خوفا من غزو روسي.. مولدافيا تتفاوض مع فرنسا على اتفاقية دفاعية... بولندا تشدد عمليات التفتيش على الحدود مع سلوفاكيا وسط ارتفاع عدد المهاجرين...استمرار النزوح الجماعي من «قره باغ» إلى أرمينيا

الثلاثاء 26/سبتمبر/2023 - 01:10 م
طباعة خوفا من غزو روسي.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 سبتمبر 2023.

خوفا من غزو روسي.. مولدافيا تتفاوض مع فرنسا على اتفاقية دفاعية



أعلنت فرنسا الإثنين أنّها باشرت التفاوض مع مولدافيا على إبرام اتفاقية دفاعية مع هذه الدولة الصغيرة التي تخشى تعرّضها لـ"غزو روسي" على غرار ما حصل مع جارتها أوكرانيا.

وقال مكتب وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو الذي يقوم بزيارة إلى كيشيناو عاصمة مولدافيا إنّ "فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب المولدافيين في مواجهة أيّ محاولة لزعزعة استقرار" بلدهم.

ومولدافيا، المتاخمة لأوكرانيا، تضمّ في شرقها منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا والتي يبلغ عدد سكّانها 300 ألف نسمة.

وخلال زيارته إلى كيشيناو وقّع ليكورنو مع نظيره المولدافي أناتولي نوساتيي "خطاب نوايا لتعزيز التعاون الدفاعي ومساعدة مولدافيا في تحديث عتادها العسكري"، بحسب ما أعلن الوزير الفرنسي على موقع إكس (تويتر سابقاً).

من جهتها، أعلنت كيشيناو أنّها اشترت رادار غراوند ماستر 200.

وهذا الرادار الذي تنتجه شركة تاليس وسبق لكييف أن طلبت تزويدها إياه، يبلغ مداه 250 كيلومتراً، ومن شأنه تعزيز قدرات مولدافيا في مراقبة مجالها الجوّي.

وقال ليكورنو "علاوة على ذلك، سنجري تدقيقاً لوسائل الدفاع الجوي للمساعدة في تعزيز أمن سماء مولدافيا".

بدعوة من تشارلز الثالث.. رئيس كوريا الجنوبية يزور بريطانيا نوفمبر المقبل



 من المقرر أن يجري الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول زيارة رسمية إلى بريطانيا في نوفمبر للاحتفال بالذكرى 140 للعلاقات بين البلدين، حسبما ذكر مكتبه يوم الثلاثاء.

وقال المكتب الرئاسي في بيان صحفي إن الزيارة ستأتي بدعوة من الملك تشارلز الثالث، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن المواعيد في وقت لاحق، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.

وكانت أول زيارة رسمية قام بها يون إلى بريطانيا في سبتمبر من العام الماضي، عندما حضر جنازة الملكة إليزابيث الثانية.

بولندا تشدد عمليات التفتيش على الحدود مع سلوفاكيا وسط ارتفاع عدد المهاجرين


 أمرت الحكومة البولندية بتشديد عمليات التفتيش على حدود البلاد مع جارتها الجنوبية سلوفاكيا وسط ارتفاع في عدد المهاجرين الوافدين.

ويستهدف هذا الإجراء الحافلات الصغيرة والكبيرة والشاحنات الصغيرة والسيارات المشتبه في أنها تنقل مهاجرين غير شرعيين، حسبما قال رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي يوم الاثنين في حملة انتخابية في كراسنيك، وفقا لوكالة الأنباء البولندية (بي إيه بي).

وقال السياسي القومي المحافظ إنه من خلال تشديد عمليات التفتيش على الحدود، كانت وارسو تهدف إلى مواجهة أولئك الذين "يتهموننا بأن لدينا حدودا يسهل اختراقها"، مضيفا أنه من المعروف جيدا في الماضي، أن المهاجرين وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر المجر وسلوفاكيا ثم بولندا.

وتشترك سلوفاكيا وبولندا في حدود بطول 540 كيلومترا. وتشكل الدولتان العضوان في الاتحاد الأوروبي جزءا من منطقة شنجن المعفاة من التأشيرة.

ولا توجد حاليا عمليات تفتيش دائمة على الأشخاص على الحدود في منطقة شنجن، التي تنتمي إليها 26 دولة أوروبية.

ومع ذلك، في السنوات الأخيرة ، استفادت عدة دول من الإعفاء وفي بعض الحالات أعادت فرض عمليات التفتيش على الحدود.

وفي الآونة الأخيرة، تزايدت الضغوط على ألمانيا المجاورة لبولندا لإصدار أوامر تفتيش مؤقتة على الحدود المشتركة مع بولندا وجمهورية التشيك. وتجري وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر حاليا محادثات مع كلا البلدين حول "إجراءات إضافية لشرطة الحدود"، وفقا للمتحدث باسمها.

وصول دبابات أبرامز الأمريكية وكييف تعلن مقتل قائد أسطول البحر الأسود الروسي



 صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الإثنين أن أول دفعة من دبابات "ابرامز" الأمريكية وصلت إلى أوكرانيا، في الوقت الذي زعمت فيه كييف مقتل قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت تسليم ما مجموعه 31 دبابة قتالية من هذا الطراز إلى أوكرانيا.

وقال زيلينسكي، عبر تطبيق تيليجرام: "لقد وصلت دبابات ابرامز إلى أوكرانيا ويتم إعدادها الآن لتعزيز ألويتنا".

ولم يذكر زيلينسكي تفاصيل عن عدد الدبابات الأمريكية التي وصلت بالفعل إلى أوكرانيا.

وفي الآونة الأخيرة، تمت الموافقة على إرسال أسلحة ومعدات من المخزونات العسكرية الأمريكية تبلغ قيمتها 128 مليون دولار.

ولم تشمل تلك الأسلحة نظام الصواريخ التكتيكية "أتاكمز" التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، والتي طلبتها كييف منذ فترة طويلة.

وشنت أوكرانيا هجوما مضادا في يونيو وحققت تقدما بطيئا لكن الهجوم على مقر الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود الأسبوع الماضي هز موسكو.

وقالت كييف إن الهجوم الذي شنته على مقر أسطول البحر الأسود الروسي يوم الجمعة، أسفر عن مقتل قائد الأسطول فيكتور سوكولوف.

روسيا تقصف ميناء أوديسا وتستهدف مستودعات ذخيرة



أعلنت أوكرانيا حصولها على دبابات أبرامز الأمريكية، وتحدثت عن مقتل قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود، في حين تعرض ميناء أوديسا الأوكراني لهجمات روسية ألحقت به دماراً كبيراً.

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تيليغرام، «أخبار جيدة من وزير الدفاع رستم عمروف. أبرامز بالفعل في أوكرانيا ويتم تجهيزها لتعزيز كتائبنا».

وقالت القوات الخاصة الأوكرانية أمس، إن الأميرال فيكتور سوكولوف، قائد أسطول البحر الأسود الروسي، قُتل في هجوم أوكراني الأسبوع الماضي على مقر الأسطول في ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.

وقال الجيش الأوكراني إن الهجوم وقع الجمعة واستهدف اجتماعاً لقيادة البحرية الروسية في مدينة سيفاستوبول، وإن الضربة التي استهدفت مقر أسطول البحر الأسود، أسفرت عن مقتل 34 عسكرياً، بينهم قائد الأسطول، وإصابة 105 آخرين.

قصف أوديسا

في الغضون، قال مسؤولون أوكرانيون إن هجمات روسية بالقرب من أوديسا دمرت البنية التحتية للميناء وصومعة حبوب وفندقاً مهجوراً وأصابت شخصاً واحداً، في حين أسفرت هجمات متفرقة عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين أمس.

وأعلنت القوات الأوكرانية إسقاط جميع الطائرات الروسية المسيرة ليلاً، ولكن يبدو أن واحداً من بين 12 صاروخاً من طراز كاليبر وصاروخي كروز، نجح في تجاوز الدفاعات الجوية في اليوم التالي لدخول الحرب في أوكرانيا شهرها العشرين، وفقاً للجانب الأوكراني.

تدمير فعلي

وقالت المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية، ناتاليا جومينيوك، إن المحطة البحرية في أوديسا بأوكرانيا «دمرت فعلياً»، كما تضررت إحدى صوامع الغلال.

وذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء أنه حسبما ذكرت جومينيوك على قناة رادا التلفزيونية، وقعت انفجارات في البنية التحتية للميناء، ومنشأة لتخزين الحبوب، «وأن المحطة البحرية قد دُمرت بشكل فعلي».

ضربة واسعة

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة نفذت ضربة واسعة النطاق بصواريخ كروز وطائرات مسيرة ضد نقاط انتشار المرتزقة ونقاط تدريب مقاتلين أوكرانيين ومستودعات ذخيرة.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان أمس: «نفذت القوات المسلحة الروسية ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى وطائرات دون طيار على نقاط الانتشار المؤقتة للمرتزقة الأجانب ومراكز تدريب مجموعات تخريبية تابعة للقوات الأوكرانية». وأضافت «تم إصابة وتدمير جميع الأهداف والمواقع بنجاح». وقال بيان للوزارة إن القوات الروسية صدت هجمات للقوات الأوكرانية في دونيتسك وزابوروجيا، معلنة سقوط أكثر من 700 عسكري أوكراني بين قتيل وجريح، وتدمير معدات قتالية.

وقالت الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية أسقطت ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقة كورسك وثلاث طائرات أخرى فوق منطقة بريانسك في وقت مبكر أمس، وذكرت أيضاً أنه تم إسقاط طائرة مسيرة أخرى فوق منطقة بيلغورود.

وقالت الوزارة إن أربع طائرات مسيرة أوكرانية أخرى أسقطت أيضاً فوق شبه جزيرة القرم والبحر الأسود.

استمرار النزوح الجماعي من «قره باغ» إلى أرمينيا



استمرّ أمس النزوح الجماعي للاجئين من إقليم ناغورني قره باغ إلى الأراضي الأرمينية، مع الإبلاغ عن اختناقات مرورية ضخمة على الطريق الوحيد الذي يربط «عاصمة» الإقليم ستيباناكيرت بأرمينيا.

ونقلت وكالة سبوتنيك أرمينيا للأنباء عن الحكومة الأرمينية قولها إن ما لا يقل عن 6650 شخصاً عبروا إلى البلاد من منطقة ناغورني قرة باغ الأذرية حتى الساعة 1300 بتوقيت جرينتش أمس، ارتفاعاً من نحو 4850 شخصاً قبل هذا الوقت بخمس ساعات.

ودخلت مجموعة أولى من اللاجئين الفارين من ناغورني قره باغ بعد ظهر الأحد إلى أرمينيا. ووصل بضع عشرات من سكان هذه المنطقة، معظمهم نساء وأطفال ومسنون، إلى مركز إيواء أقامته الحكومة الأرمينية في كورنيدزور عند الحدود الأرمينية-الأذربيجانية.

وطيلة الليل، تدفّق لاجئون ليسجّلوا أسماءهم وللعثور على مسكن أو وسيلة نقل باتجاه مناطق أخرى في أرمينيا.

موسكو ويريفان

وفيما يواجه تظاهرات مناهضة منذ الثلاثاء، ألقى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان باللوم، ضمناً، على روسيا، لعدم دعمها أرمينيا بعد انتصار الجيش الأذربيجاني على الانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ.

ورفض الكرملين على لسان الناطق باسمه دميتري بيسكوف تصريحات باشينيان، قائلاً «نرفض بشكل قاطع كل المحاولات لتحميل المسؤولية للجانب الروسي وقوات حفظ السلام الروسية التي تتصرف ببسالة» رافضاً أي «مآخذ» عليها أو اتهامها بالتقصير.

واتّهمت موسكو أرمينيا بالسعي لقطع العلاقات الثنائية. وقالت الخارجية الروسية إن «القيادة في يريفان ترتكب خطأ كبيراً عبر محاولتها تدمير العلاقات متعددة الأوجه والعائدة إلى قرون مع روسيا وجعل البلاد رهينة لألاعيب الغرب الجيوسياسية». وانتقد باشينيان موسكو الأحد لرفضها التدخل في النزاع الذي انتهى بموافقة مقاتلي الإقليم على إلقاء سلاحهم. وقال باشينيان إن تحالفات أرمينيا الخارجية القائمة حالياً «غير فعالة» و«غير كافية».

ورأت موسكو أن تصريح باشينيان ينطوي على «هجوم غير مقبول على روسيا».

محادثات بروكسل

وتستضيف بروكسل اليوم مفاوضات بين مسؤولين كبار من أذربيجان وأرمينيا، على ما أعلنت الناطقة باسم رئيس المجلس الأوروبي.

وسيمثّل مستشارون للأمن القومي كلًّا من أذربيجان وأرمينيا بالإضافة إلى فرنسا وألمانيا. وسيحضر أيضاً الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز الدبلوماسي الإستوني تويفو كلار.

النيجر آخر انتكاسات فرنسا في الساحل الإفريقي



تستعد فرنسا لمغادرة النيجر، آخر حليف لها في منطقة الساحل، في أحدث انتكاسة لباريس التي سبق طردها من مالي وبوركينا فاسو.

وفي نهاية مواجهة يتعذر مواصلتها مع النظام العسكري على مدى شهرين، رضخ الرئيس إيمانويل ماكرون أخيراً بإعلانه الأحد عودة السفير إلى باريس وسحب 1500 جندي «بحلول نهاية العام».

ويأتي هذا الانسحاب القسري بعد مغادرة مالي في أغسطس 2022 وبوركينا فاسو في فبراير 2023. وفي الدول الثلاث، طلبت الأنظمة العسكرية التي تسلمت السلطة، من فرنسا الانسحاب، معتمدة على الشعور المعادي لها والتحول نحو التعاون مع روسيا.

وحتى انقلاب 26 يوليو الذي أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، كانت النيجر واحداً من آخر حلفاء باريس في منطقة الساحل.

فشل ذريع

وعد الباحث ايفان غيشاوا، المتخصص في شؤون منطقة الساحل، في منصة «إكس» أن الانسحاب من هذا البلد «يكرس الفشل الذريع لسياسة فرنسا في منطقة الساحل».

وبحسب مراقبين، فإن باريس لم تلحظ أو لم ترغب في رؤية التطورات الجارية في المنطقة. وقال دبلوماسي فرنسي إن ما حدث في «مالي امتد ببطء. لقد شهدنا هذه الموجة تتنامى منذ سنوات. شعرت فرنسا بأنها تفقد مكانتها، ولكنها ظلت في حالة إنكار واستغراب».

وأضاف «نجد أنفسنا أمام عواقب العسكرة المفرطة في علاقتنا بإفريقيا، في حين تعصف أزمات أمنية وبيئية ومجتمعية أيضاً بمنطقة الساحل»، وهي من أفقر مناطق العالم.

ظروف معقدة

وفي قاعدة نيامي وفي المواقع المتقدمة في الشمال الغربي النائي في ولام وأيولو، يجرى إمداد القوات في «ظروف شبه معقدة»، وفقاً لهيئة الأركان العامة الفرنسية. وكان من الممكن أن يجد الجنود والطيارون الـ1500 في النيجر أنفسهم من دون مهمة، بعدما ظلت مسيراتهم ومروحياتهم ومقاتلاتهم على الأرض.

كما سرعان ما بدت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، والتي لا تزال تحتفظ بعدة قواعد في إفريقيا، كما في تشاد وساحل العاج والسنغال والغابون وجيبوتي، معزولة.

وذكرت صحيفة وولف كوتيديان السنغالية «مع هذه الانتكاسة الأخيرة، ترى فرنسا أن نفوذها وسلطتها يتضاءلان بشكل كبير في غربي إفريقيا خاصة وفي إفريقيا عموماً».

وأشار فهيرامان رودريغ كوني، كبير الباحثين في معهد الدراسات الأمنية والمتخصص في شؤون الساحل، إلى أن «فرنسا لم تعرف كيف تنسحب في الوقت المناسب وأرادت الاستمرار في أداء دور القائد في سياق تشهد فيه البيئة الاجتماعية تغيراً كبيراً».

شارك