تحذيرات من توقف وشيك لكافة خدمات الاتصالات في غزة… الجيش العراقي يصفّي 3 «دواعش»… ليندركنغ إلى اليمن لدفع جهود السلام

الأربعاء 15/نوفمبر/2023 - 01:15 م
طباعة تحذيرات من توقف وشيك إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 نوفمبر 2023.

تحذيرات من توقف وشيك لكافة خدمات الاتصالات في غزة



حذرت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في غزة، بالتل وجوال، اليوم الأربعاء من "توقف كافة خدمات الاتصالات خلال الساعات القليلة القادمة" في القطاع.

وذكرت الشركتان في بيان مشترك "نأسف للإعلان عن توقف كافة المولدات العاملة في المقاسم الرئيسية في قطاع غزة الحبيب بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها حيث أصبحت عناصر الشبكة الأساسية تعتمد على ما تبقى من مصادر تخزين الطاقة (البطاريات)".

حماس: نحمل إسرائيل وبايدن المسؤولية الكاملة عن اقتحام القوات الإسرائيلية مستشفى



حمّلت حركة حماس فجر الأربعاء إسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته "كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام"الجيش الإسرائيلي مجمّع الشفاء الطبّي في مدينة غزة، وما يتعرّض له الطاقم الطبّي وآلاف النازحين، جرّاء هذه الجريمة الوحشية "، وذلك إثر إعلان الجيش أنّه باشر تنفيذ "عملية دقيقة" ضدّ حماس في "جزء محدّد" من المستشفى الأكبر في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء عن دخول جزء من مستشفى الشفاء في قطاع غزة، ودعا عناصر حركة حماس إلى الاستسلام.

وقال الجيش إن قواته بدأت "عملية دقيقة وموجهة" ضد حركة حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء، استنادا إلى "معلومات استخباراتية وضرورة عملياتية".

وأضاف: "يقوم الجيش الإسرائيلي بعملية برية في غزة لهزيمة حماس وإنقاذ رهائننا. إسرائيل في حالة حرب مع حماس، وليس مع المدنيين في غزة. وتضم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي طواقم طبية ومتحدثين باللغة العربية، خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة، بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين الذين تستخدمهم حماس كدروع بشرية".

​ويضمّ مستشفى الشفاء آلافاً من الفلسطينيين من مرضى وطواقم طبية ومدنيين نازحين جرّاء الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس.

ليندركنغ إلى اليمن لدفع جهود السلام



أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أن مبعوثها الخاص إلى اليمن، تيم ليندركنغ، سيعود إلى المنطقة ضمن جولة تهدف للدفع بالجهود الحالية، التي تقودها الأمم المتحدة؛ لإنهاء دائم للصراع في البلاد، في وقت أكدت القوات المشتركة في الساحل الغربي، رصدها استمرار الحوثيين بإرسال تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس جنوبي محافظة الحديدة، وغربي محافظة تعز.

وفي بيان صحافي، ذكرت «الخارجية الأمريكية» أن ليندركينغ سيعمل على دفع جهود السلام الجارية، ودعم التنسيق الإقليمي؛ للتوصل إلى نهاية دائمة للصراع، وتجديد التزام الولايات المتحدة بضمان التوصل إلى حل سلمي لحرب اليمن، وسط تأكيداتها العمل، بشكل وثيق، مع الشركاء؛ لدعم جهود السلام برعاية أممية، لوضع حد لمعاناة ملايين اليمنيين.

ووفق البيان، سيجتمع المبعوث الأمريكي بشركاء إقليميين ودوليين؛ لمناقشة الخطوات اللازمة للتوصل لاتفاق وقف دائم للنار، وإطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة، ومواصلة جهود تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية، ومعاناة اليمنيين.

وأكد ليندركينغ ضرورة اغتنام اليمنيين الفرصة الراهنة، لإنهاء الصراع، والتحول إلى السلام، حيث إن «حرب غزة» من شأنها أن تقوض عملية السلام في اليمن في حال توسعت إلى حرب إقليمية.

إلى ذلك، ناقش رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، وسفير المملكة المتحدة لدى اليمن، عابدة شريف، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والمواقف البريطانية الداعمة للحكومة؛ للقيام بواجبات الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، والمعيشي، والخدمي، للمواطنين، ومواصلة تنفيذ برنامج الإصلاحات العامة، والدعم الدولي المطلوب في هذا الصدد.

واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على حماس



أعلنت الولايات المتحدة، أمس، رزمة عقوبات ثالثة، فرضتها، منذ بدء الحرب، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، على مسؤولين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأورد بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن هذه العقوبات تستهدف المسؤولين الرئيسيين في حماس والآليات التي تعتمدها إيران لدعم الحركتين. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان: إن «دعم إيران، وخصوصاً عبر الحرس الثوري للجمهورية الإسلامية، يتيح لحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني ممارسة أنشطة إرهابية، ولاسيما عبر نقل أموال وتزويد أسلحة وتدريب عملاني».

وبين الأفراد الذين استهدفتهم العقوبات ممثل الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبو شريف والقيادي في الحركة أكرم العجوري، إضافة إلى شركة نبيل شومان للصيرفة ومقرها بلبنان والمتهمة بإجراء تحويلات بين حماس وطهران.

وتستهدف العقوبات البريطانية التي تم تنسيقها مع واشنطن، أربعة قياديين كبار في حماس واثنين من الممولين.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان: إن «الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها، بمن فيهم المملكة المتحدة»، ضد «حماس».

وأدرجت الخارجية أيضاً على قائمة العقوبات الدبلوماسية الزعيم العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي». وقالت الحكومة البريطانية إن العقوبات الجديدة تستهدف الزعيم السياسي في حماس يحيى السنوار . وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد بحث إمكان فرض عقوبات على «حماس» لكن الأهم قطع مصادر تمويلها.

الجيش العراقي يصفّي 3 «دواعش»



أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، أمس، تصفية ثلاثة عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، خلال عملية عسكرية لجهاز مكافحة الإرهاب في محافظة كركوك.

وقال رسول، في بيان صحافي: «جهاز مكافحة الإرهاب نفذ عملية نوعية، امتازت بالمهنية العالية في وادي زغيتون، ضمن محافظة كركوك؛ لملاحقة فلول «داعش»، أسفرت عن مقتل ثلاثة إرهابيين».

وأوضح أن العملية نفذت بإسناد من طيران الجيش العراقي، الذي أجهز على أحد الإرهابيين، منبهاً إلى أن إرهابياً ثانياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً، وبعد محاصرته، فجّر نفسه بعد الاشتباك معه. وأوضح المتحدث أن القتيل الثالث تمت محاصرته في أحد المنازل المهجورة، وكان يحمل مجموعة من الرمانات اليدوية، وتم الاشتباك معه وقت تصفيته.

إلى ذلك قتل عنصران من حركة متحالفة مع حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، في قصف نفذته مسيّرة تابعة للقوات التركية، حسبما أفاد بيان صدر عن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق.

وذكر بيان صحافي للجهاز أن «المسيّرة استهدفت مركبة تابعة لوحدات مقاومة سنجار في ناحية سنوني، ما أدى إلى مقتل مسؤول أمني، ومقاتل كان برفقته».

شارك