تقرير:إسرائيل تدرس عدم قتل قادة حماس وترحيلهم لتحرير الرهائن وإنهاء الحرب/وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة وقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة/كتائب القسام تعلن قتل 6 جنود إسرائيليين في وسط غزة

الإثنين 25/ديسمبر/2023 - 10:58 ص
طباعة تقرير:إسرائيل تدرس إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 ديسمبر 2023.

وكالات: الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في شمال قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين مقتل اثنين من جنوده أثناء القتال في شمال قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى إلى 156.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن الجيش القول إن الجنديين قتلا أمس الأحد، وإصابة جندي آخر بإصابات خطيرة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الأحد أن ما لا يقل عن 15 جنديا من عناصره قتلوا في غزة منذ يوم الجمعة الماضي.

وأقر الجيش الإسرائيلي بتكبّد مزيد من الخسائر البشرية. وهو أعلن أمس، أنّ حصيلة قتلاه في القطاع بلغت 155 عسكرياً، إثر مقتل 15 عسكرياً منذ ليلة السبت في واحدة من أفدح الخسائر اليومية التي يتكبّدها منذ بدأ هجومه البرّي في 27 أكتوبر.

وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس لقناة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن محور العمليات العسكرية انتقل إلى الجنوب، «ونركّز عملياتنا الرئيسية على معقل آخر لحماس وهو خان يونس»، أكبر مدن جنوب القطاع. وأشار إلى أن المعارك في الشمال «ستتواصل، ربمّا بحدة أقل».

وقال نتانياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أمس، «ندفع ثمناً باهظاً للغاية في الحرب، لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال». وأضاف: «نحن مستمرون بكل قوتنا، حتى النصر، حتى نحقق جميع أهدافنا: تدمير حماس واستعادة الرهائن وضمان أن غزة لن تشكل أي تهديد مستقبلي لإسرائيل».

وتابع: «لنكن واضحين: هذه حرب طويلة وسنقاتل حتى النهاية، حتى يعود المختطفون ويتم القضاء على حماس ونستعيد الأمن في الشمال والجنوب». وفي واشنطن، أكد بايدن أنه لم يطلب «وقف إطلاق النار» من نتانياهو خلال اتصال هاتفي، إلا أنه شدّد على «الحاجة الماسة لحماية السكان المدنيين»، وفق ما أعلن البيت الأبيض.

أ ف ب: إسرائيل تواصل قصف غزة وعيد ميلاد حزين في بيت لحم

تواصل اسرائيل اليوم الإثنين قصف قطاع غزة حيث تهدد مجاعة المدنيين بعد ليلة عيد ميلاد حزينة للفلسطينيين في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة تحت وطأة الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين.

وفي ليلة الميلاد، لم يتوقف القصف في القطاع الفلسطيني للحظة. وفي وقت مبكر من الإثنين، أسفر قصف عن مقتل 12 شخصا بالقرب من قرية الزوايدة الصغيرة (وسط)، حسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وقالت الوزارة في بيان إن قصفا في خان يونس (جنوب) أودى بحياة 18 شخصا على الأقل. ووجهت اسرائيل نحو خمسين ضربة متتالية لوسط القطاع.

وشهدت نهاية الأسبوع سقوط عدد كبير من القتلى في القطاع المكتظ بالسكان وتسيطر عليه منذ 2007 حركة حماس التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".

وقتل سبعون شخصا على الأقل في غارة على مخيم المغازي للاجئين الأحد، حسب حكومة حماس.

في الجانب الاسرائيلي، قتل أكثر من 15 عسكريا خلال الأيام الثلاثة الماضية. وصباح الإثنين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين آخرين مما يرفع إلى 156 حصيلة خسائر القوات العاملة على الأرض في غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد "ندفع ثمنا باهظا جدا للحرب، لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال".

روح عيد الميلاد غائبة
قال الفلسطيني المسيحي فادي الصايغ الذي أمضى ليلة الميلاد في قسم غسيل الكلى في أحد مستشفيات خان يونس حيث كثفت اسرائيل عملياتها في الأيام الأخيرة "في الحرب لا أحد يشعر بروح الأعياد".

وأضاف هذا اللاجئ الذي بات بعيدا عن عائلته المتبقية في مدينة غزة "كان يجب أن نكون نصلي الآن ونزور الأماكن المقدسة لكننا تحت القصف والحرب، لا يوجد فرحة للعيد، لا شجرة ميلاد، لا زينة، لا عشاء عائلي ولا احتفالات"، مؤكدا "أصلي أن تنتهي الحرب بأسرع وقت".

وأدى النزاع إلى مقتل 20424 شخصًا في قطاع غزة، معظمهم من النساء والمراهقين والأطفال، حسب آخر تقرير صدر عن وزارة الصحة التابعة لحماس. كما أجبر 1,9 مليون شخص أو 85 بالمئة من سكان القطاع، على الفرار من منازلهم، حسب الأمم المتحدة.

وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد الهجوم غير المسبوق والعنيف الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر الماضي وأسفر عن 1140 قتيلا، معظمهم من المدنيين كما تفيد آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية.

وفي ذلك اليوم، خطف مسلحو حماس نحو 250 شخصا، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، حسب اسرائيل.

وقال بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا الذي حضر للاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم بالضفة الغربية وهو يضع كوفية سوداء وبيضاء حول عنقه، الأحد "يجب أن نوقف هذه الأعمال العدائية ونطوي الصفحة".

وصرحت الطالبة نيكول نجار (18 عاما) لوكالة فرانس برس "من الصعب جدا أن نحتفل بأي مناسبة وشعبنا يموت".

منطق الحرب الخاسر
قال البابا فرنسيس خلال قداس عيد الميلاد في روما "قلبنا هذا المساء في بيت لحم"، منددا بـ"منطق الحرب الخاسر".

في رفح بجنوب قطاع غزة، تنهار إسراء أبو العوف (27 عاما) بعد قصف الأحد على حي سكني لجأت إليه. وقالت لفرانس برس "كفى معاناة! لنتوقف عن جعل هؤلاء الأطفال يعانون، دعونا نتوقف عن فرض هذا المستقبل المؤلم عليهم".

وأضافت "أقول لك يا نتانياهو، كل طفل (...) سيكبر وهو يريد الانتقام لأبيه وأمه وعمه (...) جيش كامل سينهض للانتقام من إسرائيل مرة أخرى، لنوقف هذا".

وما زال الوضع الإنساني في غزة كارثيا. فمعظم المستشفيات هناك خارج الخدمة، وفي الأسابيع الستة المقبلة، يواجه جميع السكان خطر مستوى عال من انعدام الأمن الغذائي ما قد يؤدي إلى مجاعة، كما تقول الأمم المتحدة.

وصرح رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأحد أن "تدمير النظام الصحي في غزة هو مأساة".

وعلى الرغم من تبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة قرارا يدعو إلى تسليم المساعدات الإنسانية "الفورية" و"على نطاق واسع"، لم تسجل زيادة كبيرة في هذا المجال.

وأعلن الجيش الأردني مساء الأحد أن طائراته أسقطت مساعدات لنحو 800 شخص لجأوا إلى كنيسة القديس فرفوري في شمال قطاع غزة.

أما الوسطاء المصريون والقطريون فما زالوا يحاولون التفاوض على هدنة جديدة بعد توقف للقتال لمدة سبعة أيام في نهاية نوفمبر سمح بالإفراج عن 105 رهائن و240 أسيراً فلسطينياً بالإضافة إلى دخول قوافل مساعدات إنسانية كبيرة إلى غزة.

وذكر مصدر في حركة الجهاد، أن الأمين العام للحركة زياد النخالة وصل على رأس وفد إلى القاهرة.

أعمال التعذيب
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه اكتشف "مخزن أسلحة مجاور لمدارس ومسجد ومركز طبي" يحتوي على "أحزمة ناسفة مناسبة للأطفال وعشرات من قذائف الهاون ومئات القنابل اليدوية ومعدات استخباراتية".

وقال إنه يقوم في إطار عملياته باعتقال "أشخاص يشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية"، مؤكدا أن الذين "يثبت عدم مشاركتهم في أنشطة إرهابية يتم إطلاق سراحهم".

لكن فلسطينيين أفرج عنهم بعد اعتقالهم في قطاع غزة قالوا لفرانس برس إنهم خضعوا لتعذيب وهو ما ينفيه الجيش.

وأكد نايف علي (22 عاما) "أوثقوا يدي وراء ظهري لمدة يومين. لم يكن لدينا ما نشربه أو نأكله ولم يسمحوا لنا باستخدام المراحيض.. ضرب وفقط ضرب".

ودعت حماس الأحد اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التحقيق في هذه الاعتقالات.


بعد مقتل 15 عسكرياً.. نتانياهو: ندفع ثمناً باهظاً جداً في حرب غزة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد إن اسرائيل "تدفع ثمنا باهظا" في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، مع مقتل 15 عسكريا منذ الجمعة.

وقال نتانياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة "ندفع ثمنا باهظا جدا في الحرب لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال".

وأضاف رئيس الوزراء "نحن مستمرون بكل قوتنا، حتى النصر، حتى نحقق جميع أهدافنا: تدمير حماس واستعادة الرهائن وضمان أن غزة لن تشكل أي تهديد مستقبلي لإسرائيل".

وتابع نتانياهو "لنكن واضحين: هذه حرب طويلة وسنقاتل حتى النهاية، حتى يعود المختطفين ويتم القضاء على حماس ونستعيد الأمن في الشمال والجنوب".

وأعلن الجيش الأحد مقتل جندي إضافي في قطاع غزة، ما يرفع الى 15 عدد عناصره الذين قضوا منذ الجمعة خلال المعارك في القطاع الفلسطيني.

وتعدّ هذه الحصيلة من الأكبر للجيش الإسرائيلي في فترة زمنية قصيرة كهذه منذ بدء الحرب. وقتل في قطاع غزة 154 عسكريا إسرائيليا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر.

وفي بيان منفصل الأحد، شدد نتانياهو على أن اسرائيل تقوم بما في وسعها من أجل حماية جنودها.

وقال "نحن نكثّف الحرب في قطاع غزة... سنقوم بكل ما يمكن لحماية حياة جنودنا. لكن... لن نتوقف حتى تحقيق النصر".

وعلى حدودها الشمالية، تتبادل إسرائيل وحزب الله اللبناني القصف بشكل يومي منذ بدء الحرب في غزة.


الهجمات الإسرائيلية تترك ندوباً عميقة لدى سكان الضفة الغربية

تحار الفلسطينية مواهب مرعي من تبكي ابنها الذي فقدته في عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، أم أقاربها الذين قضوا في الحرب الدائرة في قطاع غزة.

خسرت مرعي ابنها عيد (15 عاما) الذي قتل أثناء عملية عسكرية إسرائيلية في 25 أكتوبر. وتقول لوكالة فرانس برس وهي تستذكر أنه كان يكره البرد "أتمنى أن ألفّه بمعطف".

توضح السيدة الفلسطينية أنها فقدت أيضا ستة من أقاربها في الحرب التي اندلعت في غزة منذ السابع من أكتوبر بعد هجوم (حماس) على مناطق جنوب إسرائيل انطلاقا من القطاع.

في الأسابيع الماضية، بات مخيم جنين مسرحا لاقتحامات عسكرية إسرائيلية شبه يومية تتخللها اشتباكات دامية بين مسلّحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية.

وتترك هذه العمليات آثارها الواضحة في المخيم حيث ينخر الرصاص واجهات مبانٍ بينما تعرض بعضها لدمار واسع، وتناثرت ملابس الأطفال وسط الركام، وفق صحافية في وكالة فرانس برس.

عندما علمت مرعي بإصابة ابنها، خرجت على وجه السرعة تبحث عنه في المستشفيات، لتعثر عليه وهو يحتضر بعدما أصيب بشظية في رأسه من الخلف.

وتقول "لقد قُتل الكثير من الأطفال الأبرياء".

- أكثر من 300 قتيل -

تصاعدت وتيرة أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع حرب غزة.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل منذ السابع من أكتوبر، أكثر من 300 شخص برصاص الجيش والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

ويعيش في الضفة، من دون القدس الشرقية، نحو 490 ألف مستوطن في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

ويعد مخيّم جنين حيث يعيش 23 ألف نسمة، معقلا للفصائل الفلسطينية.

وفي حين يشدد الجيش الإسرائيلي على أن عملياته هدفها البحث عن مطلوبين، تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية أن العديد من القتلى في عمليات الاقتحام هم من المدنيين.

يقف المسنّ هاني الدمج قرب حطام نتج عن قصف مسجد الأنصار في المخيم، ويقول إنه وأقاربه المقيمين في جواره، محظوظون لخروجهم على قيد الحياة.

وأدى قصف جوي إسرائيلي في أكتوبر لتدمير المسجد، ولم يتبق منه سوى جدران خارجية وسلالم داخلية.

وأعلنت وزارة الصحة مقتل شخصين جراء هذه الغارة، بينما أكد الجيش أنه استهدف وقتل "نشطاء إرهابيين" استخدموا المسجد كمركز قيادة.

- "تدنيس" -

قرب المسجد، سقطت قطع الحجارة والخرسانة على فراش نوم الدمج.

ويقول بعض سكان المخيم لفرانس برس إن عددا من القتلى قضوا في أسرتهم خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وفي وقت سابق من /ديسمبر، قتل 11 فلسطينيا في عملية عسكرية إسرائيلية كما توفي فتى (13 عاما) كان مريضا بعد منعه من الوصول إلى المستشفى، وفق مصادر فلسطينية.

وقالت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إن من بين الجرحى سيدة (27 عاما) أصيبت بعيار ناري في الصدر.

أما الجيش الإسرائيلي فقال حينها إن قواته صادرت أسلحة وفككت العديد من المعدات المخصصة لصنع القنابل.

والشهر الماضي، قتل 14 شخصا في عملية إسرائيلية تعتبر الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2005، وفق الأمم المتحدة.

أما في في الشهر الحالي، فقد أظهرت لقطات مصورة جنودا إسرائيليين داخل أحد مساجد مخيم جنين وهم يرددن صلوات يهودية عبر مكبرات الصوت، الأمر الذي اعتبرته السلطة الفلسطينية "تدنيسا".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الجنود المشاركين تم إبعادهم عن الأنشطة العملياتية لمواجهة إجراءات تأديبية.

وطال الاقتحام مسرح الحرية القريب حيث شاهدت مراسلة فرانس برس آثار الدمار.

ويسأل المدير الفني للمسرح أحمد طوباسي "ما هذا السلوك الذي يقوم به جندي؟"، مضيفا "حياتنا، مستقبلنا، نومنا وكل نفس نتنفسه، في أيدي الإسرائيليين".

أما أمّ عيد فلا تزال تأمل في عودة ابنها الى حضنها. وتقول دون أن تتمكن من حبس دموعها "حتى اليوم أجلس ولديّ هاجس أنه سيرجع، أراه أمامي، أنظر إلى الصورة وأقول مستحيل أنه ذهب، سيرجع... هو لا يستغني عن البيت أو عنا".

رويترز: إسرائيل تعلن العثور على جثث 5 رهائن داخل نفق في قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد انتشال جثث خمس رهائن إسرائيليين من شبكة أنفاق تحت الأرض في شمال قطاع غزة .

وعرض الجيش لقطات لحمَام وغرفة عمل متصلين بممرات خرسانية.

ولم يوضح الجيش ملابسات وفاتهم، وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إن السلطات تنتظر نتائج فحص الطب الشرعي للجثث.

وقال "سنطلع العائلات ثم الجمهور على ما ستسمح العائلات بالكشف عنه".

وكان الرهائن الخمس، وهم ثلاثة جنود ومدنيان، من بين 240 شخصا اقتادهم مسلحو حماس إلى قطاع غزة خلال الهجوم الذي وقع عبر الحدود في السابع من أكتوبر وأدى إلى اندلاع الحرب.

 وأعلن الجيش إعادة جثامينهم في وقت سابق من هذا الشهر.

ونشرت حركة حماس الأسبوع الماضي مقطعا مصورا يظهر ثلاث رهائن أحياء داخل ما يبدو أنها غرفة نوم ضيقة بلا نوافذ ومزودة بمقبس كهربائي.

وفي رسالة موجهة إلى إسرائيل باللغة العبرية، قالت حركة حماس "أسلحتكم العسكرية قتلت الثلاثة".

وقالت حماس في وقت سابق إن بعض الرهائن قتلوا في قصف إسرائيلي لغزة.

وجاء الإعلان الذي نشره الجيش الإسرائيلي الأحد في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستكثف عملياتها في الحرب المستمرة منذ 12 أسبوعا تقريبا والتي أثارت قلق القوى الغربية بسبب الخسائر في صفوف المدنيين في غزة إلى جانب مصير الرهائن المتبقين وعددهم 129.

وأظهر مقطع مصور نشره الجيش مهندسين تابعين له في شبكة أنفاق مظلمة قال إنها مكونة من طابقين أحدهما بعمق عشرة أمتار والآخر بعمق "عشرات الأمتار".

وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الأنفاق يمتد إلى منزل أحمد الغندور قائد لواء الشمال التابع لحركة حماس. وأعلنت حماس مقتله هو وعدد من القادة الآخرين في عملية يوم 26 نوفمبر .

وقالت إسرائيل إنهم كانوا أهدافا لإحدى غاراتها الجوية.

وأظهر المقطع جزءا من النفق مغطى بالبلاط الأبيض بالإضافة إلى حمّام وغرفة عمل. وكان أحد الأنفاق يحتوي على موزع لمياه الشرب وعدد من الطلقات.

ولم يتضمن المقطع صورا تتطابق مع غرفة نوم الرهائن التي ظهرت في المقطع الذي نشرته حماس والتي بدا سقفها مصمما بشكل مختلف على الرغم من أن أرضيتها كانت مكسوة بالبلاط الأبيض أيضا.

مقتل 70 فلسطينياً في غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي بغزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 70 شخصاً على الأقل قتلوا الأحد جراء قصف اسرائيلي على مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكدت الوزارة أن القصف دمّر ثلاثة منازل على الأقل في المخيم الواقع وسط القطاع، وكانت قد أفادت في حصيلة أولية عن مقتل 45 شخصا على الأقل.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن القصف استهدف "مربعا سكنيا مكتظا"، وأن حصيلة الضحايا "مرشحة للزيادة" بسبب العدد الكبير من العائلات التي كانت في المنازل وقت القصف.

إلى ذلك، قُتل عشرة أفراد من عائلة واحدة الأحد في غارة إسرائيلية على منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة.


د ب ا: تقرير:إسرائيل تدرس عدم قتل قادة حماس وترحيلهم لتحرير الرهائن وإنهاء الحرب

أفادت أنباء أن إسرائيل تدرس خيارا يقضى بعدم قتل قياديي حركة حماس في غزة يحي السنوار ومحمد ضيف، في حالة سنحت الفرصة لذلك، ومنحهما نوعاً من الحصانة وترحيلهما إلى قطر أو دولة أخرى، في إطار حل يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وإنهاء الحرب ضد الحركة .

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة "كان"، نقلا عن عدة مصادر إسرائيلية لم تحدد هويتها، أن القيادة الأمنية والسياسية تناقش مثل هذا الخيار، على الرغم من عدم وجود اقتراح ملموس مطروح على الطاولة في هذا الوقت.

نقلت الإذاعة عن مصدر قوله إن أي خطة من هذا النوع يجب ألا تلحق الضرر بالهدف المعلن الخاص بتفكيك قيادة حماس وقدراتها العسكرية.

وشدد المصدر ، في التقرير الذي أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل "على أن هذا خيار مطروح في المدي البعيد وليس مناسبا الآن.

ونقلت الإذاعة عن مصدر آخر قوله إن "ترحيل قيادة حماس للخارج لا يتعارض مع أهداف الحرب".

وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة وقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة

أكد  وزير الخارجية المصري سامح شكري ، الأحد ، ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسؤولياتها إزاء دعم التوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة، باعتباره السبيل الأمثل للتنفيذ الفعال لبنود قرار مجلس الأمن، وحفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير شكري ،اليوم،  من جواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال ، وفق المتحدث باسم  الخارجية أحمد أبو زيد.

وصرح المتحدث في بيان صحفي ، بأن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في غزة، والجهود الدولية اللازمة لوقف الحرب واحتواء تداعياتها.

وذكر أن مناقشات الوزيرين تناولت بشكل مستفيض الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، حيث توافق الوزيران حول ضرورة التنفيذ الكامل والفوري لبنود قرار مجلس الأمن الأخير المتضمنة إنشاء آلية برعاية أممية لتسريع ومراقبة عملية إنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، على نحو كافٍ يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد الوزير شكري على أن الوضع الإنساني الكارثي اليوم في غزة يحتم كذلك على الأطراف الدولية تسمية الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بمسمياتها الصحيحة، بعيداً عن المفاهيم المغلوطة الداعية لحق الدفاع عن النفس، مشدداً على ضرورة رفض ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتمثلة في سياسات العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين من استهداف وحصار وتهجير قسري وتدمير كامل لمنظومة الخدمات الأساسية في القطاع.

وأضاف المتحدث  أن وزير خارجية البرتغال  أعرب عن تطلع بلاده لتحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت.

وأشار المتحدث إلى أن مناقشات الوزيرين امتدت كذلك لتشمل الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وتزايد وتيرة عنف وانتهاكات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، حيث حذر الوزير شكري في هذا الصدد من مغبة التداعيات الأمنية والسياسية للدخول في دائرة مفرغة جديدة من العنف في الضفة، داعياً لضرورة اتخاذ المجتمع الدولي للإجراءات اللازمة لوقف عنف المستوطنين ومحاسبتهم، ووقف كذلك كافة الأنشطة الاستيطانية غير الشرعية.

ووفق المتحدث ، اتفق الوزيران على استمرار التشاور خلال الفترة القادمة بشأن الإجراءات الكفيلة باحتواء الأزمة في غزة، والحد من تداعياتها، والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع لأجزاء أخرى في المنطقة.

جنرال إسرائيلي: حرب غزة ستستمر لأشهر ونحتاج إلى اقتصاد حرب

أكد الجنرال الإسرائيلي، إليعازر توليدانو، قائد مديرية الإستراتيجية والدائرة الثالثة في هيئة الأركان العامة لقوات الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الحرب في غزة ستستمر لأشهر.

وأوضح توليدانو خلال اجتماع للحكومة الإسرائيلية: "ستستمر هذه الحرب لأشهر. سنحتاج إلى توظيف اقتصاد الحرب والهدف النهائي هو القضاء على حماس"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأضاف: "نحن لا نوفر الذخيرة أثناء المناورة ونفعل كل ما في وسعنا لحماية جنودنا".

كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد أبلغ في وقت سابق من الشهر الجاري، مستشار الأمن القومي الأمريكي الزائر جيك سوليفان، أن هزيمة حماس في قطاع غزة سوف تستغرق عدة أشهر.

من جانب أخر قال متحدث عسكري اليوم الأحد إن القوات الإسرائيلية قتلت نحو 8000 مقاتل فلسطيني في حرب غزة، مضيفا أن هذا الرقم استُخلص من إحصاءات للضربات المستهدفة والعمليات القتالية واستجواب الأسرى.

وتواصل إسرائيل عملياتها في قطاع غزة ردا على قيام حماس في السابع من أكتوبر الماضي بعملية "طوفان الأقصى" التي تضمنت هجمات صاروخية واقتحام بلدات جنوب إسرائيل واحتجاز رهائن تم اقتيادهم إلى القطاع. وخلف القتال بين حماس وإسرائيل آلاف القتلى والمصابين لدى الجانبين.

كتائب القسام تعلن قتل 6 جنود إسرائيليين في وسط غزة

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، قتل ستة جنود إسرائيليين جراء تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة متوغلة وسط قطاع غزة.

وقالت القسام، في منشور أورده "المركز الفلسطيني للإعلام" عبر منصة "إكس" اليوم، إن عناصرها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة متوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، مؤكدة مقتل ستة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين.

وأشارت إلى استهداف ثلاث دبابات إسرائيلية بقــذائف "الياســـين 105" على مشارف بمخيم ومدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن  الأحد أسماء تسعة جنود قتلوا في معارك في قطاع غزة، مما يرفع عدد الجنود، الذين قتلوا أمس السبت إلى 14، فيما يكثف الجيش هجومه ضد حركة "حماس".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد عن الجيش القول إن حصيلة القتلى في صفوف الجيش، منذ بدء الهجوم البري في القطاع، بلغت 153.


سكاي نيوز: سفير إسرائيل في واشنطن: من مصلحتنا التوصل إلى صفقة مع حماس

أكد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ أن بلاده مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن المحتجزين لدى حماس، لكنه أشار إلى أنه من غير الواضح إذا ما كانت الحركة ستوافق على ذلك.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن هرتسوغ قوله لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "الحكومة الأميركية تشترك في هدف القتال لهزيمة حماس. لديهم أسئلة ومخاوف، لكنهم لا يحاولون وقف القتال، بل فقط التحقق من الخطوات التالية".

وأضاف: "إنهم يعلمون أن جزءا من النشاط هو محاولة التوصل إلى صفقة. الأميركيون على اتصال مع مصر وقطر، وهم مطلعون على الصورة تماما".
وعندما سُئل عما إذا كان موسم الأعياد سيؤخر أي صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، اعترض هرتسوغ، وهو شقيق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ.

وأوضح: "الأمر لا يتأخر، حتى خلال العطلات يتم إنجاز العمل. من مصلحة إسرائيل التوصل إلى اتفاق، والسؤال هو ما إذا كان هناك استعداد من الجانب الآخر، ولست متأكدا من ذلك على الإطلاق".

يشار إلى أنه بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من رهائن حماس خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر، يعتقد أن 129 رهينة اختطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر، لا يزالون في غزة، ومن المستبعد أن يكونوا جميعهم على قيد الحياة.

وكانت تقارير صحفية أشارت إلى مفاوضات مطولة لإبرام هدنة أخرى، لكن حركة حماس تشترط وقفا تاما لإطلاق النار وهو ما ترفضه إسرائيل.

تقرير: حزب الله يسحب "قوة الرضوان" من الحدود مع إسرائيل

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله بدأ سحب قوات النخبة لديه، المعروفة باسم "قوة الرضوان"، من المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل، وسط مخاوف من هجوم مفاجئ للجيش الإسرائيلي يؤدي إلى تنامي الصراع في المنطقة.

وتلقى الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية تشير إلى أن قوات "الرضوان" انتقلت جزئيا من جنوب لبنان إلى شماله.

وحسب موقع "والا" الإسرائيلي، فإن ذلك يرجع في الغالب إلى "العدد الكبير من الضحايا الذين تكبدهم الحزب منذ 8 أكتوبر"، عندما بدأ تبادل الهجمات مع إسرائيل عبر الحدود.
وخسر حزب الله ما لا يقل عن 123 من مقاتليه، في ضربات للجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية، منذ بدء الهجمات.

وبحسب التقرير، أعاد حزب الله تمركز الآلاف من عناصره من مختلف الأفرع "بعيدا عن الأراضي الإسرائيلية"، ومن بينهم مقاتلو الرضوان.

وليس من الواضح ما إذا كان انسحاب القوات هذا تكتيكا مؤقتا أم دائما، حسبما قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون لـ"والا".

وتعتبر قيادة حزب الله قوة الرضوان رصيدا استراتيجيا ثمينا، وحسب تقارير صحفية يتلقى مقاتلوها تدريبات داخل وخارج لبنان.

شارك