السيسي: التصعيد الحالي خطير للغاية على أمن المنطقة ... مخطط «الإخوان» الإرهابي ينهار في بنغازي... عشرات القتلى والمفقودين الأجانب في غزة

الأربعاء 11/أكتوبر/2023 - 11:34 ص
طباعة  السيسي: التصعيد إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 أكتوبر 2023.

وصول أول طائرة أمريكية تحمل ذخيرة متطورة لإسرائيل وواشنطن تدرس إرسال حاملة طائرا



 أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء/الأربعاء عن وصول أول طائرة تحمل ذخيرة أمريكية متطورة إلى إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي: "هبطت في قاعدة نفاتيم الجوية الليلة طائرة محملة بذخيرة أمريكية حديثة ومتطورة حيث تخصص هذه الذخيرة لتمكين جيش الدفاع من توجيه ضربات ملموسة والاستعداد لسيناريوهات أخرى".

وأضاف: "نشكر الدعم الأمريكي لإسرائيل عامة ولجيش الدفاع خاصة في هذه الفترة المعقدة".

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة قد تنشر حاملة طائرات ثانية قرب إسرائيل، لافتة إلى أن ذلك يأتي وسط تصعيد لجهود الجيش الأمريكي "لردع أي قوى إقليمية" عن الانضمام إلى الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تصل حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت إيزنهاور" والسفن المرافقة لها إلى الشرق الأوسط خلال أسبوعين.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) يوم الأحد أن الولايات المتحدة بصدد إرسال حاملة طائرات وسفن حربية أخرى إلى شرق البحر المتوسط ردا على هجوم حركة حماس واسع النطاق على إسرائيل.

السيسي: التصعيد الحالي خطير للغاية على أمن المنطقة



حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، من أن التصعيد الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين خطير للغاية، وله عواقب قد تؤثر في أمن واستقرار المنطقة.

فيما قالت مصادر أمنية مصرية إن هناك مخطط «تهجير»، في حين نفت إسرائيل وجود مخطط كهذا.

وأكد الرئيس المصري أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى. وأضاف: «أمن مصر القومي مسؤوليتي الأولى، ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف».

وقال السيسي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، إن «مصر تأمل في حل وتسوية القضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات، التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية»، مؤكداً أن «مصر لن تتخلى عن التزاماتها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية»، وفقاً لبوابة «الأهرام» المصرية.

وشدد الرئيس المصري، أن «أمن مصر القومي مسؤوليته الأولى ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف»، ووجّه رسالة إلى الشعب المصري، بأنه «يجب أن يكون واعياً بتعقيدات الموقف ومدركاً لحجم التهديد».

ولفت السيسي إلى أن «مصر تجري اتصالات مكثفة على جميع المستويات لوقف المواجهات العسكرية بين إسرائيل والفلسطينيين، حقناً لدماء الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين من الجانبين». وأضاف أن «مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الإسرائيلي».

وقالت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، أمس، إن هناك «مخططاً واضحاً لخدمة أهداف إسرائيل القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها»، مضيفة أن «حكومة إسرائيل تجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت تحت القصف أو النزوح خارج أراضيهم»، وفقاً لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

وأضافت المصادر المصرية: «نحذر من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني». ونقلت المصادر عن الجيش الإسرائيلي دعوته سكان غزة الفارين من الضربات الجوية للتوجه إلى مصر. وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت كبير المتحدثين العسكريين، لصحافيين أجانب:

«أعلم أن معبر رفح (على الحدود بين غزة ومصر) لا يزال مفتوحاً... وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك». وأمس، قالت قناة «القاهرة الإخبارية»، إن مصادر مصرية رفيعة حذرت من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف دعوات النزوح الجماعي للفلسطينيين من القطاع. وأكدت المصادر أن «السيادة المصرية ليست مستباحة».

وحذرت من أن دعوات النزوح كفيلة بتفريغ قطاع غزة من سكانه «وتصفية القضية الفلسطينية». وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أمس، إنه لا توجد أي دعوة إسرائيلية رسمية لتوجيه سكان غزة نحو الأراضي المصرية.

وقال على منصة «إكس» إن الجيش الإسرائيلي يقوم بحملة لإخلاء مناطق تشهد وجوداً عسكرياً لحماس من السكان المدنيين. لكنه أضاف أن يتم توجيه السكان إلى «مناطق ومآوٍ داخل حدود قطاع غزة دون الخروج منه».

عشرات القتلى والمفقودين الأجانب في غزة


قتل عشرات الأجانب أو جرحوا أو أصبحوا رهائن لدى فصائل غزة في أعقاب الهجوم الذي شنّته السبت على إسرائيل.

وأعلنت الولايات المتحدة عن 14 قتيلاً أمريكياً على الأقل، وعدد من المفقودين، ورجحت أن يكون هناك أمريكيون بين الرهائن في غزة.

وقال الرئيس جو بايدن في بيان: «للأسف، نعلم الآن أن 14 مواطناً أمريكياً على الأقل كانوا بين القتلى، والعديد منهم كانوا يعيشون في إسرائيل».

وقتل بريطانيان على ما أكدت أسرتاهما. وكان أحدهما وهو ناثانيل يونغ (20 عاماً)، يخدم في الجيش الإسرائيلي. وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أمس، إن «عدداً كبيراً» من مزدوجي الجنسية البريطانية-الإسرائيلية حوصروا في القتال.

وأعلن مصدر في وزارة الخارجية الألمانية أن عدداً من مزدوجي الجنسية اختطفوا. وقالت والدة شاني لوك البالغة 22 عاماً لمجلة «دير شبيغل» إنها تعرفت على ابنتها في مقاطع فيديو متداولة عبر الإنترنت لشابة ترقد على ما يبدو فاقدة للوعي ووجهها إلى الأسفل في شاحنة صغيرة في غزة على متننها رجال مسلحون.

وقالت الحكومة الفرنسية إن ثمانية فرنسيين قتلوا، وأن 13 ما زالوا في عداد المفقودين، مرجحة أن يكون بعضهم اختطف.

وقتلت امرأتان أوكرانيتان كانتا تعيشان في إسرائيل منذ سنوات، على ما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو. كما أفادت السفارة الروسية في تل أبيب بمقتل روسيَين على الأقل.

وقالت الحكومة الكندية إن كنديّاً قتل وثلاثة آخرون فقدوا. وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت إن طالباً كمبوديّاً قتل.

وأعلنت وزارة الخارجية التايلاندية عن 18 قتيلاً و9 جرحى و11 رهينة. وقال نائب وزير الخارجية جاكابونغ سانغماني إن حوالي خمسة آلاف مواطن تايلاندي أجلوا من المناطق العالية الخطورة، فيما «طلب ثلاثة آلاف مواطن آخر العودة إلى تايلاند».

وقتل عشرة نيباليين في كيبوتس ألوميم، إحدى المستوطنات القريبة من غزة، على ما أفادت سفارة النيبال في تل أبيب. وأشارت السفارة إلى أن أربعة آخرين يتلقون العلاج في المستشفى بينما يجري بحث عن شخص خامس.

أكّدت الخارجية الأرجنتينية أن سبعة من مواطنيها قتلوا وفقد 15 آخرون. وتحدثت الفلبين عن خمسة من مواطنيها في عداد المفقودين، وهناك ثلاثة مفقودين للنمسا، ومفقودان لكل من إيطاليا والبرازيل وباراغواي وتشيلي والمكسيك والبيرو وسريلانكا وتنزانيا وكولومبيا، ومفقود واحد لكل من بنما وإيرلندا.

مخطط «الإخوان» الإرهابي ينهار في بنغازي



تواصل، أمس، انقطاع الاتصالات عن مدينة بنغازي الليبية، فيما بدأت تنكشف ملامح المخطط الإرهابي الذي أجهضته المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية من خلال مواجهات الجمعة الماضي.

وأوضح وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب فرج قعيم أن مجموعة إخوانية حاولت زعزعة النظام والاستقرار في المنطقة الشرقية، وهي لا تمثل الشعب الليبي في شيء.

مشيراً إلى أن هذه المجموعة دخلت إلى مدينة بنغازي مع قيادات بطريقة غير شرعية واستمرت أياماً عدة، وقد سلكت فيها طرقاً صحراوية لتجنب البوابات ونقاط التفتيش وأدخلت معها أسلحة خفيفة ومتوسطة، وقامت بتنفيذ أعمال تخريبية، من بينها قطع الاتصالات من خلال تخريب كوابل الألياف البصرية في عدة أماكن بمدينة بنغازي.

ويرى مراقبون، أن مخططاً إخوانياً إرهابياً كبيراً كان يستهدف شرق ليبيا.

وبحسب مصادر، فإن هناك تحركات طالت مناطق طبرق والكفرة وأجدابيا وسلوق والكويفية والمرج وبنينا والمقرون، وأن اجتماعات تم عقدها في مدن بنغازي والمرج وإجدابيا والبريقة، في إطار مخطط لزعزعة الأمن والاستقرار في شرق ليبيا. لكن وفق أغلب المحللين، فإن جماعة الإخوان منيت بفشل ذريع في العودة بالوضع في المنطقة الشرقية بليبيا إلى مربع العنف والفوضى الذي كانت تطمح إليه بمخططها الإجرامي.وكانت مصادر أكدت القبض على وزير الدفاع الأسبق مهدي البرغثي.

وأشارت المصادر إلى أن البرغثي هو الذي قاد الجماعات المسلحة التي حاولت إثارة الفوضى في بنغازي، وكان يسعى إلى التحصن بقبيلة «العواقير» التي ينتمي إليها وتحظى بنفوذ اجتماعي كبير في بنغازي والمنطقة الشرقية الليبية.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة قد دعا النائب العام إلى التحقيق في أحداث بنغازي، معلناً أنه تلقى تقارير تفيد بوقوع مواجهات مسلحة في بنغازي وانقطاع شبكات الاتصالات تماماً، ما أدى إلى عزل المدينة عن باقي العالم.

النازحون السوريون .. الملف المتفجر في لبنان



في غمرة طوفان التصريحات من مختلف القوى السياسية حول ملف اللجوء السوري، وموجة النزوح المستجدة والمتدفقة من المعابر الحدودية غير الشرعية، قفز إلى الواجهة تطوّر خطير، تمثل ببحث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبناني عبدالله بوحبيب، مع نظيره السوري فيصل المقداد، مسألة النازحين السوريين وسبل معالجتها.

وناقش الوزيران في اتصال هاتفي «الزيارة المرتقبة للوزير بوحبيب إلى سوريا لمناقشة مسألة النازحين السوريين وسبل معالجتها».

ويأتي هذا بعد 4 أيام من إعلان الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لويس ميغيل يوينو، أنه «لا عودة للنازحين السوريّين في الوقت الحالي.

ويجب مساعدتهم في لبنان»، مع إشارته إلى أن «الاتحاد يتّكل على التقييم الذي تجريه وكالات الأمم المتحدة المتخصّصة، ولا سيّما المفوضية العليا للاجئين»، ليخلص إلى القول إن «ظروف عودة النازحين إلى سوريا، بكرامة وطواعيّة، غير متوافرة».

تزامناً، تردّدت معلومات مفادها أن مجلس الأمن، وفي معرض إحاطته حول سوريا، شهد طلباً من الولايات المتحدة وروسيا والصين الدعم لإعادة إعمار سوريا بدلاً من تدفق النازحين إلى لبنان، فتأكد الموقف الدولي السلبي خلال الاجتماع، حيث أصرّت الدول الغربية على عدم عودة النازحين وعدم إعادة إعمار المناطق المتضرّرة من دون حلّ سياسي.

وما بين الموقفين، فإن ثمّة إجماعاً على أن ملفّ النازحين السوريين بات الملفّ المتفجّر الأكبر، وخصوصاً في ضوء ما جاء على لسان عبدالله بوحبيب، بعد عودته من نيويورك مؤخراً، خالي الوفاض من أيّ تصوّر أو نتيجة. ذلك أن بوحبيب، وبحسب تأكيد أوساطه لـ«البيان»، وضع الملفّ تحت سقف أعلى مرجعية دوليّة، أي الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمنزلة «القضية الوجودية».

والتي يتجاوز خطرها الشغور الرئاسي، إذْ اتهم، صراحة، المجتمع الدولي بأنه اتخذ قرار عدم عودة السوريين إلى بلادهم. وعليه، ارتفع منسوب الكلام عن أن لبنان الرسمي، ومهما صعّد في المواقف، لن يبلغ خطوة إعادة السوريين إلى بلادهم خلافاً لإرادة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي.

وفي السياق، يجدر التذكير بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وخلال ترؤّسه وفد لبنان إلى اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدورتها الـ78 في نيويورك، 21 سبتمبر الماضي، دعا لـ«وضع خارطة طريق، لإيجاد الحلول المستدامة لأزمة النزوح السوري»، وأشار إلى أن عبء الموجات المتتالية من النزوح باتت «تهدّد وجود لبنان في الصميم».

وهذه المواقف لم تأتِ من العدم، بل اقتضاها فعل «التضعضع» الداخلي حيال قضية النزوح السوري، إذْ شهد لبنان في الأشهر الأخيرة، ولا يزال، موجة نزوح سورية جديدة في اتجاهه، عبر الحدود المشرّعة و«السائبة»، فلا يمرّ يوم إلا وتنقل الأخبار أن عشرات، لا بل مئات، دخلوا من سوريا إلى لبنان خلسةً.

علماً أن مشاهد موجات النزوح السوري المتجدّد، والمنظّمة عبر المعابر غير الشرعيّة، باتت موثّقة، وتثير الرّيبة والتساؤلات الصعبة لجهة الأجندة التي تتحكّم بها، وفق تأكيد مصادر سياسية متابعة، اختصرت المشهد بقولها لـ«البيان» إن لبنان يواجه موجة نزوح معاكسة للعودة، بدلاً من تأكيد العمل على تحقيق سياسة عودة النازحين إلى ديارهم، ما قاد إلى أن يصبح هذا الملفّ أشبه بـ«قنبلة موقوتة».

في المقابل، شهدت الأيام الماضية حضور هذه القضية، على مستويي النطاق البلدي والإجراءات الأمنية. أما على المستوى النيابي، فحطّت هذه القضية رحالها على طاولة لجنة الإدارة والعدل النيابية، التي أكدت أن الاتفاقية الوحيدة المعني بها لبنان، والموقعة عام 2003، تنصّ على أن «لبنان بلد عبور، وليس بلد لجوء».

لبنان وإسرائيل.. هل يتحول الخط الأزرق إلى أحمر؟



تتصاعد التوترات على الجبهة الشمالية على طرفي الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، حيث وصف مراقبون الوضع بأنه تحول للخط من الأزرق إلى الأحمر.

وقال مسؤول أمني لبناني إن صواريخ أطلقت من جنوب لبنان على شمال إسرائيل أمس، لليوم الثالث على التوالي، وردت عليها إسرائيل بقصف مدفعي. وقالت مصادر أمنية إن وابلاً من الصواريخ أُطلق من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل. وقال مصدر ثانٍ إن القصف أصاب المنطقة الجنوبية التي انطلقت منها الصواريخ.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد بقذائف المدفعية على إطلاق الصواريخ. وأضاف أن نحو 15 صاروخاً أُطلقت من لبنان، تم اعتراض أربعة منها فيما سقطت 10 في أماكن مفتوحة.

واتسعت رقعة القصف الإسرائيلي أمس، وطال أطراف بلدة زبقين ومناطق مفتوحة شرقي مدينة صور. كما أطلقت إسرائيل قذائف فوسفورية على أطراف بلدتي الماري والمجيدية، بالإضافة إلى قصف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ومحلة بسطرة.

وسبق ذلك إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية الجنوبية، وردت المدفعية الإسرائيلية بقصف أطراف بلدتي مروحين والضهيرة جنوب لبنان.

وقال مصدران أمنيان في لبنان إن «حزب الله» استهدف دبابة إسرائيلية بصاروخ موجه. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة هليكوبتر قصفت نقطة مراقبة تابعة للحزب رداً على صاروخ مضاد للدبابات أُطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه مركبة عسكرية في منطقة أفيفيم، مضيفاً أنه «لم تقع إصابات».

ومن جهة أخرى، أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» أنها تواصل اتصالاتها مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع الخطير بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل أمس.

ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 926 شخصاً على الأقل



 ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 926 شخصا على الأقل، إثر مقتل شخصين في غزة واثنين آخرين في الضفة في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء/الأربعاء، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

ووصل عدد الجرحى إلى نحو 4650 جريحًا على الأقل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن وزارة الصحة ومستشفيات.

وحذرت وزارة الصحة في غزة من مخاطر استمرار قطع إسرائيل لخطوط الكهرباء والمياه وانعكاس ذلك على الجرحى والمرضى والصحة العامة والبيئة.

شارك