واشنطن تنفي اعتزامها سحب قواتها من العراق/إسرائيل تغتال قيادياً بارزاً في «حزب الله»/تحت الأرض.. إسرائيل تكتشف موقعا "غير مسبوق" لحماس

الثلاثاء 09/يناير/2024 - 10:14 ص
طباعة واشنطن تنفي اعتزامها إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 يناير 2024.

د ب أ: مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في طولكرم

قتلت قوات الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، ثلاثة فلسطينيين شرقي مدينة طولكرم الواقعة شمال غربي الضفة الغربية.

وأعلنت ذلك وزارة الصحة الفلسطينية، وفقاً لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وذكرت الوكالة أن قوة خاصة إسرائيلية، ترافقها قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، اقتحمت ضاحية اكتابا، وتحديداً شارع مسجد القيسي، وأطلقت الرصاص بكثافة تجاه مركبة متوقفة في المكان، قبل أن تحاصر أحد المنازل في المنطقة وتغتال الشبان الثلاثة داخله.

وأشارت إلى أن جثمان أحد القتلى تعرَّض للدهس من قِبل مركبة عسكرية إسرائيلية قبل انسحاب الجنود من المنطقة، كما اعتقلت القوات أحد الأشخاص بعد إصابته.

وأفادت مصادر بالهلال الأحمر في طولكرم للوكالة أن قوات الجيش الإسرائيلي منعت مركباتها من الوصول إلى الضحايا تحت تهديد السلاح، ولم تتمكن من الوصول إلى المنطقة إلا بعد انسحاب الاحتلال منها.

وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية الصادرة أول من أمس، بلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية 332 منذ إطلاق حركة حماس عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.

رويترز: الأردن: لا يمكن السماح لنتنياهو بجرّ المنطقة إلى حرب أوسع

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس، أنه من غير المقبول أن يسمح المجتمع الدولي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجر الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية أوسع.

وقال الصفدي، وفقاً لوسائل إعلام رسمية، لنظيرته الفرنسية كاترين كولونا، خلال اتصال هاتفي، إن خطر امتداد الحرب «يزداد مع كل يوم يستمر فيه القتل والدمار الذي تلحقه إسرائيل بغزة».

وأضاف الصفدي أن حكومة نتنياهو القومية اليمينية تسعى إلى توريط الغرب بشكل مباشر في حرب إقليمية ستدفع مصير المنطقة للمزيد من الصراع والدمار.

وتابع: «العدوان الإسرائيلي على غزة تجاوز كل الحدود الإنسانية والقانونية والأخلاقية بشكل يسقط أي محاججة تستخدم لعدم اتخاذ مجلس الأمن قرار ملزما بوقفه».

وأردف الوزير الأردني قائلاً إن فشل مجلس الأمن الدولي حتى الآن في فرض وقف إطلاق النار «يعكس ازدواجية معايير، وانتقائية خطيرة في تطبيق القانون الدولي».

وقال الصفدي إن الأردن وفرنسا وقفا ضد التهجير الجماعي للفلسطينيين خارج غزة، واتفقا على أنه ينبغي أن تسمح إسرائيل لسكان القطاع الذين دفعتهم للفرار من شمال غزة والتكدس في الجنوب بالقرب من الحدود المصرية، بالعودة إلى ديارهم.

واشنطن تنفي اعتزامها سحب قواتها من العراق

نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم، اعتزامها سحب قواتها من العراق.

وأوضحت الوزارة أنها لا تخطط حالياً لسحب قواتها البالغ عددها نحو 2500 جندي.

يأتي هذا على الرغم من إعلان بغداد، الأسبوع الماضي، أنها بدأت عملية تهدف إلى إنهاء مهمة التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.

وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية، باتريك رايدر، في إفادة صحفية: «في الوقت الحالي، ليس لدي علم بأي خطط (للتخطيط للانسحاب)»، مؤكداً مواصلة التركيز بشدة على مهمة هزيمة «داعش».

وأضاف أن القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة هناك، نافياً علمه بأي إخطار من بغداد لوزارة الدفاع حول قرار بسحب القوات الأمريكية.

وأحال رايدر الصحفيين إلى وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص أي مناقشات دبلوماسية حول الموضوع.

أ ف ب: بايدن يؤكد السعي لتقليص انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، أنه يعمل على دفع إسرائيل على تقليص انتشارها العسكري في قطاع غزة، وذلك بعدما قاطعه محتجون دعوا إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال خطاب انتخابي.

وقال بايدن، في كنيسة في مدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية: «أعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحملها على تقليص عديدها، والخروج على نحو ملحوظ من غزة».

وهتف المتظاهرون: «وقف إطلاق النار فوراً»، وقال بايدن رداً على ذلك: «أفهم انفعالهم».

بعد ذلك، قام المصلّون في كنيسة الأم إيمانويل الميثودية الإفريقية بهتاف «أربعة أعوام أخرى»، لدعم حملة بايدن الانتخابية لولاية ثانية في منصبه.

ودعم بايدن بقوة إسرائيل خلال عمليتها العسكرية ضد حماس بعد الهجوم الذي شنَّته الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر، ما أثار احتجاجات في مناسبات عامة، وغضباً في صفوف الحزب الديمقراطي.

وكالات: إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة «الطويلة» من الحرب

بدأت إسرائيل رسمياً المرحلة الثالثة من الحرب في غزة، وصفها وزير الدفاع يوآف غالانت بأنها طويلة وتقضي بالانتقال من القصف الكثيف إلى القصف المحدد، وسحب العدد الأكبر من القوات من داخل قطاع غزة إلى الحدود.

وقال غالانت في تصريح لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن القوات الإسرائيلية ستتحوّل مما سماه «مرحلة المناورة المكثفة في الحرب» إلى «أنواع مختلفة من العمليات الخاصة»، من دون تحديد موعد البدء بذلك، أو تفصيلات عن هذه العمليات، ولكنه حذّر من أن «الفصل التالي من الحرب سيستمر فترة أطول».

وفيما لم تعلن إسرائيل رسمياً الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، إلا أن هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن الجيش «انتقل إلى المرحلة الثالثة من الحرب في بعض المناطق بقطاع غزة مع قوات أصغر حجماً».

سحب قوات

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تقضي المرحلة الثالثة بالانتقال من «القصف الكثيف إلى القصف المحدد، وسحب العدد الأكبر من القوات من داخل قطاع غزة إلى الحدود».

وتمثلت أولى مراحل الحرب في غزة بالنسبة لإسرائيل، في شن غارات جوية مكثفة على القطاع، في حين تمثلت المرحلة الثانية في الدخول البري للقطاع، بينما تتمثل المرحلة الثالثة، وفقاً للمصادر الإسرائيلية، في إقامة منطقة عازلة على أطراف قطاع غزة، وإبقاء الآليات العسكرية الإسرائيلية هناك، في وضع الاستعداد، لتدخل القطاع متى شاءت.

وتشمل المرحلة الثالثة، بحسب موقع «والاه»، القيام بمداهمات موضعية مثل تلك التي شهدتها مناطق بيت لاهيا والشجاعية والدرج والتفاح في الأيام الأخيرة، ولا يستبعد الجيش العودة لاحقاً إلى قتال على نطاق أوسع، مثلما كان عليه الحال في المرحلة الثانية التي اعتمدت على استخدام قوة كبيرة من ناحية حجم الوحدات العسكرية وقوة النيران والقصف المكثّف.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، ستواصل الفرقة 98 في جيش إسرائيل عملياتها في جنوبي القطاع بالاعتماد على استخدام النيران المكثفة، وخاصة في خانيونس، وتشير تقديرات الجيش إلى أنه على الرغم من تقدّمه في القتال في قطاع غزة، فإن حركة «حماس» لا تزال قادرة على إطلاق صواريخ من شمالي ووسط القطاع.

وأفادت «القناة 12» بأن الجيش بدأ المرحلة الثالثة في شمالي قطاع غزة على الرغم من عدم إعلانه رسمياً عن ذلك، وذكرت أن الجيش بدأ يغيّر شكل القتال في شمالي القطاع، وشرع بعمليات مداهمة تنفّذها قوات بأحجام مختلفة ضد أهداف محددة.

في الاثناء، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إسرائيل إلى اتباع نهج أقل حدة في حربها على قطاع غزة، لتفادي التسبب بالأذى لمزيد من الأبرياء. جاء ذلك في سلسلة تدوينات نشرتها، أمس، عبر منصة «X» في ختام اجتماعها مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي التقته فور وصولها إسرائيل في إطار جولة غير محددة المدة، تشمل أيضا فلسطين ومصر ولبنان. وقالت إنه يجب على إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين في غزة، دون التسبب في الأذى للعديد من الأبرياء.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أمس، إنه يتعين على دول «مجموعة السبع» أن تعمل على الحد من الخسائر البشرية بين المدنيين الفلسطينيين في غزة، والضغط على إسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية، مضيفاً أنه ناقش القضية مع نظيريه من بريطانيا وفرنسا. ونقلت الوزارة عن تاياني قوله في بيان إن «دول مجموعة السبع تعمل مع الحكومة الإسرائيلية لإيجاد مخرج سريع من المرحلة العسكرية»، وذلك مع بدء إيطاليا رئاستها لمجموعة السبع لمدة عام.

إسرائيل تغتال قيادياً بارزاً في «حزب الله»

استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة قائد ميداني بارز في حزب الله ببلدة «خربة سلم» جنوبي لبنان، مما أدى إلى مقتله وإصابة آخر كان برفقته.

وأعلن «حزب الله» مقتل القيادي وسام طويل في بلدة خربة سلم جنوب لبنان، وذلك بعد استهداف سيارته بمسيّرة إسرائيلية، وإصابة آخر كان برفقته.

وقال الحزب إنه نفذ عمليتين في موقعين إسرائيليين قبالة الحدود الجنوبية للبنان. وأضاف أنه استهدف موقع «رويسات العلم» الإسرائيلي في مزارع شبعا، وموقع «حدب البستان»، مؤكداً تحقيقه إصابات مباشرة، وأطلق صاروخاً مضاداً للدبابات من جنوب لبنان، وانفجر في مستوطنة كريات شمونا قرب الحدود اللبنانية، دون أن يؤدي إلى وقوع إصابات، في وقت شنت فيه إسرائيل غارات على محيط بلدة عيتا الشعب، وقصفت أمس مواقع عسكرية وبنية تحتية لـ«حزب الله» جنوبي لبنان، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية قصفت مجمعاً عسكرياً لـ«حزب الله» في منطقة قرية مارفين، وهاجمت منصة إطلاق صواريخ وبنية تحتية في منطقة قرية عيتا الشعب، وقصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات كفرشوبا والخيام والعديسة، في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه خلال اليوم الماضي، هاجمت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو منصة أُطلقت منها النار على مواقع شمال إسرائيل، كما هاجمت مروحية قتالية منطقة أطلق منها صاروخ مضاد للدبابات تجاه مستوطنات الشمال.

سكاي نيوز: تحت الأرض.. إسرائيل تكتشف موقعا "غير مسبوق" لحماس

عرض الجيش الإسرائيلي أمام مجموعة من الصحفيين، الإثنين، ما وصفه ناطق باسمه بأنه مجموعة من مصانع الأسلحة والأنفاق التي يستخدمها مقاتلو حماس في غزة لتصنيع الصواريخ.

وقاد جنود إسرائيليون جولة إعلامية في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، وأشاروا إلى أنّ ما بدا وكأنه مصانع إسمنت ومنشآت صناعية أخرى كانت تُستخدم في الواقع لتصنيع صواريخ وقذائف مخزّنة في أنفاق عميقة.

وداخل نفق كبير تتسلل أشعة الشمس إليه عبر فجوات في الجدار، أمسك الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري بما قال إنها صواعق لصواريخ قادرة على ضرب أهداف تبعد 100 كيلومتر، وهو نطاق يغطي معظم مساحة وسط إسرائيل وجنوبها.

وقال للصحفيين الذين كانوا حاضرين إن "هذا المصنع بُني على طريق صلاح الدين، وهو طريق رئيسي في غزة يُستخدم أيضاً لنقل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المحاصرة".

وقال الجيش في بيان أصدره لاحقا إنه "أكبر موقع لتصنيع الأسلحة يُكتشف منذ بداية الحرب".

وأشار البيان إلى أنّ بعض الممرات كان عمقها 30 متراً، فيما شكّلت الأنفاق شبكة تربط بين مقاتلي حماس في مختلف أنحاء غزة.

وكان مخيم البريج يضمّ أكثر من 45 ألف شخص قبل بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب بيانات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وتعهدت إسرائيل القضاء على حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واقتيد نحو 250 شخصا خلال الهجوم واحتُجزوا رهائن فيما أطلق سراح حوالى 100 منهم خلال هدنة لأسبوع أبرمت في نوفمبر.

وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر إلى مقتل 23084 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين.

"الفتيل يحمل بلد الصنع".. صورة تكشف مصدرا لأسلحة حماس

كشفت كوريا الجنوبية أن حركة حماس تستخدم أسلحة مصنعة في كوريا الشمالية، في حربها المستمرة منذ أشهر ضد إسرائيل.

وأظهرت صورة نشرتها وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية نقلا عن جهاز الاستخبارات الوطنية، قاذفة قنابل صاروخية مصنوعة في كوريا الشمالية من طراز "إف 7"، وكانت مفككة محفورة داخلها أحرف كورية.

وقال جهاز الاستخبارات الكورية الجنوبية: "يقع الفتيل الذي يحمل الأحرف الكورية في القسم الأوسط من صاروخ إف 7 الكوري الشمالي الصنع".

وكشف أنه يجمع أدلة على مبيعات أسلحة من كوريا الشمالية لحماس.

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الحديث استخدام حماس لأسلحة كورية شمالية، ففي أكتوبر الماضي قال خبراء إن مقاتلي الحركة ربما يستخدمون أسلحة كورية شمالية، بما في ذلك قذائف صاروخية "آر بي جي" من طراز "إف 7".

وسبق أن نفت بيونغيانغ تزويد حماس بأسلحتها، ووصفت التقارير بأنها "شائعة كاذبة لا أساس لها من تدبير الولايات المتحدة".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ذكرت في نوفمبر الماضي، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمر بدعم الفلسطينيين، في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت الصحيفة حينها إن هذا التقدير جاء وفقا لوكالة الاستخبارات في الدولة الجارة، كوريا الجنوبية.

إسرائيل تعلن عثورها على أكبر موقع لتصنيع الأسلحة بغزة

عثرت القوات الإسرائيلية على ما تقول إنه أكبر موقع لإنتاج الأسلحة تكتشفه حتى الآن في قطاع غزة ويضم ورشا تحت الأرض قالت إنها تستخدم لإنتاج صواريخ طويلة المدى قادرة على ضرب أهداف في شمال إسرائيل.

وقال الجيش إنه بالإضافة للصواريخ، تنتج الورش نسخا أو تعديلات من الذخائر القياسية مثل قذائف الهاون ويتم ربطها من خلال فتحات تحت الأرض بشبكة أنفاق تستخدم لنقل الأسلحة إلى الوحدات القتالية في أنحاء قطاع غزة.

وأخذ الجيش الإسرائيلي مجموعة من الصحفيين لزيارة الموقع يوم الإثنين في منطقة البريج وسط القطاع الساحلي الضيق الذي دمره القصف والقتال البري المستعر منذ أسابيع.
وتم تكديس مجموعة متنوعة من الأنابيب والمكونات المعدنية وأغلفة القذائف في منطقة ورشة عمل فوق الأرض، بينما في منطقة أخرى، أمكن رؤية رفوف معدنية طويلة عليها صواريخ مع مصعد يؤدي إلى أسفل حيث النفق.

وقال كبير المتحدثين العسكريين الأميرال دانيال هاغاري "من المصعد، يضعون الصواريخ في مكان آمن ثم تنزل إلى مناطق أخرى داخل نظام الأنفاق".

وأضاف "في مكان تصنع الصواريخ، وفي مكان آخر تطلقها"، حسبما نقلت "رويترز".

أنفاق حماس "سلاح الأسلحة" أمام إسرائيل برياً في غزة؟

وهذا الموقع هو الأحدث في سلسلة من الأنفاق الواسعة التي كشفها الجيش منذ غزو غزة والذي بدأ في أعقاب هجوم حركة "حماس" يوم السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن حماس تتعمد جعل مواقع البنية التحتية العسكرية بما في ذلك الأنفاق في مناطق مدنية من أجل زيادة صعوبة مهاجمتها، وتنفي حماس ذلك وتقول إن إسرائيل تهاجم أهدافا مدنية بشكل عشوائي.

وقُتل أكثر من 23 ألف فلسطيني في العملية الإسرائيلية وفقا لمسؤولي صحة فلسطينيين واضطر معظم سكان قطاع غزة وعددهم 2.3 مليون نسمة للنزوح من منازلهم إلى منطقة صغيرة في الجنوب.

شارك