هجوم بمسيّرة على سفينة يملكها إسرائيلي/5 إصابات في أكبر هجوم بطائرات مسيرة على الإطلاق بأوكرانيا/حماس تفرج عن الدفعة الثانية من الرهائن المحتجزين لديها في غزة

الأحد 26/نوفمبر/2023 - 10:21 ص
طباعة هجوم بمسيّرة على إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 نوفمبر 2023.

أ ب: هجوم بمسيّرة على سفينة يملكها إسرائيلي

تعرضت سفينة حاويات، مملوكة لملياردير إسرائيلي، لهجوم بطائرة مسيّرة، في المحيط الهندي، بحسب ما أفاد مسؤول دفاعي أمريكي.

وقال المسؤول الأمريكي، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إن السفينة التي ترفع علم مالطا، استهدفت بطائرة مسيّرة، مفخخة، وذلك خلال وجودها في المياه الدولية وسط المحيط الهندي.

وتابع: انفجرت الطائرة المسيّرة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة، دون وقوع إصابات بين أي من أفراد طاقمها. وقال المسؤول الأمريكي: «نواصل مراقبة الوضع من كثب». 

في السياق، أكدت وسائل إعلام لبنانية، قريبة من «حزب الله»، أمس، أن السفينة الإسرائيلية، تم استهدافها في المحيط الهندي، مستشهدةً على ذلك بمصادر مجهولة، حيث يربط خبراء أن الاستهداف على صلة وثيقة بحرب غزة المتوقفة مؤقتاً بين «حماس» وإسرائيل. 

ولم تستجب شركة (سي.إم.إيه-سي.جي.إم)، وهي شركة شحن كبرى، مقرها مرسيليا الفرنسية، لطلب للتعليق حتى اللحظة. إذ أحالت الشركة الأسئلة إلى الشركة مالكة السفينة ذاتها، «إيسترن باسيفيك» للشحن، ومقرها سنغافورة. 

أ ف ب: حماس تفرج عن الدفعة الثانية من الرهائن المحتجزين لديها في غزة

بعد تأخرها عدة ساعات بدأت عملية تبادل الدفعة الثانية للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت متأخر من مساء السبت.

وأعلنت حركة حماس، أنها سلمت الصليب الأحمر 17 رهينة (13 إسرائيلياً و4 من حملة الجنسيات الأجنبية) ممن تحتجزهم في قطاع غزة منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقالت في بيان: "في إطار التهدئة الإنسانية سلّمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا و4 من حملة الجنسيات الأجنبية".

​وأضافت أنها استكملت إطلاق سراح المحتجزين التايلانديين الموجودين في غزة استجابة لجهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكانت "حماس" أعلنت أنها استجابت للجهود المصرية القطرية "التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام الاحتلال الإسرائيلي بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق".

ونشرت حماس قائمة بـ 39 اسماً لأسرى أطفال وأسيرات فلسطينيين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية الليلة. 

وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية حصولها على الضوء الأخضر للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

سكان جنوب لبنان: لن نغادر رغم الدمار

بعد نزوح امتد لأسابيع، عاد عبدالله عبدالله بلهفة إلى قريته عيترون الحدودية في جنوب لبنان، ليجد فجوات ضخمة خرقت جدران منزله، وأشجار حديقته أتت عليها النيران، فيما انتشرت شظايا القذائف من حولها.

يعجز عبدالله (50 عاماً) عن التعبير عن حزنه، إذ لم تقتصر الأضرار على منزله المؤلف من طبقتين، بل طالت أيضاً مصدرَي رزقه: جراره الزراعي والحافلة التي كان ينقل على متنها طلاب إحدى مدارس المنطقة. يقول الرجل، وهو أب لستة أبناء أكبرهم طالب جامعي، «أي كلمات يمكن أن أقول؟ اعتدنا استهداف إسرائيل لمنازلنا». يضع عبدالله يديه في جيبي بنطاله، ينظر من حوله بحسرة، ويردد «الجرار الزراعي تدمّر، والحافلة أيضاً، وهذا منزلي وقد انهارت أجزاء أساسية منه».

عودة حذرة

سيعود عبدالله مرغماً إلى المنطقة التي نزح إليها بعد بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل تزامناً مع الحرب في غزة.

مثله، عاد سكان لتفقد منازلهم وممتلكاتهم على وقع تحليق طائرات الاستطلاع، لكن كثراً لا يريدون البقاء خشية من استئناف القصف المتبادل بعد انتهاء هدنة الأيام الأربعة.

في بلدة ميس الجبل، تنفست فاطمة طه (55 عاماً) الصعداء حين وجدت أن الأضرار الناتجة عن قصف قريب اقتصرت على زجاج نوافذ منزلها. وتقول «عدنا إلى هنا حين أعلنوا الهدنة، لكن العالم كلها خائفة، وهناك بيوت دُمِّرت».

وتضيف «البعض عاد فقط من أجل موسم قطاف الزيتون، لكنهم قد لا يبقون هنا» خشية من تجدد القصف. في غالبية القرى والبلدات، رفعت السلطات المحلية لافتات تحذر المواطنين من سلوك طرق مواجهة لمواقع الجيش الإسرائيلي على الجانب الآخر من الحدود، وأخرى تنصح المزارعين بتجنب قطاف الزيتون خصوصاً في الحقول القريبة من الحدود وخشية من آثار قصف بالقنابل الفوسفورية شنته القوات الإسرائيلية على المنطقة، وفق سكان.

لن أغادر

في بلدة كفركلا الحدودية، عاد حسين شيت لساعات معدودة لتفقد منزله وأخذ ما يحتاج منه، خشية من استئناف التصعيد بمجرد انتهاء الهدنة. ويقول «سنأخذ بعض الحاجيات ونغادر ليومين لننتظر ماذا تحمل لنا الأيام المقبلة».

وعلى وقع هدير طائرات الاستطلاع، ينظف يحيى أحمد (62 عاماً) آثار الأضرار التي طالت استراحته التي تبعد أمتاراً فقط عن الجدار الحدودي في كفركلا. ويجزم بالقول «لم أغادر ولن أغادر. هذا بلدنا».

مقتل 6 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

قُتل ستة فلسطينيين، السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، أربعة منهم في جنين، وواحد في بلدة قباطية شمال الضفة، وآخر في البيرة جنوبها، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأفادت وزارة الصحة بـ"استشهاد الطبيب شامخ كمال أبو الرب (25 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة قباطية".

ونعت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أبو الرب "الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على بلدة قباطية صباح السبت"، لافتة إلى إصابة شقيقه.

كما قُتل أربعة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في جنين خلال توغله بمركبات مدرعة في المدينة التي شهدت مؤخرا أعنف عملية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ ما يقرب من 20 عاما (14 قتيلا)، وفقًا للأمم المتحدة.

وقال شهود عيان إن "قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين مساء السبت ترافقها جرافة عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات وأطراف مخيم جنين وتجري اشتباكات مسلحة عنيفة".

وتحدث الشهود عن "وجود مكثف للجيش حول مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا. ويحاصر الجيش المستشفيين ويقوم بتفتيش سيارات الإسعاف ويعوق عمل الطواقم الطبية".

وتحلق مسيرات بشكل مكثف في أجواء جنين بحسب المصادر نفسها.

وأعلنت كتيبة جنين التي تضم فصائل فلسطينية مختلفة أن مقاتليها "يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة في محيط المخيم".

كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة أربعة أشخاص في اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين.

وأعلنت الوزارة أيضا مقتل الفتى محمد رياض صالح (16 عاماً) في مدينة البيرة.

فضلاً عن ذلك، أفادت الوزارة وجمعية الهلال الأحمر بـ"إصابة 17 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في أماكن مختلفة من الضفة الغربية"، منها إصابة حرجة في مدينة دورا جنوب الضفة.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعدا في التوترات منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 230 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، وأصيب أكثر من 2950 بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

د ب أ: بعد تعرضه لقصف إسرائيلي وتوقفه .. عودة مطار دمشق الدولي للعمل

كشفت مصادر سورية،  السبت، عن عودة مطار دمشق الدولي إلى الخدمة اليوم، وذلك بعد أكثر من شهر على توقفه عن العمل بعد استهدافه من قبل إسرائيل.

وأكد مصدر في وزارة النقل السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "عودة مطار دمشق الدولي إلى العمل بشكل طبيعي، مع إعادة بعض شركات الطيران برمجة رحلاتها المقررة غداً الأحد ليصبح الانطلاق من مطار دمشق الدولي بدلا من مطار اللاذقية، وبدأت شركات الطيران إدراج رحلاتها اعتبار من غدا ".

وأضاف المصدر "أعادت وزارة النقل والشركات الحكومية الأخرى العمل للمطار والذي تعرض لقصف إسرائيلي في 22 من شهر أكتوبر الماضي".

وتعرض مطار دمشق الدولي لثلاث غارات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

فقد تعرض المطار للقصف في 12 أكتوبر الماضي، وبعد ذلك بثلاثة أيام تعرض للقصف مجددا في 22 أكتوبر، كما تعرض مطار حلب الدولي لثلاثة استهدافات منذ السابع من الشهر الماضي.

وقد تم تحويل جميع الرحلات القادمة والمغادرة من مطاري دمشق وحلب إلى مطار اللاذقية.

رويترز: 5 إصابات في أكبر هجوم بطائرات مسيرة على الإطلاق بأوكرانيا

تعرضت العاصمة الأوكرانية أمس السبت لما وصفه مسؤولون بأنه أكبر هجوم روسي بطائرات مسيرة خلال الحرب، والذي أدى إلى إصابة خمسة أشخاص.

واستيقظ السكان على دوي الدفاعات الجوية والانفجارات.

وبدأ الهجوم بضرب مناطق مختلفة في كييف في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، مع توالي المزيد من الضربات مع شروق الشمس. واستمرت الإنذارات من الغارات الجوية ست ساعات في المجمل.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن خلال الأسبوع شنت روسيا 911 هجوماً في أنحاء البلاد أسفرت عن مقتل 19 أوكرانيا وإصابة 84.

وأضاف في منشور على تطبيق تيليجرام: "كثف العدو هجماته محاولا تدمير أوكرانيا والأوكرانيين. إنه يفعل ذلك عن عمد، مثلما فعل قبل 90 عاماً عندما قتلت روسيا الملايين من أسلافنا".

وأعلن سلاح الجو الأوكراني في البداية إسقاط 71 من أصل 75 طائرة مسيرة، لكنه عدل بعد ذلك عدد الطائرات التي تم إسقاطها إلى 74. وقال المتحدث باسم سلاح الجو عبر التلفزيون إن 66 من تلك الطائرات أسقطت في أجواء كييف والمنطقة المحيطة بها.

وأشاد قائد القوات الجوية ميكولا أوليشوك بفاعلية وحدات "النيران المتنقلة"، وهي عادة شاحنات صغيرة سريعة مزودة بمدافع آلية أو مضادة للدروع مثبتة على سطحها. وقال إن هذه الوحدات أسقطت ما يقرب من 40 بالمئة من الطائرات المسيرة.

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على تيليجرام إن الهجوم أدى إلى إصابة خمسة أشخاص من بينهم طفلة عمرها 11 عاما، كما ألحق أضراراً بمبان في مناطق في أنحاء المدينة.

وأضاف أن شظايا طائرة مسيرة تم اعتراضها تسببت في اشتعال حريق في حضانة أطفال.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم وقع في الساعات الأولى من اليوم الذي تحيي فيه أوكرانيا ذكرى مجاعة هولودومور التي أودت بحياة ملايين الأوكرانيين في عامي 1932 و1933.

وكتب على تيليجرام: "الإرهاب المتعمد... تتباهى القيادة الروسية بأنها قادرة على القتل".

وشبهت القيادة الأوكرانية في السابق بين تلك المجاعة الكبرى والغزو الروسي الحالي.

وتعتبر أوكرانيا وأكثر من 30 دولة أخرى الهولودومور إبادة جماعية تعرض لها الشعب الأوكراني على يد الاتحاد السوفيتي الذي كان يحكم أوكرانيا في ذلك الوقت وسعى إلى سحق رغبتها في الاستقلال.

وتنفي موسكو أن تكون الوفيات نجمت عن سياسة إبادة جماعية متعمدة، وتقول إن الروس ومجموعات عرقية أخرى عانوا أيضا بسبب المجاعة.

ولم يتضح بعد هدف الهجوم لكن كييف حذرت في الأسابيع القليلة الماضية من أن روسيا ستشن مجددا حملة جوية لتدمير نظام الطاقة في أوكرانيا مثلما حاولت فعل ذلك في الشتاء الماضي.

وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن ما يقرب من 200 مبنى في العاصمة، بما في ذلك 77 مبنى سكنيا، انقطعت عنها الكهرباء نتيجة الهجوم.

سكاي نيوز: أوستن وغالانت يبحثان هاتفيا تطورات "اتفاق الهدنة" في غزة

أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اتصالاً بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لمناقشة وضع إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، ليشمل الأخبار المرحب بها بشأن إطلاق سراح مجموعة من الرهائن.

وأشار أوستن إلى الدور الحاسم الذي لعبته حكومات إسرائيل وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق سيشهد أيضًا زيادة المساعدات الإنسانية وتوصيل الوقود إلى المدنيين في غزة.

وشارك الوزير أوستن وجهة نظره بأن المساعدات الإنسانية يجب أن تزداد، وأنه يجب أن يكون لدى المدنيين مناطق آمنة لتلقي المساعدات في جميع أنحاء غزة، والتواصل مع الحكومات والمنظمات الدولية التي تنسق تسليم المساعدات.


وشدد الوزير على دعمه الثابت لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب، وتلقى تحديثات بشأن وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة أثناء إطلاق سراح الرهائن.

وأكد الوزير أوستن مجددا اهتمام الولايات المتحدة بمنع الصراع في غزة من التوسع إلى لبنان.

 وأدان الهجمات المستمرة عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل، وأعرب عن دعمه لعودة المدنيين الإسرائيليين الآمنة إلى ديارهم في الشمال.

كما استعرض الوزير أوستن الجهود الأميركية لحماية قواتها ومصالحها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

برلين "تشعر بالارتياح" لإفراج حماس عن 4 ألمان إسرائيليين

عبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن "ارتياح" بلادها لإطلاق حركة حماس سراح مجموعة ثانية من الرهائن، بينهم 4 ألمان إسرائيليين.

وكانت حماس أطلقت أيضا الجمعة سراح 4 ألمان إسرائيليين، ليرتفع بذلك إلى ثمانية عدد الألمان المفرج عنهم.

وكتبت بيربوك عبر منصة إكس "أفكر في أولئك الذين ما زالوا لدى حماس. نحن نعمل بكل قوانا للإفراج عنهم قريبا".
الدفعة الثانية من الأسرى

وكانت قد بدأت، مساء السبت، عملية تبادل الدفعة الثانية للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بعد تأخير دام ساعات.

وقالت حركة حماس في بيان: "في إطار التهدئة الإنسانية سلّمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزاً إسرائيليا و4 من حملة الجنسيات الأجنبية".

وأضافت أنها استكملت إطلاق سراح المحتجزين التايلانديين الموجودين في غزة استجابة لجهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي  إن الرهائن الذين أفرجت عنهم حركة حماس وهم 13 إسرائيليا وأربعة تايلانديين، وصلوا إلى إسرائيل.

وأضاف "بعد الخضوع لفحص طبي أولي سيواصل جنود من الجيش مرافقتهم إلى مستشفيات إسرائيلية حيث سيتم لم شملهم مع عائلاتهم".

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن فرقها استكملت إطلاق سراح 17 من الرهائن المحتجزين في غزة.

وقال متحدث باسم الصليب الأحمر لرويترز في رسالة بريد إلكتروني "نقلت فرقنا هؤلاء الأشخاص السبعة عشر من داخل غزة إلى معبر رفح حيث تم تسليمهم إلى السلطات الإسرائيلية".

ويضم فريق الصليب الأحمر ثمانية موظفين منهم طبيب ويتنقلون في أربع سيارات.

وشاركت المنظمة التي تتخذ من سويسرا مقرا في تسهيل إطلاق سراح ونقل رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية الجمعة بموجب شروط الهدنة التي تستمر أربعة أيام.

إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أطلقت سراح 39 فلسطينيا، بعد أن أفرجت حركة حماس عن دفعة ثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في غزة، بموجب اتفاق الهدنة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من المفرج عنهم في منازلهم في القدس الشرقية المحتلة. وأبرز المفرج عنهم هي إسراء جعابيص (38 عاما) التي دينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاما.

شارك