حماس تعلن قتل وإصابة قوة إسرائيلية واستهداف 5 آليات جنوب قطاع غزة ... جنوب أفريقيا: إسرائيل لديها نية ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة

الخميس 11/يناير/2024 - 02:17 م
طباعة  حماس تعلن قتل وإصابة إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 يناير 2024.

جنوب أفريقيا: إسرائيل لديها نية ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة



اتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل "بنية الإبادة الجماعية" في اليوم الأول من جلسات الاستماع التي تعقدها محكمة العدل الدولية لنظر القضية التي رفعتها ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وقال تمبيكا نجكوكايتوبي المحامي لدى المحكمة العليا في جنوب أفريقيا "إسرائيل لديها نية إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة... وهذا واضح من الطريقة التي يتم بها تنفيذ هذا الهجوم العسكري".

وأضاف "متجذر في الاعتقاد بأن العدو ليس حماس فقط، بل هو جزء لا يتجزأ من نسيج الحياة الفلسطينية في غزة".

وفي شكوى تقع في 84 صفحة رفعت إلى محكمة العدل الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا، تحث جنوب إفريقيا القضاة على إصدار أمر عاجل لإسرائيل بـ"تعليق فوري لعملياتها العسكرية" في قطاع غزة.

وبدأت الجلسة قبل ظهر الخميس. واتهمت بريتوريا إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وقال وزير العدل في جنوب إفريقيا رونالد لامولا "لا يمكن لأي هجوم مسلّح على أراضي دولة مهما كانت خطورته (...) أن يقدّم أي تبرير لانتهاكات الاتفاقية".

وقالت محامية من وفد جنوب إفريقيا إلى المحكمة عادلة هاشم إن "الوضع بلغ حدا بات فيه خبراء يتوقعون أن يموت عدد أكبر من الناس جراء الجوع والمرض" منه جراء أفعال عسكرية مباشرة. وأضافت إن إسرائيل دفعت السكان في غزة "إلى حافة المجاعة".

وفي وقت سابق، قالت جنوب إفريقيا إنها "تدرك تمامًا حجم المسؤولية الخاص ببدء ملاحقات ضد إسرائيل لانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة".

وترى بريتوريا أن إسرائيل "أقدمت وتقدم وقد تستمر في الإقدام على أعمال إبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة".

"فظاعة وسخافة"
وردّ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بالقول "ليس هناك ما هو أكثر فظاعة وسخافة من هذا الإعلان".

وأضاف "سنمثل أمام محكمة العدل الدولية وسنقدّم بكل فخر قضيتنا في الدفاع عن النفس (...) بموجب القانون الإنساني الدولي".

ونوّه إلى أن الجيش الإسرائيلي "يفعل كلّ ما في وسعه في ظروف معقدة جدًا في الميدان لضمان عدم حدوث أي عواقب غير مقصودة أو خسائر في صفوف المدنيين".

وسيتحدث ممثلون من البلدين في جلسات استماع يومَي الخميس والجمعة. وكونه إجراء طارئا، يمكن أن تُصدر محكمة العدل الدولية حكمها في غضون أسابيع قليلة.

بريطانيا: سنتخذ إجراءات في البحر الأحمر لحماية الاقتصاد العالمي


صعّد الحوثيون هجماتهم، ضد السفن في مضيق «باب المندب» بالبحر الأحمر، أمس، إلى حد وصفته لندن بأنه «أكبر هجوم» منذ اندلاع «حرب غزة». وزعمت ميليشيات الحوثي أن الهجوم استهدف «سفينة أمريكية كانت تقدّم الدعم» لإسرائيل، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

فيما أسقطت القوات الأمريكية والبريطانية أكثر من 20 مسيّرة وصاروخاً فوق البحر الأحمر أطلقها الحوثيون في اليمن، بحسب ما أعلن الجيش الأمريكي.

وأكد وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، أن المدمرة البريطانية «إتش إم إس دايموند»، تدخلت بإطلاق مدافعها وصواريخ «سي فايبر» بعدما اتجهت المسيّرات «نحوها ونحو سفن تجارية في المنطقة»، مضيفاً، إنها نجحت «إلى جانب السفن الحربية الأمريكية، في صد أكبر هجوم للحوثيين» في البحر الأحمر.

وقال شابس، في بيان، «أوضحت المملكة المتحدة وحلفاؤها أن الهجمات المخالفة للقانون غير مقبولة على الإطلاق، وإذا استمرت فإن الحوثيين سيتحملون العواقب، سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح الأبرياء والاقتصاد العالمي».

وفي تصريح لاحق، قال شابس لـ«سكاي نيوز»: «طفح الكيل.. يجب أن نكون واضحين مع الحوثيين بأن هذا يجب أن يتوقف، وهذه هي رسالتي البسيطة لهم اليوم: تابعوا بعناية ما سيحدث».

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، أن الحوثيين نفذوا «هجوماً معقداً» بمسيّرات مصممة للهجوم في اتجاه واحد، وصواريخ «كروز» مضادة للسفن، وصاروخ باليستي مضاد للسفن، من الداخل اليمني، باتجاه الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر.

من جهتهم، عدّ الحوثيون الهجوم رداً أولياً على تدمير القوات الأمريكية 3 زوارق حربية، على متنها 10 عناصر تابعة لهم، لدى اقترابها من إحدى المدمرات الأمريكية قبالة سواحل الحديدة.

تعنّت مستمر

في الغضون، أعاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، التذكير بالتعنت المستمر للحوثيين، إزاء مساعي السلام، ورفضهم كافة المبادرات لدفع رواتب موظفي القطاع العام، واستمرار انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان، وتصعيدهم الحربي على مختلف الجبهات، فضلاً عن هجماتهم على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

واستعرض العليمي، خلال لقائه مبعوث الولايات المتحدة، تيموثي ليندركينغ، والسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفين فايغن، مستجدات الوضع اليمني، والمساعي الأممية لإطلاق عملية سياسية شاملة، تضمن إنهاء الانقلاب.

واستعادة مؤسسات الدولة، بناءً على الجهود العُمانية السعودية، مجدداً التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية، بنهج السلام الشامل والعادل، ودعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، بهدف إنهاء المعاناة الإنسانية في البلاد.

كما أعاد العليمي التذكير بالموقف اليمني المنفتح على كافة المبادرات من أجل وقف الحرب، وإحياء مسار السلام، القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً، وإقليمياً، ودولياً، وفق تعبيره.

قصف إسرائيلي عنيف على وسط وجنوب قطاع غزة



كثفت إسرائيل، أمس، في اليوم 96 من الحرب على قطاع غزة، من عملياتها وقصفها، بالرغم من حديثها عن سحب عدد من قواتها، وتقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين مع بدء المرحلة الثالثة من الحرب، فيما أوعزت وزارة الصحة الإسرائيلية مستشفياتها الانتقال لحالة الطوارئ تحسباً لاندلاع حرب واسعة.

وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في حي السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعدما قصف منزلاً لفلسطينيين، ما أوقع 40 قتيلاً، بينهم أطفال، فيما سقط عشرات القتلى بقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى ومحيطه وسط القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة مقتل 147 فلسطينياً جرّاء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي العدد، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 23 ألفاً و357 قتيلاً.

وقالت إذاعة «صوت فلسطين»، إن العشرات من القتلى والجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي قرب مستشفى شهداء الأقصى بوسط القطاع. فيما سقط 38 قتيلاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، في قصف مدفعي استهدف مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع. وقبل يومين، قالت وزارة الصحة، إن مستشفى شهداء الأقصى «تحت التهديد والاستهداف المباشر من المسيرات الإسرائيلية».

وأضافت: «إسرائيل تقوم بإرهاب المرضى والطواقم الطبية داخل المستشفى، من خلال المسيرات التي تطلق نيرانها بكثافة تجاه الأقسام والساحات». وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي «يحاول إخراج المستشفى عن الخدمة، الذي سيعد حكماً بالإعدام على آلاف الجرحى والمرضى».

في الأثناء، أفاد شهود بأن عشرات الغارات الجوية والقنابل الارتجاجية والزلزالية، دمرت مربعات سكنية في مدينة خانيونس، وهدمت عشرات المباني على ساكنيها، ودمرت عشرات المحال في خانيونس، والبريج، والمغازي، وجباليا.

وقال الشهود، إن قوات إسرائيلية شنت قصفاً مدفعياً عنيفاً على الأحياء والحارات الشرقية والجنوبية لمدينة خانيونس، تسبب في تفجير عشرات المباني والمنازل، مشيرين إلى وقوع اشتباكات عنيفة، في جورة اللوت، وحي المنارة، ووسط خانيونس، وسط سماع أصوات انفجارات ضخمة في مدخل مخيم خان يونس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 17 ضابطاً وجندياً في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية بعد يوم من مقتل ضابط احتياط خلال معارك جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 192 منذ بداية العملية البرية.

من جهة أخرى، أصدر مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، موشي بار سيمان طوف، تعليمات لجميع المستشفيات في إسرائيل، «لتكون قادرة على التحول إلى وضع الطوارئ في غضون 24 ساعة من مطالبتها بذلك».

جاء ذلك بحسب ما أفادت هيئة البثّ الإسرائيلية «كان 11»، التي أشارت إلى أن الوزارة أوعزت المشافي «بالاستعداد لاستقبال آلاف الضحايا»؛ كما أوعزت لمشافي شمالي البلاد، خاصة مشفيي «زيف» في صفد، ومركز «الجليل» الطبي في نهاريا؛ الاستعداد لوضع يكون المشفى فيه دون إمدادات من المعدات والأدوية والغذاء، لعدة أيام.

حماس تعلن قتل وإصابة قوة إسرائيلية واستهداف 5 آليات جنوب قطاع غزة



أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، قتل وإصابة قوة إسرائيلية واستهداف خمس آليات جنوب قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام، في منشورات منفصلة أوردتها وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا عبر منصة "إكس" اليوم إن عناصرها تمكنت من استهداف قوة إسرائيلية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد "رعدية" وأوقعوها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

 وأشارت إلى استهداف وتدمير أربع آليات وجرافة إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" وعبوات الشواظ المضادة للدروع شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة واشتعال النيران في إحداها.

وكشفت عن قيام مقاتليها مع "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بـ "استهداف غرفة قيادة إسرائيلية شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل".

إسرائيل وجنوب أفريقيا تتواجهان أمام محكمة العدل في قضية غزة



تقف جنوب أفريقيا في مواجهة إسرائيل أمام أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس حيث سيستمع القضاة للدعوى المقامة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة مع طلب بالوقف العاجل للحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل.

وستعقد محكمة العدل الدولية في لاهاي، المعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، جلسات استماع على مدى يومين في قضية رفعت في نهاية شهر ديسمبر وتتهم إسرائيل بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية المتعلقة بالإبادة الجماعية لعام 1948.

ووصفت إسرائيل القضية برمتها بأنها سخيفة واتهمت بريتوريا بلعب دور "محامي الشيطان" لصالح حركة (حماس) التي تشن حربا ضدها في غزة.

وجنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، التي تلزمهما بعدم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وكذلك منعها والمعاقبة عليها. وتعرّف المعاهدة الإبادة الجماعية بأنها "الأفعال المرتكبة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لمجموعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية".

وطلبت جنوب أفريقيا من المحكمة أن تأمر بسلسلة من التدابير العاجلة لا سيما تعليق العمليات العسكرية في غزة أثناء نظر المحكمة للقضية، وهو الأمر الذي قد يستغرق سنوات.

وشنت القوات الإسرائيلية هجومها بعد أن نفذ مقاتلون من قطاع غزة الذي تديره حماس هجوما عبر الحدود في السابع من أكتوبر والذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وخطف 240 آخرين.

ومنذ ذلك الحين، تسبب الهجوم في تدمير جزء كبير من قطاع غزة المكتظ بالسكان ونزوح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ولو لمرة واحدة على الأقل، مما تسبب في كارثة إنسانية.

ولطالما دافعت جنوب أفريقيا بعد حقبة الفصل العنصري عن القضية الفلسطينية، وهي العلاقة التي تشكلت عندما رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات بنضال المؤتمر الوطني الأفريقي ضد حكم الأقلية البيضاء.

وفي نوفمبر، أيد ما أصبح حاليا حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم مقترحا في برلمان جنوب أفريقيا بتعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل إلى أن توافق على وقف إطلاق النار في غزة.

وأشارت جنوب أفريقيا في أوراق القضية إلى عدم قيام إسرائيل بتوفير الغذاء والماء والدواء وغيرها من المساعدات الإنسانية الأساسية للقطاع الفلسطيني.

كما تشير الأوراق إلى حملة القصف المستمرة التي أدت لمقتل أكثر من 23 ألف شخص وفقا لبيانات السلطات الصحية في غزة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي قبيل جلسات الاستماع إن إسرائيل "لا تزال ملتزمة بالقانون الدولي وتعمل وفقا له" مؤكدا أن جميع الأعمال العسكرية موجهة ضد حماس.

ومن المتوقع صدور قرار بشأن التدابير العاجلة في وقت لاحق من هذا الشهر. ولن تصدر المحكمة قرارها في الوقت الراهن بشأن مزاعم الإبادة الجماعية لأنها ستحكم فقط على تلك الجزئية في حكمها النهائي الذي من المحتمل صدروه بعد عدة سنوات. وقرارات محكمة العدل الدولية نهائية وغير قابلة للاستئناف لكن ليس لدى المحكمة آلية لتنفيذها.

شارك