حركة الجهاد تنفي مسؤوليتها عن قصف مستشفى المعمداني وترد الاتهامات الإسرائيلية... تحايل حوثي جديد على استحقاقات السلام... السيسي يدين بأشد العبارات القصف الإسرائيلي على مستشفى غزة

الأربعاء 18/أكتوبر/2023 - 10:49 ص
طباعة حركة الجهاد تنفي إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 أكتوبر 2023.

حركة الجهاد تنفي مسؤوليتها عن قصف مستشفى المعمداني وترد الاتهامات الإسرائيلية



نفت حركة الجهاد الفلسطينية الاتهامات الإسرائيلية بالمسؤولية عن القصف الذي استهدف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي راح ضحيته المئات.

وفي بيان لها، قالت الحركة إن إسرائيل تحاول التنصل من مسؤوليتها عن المجزرة الوحشية التي ارتكبتها بقصفها المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة، من خلال توجيه أصابع الاتهام نحو حركة الجهاد في فلسطين.

وأكد البيان أن الاتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، وبأن الحركة لا تستخدم دور العبادة ولا المنشآت العامة، ولا سيما المستشفيات، مراكز عسكرية أو لتخزين الأسلحة أو لإطلاق الصواريخ.

وأضاف أن إسرائيل تبرر استهدافها لهذه المراكز وعلى رأسها المستشفيات، وهو اتهام يهدف من ورائه إلى التنصل من المسؤولية عن الجريمه واستهداف مستشفيات أخرى.

وفندت الحركة الاتهامات بالقول:
-تلقى مستشفى المعمداني ومستشفيات أخرى في قطاع غزة تهديدات علنية من مسؤولين إسرائيليين بالإخلاء تحت طائلة القصف.
-تضارب الروايات التي قدمتها إسرائيل حول تعرض المستشفى للقصف.
-وجود عدد كبير من المراسلين الميدانيين، وشهود العيان، والفيديوهات التي صورت لحظة قصف المستشفى، وزنة الرأس المتفجر، وزاوية سقوط القنبلة، وحجم الدمار الذي خلفته تشير إلى أن الاستهداف كان بقصف جوي أطلق من طائرة حربية شبيها للقصف الذي تعرضت له المنازل والأبراج في قطاع غزة.

الرئيس الفلسطيني: لن نترك وطننا ولن نسمح لأحد بطردنا منه واستهداف مستشفى غزة



أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الفلسطينيين لن يتركوا وطنهم ولن يسمحوا لأحد بطردهم منه .

وقال عباس"لن نترك وطننا ولن نسمح لأحد بطردنا منه".

وأوضح عباس إن استهداف مستشفى الأهلي "جريمة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنها أو أن نجعلها تمر بدون حساب"، مضيفا أن "أي كلام غير وقف هذه الحرب لن نقبل به من أحد".

وأضاف "أنها جريمة لا تغتفر وبذلك تكون حكومة الاحتلال قد تخطت كل الخطوط الحمراء ولن نسمح لها بالإفلات من المحاسبة والعقاب".

وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة إن ضربة جوية إسرائيلية تسببت في الانفجار بينما قال الجيش الإسرائيلي إن الانفجار نتيجة محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ من قبل جماعة فلسطينية مسلحة.

مئات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على مستشفى في غزة



شهد قطاع غزة، أمس، تصعيداً غير مسبوق في القصف الإسرائيلي، في اليوم الحادي عشر للحرب، كان أبرزه استهداف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) موقعاً مئات القتلى والجرحى.

وأدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص. وعبرت وزارة الخارجية في بيان لها عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح، وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

وشددت وزارة الخارجية على ضرورة الوقف الفوري للعنف وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، مشددة على أهمية أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، والمعاهدات الدولية التي تحمي المدنيين وحقوق الإنسان وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.

وقف فوري

ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.

ودعت الإمارات وروسيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك في أعقاب الغارة على مستشفى المعمداني في غزة.

من جهته قال معالي الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة عبر منصة «إكس»: «المأساة الإنسانية والمشاهد المروّعة للأبرياء نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المدان للمستشفى المعمداني في غزة تؤكد أولوية تجنيب المدنيين ويلات الحرب واحترام القانون الإنساني الذي يكفل حمايتهم». وأضاف: «نترحم على أرواح الشهداء ونجدد ضرورة وقف العنف وإراقة الدماء في ظل مشاهد الدمار المتكرر يومياً».
500 قتيل

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 500 شخص على الأقل في غارة إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي العربي في القطاع.

وأفادت الوزارة في بيان، بسقوط 500 من النازحين الذين قصفهم الاحتلال في ساحة المستشفى في وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك مئات آخرين تحت الأنقاض. ولا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق متفرقة في غزة. وفي وقت سابق، ذكر المكتب الإعلامي في غزة أن عدد قتلى الأطفال، نتيجة هجمات إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر، ارتفع إلى 940 والنساء إلى 1032، من بين أكثر من 3000 قتيل، إضافة إلى أكثر من 12500 جريح.

قصف مدرسة

وقبل قصف المستشفى، قتل ستة أشخاص على الأقل نزحوا إلى مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة، بحسب ما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا). وقالت الوكالة في بيان «قتل ستة أشخاص على الأقل عندما قصفت مدرسة تابعة للوكالة في مخيم المغازي للاجئين وسط القطاع»، وأكدت «هذا أمر مشين ويظهر مرة أخرى استخفافاً صارخاً بحياة المدنيين».

كما قتل 14 شخصاً من أفراد عائلة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في ضربة جوية إسرائيلية. وذكرت وزارة الداخلية في غزة أن العديد من الأشخاص أصيبوا في الضربة الجوية. وفي حين قال مسؤول إسرائيلي كبير أمس، إن إسرائيل هاجمت نحو 5000 هدف لحركة حماس في غزة منذ 7 أكتوبر، واصل المسلحون الفلسطينيون في غزة إطلاق الصواريخ على العديد من المدن في إسرائيل، بما فيها تل أبيب.

الجبهة الشمالية

في الأثناء، قالت مصادر أمنية في لبنان إن العنف تصاعد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد مقتل خمسة من عناصر حزب الله خلال عمليات ضد إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أربعة حاولوا عبور السياج الحدودي وزرع عبوة ناسفة.

وأكد حزب الله مقتل خمسة من مقاتليه، وأعلن أنه نفذ هجمات شملت هجوماً بصواريخ موجهة على مركبة للجيش الإسرائيلي في بلدة المطلة الحدودية، وردت إسرائيل بقصف عنيف على البلدات اللبنانية القريبة من الحدود.

وقال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب خلال مؤتمر صحافي مشترك في بيروت مع نظيره التركي هاكان فيدان، إن الهجمات الإسرائيلية في جنوب لبنان «تصب الزيت على النار». وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت، «يتعين على لبنان أن يسأل نفسه ما إذا كان يريد المخاطرة بمستقبله من أجل حماس».

حراك لبنان في ذكراه الرابعة: أزمة مستمرة ومخارج مفقودة



استذكر لبنان، أمس، حراك 17 أكتوبر 2019، مع ما حمله من متغيرات وفرضه من وقائع، وهو الذي جمع تحت لوائه أطياف الشعب اللبناني كلّها دون استثناء، متجاوزاً حدود المناطق والطوائف والمذاهب، التي لطالما باعدت بين اللبنانيين.

وبعدما هددت مرابع سياسية ومضارب حزبية، حلّت الذكرى الرابعة لـتظاهرات «حراك 17 أكتوبر»، التي تفجرت تحت وطأة انهيار مالي واقتصادي واجتماعي لم يعرف لبنان مثيلاً له منذ نشأته وفي تاريخه.

وذلك من دون تبدّل في الصورة، لا بل جلّ ما حصل هو إلقاء البلد في حلبة يصارع فيها نفسه بحثاً عن مخارج مفقودة: سلطة تعيش مأزقها السياسي الكبير، ومحتجون في المقابل لا يزالون يرددون من حين إلى آخر شعاراتهم ذاتها، ضد الفساد والفاسدين والمفسدين. أما البلد، فلا يزال «واقفاً» بين متراسين: متراس سلطة متمسكة بنفسها وامتيازاتها، ومتراس حراك شعبي متقطع، ماضٍ قدماً في التصعيد في وجهها لإسقاطها.

تعدد الأسماء

تعدّدت الأسماء، والتغيير واحد في حسابات من استفاقوا، في ذاك الخميس من أكتوبر عام 2019، على ضيق ويأس وانسداد أفق وتفشٍّ مطرد للمشكلات والمآسي والأزمات. يومها، كانت الضريبة المقترحة على تطبيق «واتساب» الشرارة التي أطلقت الغضبة الاحتجاجية، في مشهد أرعب سلطة الأمر الواقع، بما فيها ومن فيها.. ومنذ انطلاق شرارتها، لا شيء استفزّ الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان أكثر من شعار «كلّن يعني كلّن»، الذي شكّل أيقونة هتافات الانتفاضة بامتياز، منذ أول أحد تلا انطلاقتها. والشعار صدر من معاناة شعب أتعبه فساد الأحزاب والتيارات السياسية التي استرسلت في المحاصصة وتقاسم «قالب الجبنة».

وبعد مرور 4 أعوام على انطلاقتها، وفيما تتناقض الرؤى اللبنانية وتنقسم بحدّة حيال هذه الانتفاضة، وما أحدثته في المسار الداخلي على امتداد هذه الأعوام، وما أخفقت فيه إخفاقاً مشهوداً أيضاً، إلا أن الأكيد، بحسب تأكيد مصادر من قواها لـ«البيان»، أن «شعلة 17 أكتوبر» التي أضيئت قبالة مرفأ بيروت المنكوب هي إشارة إلى استمرار الحراك، وإلى أن التغيير لم يعد أمراً غير قابل للتحقيق ومصيراً يهرب منه البعض إلى الأمام، ولا مردّ له بأي فرصة لاختراق الانسداد الذي يواجهه وإنجاز استحقاقه.

ووسط رتابة الانتظار وتواصل تسجيل المواقف السجاليّة حيال الأزمة، وفي انتظار تحديد البوصلة الرئاسية في المرحلة المقبلة، سواء لناحية تمديد الدوران في الحلقة المفرغة، أم التمهيد لخرق ما، فإن ثمّة كلاماً عن أن ما تسعى إليه قوى الداخل والخارج هو محاولة تلمّس المسار الرئاسي ومآلاته، إما اتفاقاً أو فراغاً مديداً.

تحايل حوثي جديد على استحقاقات السلام



بعد أن أفشلوا كل جهود إحلال السلام في اليمن، ذهب الحوثيون نحو التحايل على استحقاقات السلام بإعلان ما أسموها مبادرة لتشكيل إدارة مشتركة لمحافظة تعز التي يحاصرون عاصمتها منذ ثمانية أعوام، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية مناورة ومحاولة للهروب.

وفي محاولة لتبييض جرائمها بحصار مدينة تعز منذ بداية حربهم عليها في نهاية عام 2014، ذهب الحوثيون إلى الضاحية الشرقية للمحافظة والتي تخضع لسيطرتهم، وقدموا تبريرات غير منطقية لاستمرار حصارهم للمدينة واستهدافها، وقالوا إنهم يقترحون تشكيل إدارة مشتركة للمحافظة كلها، بعد أن رفضوا كل المقترحات التي وضعتها الأمم المتحدة لإنهاء الحصار وفتح الطرقات وإنهاء معاناة نحو ثلاثة ملايين هم سكان المحافظة.

التزامات

مسؤول يمني كبير سخر في تصريح لـ«البيان» من المقترح وأكد أن هناك التزامات واضحة على الحوثيين بموجب اتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة وبدأ سريانه منذ أبريل 2022، وتنص على فتح الطرقات إلى مديرة تعز في مقابل تخفيف الجانب الحكومي القيود المفروضة على موانئ الحديدة وتشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وهو ما تم حيث التزمت الحكومة بما عليها ويرفض الحوثيون حتى اليوم تنفيذ ما عليهم.

ووفق ما ذكره المسؤول اليمني فإنه ومع التقدم الذي كان أحرز في سبيل التوصل إلى اتفاق سلام، يلجأ الحوثيون إلى التصعيد العسكري كما حدث مؤخراً من استهداف مواقع القوات الحكومية أو التحايل على استحقاقات السلام بمثل هذه المقترحات غير الواقعية.

هذا التحايل الحوثي جاء متزامناً مع تأكيد برنامج الأغذية العالمي أنه خفض الحصص الغذائية لنحو 13 مليون شخص بنسبة 41 في المئة من سلة الأغذية القياسية. بسبب النقص الحاد و المستمر في التمويل، وقال إنه اضطر إلى تحويل أكثر من 900 ألف مستفيد من المساعدات الغذائية النقدية إلى المساعدات العينية بدءاً من دورة التوزيع الرابعة.

ونبه البرنامج إلى أنه من الممكن أن يؤثر المزيد من التخفيضات في المساعدات على نسبة كبيرة من السكان ما لم يتم تأمين تمويل إضافي عاجل.

السيسي يدين بأشد العبارات القصف الإسرائيلي على مستشفى غزة



أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القصف الإسرائيلي المتعمد على مستشفى غزة واعتبره انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي.

وقال السيسي  عبر حسابه في فيس بوك " تابعت ببالغ الأسى القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني مساء يوم الثلاثاء الموافق 17 أكتوبر 2023 في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة.لذا أدين بأشد العبارات، هذا القصف المتعمد الذي يعتبر انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية. مؤكداً موقف مصر دولة وشعباً رفضها لاستمرار هذه الممارسات ضد المدنيين، مطالباً بوقفها بشكل فوري".

شارك