أوزبكستان: مقتل شخص وإصابة 162 آخرين في انفجار جراء صاعقة... ثلاثة قتلى في إطلاق نار وانفجار خلال الليل مع تواصل أعمال العنف القاتلة في السوي

الخميس 28/سبتمبر/2023 - 03:01 م
طباعة أوزبكستان: مقتل شخص إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 28 سبتمبر 2023.

أوزبكستان: مقتل شخص وإصابة 162 آخرين في انفجار جراء صاعقة



لقي مراهق حتفه وأصيب ما لا يقل عن مائة واتنين وستين شخصا في انفجار قوي شهدته العاصمة الأوزبكية طشقند في أعقاب حريق أحدثته صاعقة برق حسبما أفادت وزارة الصحة في أوزبكستان.

قالت وزارة حالات الطوارئ الأوزبكية إن الانفجار وقع في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس في مستودع جنوبي طشقند، لكنها لم تذكر ما كان بداخله ليحدث ذلك الانفجار القوي، الذي قالت إن ستة عشر من عناصر الإطفاء شاركوا في احتوائه.

قالت وكالة الانباء الروسية الرسمية "تاس" في وقت لاحق، إن المستودع كان يحتوي على عشرات السيارات الكهربائية والبطاريات.

وأضافت أن الانفجار تسبب أيضا في أضرار طفيفة لحقت بمحطة لقطار أنفاق كوروفتشيلار القريبة.

أظهر تسجيل مصور وصورة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حريقا وسحابة من الدخان أمكن رؤيتها في جميع أنحاء طشقند، وكذا شقق سكنية تردد أنها تضررت من قوة الانفجار.

قالت وزارة الصحة إن أربعة وعشرين شخصا نقلوا إلى المستشفيات بعد الانفجار، بينما تلقى الباقون وعددهم 138 شخصا- العلاج من إصاباتهم وأعيدوا إلى منازلهم.

أضافت وزارة الصحة أن كبار الأطباء في أوزبكستان يشاكون في علاج الضحايا.

ثلاثة قتلى في إطلاق نار وانفجار خلال الليل مع تواصل أعمال العنف القاتلة في السوي



لقى ثلاثة أشخاص حتفهم مساء الأربعاء في حوادث منفصلة بالسويد مع تصاعد أعمال العنف الدامية هناك المرتبطة بخلاف بين عصابات إجرامية.

قتل شاب، 18 عاما، بالرصاص في ساعة متأخرة الأربعاء في إحدى ضواحي ستوكهولم.

بعد ساعات، قتل رجل وأصيب آخر في إطلاق نار ببلدة جوردبرو جنوبي العاصمة السويدية.

لقيت امرأة في العشرينات من عمرها حتفها صباح الخميس في انفجار وقع بمدية أوبسالا غربي ستوكهولم.

تتعامل الشرطة مع الانفجار الذي ألحق أضرارا بخمسة منازل باعتباره جريمة قتل.

ذكرت وسائل إعلام سويدية أن المرأة القتيلة "لم تكن هدفا على الأرجح".

أشارت هيئة الإذاعة السويدية (إس في تي) إلى أن حادثتي إطلاق المميتتين ترفعان عدد القتلى بسبب العنف المسلح في سبتمبر الحالي إلى أحد عشر قتيلا، ما يجعله الشهر الأكثر دموية منذ بدء الشرطة في الاحتفاظ بالإحصائيات عام 2016.

لا يُعرف ما إذا كان الحادثان مرتبطين، لكن وسائل إعلام سويدية قالت إن اثنين من الهجمات الثلاثة مرتبطان بطريقة أو بأخرى بنزاع العصابات الإجرامية، وهي مشكلة متنامية في السويد مع شيوع حوادث إطلاق النار والتفجيرات على المارة.

تفيد تقارير بأن عصابتين - واحدة يقودها مواطن سويدي-تركي مزدوج يعيش في تركيا.

اعتقل ثلاثة أشخاص للاشتباه في تورطهم بحادث إطلاق النار الدامي في جوردبرو.

قالت الشرطة إنها اعتقلت شخصين على خلفية انفجار أوبسالا، والذي كان عنيفا لدرجة تسببت في تحطم واجهات خارجية.

هز انفجاران قويان منازل في وسط السويد هذا الأسبوع، ما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، وإلحاق أضرار ببنايات.

تعمل حكومة يمين الوسط في السويد على تشديد القوانين لمواجهة الجرائم المرتبطة بالعصابات، في حين قال رئيس الشرطة السويدية إن العصابات المتحاربة جلبت "موجة غير مسبوقة" من العنف إلى البلاد.

استراليا تعلن عن إعادة هيكلة كبرى لجيشها في تحول نحو الردع بعيد المدى



أعلنت أستراليا الخميس عن "إعادة هيكلة كبرى" للجيش تتضمن قدرة هجومية جديدة بعيدة المدى في وقت تسعى لمواكبة النفوذ العسكري المتنامي للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وتأتي إعادة تنظيم الجيش عقب مراجعة استراتيجية في يوليو دعت إلى تحول كبير نحو الردع بعيد المدى، باستخدام الصواريخ والغواصات والوسائل الإلكترونية لإبعاد الخصوم.

وقال وزير الدفاع ريتشارد مارلز للصحافيين "هذه خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة لجيشنا. هذا يبني جيشا سيكون قادرا على التخطيط".

أضاف "هذا هو الأساس الذي سنبني عليه الجيش الذي نحتاجه لمستقبل أستراليا".

ستتضمن عملية إعادة التنظيم إنشاء ألوية قتالية متخصصة في ثلاث قواعد: في مدينة داروين الشمالية، قوة خفيفة وسهلة الانتشار. في تاونسفيل بشمال الشرق، قوة مجهزة بعدد أكبر من الدبابات المدرعة الثقيلة "لإيقاع أكبر عدد من القتلى أي صراع". وفي مدينة بريزبن بالشرق، مزيج من القدرتين.

وستُنفذ إعادة انتشار لمئات العناصر في السنوات الخمس إلى الست القادمة، وفق مارلز معتبرا ذلك "إعادة هيكلة كبرى للجيش الاسترالي".

وستشمل إجراءات إعادة تنظيم الجيش إنشاء لواء جديد في أديليد عاصمة جنوب استراليا، يتمتع بقدرة نارية بعيدة المى ودفاع جوي وصاروخ متكامل.

وقال الوزير إن ذلك "سيكون أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية".

وسيركّز الفوج الحالي في أديليد على إدخال تقنيات وممارسات جديدة بسرعة في الجيش، وفق الوزير.

- عصر الصواريخ - يمثل النفوذ العسكري للصين خلفية لإعادة الهيكلة هذه، رغم أن مارلز لم يشر إلى بكين بالتحديد في إعلانه.

وأشارت المراجعة الاستراتيجية التي صدرت في يوليو إلى أن التنامي العسكري لبكين هو الآن الأكبر والأكثر طموحا مقارنة بأي دولة أخرى منذ الحرب العالمية الثانية، محذرة من أن "مخاطر التصعيد العسكري أو سوء التقدير آخذة في الارتفاع".

وفي الحرب العالمية الثانية، تعرّضت مدينة داروين الأسترالية الشمالية لقصف ياباني، لكن بقي مخططون استراتيجيون عسكريون يعتقدون أنهم سيتلقون تحذيرًا قبل عشرة أعوام من حصول أي هجوم جديد وشيك.

لذلك، خلصت المراجعة إلى أن "بروز +عصر الصواريخ+ في الحروب الحديثة، والذي تبلور من خلال انتشار أسلحة الضربات الدقيقة البعيدة المدى، قد قلّص بشكل جذري المميزات الجغرافية لأستراليا".

وينظر المخططون العسكريون الاستراليون إلى تنامي النفوذ العسكري للصين بحذر ويخشون أن تؤدي قدرات بكين الهائلة حاليا إلى عزل أستراليا عن شركاء تجاريين وسلاسل التوريد العالمية.

ويركز الجيش الأسترالي على تطوير القدرة على الضرب من الجو والبر والبحر، وتعزيز القواعد الشمالية وتجنيد المزيد من القوات ردا على هذا التهديد.

وأعلنت أستراليا عن هدف رئيسي في استراتيجيتها الجديدة يركز على تطوير غواصات شبح بعيدة المدى تعمل بالطاقة النووية، تمكنها من الرد بوابل من صواريخ كروز ودون سابق انذار.

الشهر الماضي، أبرمت أستراليا صفقة لشراء أسلحة قوية بعيدة المدى من الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الدفاع الأسترالية إن مخزون أكثر من 200 صاروخ توماهوك كروز، بتكلفة 830 مليون دولار، سيكون "الأشدّ قوّة وتطوّراً من الناحية التقنية" في ترسانة أستراليا.

وزير الدفاع البريطاني يلتقى الرئيس الأوكراني في كييف



زار وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس العاصمة الأوكرانية كييف، والتقى بالرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي.

وذكرت وكالة " بي ايه ميديا " البريطانية أن زيلينسكي أكد زيارة شابس للعاصمة الأوكرانية، من خلال نشر مقطع فيديو على منصة " اكس" (تويتر سابقا).

ويظهر في الفيديو شابس وهو يلتقي بزيلينسكي مع تواجد مسؤولين عسكريين من الدولتين.

وقال زيلينسكي في منشور على تطبيق" اكس" " لقد استقبلت وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس في كييف".

وأضاف" أنا ممتن للغاية للمملكة المتحدة لدعمها المالي والانساني والعسكري".

وأوضح" لقد ناقشنا سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع وخطوات تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني".

الاستخبارات البريطانية: القوات الجوفضائية الروسية فقدت نحو 90 طائرة ثابتة الجناح



أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الخميس، بأن القوات الجوفضائية الروسية فقدت ما يقرب من 90 طائرة ثابتة الجناحين خلال أعمال القتال منذ فبراير من عام 2022، بالاضافة إلى أنها كانت تستخدم بعض أنواع طائراتها المقاتلة بشكل مكثف أكثر كثيرا مما كانت عليه في وقت السلم.

ويشار إلى أن الطائرة ثابتة الجناحين هي مركبة جوية لها القدرة على الطيران بواسطة جناحين ثابتين يولدان قوة رفع ناجمة عن السرعة الجوية إلى الأمام وعلى شكل الأجنحة.

وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن جميع الطائرات لديها عمر افتراضي في ساعات الطيران. ومن المحتمل جدا في ظل هذا الاستخدام الإضافي أثناء فترة الحرب، أن تستهلك روسيا العمر المتوقع للعديد من هياكل طائراتها بسرعة أكبر بكثير مما خططت له القوات الجوفضائية الروسية.

وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها الاستخباراتي، إلى أن الحاجة إلى القيام بأعمال صيانة إضافية تتعقد بسبب نقص قطع الغيار، نظرا للطلب المتزايد والعقوبات الدولية.

وتحتفظ القوات الجوفضائية الروسية بالقدرة على زيادة معدلات الطلعات الجوية فوق أوكرانيا المحتلة، بحسب ما ورد في التقييم.

ومع ذلك، فبينما تستمر الحرب لفترة أطول بكثير مما خططت له وزارة الدفاع الروسية في الأساس، من المرجح أن يكون تآكل هياكل الطائرات أدى إلى تقليل صلاحية القوة الجوية التكتيكية طويلة الأمد للقوات الجوفضائية الروسية.

وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب، منذ بداية الحرب في 24 من فبراير عام 2022 . وتتهم موسكو لندن بشن حملة مضللة.

شارك