100 يوم.. حصاد الحرب في غزة/مصر تنفي التنسيق مع إسرائيل بشأن تدابير أمنية جديدة في محور فيلادلفيا/الخارجية السودانية تستنكر دعوة حميدتي لقمة "إيغاد" الطارئة

الأحد 14/يناير/2024 - 10:45 ص
طباعة 100 يوم.. حصاد الحرب إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 يناير 2024.

رويترز: 100 يوم.. حصاد الحرب في غزة

مئة يوم مرت على الحرب الدائرة بين إسرائيل و"حماس" في غزة والتي انطلقت شرارتها عندما هاجم مسلحون من حماس بلدات في جنوب إسرائيل، ما أطلق حملة عسكرية إسرائيلية عنيفة سقط فيها ما يقرب من 24 ألف قتيل فلسطيني.

وفيما يلي تسلسل زمني للحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

* 7 أكتوبر 2023:

اقتحم مسلحون من حماس جنوب إسرائيل انطلاقاً من غزة وهاجموا بلدات مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 من الرهائن واقتيادهم إلى غزة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل في حالة حرب وأعلن بدء غارات جوية انتقامية على قطاع غزة المكتظ بالسكان، إلى جانب حصار كامل للقطاع الساحلي الواقع بين إسرائيل ومصر.

* 8 أكتوبر:

بدأ حزب الله اللبناني، عملية قصف عبر الحدود ضد إسرائيل قال إنها ستستمر طوال الحرب، ما أدى إلى قصف إسرائيلي مضاد.

* 13 أكتوبر:

إسرائيل تطلب من سكان مدينة غزة التي يعيش فيها أكثر من مليون نسمة من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، الإخلاء والتحرك جنوبا. اتخذت إسرائيل على مدار الأسابيع التالية إجراءات لإخلاء الشمال بأكمله.

يفر مئات الآلاف من سكان غزة من منازلهم لتبدأ عملية من شأنها أن تؤدي قريبا إلى تهجير جميع سكان قطاع غزة تقريبا مع اضطرار الأسر في كثير من الأحيان إلى الفرار عدة مرات مع تقدم القوات الإسرائيلية.

* 17 أكتوبر:

انفجار في المستشفى الأهلي العربي المعمداني في مدينة غزة يثير غضبا في العالم العربي. ويقول الفلسطينيون إن المئات قتلوا جراء الانفجار الناجم عن غارة جوية إسرائيلية في حين تقول إسرائيل إن سبب الانفجار هو صاروخ فلسطيني أخطأ هدفه، وهي رواية أيدتها واشنطن في وقت لاحق.

الانفجار ألقى بظلاله على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة في اليوم التالي حيث ألغيت قمته المقررة مع عدد من الزعماء العرب. وفي إسرائيل، يقدم بايدن الدعم الكامل لحقها في الدفاع عن نفسها، لكنه يطلب من الإسرائيليين أيضا ألا يعميهم غضبهم.

* 19 أكتوبر:

سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية تعترض صواريخ وطائرات مسيرة أُطلقت من اليمن فوق البحر الأحمر صوب إسرائيل. تواصل جماعة الحوثي اليمنية، هجمات متفرقة طويلة المدى على إسرائيل وضد عمليات الشحن في البحر الأحمر فيما يوصف بالتضامن مع غزة.

* 21 أكتوبر:

السماح لشاحنات المساعدات بالعبور من معبر رفح الحدودي من مصر إلى غزة بعد أيام من الجدل الدبلوماسي. ولم يكن هذا سوى نزر يسير مما هو مطلوب في غزة، حيث ينفد الغذاء والمياه والأدوية والوقود. وتستمر الجهود الرامية لتأمين ما يكفي من إمدادات في ظل الحصار الإسرائيلي وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.

* 27 أكتوبر:

بعد أسبوع من توغلات محدودة، شنت إسرائيل هجوما بريا واسع النطاق في غزة، بدأ بهجوم على الشمال وتعهد بإطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على حماس.

* 31 أكتوبر:

مقتل 15 جنديا إسرائيليا في القتال في غزة، وهي أكبر خسارة يتكبدها الجيش في يوم واحد خلال الحرب.

* أول نوفمبر:

بدء عمليات الإجلاء من غزة عبر معبر رفح لنحو 7000 من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وعائلاتهم والأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل. ولا تزال الغالبية العظمى من سكان غزة غير قادرة على الخروج من القطاع.

* 9 نوفمبر:

إسرائيل تقول إن طائرة مسيرة أطلقت من الأراضي السورية أصابت مدينة إيلات الجنوبية. وفي اليوم التالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم الميليشيا المسؤولة. ولاحقا تقول إسرائيل إن سوريا من بين الجبهات الجديدة في الحرب الآخذة في الاتساع في غزة.

15 نوفمبر:

دخلت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، بعد حصار دام عدة أيام قال الطاقم الطبي إنه تسبب في وفاة مرضى وأطفال حديثي الولادة بسبب نقص الكهرباء والإمدادات. ويقول الإسرائيليون إن المستشفى استخدم لإخفاء مقر تحت الأرض لمقاتلي حماس، وهو ما ينفيه العاملون. وفي وقت لاحق، اصطحب الجيش وسائل الإعلام في جولة داخل أحد الأنفاق هناك. وفي غضون بضعة أسابيع أخرى خرجت جميع المستشفيات التي تخدم النصف الشمالي من غزة عن الخدمة.

* 21 نوفمبر:

إسرائيل وحماس تعلنان الهدنة الأولى في الحرب: اتفاق على وقف القتال لمدة أربعة أيام لتبادل نساء وأطفال من الرهائن المحتجزين في غزة مقابل نساء وأطفال تحتجزهم إسرائيل أو تسجنهم لأسباب أمنية، والسماح بدخول المزيد من المساعدات.

وتم تمديد وقف إطلاق النار لمدة أسبوع وإطلاق سراح 105 من الرهائن وحوالي 240 سجينا فلسطينيا، قبل أن ينهار وتستأنف الحرب في الأول من ديسمبر كانون الأول.

* 4 ديسمبر:

بعد أيام من انتهاء الهدنة، شنت القوات الإسرائيلية أول هجوم بري كبير لها في جنوب غزة، على مشارف المدينة الجنوبية الرئيسية، خان يونس. تقول منظمات دولية إن المرحلة التالية من الحرب، والتي ستوسع نطاق الحملة العسكرية من الشمال إلى طول القطاع بالكامل بما في ذلك المناطق التي تؤوي بالفعل مئات الآلاف من النازحين، ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.

* 12 ديسمبر:

قال بايدن إن "القصف العشوائي" الذي تقوم به إسرائيل على غزة يجعلها تفقد الدعم الدولي، في تحول واضح في خطاب الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل. وخلال الأسابيع التالية، يقوم العديد من كبار المسؤولين الأمريكيين بزيارة إسرائيل لحثها على بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين، وتقليص نطاق الحرب، والتحول إلى حملة تستهدف على وجه الخصوص قادة حماس.

* 15 ديسمبر:

القوات الإسرائيلية تقتل بالخطأ ثلاثة رهائن في غزة. أدى الحادث إلى بعض الانتقادات العلنية لمسار الحرب داخل إسرائيل، على الرغم من أن الحملة لا تزال تحظى بدعم داخلي واسع النطاق.

* 22 ديسمبر:

المقاومة الإسلامية في العراق، وهي فصائل مدعومة من إيران، تعلن أنها شنت هجوما بعيد المدى على إسرائيل. ولم تعلن إسرائيل عن أي تأثير. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي لاحقا إن العراق من بين الجبهات الإقليمية التي توسعت إليها الحرب في غزة.

* 26 ديسمبر:

شنت القوات الإسرائيلية هجوما بريا كبيرا على مناطق في وسط قطاع غزة، في أعقاب حملة من الغارات الجوية أدت مرة أخرى إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص، معظمهم نزحوا بالفعل.

* 1 يناير 2024:

تشير إسرائيل إلى أنها ستبدأ في سحب بعض قواتها من غزة في مرحلة جديدة أكثر استهدافا من حملتها التي تقول إنها ستستمر لعدة أشهر. ويقول المسؤولون إن هذا التحول في التكتيكات سيبدأ في شمال غزة، بينما يستمر القتال العنيف في المناطق الجنوبية.

* 11 يناير:

شنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأمريكية والبريطانية عشرات الغارات الجوية في جميع أنحاء اليمن ردا على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر. وتنفذ الولايات المتحدة ضربة أخرى في اليمن في اليوم التالي. ويقول الحوثيون إن خمسة من مقاتليهم قتلوا في الضربات الأولية، وإنهم سينتقمون ويواصلون هجماتهم على السفن.

* 11 يناير: تستمع محكمة العدل الدولية إلى البيانات الافتتاحية في قضية تتهم فيها جنوب إفريقيا إسرائيل بارتكاب حملة إبادة جماعية تقودها الدولة ضد السكان الفلسطينيين. وتنفي إسرائيل هذا الاتهام.

مقتل 4 فلسطينيين في الضفة

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت ثلاثة فلسطينيين كانوا يحاولون اقتحام مستوطنة في الضفة الغربية أثناء ليل الجمعة السبت وفق الرواية الإسرائيلية في حين وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن اثنين من بين القتلى يبلغان من العمر 16 عاماً، ويبلغ الثالث 19 عاماً.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن جندياً أصيب في تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين أثناء اختراقهم السياج الخارجي لمستوطنة أدورا القريبة من مدينة الخليل الفلسطينية.

وفي حادث منفصل، لقي شاب فلسطيني يبلغ 19 عاماً حتفه بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، بحسب «وفا».

واعتقلت القوات الإسرائيلية، أمس، ستة فلسطينيين من وسط مدينة بيت لحم بالضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية إن الاعتقالات شملت طفلاً (17 عاماً)، وأربعة أشقاء بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت فلسطينياً واستولت على دراجته النارية بعد دهم وتفتيش منزله، كما داهمت تلك القوات منازل أربعة أسرى وفتشتها في منطقة واد شاهين في بيت لحم.

وتصاعدت أعمال العنف بالضفة الغربية في ظل المداهمات الإسرائيلية والاشتباكات المتكررة. وكان العنف في الضفة الغربية يشهد تصاعداً بالفعل قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة.

نتانياهو يكشف الموقف الحالي من السيطرة عسكرياً على محور فيلادلفيا

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الموقف الحالي من سيطرة إسرائيل عسكرياً على محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وأوضح نتانياهو، اليوم، أن إسرائيل لم تتخذ قراراً بعد بخصوص سيطرة عسكرية محتملة على محور فيلادلفيا، مؤكداً أن غلق المنطقة الحدودية لعزل «حماس» أحد أهداف الحرب الجارية في غزة.

وقال إن «هناك عدداً من الخيارات» تشمل نقل قوات إلى فيلادلفيا، مضيفاً: «لقد بحثنا هذه (الخيارات)، ولم نتخذ قراراً بعد».

كان مصدر مصري مسؤول قد نفى، اليوم، ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن وجود تنسيق مصري إسرائيلي بشأن تدابير أمنية جديدة على محور فيلادلفيا، وذلك وفقاً لقناة «القاهرة» الإخبارية المصرية.

ويمتد محور صلاح الدين (فيلادلفيا) من البحر المتوسط شمالاً حتى معبر كرم أبو سالم جنوباً، بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، التي تبلغ نحو 14 كيلومتراً.

وتشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي خلَّفت مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني وآلاف المفقودين.

د ب أ: برلمان العراق يخفق في انتخاب رئيسه الجديد

أخفق البرلمان العراقي، بعد منتصف ليل السبت /الأحد، في حسم تسمية رئيس جديد للبرلمان العراقي بعد جلسة مسائية استمرت عدة ساعات.

وذكرت الدائرة الإعلامية في البرلمان العراقي أن البرلمان العراقي خاض، مساء أمس، جولة أولى لانتخاب رئيس جديد للبرلمان، بحضور 314 نائباً من أصل 329 من نواب البرلمان، حيث تنافس على المنصب 6 مرشحين، حقق اثنان منهم، وهما النائب شعلان الكريم وسالم العيساوي، أعلى الأصوات.

وأوضحت مصادر في البرلمان العراقي أن نواب البرلمان لم يتمكنوا من إتمام عقد جولة تصويت ثانية لحسم التنافس بين الفائزين الاثنين، بعد أن دخلت جميع الكتل في البرلمان في اجتماعات ثنائية لبلورة موقف موحد بشأن استكمال المضي بعملية التصويت هذه الليلة من عدمها.

وأعلنت الدائرة الإعلامية في البرلمان العراقي أن البرلمان رفع الجلسة إلى إشعار آخر.

مصر تنفي التنسيق مع إسرائيل بشأن تدابير أمنية جديدة في محور فيلادلفيا

نفى مصدر مصري مسؤول، اليوم السبت، ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن وجود تنسيق مصري إسرائيلي، بشأن تدابير أمنية جديدة على محور فيلادلفيا، وفقا لقناة "القاهرة" الإخبارية المصرية.

ويمتد محور صلاح الدين "فيلادلفيا"، من البحر المتوسط شمالًا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبًا، بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، التي تبلغ نحو 14 كيلومترًا.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي خلفت مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني وآلاف المفقودين.

سكاي نيوز: قائد الجيش الإسرائيلي يتحدث عن أهم أهداف "حرب غزة"

اعتبر قائد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن بلاده تشن حربا "عادلة" في قطاع غزة ضد حركة حماس للدفاع عن "حقها في العيش بأمان"، مضيفا أن هذه "الحرب ستستمر لفترة طويلة".

وقال هيرتسي هليفي في تصريح متلفز: "من المهم أن نتذكر أننا نخوض حربا أكثر عدلا من أي حرب أخرى، حرب بدأها عدو متعطش للدماء، قتل أبرياء بطريقة غير إنسانية. نحن لا ننسى، لن ننسى وسنستمر في ذكر ذلك، حتى لأولئك الذين يحاولون الإنكار".

وأضاف الجنرال أنه "تمت الموافقة السبت على خطط لمواصلة القتال وزيادة الضغط العسكري على حماس" الذي "مكن لوحده من إعادة العديد من الرهائن".
ولفت: "غدا ذكرى مرور 100 يوم على بداية الحرب. 100 يوم لا يزال فيها الرهائن محتجزين في غزة على أيدي إرهابيي حماس القساة".

وتابع: "نحن نعمل بكل الوسائل، في أغلب الوقت سرا، لإعادتهم وسنستمر في ذلك حتى عودتهم".

وشدد هليفي على أنه "لتحقيق نتائج فعلية، يجب علينا أن نواصل العمل في أرض العدو وألا نسمح لأنفسنا بالانجرار إلى وقف لإطلاق النار من الواضح أنه لن يحقق لنا أي نتائج".

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن نحو 250 آخرين احتجزوا رهائن، لا يزال 132 منهم في غزة، ويعتقد أن 25 منهم لقوا حتفهم.

الخارجية السودانية تستنكر دعوة حميدتي لقمة "إيغاد" الطارئة

اتهمت الخارجية السودانية الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في إفريقيا "إيغاد" بالتحول إلى "أداة للتآمر على السودان وشعبه"، وانتقدت في بيان لها الهيئة لدعوتها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" لحضور القمة التي تعتزم عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا يوم الخميس الثامن عشر من يناير.

وقال بيان الخارجية السودانية إن الخيارات مفتوحة بعد دعوة حميدتي لحضور للقمة، مضيفا "هذه السابقة المشينة لن تؤدي فقط إلى تدمير مصداقية إيغاد كمنظمة إقليمية، لأنها لا تحترم وثائقها ونظمها الأساسية وتعمل على تقويض سيادة الدول الأعضاء".

‏وفي ذات السياق؛ قالت الحكومة السودانية في بيان منفصل صادر عن مجلس السيادة إنه لا داعي للقمة الجديدة التي تعتزم "إيغاد" عقدها الخميس ما لم يتم تنفيذ مخرجات القمة السابقة التي انعقدت في التاسع من ديسمبر في جيبوتي، رغم إعلان الخارجية السودانية رفضها في حينها.


وأوضح البيان: "ظللنا نتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود الإيغاد في الوصول إلى سلام في السودان إلا أن إيغاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي".

وكانت قمة جيبوتي قد أقرّت عقد لقاء بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحميدتي في الثامن والعشرين من ديسمبر لمناقشة سبل الحرب المستمرة بينهما منذ منتصف أبريل، لكنها أعلنت لاحقا عن تأجيل اللقاء بسبب عزمها توسيع المشاركة وإتاحة الفرصة لرؤساء الدول الأعضاء وممثلي المجتمع الدولي لحضور اللقاء وهو ما لم يكن ممكنا في ذلك التوقيت بسبب عطلات نهاية العام.

وقبل تأجيل الاجتماع كانت الخارجية السودانية قد رفضت مخرجات قمة جيبوتي، وقالت في بيان إن "بيان سكرتارية الإيغاد لا يعبّر عن ما خرجت به القمة، ولا يعتبر وثيقة قانونية".

وطالبت الخارجية السودانية بحذف بعض فقرات البيان وتصحيح موافقة البرهان على لقاء قائد الدعم السريع لأنه "اشترط وقف دائم لإطلاق النار وخروج القوات من الخرطوم".

ووجدت مخرجات قمة جيبوتي دعما قويا من المجتمع الدولي بعد أن أكدت على دعم منبر جدة وخريطة الحل الإفريقية المكونة من 6 نقاط والتي تشمل:

• وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح.
• إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم.
• نشر قوات إفريقية لحراسة المؤسسات الإستراتيجية في العاصمة.
• معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب.
• إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة.
• البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.

وتأتي هذه التطورات بعد نحو أسبوع من إعلان البرهان قطع الطريق أمام إمكانية التفاوض المباشر مع قائد قوات الدعم السريع حيث قال في كلمة أمام مجموعة من جنود الجيش في منطقة جبيت العسكرية في شرق السودان إنه لن يتفاوض معه.

وفي الجانب الآخر أعلن حميدتي قبوله دعوة الإيغاد، مجددا التزامه بمخرجات الهيئة والتفاوض مع البرهان من أجل وقف الحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص وتشريد نحو 7 ملايين من بيوتهم.

غارات تركية تدمر أهدافا للأكراد شمالي سوريا والعراق

أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، أن الجيش شن غارات جوية شمالي سوريا والعراق.

وقال الجيش إن غاراته دمرت 25 هدفا للمسلحين الأكراد.

وأضافت الوزارة في بيان أن العمليات نفذت في شمال سوريا ومناطق متينا وهاكورك وقنديل بشمال العراق.
وذكرت أن القوات التركية "حيدت" الكثير من المسلحين، في غارات جوية أسفرت أيضا عن تدمير 25 هدفا عبارة عن كهوف وملاجئ ومستودعات.

ولقي 9 جنود أتراك حتفهم في اشتباك، الجمعة، مع أعضاء من حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة تنظيما إرهابيا.

شارك