أردوغان: عازمون على تعزيز تعاوننا مع مصر على أساس المصالح المتبادلة... بولندا تعتزم وقف الدعم للاجئي أوكرانيا ... «ناغورني قره باغ» يشعل اشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا

الأربعاء 20/سبتمبر/2023 - 11:11 ص
طباعة أردوغان: عازمون على
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 سبتمبر 2023.

أردوغان: عازمون على تعزيز تعاوننا مع مصر على أساس المصالح المتبادلة


 أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أن بلاده تعتزم تعزيز تعاونها مع مصر "على أساس المصالح المتبادلة".

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأضاف: "لقد دخلنا مرحلة جديدة بدأنا فيها بتحسين علاقاتنا مع مصر في جميع المجالات، والتي كانت راكدة منذ فترة. نحن عازمون على تعزيز تعاوننا على أساس المصالح المتبادلة في هذه الفترة الجديدة"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

كما أكد الرئيس التركي أن السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه "إلا من خلال التوصل إلى حل نهائي في القضية الفلسطينية".

أوكرانيا رفضت 10 دبابات ألمانية بحاجة إلى إصلاحات



رفضت أوكرانيا قبول دفعة إضافية من 10 دبابات من طراز "ليوبارد 1 إيه 5" أرسلتها ألمانيا، قائلة إنها بحاجة إلى إصلاحات لا يستطيع الجيش الأوكراني تنفيذها ، حسبما ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية.

ووفقا للمجلة، أخطرت كييف برلين مؤخرا بأن الدفعة الأخيرة من الدبابات التي وصلت إلى بولندا تتطلب إصلاحات كبيرة.

وبحسب صحيفة "كييف إندبندنت" الأوكرانية فإن أول 10 دبابات ليوبارد قدمتها ألمانيا في يوليو كانت لديها مشكلات مماثلة.

وعلى الرغم من أن الحكومة الألمانية أعلنت عن نقل دفعة أخرى من 10 دبابات في أغسطس، قالت الدنمارك في سبتمبر إن 10 دبابات ليوبارد فقط وصلت إلى أوكرانيا، بينما لا تزال 10 دبابات أخرى في الطريق إليها.

وقالت وزارة الدفاع الألمانية لشبيجل إنها لا تستطيع التعليق على حالات فردية، لكنها أضافت أن إصلاحات الدبابات جارية بالتعاون مع أوكرانيا.

«ناغورني قره باغ» يشعل اشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا



عاد فتيل التوتر بين أذربيجان وأرمينيا للاشتعال في إقليم ناغورني قره باغ، حيث شنّت أذربيجان، أمس، عملية عسكرية في الإقليم بعد ثلاثة أعوام من الحرب الأخيرة في الجيب الانفصالي، مطالبة بانسحاب أرميني «كامل وغير مشروط» من المنطقة، بينما دعا رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان روسيا والأمم المتحدة إلى التحرك.

وقُتل شخصان على الأقل وأصيب 23 آخرون في العملية العسكرية، على ما أعلنت السلطات الانفصالية، بينما أكدت باكو أنها تستهدف أهدافاً عسكرية فقط.

ونددت الخارجية الأرمينية بما أسمته «عدواناً واسع النطاق» بهدف «التطهير العرقي»، معتبرة أن على قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في الجيب أن توقفه.

قصف عنيف

وأفادت السلطات الانفصالية أن ستيباناكرت، عاصمة ناغورني قره باغ، وبلدات أخرى في المنطقة تتعرض «لقصف كثيف» يستهدف أيضاً منشآت مدنية.

ودعت أذربيجان إلى وقف إطلاق النار «على الفور والجلوس إلى طاولة المفاوضات».

ودعا رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان روسيا والأمم المتحدة إلى «اتخاذ إجراءات» حيال هذه العملية العسكرية.

وأكد باشينيان أن الجيش الأرميني غير مشارك في القتال، وأن الوضع «مستقر» عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية.

وأعلنت أذربيجان أنها أطلقت «عمليات لمكافحة الإرهاب» في المنطقة، بعد مقتل أربعة شرطيين ومدنيَّين بانفجار لغمَين في ناغورني قره باغ.

واتهمت باكو الانفصاليين الأرمن بالمسؤولية عن هذه الأعمال «الإرهابية»، واعتبرت أن السلام ممكن مع أرمينيا في حال انسحاب أرميني «كامل» من المنطقة، في حين نفت يريفان وجود قوات تابعة لها فيها. وقالت إنها أعلنت مراراً، وتعلن مجدداً، أن أرمينيا ليس لديها قوات في ناغورني قره باغ.

دعوات لانقلاب

وأكد باشينيان أن الوضع عند الحدود مع أذربيجان مستقر، وأن يريفان «غير مشاركة في أعمال مسلحة».

وقال في خطاب تلفزيوني: «لا يجب أن نسمح لبعض الأشخاص وبعض القوات أن تنفذ انقلاباً على الدولة الأرمينية. هناك بالفعل دعوات من أماكن مختلفة لتنفيذ انقلاب في أرمينيا»، حيث أفاد التلفزيون الأرميني بتجمّع مئات المتظاهرين أمام مقر الحكومة الأرمينية في يريفان.

وأعلن الكرملين أن موسكو «القلقة» من «التصعيد المباغت» للوضع تسعى جاهدة لإعادة يريفان وباكو إلى «طاولة المفاوضات». وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين: «المهم هو إقناع يريفان وباكو بالجلوس إلى طاولة المفاوضات»، و«تجنّب الخسائر البشرية».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي: «نشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الحاد للوضع في ناغورنو كاراباخ». ونددت فرنسا «بأكبر قدر من الحزم» بالعملية العسكرية، مطالبة بـ«عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن»، بينما قال مسؤول أمريكي إن واشنطن «كانت تأمل في أن نكون قادرين على التكيف مع المشاكل طويلة المدى» بعد استئناف مرور المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

حوار حقيقي

ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في منشور على منصة «إكس» إلى «أن تتوقف التحركات العسكرية لأذربيجان على الفور للسماح بإجراء حوار حقيقي». ودارت الحرب الأولى حول مصير الإقليم عند انهيار الاتحاد السوفييتي في التسعينيات، وقد أودت بحياة 30 ألف شخص، بينما خلفت الحرب الأخيرة عام 2020 نحو 6500 قتيل من الجانبين.

هجمات روسية واسعة بالمسيّرات على أوكرانيا



شنت روسيا هجمات واسعة النطاق بالمسيّرات على أوكرانيا، فيما أعلنت واشنطن أنها ستزود أوكرانيا قريباً بدبابات «أبرامز».

وأوقعت ضربات شنتها روسيا في أوكرانيا أمس، ثلاثة قتلى في كوبيانسك (شرق)، واثنين آخرين في خيرسون (جنوب)، وسادساً في لفيف (غرب) قريباً من حدود بولندا، على ما أعلنت السلطات الأوكرانية.

وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 27 من أصل 30 طائرة مسيّرة أطلقت على أوكرانيا. وأبلغ حاكم منطقة لفيف عن مقتل شخص في هجوم مسيرات على المدينة.

سُمع أزيز أسراب عدة من المسيّرات في سماء المدينة، حيث دوّت انفجارات في مستودعات. وقال حاكم الإدارة العسكرية الإقليمية ماكسيم كوزيتسكي عبر تلغرام، إنه «تم إسقاط سبع مسيرات لكن المستودعات في مدينة لفيف تعرضت للقصف ثلاث مرات»، متحدثاً عن حريق أتى على مساحة تزيد على 9 آلاف متر مربع.

إسقاط مسيّرات

وفي منطقة ميكولايف (جنوب)، أسقطت الدفاعات الجوية عشر مسيّرات خلال الليل، وفق ما أعلن حاكم إقليم ميكولايف فيتالي كيم الثلاثاء، مضيفاً «لم تسجل إصابات». وفي مدينة دنيبروبتروفسك (وسط شرق)، تحدث الحاكم سيرغي ليساك عن وقوع أضرار وإصابة شخص بعد قصف مدفعي.

دبابات أبرامز

في الأثناء، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في ألمانيا، أن أوكرانيا ستحصل قريباً على دبابات من طراز «أبرامز» من الولايات المتحدة. وقال أوستن في افتتاح اجتماع مجموعة الاتصال حول الدفاع في أوكرانيا، «يسعدني أن أعلن أن دبابات أم1 أبرامز التي تعهدت الولايات المتحدة تقديمها ستدخل أوكرانيا قريباً». ويجتمع ممثلو عشرات الدول التي تدعم كييف في ألمانيا لمناقشة المساعدات الجديدة لأوكرانيا.

وكانت واشنطن وعدت كييف بـ31 دبابة مطلع السنة الحالية في إطار مساعدة قدرها 43 مليار دولار تعهدت الولايات المتحدة تقديمها منذ بداية الحرب.

وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن المجموعة الأولى من هذه الدبابات سيتم إرسالها في الأيام المقبلة، وستكتمل العملية في غضون أسابيع. وسترسل الدبابات مع ذخائر باليورانيوم المنضب قادرة على اختراق الآليات المصفحة والدروع، كان أعلن عنها في وقت سابق من الشهر الحالي.

وقال أوستن إن الهجوم الأوكراني المضاد يواصل إحراز تقدم ثابت.

بولندا تعتزم وقف الدعم للاجئي أوكرانيا



قالت الحكومة البولندية إنها من المرجح أن تقطع الدعم المالي الذي تقدمه لمليون لاجئ أوكراني تستضيفهم لديها، في خطوة قد تؤدي إلى المزيد من التعقيد للعلاقات التي تربطها بجارتها، التي توترت بسبب النزاع بشأن واردات الحبوب.

وبينما كانت حكومة وارسو واحدة من أكبر المؤيدين والداعمين لأوكرانيا، والمتحمسين لمساعدتها مالياً وعسكرياً، فإن العلاقات بين البلدين آخذة في التدهور خلال الفترة التي تسبق الانتخابات البولندية المقررة في أكتوبر.

وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية، بيوتر مولر، إن دعم اللاجئين، الذي يتضمن التنازل عن متطلبات تصاريح الإقامة ومنح تصاريح للعمل والحصول المجاني على التعليم في المدارس والعلاج الطبي، بالإضافة إلى منافع للأسر، لن يتم تمديده في العام المقبل. بالمقابل، أظهرت خطط نشرتها المفوضية الأوروبية أمس، أنه سيتم السماح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى تقديم طلب لجوء، حتى مارس 2025.

وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد إيلفا يوهانسون، في بيان: «ندعم أقوالنا بالأفعال. قمنا بتوفير الحماية للمحتاجين منذ الأيام الأولى لحرب أوكرانيا في فبراير 2022».

شارك