ردّاً على هجوم غير مسبوق.. بوتين يؤكد تكثيف روسيا لهجماتها على أوكرانيا.... مسؤول أمريكي يعلّق على قرار إسرائيل سحب قوات من غزة .... سول محذرة: استفزازات كوريا الشمالية ستكون مقدمة لدمارها

الثلاثاء 02/يناير/2024 - 10:13 ص
طباعة ردّاً على هجوم غير إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 يناير 2024.

ردّاً على هجوم غير مسبوق.. بوتين يؤكد تكثيف روسيا لهجماتها على أوكرانيا



أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين أن روسيا "ستكثف" ضرباتها على أهداف عسكرية في أوكرانيا، ردّا على هجوم أوكراني غير مسبوق على مدينة بيلغورود الروسية.

وجاء الهجوم الأوكراني السبت الذي أودى بحياة 25 شخصا بينهم خمسة أطفال بعدما أطلقت موسكو هجوماً واسع النطاق على مدن أوكرانية.

في الأثناء، أعلنت كييف بأن روسيا استهدفت البلاد بعدد "قياسي" من المسيّرات يوم رأس السنة.

وقال بوتين خلال زيارة لمستشفى عسكري "سنكثف ضرباتنا ولن تبقى أي جريمة تطال مدنيين من دون عقاب، هذا أمر مؤكد".

وجاءت تصريحات بوتين في ختام أسبوع دامٍ في أوكرانيا إذ استهدف كل طرف الآخر بهجمات واسعة النطاق.

وأكد بوتين أن هذه الضربات ستستهدف "منشآت عسكرية".

وقال بعد عامين تقريبا على بدء عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا "نقوم بذلك اليوم وسنواصل الأمر غدا".

ووجه حديثه لجنود روس مصابين كانوا يجلسون أمامه بملابس المستشفى وواضعين كمامات قائلا "ما حصل في بيلغورود هو عمل إرهابي.. لا يوجد وصف آخر له".

واتّهم بوتين القوات الأوكرانية باستهداف "وسط المدينة تماما حيث كان الناس يمشون قبل ليلة رأس السنة" واتّهمها "باستهداف المدنيين عمداً".

وأعلن حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف أن حصيلة القتلى جراء الهجوم على المدينة ارتفعت إلى 25 شخصا، مشيرا إلى أن المسعفين لم يتمكنوا من إنقاذ حياة رضيع أصيب بجروح بالغة في الهجوم.

وقال غلادكوف "هذه خسارة لا تعوّض بالنسبة لنا جميعا".

وأكد بأن 109 أشخاص أصيبوا بجروح، ما زال 45 منهم في منشآت طبية.

وفي معرض حديثه عن الوضع الميداني، قال بوتين إن قوات موسكو استعادت "المبادرة الإستراتيجية" على الجبهة الأوكرانية حيث تتقدم بصورة تدريجية بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد في الصيف.

ولفت إلى أن موسكو ترغب بأن ينتهي النزاع "في أقرب وقت ممكن" لكن "بشروطنا فحسب"، وفق ما نقلت عنه وكالة "تاس" الإخبارية.

عدد "قياسي" من المسيّرات
وأعلنت أوكرانيا الاثنين أنها دمّرت عدداً "قياسياً" من المسيّرات الروسية عشية رأس السنة بعد أسبوع من التصعيد.

وأكد سلاح الجو الأوكراني بأن روسيا أطلقت 90 مسيرة في آخر ليلة من العام، دمّر 87 منها.

وقتل شخصان في هجوم بمسيّرة استهدف مبنى سكنيا من طابقين في منطقة سومي (شمال شرق)، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية الاثنين، فيما أصيب شخص بجروح.

وأكدت كييف أيضا بأن قصفا روسيا أودى بحياة شخص يوم رأس السنة في منطقة أوديسا (جنوب) وآخر في خيرسون الواقعة أيضا في الجنوب.

وذكر سلاح الجو الأوكراني أن 10 مسيّرات أطلقت بعد ظهر الاثنين، تم اعتراض تسع منها.

جاء ذلك بعدما قصفت روسيا أوكرانيا في الأيام الأخيرة للعام 2023 ما أسفر عن مقتل 39 شخصا في ضربة اعتبرت من بين الأكبر خلال الحرب.

في الأثناء، أسفر قصف أوكراني على مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة موسكو عن مقتل أربعة أشخاص، وفق السلطات المعيّنة من قبل روسيا.

قتلى وجرحى في عمليتي إطلاق نار منفصلتين يوم رأس السنة في لوس أنجلوس



أعلنت الشرطة الأمريكية أن امرأة قُتلت وأصيب أربعة أشخاص في إطلاق نار في مقاطعة لوس أنجلوس بعد وقت قصير من حلول العام الجديد.

أفادت قناة "كيه إيه بي سي - تي في" أن ضباط قسم شرطة هوثورن استجابوا لبلاغ إطلاق نار حوالي الساعة 12:30 صباح يوم الاثنين.

قالت شرطة هوثورن إن رجلا أصيب بطلقات نارية تم نقله إلى المستشفى من مكان الحادث بالقرب من مركز تسوق في شارع كرينشو وشارع روسكرانس، حسبما ذكرت "كيه إيه بي سي".

قالت إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس إن أربعة ضحايا آخرين وصلوا إلى مستشفيات المنطقة بوسائل أخرى.

أعلن في وقت لاحق وفاة انثى بالغة. ذكرت "كيه إيه بي سي" أن أحد المصابين الآخرين تم إدراجه في حالة حرجة وثلاثة في حالة مستقرة.

لم يتم اعتقال أي شخص على الفور في إطلاق النار الذي يحقق فيه مكتب المأمور.

هوثورن هي جزء من منطقة العاصمة لوس أنجلوس في جنوب غرب مقاطعة لوس أنجلوس.

قالت السلطات إنها تحقق أيضًا في حادث إطلاق نار منفصل في وقت مبكر من يوم الاثنين في مبنى تجاري بوسط مدينة لوس أنجلوس أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة خطيرة.

قالت ضابطة الشرطة ساندرا أوليفاراس لصحيفة لوس أنجلوس تايمز إنه لم يتضح على الفور السبب الذي أدى إلى إطلاق النار ولم تتوفر على الفور أي معلومات إضافية عن الحادث.

سول محذرة: استفزازات كوريا الشمالية ستكون مقدمة لدمارها



أكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك، أمس الاثنين، أنه ينبغي أن نجعل كوريا الشمالية تدرك أن أعمالها الاستفزازية التي تهدد بلاده لن تمثل سوى مقدمة لتدميرها.

صرح "شين" بذلك في رسالة بمناسبة رأس السنة، وبعد أن وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات "دولتين معاديتين لبعضهما"، ودعا إلى تكثيف الاستعدادات "لإخضاع كامل أراضي كوريا الجنوبية"، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وأضاف "شين" في الرسالة "يجب أن نجعل كوريا الشمالية تشعر في أعماقها بأن السلوك الاستفزازي المتهور الذي يهدد كوريا الجنوبية سيصبح قريبا مقدمة لتدميرها".

وقال "شين" إن التهديدات الاستفزازية من قبل كوريا الشمالية ستستمر في العام الجديد، مشيرا إلى نتائج اجتماع الحزب الحاكم بالشمال، ودعا إلى تعزيز الاستعدادات.

وأضاف: "في هذا الوضع الأمني الخطير، يحتاج الجيش إلى تعزيز استعداده للتغلب على العدو"، مضيفا أن "القوة الهائلة" فقط يمكنها الحفاظ على "السلام الحقيقي"، وليس الكلمات أو الأوراق أو الوهم الباطل.

وتابع وزير الدفاع الكوري الجنوبي بالقول "إذا قام العدو باستفزازات، فلنسحق استعداداته وقدراته على القيام باستفزازات إضافية بالكامل من خلال معاقبته بشكل فوري وبقوة وحتى النهاية".

وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه أجرى أمس الاثنين مناورات مدفعية بالذخيرة الحية.

وأوضح الجيش أن حوالي 330 جنديا من لواء المدفعية بفرقة المشاة الثالثة أطلقوا حوالي 150 قذيفة مدفعية خلال التدريبات في ميدان إطلاق نار في منطقة خط المواجهة المركزية بناء على سيناريو يقوم فيه العدو أولا باستفزازات بالذخيرة النارية.

وحذرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أمس الأحد، كوريا الشمالية بشأن خططها لبناء المزيد من الأسلحة الاستراتيجية، قائلة إن نظام "كيم" سيواجه نهايته إذا حاولت بيونغ يانغ استخدام الأسلحة النووية ضد الجنوب.

هذا ويواصل النظام الكوري الشمالي جهوده للمضي قدما في برامج الأسلحة الخاصة به. وقد أطلق صواريخ باليستية عابرة للقارات خمس مرات في العام الماضي.

يشار إلى أنه تمت الموافقة على تعديل دستور كوريا الشمالية بالإجماع "لضمان حق البلاد في الوجود والتنمية، وردع الحرب وحماية السلام الإقليمي والعالمي من خلال تطوير الأسلحة النووية بسرعة إلى مستوى أعلى".

يأتي ذلك التعديل بعد عام من تبنى النظام قانونا جديدا يسمح بالاستخدام الوقائي للأسلحة النووية.

بوتين يلوح بـ«تكثيف» الضربات على أوكرانيا


أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس أن سلسلة الهجمات الصاروخية الأوكرانية على مدينة بيلجورود الحدودية الروسية، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 20 قتيلاً وإصابة 111 آخرين كانت «عملاً إرهابياً» فيما أعلنت كييف، أنها تعرّضت لهجوم روسي بـ«عدد قياسي» من الطائرات المسيرة بلغ 90، استهدف بصورة خاصة لفيف وأوديسا.

وأكد بوتين خلال لقاء مع جنود في مستشفى عسكري بموسكو، أن الهجمات «لن تمر دون عقاب»، مضيفاً: «سنكثف ضرباتنا ولن تبقى أي جريمة تطال مدنيين من دون عقاب، هذا أمر مؤكد».

وأضاف: «ما حدث في بيلجورود هو هجوم إرهابي ضد المدنيين ويمكننا الرد، لكن روسيا تضرب أهدافاً عسكرية فقط».

واتهم بوتين القوات الأوكرانية بضرب «وسط المدينة حيث يتنزه الناس قبل ليلة رأس السنة»، لكنه رأى أن «أوكرانيا ليست عدوة» في المطلق، متّهماً الغرب باستخدام كييف «لتسوية مشكلاته» مع روسيا.

إلى ذلك، أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها تعرّضت لهجوم روسي بـ«عدد قياسي» من الطائرات المسيرة بلغ 90، استهدف بصورة خاصة لفيف وأوديسا وأسفر عن سقوط شخص على الأقل.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بتدمير 87 من أصل 90 مسيرة  أطلقتها القوات الروسية من 4 اتجاهات، مؤكدةً أنّ القوات الروسية استخدمت عدداً قياسياً من الطائرات المسيرة الهجومية.

كما أعلنت عن ضربات روسية بواسطة 4 صواريخ أرض جو من طراز «إس300» في منطقة خاركوف شمال شرقي البلاد، و3 صواريخ مضادة للرادار  في منطقتي خيرسون وزابوريجيا.

وتصاعد القتال بين موسكو وكييف في الأيام الأخيرة، مع هجوم غير مسبوق خلّف 24 ضحية، السبت الماضي، في بيلجورود الروسية عقب هجوم  روسي خلف 40 شخصاً.

مسؤول أمريكي يعلّق على قرار إسرائيل سحب قوات من غزة



أكد مسؤول أمريكي اليوم الاثنين أن قرار إسرائيل سحب بعض قواتها من غزة هو بداية تحول تدريجي فيما يبدو إلى عمليات أقل كثافة في شمال القطاع الفلسطيني على الرغم من استمرار القتال هناك.

وقال سكان إن إسرائيل سحبت دباباتها من بعض أحياء مدينة غزة اليوم في الوقت الذي أعلنت فيه خططا لتغيير أساليبها وتقليص عدد جنودها، لكن القتال احتدم في أماكن أخرى من القطاع وسط قصف مكثف.

وأضاف "يبدو أن هذا هو بداية التحول التدريجي نحو عمليات أقل كثافة في الشمال والتي كنا نشجعها". وقال إن هذا يعكس النجاح الذي حققه الجيش الإسرائيلي في تفكيك القدرات العسكرية لحماس هناك.

ومضى يقول لرويترز إن القتال مستمر في الشمال وإن التكتيكات الإسرائيلية المعدلة لا تعكس "أي تغيير (للوضع) في الجنوب".

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أهداف إسرائيل ومراحل عملياتها العسكرية في غزة يوم 23 ديسمبر.

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أكد أيضا على ضرورة حماية أرواح المدنيين وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة (حماس).

وواصلت الولايات المتحدة دعمها لحليفتها إسرائيل لكنها عبرت عن قلقها من تزايد عدد القتلى والأزمة الإنسانية في غزة.

وحث مسؤولون أمريكيون إسرائيل على تعديل عملياتها العسكرية في غزة إلى مرحلة أقل كثافة تنطوي على عمليات تركز على قيادة حماس وبنيتها التحتية.

واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تقول إسرائيل إنه أدى لمقتل 1200 شخص. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي هناك قتل أكثر من 21978 شخصا وأصاب عشرات الآلاف.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المرحلة الجديدة من الحرب قد تستمر لأشهر وستشمل عمليات "تطهير" محلية أخرى. وسيؤدي التغيير أيضا إلى توفير وحدات عسكرية في حالة نشوب صراع أوسع نطاقا في الشمال مع لبنان.

خطأ في تحديد الهوية ودهس.. تقرير إسرائيلي يرصد قتلى النيران الصديقة في غزة



أكدت بيانات صادرة عن الجيش الإسرائيلي أن 29 جنديا إسرائيليا من بين 170 قتلوا بـ"نيران صديقة وحوادث أخرى" في قطاع غزة، منذ بدء الغزو البري، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

الصحيفة نشرت البيانات، أمس الاثنين، وقالت إنها لا تشمل جنديين قتلا في 30 و31 ديسمبر الماضي، بحسب ما نشرته الحرة.

واستعرضت في تقريرها تفاصيل حوادث عدة، حيث قُتل ثمانية عشر جنديا من أصل 170 بسبب خطأ في تحديد الهوية، بما في ذلك الغارات الجوية وقصف الدبابات وإطلاق النار.

وفي غضون ذلك قُتل جنديان برصاص لم يكن يستهدفهما، وتسعة آخرون في حوادث بما في ذلك إطلاق نار عرضي من الأسلحة، ودهسهم بمركبات مدرعة.

البيانات، وبحسب الصحيفة، توضح أنه ومنذ بداية العملية البرية، قُتل ما بين جنديين وستة جنود أسبوعيا في حوادث نيران صديقة أو حوادث.

وقدّر الجيش الإسرائيلي أن أسبابا "لا تعد ولا تحصى" أدت إلى وقوع هذه الحوادث المميتة، بحسب ما نقلت الجريدة.

وتشمل تلك الأسباب العدد الكبير من القوات العاملة في غزة، ومشكلات الاتصال بين القوات، وإرهاق الجنود وعدم تقيدهم باللوائح.

ويوجد حاليا عشرات الآلاف من قوات المشاة والدبابات والقوات الأخرى في غزة يشاركون في الهجوم البري الإسرائيلي على حماس، ويعملون في أحياء القطاع المزدحمة.

شارك