معارك ضارية في الخرطوم و«الدعم السريع» تسيطر على قاعدة جوية/الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة إصاباته بعد ضربات "حزب الله"/استياء ليبي عقب فشل مباحثات صالح وتكالة في القاهرة

الإثنين 13/نوفمبر/2023 - 10:49 ص
طباعة معارك ضارية في الخرطوم إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 13 نوفمبر 2023.

الاتحاد: العراق يعيد 192 عائلة من «مخيم الهول» شمال سوريا

أعلن مسؤول أمني عراقي أمس، أن 192 عائلة عراقية، أي ما مجموعه 776 شخصاً، تتجه للعودة إلى بلادها بعد مغادرتها «مخيم الهول» في شمال شرق سوريا الذي يضم أقارب عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي.
وبعيد وصولهم، يتعيّن على هؤلاء تمضية أسابيع أو أشهر في «مخيم الجدعة» العراقي قبل السماح لهم بالعودة إلى مناطق الأصلية.
ويقع «مخيم الجدعة» في ريف مدينة الموصل في شمال العراق.
وأكد مسؤول أمني عراقي رافضا كشف هويته، عودة «192 عائلة أو 776 شخصاً»، موضحاً أن وزارة الهجرة والمهجرين العراقية تنسق عمليات الإعادة هذه مع الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.
ولا تزال عودة أقارب «الدواعش» تثير الجدل بين السكان في العراق الذي خاض حربا لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد التنظيم بعد سيطرته على حوالي ثلث مساحة البلاد.
وسعيا للحد من العدائية التي قد تواجهها هذه العائلات عقب عودتها من سوريا، يجري إيواء أفرادها أولاً في «مخيم الجدعة» حيث يخضعون لإجراءات وتدقيق أمني ومرحلة من التأهيل النفسي، وفق مسؤولين عراقيين.
وأعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي مطلع نوفمبر أنه تمّ نقل 1567 عائلة من «مخيم الهول» وأدخلوا إلى «مخيم الجدعة» لإعادة تأهيلهم.

الاتحاد الأوروبي يندد بتصاعد العنف في دارفور

أعرب الاتحاد الأوروبي أمس، عن صدمته إزاء تقارير عن مقتل أكثر من ألف سوداني هذا الشهر في ولاية غرب دارفور.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل: «تبدو هذه الفظائع الأخيرة جزءاً من حملة تطهير عرقي أوسع نطاقاً بهدف القضاء على قبيلة المساليت في غرب دارفور، وتأتي إثر الموجة الأولى من أعمال العنف الكبيرة في يونيو».
وقال بيان الاتحاد الأوروبي، إن «هناك تقارير موثوقة لشهود عيان تفيد بأن أكثر من ألف فرد من قبيلة المساليت قتلوا في أردمتا بغرب دارفور خلال ما يزيد قليلاً على يومين من هجمات كبيرة».
وهذه الحصيلة أعلى من السابقة البالغة 800 قتيل والتي أعلنتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مؤكدة أن 100 مأوى في مخيم للنازحين في «أردامتا» تعرض للتدمير.
وشدد الاتحاد الأوروبي على أن الأطراف المتحاربة في السودان «تتحمل واجب حماية المدنيين»، قائلاً إنه يعمل مع المحكمة الجنائية الدولية لتوثيق الانتهاكات لـ«ضمان المساءلة».
وأضاف «لا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عما يحدث في دارفور ويسمح بحدوث إبادة جماعية أخرى في هذه المنطقة».
وقُتل أكثر من 10 آلاف شخص في النزاع السوداني حتى الآن، وفق حصيلة صادرة عن مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها «أكليد».
وأدت الأزمة إلى نزوح أكثر من 4.8 مليون شخص داخل السودان، وأجبرت 1.2 مليون آخرين على الفرار إلى البلدان المجاورة، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وكان مسؤول كبير بالأمم المتحدة قد حذر يوم اليوم الجمعة، من أن العنف ضد المدنيين في السودان «يوشك أن يصبح شراً مطلقاً».
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، أبرز مسؤولة مساعدات من الأمم المتحدة في السودان: «لا نزال نتلقى تقارير مروعة دون انقطاع عن العنف على أساس النوع وحالات اختفاء قسري واحتجاز تعسفي وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والأطفال».
وتابعت «ما يحدث يوشك أن يصبح شراً مطلقاً، حماية المدنيين ما زالت مبعث قلق رئيسياً».
وأضافت أن نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية وإلى الحماية، وأن أكثر من 6 ملايين فروا من منازلهم ونزحوا داخل السودان أو إلى دول مجاورة.

خبراء ومحللون لـ«الاتحاد»: الحراك العربي يشكل ضغطاً دولياً لوقف الحرب في غزة

اتفق خبراء ومحللون سياسيون على أن الحراك العربي خلال الأسابيع الماضية وصولاً إلى القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض، أمس الأول، تُشكل ضغطاً دولياً لوقف فوري للتصعيد والحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
واعتبر الخبراء في تصريحاتهم لـ«الاتحاد» أن الموقف العربي بات «كتلة واحدة» تدفع المجتمع الدولي لتحرك عادل وتغيير وجهة النظر تجاه الحرب، موضحين أن العمل العربي المتكاتف سيعمل على إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتأمين المستلزمات الطبية للمرضى والمصابين في غزة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد مصالحة، ضرورة تكثيف الضغوط والتحركات العربية بالتوازي مع تغير المواقف الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من القرارات المشتركة للقمة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض لمواجهة الرؤى الداعمة للتصعيد في القطاع.
وطالب الدكتور محمد مصالحة في تصريحات لـ«الاتحاد» ببلورة موقف عربي حاسم مؤثر على المجتمع الدولي، مشيراً إلى أدوات أخرى يجب استخدامها كأدوات وقنوات ضاغطة يمكنها حلحلة الأزمة وتأتي في إطار التقارب والحراك العربي الدبلوماسي المكثف.
إلى ذلك، وصف المحلل السياسي المصري ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور مختار غباشي، التحركات العربية بالحثيثة والقوية والواضحة تجاه وقف التصعيد والحرب في غزة، لافتاً إلى أن التوقعات تشير موقف عربي واضح موجه للأطراف الدولية بأنه لا بديل عن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المدنيين بي، وأن ذلك ظهر جليلاً بعد القمة العربية الإسلامية في الرياض.
وأضاف غباشي، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تبلور موقف عربي سيصل لأدوات فاعلة لإدخال المساعدات إلى غزة وإجلاء الجرحى، موضحاً أن الاتصالات العربية الأخيرة عنوانها تبادل الأسرى بين الجانبين والعودة للسلام ووقف إطلاق النار، معتبراً أن التعاون العربي سيصل في نهاية المطاف إلى هدنة دائمة بتنسيق غربي عربي.
وفي السياق ذاته، أوضح أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية الدكتور جمال واكيم أن وصول التحركات العربية سواء على مستوى القادة أو وزراء الخارجية إلى أرضية مشتركة بشأن قرارات وتفاهمات موحدة هو إنجاز يستحق النظر إليه، لأنه بالطبع يمكنه أن يساعد على التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني.
ولفت الدكتور جمال واكيم في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن المطالبة بتكثيف ومضاعفة إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة باتت ضرورية للغاية وسط تردي الأوضاع والاستغاثات من حدوث كارثة بسبب خروج معظم مستشفيات غزة من الخدمة.

البيان: الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين شمال غزة لترتفع حصيلة قتلاه إلى 363

أعلن الجيش الاسرائيلي عن مقتل ضابط وجندي كوماندوز في قواته خلال المعارك الدائرة شمال قطاع غزة أمس الأحد.

وأشار الجيش في بيانه إلى إصابة جندي آخر من وحدة الكلاب المختصة بالبحث عن الرهائن، بجروح خطيرة، إلى جانب القتيلين وفق روسيا اليوم.

ووفقا لأحدث بيانات الجيش فإن القتلى هم:

الرائد يساكر ناتان 28 عاما، من مكريت ملاخي، ضابط في لواء الكوماندوز، سقط في معركة شمال قطاع غزة.

الرقيب إيتاي شوهام 21 عاما، من روش هعين، مقاتل في لواء المغوار، سقط في معركة شمال قطاع غزة.

وتجدر الإشارة إلى مقتل 45 جنديا إسرائيليا في المعارك البرية داخل غزة منذ الثلاثاء 31 أكتوبر، وبهذا تكون الحصيلة النهائية منذ السابع من أكتوبر قد بلغت 363 جنديا وضابطا إسرائيليا، إلى جانب 59 شرطيا و10 أفراد من جهاز الشاباك.

الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة إصاباته بعد ضربات "حزب الله"

أعلن الجيش الإسرائيلي وخدمات الإنقاذ أن الهجمات التي نفذها حزب الله اللبناني الأحد أصابت سبعة جنود إسرائيليين و10 أشخاص آخرين.

وجاءت الاشتباكات جراء استمرار المناوشات بين  حزب الله والجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مما يهدد بانتقال التصعيد إلى جبهة أخرى في الشرق الأوسط.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سبعة من جنوده أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة إطلاق قذائف هاون في منطقة المنارة شمال إسرائيل في وقت سابق من يوم الأحد، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".

ولم تذكر خدمة الإنقاذ الإسرائيلية الموقع أو تقدم معلومات عن الجرحى العشرة الآخرين جراء انفجار الصواريخ وشظاياها، لكنها قالت إن اثنين منهم في حالة حرجة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه حدد 15 عملية إطلاق من لبنان خلال الساعة الماضية، وأن أنظمته الدفاعية اعترضت أربعة منها، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.

معارك ضارية في الخرطوم و«الدعم السريع» تسيطر على قاعدة جوية

قالت مصادر من قوات الدعم السريع بالسودان، إنها تمكنت، أمس، من انتزاع السيطرة على قاعدة جوية تابعة للجيش جنوبي الخرطوم بعد معارك عنيفة بين الجانبين.

وصرّحت المصادر لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن قوات الدعم سيطرت على قاعدة النجومي في محلية جبل أولياء المتاخمة لولاية النيل الأبيض جنوبي الخرطوم، بعدما هاجمت قوات الجيش في المنطقة وأجبرتها على التراجع جنوباً باتجاه ولاية النيل الأبيض في وسط السودان.

معارك ضارية

وذكر سكان أن معارك ضارية دارت صباح أمس داخل أحياء جبل أولياء الجنوبية. وقالوا إن أحياء العباسية والبجا والدويحية والسوق والحلة الجديدة في جبل أولياء تعرضت في الساعات الأولى من الصباح لضربات مدفعية مكثفة قبل اندلاع الاشتباكات.

وتحاول قوات الدعم السريع إيجاد خط إمداد جديد عبر السيطرة على منطقة خزان جبل أولياء التي تحوي جسراً صغيراً يربط مدينة أم درمان بجنوبي الخرطوم، وذلك بعد تدمير جسر شمبات السبت والذي كانت تستخدمه قوات الدعم السريع لإمداد قواتها في مدن العاصمة الثلاث.

ويتبادل طرفا الصراع الاتهامات بتدمير الجسر الرابط بين مدينة أم درمان والخرطوم بحري.

وفي أم درمان، دارت مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في أحياء المسالمة والبوستة وأبوروف والعمدة وسط المدينة.

وقال شهود إن منطقة سلاح المهندسين جنوبي المدينة شهدت اشتباكات هي الأعنف منذ أيام. ولفت الشهود إلى أن قوات الدعم السريع شددت حصارها على سلاح المهندسين والسلاح الطبي المجاور لها، وهما تقعان قرب جسرين رئيسين يربطان جنوب أم درمان بوسط الخرطوم. وقالوا إن الدعم ينشر المزيد من الجنود والمركبات القتالية في محيط السلاحين اللذين لا يزال يحتفظ بهما الجيش.

وتحدث سكان عن قصف مدفعي مكثف استهدف ضاحية الثورة بمحلية كرري في شمالي أم درمان التي ينتشر فيها الجيش. وقال عبدو سعيد، أحد سكان المنطقة، لوكالة أنباء العالم العربي، إن منطقته تشهد قصفاً بالمدفعية منذ أيام «ولكن اليوم كان الضرب عنيفاً».

وأضاف «عند الصباح سقطت دانة في بيتنا وتسببت في إصابة خالتي بشظايا في رجلها اليسرى، نقلناها إلى المستشفى... جزء كبير من البيت تهدم». وقال إن معظم سكان المنطقة اضطروا لمغادرتها بسبب القصف المدفعي المستمر منذ أيام.

ونفذت مدفعية الجيش ضربات مدفعية من قاعدة وادي سيدنا العسكرية في شمالي أم درمان، وضربات مكثفة على مواقع للدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري شمالي العاصمة، والأحياء المجاورة للمدينة الرياضية وأرض المعسكرات التابعة لقوات الدعم السريع في جنوبي الخرطوم.

الخليج: حـرب شـوارع شرسة في غزة.. وتعليق مفاوضات الأسرى

شهدت محاور عدة من شمال قطاع غزة، أمس الأحد، اشتباكات ضارية وغير مسبوقة تجري في محيط مستشفى «الشفاء» ومحاور أخرى، حيث تدور حرب شوارع شرسة، فيما قالت الأمم المتحدة إن عدداً كبيراً من القتلى سقطوا في قصف إسرائيلي على مقر لها في القطاع، في حين تواصل ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين جراء القصف العشوائي للجيش الإسرائيلي الذي يتكتم على معظم خسائره.

ودارت معارك عنيفة وسط عمليات قصف في محيط مستشفيات غزة، أمس الأحد، بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية التي تحاول التقدم، ما يهدد حياة آلاف الفلسطينيين العالقين في مرافق صحية حذرت منظمات دولية من أن وضعها «كارثي» وينذر بجعلها «مشرحة».

وقالت منظمة غير حكومية إن الوضع في غزة يزداد مأساوية بالنسبة إلى المستشفيات في شمال القطاع حيث توفي رضيعان من الخُدَّج بسبب انقطاع الكهرباء في وحدة عناية مركزة للأطفال. بالتوازي مع معارك في محاور عدة، بينها مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان وحي النصر ومفرق الاتصالات وحي تل الهوى وبرج الوحدة.

وتصاعدت الاشتباكات مع تطويق الجيش الإسرائيلي مستشفى «الشفاء» بعدما قصف الطيران محيط المستشفى مخلفاً المزيد من الضحايا، في محاولة لإجبار النازحين والأطباء والمرضى على مغادرته.

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس الأحد، عن «كارثة تحدث في المستشفيات في قطاع غزة»، مشيرة إلى أن المرضى يموتون دون الحصول على علاجاتهم. وقالت الكيلة، في بيان صحفي، إن الذين يموتون هم مرضى غسيل الكلى من الأطفال وكبار السن دون حصولهم على جلسات الغسيل، مؤكدة «حدوث فظائع في مستشفيات قطاع غزة، خصوصاً مجمع الشفاء الطبي»، مع انقطاع الكهرباء ونفاد الدواء والماء والوقود.

وأعلن المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ارتفعت إلى 11180 قتيلاً و28200 مصاب. وقال المتحدث الإعلامي «عدد القتلى في غزة بلغ 11180 بينهم 4609 أطفال، وبلغ عدد المصابين 28 ألفاً و200 شخص، 70 % منهم من النساء والأطفال». وأضاف أن «22 مستشفى و49 مركزاً صحياً توقفت عن العمل في غزة».

وقالت الأمم المتحدة إن عدداً كبيراً من القتلى سقطوا في قصف إسرائيلي على مقر لها في قطاع غزة. وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أشيم شتاينر إنّ «مكتب البرنامج في غزة تعرّض للقصف الليلة قبل الماضية»، وأضاف أن هناك أنباء عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف مدنيين لجأوا إلى مقر المكتب طلباً للأمان.

ومنذ أكثر من شهر، يهاجم الجيش الإسرائيلي كل أنحاء قطاع غزة، مع تركيز عمليته البرية على شمالي القطاع، حيث يعيش نصف السكان الذين اضطرت أعداد كبيرة منهم للنزوح جنوباً.

وتدور الاشتباكات العنيفة وحرب الشوارع في عدة مناطق من بينها شمال بيت حانون ومنطقة أبراج العودة وشمال جباليا وفي بيت لاهيا شمال القطاع. وأعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، أمس الأحد، تدمير دبابتين وناقلة جند للجيش الإسرائيلي جنوب غربي غزة. وأعلنت الكتائب لاحقاً عن استهداف ثلاث آليات بقذائف «الياسين 105» غربي القطاع.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن الحصيلة الإجمالية لقتلاه في الحرب التي أطلقها على قطاع غزة. وأعلن مساء السبت عن مقتل 5 من جنوده في شمال قطاع غزة وإصابة 6 آخرين بجروح، ليرتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ التوغل البري في القطاع إلى 44 قتيلاً، بينما يرتفع الإجمالي منذ 7 أكتوبر إلى 361 قتيلاً.

وفي ذات السياق، يتداول نشطاء في إسرائيل أنباء عن خسائر كبيرة مني بها الجيش الإسرائيلي في المعارك البرية التي يخوضها في قطاع غزة، وأشار بعض هذؤلاء النشطاء إلى أن «أحد مستشفيات شمال إسرائيل يؤوي أكثر من 350 جريحاً من جنود الجيش، بينهم أكثر من 100 في حالة حرجة» 

استياء ليبي عقب فشل مباحثات صالح وتكالة في القاهرة

أثار فشل لقاء رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة، في العاصمة المصرية القاهرة، استياء واسعاً في ليبيا، خصوصاً أنه كان من المتوقع أن يقود إلى تسمية رئيس حكومة جديد يشرف على الانتخابات المتعثرة.

لكن ذلك لم يحصل، حيث اتفق الطرفان على استمرار المشاورات بينهما، من دون تحديد سقف زمني، أو المكان الذي ستتم فيه.

وقال برلماني ليبي مطلع، إن مباحثات القاهرة انتهت من حيث بدأت، فلم يتم الاتفاق على أي نقطة، سواء في ما يتعلق بالقوانين الانتخابية، أو تشكيل حكومة جديدة.

وقال عضو البرلمان بدر النحيب، إن «تشكيل حكومة جديدة في الوقت الحالي، أمر صعب لأن هناك أطرافاً خارجية من الضروري مشاركتها في تشكيل الحكومة».

وأوضح النحيب في تصريحات تلفزيونية، أنه «في حال كان تشكيل الحكومة من خلال مجلسَي النواب والدولة سيكون من الممكن أن تشكل خلال أسبوع، لكن الأطراف الخارجية متحكمة في المسألة، وهي من ترضى أن يكون هناك حكومة، أم لا».

من جهتها، أكدت عضو هيئة الدستور نادية عمران، أنه «لا يمكن حدوث أي تطور، أو توافق بين رئاسة المجلسين، فقد سبق هذا اللقاء العديد من اللقاءات الفاشلة رغم الضخ الإعلامي الذي رافقها»، مضيفة: «طالما لم تتم حلحلة النقاط العالقة والأساسية والتي تتركز في ضرورة احترام نصوص الإعلان الدستوري، والاتفاق السياسي، وإكمال المسار الدستوري وعدم العبث به، فإنه لن يحصل أي تقدم». إلى ذلك، قال عضو مجلس الدولة محمد معزب، إنه «لم يكن هناك تحضير سابق للقاء القاهرة، ولم تكن هناك أجندة واضحة لمناقشتها».

ولفت معزب، إلى أن «عقيلة صالح جاء للقاء القاهرة لبحث المسار التنفيذي، واصطدم بموقف مجلس الدولة الرافض للقوانين الانتخابية والمطالب بالتوافق بشأنها قبل أي مسائل أخرى».

وحذر من أن «البعثة الأممية سيكون لها نهج آخر بعد تواصل خلافنا مع البرلمان بشأن القوانين والعودة إلى النقطة صفر».

وقال عضو مجلس الدولة منصور الحصادي، إنه «يتعين على عقيلة وتكالة دعم إجراء الانتخابات في أقرب الآجال بعد نشر القوانين الانتخابية في الجريدة الرسمية».

وأشار إلى أن «دور مجلسي النواب والدولة أيضاً، إيجاد حكومة جديدة موحدة بعيداً عن الحسابات والمصالح الضيقة». (وكالات)


الشرق الأوسط: التداعيات العسكرية والسياسية لتدمير جسر شمبات السوداني

أجمع خبراء عسكريون وسياسيون على الأهمية الاستراتيجية و«العسكرية» لجسر «شمبات»، الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان، الذي تم تدميره السبت... ومثلما تبادل الطرفان الجيش و«الدعم السريع» الاتهامات بتدميره، فإن الآراء تضاربت بشأن تأثيراته العسكرية على طرفي الحرب، باعتباره يربط بين منطقة بحري، التي يسيطر عليها «الدعم» بشكل شبه كامل، ومدينة أم درمان التي يسيطر على أجزاء واسعة منها، بينما هلل موالون للجيش بتدميره واعتبروه استجابة لمطالباتهم المبكرة بذلك.

ورأى خبراء، أن تدمير الجسر قد يدفع قوات «الدعم السريع» للبحث عن خطوط إمداد جديدة لمنطقة الخرطوم بحري، بينما يقول آخرون إن «الدعم» بمقدره توفير الإمداد عبر الجسور الأخرى، التي يسيطر عليها، ويستغل خطوط الإمداد المفتوحة بالنسبة له من الجهة الغربية، ويستهدف بكثافة معسكرات الجيش في سلاح المهندسين ومنطقة كرري العسكرية في أم درمان.

وقال الخبير الأمني اللواء المتقاعد معتصم عبد القادر لـ«الشرق الأوسط» إن جسر شمبات يعد من الكباري الحيوية، بل أهم جسر في ولاية الخرطوم، لأنه يربط مدن الخرطوم وبحري وأم درمان، لقربه من جسر المك نمر، ولسهولة الذهاب منه لكوبري المنشية.

وأوضح، أن ولاية الخرطوم تربطها خمسة جسور بغرب السودان، وتربط بدورها شرق البلاد بغرب السودان، وهي جسور «خزان جبل أولياء، والفتيحاب، والنيل الأبيض، وشمبات، والحلفايا»، وإن هذه الجسور كلها بعد تدمير جسر شمبات، تصبح تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية.

وقال الخبير الأمني، إن القوات المسلحة أصبحت تسيطر على الحركة بين شرق وغرب السودان، بعد تدمير الجسر المهم، وتبعاً لذلك فإنها أصبحت على جسور ولايات شمال الخرطوم وجنوبه، وتابع: «يعني هذا العزل التام لقوات وإمداد وحركة الدعم السريع».

وأكد اللواء المعتصم، أن قوات الدعم السريع وقعت في مصيدة جغرافية ليس بإمكانها الخروج منها إلا بالاستسلام وإلقاء السلاح والهرب كمدنيين، أو مواجهة القوات المسلحة في صراع غير متكافئ.

أما المستشار الإعلامي لرئيس «حركة تمازج» عثمان عبد الرحمن سليمان (وهي حركة مسلحة موقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، واختارت القتال إلى جانب قوات الدعم السريع)، فقال إن تدمير جسر شمبات «لن يؤثر على الموقف العملياتي لقوات الدعم السريع، إنما سيضيق الخناق على الجيش»، واعتبر تدمير الجسر «خطوة تفتح النار عليه في مناطق أخرى من البلاد»، وتابع: «إن انتصارات قوات الدعم السريع ظلت تسير بوتيرة ثابتة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل (نيسان)، وهي انتصارات وسيطرة، كلها لصالحها».

ورأى سليمان، أن استهداف البنية التحتية «هو دليل قاطع على ارتباك في صفوف الجيش، من سيطرة الدعم السريع على مناطق استراتيجية داخل وخارج الخرطوم، فضلاً عن انضمام الكثير من الكيانات له».


وقال الجودة قادم، في تحليل على صفحته على منصة «فيسبوك»، إن ضباط الجيش فقدوا خلال الثلاثين عاماً من الحكم والعزلة، فرصة التحديث ومتابعة جديد الأبحاث في التكنولوجيا العسكرية على مستوى العالم. وتابع: «أكاد أجزم أن ضباط الجيش السوداني لم يكونوا يقرأون المجلات العسكرية العالمية، أو الإقليمية التي تصدر شهرياً أو ربع سنوياً مثل مجلة الجندي، وأسبوع الطيران وتقنية الفضاء، ومجلة الجو الدولية، ويونيباث الأميركية... إلخ».

وأوضح: «إنهم لو كانوا يتابعون لعرفوا أن قصف وتدمير جسر ليس أمراً سهلاً»، وتابع: «حسابات ذلك ليست قطع الإمداد والتواصل بين القوات، وإنما يمتد أثره إلى تعديل الاستراتيجيات وتكتيكات الطرف الآخر»، واستطرد: «قبل هدم الجسر لحرمان العدو من طريق الإمداد، يجب السؤال عن كيف سيتصرف العدو بعد هدم الجسر، فربما كان ترك الجسر أفضل من هدمه».

وقطع بأن التداعيات العسكرية لهدم جسر شمبات، «ستضع قوات الدعم السريع أمام مهمة ضرورية، وهي السيطرة على سلاح المهندسين لتأمين جسري الفتيحاب وجسر الحديد»، وتابع: «سوف تبدأ بجسر جبل أولياء وستضع جسر كوستي - بولاية النيل الأزرق - في قمة الأولويات».

ورأى الجودة، أن تدمير الجسر «حفز مقاتلي قوات الدعم السريع ورفع معنوياتهم العسكرية لشن هجمات غير مسبوقة، لتأمين الجسور».

«الرئاسي» الليبي لتكثيف تأمين الحدود مع دول الجوار

شدّد المجلس الرئاسي الليبي، على ضرورة تكثيف الجهود لتأمين الحدود بوصفها «أمناً قومياً»، خلال هذه المرحلة التي تعيشها «دول الجوار».

وأكد موسى الكوني عضو المجلس الرئاسي، بصفة الأخير القائد الأعلى للجيش الليبي، في اجتماع الأحد مع آمر ركن «حرس الحدود» نوري شراطة، أهمية العمل الذي يقوم به منتسبو الحرس «لمنع الخروقات التي تهدد الأمن القومي، ومساهمته في أمن واستقرار ليبيا».

ونقل المكتب الرئاسي، أنه تم الاتفاق على «دعم حرس الحدود، وتذليل الصعوبات التي تعيق عمله، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، والتأكيد على التعاون مع الدول التي سبقت ليبيا في هذا الشأن، للاستفادة من خبرتها في مجال حرس الحدود، وتأمينها لضمان استقرار البلاد».

وأوضح أن نوري استعرض الجهود المبذولة لتأمين الحدود، ومكافحة التهريب، والجريمة المنظمة، والحد من الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى «المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل حرس الحدود، المتمثلة في طول الشريط الحدودي الذي يتطلب إمكانات لوجيستية متطورة، وعناصر بشرية مؤهلة، تمكنه من أداء المهام الموكلة إليه».

صورة وزعتها وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة» المؤقتة بطرابلس لبرج مراقبة للحدود مع تونس

وكانت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، أعلنت مواصلة عناصر (قاطع العسة) الأمني الحدودي تنفيذ مهام تأمين الحدود الليبية التونسية، تنفيذاً للخطة الأمنية الصادرة عن وزارة الداخلية بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب.

في غضون ذلك، بدأ رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، محمد تكالة، الأحد زيارة مفاجئة إلى الولايات المتحدة، هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه في شهر أغسطس (آب) الماضي.

ولم يصدر أي بيان رسمي من تكالة أو مجلسه بشأن طبيعة زيارته إلى أميركا، لكن أعضاء في المجلس قالوا لوسائل إعلام محلية إنه «يترأس وفدا يضم 3 أعضاء في المجلس بناء على دعوة من السلطات الأميركية، لعقد لقاءات سياسية هناك».

وقال إبراهيم صهد عضو المجلس الأعلى للدولة، إن الزيارة تستهدف لقاء بعض أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ، لافتاً إلى أن تكالة سيلتقي أيضاً عدداً من المؤسسات البحثية المُهتمة بقضايا الشرق الأوسط.

في المقابل، كشفت وسائل إعلام محلية النقاب، عن أن واشنطن «لم توجه أي دعوة رسمية إلى تكالة»، مشيرة إلى أن ترتيب الزيارة «تم بواسطة شركة علاقات عامة أميركية، لتنسيق لقاء بين تكالة وبعض مستشاري أعضاء الكونغرس الأميركي». كما لم يصدر أي تعليق رسمي من السفارة الأميركية بشأن هذه الزيارة.

في شأن مختلف، أكد عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، لدى اجتماعه الأحد، مع لجنة متابعة إعادة إعمار بلدية مُرزق على ضرورة مباشرة «الشركة العامة للكهرباء» تنفيذ الأعمال المستهدفة بالمدينة ودعم المجلس التسييري في المشروعات العاجلة التي جرى حصرها.

ونوه الدبيبة إلى أهمية التعاون مع منظمتي التنمية الأميركية والأممية في تنفيذ البرامج المشتركة وضمان رجوع الأهالي إلى منازلهم وفق إطار زمني محدد.

وكان الدبيبة قد أعلن مساء السبت، أنه أصدر تعليماته لوزارة الحكم المحلي، بضرورة الاهتمام بتنظيف مسارات الأودية في البلديات كافة قبل دخول فصل الشتاء، وإعداد خطة دورية لهذه الأعمال لأهميتها.

وتفقّد الدبيبة بلديتَي القرة بوللي وقصر الأخيار، للوقوف على أعمال تنظيف مسارات الأودية التي تشرف عليها شركة الخدمات العامة بطرابلس ومصراتة، كما تفقد تنظيف مسار وادي مسيد بالقرة بوللي، الذي يبلغ طوله 24 كيلومتراً، ويبدأ من محلة العبانات ببلدية ترهونة وينتهي في شاطئ البحر، والمغلق من كل الكباري بسبب الإهمال.

وأوضح، أن مسؤول شركة الخدمات العامة طرابلس، أطلعه على الأعمال المنفذة في تنظيف المسارات بأودية المجينين والشرقي والخروع ووادي الربيع، التي لم تُنظّف منذ سنوات طويلة، وتعدّ سببا للفيضانات.

كما تفقد أعمال صيانة وتطوير الطريق الساحلية، واستمع للتقارير الفنية من مديري المشروعات والشركات المنفذة، والصعوبات التي تواجه سير المشروع وفق الجدول الزمني المعتمد.

كما وجه الدبيبة جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق بضرورة انطلاق العمل في تنفيذ الجسور المعتمدة، التي ستساهم في تيسير الحركة في الطريق الساحلية.

ونقل عن أهالي بلدية الخمس الذين التقاهم، بحضور مجلسها البلدي، إشادتهم بجهود حكومة الوحدة في اهتمامها بالطريق الساحلية التي لم تخضع لأي صيانة منذ إنشائها، وتُعدّ من أكثر الطرق التي تحدث فيها الحوادث وفق إحصاءات المرور بسبب تهالكها.

وأعادت منصة حكومة «الوحدة الوطنية» نشر لقاء عقده وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، بسفير إيطاليا لدى ليبيا جانلوكا ألبريني، الذي قالت إنه استهدف بحث أوجه التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار وآلية التشبيك بين أصحاب الأعمال في كلا البلدين.

وأكد الحويج في اللقاء على أهمية تفعيل بنود معاهدة الصداقة والشراكة المبرمة بين البلدين عام 2008، واستئناف العمل بمشاريع البنية التحتية المتعاقد عليها مع الشركات الإيطالية، وأهمها الطريق الدولية الرابطة بين (أمساعد - رأس جدير).

مقتل 8 مقاتلين موالين لإيران في غارات أميركية شرق سوريا



قُتل ثمانية مقاتلين مُوالين لإيران في ضربات أميركية على شرق سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الاثنين. ووفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال «المرصد» إن «حصيلة القتلى العسكريين من الميليشيات الموالية لإيران جراء الغارات الجوية الأميركية على دير الزور، خلال الساعات القليلة الماضية، بلغت 8، بينهم واحد على الأقل من الجنسية السورية، بالإضافة لعراقيين»، بعد غارات شُنّت، في وقت متأخر أمس، على منطقتي الميادين والبوكمال في محافظة دير الزور، شرق سوريا.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم، إن القوات الأميركية نفّذت ضربات وصفها بالدقيقة على منشآت في شرق سوريا يستخدمها «الحرس الثوري» الإيراني والجماعات المرتبطة بإيران.

وأوضح أوستن، في بيان، أن الضربات استهدفت منشأة تدريب ومخبأ بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين شرق سوريا. وقال إن الضربات تأتي ردّاً على الهجمات المستمرة ضد الأفراد الأميركيين في العراق وسوريا. وأضاف: «الرئيس (الأميركي جو بايدن) ليست لديه أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأميركيين، ووجّه بتحرك اليوم من أجل توضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها».

وذكر «المرصد»أن فصائل مسلحة هاجمت بطائرة مسيرة قاعدة أميركية في الحسكة بسوريا. وقال «المرصد» إن «طيران مسيّر تابع للميليشيات المدعومة من إيران هاجم قاعدة خراب الجير التابعة للتحالف الدولي في رميلان بريف الحسكة، حيث سمع دوي انفجارين اثنين، وسط معلومات مؤكدة عن تمكن التحالف من إسقاط المسيرة».

وأفاد «المرصد»، في وقت سابق، اليوم، بسماع دويّ انفجارات عنيفة في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور شرق سوريا، وأشار إلى سقوط صواريخ في قاعدة أميركية. وقال «المرصد» إن دويّ الانفجارات سُمع بالتزامن مع استمرار اندلاع النيران في المنطقة، وسقوط صواريخ في قاعدة حقل العمر شرق دير الزور، التي تُعدّ أكبر القواعد الأميركية في سوريا.

وكانت فصائل مسلَّحة قد أصدرت عدة بيانات مؤخراً تعلن فيها استهداف قواعد أميركية بالمنطقة، ردّاً على استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتقول الفصائل إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع تجري بدعم أميركي مباشر.

شارك