كتائب القسام تعلن إيقاع 4 جيبات إسرائيلية في كمين وقتل جميع أفرادها/حماس تدعو لتحقيق دولي متهمة إسرائيل بتنفيذ "إعدامات ميدانية"/تركيا تنفذ غارات على شمال العراق وسوريا بعد مقتل 12 جنديا

الأحد 24/ديسمبر/2023 - 10:22 ص
طباعة كتائب القسام تعلن إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 24 ديسمبر 2023.

د ب أ: أونروا: الجيش الإسرائيلي لا يوفر ملجأ نزوح آمن لسكان غزة

أعلن مسؤول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي لا يوفر ملجأ نزوح آمن لسكان قطاع غزة.

وذكر مدير عمليات أونروا في غزة توماس وايت ، في حسابه على منصة " إكس" ، أن الجيش الإسرائيلي يأمر سكان غزة بالانتقال إلى المناطق التي تشهد غارات جوية مستمرة، مؤكدا أنه "لا يوجد مكان آمن، ولا يوجد مكان للنزوح".

وأشار وايت إلى أن السلطات الإسرائيلية أصدرت المزيد من أوامر الإخلاء للسكان في المنطقة الوسطى من قطاع غزة للانتقال إلى دير البلح لتوسيع العملية العسكرية المستمرة. 

وأوضح أن أوامر الإخلاء تستهدف أكثر من 150 ألف شخص، وكانت المنطقة مكتظة بالفعل بالنازحين بما في ذلك الملاجئ التابعة لأونروا.

من جهته ، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة تغطي حوالي 15% (حوالي 9 كيلومترات مربعة) من مناطق وسط قطاع غزة للإخلاء. 

وتشمل المناطق المستهدفة مخيمي البريج والنصيرات للاجئين ومنطقتي الزهراء والمغراقة، وتتضمن الإخلاء إلى الملاجئ في دير البلح، وهي مكتظة بالفعل وتستضيف مئات الآلاف من النازحين. 

وتقدر الأمم المتحدة أن9ر1  مليون شخص في غزة، أو ما يقرب من 85% من السكان، أصبحوا نازحين داخليا، بما في ذلك الأشخاص الذين نزحوا عدة مرات، في وقت يؤدي نقص الغذاء وسوء النظافة إلى تفاقم الظروف المعيشية السيئة بالفعل، وزيادة مشاكل الحماية والصحة العقلية، وزيادة انتشار الأمراض.


كتائب القسام تعلن إيقاع 4 جيبات إسرائيلية في كمين وقتل جميع أفرادها

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، إيقاع أربع "جيبات" إسرائيلية في كمين محكم وقتل جميع أفرادها في وسط غزة، ولم يتأكد النبأ من مصدر مستقل.

وقالت القسام، في منشور أوردته إذاعة الأقصى عبر حسابها على منصة "إكس" اليوم، إن عناصرها تمكنوا من إيقاع أربع جيبات للقيادة الإسرائيلية في كمين محكم في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.

واشارت إلى تفجير حقل مركب من العبوات المضادة للأفراد والدروع بهم ما أدى إلى مقتل جميع أفرادها، كما تم تدمير دبابة إسرائيلية هرعت إلى المكان بقذيفة الياسين 105.

ولفتت إلى استهداف قوات النجدة والإخلاء بمنطقة العملية بمنظومة الصواريخ "رجوم" وقذائف الهاون من العيار الثقيل، وشوهدت طائرات وسيارات الإسعاف الإسرائيلية تنقل القتلى من المكان.

بعد هدوء لـ 48 ساعة .. إطلاق صواريخ من غزة على جنوب إسرائيل

بعد هدوء لقرابة 48 ساعة، تم إطلاق صواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل اليوم السبت. وأدى الهجوم إلى انطلاق صافرات الإنذار في بلدة كفار عزة الحدودية الذي تم إخلاؤه بشكل كبير، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في موقعها الإلكتروني.

وذكر سكان محليون أنهم شاهدوا أربعة صواريخ اعتراضية تسقط المقذوفات المنطلقة من قطاع غزة. ولم ترد أي تقارير عن إصابات أو أضرار مادية.

وتباطأ بشكل كبير معدل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في الأسابيع الاخيرة في الوقت الذي يوسع فيه الجيش الإسرائيلي هجومه البري ضد حركة حماس.

وشنت إسرائيل هجومها البري على قطاع غزة ردا على عملية حماس "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر الماضي.


أ ف ب: ارتفاع حصيلة القتلى في العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 20258 شخصاً

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس السبت أن 20258 شخصا قتلوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب بين الحركة وإسرائيل.

وأفادت الوزارة في بيان "ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 20258 شهيدا و53688 إصابة". ومعظم القتلى من المدنيين. وبينهم 201 قتيل في الساعات والأربع والعشرين الماضية.


إسرائيل تؤكد مواصلة الحرب في غزة بعد قرار مجلس الأمن لزيادة المساعدات

شنّت إسرائيل السبت عمليات قصف إضافية على غزة مع تأكيدها مواصلة الحرب ضد حركة حماس بعيد صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى زيادة كبيرة وفورية في المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.

وبعد خمسة أيام من المفاوضات، طالب المجلس الذي يواجه انتقادات لفشله في اتخاذ أي خطوة ملموسة حيال الحرب التي اندلعت قبل أكثر من شهرين، في قرار الجمعة بزيادة "واسعة النطاق" للمساعدات دون الدعوة إلى وقف لإطلاق النار ترفضه واشنطن حليفة إسرائيل.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس صباح السبت مقتل 18 شخصا في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع "خلال الليلة الماضية".

وأكدت أن الجيش الإسرائيلي يواصل "القصف المكثف" لمختلف أنحاء القطاع، مشيرة الى مقتل أكثر من 400 شخص في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة.

من جهته، أعلن الجيش ليل الجمعة تدمير مجمع أنفاق "استراتيجي" ومقرات لحماس في مدينة غزة بشمال القطاع.

يأتي ذلك بعيد صدور قرار مجلس الأمن الرقم 2720 الذي يدعو "كل الأطراف الى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق" إلى غزة، واتّخاذ إجراءات "عاجلة" بهذا الصدد و"تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية".

ويطالب النص أيضا باستخدام "كل طرق الدخول والتنقل المتاحة في كل أنحاء قطاع غزة" لتوصيل الوقود والغذاء والمعدات الطبية إلى القطاع.

وصدر القرار بتأييد 13 من الأعضاء وامتناع الولايات المتحدة وروسيا.

لكن تأثيره على الأرض يبقى موضع تساؤل، اذ إن المساعدات التي تدخل قطاع غزة بكميات محدودة لا تقارن بالحاجات المتعاظمة لسكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة نزحت غالبيتهم العظمى في ظل الحرب والدمار الذي طال غالبية مقومات الحياة اليومية.

وفي حين أن قرارات المجلس ملزمة، لا يمنع ذلك بعض الدول من عدم احترامها.

وفي تعليقه على القرار، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن الدولة العبرية ماضية في هدفها المعلن منذ بدء الحرب، وهو "القضاء" على حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ العام 2007.

وكتب كوهين على منصة "إكس" أن "إسرائيل ستواصل الحرب في غزة الى حين الإفراج عن كل الرهائن والقضاء على حماس في قطاع غزة".

رويترز: بايدن: لم أطلب من نتنياهو وقف إطلاق النار بغزة خلال اتصال السبت

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لم يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار، خلال اتصال هاتفي بينهما السبت.

وأضاف بايدن للصحفيين في واشنطن «أجريت محادثة طويلة مع نتنياهو اليوم، وهي محادثة خاصة».

وتابع: «لم أطلب وقف إطلاق النار»، وذلك رداً عن أحد الأسئلة.

غزة.. فقد الاتصال بمجموعة مسؤولة عن 5 من المحتجزين الإسرائيليين

قالت حركة حماس، إنها فقدت الاتصال بمجموعة مسؤولة عن خمسة من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي.

ونقل عن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، قوله في بيان على قناة الحركة على «تليغرام»، إن حماس ترجح أن المحتجزين قُتلوا خلال غارة إسرائيلية.

ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير، ولم يصدر أي رد بعد من السلطات الإسرائيلية.

وتقول إسرائيل، إن حماس احتجزت نحو 240 شخصاً في الهجوم على البلدات بجنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وتؤكد أيضاً أن الهجوم أدى إلى مقتل 1140 آخرين.

وقالت حماس الشهر الماضي، إن أكثر من 60 محتجزاً فقدوا، بسبب القصف الجوي الإسرائيلي. ولا يوجد تأكيد لهذا العدد، لكن إسرائيل تعتقد أن 20 محتجزاً أو أكثر لقوا حتفهم من نحو 130 شخصاً ما زالوا محتجزين في غزة.

وأطلقت حماس سراح أكثر من 100 محتجز، في إطار هدنة استمرت أسبوعاً في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، والتي تضمنت أيضاً إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وصبياً من سجونها.

ونظمت عائلات المحتجزين مسيرة جديدة السبت، وطالبت بأن تنظر إسرائيل في إطلاق سراح كبار الناشطين الفلسطينيين من السجون في أي صفقة تبادل جديدة.

سكاي نيوز: حماس تدعو لتحقيق دولي متهمة إسرائيل بتنفيذ "إعدامات ميدانية"

دعت حركة حماس إلى إجراء تحقيق دولي فيما قالت إنه "إعدامات ميدانية" نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى تسجيل ما لا يقل عن 137 عملية إعدام منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع الذي تحكمه حماس منذ عام 2007، في بيان إنه جمع شهادات تفيد بأن عمليات الإعدام الميدانية لأكثر من 137 مدنياً فلسطينياً في محافظتي غزة والشمال.

واتهم الجيش الإسرائيلي خصوصا بأنه "قام بحفر حفر كبيرة ووضع فيها عشرات المواطنين من أبناء شعبنا الفلسطيني وهم أحياء، ثم قام بإعدامهم من خلال إطلاق الرصاص المباشر عليهم، ثم قام بدفنهم بالجرافات". ولم يحدد متى وقع ذلك.

ودعت حركة حماس إلى "تشكيل فرق دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال وإعداماته الميدانية".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسله لوكالة فرانس برس إنه "ليس على علم حاليا بالحادث الموصوف"، مضيفا أنه يحتاج إلى مزيد من التفاصيل "لتقديم صورة أوضح".

وتابع الجيش أنه "في حالة حرب مع منظمة حماس الإرهابية التي أثبتت أنها لا تقدر الحقيقة أو الدقة".

في وقت سابق السبت، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة إن الجيش الإسرائيلي قتل عشرات الفلسطينيين و"أعدم" عشرات آخرين في الشوارع هذا الأسبوع خلال عملياته البرية في جباليا ومناطق أخرى بشمال قطاع غزة.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يعلق الجيش الإسرائيلي بشكل محدّد على الاتهامات حول إعدامات نفذها جنوده.

لكنه أكد أن ضرباته "ضد أهداف عسكرية تمتثل لأحكام القانون الدولي" وتنفَّذ بعد "تقييم مفاده أن الأضرار الجانبية المتوقعة على المدنيين والممتلكات المدنية ليست مفرطة مقارنة بالنتيجة العسكرية المتوقعة من الهجوم".

وكانت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أعلنت الأربعاء تلقيها تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية "قتلت بعد إجراءات موجزة" 11 فلسطينيا أعزل في ما يمكن تصنيفه جريمة حرب في قطاع غزة.

وطالبت المفوضة إسرائيل بفتح تحقيق في "احتمال ارتكاب قواتها لجريمة حرب".

لكن إسرائيل قالت إن هذه الاتهامات "لا أساس لها من الصحة".

وأدى القصف الإسرائيلي حتى الآن إلى مقتل 20258 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 53 ألفا آخرين، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

تركيا تنفذ غارات على شمال العراق وسوريا بعد مقتل 12 جنديا

قالت وزارة الدفاع التركية إن سلاح الجو التركي نفذ غارات جوية على شمال العراق وسوريا ودمر 29 هدفا لحزب العمال الكردستاني المحظور بعد مقتل 12 جنديا تركيا خلال اليومين المنصرمين في شمال العراق.

وذكرت الوزارة أن العمليات نُفذت في شمال العراق وسوريا في العاشرة مساء (1900 بتوقيت جرينتش) وجرى خلالها استهداف قواعد وأماكن احتماء ومنشآت نفطية يُعتقد أن مسلحي حزب العمال الكردستاني يستخدمونها.

ولم تفصح الوزارة عن المناطق التي استهدفتها الغارات الجوية في شمال العراق وسوريا.

وكانت الوزارة قد ذكرت في وقت سابق السبت أن 12 جنديا تركيا قُتلوا خلال اليومين المنصرمين في اشتباكات مع مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وقالت الوزارة في بيان على منصة إكس إن الجيش نفذ غارات جوية على أهداف لحزب العمال الكردستاني مما أدى إلى "تحييد" ما لا يقل عن 16 من مقاتليه في اشتباكات مستمرة.

وتستخدم تركيا عادة مصطلح "تحييد" للإشارة إلى القتل. وأضافت الوزارة أن سبعة مسلحين سقطوا قتلى الجمعة.

وحمل حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية، السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984.

وتنفذ تركيا بانتظام غارات جوية في العراق المجاور في إطار حملتها على مقاتلي حزب العمال الكردستاني المتمركزين هناك.
قالت وزارة الدفاع التركية إن سلاح الجو التركي نفذ غارات جوية على شمال العراق وسوريا ودمر 29 هدفا لحزب العمال الكردستاني المحظور بعد مقتل 12 جنديا تركيا خلال اليومين المنصرمين في شمال العراق.

أخبار ذات صلة
أرشيفية لقوات تركية
مقتل 3 جنود أتراك في هجوم شمال العراق
وذكرت الوزارة أن العمليات نُفذت في شمال العراق وسوريا في العاشرة مساء (1900 بتوقيت جرينتش) وجرى خلالها استهداف قواعد وأماكن احتماء ومنشآت نفطية يُعتقد أن مسلحي حزب العمال الكردستاني يستخدمونها.

ولم تفصح الوزارة عن المناطق التي استهدفتها الغارات الجوية في شمال العراق وسوريا.
وكانت الوزارة قد ذكرت في وقت سابق السبت أن 12 جنديا تركيا قُتلوا خلال اليومين المنصرمين في اشتباكات مع مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وقالت الوزارة في بيان على منصة إكس إن الجيش نفذ غارات جوية على أهداف لحزب العمال الكردستاني مما أدى إلى "تحييد" ما لا يقل عن 16 من مقاتليه في اشتباكات مستمرة.

وتستخدم تركيا عادة مصطلح "تحييد" للإشارة إلى القتل. وأضافت الوزارة أن سبعة مسلحين سقطوا قتلى الجمعة.

وحمل حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية، السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984.

وتنفذ تركيا بانتظام غارات جوية في العراق المجاور في إطار حملتها على مقاتلي حزب العمال الكردستاني المتمركزين هناك.

بايدن "أجهض خطة إسرائيلية في لبنان".. ماذا حدث بعد 7 أكتوبر؟

أقنع الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقف ضربة استباقية ضد حزب الله في لبنان بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وكشفت الصحيفة في تقريرها الذي نشر السبت، أن بايدن حذر نتنياهو من أن "مثل هذا الهجوم قد يثير حربا إقليمية أوسع".

وقالت "وول ستريت جورنال" إن الرئيس الأميركي حث رئيس الوزراء الإسرائيلي على وقف الضربة الاستباقية ضد حزب الله، التي كانت إسرائيل تخطط لها بعد أيام من الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس.

وقال مسؤولون إن لدى إسرائيل معلومات استخباراتية، اعتبرتها الولايات المتحدة غير موثوقة، تفيد أن قوات حزب الله كانت تستعد لعبور الحدود نحو إسرائيل "كجزء من هجوم متعدد الجوانب".

ودفع ذلك بعض المسؤولين الإسرائيليين الأكثر تشددا "إلى حافة الهاوية"، وفق تعبير "وول ستريت جورنال".

وفي أكتوبر الماضي، التقى بايدن نتنياهو، وسط محاولات الحكومتين تقديم "جبهة موحدة قوية علنا"، في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس.

ومنذ بدأت إسرائيل هجماتها العنيفة على قطاع غزة، تشهد حدودها الشمالية مع إسرائيل تبادلا يوميا للقذائف والصواريخ مع حزب الله.

وارتفعت وتيرة الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفر التصعيد عن مقتل 140 شخصا على الأقل في لبنان، من بينهم نحو 100 مقاتل من حزب الله و17 مدنيا على الأقل، منهم 3 صحفيين.

وفي المقابل، قتل 13 شخصا من الجانب الإسرائيلي بينهم 7 عسكريين.

شارك