السودان.. اتهامات متبادلة بشأن تدمير جسر/فصائل عراقية تعلن استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية/توصية أممية بمشاركة القادة المحليين في نزع السلاح بليبيا

الأحد 12/نوفمبر/2023 - 10:30 ص
طباعة السودان.. اتهامات إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 نوفمبر 2023.

خبراء ومحللون لـ«الاتحاد»: قمة الرياض تؤكد وحدة الموقف الرافض للتهجير القسري

اعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن القمة العربية الإسلامية أكدت وحدة الموقف العربي المشترك الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشيرين إلى أن ما يجري يمثل دليلاً قاطعاً لتوحد الأمتين العربية والإسلامية لشجب واستنكار الحرب في غزة ولممارسات المجتمع الدولي، وأن عدم حل القضية الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية يفتح الباب أمام العنف والتصعيد.
واعتبر الدبلوماسي ومساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير إبراهيم الشويمي، أن القمة العربية الإسلامية تأتي في توقيت حرج ودقيق لاتخاذ قرارات موحدة تساعد في وقف إطلاق النار في غزة لأن التعداد اليومي للقتلى والمصابين يزيد من فاتورة الحرب ويحرج المجتمع الدولي.
وأضاف الشويمي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن «قمة الرياض» تعد من أهم لقاءات القادة العرب، لا سيما مع التوقيت الخطير للمحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والتي طالما تمسكوا بها كجزء لا يتجزأ من العالم العربي، لافتاً إلى أن القمة أكدت وحدة الموقف العربي لرفض التهجير القسري للفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
واعتبر الشويمي أن أن القمة ستثبت أن هناك موقفاً عربياً واحداً إزاء التصعيد في غزة.
بدوره، أكد المحلل السياسي السعودي أحمد الركبان ضرورة خروج قرار عربي موحد، موضحاً أن ما يجري هو دليل قاطع لتوحد الأمتين العربية والإسلامية لشجب واستنكار الحرب في غزة ولممارسات المجتمع الدولي.
وطالب الركبان، في تصريحات لـ «الاتحاد»، بضرورة التأكيد الفوري لإيقاف الحرب، وإعطاء فرصة لدخول القوافل الإغاثية التي تشمل الغذاء والدواء، وكذلك عودة المياه والكهرباء إلى غزة، بالإضافة لاتخاذ موقف حاسم لوقف الاستيطان.
وأشار الركبان إلى أن الجمع بين «قمتين» يوحد الصف العربي والإسلامي حول التمسك بحل عادل للدولتين وفقاً للشرعية الدولية والقانون الدولي، 
مشدداً على أن الجمع بين القمتين يأتي استشعاراً من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد، يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
من جانبه، أوضح أستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال سلامة، أن قمة الرياض اتخذت موقفاً تاريخياً إذا اتجه القادة العرب مرة أخرى لمجلس الأمن، وطالبوا بإصدار لوقف إطلاق النار في غزة، باعتبار ذلك خطوة دبلوماسية وفقاً للشرعية الدولية، معتبراً أن تأكيد القادة العرب أن عدم حل القضية الفلسطينية وفقاً للشرعية الدولية سيفتح الباب لجولات أخرى من العنف والتصعيد في المنطقة.
ولفت سلامة، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إلى أن القمة العربية سيكون لها دور كبير في تنسيق المواقف والخروج بموقف موحد يظهر التضامن العربي ووحدة الصف، ويؤكد عدم التنازل عن حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأشار سلامة إلى أن الآليات الدولية التي يجب اتخاذها في هذا الشأن لضمان وقف إطلاق النار هو المؤسسات الدولية والأممية، مشيراً إلى أن «قمة الرياض» بحثت ثلاثة مسارات متكاملة، منها الأمني والإنساني والسياسي للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار بشكل كامل ومستدام وليس التوصل لهدنة إنسانية.
في السياق ذاته، اعتبر الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية هاني الجمل أن «قمة الرياض» تعتبر «خطوة إيجابية» اتخذتها السعودية عندما دعت إلى قمة استثنائية جمعت الدول العربية بجانب دول منظمة التعاون الإسلامي، وذلك لما للمنظمتين من قيادات إقليمية ودولية مؤثرة بشكل كبير كل في مكانه، موضحاً أن هذه القمة تعقد في لحظة مفصلية.
وأكد الجمل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التوقيت المهم للقمة يجعل للدول العربية دوراً كبيراً في رسم ملامح الشرق الأوسط والمحافظة على الديمغرافية السياسية لهذه المنطقة، وعدم توسيع دائرة الصراع التي قد تعصف بالاستقرار السياسي بها، هذا بجانب العمل على دعم السلطة الفلسطينية في عودتها لقيادة غزة، ولكن طبقاً لأسس جديدة أهمها انتخابات حرة وتشكيل حكومة تكنوقراط تعمل على تهيئة الأجواء من أجل إعادة الإعمار في الداخل، والسعي من أجل الاعتراف بفلسطين بعضوية كاملة لدى الأمم المتحدة.

الجامعة العربية: الحل الشامل السبيل الوحيد لإنهاء الصراع

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن تهجير الشعب الفلسطيني هو «جريمة حرب»، ولا حديث لمستقبل غزة بالانفصال عن الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وبين أبوالغيط، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية، في الرياض، أن هناك ثلاث نقاط رآها عملية من وجهة نظره يجب التأكيد عليها وهي «الوقف الكامل لإطلاق النار»، مبيناً أنه «أولوية ينبغي أن يعمل كل من له قدرة على السعي على تحقيقها، أولوية تجب كل اعتبار آخر ومن يعمل على عدم توسيع رقعة الحرب يجب أن يعي أن استمرار الحرب في غزة من شأنه رفع احتمالات المواجهة الإقليمية». وأوضح أن «التهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة أو القدس الشرقية هو جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، وهو مرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم».
أما الثالث، فهو «لا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة فهذه عناصر إقليم الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967، وعلى كل حال فإن كل الحديث عن التعامل الأمني مع قطاع غزة دون حديث عن الحل السياسي للقضية ودون آلية لتطبيق هذا الحل يعد تضييعاً للمزيد من الوقت».

البيان: السودان.. اتهامات متبادلة بشأن تدمير جسر

أعلن الجيش السوداني، أمس، أن قوات الدعم السريع، دمرت جسر «شمبات» بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري في العاصمة.

جاء ذلك في بيان للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في «فيسبوك»، إذ قال: «في إطار مشروعها التدميري لمقدرات البلاد وبنيتها التحتية، ونتيجة لتقدم قواتنا في الميدان وخاصة في محور أم درمان، قامت (قوات الدعم السريع) فجراً بتدمير جسر «شمبات»، الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري».

ولكن قوات قوات الدعم السريع نفت اتهام الجيش، وأفادت في بيان بأن الأخير قام صباحاً بتدمير جسر «شمبات» ظناً منه أنه بذلك يستطيع هزيمة «الدعم السريع».

وتبادل طرفا الحرب الاتهامات بتدمير جسر «شمبات» في العاصمة الخرطوم، فيما يقترب أمد الصراع الدامي بينهما من شهره السابع.

وأكد شهود عيان في مدينتي بحري شمالي الخرطوم وأم درمان في غربيها لوكالة فرانس برس «ظهور آثار تدمير واضحة على جسر شمبات الذي يربط بين المدينتين».

وقال خبير عسكري إنه «بانهيار الجسر لن تستطيع «الدعم السريع» نقل إمداداتها من مدينة بحري شرقي النيل إلى غربي أم درمان التي أصبحت محور القتال الرئيس منذ أسبوعين». بينما أظهرت صور متداولة في الإنترنت، لم يتم التحقق من صحتها، جسر «شمبات» وهو مقسوم إلى نصفين وقد فقد جزءاً منه في نهر النيل.

المستشفيات عنوان لاحتدام القتال في غزة

تدور معارك كثيفة بين إسرائيل ومقاتلي «حماس» في شمال قطاع غزة، ما يزيد من صعوبة وضع مستشفيات القطاع التي باتت ساحة رئيسية للحرب، حيث أكدت مصادر أن الجيش الإسرائيلي واصل هجماته الجوية والمدفعية في محيط عدة مستشفيات رئيسية بمدينة غزة وشمالها، لاسيما مجمع الشفاء الطبي الأكبر في القطاع، في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة في محاور ومناطق عدة في مدينة غزة.

وفي اليوم السادس والثلاثين للحرب، بات 20 من مستشفيات القطاع الـ 36 «خارج الخدمة» بحسب مكتب الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة.

ووقعت أمس، انفجارات وتبادل كثيف لإطلاق النار في مدينة غزة في شمال القطاع.

ولقي أكثر من 11078 فلسطينياً حتفهم، بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي على غزة، حسب وزارة الصحة في القطاع.

وتعرض مستشفى الشفاء لإطلاق نار، بحسب مديره محمد أبو سلمية الذي قال: «طوال الليل (قبل الفائت) تعرض مستشفى الشفاء ومستشفيات غزة لقصف مدفعي كثيف وقطعت الكهرباء لأربع ساعات في الشفاء بسبب استهداف مولد الكهرباء». وناشد «المجتمع الدولي الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف».

وقالت تقارير إنه لا يزال هناك 1500 مريض في مجمع الشفاء، إلى جانب 1500 من العاملين في المجال الطبي وما بين 15 ألفاً إلى 20 ألف شخص يبحثون عن مأوى.

إطلاق نار

وقال أبو سلمية، متحدثاً عبر الهاتف وسط أصوات إطلاق النار والانفجارات: «ليست هناك كهرباء. توقفت الأجهزة الطبية. المرضى، وبالأخص في الرعاية المركزة، بدأوا في الموت».

وأضاف أن القوات الإسرائيلية «تطلق النار على أي شخص خارج أو داخل المستشفى»، وتمنع الحركة بين المباني في المجمع.

وقال: «سنبقى ولن نغادر مهما كان الثمن»، وأضاف: «سنجري عمليات على ضوء الشموع».

ومات خمسة مرضى بعد توقف مولد الكهرباء، بينهم رضيع مبتسر، بعد نفاد الوقود من آخر مولد كهرباء، وفق ما ذكره مدحت عباس، المتحدث باسم وزارة الصحة.

وقال الطبيب مروان أبو سعدة مدير قسم الجراحة في مستشفى الشفاء: «قصفوا غرفة العناية المركزة. يطلقون النار ويقصفون كل مكان حول المستشفى، لا يمكنكم الدخول أو الخروج من المستشفى. الوضع في المستشفى خطير جداً جداً».

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح جراء ضربات على مبنى العناية المركزة الذي يضم نحو 60 مريضاً، بحسب المستشفى.

الصحة العالمية

وذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس أن منظمته «منزعجة بشكل كبير» بسبب تقارير بشأن غارات جوية إسرائيلية، قرب مستشفى «الشفاء».

وكتب على منصة التواصل الاجتماعي«إكس» أن «الكثير من موظفي الصحة، الذين اتصلنا بهم، اضطروا لمغادرة المستشفى، بحثاً عن مكان آمن. ويتحدث آخرون عن أنهم لم يتمكنوا من التحرك بسبب مخاطر أمنية»، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية «واي.نت».

وأضاف: «يضطر الكثير من الآلاف، الذين لجأوا إلى المستشفى، لإخلائها، بسبب المخاطر الأمنية، بينما لا يزال الكثيرون هناك».

وعبر المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني باسم اللجنة عن «صدمته للصور والمعلومات الآتية من مستشفى الشفاء».

وقال مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: «لا يمكن أن يكون هناك تبرير لأعمال الحرب في منشآت الرعاية الصحية، والتي تتركها بلا كهرباء ولا غذاء ولا مياه».

وصورت إسرائيل مستشفى الشفاء بأنه مركز القيادة الرئيسي لـ «حماس»، الأمر الذي ينفيه المسؤولون الصحيون في المستشفى. وقال الكولونيل بالجيش الإسرائيلي، موشيه تيترو، إن اشتباكات وقعت أمام المستشفى، لكنه نفى أن يكون تحت الحصار أو تحت هجوم مباشر. وقال إنه على اتصال بمدير المستشفى، وإنه عرض ممراً آمناً للراغبين في المغادرة من خلال الجانب الشرقي للمجمع.

وفي أنحاء أخرى، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن دبابات إسرائيلية باتت على بعد 20 متراً من مستشفى القدس في حي تل الهوى بمدينة غزة، وسببت «حالة من الخوف والذعر الشديد» بين 14 ألف نازح يحتمون بالمكان.

معارك شرسة

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تعمق توغلها وتخوض قتالاً مباشراً في مخيم الشاطئ للاجئين ومحاور أخرى في مدينة غزة، في حين لقي عشرات الفلسطينيين حتفهم في غارات متنقلة على القطاع.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 5 من جنوده خلال اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين. وذكرت صحيفة «هآرتس» على موقعها الإلكتروني أن الجيش كشف أسماء 5 جنود قتلوا وستة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة، وأعمارهم ومناطق سكناهم.

وبدوره، ذكر موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي الواسع الانتشار أن الجنود وهم من وحدات النخبة مثل «غفعاتي» و«شلداغ»، قتلوا خلال معارك وقعت في شمال غزة.

وتظهر الأرقام الرسمية الإسرائيلية مقتل 43 جندياً منذ بداية الهجوم البري.

وفي المحصلة، قتل 359 جندياً منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.

عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق عدة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، بسقوط 9 قتلى وعدد من الجرحى في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة تل الزعتر شمالي القطاع.

كما قصف الطيران الإسرائيلي مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP الذي يؤوي نازحين، في حي النصر بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

وفي مخيم الشابورة، قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منازل مواطنين في رفح جنوبي القطاع. وفي غارة أخرى على مخيم النصيرات، قالت "وفا" إن امرأة قتلت وجرح آخرون بعد استهداف منزلها وسط قطاع غزة.

وأعلن مجمع الشفاء الطبي، مقتل طفل ثان داخل الحضانات في قسم الأطفال الخدّج، بعد توقف المولد الكهربائي وخروج المجمع عن الخدمة، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل استهداف المجمع، حيث تم قصف بئر المياه والخزانات التابعة له، وأطلقت طائرات مسيّرة النار على المجمع ومحيطه، بحسب "وفا".

واستهدف القصف أيضا مستشفى مهدي للولادة غربي مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطواقم الطبية والنازحين داخله.

وناشد النازحون في المستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لإجلائهم وإنقاذ الجرحى.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل خمسة مواطنين وإصابة آخرين في قصف منزل في منطقة التحلية في خان يونس، كما قتلت امرأة فلسطينية في قصف لمنزل قرب المسجد الكبير وسط المدينة.وأسفر القصف الإسرائيلي لأحد المنازل في مخيم النصيرات عن مقتل عدد من الفلسطينيين وسقوط جرحى وسط قطاع غزة.

واستهدف الطيران الإسرائيلي بصاروخين مبنى سكنيا من أربعة طوابق في منطقة الشيخ ناصر، شرقي خان يونس، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، دون وقوع إصابات بعد أن تم إخلاء المبنى في وقت سابق.

وأضافت وكالة "وفا" أن طيران الجيش الإسرائيلي استهدف منزلا في بلدة عبسان الجديدة، وأرضا زراعية في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، وأرضا زراعية غربا.

وواصلت قوات الجيش الإسرائيلي استهداف المستشفيات ومحيطها، وشن الطيران الحربي غارات على محيط المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. كما شن سلسلة غارات على مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب غزة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الدبابات الإسرائيلية والآلياتت العسكرية تحاصر مستشفى القدس التابع لها في غزة من جميع الجهات، وتتمركز على بعد 20 مترا منه.

وأضافت أن مبنى المستشفى يهتز بالكامل جراء القصف المدفعي، بالإضافة إلى إطلاق نار كثيف على المستشفى أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، إضافة إلى حالة من الهلع في صفوف المرضى والنازحين.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن مستشفيات غزة تعرضت لقصف متواصل خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما لا تزال الفرق الطبية والمرضى بداخلها.

وطالبت المنظمة بإيقاف عاجل لإطلاق النار على مستشفيات القطاع حتى يتمكّن الأطباء من إنقاذ حياة المصابين.

وارتفعت حصيلة القتلى جراء الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 11100، بينهم أكثر من 8000 طفل وإمرأة، في حصيلة غير نهائية.

مصطلحات سياسية.. أبرز المصطلحات القانونية المتعلقة بالحرب في غزة

تتخلل تغطية الحرب بين إسرائيل وحماس إشارات إلى القانون الدولي، وجرائم الحرب، والتناسب، واتفاقيات جنيف، التي تقوم عليها أجزاء كبيرة من القانون الإنساني الدولي، وفق موقع "فويس أوف أمريكا".

ويقدم تقرير من الموقع ترجمه موقع " الحرة" شرحاً لكل من هذه المصطلحات ودلالتها على الحرب بين إسرائيل وحماس والتي غالبا ما تستعمل كثيرا في تغطية الحرب وتستخدمها الجهات الرسمية.

  • القانون الدولي

القانون الدولي مفهوم على نطاق واسع هو مجموعة من الاتفاقات بين دول العالم تنظم تفاعلها مع بعضها البعض. 

وفي ميثاقها، تم تكليف الأمم المتحدة بمهمة "تعزيز التعاون الدولي في المجال السياسي وتشجيع التطوير التدريجي للقانون الدولي وتدوينه".

وفقا للأمم المتحدة، "القانون الدولي مكرس في الاتفاقيات والمعاهدات، وتشكل العديد من المعاهدات التي أبرمتها الأمم المتحدة أساس القانون الذي يحكم العلاقات بين الأمم".

ومنذ تأسيسها، كانت الأمم المتحدة مستودعا لأكثر من 500 معاهدة متعددة الأطراف تشكل الكثير من الأساس لما يعتبر اليوم "القانون الدولي".

  • القانون الدولي الإنساني

يعرف القانون الدولي الإنساني أيضا باسم قانون النزاعات المسلحة، وهو مجموعة فرعية من القانون الدولي تعنى تحديدا بكيفية إدارة الحروب والنزاعات المسلحة الأخرى.

ووفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن "القانون الدولي الإنساني هو مجموعة من القواعد التي تسعى، لأسباب إنسانية، إلى الحد من آثار النزاع المسلح. وهو يحمي الأشخاص الذين لا يشاركون أو كفوا عن المشاركة في الأعمال العدائية ويقيد وسائل الحرب وأساليبها. ويعرف القانون الدولي الإنساني أيضا باسم قانون الحرب أو قانون النزاع المسلح".

والأهم من ذلك أن القانون الدولي الإنساني لا يعنى بمسألة ما إذا كان لبلد ما يبرره في خوض الحرب، بل يتعلق فقط بسير الأعمال العدائية بمجرد بدئها.

وقالت فيونوالا ني أولان، وهي أستاذة في جامعة مينيسوتا ومقررة الأمم المتحدة الخاصة السابقة لمكافحة الإرهاب، للموقع إن "القوانين التي تحكم سير الحرب هي من بين أقدم المعاهدات وقواعد القانون الدولي".
وفي حين أن المعاهدات تحدد الكثير من قانون النزاعات المسلحة، فإن العناصر الأخرى غير مدونة. وتعتبر الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية ملزمة بعناصر معينة من القانون الدولي الإنساني، حتى لو لم تقبله رسميا بنفسها.

تقول ني أولان: "بعض أجزاء قانون الحرب ليست مدونة في معاهدات ولكن تم تأسيسها من خلال ممارسة الدول، مما يعني أنه شيء تفعله الدول باستمرار دون أن تكتبه بالفعل".  وأضافت"السبب في أهمية ذلك هو أنه لكي تكون ملزما بمعاهدة،  يجب أن تكون قد وقعت على المعاهدة. لكن القانون الدولي العرفي ملزم دون التوقيع عليه".

وأوضحت ني أولان أيضا إنه بمجرد انخراط دولة ما في نزاع مسلح، تطبق جميع قواعد القانون الدولي الإنساني، ولا يتوقف الالتزام بمراعاتها على سلوك الخصم.

فعلى سبيل المثال، يحظر القانون الإنساني الدولي على وجه التحديد استخدام الإرهاب. ومع ذلك، فإن لجوء الخصم إلى تكتيكات إرهابية في نزاع مسلح لا يعفي الأطراف الأخرى في النزاع من الالتزام باحترام القانون.

  • اتفاقيات جنيف

أشهر عناصر القانون الدولي الإنساني هي اتفاقيات جنيف، وهي مجموعة من المعاهدات متعددة الأطراف التي تحدد التزامات الحكومات المشاركة في نزاع مسلح تجاه غير المقاتلين.

وعلى الرغم من أن تاريخها يمتد إلى أواخر القرن الثامن عشر، فعندما يشير الناس إلى اتفاقيات جنيف اليوم، تعني عموما أربع معاهدات وقعتها عشرات البلدان في عام 1949 ، إلى جانب ثلاثة بروتوكولات إضافية تم التفاوض عليها في العقود اللاحقة.

وتتعلق الاتفاقيات الأصلية الأربع بمعاملة المرضى والجرحى في الحرب البرية، وعلاج البحارة المرضى والجرحى والغرقى في الحرب في البحر، ومعاملة أسرى الحرب، وحماية المدنيين في أوقات الحرب.

وحاليا  هناك 196 دولة، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وكذلك فلسطين، التي تتمتع بوضع مراقب لدى الأمم المتحدة، موقعة على الاتفاقيات الأصلية الأربع.

  • بروتوكولات جديدة

في عام 1977، وافقت العديد من الدول على اعتماد ما يعرف الآن باسم البروتوكول الأول والبروتوكول الثاني من اتفاقيات جنيف.

ويؤكد البروتوكول الأول من جديد محتويات الاتفاقيات الأصلية وينص على أنه في سياق النزاعات الدولية، تمتد حمايتها لتشمل "النزاعات المسلحة التي تكافح فيها الشعوب ضد السيطرة الاستعمارية والاحتلال الأجنبي وضد الأنظمة العنصرية في ممارسة حقها في تقرير المصير".

ويهدف البروتوكول الثاني إلى توضيح مدى انطباق الاتفاقيات على النزاعات غير الدولية في طبيعتها، من حيث أنها تحدث داخل حدود دولة ذات سيادة.

رفضت العديد من الدول الأطراف في الاتفاقيات الأصلية الأربع التوقيع على البروتوكولين الأول والثاني، بما في ذلك إسرائيل. وقعت الولايات المتحدة على كليهما ، لكنها لم تصدق عليهما أبدا ، مما يعني أن الحكومة الأميركية لا تعترف بهما على أنهما ملزمان قانونا.

  • جرائم الحرب

وقال أيسلينغ ريدي، كبير المستشارين القانونيين في "هيومن رايتس ووتش"، للموقع إن جريمة الحرب هي "انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، ويتحمل شخص ما مسؤولية جنائية فردية عنها".

وبما في ذلك ما يعرف باسم "الانتهاكات الجسيمة" لاتفاقيات جنيف، فإن بعض الأعمال التي تعتبر جرائم حرب هي القتل المستهدف للمدنيين والاغتصاب وأخذ الرهائن.

وقال ريدي إن هناك أيضا بعض الانتهاكات لقوانين النزاعات المسلحة التي لا ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، لكن الأهم هو أن إثبات أن الفعل قد ارتكب بنية إجرامية هو عنصر أساسي في إثبات ارتكاب جريمة حرب.

وتم تجميع الأوصاف الرسمية لما يعتبره معظم المجتمع الدولي جرائم حرب في المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وذكر بول مرقص، الأستاذ في القانون الدولي في مقابلة سابقة مع موقع "الحرة" إلى أن القانون الإنساني الدولي يتكون من اتفاقيات جنيف الأربع في عام 1949 وبروتكولاتها الملحقة في عام 1977 مع سائر العهود الدولية، إضافة إلى نظام روما لعام 1998 الذي أنشئ المحكمة الجنائية الدولية الدائمة.

والقانون، بحسب مرقص، يحدد الجرائم وتوصيفها وكيفية إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية في حال ارتكابها، وهي أربع جرائم: جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وجريمة العدوان.

  • التناسب

"مبدأ التناسب" في الحرب يشير إلى الأساليب التي ينطوي عليها هجوم معين ونتائجه الجانبية.

وعلى وجه التحديد، يشترط القانون أنه عند شن هجوم على هدف عسكري قد يؤدي أيضا إلى إصابات لغير المقاتلين أو إلحاق أضرار بالممتلكات المدنية، يجب أن يكون مقدار القوة المستخدمة متناسبا مع أهمية الهدف الذي يهدف الهجوم إلى تحقيقه.

ويعرف نظام روما الأساسي أن جريمة حرب هي "شن هجوم عمدا مع العلم بأن مثل هذا الهجوم سيتسبب في خسائر عرضية في الأرواح أو إصابات للمدنيين أو أضرار بالأعيان المدنية أو أضرار واسعة النطاق وطويلة الأجل وشديدة للبيئة الطبيعية والتي من الواضح أنها مفرطة مقارنة بالميزة العسكرية الشاملة الملموسة والمباشرة المتوقعة"

الخليج: عبد الله الثاني: الفلسطينيون يتعرضون للظلم

أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، في خطابه في القمة العربية الإسلامية، أمس السبت، تعرّض الشعب الفلسطيني لظلم كبير وقديم بدأ منذ أكثر من سبعين عاماً، أغلب ضحاياه هم المدنيون الأبرياء.

وأوضح الملك في مستهل حديثه: «نجتمع اليوم من أجل غزة وأهلها، وهم يتعرضون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فوراً». مضيفاً: «هذا لم يبدأ قبل شهر، بل هو امتداد لأكثر من سبعة عقود، سادت فيها عقلية القلعة، وجدران العزل، والاعتداء على المقدسات والحقوق». وأضاف أن تلك العقلية هي ذاتها التي تريد تحويل غزة لمكان غير قابل للحياة، وتستهدف المساجد والكنائس والمستشفيات وتقتل الأطباء وفرق الإنقاذ والأطفال والشيوخ والنساء، لذلك حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومنحهم حقوقهم المشروعة والسبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمرة. وتابع الملك الأردني «سيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة». وأشار الملك إلى أن بديل السلام هو التطرف والكراهية، والمزيد من المآسي.

نتنياهو: لاوقف للحرب في غزة وسنسيطر عليها أمنياً

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، السبت، تعهده بالنصر في الحرب الجارية في غزة، مؤكداً مجدداً أنه لا وقف للحرب دون عودة الرهائن الموجودين لدى حركة «حماس»، موضحاً أن الأخيرة فقدت السيطرة على القطاع.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: «إعادة مخطوفينا هدف مركزي لهذه الحرب، وعلى رأس أولوياتي وأولويات أصدقائي، ولا وقف للنار دون ذلك». ولفت إلى أن مفاوضات الإفراج عن الرهائن تتم عبر «الموساد». وأوضح أن الجيش الإسرائيلي بات الآن يحاصر غزة، معترفاً بسقوط عدد من القتلى في صفوفه خلال المعارك الدائرة.
وتابع: «لن نتوقف حتى ننهي المهمة ضد حماس وهدفها واحد، وهو الانتصار وتدمير حماس وإعادة المخطوفين».
وجدد نتنياهو تحذيره لحزب الله اللبناني من مغبة الدخول في الحرب قائلاً: «سنستمر بكل قوتنا، حذّرت حزب الله وسيقرر دخولُه الحرب مصيرَ لبنان». وأضاف: «مستعدون في الجبهة الشمالية ونعمل بنيران قوية من الجو ومن الأرض».
وأكد أن إسرائيل لن تتنازل عن السيطرة الأمنية على غزة بأي حال من الأحوال. وتابع: «الجيش سيظل يتحكم أمنياً في قطاع غزة بعد الحرب.. وحماس ستكون منزوعة السلاح».
وشكر نتنياهو الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل، إلا أنه أكد وجود أصوات معارضة أيضاً، موضحاً أنه لا يحاربها.
وخاطب نتنياهو الأمريكيين قائلاً: «لا ترضخوا لضغوطات الأقليات لديكم».
من جهته، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت، التنديد الدولي المتزايد بالعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد مقتل اكثر من 11 ألف فلسطيني فيها، نصفهم أطفال. وقال جالانت: «أمامنا أيام حرب طويلة في غزة. وأهدافنا في واضحة وقواتنا تؤدي مهامها». وتعهد بمواصلة الحرب حتى القضاء على حركة «حماس» وإعادة الرهائن البالغ عددهم 240 شخصاً.
وأضاف وزير دفاع إسرائيل:«على دول العالم ألا تعطينا دروساً بالأخلاق».
كما وجه بدوره تحذيراً إلى حزب الله اللبناني قائلاً:«على مواطني لبنان أن يعرفوا أن نصر الله إن أخطأ سيكون مصيرُ لبنان مصيرَ غزة».

الشرق الأوسط: فصائل عراقية تعلن استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية

قالت فصائل عراقية مسلحة، في بيان مقتضب اليوم (الأحد)، إنها استهدفت مدينة إيلات الإسرائيلية «بالأسلحة المناسبة» رداً على استهداف المدنيين في غزة.

ولم توضح الفصائل ما إذا كان ما أطلقته قد بلغ الهدف أو أصابه من عدمه، غير أنها أكدت الاستمرار في الاستهدافات، دون خوض في التفاصيل، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

والسبت، قال مصدران أمنيان لوكالة «رويترز» للأنباء إن قاعدة الحرير الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية ودولية تم استهدافها بطائرة مسيرة مسلحة. وأضاف المصدران أن الهجوم تسبب في تضرر البنية التحتية.

كما أعلنت جماعة مسلحة عراقية، السبت، أنها استهدفت قاعدة «رميلان» الأميركية في سوريا بطائرتين مسيرتين.

وقالت جماعة «المقاومة الإسلامية في العراق» إنها استهدفت «القاعدة التابعة للاحتلال الأميركي في سوريا، بواسطة طائرتين مسيّرتين وأصابتا أهدافهما بشكل مباشر».

وأصدرت فصائل عراقية عدة بيانات مؤخراً تعلن فيها استهداف قواعد أميركية في المنطقة، رداً على استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتقول الفصائل إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع تتم بدعم أميركي مباشر.

توصية أممية بمشاركة القادة المحليين في نزع السلاح بليبيا

دعت توصية أممية إلى مشاركة القادة المحليين الليبيين في الوساطة لفض النزاعات ونزع السلاح، وفي غضون ذلك، أنقذت سلطات طرابلس 147 مهاجراً من الغرق في البحر المتوسط.

وقالت بعثة الأمم المتحدة إن اجتماعاً عقده في تونس فريق العمل المعني بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، بمشاركة فاعلة من مسؤولين ليبيين رئيسيين من الشرق والغرب، خلص إلى توصيات مهمة، من بينها «ضرورة إشراك قادة المجتمعات المحلية في منع الصراعات والوساطة، وتجريد المناطق المكتظة بالسكان من السلاح».

وأوضحت البعثة، في بيان مساء الجمعة، أن الاجتماع، الذي عُقد بحضور وكالات الأمم المتحدة العاملة في ليبيا، والدول الأعضاء، وبعض المنظمات غير الحكومية الدولية، شكّل منصة لصياغة مقاربة منسجمة للمجتمع الدولي في دعم دور المؤسسات الليبية ذات الصلة للمساهمة في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، وعلى نحو أشمل في تعزيز التماسك الاجتماعي والسلم والاستقرار في ليبيا، وفي المنطقة بشكل عام.

في المقابل، دعا محمد المزوغي، المرشح الرئاسي السابق والمرشح المحتمل لرئاسة حكومة موحدة جديدة في البلاد بدلاً من حكومتي «الاستقرار» و«الوحدة» المتنازعتين على السلطة، قادة ورؤساء المجموعات المسلحة والأجهزة الأمنية والعسكرية، لإجراء ما وصفه بـ«محادثات مباشرة، والمساهمة في وقف النزيف الحاصل في الدولة الليبية، والتعاون البناء للخروج من عنق الزجاجة». كما دعاهم لأن يكونوا أول من يسهم في التغيير، وأن يحموا شعبهم، كما حثّهم على الاندماج في عملية كبيرة، عنوانها «وقف السقوط الحر والانهيار الحاصل للدولة الليبية، وبداية قيام الدولة الليبية الحديثة».

وذكرت مصادر ليبية أن المزوغي يعد من «أكثر الوجوه المرشحة لرئاسة الحكومة الجديدة»، موضحة أنه يعول على دعم عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، للترشح لرئاسة الحكومة، التي يفترض أن تقود البلاد نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة.

إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة «المؤقتة»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إن زورقاً تابعاً للإدارة العامة لأمن السواحل أنقذ، مساء الجمعة، 147 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة عربية وأفريقية، قبالة سواحل زوارة. وأشارت إلى أنه تم إنزالهم بنقطة الشعاب، التابعة لفرع الإدارة بميناء طرابلس البحري ليتم تسلمهم بعد ذلك من قبل جهاز مكافحة «الهجرة غير المشروعة»، قصد اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وزوارة بلدة ساحلية تطل على البحر المتوسط، يقطنها 40 ألف نسمة على بُعد نحو 120 كيلومتراً غربي العاصمة طرابلس. ومنذ مطلع العام الحالي حتى الآن، تم إنقاذ نحو 11736 مهاجراً غير شرعي وإعادتهم إلى ليبيا، بينما لقي 925 مهاجراً حتفهم، وما زال 1168 آخرون في عداد المفقودين قبالة سواحل ليبيا المطلة على البحر المتوسط.

بدوره، تفقد محمد الحداد، رئيس أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة، مقر القوات الخاصة البحرية، رفقة مسؤولين عسكريين، حيث اطلع على جاهزية القوة، وشاهد جانباً من التدريبات التي تقوم بها القوات الخاصة البحرية، وأشاد بجهودها ومساهمتها في عمليات البحث والإنقاذ في مدينة درنة.

الرئيس الإيراني لميقاتي: الحركات المسلحة مستقلة في قرارها ولا تخضع لأوامر طهران

ذكرت الرئاسة الإيرانية السبت أن الرئيس إبراهيم رئيسي أكد لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن «الحركات المسلحة» مستقلة في قرارها ولا تخضع لأوامر طهران.

والتقى رئيسي ميقاتي على هامش القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض اليوم.

ونقل الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية عن رئيسي قوله اليوم «يحاول البعض التلميح إلى أن جماعات المقاومة تخضع لقيادة إيران لكننا ننفي ذلك دائما ونؤكد أنها مستقلة في قراراتها وإجراءاتها».

وأضافت الرئاسة الإيرانية أن ميقاتي قال إن «(حزب الله) اللبناني أظهر أن المقاومة ليست فقط للحرب... بل من ضمن اهتماماتها بذل جهود لصناعة سلام لشعوب المنطقة».

شارك