كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تدريبات مشتركة ضد الإرهاب بالقرب من الحدود بين الكوريتين... السويد تلجأ إلى الجيش لمواجهة العصابات... روسيا تسخر من تحذير واشنطن لحفتر من تقاربه مع موسكو

السبت 30/سبتمبر/2023 - 11:39 ص
طباعة كوريا الجنوبية والولايات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 سبتمبر 2023.

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تدريبات مشتركة ضد الإرهاب بالقرب من الحد


 أجرى جنود كوريون جنوبيون وأمريكيون تدريبات مشتركة ضد الإرهاب بالقرب من الحدود بين الكوريتين في وقت سابق من الأسبوع الجاري، حسبما قال الجيش اليوم السبت، وسط جهود مشتركة لتعزيز القدرات العملياتية.

وتم تنظيم التدريبات، التي شارك فيها 80 عنصرا من الشرطة العسكرية من فرقة المشاه السادسة بالجيش والجيش الأمريكي الثامن يوم الاثنين الماضي في مركز رودريجز للتدريبات في بوشيون، على بعد 30 كيلومترا جنوب المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.  

وخلال التدريبات، عمل الجانبان معا لتفتيش وتطهير مباني وإنقاذ رهائن وتحديد مكان إرهابيين والتغلب عليهم، وفقا للجيش.  

وقال الجيش إن التدريبات أجريت مع التركيز على تعزيز قدرات القوات في عمليات مكافحة الإرهاب في البيئات الحضرية من خلال التدريب على القتال على مستوى الفريق من مسافة قريبة.

ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن ضابط بالجيش الكوري الجنوبي وشارك في التدريبات قوله "بناء على المعرفة العملية التي قدمتها وحدة الشرطة العسكرية الأمريكية خلال هذه التدريبات المشتركة، سنتولى القيادة في حماية الأرواح بدون تردد في أي موقف إرهابي".  

الحكومة الأمريكية على شفير إغلاق مؤسسات فيدرالية سيؤثر على ملايين الموظفين



بدت الولايات المتحدة الجمعة متّجهة نحو إغلاق مؤسسات فيدرالية مع إثارة جمهوريين متشدّدين حالا من الفوضى في صفوف حزبهم، وإصدار إدارة الرئيس جو بايدن تحذيرات جدية من اضطرابات وشيكة عند الحدود وفي حركة السفر.

الإغلاق الذي سيطال مؤسسات فيدرالية بعد منتصف ليل السبت (04,00 ت غ الأحد) إذا لم يتم التوصل لاتفاق، سيكون الأول منذ العام 2019، وسيؤثر على ملايين الموظفين الفدراليين والعسكريين، ويفرض إغلاق متنزهات وطنية.

تخيّم حال المراوحة على غرفتي الكونغرس، إذ ترفض مجموعة صغيرة من النواب الجمهوريين المتشددين أي تدبير موقت من شأنه تجنيب البلاد إغلاق مؤسسات فيدرالية.

الجمعة أسقط نواب جمهوريون متشدّدون خطة اقترحها زعيمهم لإبقاء التمويل ساريا من خلال مشروع قانون لتمويل الحكومة بشكل مؤقت، صوّت ضدّه 232 عضوا مقابل 198 صوتوا لصالحه.
ونصّ التدبير على اقتطاعات كبيرة في الإنفاق وكان مستبعدا إقراره في مجلس الشيوخ حيث الغالبية للديمقراطيين.

وقالت مديرة مكتب الإدارة والميزانية شالاندا يونغ الجمعة إنه يتعين على النواب الجمهوريين المتشددين إيجاد حل للمأزق. وأضافت لصحافيين "لا تزال هناك فرصة" لتجنّب إغلاق مؤسسات فدرالية.

من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إن المحادثات لا تجري بين الرئيس و(كيفن) ماكارثي"، في إشارة إلى رئيس مجلس النواب الجمهوري.

وتابعت "يجب أن تجري المحادثات بين رئيس مجلس النواب ماكارثي وتكتله الحزبي. هناك يكمن الحل، إنها الفوضى التي نشهدها وهذا ما يجب أن يصب تركيزه عليه".

لكن ماكارثي حمّل في وقت سابق الديمقراطيين مسؤولية ما آلت إليه الأمور، بقوله إنهم يعرقلون الحل.
ومن شأن الإغلاق أن يضع في مهبّ الريح الموارد المالية المخصصة للعاملين في المتنزهات الوطنية والمتاحف وغيرها من المواقع التي تعمل بتمويل فدرالي.

وستغلق متنزهات وطنية، لكن بحسب وزارة الداخلية، وحدها الأقسام التي يمكن للعموم بلوغها فعليا ستبقى مفتوحة إنما بخدمات مقلّصة.

وقالت مديرة المجلس الوطني الاقتصادي في البيت الأبيض لايل براينارد إن الإغلاق يضع أكبر اقتصاد في العالم أمام خطر "لا داعي له".

بحسب براينارد تنسحب المخاطر على تأخر الرحلات الجوية إذ سيطلب من المراقبين الجويين العمل من دون رواتب، كما قد تحرم العائلات من بعض المنافع.

وحذّرت وزيرة الخزانة جانيت يلين من أن الإغلاق قد يؤدي إلى تأخير أعمال تحديث البنى التحتية.
واستمرت أطول فترة من شلل الميزانية في الولايات المتحدة 35 يوما بين كانون الأول/ديسمبر 2018 ويناير 2019.

لكن العمل بالخدمات التي تُعتبر "أساسية" سيتواصل. والحل الوحيد لتجنب الإغلاق هو التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة بين الديمقراطيين والجمهوريين.

الوجبة الساخنة تثير أزمة بين الحكومة والمعارضة ومنظمات الرعاية الاجتماعية



تعرض المستشار النمساوي كارل نيهامر وحزب الشعب النمساوي المحافظ الذي يترأسه لانتقادات من المعارضة بسبب التعليقات بشأن فقر الأطفال.

وأصر نيهامر وحزبه الشعب النمساوي على أن الحزب متعاطف، رغم التصريحات التي تم الإدلاء بها حول الوجبات الساخنة الخاصة بالشباب والتي وصفها البعض بأنها مسيئة بعد ظهورها هذا الأسبوع في مقطع فيديو.

وأظهر المقطع الذي تمت مشاركته على نطاق واسع، نيهامر وهو يصر على أن الوجبات المتاحة متوفرة بأسعار منخفضة في النمسا ويتساءل لماذا تثور أقاويل حول عدم توافر وجبة عشاء ساخنة للأطفال في البلاد.

وقال نيهامر لأعضاء الحزب في يوليو :"هل تعرفون ما هي أرخص وجبة ساخنة في النمسا؟ إنها ليست صحية، لكنها رخيصة: إنها وجبة هامبرجر في ماكدونالدز".

وأثارت تعليقاته انتقادات من المعارضة ومنظمات الرعاية الاجتماعية.

كما تم تسجيل تعليقات لنيهامر أيضا وهو ينتقد النسبة العالية من العاملين بدوام جزئي في النمسا، قائلا إنه إذا كانت هناك رغبة فى الحصول على مزيد من المال، فلا بد من العمل بشكل أكبر، وذلك في تعليقات اعتبرت ساخرة.

ولكن حزب الشعب النمساوي دافع عنه يوم الجمعة، وأصر على أهمية المسؤولية الشخصية والأداء.
وقال الأمين العام للحزب كريستيان ستوكر:" لا ينقصنا التعاطف". وأضاف أن النمسا لديها واحد من أفضل أنظمة الرعاية الاجتماعية وواحد من أدنى معدلات الفقر في جميع أنحاء العالم بنسبة 3ر2٪.
وقال ستوكر إن السياسة الاجتماعية لحزب الشعب النمساوي تمكنت من الحفاظ على استقرار معدل الفقر رغم البيئة الصعبة.

وأضاف ستوكر إن واحدا من بين كل أربعة أشخاص يعمل بدوام جزئي بشكل اختياري.
ودافع نيهامر أيضا عن تعليقاته، وقال في مقطع فيديو نشر على منصة إكس "تويتر سابقا" ، يوم الجمعة: أقف إلى جانب حقيقة أنه ينبغي مكافأة الأداء.. وأقف إلى جانب حقيقة أنه ينبغي على الآباء رعاية أطفالهم".

وفيما يتعلق بحقيقة أن مقطع الفيديو ظهر الآن فحسب، أشار حزبه الشعب النمساوي إلى المعارضة وأشار أيضا إلى أنه تمت مشاركته بعد أيام قليلة من إطلاق الحكومة حملة تحمل عنوان "ثقوا في النمسا"، والتي تحدد انجازات الحكومة.

وقال ستوكر، في الفيديو، كان المستشار يبالغ لتوضيح نقطة ما، بطريقة ملائمة لفعالية داخلية في السياسية أو في مكان آخر.

وأضاف أنه من حيث المحتوى، عسكت تصريحات المستشار أيضا الخط الرسمي لحزب الشعب النمساوي.

روسيا تسخر من تحذير واشنطن لحفتر من تقاربه مع موسكو


نشر في: السبت 30 سبتمبر 2023 - 10:25 ص | آخر تحديث: السبت 30 سبتمبر 2023 - 10:25 ص
علقت السفارة الروسية لدى ليبيا بسخرية على تقارير أمريكية بشأن تحذيرالقائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر وغيره من القادة الليبيين من التقارب مع روسيا.

وقالت السفارة في تعليق عبر قناتها بتطبيق "تليجرام": "واشنطن تواصل إمتاعنا، ضحكنا طوال المساء"، بحسب ما أوردته قناة "آر تي عربية" اليوم السبت.

وفي وقت سابق اليوم السبت، ذكرت قناة "الحدث"، أن الولايات المتحدة أصدرت تحذيرا للقائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر، وقادة آخرين في البلاد، مبدية عدم رغبتها في تقاربه مع روسيا.

وأكد متحدث باسم البيت الأبيض، "نحذر حفتر وغيره من القادة الليبيين من الاعتماد على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وبحسب المتحدث، "يجب على القادة الليبيين أن يتحدوا خلال الأزمة"، مضيفا أن واشنطن "على اتصال بالحكومة الليبية لتقديم الدعم".

وجاءت تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض، بعد زيارة حفتر لموسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو.

وأشار الجيش الوطني الليبي، إلى "إجراء مشاورات خلال زيارة حفتر لروسيا بشأن التطورات في ليبيا، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أكد استقبال الرئيس فلاديمير بوتين، للقائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر في الكرملين، الخميس الماضي.

السويد تلجأ إلى الجيش لمواجهة العصابات


قالت حكومة السويد، أمس الجمعة، إنها ستفسح المجال أمام الجيش لتقديم مساعدة أكبر إلى الشرطة في مكافحة موجة جريمة عصفت بالبلاد وخلفت 12 قتيلا الشهر الحالي فقط.

وأصبحت حوادث إطلاق النار تقع على أساس يومي تقريبا في السويد، بعضها ينفذه مراهقون، مع إنحاء اللائمة في معظم أعمال العنف على العصابات، وفقا لوكالة رويترز.

ويحظر قانون السويد في الوقت الحالي مساعدة الجيش للشرطة في أي موقف يكون فيه استخدام القوة ضروريا فيما عدا حالات الهجمات الإرهابية أو الحروب.

وعقب اجتماع مع قادة الشرطة والقوات المسلحة، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إن الجيش والشرطة سيُكلفان الآن رسميا باستكشاف سبل للتعاون.

وستبحث الحكومة أيضا تغيير القانون لتوسيع نطاق الظروف التي يمكن للشرطة فيها طلب مساعدة الجيش، إلا أنها لم تذكر تفاصيل معينة.

وذكر كريسترشون في مؤتمر صحفي إن "موجة العنف... غير مسبوقة في السويد، لكنها أيضا غير مسبوقة في أوروبا، لا يوجد موقف مثل الذي لدينا في أي بلد آخر".

وقالت الحكومة أيضا إنها تريد من الجيش والشرطة أن يساعد بعضهما البعض في مجالات الخدمات اللوجستية وتقنية المعلومات المختصة بعلم الأدلة الجنائية والخبرات فيما يتعلق بالمتفجرات والتحليل، وهو أمر قد يحدث بالفعل بموجب القوانين الحالية.

وأفاد كريسترشون بأن الحكومة تلقت عروضا للمساعدة من دول أخرى من دول الشمال، مضيفا أن نظراءه في النرويج وفنلندا والدنمارك لا يريدون "أن تطأ جريمة العصابات السويدية" أراضي بلادهم.

شارك