ألمانيا تدرس إنشاء نقاط تفتيش حدودية لاحتواء الهجرة غير الشرعية.. السفارة الأمريكية تعتزم رصد المحتوى الإعلامي في صربيا ... أوكرانيا تقصف مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود

السبت 23/سبتمبر/2023 - 10:59 ص
طباعة ألمانيا تدرس إنشاء إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 سبتمبر 2023.

ألمانيا تدرس إنشاء نقاط تفتيش حدودية لاحتواء الهجرة غير الشرعية


أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الجمعة أن برلين ستدرس فكرة إنشاء نقاط تفتيش حدودية ثابتة لاحتواء الهجرة غير الشرعية التي تمر عبر بولندا وجمهورية التشيك.

وقالت فيزر لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" إن نقاط التفتيش هذه يمكن أن تشكل وسيلة "لمكافحة جريمة تهريب (المهاجرين)، بطريقة أكثر قوة".

وأشارت إلى أن ألمانيا سبق لها أن عززت وجود شرطتها على طول الحدود مع البلدين المجاورين، لاحتواء تدفق المهاجرين غير الشرعيين.

وميزت فيزر بين طالبي اللجوء بشكل قانوني والمهاجرين غير الشرعيين.
وأوضحت أن تطبيق ضوابط أكثر صرامة لا يعني أنه لن يكون هناك مزيد من الوافدين من طالبي اللجوء.

وشددت على أنه "إذا تقدم شخص بطلب لجوء على الحدود، فيجب فحص طلب اللجوء في ألمانيا، وهذا التزام قانوني واضح".

وسلطت الضوء على أهمية "حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وهو ما يمكننا ضمانه من خلال نظام لجوء مشترك".

من جهته قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارة لصقلية الإيطالية، حيث تصل أعداد كبيرة من المهاجرين عبر البحر المتوسط، إن ألمانيا تواجه حركة "هجرة كثيفة".

أوكرانيا تقصف مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود



أفاد الجيش الأوكراني، أمس، بأن قواته قصفت «بنجاح» مقر البحرية الروسية في البحر الأسود في ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل، الأمر الذي أكدته موسكو. فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن جندياً فقد بعد الهجوم، وأن الدفاعات الجوية أسقطت خمسة صواريخ.

وتفصيلاً، أكدت إدارة الاتصالات الاستراتيجية في الجيش الأوكراني على «تليغرام»، أن «قوات الدفاع الأوكرانية شنت ضربة ناجحة على المقر العام لقيادة الأسطول الروسي في البحر الأسود في مدينة سيفاستوبول». وقالت السلطات الروسية، إنها تخشى وقوع هجوم جديد ودعت السكان إلى توخي الحذر.

هجوم صاروخي

في الأثناء، نشر حاكم المنطقة الإدارية في سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجايييف، على «تليغرام»: «العدو شن هجوماً صاروخياً على المقر العام للأسطول». ونوّه إلى أنه «يجري تحديد» حصيلة لضحايا محتملين، وإلى أن حطاماً سقط قرب مسرح «لوناتشارسكي» المجاور. وقال: «أطلب منكم التزام الهدوء وعدم نشر صور أو مقاطع فيديو» لمكان وقوع الهجوم، حيث تنشط خدمات الطوارئ.

وأضاف رازفوجاييف في منشور آخر أنه «من المحتمل وقوع هجوم جديد. لا تأتوا إلى وسط المدينة، ابقوا داخل المباني. وبالنسبة لأولئك القريبين من مقر الأسطول، توجهوا إلى الملاجئ في حال سماع صفارات الإنذار».

فيما أوردت وكالة «تاس»، الرسمية الروسية، أن عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف توجهت إلى المكان، حيث أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مبنى تشتعل فيه النيران.

إلى ذلك، رجح الخبير الروسي العسكري، فاسيلي دانديكين، أن تكون الاستخبارات الأمريكية، قد ساعدت كييف على شن الهجوم على مقر أسطول البحر الأسود.

وصرح لوكالة «سبوتنيك»، رداً على سؤال حول ما إذا كان بإمكان أوكرانيا تنفيذ هذا الهجوم بمفردها، وإن كانت استخباراتها تسمح لها بذلك، قائلاً: «أعتقد أن الضربة التي حدثت مؤخراً، على مصنع «أوردجونيكيدزه» البحري، حيث تم ضرب 10 صواريخ أوكرانية، إنهم يقولون إنها صواريخ «نبتون»، لكن على الأرجح تم استخدام صواريخ «كروز» بريطانية الصنع. وبطبيعة الحال، يتم التخطيط لكل هذا بمساعدة المشرفين والمدراء الغربيين».

وأضاف: «البيانات المستخدمة لشن الضربة هي بيانات استخباراتية، دائماً تكون هناك سفن مسيّرة استراتيجية أمريكية، وهذه بيانات من الطيران الاستراتيجي الموجود في المياه المحايدة للبحر الأسود، وبالتالي فهي استطلاع فضائي، وخاصة الأقمار الصناعية الموجودة في مدارات منخفضة».

وتابع: «بعد جمع البيانات، يجلسون ويخططون، كيف يمكن تجاوز الدفاع الجوي، وتشتيت الانتباه، ومراعاة كل شيء - كم عدد الصواريخ الموجودة في منشآتنا، وكم من الوقت يستغرق إعادة التحميل، وما إلى ذلك».

صواريخ بريطانية وفرنسية  

ورد الخبير على سؤال حول ماهية الصواريخ المستخدمة، بقوله: «إنهم في الغالب، استخدموا «ستورم شادو»، وهذه صواريخ بريطانية، وربما استخدموا صواريخ فرنسية، فهي متطابقة. ولم يقم الأمريكيون بعد بإرسال صواريخ باليستية تصل لمسافة 300 كيلومتر. التعامل مع الصواريخ الباليستية أسهل. هذه الصواريخ (التي استخدمتها كييف) ماكرة، فقد أصابت جسر «تشونغارسكي» مرتين، وضربت مصنعنا في سيفاستوبول. تم إسقاط سبعة، وثلاثة وصلت إلى الهدف». وخلص دانديكين إلى أن «هذا ربما هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله الآن في الوضع الذي وصلوا إليه نتيجة الهجوم المضاد.

زيلينسكي يصل كندا لحشد الدعم لأوكرانيا



يواصل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، جولته في أمريكا الشمالية، بزيارته كندا، التي وصلها أول من أمس، قادماً من الولايات المتحدة، لحشد الدعم لبلاده، حيث تضم كندا جالية كبيرة من الأوكرانيين، وفقاً لوكالة «فرانس برس».

ووصل زيلينسكي إلى العاصمة أوتاوا، وكان في استقباله رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الذي أكد «دعم كندا الثابت» لأوكرانيا ضد روسيا.

ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي، الذي يرافقه وزير دفاعه، رستم أوميروف، الحاكم العام لكندا، ماري سايمون، كما سوف يلقي كلمة أمام البرلمان الكندي.

بعد ذلك، سيتوجه زيلينسكي برفقة ترودو إلى مدينة تورنتو، حيث سيلتقيان رؤساء شركات وعناصر من الجالية الأوكرانية في كندا.

وكندا هي آخر دولة من مجموعة السبع يزورها زيلينسكي، وتضم ثاني أكبر جالية أوكرانية في العالم بعد روسيا، يصل عددها إلى نحو 1.4 مليون شخص من أصول أوكرانية. كما أن هذه أول زيارة رسمية للرئيس الأوكراني لكندا منذ بداية الحرب.

وقال ترودو، في بيان أمس، إن «الشعب الأوكراني رأس الحربة الذي يحدد، في هذه اللحظة، مستقبل القرن الحادي والعشرين». وأكد أن كندا إلى جانب أوكرانيا «ما دام ذلك ضرورياً»، موضحاً أن بلاده ستواصل تقديم «دعم لا يتزعزع للشعب الأوكراني الذي يناضل من أجل سيادته وديمقراطيته».

يشار إلى أن كندا تعهدت، منذ بدء الحرب، بتقديم أكثر من 8.9 مليارات دولار لدعم أوكرانيا من خلال مجموعة واسعة من التدابير، بما في ذلك 4.95 مليارات من الدعم المالي المباشر، وأكثر من 1.8 مليار من المساعدات العسكرية.

كييف تعلن تنفيذ ضربة على المقر العام للأسطول الروسي في القرم


أعلنت كييف الجمعة تنفيذ "ضربة ناجحة" على المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود في القرم، أدت إلى فقدان شخص واحد على الأقل، في حين تحاول أوكرانيا نقل المعركة إلى شبه الجزيرة الاستراتيجية.

وتؤدي شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو في 2014 ومدينة سيفاستوبول حيث المقر العام للأسطول المستهدف، دوراً أساسياً في الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، سواء لناحية تأمين الإمدادات لقوات الاحتلال الروسية في جنوب أوكرانيا أو في تنفيذ ضربات صاروخية.

وكتب الحاكم المعين من روسيا في سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على تلغرام ان "العدو شن هجوماً صاروخياً على المقر العام للأسطول".

وأظهرت لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد دخان كثيف من المقر العام للأسطول.

وقال مسؤولون إن أجزاء من الصاروخ سقطت على مقربة من مسرح مجاور.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان على تلغرام مقتل جندي جراء الضربة، ثم عادت وأوضحت أنه مفقود.

وبعدما التزم الصمت لساعات، أشاد الجيش الاوكراني الجمعة بتنفيذ "ضربة ناجحة على المقر العام لقيادة الاسطول الروسي في البحر الاسود في مدينة سيفاستوبول ".

ولم يُعرف حجم الأضرار بدقة بعد، لكن السلطات الروسية أكدت أن المبنى التاريخي للمقر العام "تضرّر".

ومساء الجمعة أعلن رازفوجاييف أن عناصر الإطفاء تمكّنوا من السيطرة على الحريق الذي اندلع في المبنى.

وكان قد أشار إلى أن الضربة تسبّبت أيضاً بتحطّم نوافذ عشرة مبانٍ سكنية في وسط المدينة، لكن "لم يصب أحد بجروح".

وانتشر الحطام على بعد مئات الأمتار من مكان وقوع الهجوم حيث توجهت سيارات إسعاف عديدة، وفقًا لمراسل وكالة الأنباء الروسية تاس.

وأكد الجيش الروسي إسقاط خمسة صواريخ فوق شبه جزيرة القرم.

أوروبا لا تنوي فك الارتباط مع الصين


 قال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس اليوم "السبت" إن الاتحاد الأوروبي ليست لديه نية لفك الارتباط مع الصين لكنه يحتاج إلى حماية نفسه في المواقف التي يساء فيها استخدام انفتاحه.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتطلع فيه الجانبان إلى تهدئة التوترات المتزايدة بشأن الجغرافيا السياسية والتجارة.

وتوترت العلاقات بسبب علاقات بكين مع موسكو بعد حرب أوكرانيا ومساعي الاتحاد الأوروبي لتقليل الاعتماد على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال دومبروفسكيس في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لقمة باند في شنغهاي إن الاتحاد الأوروبي سجل تجارة ثنائية قياسية مع الصين العام الماضي لكنها "غير متوازنة للغاية"، مشيراً إلى عجز تجاري بلغ حوالي 400 مليار يورو.
ودومبروفسكيس في زيارة للصين لمدة أربعة أيام سعيا إلى إقامة علاقات اقتصادية أكثر توازنا مع الاتحاد الأوروبي.

ووصل إلى الصين بعد أسبوع تقريبا من إعلان المفوضية الأوروبية أنها ستحقق فيما إذا كانت ستفرض تعريفات عقابية لحماية المنتجين الأوروبيين من واردات السيارات الكهربائية الصينية الرخيصة التي تقول إنها تستفيد من الدعم الحكومي.
وتهدف الزيارة إلى تجديد الحوار مع الصين بعد جائحة كورونا حيث يسعى الجانبان إلى تهدئة التوترات بشأن قضايا تتراوح من الاستثمار الأجنبي والتجارة والجغرافيا السياسية إلى الانتقادات الغربية لعلاقات بكين الوثيقة مع موسكو بعد حرب أوكرانيا عام 2022.
ويقول الاتحاد الأوروبي إن القيود الصينية على الشركات الأوروبية من بين أسباب عجزه التجاري البالغ 400 مليار يورو.

السفارة الأمريكية تعتزم رصد المحتوى الإعلامي في صربيا

أعلنت السفارة الأمريكية في بلغراد أنها تبحث عن متخصصين لرصد محتوى وسائل الإعلام الصربية، حسب وثيقة للسفارة اطلعت عليها RT.

وقالت الوثيقة: "تحتاج سفارة الولايات المتحدة في بلغراد إلى الخدمات المتعلقة برصد وسائل الإعلام والترجمة وجمع المنشورات حسب المواضوع والبحث في قاعدة البيانات".

وتبدي البعثة الدبلوماسية الأمريكية اهتماما بالقصص الأكثر شعبية على شاشات التلفزيون والبوابات الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي.

وتهتم السفارة، من بين أمور أخرى، بتغطية المسائل مثل علاقات صربيا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وأوكرانيا، بالإضافة إلى مواضيع تتعلق بحلف شمال الأطلسي.

إضافة إلى ذلك، طلبت السفارة تقارير عن البرامج الحوارية على القنوات الصربية، وخاصة موضوعاتها وقوائم الضيوف ومحتوى الحوارات.

تحدد الوثيقة القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية التي يتعين رصدها، ومن بينها بوابة RT Balkan، التي تم إطلاقها العام الماضي.

ويرى الخبير السياسي يوري سفيتوف، أن واشنطن تولي اهتماما خاصا لما يحدث في صربيا بسبب رغبة سلطات بلغراد في الحفاظ على الاستقلالية.

وقال سفيتوف في حديث لـRT: "صربيا تغرد خارج السرب الأوروبي الذي يفترض أن تكون فيه. تؤكد قيادة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي أن جميع الدول الأوروبية يجب أن تخضع لقواعد مشتركة. أما صربيا، فمن ناحية، تتحدث عن رغبتها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها في الوقت نفسه تريد الاحتفاظ بالحق في استقلالية معينة في السياسة الخارجية، بما في ذلك في العلاقات مع روسيا".

 واعتبر سفيتوف أن الولايات المتحدة تحتاج إلى رصد وسائل الإعلام من أجل تتبع ما إذا كان المزاج العام في البلاد يتغير، لا سيما الموقف من قضية كوسوفو، وما إذا كان السكان قد بدأوا يعتقدون أنه يمكن التخلي عن الإقليم من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق أعربت الولايات المتحدة عن نيتها إجراء حملة إعلامية في صربيا حول قضايا السياسة الخارجية.

شارك