أحزاب لبنانية تتمسك بخيار الدولة في مواجهة «حزب الله»/الصومال: مقتل 23 إرهابياً.. واستعادة بلدتين من «الشباب»/هل تؤثر تطمينات إردوغان لـ«الإخوان»على مسار التقارب المصري-التركي

الأحد 13/أغسطس/2023 - 09:55 ص
طباعة أحزاب لبنانية تتمسك إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 13 أغسطس 2023.

الاتحاد: «إيكواس» تعتزم إرسال وفد إلى النيجر

أعلن متحدث باسم برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»، أمس، أن البرلمان يعتزم إرسال لجنة إلى النيجر لعقد لقاء مع قادة الانقلاب، وسط مخاوف دولية بشأن صحة الرئيس محمد بازوم وظروف اعتقاله.
وكانت «إيكواس» أرجأت اجتماعاً مهماً كان مقرراً في العاصمة الغانية أكرا، بشأن «تقديم المشورة لقادة المنظمة بشأن أفضل الخيارات في ما يتعلق بقرارهم تفعيل ونشر قوتها الاحتياطية»، لكن بحسب مصادر عسكرية إقليمية، تم تأجيل الاجتماع لـ«أسباب فنية» من دون الكشف عن موعد جديد.
يأتي ذلك بعدما أمرت «إيكواس»، بتفعيل قوة احتياط، تحسباً لتدخل عسكري محتمل في النيجر. 
وأكد مصدر مقرب من رئيس النيجر المحتجز في مقر إقامته الرسمي في نيامي، أمس، أنه تلقى زيارة من طبيبه، مشيراً إلى أنه بخير بعد أن التقى به وزوجته. وقال المصدر، إن «رئيس الجمهورية تلقى زيارة من طبيبه السبت، وقد جلب الطعام له، وكذلك لنجله وزوجته المحتجزين معه».
وأعرب عدد من ممثلي المنظمات والدول، عن قلقهم بشأن ظروف الاحتجاز والحالة الصحية للرئيس المعزول.
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، أمس الأول، عن قلقه حيال تدهور ظروف احتجاز بازوم.  وأعرب الاتحاد الأوروبي عن «قلقه العميق».
وفي السياق، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بتدهور الأوضاع المعيشية لرئيس النيجر وأفراد عائلته.
وجدد الدعوة للإفراج الفوري عن بازوم وأفراد عائلته وأعضاء حكومته، مؤكداً دعم المنظمة للجهود الإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية للوضع في النيجر واستعادة النظام الدستوري والحفاظ على أمنها واستقرارها، حاثاً جميع الجهات الفاعلة في النيجر على تغليب المصلحة العليا لشعب النيجر.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على الأهمية التي توليها منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي جميع أنحاء المنطقة. 
وفي سياق آخر، وصل وفد وساطة من نيجيريا إلى نيامي للقاء قادة الانقلاب في النيجر، في محاولة لتهدئة التوترات التي أثارها احتمال التدخل العسكري  لـ «إيكواس».
وأكد مصدر مقرّب من الوفد أن مهمة الوساطة ترمي إلى تهدئة التوترات التي أثارها احتمال التدخل العسكري لـ«إيكواس».

أحزاب لبنانية تتمسك بخيار الدولة في مواجهة «حزب الله»

اعتبرت مجموعة من الأحزاب والمجموعات السياسية في لبنان، أن حادثة منطقة «الكحالة» في جبل لبنان، تشكل تطوراً سياسياً وأمنياً خطيراً، معلنة تمسكها بـ «خيار الدولة» في وجه نقيضها المتمثل بميليشيات «حزب الله» الإرهابية. وقال بيان صادر عن «الكتلة الوطنية، تقدّم، خط أحمر، لقاء الشمال 3، تيار التغيير في الجنوب، إئتلاف انتفض للسيادة للعدالة وعكار تنتفض»، إن «حادثة الكحالة مع ما سبقها من أحداث أمنية متفرقة تشكل تطوراً سياسياً وأمنياً خطيراً يجعل من كل منطقة وقرية في لبنان، هدفا للاستباحة ودرعاً بشرياً يتلطى خلفه سلاح حزب الله وكل سلاح خارج سلطة الدولة والمتنقل بين البيوت والمدن والمرافئ». 
وأضاف البيان: «على الرغم من تقاعس القضاء والأجهزة الأمنية والعسكرية عن القيام بواجباتهم، إلا أننا لا نزال نتمسّك بخيار الدولة ومؤسساتها في وجه نقيضها المتمثل بدويلة حزب الله وسلاحها». 
وطالب البيان «القضاء وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية بتحمل مسؤولياتها عبر فتح تحقيق جدي في ملابسات الجريمة لكشف مصدر هذا السلاح ووجهته وأهداف استعماله وصولاً إلى توقيف المعتدين والمتورّطين كافة وسوقهم إلى العدالة». 
وأشار إلى أن «جلاء الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداءات المتكررة على الناس على امتداد مساحة الوطن يسبقان قيام أي حوار». 
وقال البيان إن «منطق الفرض والقوة الذي يمارسه حزب الله بحق جميع اللبنانيين يشكل تهديداً لمشروع بناء الدولة ومنع قيامها، حيث إنه عبر حروبه المتنقلة في لبنان والخارج، يطيح بالأمن والسيادة والسلم الأهلي، وهو يزيد من خطر الانزلاق إلى مزيد من الفتن وتعميق الانقسام الداخلي، الأمر الذي يُحيي هواجس الحرب الأهلية ويسمح بالاستثمار فيها».
ولفت إلى أن «استمرار تعطيل انتخاب رئيس الجمهوريّة المتمادي، وكذلك الأحداث الأمنية في الأسابيع الأخيرة، تؤكد أنّ مواجهة سعي حزب الله لتكريس الهيمنة هي قضيّة تعني المجتمع اللبناني ككل وليس فئة منه، ولا يمكن أن تواجَه إلا بمقاربة تُغلِّب المصلحة الوطنيّة العليا مقابل دفاع الحزب عن مصالح محوره الإقليمي والتي تنطلق من أولويّة استعادة الدولة وتحقيق السيادة وضمان العدالة والحرّية لجميع اللبنانيّات واللبنانيّين». 
يذكر أنه كان قتل شخصان، الأربعاء الماضي، في منطقة «الكحالة» بجبل لبنان، إثر انقلاب شاحنة تابعة لـ«حزب الله» تحمل أسلحة، وحصول إشكال تخلله إطلاق نار، بين عدد من أهالي «الكحالة» وعناصر من «حزب الله». 
وهذه الواقعة شَكَلَّت الاشتباك الأخطر من نوعه والأكثر دموية في لبنان، منذ مواجهات شهدتها بيروت عام 2021، وخَلَفَّت 7 قتلى و32 جريحا، وذلك أثناء تظاهرة مسلحة، نظمها أنصار «حزب الله» وحلفائه وقتذاك، من أجل إعاقة التحقيقات الرامية، لكشف ملابسات انفجار مرفأ بيروت.
وحذر مراقبون من أن خطورة، ما بات يُوصف إعلاميا بـ«حادثة الكحالة»، تتزايد في ظل الاحتقان المجتمعي الحالي، الناجم عن تواصل الأزمة متعددة الجوانب، التي تجتاح لبنان منذ أواخر عام 2019،
ووفقا للمراقبين، أبرزت هذه الحادثة من جديد المخاطر المترتبة، على تشبث ميليشيات «حزب الله» بترسانته من الأسلحة، التي طالما أذكت الصراعات الداخلية على الساحة اللبنانية، وذلك رغم إجماع مختلف القوى الأخرى في البلاد، على ضرورة تفكيك هذه الترسانة، وحصر السلاح بيد الجيش.
وفي الأيام التالية لـ«اشتباك الكحالة»، تعالت أصوات قادة سياسيين لبنانيين بارزين، للتحذير من أن وطنهم ربما بلغ «نقطة اللا عودة»، بفعل استمرار وجود ميليشيا إرهابية كـ«حزب الله»، تشكل «دولة داخل الدولة» في أراضيه، وتعمل على احتكار قراره السياسي والعسكري.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أكد محللون أن المشاهد العنيفة، التي أعقبت الاشتباك في «الكحالة»، أشعلت مخاوف كثير من اللبنانيين، من إمكانية تجدد الحرب الأهلية، لا سيما في ظل حالة الشغور، التي تضرب الكثير من المواقع القيادية، في العديد من مؤسسات الدولة، السياسية والأمنية والعسكرية.
ويتفق المتابعون للشأن اللبناني، على أن «حزب الله» يتحمل الجانب الأكبر من المسؤولية، عن هذا «الشغور القيادي»، بالنظر إلى أنه لا يزال يعرقل منذ شهور، عملية انتخاب رئيس للجمهورية، وذلك بالتوازي مع تقويضه مساعي تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، فضلا عن وضعه العقبات، على طريق اختيار رئيس جديد لجهاز الأمن العام.

البيان: «داعش» يصعّد ضد الجيش السوري

عادت الهجمات الإرهابية، مرة أخرى في سوريا، تستهدف الجيش العربي السوري، في أسوأ هجمات منذ انتهاء العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في معركة «الباغوز»، مايو 2018. وأعلنت الحكومة السورية مقتل وجرح عدد من الجنود في هجوم نفذته «مجموعات إرهابية»، استهدف حافلة عسكرية في البادية، على طريق المحطة الثانية جنوبي شرق دير الزور.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
‏تحميل الإعلان
 

ولم تعلن وزارة الدفاع السورية، أعداد القتلى والجرحى، في حين أوردت وكالة «نوفوستي»، الروسية، مقتل 20 جندياً سورياً، وإصابة 10 آخرين. وتبنى «داعش» المسؤولية عن هجوم الخميس. وقال في بيان، إن مقاتليه نصبوا كميناً لحافلتين عسكريتين كانتا تقلان عشرات الجنود، مستخدمين قذائف صاروخية.

وتعكس هجمات التنظيم الإرهابي، في الآونة الأخيرة، ارتفاع وتيرة هجماته شرقي البلاد، إذ استهدف الأسبوع الماضي، مقرات للجيش السوري، موقعاً قتلى وجرحى. وارتفعت وتيرة استهدافات خلايا التنظيم، قوات الجيش السوري شرقي البلاد، إلى جانب عمليات أخرى نفذتها في منطقة السيدة زينب بالعاصمة دمشق، بما ينبّه عودة الخطر إلى مختلف المناطق السورية. 

دارفور على شفا «حرب أهلية» شاملة

وسط مخاوف جدية من دخول الإقليم في حرب أهلية شاملة، قتل ما لا يقل عن 120 شخصاً، في النزاع القبلي، الدائر منذ أربعة أيام، بين القبائل العربية جنوبي ووسط دارفور، في وقت تجددت الاشتباكات العنيفة، ليزداد الاقتتال ضراوة بين الجيش وقوات الدعم السريع، في العاصمة السودانية الخرطوم، وكذلك في مدينة نيالا جنوبي دارفور.

وفي التفاصيل، أدى القتال الدائر بين المجموعات العربية في محلية عد الفرسان، وأبو جرادل، إلى تشريد الآلاف من مناطقهم، حيث تمدد الاقتتال، الذي أطلق شرارته الأولى، قبيلتا «السلامات»، و«البني هلبة»، ليدخله مكونات أخرى، على إثرها، وقعت اشتباكات بين قبيلتي «الهبانية»، و«السلامات»، لتزداد الأمور سوءاً باشتباكات قبيلتي «الهبانية»، و«المساليت».

120 قتيلاً

وبحسب إحصاءات محلية، فإن الاشتباكات الأهلية، خلفت ما لا يقل عن 120 قتيلاً من الأطراف المتقاتلة. فيما تشهد مناطق واسعة داخل إقليم دارفور، من الفينة والأخرى، نزاعات مسلحة بين القبائل، وسط هشاشة أمنية يعيشها الإقليم، مصحوبة بانتشار السلاح في أوساط السكان المدنيين، إذ لم تفلح مؤتمرات الصلح، العديدة، في وضع حد للنزاعات القبلية تلك، في وقت تتزايد المخاوف من تحول تلك الاشتباكات إلى «حرب أهلية» شاملة بين مكونات إقليم دارفور، لاسيما في أعقاب اندلاع القتال من جديد بين الجيش، وقوات الدعم السريع، إذ يمثل إقليم دارفور، الحاضنة الاجتماعية للأخيرة.

وفي الخرطوم، اشتدت شراسة الاشتباكات بين طرفي النزاع في مدن العاصمة الثلاث، حيث استخدم المتحاربون الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وقصف الطيران الحربي التابع للجيش، مواقع عدة في الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان، والأخيرة تمثل ارتكازات لقوات الدعم السريع، التي بادلت القصف بإطلاق المضادات الأرضية بصورة كثيفة، كما نفذت مسيرات تابعة للجيش ضربات لرتل من السيارات القتالية التابعة لـ«الدعم السريع» في مناطق عدة بأم درمان القديمة.

في السياق، نفت قوات الدعم السريع ما تم تداوله حول تصفيتها أسرى تابعين لسلاح المدفعية، وبث مكتب إعلام «الدعم السريع» مقطعاً مصوراً للجنود الأسرى، أكدوا خلاله سلامتهم، بعدما تمت معالجة إصاباتهم التي تعرضوا لها خلال الاقتتال الذي شهدته أم درمان الأسبوع الماضي، وذلك رداً على ما أشيع أن قوات الدعم السريع «صفت الأسرى على أساس جهوي».

في الأثناء، شهدت مدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور، قتالاً ضارياً بين الغريمين الجيش، و«الدعم السريع»، استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والخفيفة، واستمرت الاشتباكات التي اندلعت صباح أمس، وسط أنباء تتحدث عن سقوط مدنيين في حي الامتداد بنيالا، جراء القصف العشوائي المتبادل.

الخليج: «الرئاسي» الليبي: المصالحة تتطلب جهداً لمعالجة المظالم

أكد المجلس الرئاسي الليبي أن الرحلة نحو المصالحة تتطلب جهداً جماعياً لمعالجة المظالم التاريخية وجسر الانقسامات وتعزيز التفاهم بين المجتمعات المختلفة، فيما أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن التوافق مع مجلس الدولة مستمر ونحن في نهاية التشريعات للقوانين الانتخابية، في حين أكد الرئيس الجديد لمجلس الدولة محمد تكالة، ضرورة مواصلة المساعي من أجل التجهيز للانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وجدّد المجلس الرئاسي، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للشباب، تأكيد التزامه بمشروع المصالحة وتمكين الشباب، مشيراً إلى دعمه الثابت لإيجاد ليبيا حيث تسير المصالحة والتنمية المستدامة جنباً إلى جنب.

وشدد الرئاسي على الدور الذي لا غنى عنه للشباب لتحقيق السلام والازدهار الدائمين في ليبيا، مبيناً أن الشباب يمثل الأمل والإمكانات لمستقبل الأمة، وأن مشاركتهم النشطة في جهود المصالحة لها أهمية قصوى من خلال تمكينهم من لعب دور تحولي لتشكيل المجتمع نحو مسار أكثر شمولاً وسلمية واستدامة.

وأشار المجلس إلى التزامه بتوفير فرص متكافئة وإمكانية الوصول إلى التعليم الجيد والتدريب المهني للشباب، مؤكداً إيمانه بضرورة خلق بيئة مواتية تعزز نموهم، وتطلق العنان لإمكاناتهم، وتغرس الشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعاتهم وبيئتهم.

ولفت المجلس إلى دور الشباب الليبي في دفع عجلة المصالحة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وخلق ليبيا موحدة ومزدهرة، من خلال الاستثمار في الشباب اليوم يضع أساس أمة مسالمة ومصالحة غداً.

من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن التوافق مع مجلس الدولة مستمر ونحن في نهاية التشريعات للقوانين الانتخابية.

وأضاف صالح في لقاء تلفزيوني أمس الأول الجمعة، مازلنا في انتظار الآلية التوافيقة مع مجلس الدولة لاختيار آلية تشكيل الحكومة الجديدة.

وشدد صالح على ضرورة وجود حكومة واحدة تتولى عملية الإشراف على الانتخابات القادمة، معتبراً أن «دمج الحكومتين أمر مرفوض وغير وارد».

وأوضح أن قوانين الانتخابات ستكون جاهزة من الجانب القانوني قبل نهاية شهر أغسطس الجاري.

وأشار صالح إلى أن البعثة الأممية غير مقتنعة بإجراء الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة مهما كانت النتائج.

وأضاف: «أجريت محادثة هاتفية مع رئيس مجلس الدولة محمد تكالة لتقديم التهنئة والتوفيق في مهامه، وأدعوه لأن يستمر التواصل مع النواب لأجل التوصل إلى توافق للوصول إلى إجراء الانتخابات برلمانية ورئاسية.

وأكد أن تكالة أبدى استعداده للتفاهم والتواصل من أجل العمل جميعاً للخروج بليبيا من هذه الأزمة.

وأضاف صالح أن مجلس الدولة سينظر لملاحظات البرلمان حول قوانين الانتخابات، وهي مقبولة ولا يمكن الاختلاف حولها.

إلى ذلك، أكد الرئيس الجديد لمجلس الدولة محمد تكالة، أمس الأول الجمعة، ضرورة مواصلة المساعي من أجل التجهيز للانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.

جاء ذلك في كلمة أمام عدد من المسؤولين والأعيان والمشايخ وممثلي القبائل والأهالي في مدينة الخمس «غرب»، في أول زيارة يجريها تكالة إلى مسقط رأسه، عقب توليه رئاسة المجلس.

وأكد تكالة «المعاني السامية والوطنية لتوحيد الصف وجمع الكلمة والعمل معاً في كل مؤسسات الدولة من أجل ازدهار البلاد وتحقيق الاستقرار».

وشدد على «ضرورة مواصلة المساعي من أجل التجهيز للانتخابات الرئاسية والتشريعية»

الصومال: مقتل 23 إرهابياً.. واستعادة بلدتين من «الشباب»

أعلن نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي عبدالرحمن شيخ يوسف العدالة، عن مقتل 23 عنصراً من ميليشيات «الشباب» الإرهابية، بينهم قائدان في عملية عسكرية نفذها الجيش الوطني في منطقة بولو فولاي بمحافظة باي، فيما استعاد الجيش الصومالي، بدعم من القوات المحلية، أمس السبت، السيطرة على منطقتي رون نيرغود وهيلولي غاب في إقليم شبيلي الوسطى من قبضة الحركة.

وقال العدالة، إنه خلال العملية تمكنت القوات المسلحة من تدمير 3 مراكز تضم مرأباً ومكتباً إدارياً، ونقطة تفتيش تابعة للخلايا الإرهابية.

من جهة أخرى، استعاد الجيش الصومالي بدعم من القوات المحلية، أمس، السيطرة على منطقتي «رون نيرغود» ومنطقة «هيولي غاب» في إقليم شبيلي الوسطى من قبضة حركة «الشباب».

وأكد قائد الجيش الصومالي، العميد إبراهيم شيخ محيي الدين، في تصريح أمس، أن الهدف من العملية العسكرية المخططة التي نفذتها كتائب خالد بن الوليد والكتيبة ال 17 لقوات الكوماندوز (غورغور)، والكتيبة ال 19 الحرس الرئاسي، تعزيز الأمن والاستقرار في منطقتي رون نيرغود وهيلولي غاب».

وأضاف أن «هذه العملية تأتي في إطار العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على فلول «الشباب».

ونجحت القوات المشتركة في طرد مقاتلي حركة «الشباب» منهما.

إلى ذلك، سلم عنصران من «الشباب» نفسيهما إلى قوات الجيش المتمركزة في مدينة دينسور بمحافظة باي.

ويدعى العنصران حسن معلم أويس والمعروف باسم «جندالله»، وعبدالله إبراهيم محمد والمعروف ب«جبل»؛ حيث كانا ضمن صفوف الميليشيات لمدة 3 أعوام، وقد قاتلا في عدة محافظات بالبلاد.

الجيش العراقي ينشر مضادات جوية في إجراء روتيني ببغداد

نشر الجيش العراقي، أمس السبت، مضادات جوية على أسطح البنايات الحكومية، في مناطق بالعاصمة العراقية بغداد، ما أثار جدلاً في العراق، فيما أكدت الحكومة العراقية عودة 293 نازحاً إيزيدياً طوعياً إلى سنجار بمحافظة نينوى، بينما أعلنت القوات الأمنية الإطاحة بمسؤول تصفيح وتفخيخ سيارات «داعش» في كركوك.

وحسبما ذكر موقع «السومرية نيوز»، أصيب الأهالي بحالة من الاستغراب والقلق تجاه نشر مضادات الطائرات فوق المباني. وتساءل الكثير من المواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، عن السبب الحقيقي لهذه الإجراءات المفاجئة وغير المعتادة. ونقلت شبكة «سكاي نيوز عربية»، عن مصدر أمني، قوله إن «نشر المضادات يأتي ضمن خطة لتأمين الأهداف الحيوية في العاصمة العراقية». وأرجع المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريحات صحفية، السبب إلى «حماية سماء العراق من أي اعتداء، أو خرق، أو تهديد أمني تتعرض له البلاد». وشدد المتحدث على أنه «إجراء روتيني متبع في كل دول العالم».

نازحو سنجار

من جهة أخرى، أعلنت وزيرة الهجرة العراقية إيڨان فائق جابرو، الجمعة، عن عودة 293 نازحاً إيزيديا بشكل طوعي إلى مناطق سكناهم الأصلية في سنجار، وذلك ضمن خطة الوزارة لإنهاء ملف النزوح في البلاد. وذكر بيان الوزارة أن جابرو أعلنت عن عودتهم من مخيمات النزوح في محافظة دهوك إلى مناطق سكناهم الأصلية في قضاء سنجار، مشيرة إلى أن عملية نقل الأسر النازحة جرت بانسيابية عالية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة والحكومات المحلية من دون أي مشاكل تذكر. وأكدت جابرو أن الوزارة مستمرة بتسجيل الأسر النازحة التي ترغب بالعودة طوعياً في مخيمات النزوح الموجودة في إقليم كردستان، وتذليل العقبات التي تحول دون عودة بقية النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية.

في غضون ذلك، أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن في محافظة كركوك، أمس السبت، عن الإطاحة بمسؤول تصفيح وتفخيخ سيارات تنظيم «داعش» الإرهابي. وذكر بيان للمديرية، أنه «استناداً إلى معلومات استخبارية وجهد فني، تمكنت مفارز المديرية من الإطاحة بأحد أخطر قيادات داعش في محافظة كركوك». وأكدت، أن «الإرهابي كان يعمل بصفة مسؤول ورشة لتصفيح وتفخيخ السيارات وتصنيع العبوات الناسفة». وأوضحت أن «هذه العملية جرت بالتنسيق مع قيادة عمليات كركوك وقوة من جهاز مكافحة إرهاب السليمانية وقوة اقتحام قائد شرطة كركوك».

الشرق الأوسط:هل تؤثر تطمينات إردوغان لـ«الإخوان»على مسار التقارب المصري-التركي

أثارت بعض التقارير التي تحدثت عن «تطمينات» من جانب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لعناصر تنظيم «الإخوان»، بشأن «عدم المساس بهم، أو ترحيلهم إلى مصر» عدة تساؤلات تتعلق بتأثير هذه الخطوة على مسار التقارب بين أنقرة والقاهرة، في وقت لا تزال فيه العلاقات بين البلدين تحاول استعادة تعافيها في أعقاب قطيعة دامت 10 سنوات.

وكانت استضافة تركيا لعناصر وقيادات من «الإخوان»، الذي تصنفه السلطات المصرية «تنظيماً إرهابياً»، واحدة من أسباب «توتر العلاقات بين البلدين».

وتعهد الرئيس التركي خلال لقائه أخيراً وفداً من «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» بعدم ترحيل بعض المهاجرين العرب، في إطار الحملة التي تنفذها السلطات الأمنية التركية لترحيل مهاجرين لا يمتلكون «إقامات شرعية».

وبحسب تدوينات لشخصيات شاركت في الاجتماع، بينها قيادات محسوبة على تنظيم «الإخوان»، فقد تعهد إردوغان بأن «يبقى قلب تركيا مفتوحاً لمن آوى إليها»، قائلاً وفق ما نقلته تلك التدوينات إن «الأخوة الإسلامية والإنسانية هي من تحكمنا في هذا الملف».

وكانت وزارة الداخلية التركية قد بدأت، عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مايو (أيار) الماضي، حملات موسعة استهدفت ترحيل آلاف ممن وصفوا بـ«المهاجرين غير الشرعيين» في مختلف الولايات التركية، خاصة في مدينة إسطنبول، التي يقيم بها آلاف من المهاجرين المصريين، وكثير منهم من العناصر «الإخوانية»، التي فرت إلى الأراضي التركية منذ عام 2013.

وأثار التقارب المصري - التركي مخاوف عميقة لدى عناصر «الإخوان» في تركيا، خشية اتجاه السلطات التركية هناك لترحيلهم إلى مصر، حيث يواجه كثير منهم أحكاماً جنائية، أو مطلوبين على ذمة قضايا ينظرها القضاء المصري.

وترافقت خطوات التقارب الرسمي المصري - التركي، التي توجت برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مرتبة سفير، مطلع الشهر الماضي، مع إجراءات من جانب السلطات التركية ضد عناصر ومنابر إعلامية «إخوانية»، تنطلق من الأراضي التركية.

وأفادت تقارير إعلامية تركية أن السلطات كثفت خلال الشهرين الأخيرين حملاتها، ومداهماتها ضد عناصر «الإخوان» المقيمين في البلاد، وقامت باحتجاز نحو 60 عنصراً «إخوانياً»، بينهم عاملون في المنصات الإعلامية للتنظيم، لا يحملون هويات أو إقامات أو جنسيات، فيما تم بالفعل ترحيل نحو 7 من هؤلاء العناصر إلى دول مجاورة. كما قررت أنقرة إيقاف عمليات التجنيس والإقامات الإنسانية، والتنبيه على قيادات التنظيم بـ«وقف استقدام أي عناصر أخرى للبلاد».

واعتبر الباحث المصري المتخصص في شؤون الإسلام السياسي والتنظيمات المتطرفة، ماهر فرغلي، تعهد الرئيس التركي عدم المساس بعناصر «الإخوان» الموجودين على الأراضي التركية «جزءاً من استراتيجية تركية باستخدام التنظيم كورقة ضغط على دول عربية وغربية»، مشيراً في هذا السياق إلى أن تلك الاستراتيجية «تنفصل عن إجراءات التقارب مع مصر».

وأضاف فرغلي موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس التركي «رفض في وقت سابق تسليم عناصر (إخوانية) للسلطات المصرية، حتى مع تحسن العلاقات بين البلدين»، و«منح الجنسية التركية بحسب تقارير متداولة لعناصر (إخوانية) متهمة في قضايا إرهابية بمصر، مثل يحيى موسى وعلاء السماحي».

وأشار فرغلي في هذا الصدد إلى سعي إردوغان لـ«الاحتفاظ بصورته داخل أوساط التنظيمات الإسلامية وخاصة (الإخوان)»، مؤكداً أن «مصالح الرئيس التركي ربما تتطلب التقارب مع مصر خلال الفترة الراهنة»، لكن ذلك «لا يعني التخلي تماماً عن مكانته داخل أوساط التنظيمات الإسلامية».

من جانبه، توقع الباحث المصري المتخصص في الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، كرم سعيد، ألا تؤثر «تطمينات» إردوغان بعدم المساس بعناصر «الإخوان» المقيمين على الأراضي التركية - إن صحت - على مسار التقارب المصري - التركي، مشيراً إلى أن «ورقة (الإخوان) فقدت قيمتها وتأثيرها في مسار العلاقات بين البلدين».

وأضاف سعيد لـ«الشرق الأوسط» أن ثمة ملفات أكثر أهمية وحيوية في تحديد مسار العلاقات بين البلدين، من بينها العلاقات الاقتصادية التي تسير بوتيرة متنامية، والتفاهمات بشأن ملفات استراتيجية، كالموقف من ليبيا، وخفض التوتر في إقليم شرق المتوسط، وبالتالي فإن «قطار العلاقات بين البلدين، وخاصة في ظل الخطوات الرسمية الأخيرة، قد تجاوز محطة (الإخوان)».

وأعرب سعيد عن اعتقاده بإمكانية أن تؤدي «تطمينات إردوغان لـ(الإخوان)» إلى أزمة داخلية في تركيا، خصوصاً مع التيار القومي، الذي برز دوره الحاسم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة، إذ لا يرحب هذا التيار بـ«المهاجرين، ولا بالعلاقة مع التيارات الإسلامية»، لافتاً في الوقت ذاته إلى «احتياج إردوغان الماسّ» للحفاظ على تحالفه مع بعض قوى التيار القومي خلال الانتخابات البلدية المقبلة، التي تمثل «اختباراً مفصلياً» لمستقبل الرئيس التركي وحزبه.

النواب الليبي ينسق مع رئيس «الدولة» الجديد لتحقيق الانتخابات

أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، اتفاقه مع رئيس مجلس الدولة الجديد، محمد تكالة، خلال مكالمة هاتفية بينهما، على «استمرار التواصل والتنسيق قصد التوصل إلى توافق يؤدي إلى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المؤجلة في البلاد».

وقال صالح في تصريحات متلفزة (مساء الجمعة)، إن «الحكومة التي ستشرف على الانتخابات ستكون حكومة تكنوقراط»، مشدداً على أنه «لا يُمكن لعبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة (الوحدة) المؤقتة فى العاصمة طرابلس، أن يترأس الحكومة القادمة لأنها فاقدة للشرعية، وقد سحبنا الثقة منها».
بدوره، أكد تكالة ضرورة مواصلة المساعي من أجل التجهيز للانتخابات الرئاسية والتشريعية، داعياً خلال زيارة إلى مدينة الخمس، مساء الجمعة، إلى «توحيد الصف، والعمل في كل مؤسسات الدولة من أجل ازدهار البلاد وتحقيق الاستقرار»، كما شدد على «أهمية دعم المجالس البلدية، لما لها من دور مهم في النهوض بالدولة، وتحقيق المصالحة الوطنية، ورد الحقوق والمظالم وإقامة العدل وتوحيد الصف».

ومن المنتظر، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصادر دبلوماسية، أن تعقد مجموعة الاتصال الدولية التي تضم فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، اجتماعاً بشأن ليبيا في 22 من أغسطس (آب) الحالي في العاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة مُقترح تشكيل حكومة جديدة في ليبيا تُشرف على الانتخابات.

في غضون ذلك، أعلنت المملكة المتحدة، عبر سفارتها فى ليبيا، أنها «مستمرة في دعوة القادة الليبيين إلى إعطاء الأولوية لمصالح الشعب، وتقديم التسويات اللازمة لإجراء الانتخابات». وقالت إن المناقشات حول الحكومة الجديدة «يجب أن تكون جزءاً من مفاوضات أوسع تركز على الانتخابات». وحثت المتحدثة الإقليمية باسم الحكومة البريطانية، في تصريحات تلفزيونية، القادة الليبيين، على الوصول إلى توافق ينهي المراحل الانتقالية في البلاد.

من جهة أخرى، اختتم النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، (مساء الجمعة)، زيارته لتشاد بمناسبة الاحتفال بالذكرى 63 لاستقلالها. وأشار الكوني إلى أنه بحث مع رئيسها محمد إدريس ديبي، الرئيس الحالي لتجمع دول الساحل والصحراء، «الأوضاع في النيجر، والسودان، وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك».

في حين قدم عبد الحميد الدبيبة، مواساته لأهالي بنغازي، عقب حادث الحريق بالمستشفى الليبي الدولي. وقال إنه «أجرى اتصالاً هاتفياً بمدير المستشفى للمواساة بعد حادث الحريق الذي شبّ بالمستشفى».

من جهتها، قالت إدارة المستشفى إن «وحدات الجيش والشرطة والدفاع المدني والإنقاذ، وهيئة السلامة الوطنية، والمواطنين، والمُتطوعين، سيّطرت على الحادث، وتم إخراج الجميع من دون أي خسائر بشرية». وشكرت الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الاستقرار «الموازية»، أسامة حمّاد، وكافة المؤسسات والمصحات والمستشفيات التي كانت في الموعد، حسب تعبيرها.

من جهة ثانية، تجدد الحديث في ليبيا هذه الأيام عن قضية المقابر الجماعية، بعد أيام من اكتشاف إحدى هذه المقابر بالقرب من قاعدة الجفرة في الغرب الليبي، وبعد شهر من العثور على مقبرة أخرى في ترهونة. وأعلنت الهيئة العامة الليبية للبحث والتعرف على المفقودين، عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، التعرف على جثث 14 شخصاً بعد استخراجها من المقبرة الجماعية قرب قاعدة الجفرة. فيما واصلت فرق العمل في ترهونة استخراج الجثث المدفونة في المقبرة الجماعية، التي تم اكتشافها الشهر الماضي. وقال مصدق أبو تليش، رئيس رابطة ضحايا ترهونة، إن «إجمالي المفقودين، الذين تم استخراجهم من المقابر الجماعية، بلغ 280 جثماناً تم التعرف على 109 منها، وهناك حوالي 80 جثماناً لم يتم التعرف عليها». وأضاف أبو تليش موضحاً: «نحن في رابطة ضحايا ترهونة نؤكد أن عدد المسجلين لدينا حوالي 220 شخصاً، تم التعرف منهم على نحو 140 شخصاً، وحوالي 70 لم يتم التعرف عليهم، في انتظار التحقيقات داخل مكتب النائب العام وجهاز الردع».

المرصد السوري: انفجارات في «مستودعات صواريخ» لمليشيات إيرانية غرب دمشق

قالت وسائل إعلام سورية رسمية إنه تم سماع أصوات انفجارات في محيط العاصمة دمشق يجري التحقق من طبيعتها، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أصوات الانفجارات «ناجمة عن انفجار في مستودعات صواريخ تعود للميليشيات التابعة لإيران ضمن منطقة جبلية واقعة غرب العاصمة دمشق».

وأشار المرصد إلى أنه لم يتضح حتى اللحظة فيما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن قصف إسرائيلي، أو انفجار. مؤكدا أن الانفجارات تسببت بخسائر مادية، بينما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، إلا أنها كثفت في الآونة الأخيرة الضربات الجوية على المطارات السورية بالأخص لعرقلة استغلال إيران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لنقل الأسلحة.

وتسيطر ميليشيات تعمل بالوكالة عن إيران، وفي مقدمتها «حزب الله» اللبناني، الآن على مناطق واسعة في شرق وجنوب وشمال سوريا وفي عدة ضواحي في محيط العاصمة.

ونقلت وسائل إعلام رسمية سورية، يوم الاثنين الماضي، عن مصدر عسكري قوله إن أربعة جنود قتلوا وأصيب أربعة آخرون جراء هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط دمشق.

وذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا) أن الهجوم تسبب في «بعض الخسائر المادية»، ونقلت عن مصدر عسكري قوله «نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق». وأضاف «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.

وقالت مصادر لوكالة «رويترز» إن هجوماً على دمشق في فبراير (شباط) أصاب منشأة كان يجتمع فيها مسؤولون إيرانيون للدفع ببرامج لتطوير القدرات المتعلقة بالطائرات المسيرة أو الصواريخ لحلفاء طهران في سوريا.

شارك