العاهل الأردني من برلين: استقبال اللاجئين خط أحمر… باكستان تعرب عن قلقها البالغ بشأن الأوضاع في غزة… الدمار في غزة يطال كل شي حتى شبكات الانترنت والاتصالات

الثلاثاء 17/أكتوبر/2023 - 01:15 م
طباعة العاهل الأردني من إعداد فاطمة عبدالغني وهند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 أكتوبر 2023.

إسرائيل: وضع غزة ما بعد الحرب سيكون قضية عالمية



قال ناطق عسكري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن وضع قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي المزمع على القطاع الفلسطيني، سيكونقضية عالمية مطروحة للنقاش الدولي.

وقال الأميرال، دانيال هاجاري، لوسائل الإعلام خلال مؤتمر صحافي رداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتل القطاع بالكامل: "لدينا كل التصورات النهائية". وأضاف: "يناقش مجلس الوزراء أيضا الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر... هذه أيضا قضية عالمية، كيف سيبدو الوضع في هذه المنطقة".

السوداني وبايدن يشدّدان على ضرورة احتواء الصراع في غزّة ودعم استقرار المنطقة



أكّد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزّة، يثير غضب الشعوب في المنطقة والعالم.

وجدّد السوداني، في اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لبحث التطورات الميدانية الجارية في الأراضي الفلسطينية، موقف العراق الثابت والمبدئي تجاه ما يحصل في غزّة.

كما دعا إلى أهمية فتح الممرات الإنسانية، وإيصال ما يحتاجه أبناء القطاع، الذين يتعرضون لحرب وحصار.  

وقال بيان للحكومة العراقية، إن الجانبين أكدا خلال الاتصال، ضرورة احتواء الصراع، والعمل على عدم اتساع دائرة الحرب، التي تستهدف المدنيين وتهدد السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.

ووفق البيان، جرى خلال الاتصال، التأكيد على أهمية تحشيد الجهود، والعمل المشترك لدعم الاستقرار المستدام في المنطقة، فضلاً عن جهود تعزيز علاقة الشراكة الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين.

عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على رفح وخانيونس



قتل عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في هجمات إسرائيلية مكثفة على جنوب قطاع غزة. وذكرت مصادر محلية، أن طائرات إسرائيلية كثفت غاراتها على أحياء سكنية ومنازل في محافظتي رفح وخانيونس اللتان شهدتها موجة نزوح كبيرة، بناء على طلب إسرائيلي منذ ثلاثة أيام.


وأشارت المصادر، إلى أن أكثر من 60 فلسطينياً قتلوا ليل الاثنين/الثلاثاء بينهم نساء وأطفال جراء الغارات الإسرائيلية. وانتشل مسعفون وعمال إنفاذ، جثث 25 قتيلا على الأقل جراء هجمات إسرائيلية على أربعة  منازل متجاورة في شرق خان يونس، فيما أعلنت وزارة الداخلية في غزة، نقل 28 قتيلاً من منزل سكني يعود لعائلة زعرب جرى استهدافه في مدينة رفح.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه أغار على أكثر من 200 بنى عسكرية لحماس والجهاد في قطاع غزة بما في ذلك مقرات قيادة ونشطاء في الحركتين. وذكر الجيش، أنه أغار على أنفاق أرضية وعدة أهداف عسكرية لحماس تشمل مقرات في وسط مدينة غزة ومستودعات لوسائل قتالية.

كما أعلن الجيش عن اغتياله أسامة المزيني، رئيس مجلس شورى حماس الذي كان مسؤولًا عن ملف الأسرى وقام بتوجيه العمليات ضد إسرائيل، دون أن يورد المزيد من التفاصيل.

في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل أربعة مسلحين حاولوا التسلل من لبنان. وقال الجيش في بيان: "رصدت قوات المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي، خلية إرهابية تحاول التسلل إلى السياج الأمني مع لبنان وزرع عبوة ناسفة، قتل أربعة مسلحين". وكان الجيش أعلن في وقت سابق فجر الثلاثاء، قصف أهداف لحزب الله في لبنان.

باكستان تعرب عن قلقها البالغ بشأن الأوضاع في غزة



قالت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الثلاثاء، إن وزير الخارجية المؤقت، جليل عباس جيلاني، سيشير إلى مخاوف بلاده البالغة بشأن الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، والحاجة الملحة لوقف إطلاق النار، وذلك خلال الاجتماع الوزاري للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، وفق ما  أفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس أوف باكستان، الباكستانية، اليوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعاً وزارياً عاجلاً غداً الأربعاء في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، لبحث التصعيد الذي يشهده قطاع غزة والوضع الإنساني للمدنيين المحاصرين هناك.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية  الباكستانية، أنّ جيلاني سيستعرض في بيانه خلال الاجتماع الوزاري، مخاوف باكستان الخطيرة بشأن الوضع الإنساني المتردي في غزة، كما سيؤكد الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم مساعدات الإغاثة للناس في غزة.

ومن المقرر أيضا أن يعقد وزير الخارجية الباكستاني، لقاءات ثنائية مع نظرائه من الدول الأعضاء الأخرى في منظمة التعاون الإسلامي، على هامش اجتماعات اللجنة.

وذكرت المنظمة عبر موقعها الرسمي أن الاجتماع يأتي بدعوة من المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.

الدمار في غزة يطال كل شي حتى شبكات الانترنت والاتصالات



الدمار هو الحاضر الوحيد في غزة ، فهو يطال كل شي الرجال والنساء،الشيوخ والأطفال والمباني والبنى التحتية بمختلف أنواعها بما في ذلك شبكات الاتصالات والانترنت.

وبحسب موقع " الحرة" فقد لا يتمكن كثيرون حتى من تشغيل الهاتف المحمول أو الحاسوب، ومع تراجع الاتصال بالإنترنت وإمدادات الطاقة، تتفاقم الأزمة في غزة، التي تجعل الملايين معزولين عن بقية العالم.

ويعاني أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة من الانعزال عن محيطهم ومجتمعهم وكذلك عن العالم، مع صعوبة الوصول إلى الإنترنت بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي والقصف على غزة ردا على الهجمات التي شنتها حركة حماس، المصنفة إرهابية، في السابع من أكتوبر.

وسلطت شبكة "سي إن إن" الضوء على مشكلة انقطاع الإنترنت في غزة، موضحة أن الغارات الجوية الإسرائيلية تسببت في دمار معظم البنية التحتية للاتصالات في القطاع.

وذكرت أن القصف الذي وقع، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، تسبب في تدمير اثنين من الخطوط الرئيسية الثلاثة للاتصالات المتنقلة، ولم يتبق سوى خط واحد يعمل، لكن الخدمة معطلة.

وبشكل عام، أوضحت الشبكة أن الاتصال في قطاع غزة انخفض من حوالي 95 في المئة في أوائل أكتوبر إلى حوالي 58 في المئة، حتى صباح الاثنين، وفقًا لبيانات من "نت بلوكس" NetBlocks، وهي شركة لمراقبة انقطاع الإنترنت ومقرها لندن.

وأشارت إلى أن المزود الوحيد الذي يقف بين الفلسطينيين والانقطاع التام للكهرباء هو شركة بالتل، وهي شركة الاتصالات الفلسطينية.

وأوضحت أنه في حين توقف جميع مزودي خدمة الإنترنت المحليين التسعة في غزة عن العمل، فإن شركة بالتل هي أكبر مزود فلسطيني، ولديها اتصالات في قطاع غزة وفي جميع أنحاء المنطقة.

وبينما لا يزال هناك ما يكفي من شبكة الكابلات التي تدعم الإنترنت بالإضافة إلى أن خدمات الهاتف سليمة، قالت الشركة إنها تتوقع "انقطاعا تاما" في حالة تعرض المزيد من خطوطها إلى مصر أو إسرائيل للتلف، بحسب الشبكة.

وكان الاتصال بالإنترنت في محافظة دير البلح بغزة هو الأكثر تأثرا، وفقا لموقع "نت بلوكس"، ويبلغ معدل الاتصال الإجمالي في المنطقة حاليًا 38.9 في المئة. وتعرضت المنطقة لأضرار في عدة مواقع، بما في ذلك مخيم النصيرات للاجئين الذي تعرض للقصف من غارات جوية إسرائيلية، صباح الأربعاء.

ووفقا للشبكة، يعيش العديد من سكان غزة الأكثر فقرا في دير البلح، لأنها موطن لأربعة من مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، وتوفر المأوى لما لا يقل عن 191 ألف لاجئ، وفقًا لتقدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

ووفقا لـ"سي إن إن"، يُمكن لمزودي الإنترنت الفلسطينيين تقديم خدمات شبكة الجيل الثاني فقط، وهي أبطأ بكثير من شبكة الجيل الثالث وأكثر عرضة للهجمات الأمنية بسبب ضعف التشفير.

وأشار تقرير سابق للأمم المتحدة إلى أن بعض سكان غزة الذين يعيشون بالقرب من الحدود الإسرائيلية يمكنهم الوصول إلى شبكات الجيل الثالث والرابع من مشغلين إسرائيليين، رغم أن الوضع الحالي غير واضح.

ويعيش أكثر من مليوني شخص في غزة تحت الحصار منذ أن شنت إسرائيل قصفا مكثفا على القطاع وحاصرته في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر لمسلحي حماس الذين اقتحموا بلدات ومقرات عسكرية إسرائيلية ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين.

وأدى القصف الإسرائيلي لقطاع غزة في أعقاب الهجوم إلى مقتل 2750 شخصا وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

شارك