بريطانيا تأمر أُسر دبلوماسييها بمغادرة إسرائيل... سيزور الأردن ودولا أخرى أيضا... بلينكن يتوجه إلى إسرائيل لإظهار التضامن الأمريكي . اليابان: مجموعة السبع قد تبحث المخاطر الناجمة عن صراع الشرق الأوسط

الخميس 12/أكتوبر/2023 - 04:08 م
طباعة بريطانيا تأمر أُسر إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 أكتوبر 2023.

بريطانيا تأمر أُسر دبلوماسييها بمغادرة إسرائيل


أمرت الحكومة البريطانية اليوم الخميس أُسر دبلوماسييها في إسرائيل بمغادرة البلاد "كإجراء احترازي" بعد هجمات حركة (حماس) التي تسببت في إعلان إسرائيل الحرب عليها وفرض حصار تام على قطاع غزة.

وقال بيان لوزارة الخارجية إن الدبلوماسيين البريطانيين سيواصلون عملهم في إسرائيل.

وجاء في البيان "نسحب بشكل مؤقت عائلات الموظفين في سفارتنا في تل أبيب وقنصليتنا في القدس كإجراء احترازي".

وأضاف "تبقى سفارتنا وقنصليتنا بكامل طاقم الموظفين وتواصلان تقديم الخدمات القنصلية لأولئك الذين يحتاجون المساعدة".

ووجهت الحكومة البريطانية بعدم السفر غير الضروري إلى إسرائيل، وقالت وزارة الخارجية إنها اتخذت قرارها بشأن أُسر الدبلوماسيين "بما يتفق" مع هذا التوجيه.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس التي تحكم قطاع غزة حين تدفق مئات المسلحين عبر السياج الحاجز واجتاحوا بلدات إسرائيلية يوم السبت.

وعلقت شركات الطيران البريطانية، بما فيها الخطوط الجوية البريطانية وإيزي جيت وفيرجن أتلانتيك، رحلاتها الجوية بين المملكة المتحدة وإسرائيل مشيرة إلى مخاوف أمنية.

لافروف: نأمل أن يتحلى الجميع بالمسؤولية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن حول إنشاء دولة



قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن روسيا تأمل بأن يأخذ الجميع على محمل الجد الالتزام بإنشاء دولة فلسطين، بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع في الشرق الأوسط.

وأفادت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الخميس، بأن لافروف شدد على ضرورة التزام طرفي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي باحترام القانون الإنساني وتجنب الاستخدام العشوائي للقوة.

وأكد وزير الخارجية الروسي، قائلا: "نأمل بشدة أنه بمجرد انتهاء هذا الصراع، وندعو إلى حدوث ذلك على الفور، أن يتحلى الجميع بالمسؤولية الجدية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إنشاء دولة فلسطينية على أساس المبادئ التي وافقت عليها الأمم المتحدة".

وقال لافروف للصحفيين، بعد قمة وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة في بيشكيك: "في اليوم نفسه الذي بدأت فيه هذه المرحلة الساخنة من المواجهة بين حماس وإسرائيل، أصدروا بيانا رسميا من وزارة الخارجية، دعوا فيه بالضبط إلى ما تتحدثون عنه الآن - وقف فوري لإطلاق النار واستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين".

وأضاف لافروف: "اليوم (في قمة وزراء خارجية بلدان رابطة الدول المستقلة) تطرقنا إلى هذا الموضوع. دعونا نرى ما إذا كان من الممكن قبل القمة (لرؤساء دول رابطة الدول المستقلة) الاتفاق على موقف مشترك لعرضه رسميا".

وأوضح: "الجميع لديه رأي مشترك، لقد ناقشنا هذا اليوم في جلسة ضيقة، وهو أنه من الضروري الوقف الفوري لهذا الصراع، والامتثال للقانون الدولي والإنساني، ومنع أي مظاهر للأعمال الإرهابية، والاستخدام العشوائي للقوة، والتي يمكن أن يعاني منها المدنيون على كلا الجانبين بأعداد كبيرة، وهم يعانون منها بالفعل".

بينما تدمر غاراتها غزة... إسرائيل تشكل حكومة وحدة للإشراف على الحرب



أمضى الفلسطينيون في غزة ليلتهم في ظلام دامس، محاطين بأنقاض الأحياء المدمرة، بينما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"سحق وتدمير" حماس، بدعم من حكومة حرب جديدة تضم حكومة زعماء المعارضة.

قال نتنياهو في خطاب متلفز: "كل عضو في حماس هو رجل ميت".

حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أن الوفيات في غزة قد تتسارع مع نفاد الإمدادات في القطاع وسط الحصار الإسرائيلي. أودت الحرب بحياة ما لا يقل عن 2300 شخص من الجانبين.

أوقفت إسرائيل يوم الاثنين دخول الغذاء والماء والوقود والأدوية إلى القطاع. في يوم الثلاثاء، نفد الوقود من محطة الكهرباء الوحيدة في غزة وأغلقت أبوابها، ولم يتبق سوى الأضواء التي تعمل بمولدات خاصة متفرقة.

حذر مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نقص الكهرباء يمكن أن يشل المستشفيات، ودعا حماس إلى إطلاق سراح الرهائن.

قال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر: "بينما تفقد غزة الطاقة، تفقد المستشفيات الطاقة، مما يعرض الأطفال حديثي الولادة في الحاضنات والمرضى المسنين الذين يتلقون الأكسجين للخطر. يتوقف غسيل الكلى، ولا يمكن إجراء الأشعة السينية... بدون الكهرباء، تواجه المستشفيات خطر التحول إلى مشارح".

في إسرائيل، انضم زعيم المعارضة بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، إلى حكومة جديدة في زمن الحرب في وقت بدا فيه من المرجح بشكل متزايد أن يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على غزة. حشدت إسرائيل 360 ألف جنديا احتياطيا وحشدت قوات إضافية بالقرب من غزة وأجلت عشرات الآلاف من السكان من المجتمعات المجاورة.

تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط شعبية مكثفة للإطاحة بحماس بعد أن اقتحم مقاتلوها السياج الحدودي يوم السبت وقتلوا مئات الإسرائيليين.

ويحتجز الناشطون في غزة ما يقدر بنحو 150 شخصًا محتجزين كرهائن من إسرائيل - جنود ورجال ونساء وأطفال وكبار السن - وقد أطلقوا آلاف الصواريخ على إسرائيل خلال الأيام الخمسة الماضية.

أدت الغارات الجوية الإسرائيلية التدميرية في غزة إلى تسوية مجمعات سكنية بأكملها بالأرض وتركت أعدادًا غير معروفة من الجثث تحت الأنقاض. من المرجح أن يؤدي الهجوم البري على غزة، التي يكتظ سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بكثافة في قطاع من الأرض يبلغ طوله 40 كيلومترا فقط، إلى ارتفاع عدد الضحايا من الجانبين.

قالت الأمم المتحدة في وقت متأخر الأربعاء إن عدد النازحين بسبب الغارات الجوية ارتفع بنسبة 30 بالمائة خلال 24 ساعة، ليصل إلى 339 ألف شخص، ثلثاهم يتجمعون في مدارس الأمم المتحدة. سعى آخرون إلى المأوى في عدد متناقص من الأحياء الآمنة.

اليابان: مجموعة السبع قد تبحث المخاطر الناجمة عن صراع الشرق الأوسط



قال مسؤول حكومي كبير في اليابان التي ترأس مجموعة السبع هذا العام إن وزراء مالية المجموعة قد يناقشون التأثير الناجم عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي.

وأوضح نائب وزير المالية للشؤون الدولية ماساتو كاندا للصحفيين أمس الأربعاء أنه على الرغم من عدم إدراج هذه المسألة في جدول الأعمال الرسمي لاجتماع مجموعة السبع اليوم الخميس، هناك فرصة جيدة لمناقشة تداعيات الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

وأضاف كاندا "الصراع يؤثر بالفعل على الأسواق في شكل رد فعل يتمثل في العزوف عن المخاطرة بسبب تزايد حالة الضبابية".

وتابع "سنراقب الوضع عن كثب ونرد حسب الحاجة".

ومن المقرر أن يجتمع وزراء المالية بمجموعة السبع اليوم الخميس على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة في مراكش هذا الأسبوع.

سيزور الأردن ودولا أخرى أيضا... بلينكن يتوجه إلى إسرائيل لإظهار التضامن الأمريكي



يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في مهمة للشرق الأوسط للحيلولة دون نشوب حرب أوسع بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل واحتجازها رهائن وقصف إسرائيل لقطاع غزة.

وإظهارا للتضامن مع أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط، من المقرر أن يجتمع بلينكن مع مسؤولين إسرائيليين كبار قد يكون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة تعزيز الدعم العسكري.

وقال بلينكن للصحفيين قبل أن يستقل طائرة متجهة إلى إسرائيل أمس الأربعاء "أتوجه برسالة بسيطة وواضحة للغاية... مفادها أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل".

وسيعمل مع حلفاء إقليميين للولايات المتحدة في مسعى لتأمين الإفراج عن أكثر من 100 شخص تقول إسرائيل إن حماس تحتجزهم رهائن وربما بينهم بعض المواطنين الأمريكيين. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية إن بلينكن سيزور دولا أخرى في المنطقة بعد زيارته لإسرائيل والأردن.

وغادر بلينكن في وقت شكلت فيه إسرائيل حكومة وحدة طارئة. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب للتعليق.

واجتاح مقاتلو حماس بلدات إسرائيلية مطلع الأسبوع وقتلوا 1200 وأخذوا عشرات الرهائن إلى غزة.

وقال بلينكن إن 22 أمريكيا على الأقل قتلوا خلال الهجوم.

وأضاف "هذا العدد قد أن يرتفع، ومن المحتمل أنه سيزيد"، مضيفا أن المسؤولين الأمريكيين يعملون مع نظرائهم في إسرائيل لمعرفة مصير الأمريكيين الذين ما زالوا في عداد المفقودين.

وردت إسرائيل بضربات جوية، أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت ما لا يقل عن ألف مسلح فلسطيني تسللوا من غزة.

وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن دعت إسرائيل إلى ممارسة ضبط النفس في ردها، مع توقع شن عملية برية في غزة، قال بلينكن إن إسرائيل تحترم القانون الدولي وتبذل جهودا لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين.

وأضاف بلينكن "نعلم أن إسرائيل ستتخذ كل الاحتياطات الممكنة، تماما كما نفعل، ومرة ​​أخرى هذا هو الفارق بيننا وبين حماس والجماعات الإرهابية التي تشارك في أبشع أنواع الأنشطة".

وستكون الأولوية القصوى لبلينكن هي توصيل رسالة ردع تستهدف إلى حد كبير إيران والجماعات التي تدعمها مثل جماعة حزب الله لمنع اندلاع حرب أوسع.

وتقول مصادر على علم بتفكير حزب الله إن الجماعة تتحرك بحذر منذ دخول حماس وإسرائيل في حرب، إذ تبقي القوات الإسرائيلية منشغلة بهجمات على الحدود اللبنانية لكنها لا تفتح جبهة كبيرة.

واستمر العنف على الحدود بين إسرائيل ولبنان لليوم الرابع أمس الأربعاء، إذ قصفت القوات الإسرائيلية بلدات بجنوب لبنان ردا على شن حزب الله هجوما صاروخيا جديدا.

    إعلان مهمة بلينكن لا يشمل زيارة الضفة الغربية

منذ يوم السبت، تحدث بلينكن هاتفيا مع نظرائه بكل من مصر والأردن والسعودية وقطر وتركيا والإمارات. وقال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن تدفع دولا إقليمية لها كلمة مسموعة عند حماس ودولا أخرى معادية لإسرائيل للمساعدة في منع تفاقم الصراع.

وقال ألكس فاتانكا مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط "هجوم حماس هو تذكير بتصور الغياب الأمريكي أو عدم التزام واشنطن تجاه المنطقة الذي قد تفسره بعض الجهات الفاعلة وتقوم بأشياء لا ينبغي أن تفعلها".

ووصف بايدن هجوم حماس بأنه "شر مطلق" مؤكدا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وأصدر ما بدا أنه تحذير لإيران والجماعات التي تدعمها من استغلال الصراع قائلا "لدي كلمة واحدة: إياكم".

ولم يتضمن إعلان زيارة بلينكن توجهه إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وفي زيارات سابقة إلى المنطقة، كان بلينكن يزور الضفة الغربية التي تديرها السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.

وأحكمت إسرائيل أيضا حصارها على غزة، التي تحاصرها منذ سيطرة حماس على القطاع في 2007، قائلة إنها ستمنع دخول الطعام والوقود، متوعدة بمزيد من التصعيد بهجوم بري.

وقالت واشنطن إنها تتحدث مع إسرائيل ومصر حول فكرة إقامة ممر آمن للمدنيين من غزة، وهو موضوع رئيسي آخر ربما يبحثه بلينكن مع نظرائه خلال الزيارة.

ويحجم بايدن عن مطالبة إسرائيل علنا بضبط النفس لتفادي سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين في غزة. ومن غير الواضح ما إذا ما كان بلينكن قد يفعل ذلك عندما يجتمع مع مسؤولين إسرائيليين خلف أبواب مغلقة.

شارك