قتلى باشتباكات جديدة في مخيم عين الحلوة/البرهان يزور الدمازين ويلوح بتصنيف «الدعم السريع» جماعة إرهابية/«الحرس» يلوّح بمهاجمة كردستان

الأحد 10/سبتمبر/2023 - 10:23 ص
طباعة قتلى باشتباكات جديدة إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 سبتمبر 2023.

الاتحاد: مباحثات ليبية في القاهرة بشأن القوانين الانتخابية

أجرى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، مشاورات سياسية في العاصمة المصرية القاهرة، مع عدد من المسؤولين المصريين حول سبل التوافق على القوانين الانتخابية اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد، بالإضافة إلى تحقيق التوافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة حول خارطة الطريق التي تفضي للانتخابات، بحسب ما أكد مصدر برلماني ليبي لـ«الاتحاد».
وأشار المصدر الليبي إلى أن مباحثات صالح في القاهرة مستمرة منذ نهاية الأسبوع الماضي، مؤكدا وجود رغبة قوية لدى رئاسة البرلمان الليبي للتوافق مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الجديد محمد تكالة، وذلك بتفعيل كافة التفاهمات السابقة التي جرت بين المجلسين في اجتماعات المغرب لاسيما اتفاق تغيير المناصب السيادية والتوافق على تشكيل حكومة موحدة تقود الترتيب للانتخابات.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قد دعا رئيس مجلس الأعلى للدولة محمد تكالة إلى استمرار التواصل بين المجلسين للتوصل إلى توافق للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما مطلع أغسطس الماضي.
وتسعى القاهرة لتنظيم أول لقاء ثنائي يجمع رئيس صالح وتكالة، للتشاور حول الإطار الدستوري اللازم لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية استنادا لمخرجات اللجنة المشتركة المعنية بوضع القوانين «6+6».
وفي سياق أخر، وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أمس، بتشكيل فرق طوارئ واستجابة سريعة لمواجهة أي طارئ قد ينتج عن حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام القادمة.
وكلف الدبيبة وزيرا الحكم المحلي والتربية والتعليم ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات ورئيس هيئة السلامة الوطنية ورئيس مجلس إدارة  الشركة العامة للمياه والصرف الصحي  للعمل كفريق والقيام بإصدار تعليماته للجهات التابعة لهم بتشكيل فرق طوارئ واستجابة سريعة لمواجهة أي طارئ.
كما وجه  الدبيبة الفريق المكلف بتقديم الدعم اللازم كلا فيما يخصه بالتنسيق مع جهات الاختصاص حفاظا على أمن وسلامة السكان والممتلكات العامة والخاصة قد تنتج عن حالة الطقس المتوقعة اليومين القادمين.
بدورها، أعلنت بلدية بنغازي فرض حالة الطوارئ وحظر التجول في المدينة حتى يوم غداً الإثنين، وإخلاء المناطق، وغلق المحال التجارية المجاورة للساحل الليبي، والمناطق المنخفضة التي تقع بالقرب من الوديان، وذلك على خلفية مرور إعصار قرب حدود المدينة.
وشملت التدابير مطالبة المدنيين بالاستجابة للتدابير الأمنية والإنسانية المعلن عنها بإخلائهم للمساكن والتعاون مع قوات المسلحة ووزارة الداخلية والمنظمات الإنسانية والهِلال الأحمر الليبي وفِرق وزارة الصحة والمتطوعين للمُساعدة بالتنقل بين المُدن خُصوصا بمدينة بنغازي.

البيان: السودان والاتحاد الإفريقي.. هل يتجهان للقطيعة؟

اتسعت الهوة بين السودان والاتحاد الإفريقي، على خلفية لقاء جمع رئيس الاتحاد الإفريقي بوفد من قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش النظامي منذ منتصف أبريل الماضي، الأمر الذي عدّته الحكومة السودانية مخالفة واضحة لنظم وأعراف المنظمة القارية، في وقت طالب رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان الاتحاد الإفريقي بتصحيح موقفه ومواقف منسوبيه تجاه بلاده.

ميدانياً، تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور وسط أنباء عن سقوط ضحايا من المدنيين، وبحسب شهود من هناك تحدثوا لـ«البيان» فإن قوات الدعم السريع شنت هجوماً مباغتاً على ثلاثة محاور بالمدينة، كما دارت اشتباكات في محيط الأحياء الشمالية للمدينة وبالقرب من معسكر زمزم للنازحين.

وشهدت مناطق متفرقة بمدن العاصمة الخرطوم معارك ضارية، إذ تصدى الجيش لهجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع على سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة العسكرية جنوبي الخرطوم، فيما تبادل الطرفان القصف المدفعي بأحياء مدينة أم درمان القديمة، كما نفذت مسيرات تابعة للجيش ضربات على مواقع تتمركز فيها قوات الدعم السريع.

 

غارات جوية

ونفذ الطيران الحربي التابع للجيش غارات جوية على تجمعات لقوات الدعم السريع بمزارع الحلفايا بالخرطوم بحري وهي مناطق محاذية للنيل من الناحية الشرقية، وغالباً ما تتخذها قوات الدعم السريع منصات لقصف منطقة وادي سيدنا العسكرية في غربي النيل، فيما ذكر شهود عيان أن أرتالاً من المركبات العسكرية تابعة لقوات الدعم السريع عبرت كوبري المنشية الذي يربط بين الخرطوم وشرقي النيل، بجانب تجمعات أخرى له في مناطق شمالي الخرطوم بحري.

في السياق، واصل رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق عبدالفتاح البرهان تفقده الوحدات العسكرية بالولايات، ووصل أمس، إلى ولاية النيل الأزرق، وأكد في مخاطبته جنود وضباط منطقة النيل الأزرق العسكرية بمدينة الدمازين، أنهم لا يرفضون السلام.

 

تلويح للاتحاد

ولوح البرهان بالاستغناء عن مساعدة الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة السودانية، وقال: «رسالتنا للاتحاد الإفريقي، إذا كان هذا نهجكم فنحن في غنى عن مساعدتكم» وطالب البرهان الاتحاد الإفريقي بتصحيح موقفه وموقف منسوبيه، وشدد أنه ليس مسموحاً للاتحاد الإفريقي بالتدخل في شأن السودان الداخلي بشكل غير مقبول.

كما أكد عدم الحاجة لمنظمة إيغاد «في حال انحرفت عن مسارها»، وقال إن السودانيين قادرون على حل مشكلاتهم من دون الحاجة لأحد، وأضاف: «بعض منظماتنا الإقليمية لم تتمكن من النظر للأزمة بشكل صحيح».

وشهدت الفترة الماضية حرب بيانات بين الاتحاد الإفريقي ووزارة الخارجية السودانية وذلك عقب لقاء جمع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي بوفد من قوات الدعم السريع، الأمر الذي استنكرته الخارجية السودانية، وعدته سابقة خطرة في عمل الاتحاد الإفريقي ومخالفة واضحة لنظم وأعراف المنظمة القارية، وكل المنظمات الدولية، باحتسابها تجمعاً لدول ذات سيادة، لا مكان فيها للحركات المتمردة والميليشيات الإرهابية الإجرامية حد وصف الخارجية السودانية وفق بيانها.

بالمقابل،رد الناطق الرسمي باسم مفوض الاتحاد الإفريقي محمد حسن ود لبات على بيان الخارجية السودانية ووصفه بعبارات غير لائقة. وفي ظل تلك التراشقات الإعلامية يحذر مراقبون من قطيعة بين السودان والمنظمة القارية المؤثرة، ما يعرقل جهود وقف الحرب وإنهاء الأزمة السودانية.

قتلى باشتباكات جديدة في مخيم عين الحلوة

قُتل ثلاثة أشخاص، ومن بينهم مدني، أمس، في اشتباكات جديدة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، فيما وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي انتقاداً إلى القيادة الفلسطينية بسبب تجدد أعمال العنف.

وتدور اشتباكات منذ الخميس الماضي بين حركة فتح ومجموعات متشددة في هذا المخيم القريب من مدينة صيدا. وقتل 13 شخصاً في اشتباكات مماثلة بدأت في 29 يوليو واستمرت خمسة أيام.

وبعد ليلة هادئة نسبياً، تجددت الاشتباكات أمس، حيث سمع دوي قذائف وأسلحة رشاشة.

وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام الرسمية بأن الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والمجموعات المسلحة متواصلة، حيث تسمع أصوات الرصاص والقذائف الصاروخية في أرجاء مدينة صيدا، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى ثلاثة، ومن بينهم واحد من حركة فتح وآخر من المتشددين، فيما قتل مدني نتيجة رصاص طائش في منطقة الغازية المجاورة لمخيم عين الحلوة ويدعى حسين مقشر.

وأضافت «وأصيب العشرات بجروح في داخل المخيم وخارجه نتيجة الرصاص الطائش وانفجار القذائف الصاروخية».

من جهته، أجرى نجيب ميقاتي اتصالاً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وتشاور معه في التطورات الحاصلة في مخيم عين الحلوة. وشدد رئيس الحكومة في الاتصال «على أولوية وقف الأعمال العسكرية والتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمعالجة التوترات القائمة» وفق ما كتب في منصة «إكس».

وأضاف إن ما يحصل لا يخدم القضية الفلسطينية ويشكل إساءة بالغة للدولة اللبنانية بشكل عام وخاصة مدينة صيدا التي تحتضن الفلسطينيين.

الخليج: البرهان يزور الدمازين ويلوح بتصنيف «الدعم السريع» جماعة إرهابية

انتقد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، «نهج» الاتحاد الإفريقي في التعامل مع أزمة بلاده، ملوحاً بتصنيف الدعم السريع ك«جماعة إرهابية»، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجانبين على جبهات قتالية عدة في العاصمة الخرطوم، خاصة محيط سلاحي المدرعات والمهندسين.

وقال البرهان، في خطاب أمام جنوده بالدمازين، (جنوب شرق)، السبت، إن انتهاكات الدعم السريع واستعانتها بمرتزقة أجانب، تستدعي تصنيفها كجماعة إرهابية.

وقال: «لا نرفض السلام ونظرتنا أنه سيأتي بعد التخلص من كل من يحاول تكوين جيش آخر ويعتدي على الآخرين ويحاول السيطرة على الدولة بوسائل غير مشروعة، وليس من المقبول سلام يعيدنا إلى ما قبل 15 إبريل/نيسان».

وانتقد البرهان الاتحاد الإفريقي قائلاً: «إذا كان هذا نهجكم فنحن في غنى عن مساعدتكم ونطالبكم بتصحيح موقفكم وموقف منسوبيكم»، وأضاف: «إذا انحرفت منظمة الإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية) عن مسارها، فنحن كسودانيين قادرين على حل مشاكلنا دون الحاجة لأحد».

وتواصلت الاشتباكات بين الجيش والدعم على جبهات قتالية عدة في مدن العاصمة الثلاث، وقصف الجيش مواقع الدعم في المدينة الرياضية ومحيط سلاح المدرعات، وسُمع دوي انفجارات قوية ومتتالية وسط الخرطوم مع تصاعد أعمدة الدخان في محيط القصر الجمهوري.

وأفادت مصادر عسكرية بأن الجيش عزّز دفاعاته داخل مدرعات الشجرة تحسباً للهجمات المتكررة التي يتعرض لها مقره المهم، مشيرة إلى تنفيذه عملية عسكرية ميدانية لحسم مناوشات الدعم السريع حول محيط المدرعات من الناحيتين الجنوبية والشمالية.

من جهة أخرى، أعلنت قوات الدعم، أمس السبت، أنها ستشكل لجنة مشتركة مع جميع الأطراف، بما في ذلك «الحركات المسلحة»، للتنسيق حول ملف المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالبلاد.

وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي كشف عن وجود مخطط، من جهات لم يسمها، لتنفيذ هجوم على القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة وتعطيل مهامها في نقل المساعدات الإنسانية.

ووجهت انتقادات من الدعم السريع لعمل القوة المشتركة المعنية بحفظ الأمن في ولاية شمال دارفور وأجزاء من جنوب دارفور، بنقل أسلحة وذخيرة للجيش في ولايات الإقليم، باستغلال القوافل التجارية والإنسانية التي تشرف القوة على عملية إيصالها لمدن الإقليم المنكوب.

وقال مناوي «لدينا معلومات وتهديدات صوتية ومكالمات مباشرة من أشخاص يصرون على الهجوم والاعتداء على الطوف المتقدم من مدينة كوستي إلى إقليم دارفور».

وأضاف «إذا حدث هذا الأمر ستتحول حالة الحياد هذه إلى حالة عند الضرورة أحكام، نتمنى ألا نصل إليها».

الشرق الأوسط: «الدفاع السورية»: مقتل 111 مسلحاً في عمليات للجيش بريف إدلب

أعلنت وزارة الدفاع السورية، (السبت)، مقتل 111 مسلحاً معظمهم من فصيل «أنصار التوحيد» في عمليات للجيش بريف إدلب.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن العمليات، التي نفذها الجيش على مدى أيام عدة بالتعاون مع القوات الجوية الروسية، أسفرت أيضاً عن إصابة 80 مسلحاً آخرين.

وأضاف البيان أن هذه العمليات جاءت رداً على ما سمّته «الخرق السافر» الذي أقدمت عليه التنظيمات المسلحة على محور الملاجة في ريف إدلب الجنوبي، وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي.

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد، يوم (الأربعاء) الماضي، بأن أربعة من القوات السورية لقوا حتفهم على يد فصائل مسلحة في ريف إدلب بشمال غرب البلاد.

وذكر المرصد أن 3 من القوات السورية قُتلوا في اشتباكات جنوبي إدلب، اندلعت إثر هجوم شنته وفصائل موالية لها في محاولة للتقدم على تلة الملاجة بجبل الزاوية، بينما قُتل الرابع «إثر قنصه من قبل فصيل أنصار التوحيد» على محور الملاجة.

بريطانيا قلقة من «فاغنر» في ليبيا

قبل أيام من انتهاء مهمّتها سفيرةً لبريطانيا لدى ليبيا، خصّت كارولين هورندول «الشرق الأوسط» بحوار كشفت فيه عن 3 أولويات تمهّد في نظرها لعملية سياسية تفضي إلى تنظيم انتخابات، وتشمل تقديم القيادات مصالح الليبيين على مصالحهم الشخصية، ومكافحة معضلة انعدام الثقة بين اللاعبين السياسيين، والمشاركة في حوار ترعاه الأمم المتحدة.

ورأت هورندول أن الاضطرابات والمواجهات الدامية التي شهدتها طرابلس في الفترة الماضية تؤكّد افتقاد المؤسسات الليبية للشرعية. وأشارت الى أن «ما رأيناه من احتجاجات وصدامات يكشف أنه رغم أننا نعمنا ببعض الاستقرار النسبي منذ نحو عام هنا في طرابلس، فإن الوضع في حقيقته هشّ للغاية». وتابعت: «أعتقد أن ما يكشفه هذا الأمر حقاً أن جميع المؤسسات الليبية تفتقر إلى الشرعية، وأن أياً منها لا يتمتع بالشرعية الكاملة التي تُمكّنه من اتّخاذ القرارات نيابة عن ليبيا وشعبها، وقيادة البلاد على نحو حقيقي».

وتردّدت السفيرة البريطانية في التكهنّ بعدد المقاتلين الأجانب الموجودين في ليبيا، أو بمصير شركة «فاغنر» الروسية بعد مقتل زعيمها. إلا أن ما بدت واثقة منه هو استمرار «فاغنر وراعيها، روسيا، في محاولة زعزعة استقرار ليبيا، واستخدامها قاعدة انطلاق لمزيد من الأنشطة المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة».

«الحرس» يلوّح بمهاجمة كردستان

لوح نائب قائد عمليات «الحرس الثوري» الإيراني عباس نيلفروشان باستئناف قصف كردستان العراق، في حال لم يلتزم العراق - بضمنه الإقليم - نزع أسلحة الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة بحلول 22 سبتمبر (أيلول) الحالي. وقبل نحو أسبوعين، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن العراق تعهد نزع السلاح من الأحزاب الكردية بحلول 22 الحالي.

وقال نيلفروشان لوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن قواته ستعود إلى «الوضعية السابقة» في حال لم يتم نزع أسلحة الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، بموجب مذكرة أمنية جرى توقيعها بين بغداد وطهران في مارس (آذار) الماضي.

وأضاف نيلفروشان: «علينا حماية مصالح الشعب الإيراني». وتابع أن «السماح للإرهابيين، بالوجود في الإقليم الذي تحول إلى مصدر للعمليات ضدنا، لا يتوافق مع منطق الأخوة وحسن الجوار».

وقال: «نحن ملتزمون كل مضمون الاتفاق لا أكثر ولا أقل». وأضاف: «نتوقع أن يعمل الطرف الآخر بالاتفاق مثلما وفت إيران بوعدها».

وكانت مصادر كردية قد أبلغت «الشرق الأوسط» أن الوقائع على الأرض حتى الآن «لم تتغير قط (...) لم يتحرك أحد للقيام بنزع السلاح».

وتأتي التهديدات الإيرانية قبل أيام من الذكرى الأولى لوفاة الشابة مهسا أميني في أثناء اعتقالها على يد شرطة الأخلاق، الأمر الذي تسبب في احتجاجات شعبية، انطلقت في مدينة سقز الكردية في غرب إيران. وألقت إيران باللوم على دول غربية وأحزاب كردية في إشعال فتيل الاحتجاجات.

شارك