السيسي وماكرون يؤكدان أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية/«المفوضية الأوروبية» تعارض «التهجير القسري» للفلسطينيين في غزة

الأحد 19/نوفمبر/2023 - 10:39 ص
طباعة السيسي وماكرون يؤكدان إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 نوفمبر 2023.

واشنطن بوست: أمريكا وإسرائيل وحماس تتوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف القتال وإطلاق سراح عشرات الرهائن
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس السبت نقلا عن مصادر مطلعة أن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس الفلسطينية على وشك التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال الرهائن في قطاع غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام. 

من جهتها  قالت منظمة الصحة العالمية في بيان إنها قادت فريقا إنسانيا لزيارة مستشفى الشفاء في شمال غزة السبت لتقييم الوضع هناك، مشيرة إلى أن الفريق شاهد مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك.

وضم الفريق خبراء في مجال الصحة العامة ومسؤولين لوجستيين وموظفين أمنيين من مختلف إدارات الأمم المتحدة.

وأضافت المنظمة أنه بسبب المخاطر الأمنية لم يتمكن الفريق من قضاء سوى ساعة واحدة داخل المستشفى ووصفها بأنها "منطقة موت".

وكانت آثار القصف وإطلاق النار واضحة. وجاء في بيان المنظمة أن الفريق شاهد مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك.

د ب أ: صحيفة إسرائيلية تكشف مفاجأة مدوية حول هجوم حماس في 7 أكتوبر

كشف تحقيق أولي للشرطة الإسرائيلية أن مروحية إسرائيلية قامت بقصف المشاركين في حفل مهرجان الطبيعة في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، وأن مقاتلي حركة حماس الفلسطينية لم يكونوا على علم بوجود الحفل.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني، يوم السبت، أن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن المشاركين في إطلاق النار خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، لم يكونوا على علم مسبق بالمهرجان الذي أقيم بالقرب من "كيبوتس راعيم"، القريب من قطاع غزة، وقرروا المجيء إلى المكان بعد أن اكتشفوا أن فيه حدثًا بمشاركة واسعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مروحية عسكرية إسرائيلية وصلت إلى المكان وأطلقت النار باتجاه المسلحين، وأصابت أيضا عددا من المشاركين في المهرجان، وأن التحقيقات كشفت أن المقاومين أرادوا الوصول إلى "كيبوتس رعيم" وكيبوتسات أخرى في المنطقة.

 ونقلت الصحيفة عن مصدر في الشرطة الإسرائيلية، لم تكشف عنه، قوله إن التحقيق في الأحداث، أظهر أيضا أن مروحية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحدث قادمة من القاعدة العسكرية "رمات دافيد"، وأطلقت النار باتجاه مقاتلي القسام، ويبدو أنها أصابت أيضاً بعض المحتفلين الذين كانوا في المكان. وبحسب الشرطة، فقد قتل 364 شخصا في المهرجان. 

وذكرت "هآرتس" أن مسؤولين كبارا، لم تسمهم، يعتقدون بأن مقاتلي حركة حماس اكتشفوا وجود المهرجان من خلال المسيرات أو التحليق بالمظلات، ووجهوا العناصر إلى الموقع من خلال نظام الاتصالات الخاص بهم. 

وقالت مصادر الصحيفة في الشرطة، إنه كان مقررا تنظيم المهرجان يومي الخميس والجمعة، ووافق الجيش الإسرائيلي لمنظمي المهرجان على تمديده إلى يوم السبت أيضا، بناء على طلبهم. 

ويعزز هذا التغيير في اللحظة الأخيرة التقييم بأن حماس لم تكن على علم بالمهرجان، ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الشرطة الاسرائيلية قوله "بتقديرنا، فإن حوالي 4400 شخص كانوا حاضرين في الحدث، وتمكّنت الغالبية العظمى منهم من الفرار بعد قرار تفريق المهرجان الذي تم اتخاذه بعد أربع دقائق من إطلاق رشقة صاروخية".

السيسي وماكرون يؤكدان أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
بايدن يكشف عن رأيه حول شكل الحكم في غزة بعد الحرب أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، على أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه السيسي السبت ، من نظيره الفرنسي، في إطار التشاور المستمر بين الجانبين المصري والفرنسي بشأن التصعيد في قطاع غزة، حيث تبادل الرئيسان وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة.

واستعرض السيسي - خلال الاتصال - رؤية مصر بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وكذلك الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.

وقد اتفق الطرفان على أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الجارية والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

ماذا طلب أردوغان من ألمانيا بشأن الأسرى في قطاع غزة؟

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألمانيا إلى المساعدة في إقناع إسرائيل بإطلاق سراح "رهائن" تحتجزهم، قبل أن تتمكن أنقرة من مواصلة التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

وقال أردوغان في اجتماع مع الطلاب في اسطنبول: "تحتجز إسرائيل ما يقرب من 10 آلاف رهينة في الوقت الحالي. تعالوا، أنتم كألمانيا لتتخذون خطوة نحو إطلاق سراحهم، وسنبذل جهدًا للإفراج عن أولئك الذين تحتجزهم حماس".

ويقول أردوغان إنه ناقش مسألة "الرهائن الذين تحتجزهم إسرائيل" مع السلطات الألمانية خلال زيارته لبرلين. لكنه أضاف أن الجانب الألماني "لا يستطيع أن يقول نعم" لعرضه حتى الآن. ولم يتسن على الفور الحصول على مزيد من التفاصيل عن طبيعة المناقشة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الرئيس التركي يشير إلى سجناء فلسطينيين أو أي جماعة أخرى في إسرائيل.

رويترز: تايوان تبلغ عن تجدد الأنشطة العسكرية الصينية في محيطها

أبلغت تايوان عن رصدها تجدد الأنشطة العسكرية الصينية حول الجزيرة اليوم الأحد بعبور تسع طائرات لخط حساس في مضيق تايوان وتنفيذ سفن حربية "لدوريات جاهزية قتال".

تعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها. وتشكو تايوان، من أن الصين تنفذ مرارا على مدى الأعوام الأربعة المنصرمة دوريات عسكرية وتدريبات قرب الجزيرة في إطار مساعي بكين للضغط على تايبه فيما يتعلق بمطالباتها بالسيادة عليها.

وقلت الأنشطة العسكرية الصينية حول تايوان في وقت كان فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو الأسبوع الماضي لحضور قمة أبيك وحيث التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن.

لكن وزارة الدفاع في تايوان ذكرت أنه اعتبارا من صباح اليوم الأحد، رصدت عبور تسع مقاتلات صينية خط المنتصف في مضيق تايوان الذي يعتبر خطا فاصلا غير رسمي بين الجانبين لكن الطائرات الصينية تحلق فوقه مرارا.

وقالت الوزارة إن الطائرات صاحبت سفنا حربية صينية نفذت "دوريات جاهزية قتال مشتركة"، مشيرة إلى أن تايوان أرسلت قواتها لمراقبة الوضع.

ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على اتصالات لطلب التعليق. وتقول الصين إن أنشطتها قرب تايوان تستهدف "التواطؤ" القائم بين من تصفهم بالانفصاليين في تايوان والولايات المتحدة من أجل حماية وحدة أراضي الصين.

روسيا تعلن تدمير طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا صوب موسكو

قال رئيس بلدية العاصمة الروسية موسكو في وقت متأخر السبت إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا وكانت متجهة صوب موسكو.

وأضاف رئيس البلدية سيرجي سوبيانين عبر تطبيق الرسائل تيليجرام "مبدئيا لا توجد أضرار أو إصابات نتيجة سقوط الحطام. خدمات الطوارئ في موقع الحادث".

وتابع أن الطائرة المسيرة جرى تدميرها في بوجورودسكوي الواقعة على المشارف الشمالية الشرقية لموسكو.

بايدن يكشف عن رأيه حول شكل الحكم في غزة بعد الحرب

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت إن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم في نهاية المطاف قطاع غزة والضفة الغربية بعد الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس).

وأضاف في مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست "بينما نسعى جاهدين من أجل السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعا نحو حل الدولتين".

وقال "يجب ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، ولا إعادة احتلال، ولا حصار، ولا تقليص للأراضي".

واستخدم بايدن المقال ليحاول الإجابة عن السؤال حول ما تريده الولايات المتحدة لغزة بمجرد انتهاء الصراع. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل يجب أن تبقي على "مسؤوليتها العسكرية الشاملة" عن غزة "في المستقبل المنظور".

وقال بايدن أيضا إن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر للتأشيرات على "المتطرفين" الذين يهاجمون المدنيين بالضفة الغربية. وتصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقال بايدن "أكدت لقادة إسرائيل ضرورة وقف عنف المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف".

وتشهد الضفة الغربية، التي يقطنها ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون وسط أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي، حالة من الغليان منذ أكثر من 18 شهرا، مما يثير قلقا دوليا متزايدا مع تصاعد العنف بعد السابع من أكتوبر .

أ ف ب: فرنسا تختبر بنجاح صاروخاً بالستياً استراتيجياً

أجرت فرنسا بنجاح تجربة إطلاق صاروخ بالستي استراتيجي من طراز إم51.3 لا يحمل شحنة نووية السبت، من منطقة لاند في جنوب غرب البلد، حسب ما أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية.

وقال وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو عبر منصة إكس: «أول اختبار ناجح لإطلاق الصاروخ البالستي الاستراتيجي إم51.3»، مضيفاً «هذا التطور يديم مصداقية ردعنا النووي ويظهر تفوق قطاع الإطلاق لدينا».

أشرفت على إطلاق الصاروخ المديرية العامة للتسليح من موقع لاند، وفق بيان لوزارة الجيوش التي أكدت أنه «يساهم في إدامة مصداقية ردعنا المحيطي على مدى العقود المقبلة».

وأضافت الوزارة «تمت متابعة الصاروخ طوال مرحلة تحليقه من خلال موارد الاختبار لدى المديرية العامة للتسليح، وتقع منطقة السقوط في شمال المحيط الأطلسي، على بعد مئات من الكيلومترات من كافة السواحل، وأجري هذا الاختبار بدون شحنة نووية وفي امتثال صارم لالتزامات فرنسا الدولية».

اتهامات بالإرهاب لنشطاء من اليمين المتطرف بفرنسا

وجّه قاضٍ في هيئة لمكافحة الإرهاب بباريس الجمعة، الاتّهام إلى أربعة أشخاص يعتقد أنهم من أتباع أيديولوجية يمينية متطرفة، وأمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي، وفق ما أفاد مصدر قضائي.

والمتّهمون بينهم شاب يبلغ 20 عاماً تلقّى طروداً تحوي أسلحة، وعسكري في الخدمة وشرطي سابق. وأوقف عشرة أشخاص تراوح أعمارهم بين 17 و60 عاماً في مطلع الأسبوع، خاصة في منطقة بروتانيي وفي جنوب فرنسا، في إطار التحقيق الذي كُلّفت به المديرية العامة للأمن الداخلي، وفق ما أفاد مصدر مطّلع على التحقيق.

وأخلي سبيل ستة منهم، وأوقفت الملاحقات بحقّهم في الوقت الراهن. وجرت التوقيفات في إطار تحقيق قضائي فتحته النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي للنظر في شبهات بالانتماء إلى منظّمة إجرامية إرهابية.

والسبت أفادت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب، بأن التحقيقات تتناول صفقات أسلحة بين أفراد عدة يتّبعون أيديولوجية عنفية لليمين المتطرف، وتطرّق بعضهم إلى مشاريع أعمال عنفية ضد أهداف مختلفة (خاصة جماعة مناهضة للفاشية).

والتحقيق القضائي فُتح أيضاً على خلفية حيازة وتصنيع شحنات ناسفة غير مرخّصة وحيازة أسلحة غير مرخّصة من الفئتين «بي» و«سي»، واقتناء أسلحة من الفئات «آ» و«بي» و«سي» وحيازتها ونقلها، وذلك كله على صلة بجهة إرهابية.

وغالبية الموقوفين الذين ضبطت لديهم أكثر من مئة قطعة سلاح وذخيرة «شغوفون بالأسلحة» ويعيشون في «بيئة أيديولوجية تراوح بين الحركة البقائية واليمين المتطرف». وأكد المصدر أن بعضاً من أقوالهم مناهض بشدة للمهاجرين واليهود.

«المفوضية الأوروبية» تعارض «التهجير القسري» للفلسطينيين في غزة

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، السبت، أنها تعارض «التهجير القسري» للفلسطينيين، وذلك بعد لقائها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة، على خلفية الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حماس» في غزة.

وقالت فون دير لايين على منصة «إكس»: «ناقشت الأزمة الإنسانية المستمرّة في غزة مع الرئيس السيسي، وشكرت لمصر دورها في توفير وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الضعفاء». وأضافت: «نحن متفقون على مبدأ عدم التهجير القسري للفلسطينيين، وعلى أفق سياسي قائم على حلّ الدولتين».

وتوجّهت رئيسة المفوضية الأوروبية بعدها إلى سيناء، حسب ما أفاد بيان صادر عن محافظ هذه المنطقة الحدودية مع إسرائيل وغزة. وقال البيان: «إنّ رئيسة المفوضية وصلت إلى مطار العريش، وستتوجّه إلى معبر رفح لتتفقّد المساعدات الإنسانية، وتزور الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات»، في المنطقة الواقعة في شرق مصر. وتتكدّس المساعدات الدولية في هذا المطار منذ أسابيع، قبل أن يتم نقلها إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة.

وقالت فون دير لايين في العريش: «إن الاتحاد الأوروبي ضاعف أربع مرات مساعداته الإنسانية إلى غزة، بحيث تجاوزت قيمتها مئة مليون يورو، إضافة إلى 260 مليون يورو قدمتها الدول الأعضاء».

وأضافت: «نتفق جميعاً على القول، إن حجم المساعدة التي تصل إلى غزة ينبغي أن يزيد، وتلك هي الفكرة من اقتراح قبرص الهادف إلى إقامة ممر بحري».

وأعلن الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الجمعة، أن قبرص وإسرائيل على وشك التوصل إلى اتفاق لفتح ممر للمساعدة الإنسانية بين الجزيرة المتوسطية وقطاع غزة. إلى ذلك، أوضحت فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تعزيز شراكته الاستراتيجية مع مصر.

وخلال زيارة فون دير لايين في عام 2022، وقع الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ومصر مذكرة تفاهم لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي.

واستثمرت القاهرة مليارات الدولارات في الغاز الطبيعي في السنوات الأخيرة، في إطار سعيها لأن تصبح مصدراً رئيسياً له.

سكاي نيوز: "رائحة الموت" تعم مجمع الشفاء.. و32 طفلا بحالة حرجة

ذكر فريق تابع للأمم المتحدة، الأحد، أن 291 مريضا ما زالوا داخل مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في قطاع غزة، وسط إجلاء القوات الإسرائيلية لمرضى آخرين من هناك.

وكان بين الذين بقوا 32 طفلا في حالة حرجة للغاية، بالإضافة إلى مصابين بجروح شديدة ومتعددة، وآخرين يعانون إصابات في العمود الفقري وغير قادرين على الحركة.

وقالت منظمة الصحة العالمية، التي قادت المهمة، إن فريقها تمكن من القيام بجولة داخل مستشفى الشفاء لمدة ساعة بعد مغادرة حوالي 2500 من النازحين والمرضى والموظفين للمستشفى صباح السبت.
وأضافت المنظمة أن "المرضى وأفراد الأطقم الطبية الذين تحدثوا إلينا كانوا مرعوبين على سلامتهم وصحتهم، وطلبوا الإجلاء".

ووصفت المنظمة المستشفى بأنه "منطقة موت"، وذكرت أن المزيد من الفرق ستحاول الوصول إلى مستشفى الشفاء في الأيام المقبلة، في مسعى لإجلاء المرضى إلى جنوب غزة، حيث تكتظ المستشفيات هناك أيضا.

يتمركز جنود إسرائيليون داخل المستشفى، ويقوم الجيش بتفتيش البنايات بحثا عن مركز قيادة لحركة حماس الذي قال إنه يقع تحت المجمع، وهو ادعاء تنفيه حماس وإدارة المستشفى.

قالت إسرائيل إن عملية المغادرة الجماعية يوم السبت كانت طوعية، لكن بعض المغادرين وصفوها بـ "الـنزوح القسري".

هجوم حماس.. دليل جديد يكشف فشل إسرائيل الاستخباراتي

نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر أمنية وصناعية إسرائيلية قولها إن بالونات التجسس التي كان من الممكن أت تحذر من هجوم حماس في 7 أكتوبر كانت معطلة ولم يتم تحديثها أو صيانتها بشكل صحيح.

وأضافت المصادر أن 3 من أصل 7 "مناطيد" موجودة على حدود القطاع غير صالحة للعمل مما ترك ثغرة خطيرة في الدفاعات الإسرائيلية.

وتابعت الصحيفة أن بالونات "سكاي ستار" البيضاء المملوءة بالهيليوم، والتي كانت ذات يوم جزءا أساسيا من العملية الأمنية الإسرائيلية على غزة، مجهزة بحمولة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار وبرامج التجسس.
لكن المصادر قالت إن بعض هذه البالونات لم يعمل وقت هجوم حماس، متهمة السلطات الإسرائيلية بإهمال البالونات.

وعلمت الصحيفة أن لواءين فقط من أصل 32 لواء من الجيش الإسرائيلي، كانا قريبين من حدود غزة وقت الهجوم.

والليلة الماضية، أكد مصدر في الصناعة لديه معرفة تفصيلية بالبالونات: "كانت الحمولة في المناطيد قديمة. لم يضعوا أي ميزانية لترقية أو شراء حمولات جديدة أو حمولات مختلفة".

وتحدثت الكثير من التقارير الإعلامية عن فشل القبة الحديدية في التصدي لهجوم حماس وتجاهل الكثير من التحذيرات سياسيا وعسكريا قبيل الهجوم.

لماذا تجاهلت حماس سيطرة إسرائيل على ميناء غزة؟

رغم إعلان الجيش الإسرائيلي "السيطرة العملياتية" على ميناء غزة فإن حركة حماس لم تعلّق، حتى الآن، على الواقعة، مع اتهام تل أبيب للحركة باستخدام الميناء في "أعمال إرهابية".

يوضّح خبير عسكري لموقع "سكاي نيوز عربية" سبب تجاهل حماس التعليق على هذا الأمر، مبينا ما إن كان الميناء الواقع في شمال قطاع غزة يصلح حقا لما قالت إسرائيل إنه جرى استخدامه في "عمليات إرهابية".

وفي بيان، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن قواته "تكمل السيطرة العملياتية على مرسى غزة، الذي كانت تستخدمه حماس لأغراض إرهابية"، وأن هذا جاء بعد أيام من "قتال مشترك لقوات من مختلف الأذرع"، مؤكدا "تطهير جميع المباني في منطقة المرسى".

وعما يقول إنها استخدامات "إرهابية"، أضاف البيان أن القوات الإسرائيلية "دمّرت نحو 10 فتحات أنفاق، و4 مبانٍ تشكل بنية تحتية إرهابية"، متهما الحركة باستخدام الميناء كمنشأة تدريب "لتوجيه وتنفيذ اعتداءات بحرية".

وميناء غزة، أهم نافذة بحرية للقطاع على البحر المتوسط، لكن أهميته التجارية تراجعت مع فرض الحصار على القطاع برا وبحرا منذ سيطرة حماس على غزة عام 2007.

"لا يصلح"

ينفي الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع بمركز صُنع السياسات الدولية، صحة ما ورد في البيان الإسرائيلي بشأن استخدام الميناء لـ"أغراض إرهابية".

ويستدل القيسي على أن الميناء لا يصلح لهذه الأغراض بشرح قيمته ووضعه من ناحية الموقع والاستخدامات:

المرسى الذي أعلنت إسرائيل السيطرة عليه هو مجرد مرفأ وليس ميناء.
هذا المرفأ يمثّل أهمية فقط للصيادين الذين يستخدمونه في عمليات الصيد بزوارق صغيرة، ولا توجد به بنية تحتية ولا مستودعات ولا سفن متوسطة أو كبيرة.
هو متوقّف بالأساس منذ عملية 7 أكتوبر.
المرفأ يقع على ساحل غزة جنوب مخيم الشاطئ، وهو تحت أنظار ومراقبة إسرائيل.
لكل هذه الأسباب، فإن هذا المرفأ لا يمثل أي أهمية عسكرية، وحماس لا تستخدمه سواء في عمليات دعم لوجيستي أو في عمليات نقل أسلحة؛ لأنه لا يصلح.
ويُرجع الخبير العسكري حديث إسرائيل عن وجود مؤشرات لاستخدامات وتدريبات "إرهابية" في ذلك المكان، إلى أنها "تسعى لتصدير انتصار إلى الرأي العام الداخلي، بأنها سيطرت على مناطق؛ حيث تواجه ضغوطا في الداخل بعد فشلها في الوصول إلى الرهائن".

ويعد تحرير الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين أسرتهم الفصائل الفلسطينية في هجومها المفاجئ على المستوطنات القريبة من غزة، في 7 أكتوبر، ونقلتهم إلى القطاع، أحد أبرز حجج تل أبيب لشن هجومها الواسع على غزة.

وقدَّر الجيش الإسرائيلي عدد الرهائن بـ239 شخصا، بينما أعلنت حركة حماس مقتل 60 منهم خلال غارات إسرائيلية، وعثرت القوات الإسرائيلية خلال حصارها لمستشفى الشفاء على جثتين لمجندتين من الرهائن.
الضغط جنوبا

تأتي سيطرة إسرائيل على ميناء غزة في ظل الاتجاه لتوسيع عملياتها في القطاع، والتي تقول إن هدفها تحرير الرهائن والقضاء على حركة حماس، في حين يرى متخصصون في هذا الملف أن الهدف الرئيسي هو إجبار سكان القطاع على الرحيل منه باتجاه مصر.

وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا إسرائيليا ضد مدن جنوب غزة، على غرار هجومها الذي كان يركز على مدن الشمال منذ بدء المعارك، مع مطالبتها السكان في الجنوب لترك منازلهم للاتجاه نحو رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.

وأعلن كبير المتحدّثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن القوات ستقصف الأهداف التابعة لحركة حماس أينما وجدتها، بما في ذلك جنوب قطاع غزة.

وبعدها بقليل، تحدّثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مقتل 26 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي، فجر السبت، طال شققا سكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع.

كما استهدفت غارات إسرائيلية منزلا شرق رفح، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص نقلوا إلى مستشفى النجار.

شارك