واشنطن تطالب بحماية المدنيين وتأسف لقصف ملجأ أممي في غزة / الجيش الصومالي يحرر مواقع عديدة وسط البلاد /حكومة الدبيبة تنخرط في الحوار الوطني حول الانتخابات الليبية

الجمعة 26/يناير/2024 - 10:10 ص
طباعة واشنطن تطالب بحماية إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 يناير 2024.

الاتحاد: واشنطن تطالب بحماية المدنيين وتأسف لقصف ملجأ أممي في غزة

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن الجيش الإسرائيلي أمر النازحين في ملجأ أممي، تعرض لقصف مدفعي، بالمغادرة، فيما جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعواته لإسرائيل لحماية المدنيين، بعد القصف الذي طال الملجأ وأدانته واشنطن.
وأكدت متحدثة باسم «الأونروا» شهادات نازحين في المركز، قالوا إن الجيش الإسرائيلي أمهلهم حتى الخامسة من بعد ظهر الجمعة للمغادرة.
وقالت النازحة أمل لبد: «أخبرونا أن علينا إخلاء المقر قبل مساء الجمعة».
وأضافت: «نادى الجيش المسؤولة في الأونروا عبر مكبرات الصوت، ذهبت إليهم بجانب الدبابة وأخبروها بإبلاغنا بإخلاء المكان قبل الخامسة الجمعة».
واستدركت: «لا نعرف أين سنذهب، وماذا سنحمل معنا من أغراض».
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب فرانس برس التعليق.
وكان مسؤول رفيع في الأمم المتحدة أعلن، أمس، ارتفاع عدد القتلى جراء القصف المدفعي على مركز الإيواء والواقع في خان يونس إلى 12 قتيلاً.
وقال مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، في قطاع غزة توماس وايت في بيان: «تم تأكيد مقتل 12 شخصاً، وإصابة أكثر من 75 آخرين، 15 منهم في حالة حرجة».
وبحسب وايت، فإن قذيفتي دبابتين سقطتا، أمس الأول، على ملجأ للأمم المتحدة في خان يونس حيث لجأ آلاف النازحين الفلسطينيين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه يجري «مراجعة شاملة لعمليات القوات في المنطقة».
وأعربت الولايات المتحدة عن أسفها، قائلة: «يجب حماية المدنيين ويجب احترام طبيعة الحماية لمنشآت الأمم المتحدة».
وقال بلينكن للصحافيين، خلال زيارته أنغولا، إنّ ملجأ الأمم المتحدة «أساسي ويجب حمايته».  وأضاف: «جدّدنا تأكيد ذلك لحكومة إسرائيل، وأفهم أنهم يحققون في هذا الحادث، كما يجب وكما هو مناسب»، من دون أن يشير إلى مستوى المحادثات التي جرت مع الجانب الإسرائيلي في هذا الشأن.
وأشاد بلينكن بجهود «الأونروا»، «في مساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها». وقال إنّ «العمل الذي تؤدّيه الأمم المتحدة في غزة ينقذ الأرواح بكلّ معنى الكلمة، ولا يستطيع أي طرف آخر القيام به، ولا أحد يقوم به».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه «حاصر» خانيونس، ودعا السكان إلى التوجه جنوباً إلى رفح على الحدود مع مصر، لكن المعارك تجعل الانتقال خطيراً إلى هذه المنطقة، حيث يحتشد القسم الأكبر من النازحين جراء الحرب وعددهم 1.7 مليون فلسطيني.
وفي أوروبا، أعلنت روما أن مئة طفل فلسطيني مصابين في غزة سيعالجون في مستشفيات إيطالية، فيما ذكرت باريس أن سبعة أطفال مصابين وصلوا إلى فرنسا للعلاج. ويستمر تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني، فيما تجري نقاشات في القاهرة حول هدنة جديدة محتملة.
وتجري حالياً جهود وساطة للتوصل إلى هدنة جديدة في غزة، تكون أطول من السابقة وتتيح الإفراج عن رهائن وأسرى فلسطينيين، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وعلى وقع الحرب في غزة تتزايد مخاطر اتساع رقعة النزاع، ولا سيما على الحدود اللبنانية التي تشهد تبادل إطلاق نار يومياً.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بتعرض أطراف عدد من القرى والبلدات الحدودية لقصف مدفعي وضربات إسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه شن عمليات في مدن وقرى عديدة في الضفة الغربية المحتلة حيث قتل فلسطيني وتم اعتقال 16 شخصاً.

العراق وأميركا يتفقان على جدولة انسحاب قوات التحالف الدولي

أعلن العراق توصله لاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية لصياغة جدول زمني يحدد وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق.
وأوضحت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها أمس، أن الاتفاق يتضمن الخفض التدريجي لمستشاري التحالف وإنهاء المهمة العسكرية له ضد تنظيم «داعش» الإرهابي والانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف تتسق مع رؤية الحكومة العراقية.
وأكد البيان التزام العراق بسلامة مستشاري التحالف الدولي في العراق أثناء مدة التفاوض ومنع التصعيد، وأن الحكومة العراقية، إذ ترحب بهذا الاتفاق، فإنها تعده جزءاً من وفائها بتأدية البرنامج الحكومي والتعهدات التي التزمت بها أمام الشعب العراقي.
وكانت مصادر عراقية مطلعة قد أكدت في وقت سابق أمس، أن مهمة التحالف الدولي ستتحول إلى علاقات ثنائية مع بدء عمل اللجنة العسكرية العليا.
وقالت المصادر في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن اللجنة العسكرية من الجانب العراقي التي أمر رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بتشكيلها ستبدأ عملها الميداني والفعلي خلال الأسابيع القليلة القادمة وبالاتفاق مع التحالف الدولي بعد تسمية ممثلي الأخير.
وبينت المصادر أن «السوداني عقد اجتماعاً مهماً مع المجلس الوزاري للأمن الوطني تمت من خلاله تحديد مهمات اللجنة بحسب مقتضيات الحال على الأرض وبما يخدم مصلحة الطرفين».
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد تسلمت رسالة من واشنطن نقلتها السفيرة الأميركية في بغداد، آلينا رومانسكي، وبحسب المصادر، فإن الرسالة تحمل تفاصيل العلاقات الثنائية بين التحالف الدولي والعراق وفقاً للمستجدات الأمنية الراهنة.
وذكرت الخارجية العراقية أنه جرى تسلم رسالة مهمة، وأن رئيس الوزراء سيدرسها بعناية، من دون الخوض في تفاصيل.
وتعرضت القوات الأميركية في سوريا والعراق لنحو 150 هجوماً، فيما شنت الولايات المتحدة سلسلة من الغارات للرد على ما تتعرض له وكان آخرها، الثلاثاء.
وحمل العنف المتصاعد، رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، للدعوة إلى سرعة خروج قوات التحالف عبر المفاوضات، وهي عملية كانت على وشك الانطلاق العام الماضي.
من جانب آخر، ثمن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال لقائه أمس، وزير الشُؤُون الخارجيَّة والاتحاد الأوروبيّ والتعاون الإسبانيّ خوسيه مانويل، دور إسبانيا كعضو في التحالف الدولي والجنود الإسبان في الحرب على «داعش»، كذلك دورها في بعثة «الناتو» ومساعدة القوات العراقية في مجال التدريب والاستشارة.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، على أهمية تعزيز الأمن في عموم البلاد لما يشكله من ضرورة تمكّن الحكومة من تنفيذ خططها في التنمية والإعمار ولا يمكن التهاون في هذا الأمر مطلقاً.
ودعا السوداني «جميع القوات الأمنية بضرورة اليقظة والحذر من تسلل فلول عصابات داعش الإرهابية واستغلالها للتطورات الأمنية الأخيرة في البلاد»، بحسب بيان للحكومة العراقية. وذكر البيان أنه «تمت مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق وتقديم عرض مستفيض للاعتداءات الأخيرة التي طالت العراق، وشكلت خرقاً صارخاً للسيادة العراقية».
كما جرى التأكيد على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات السياسية والدبلوماسية والأمنية اللازمة لحماية سيادة العراق وحفظ أمنه.

الجيش الصومالي يحرر مواقع عديدة وسط البلاد

حرر الجيش الصومالي مواقع عدة في وسط البلاد من سيطرة حركة «الشباب» الإرهابية التي تكبدت خسائر بشرية فادحة تجاوزت الـ30 قتيلاً، جاء ذلك فيما فجر انتحاري نفسه في محطة وقود بالعاصمة مقديشو ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.
وقتل أكثر من 30 عنصراً في صفوف حركة «الشباب» الإرهابية في منطقة «غلهريري» في محافظة غلغدود وسط الصومال.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس، أن «ذلك جاء بعد عملية مخططة نفذها جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالتعاون مع الشركاء الدوليين ضد ميليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة».
ووفق الوكالة، «تجدد الحكومة الفيدرالية التأكيد على أن القادة والميليشيات المضللة لديهم الفرصة للاستسلام للحكومة واستغلال الوقت للاستسلام والحصول على العفو والتأهيل والتعليم وغيرها من الفرص». وأشارت إلى أن «القوات المسلحة الوطنية حررت مناطق ولاية هيرشبيلي، كما طردت العدو الإرهابي من معظم مدن ولاية غلمدغ بوسط البلاد».
وأمس الأول، قتل شخصان وأصيب اثنان آخران جراء تفجير انتحاري استهدف محطة وقود بمديرية «ورتا نبدا» في مقديشيو.
وقالت «صونا» إن «انتحارياً فجر نفسه في إحدى محطات الوقود ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين»، موضحة أن قوات الشرطة عملت على تقديم الإسعافات للمصابين جراء الانفجار.
ولفتت إلى أنه «غالباً ما تنفذ ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مثل هذه الهجمات الإرهابية لإراقة دماء الشعب الصومالي».
وأمس الأول أيضاً، تكبدت عناصر «الشباب» الإرهابية خسائر فادحة أثناء محاولتها شن هجوم على مدينة «عاد» بمحافظة «مدغ».
ونجح الجيش الصومالي بدعم من المقاتلين المحللين في التصدي للهجوم الإرهابي وتكبيد فلول «الشباب» خسائر فادحة في الأرواح وإفشال المخطط الإرهابي.
وأشار ضباط الجيش في تصريح لوسائل إعلام رسمية «أنهم يتعقبون العناصر الإرهابية التي فرت إلى خارج المدينة».
وأفاد سكان محليون بإطلاق نار كثيف وانفجارات، ورصد السكان أيضا دخول عدد كبير من الإرهابيين إلى المنطقة قبل تكبيدهم خسائر فادحة وإجبارهم على الفرار.
وينفذ الجيش الصومالي، بدعم من القوات المحلية، عمليات عسكرية منفصلة ضد حركة «الشباب» منذ ما يقرب من عامين.
ويخوض الصومال منذ سنوات حرباً ضد حركة «الشباب» التي أُسست مطلع 2004، وتتبع فكرياً لتنظيم «القاعدة» وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة مئات الأشخاص.

الخليج: حكومة الدبيبة تنخرط في الحوار الوطني حول الانتخابات الليبية

بحث رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، أمس الخميس، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، الأوضاع السياسية في البلاد، والتحضيرات الجارية لجمع الأطراف الليبية برعاية أممية، في وقت يقوم فيه وفد أمريكي بزيارة طرابلس لبحث العملية السياسية، والأوضاع في دول الجوار وانعكاساتها على ليبيا، فيما كشف تقرير أعده البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن ليبيا بحاجة 1.8 مليار دولار لإعادة إعمار شرق البلاد الذي ضربته الفيضانات العام الماضي.

وجدد باتيلي ترحيبه بقبول رئيس حكومة الوحدة الوطنية لحضور الاجتماع، وتسمية مندوبين عنه، والذي اعتبره خطوة إيجابية، مؤكداً أن البعثة تواصل المشاورات واللقاءات مع الأطراف الأخرى للانخراط والتعاطي مع جهود الأمم المتحدة. وأكد الدبيبة، قبوله بالحوار الذي يهدف للوصول إلى الانتخابات، وفق قوانين عادلة تنهي المراحل الانتقالية. كما تم مناقشة دور اللجنة المالية العليا في القيام بالمهام المناطة بها، بهدف ضمان التوزيع العادل للموارد، ومتابعة الاتفاق وفق ضوابط تساهم في الإفصاح والشفافية.
من جهة ثانية، بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، امس الخميس، مع وفد أمريكي يضم نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شمال إفريقيا جوشوا هاريس، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال الأمريكي جريمي بيرندت، مستجدات الأوضاع في دول الجوار، وتداعياتها على ليبيا.


على صعيد متصل، كشف تقرير أعده البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن إعادة الإعمار في المناطق التي دمرها الإعصار دانيال ليلة 10سبتمبر الماضي في شرق ليبيا، ودرنة بشكل خاص نحو 1.8 مليار دولار. وبحسب التقرير، تأثرت 20 مدينة بالكارثة.

و«أثرت الكارثة في نحو 1.5 مليون شخص يمثلون 22% من السكان الليبيين الذين يعيشون في المدن الساحلية والداخلية الأكثر تضرراً»، وشردت الكارثة ما يقرب من 44800 شخص، من بينهم 16 ألف طفل تدهورت إمكانية حصولهم على الرعاية والتعليم. و«تضرر قطاع الإسكان بشدة، حيث تم تدمير أو تضرر حوالي 18500 منزل.

معارك الجيش السوداني والدعم السريع تتسع غربي كردفان

تواصلت، أمس الخميس، ولليوم الرابع على التوالي معارك تتسع جغرافياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، وكشفت مصادر محلية مقتل ما يزيد على 23 شخصاً من المدنيين وأكثر من 30 مصاباً ونزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى مناطق أخرى.

وتركز القتال حول مقر قيادة القوات المسلحة الرئيسية بولاية غرب كردفان، ما أوقع قتلى وجرحى وسط المدنيين وتدمير عدد من المنازل ومنشآت حكومية جراء استخدام الطرفين الأسلحة الثقيلة.
وتضاربت الأنباء حيال السيطرة على مقر الفرقة 22 مشاة بعد بث جنود من الدعم السريع مقاطع فيديو قالوا إنها من داخل الفرقة، لكن منصات تابعة للجيش بثت احتفالات ضخمة لجنود قيادة الفرقة بالانتصار، ونشرت صوراً وفيديوهات لأعداد كبيرة من قتلى الدعم السريع. ونقل شهود عيان أن الاشتباكات بين الطرفين تجددت بعد توغل قوات الدعم السريع لعمق المدينة.

وأشاروا إلى أن المعارك بين طرفي النزاع تمركزت حول أحياء السلام، وبشمة، التربية الجامعة، أبو إسماعيل، مصنع البان بابنوسة، رئاسة السكة حديد وسوق بابنوسة الرئيسي، منوهين بأن قوات الدعم سيطرت على عدد من المرافق الحكومية.

وأطلق متطوعون من غرب كردفان، أصوات استغاثة تطالب بتوفير ممرات آمنة لإخراج المدنيين الذين علقوا بمناطق الاشتباكات ويعانون أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد.

إلى ذلك، كشفت مجموعة «محامو الطوارئ» عن مقتل ما يزيد على 23 مدنياً وأكثر من 30 مصاباً فضلا عن اعتقال ستة من المدنيين ونزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى مناطق أخرى أكثر أمناً.

وفي السياق، قالت منظمة الهجرة الدولية إن الحرب في السودان خلقت أكبر أزمة نزوح يشهدها العالم الآن، بعدد نازحين يقارب 10 ملايين شخص. وأوضحت الهجرة الدولية أن أكثر من مليوني طفل موزعين على أكثر من 7 آلاف موقع نزوح داخل البلاد.

الكويت تحبط مخططاً إرهابياً لاستهداف دور عبادة

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، مساء الخميس، إحباط مخطط إرهابي لاستهداف عدداً من دور العبادة والقبض على عدد من المتورطين فيه.
وذكرت وزارة الداخلية الكويتية في بيان عبر حسابها في «إكس»:«وزارة الداخلية تحبط مخططاً لخلية إرهابية كانت تنوي استهداف دور عبادة تخص الطائفة الشيعية وقتل أشخاص».
وأضافت الوزارة: «تمكن رجال الأمن من متابعة الخلية ومراقبة تحركاتها وإلقاء القبض على 3 عناصر من جنسية عربية ينتمون لتنظيم إرهابي وتم إحالة جميع المتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».

الشرق الأوسط: «مسيّرات إيرانية» في الحرب السودانية

أظهرت تقارير نقلاً عن مسؤولين غربيين، أن إيران «زودت الجيش السوداني بطائرات مقاتلة من دون طيار (مسّيرات) من نوع (مهاجر 6)» مؤهلة لمهام الرصد ونقل المتفجرات.

وأفادت وكالة «بلومبرغ» أمس، بأن «أقماراً اصطناعية التقطت صوراً لطائرة من نوع (مهاجر 6) الإيرانية، في 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، في قاعدة وادي سيدنا (شمال الخرطوم) الخاضعة لسيطرة الجيش».

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني، و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) الماضي، وبات كل طرف يسيطر على بعض الولايات، غير أن الأشهر الأخيرة شهدت تفوقاً ملحوظاً لـ«الدعم السريع» على حساب الجيش الذي فقد العديد من معاقله، خصوصاً في إقليم دارفور (جنوب غربي السودان) وولاية الجزيرة (وسط).

وقال ثلاثة مسؤولين غربيين، طلبوا عدم الإفصاح عن هوياتهم، إن «السودان تلقّى شحنات من طائرة (مهاجر 6)، وهي مسيّرة ذات محرك واحد تم تصنيعها في إيران، وتحمل ذخائر موجهة بدقة».

وقدّر محللون أن تسليح الجيش السوداني بالمسيّرات الإيرانية «يعزز النفوذ العسكري لطهران في الشرق الأوسط»، إذ تدعم مجموعات مسلحة في غزة، و«حزب الله» اللبناني و«الحوثيين» في اليمن، فضلاً عن مجموعات في سوريا والعراق.

والتقى وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، السبت الماضي، في أوغندا، النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد مخبر، على هامش مشاركتهما في «قمة دول عدم الانحياز» التي استضافتها كمبالا. وأفاد بيان سوداني عن اللقاء بأن المسؤولَين «ناقشا استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين، وتسريع خطوات إعادة فتح السفارات بينهما».

ويمتلك السودان إطلالة ساحلية استراتيجية على البحر الأحمر تقدر بنحو 800 كيلومتر، وتعد موانئه ساحة تنافس دولي بين قوى عدة؛ أبرزها: أميركا، والصين، وروسيا، وكذلك تركيا، ومن شأن تنامي النفوذ الإيراني في السودان أن يثير قلقاً دولياً.


مسيرة متفجرة تضرب منطقة في حقل للغاز بشمال العراق

أبلغ مصدران وكالة «رويترز» للأنباء أن طائرة مسيرة متفجرة ضربت منطقة في حقل «خور مور» للغاز في السليمانية بشمال العراق، اليوم الخميس.

وفي وقت سابق اليوم، قالت شبكة «رووداو» الكردية إن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أعلن إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل في الإقليم.

ولم تذكر الشبكة الإعلامية أي تفاصيل على الفور، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وكانت «رووداو» أفادت قبلها بأن صوتاً قوياً سُمع في محيط أربيل.
وذكرت قناة «النجباء» التلفزيونية العراقية، يوم الأربعاء الماضي، أن قصفاً بطائرات مُسيّرة استهدف القوات الأميركية في قاعدة مطار أربيل بإقليم كردستان.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تهاجم جماعات مسلحة عراقية الأهداف الأميركية بصورة دورية، رداً على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وفق قولها.

كما تعرضت أربيل في منتصف يناير (كانون الثاني) الحالي لقصف إيراني باستخدام 11 صاروخاً، استهدف منزل رجل أعمال عراقي، وأدى إلى مقتله واثنين من أفراد أسرته، فضلاً عن إصابة آخرين، بدعوى أنه كان مقرّاً للموساد الإسرائيلي.

باتيلي يواصل جهوده لجمع «الخمسة الكبار» لإنقاذ الانتخابات الليبية

يكثّف عبد الله باتيلي، المبعوث الأممي إلى ليبيا، جهوده على مستويات مختلفة لجمع «الخمسة الكبار» إلى طاولة الحوار التي دعا إليها، نهاية العام الماضي، لمناقشة سُبل حلحلة الأزمة السياسية في البلاد، وسط مساعٍ أميركية للدفع في الاتجاه الأممي نفسه، مع بحث «المقترحات البديلة»، في حال فشل مبادرة باتيلي. وهؤلاء «الخمسة الكبار» هم: القائد العام لـ«الجيش الوطني» خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بالإضافة إلى محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، إلى جانب رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة.

ووسط نشاط ملحوظ وصفه سياسيون بـ«الإلحاح الشديد» من قِبل المبعوث لإنجاح مقترحه، استكمل باتيلي لقاءاته بالفُرقاء في ليبيا، حيث التقى، اليوم الخميس، الدبيبة في مكتبه بطرابلس، وتطرَّق اللقاء إلى مناقشة الوضع السياسي، و«الوقوف على التحضيرات لعقد اجتماع الأطراف الليبية برعاية بعثة الأمم المتحدة»، وفقاً لمكتب الدبيبة.

ورحّب المبعوث الأممي بقبول الدبيبة حضور اجتماع «الخمسة الكبار» (لم يحدَّد موعده بعدُ)، وتسمية مندوبين عنه، والذي اعتبره باتيلي «خطوة إيجابية»، مؤكداً أن البعثة «تُواصل المشاورات واللقاءات مع الأطراف الأخرى من أجل الانخراط في توجه الأمم المتحدة».

وجاء لقاء باتيلي غداة المباحثات التي أجراها الدبيبة، أمس الأربعاء، مع المبعوث الأميركي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بأعمال السفارة جيريمي برنت، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شمال أفريقيا جوشوا هاريس، والتي تناولت أيضاً سبل توحيد الجهود لدعم جهود المبعوث الأممي لمعالجة الانسداد السياسي، والوصول بالبلاد للانتخابات باعتبارها مطلب كل الليبيين.

وواصل الوفد الأميركي جهوده للدفع باتجاه مبادرة باتيلي، حيث التقاه النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الخميس، وأشاد بـ«الاهتمام الذي تُوليه الولايات المتحدة بالملف الليبي، ودعمها جهود المجلس الرئاسي، الرامية لتعزيز الاستقرار الذي يمهّد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي».
وقدَّم نورلاند للكوني إحاطة حول نتائج لقاءات الوفد مع الأطراف السياسية الليبية، والجهود المبذولة لإنهاء الانسداد السياسي، وأشاد بـ«الدور المحوري» للمجلس الرئاسي لإنجاح المساعي الرامية لإحداث توافق بين جميع الأطراف؛ في إشارة لمبادرة باتيلي بشأن الدعوة لإحداث توافق سياسي يؤدي لحل الأزمة الليبية.

وكان الوفد الأميركي قد بحث مع تكالة، مساء أمس الأربعاء، مبادرة المبعوث الأممي بشأن دعوته للطاولة الخماسية لإحداث توافق سياسي يسهم في حل الأزمة الليبية، وإنعاش المسار الديمقراطي، وصولاً للعملية الانتخابية المؤجَّلة، كما بحث، وفقاً للمجلس، «المقترحات البديلة في حال فشل هذه المبادرة». ولم يوضح مجلس الدولة طبيعة «المقترحات البديلة»، لكن سياسيين يتخوفون من العودة إلى تشكيل لجنة على غرار «ملتقى الحوار السياسي»، الذي عُقد في جنيف 2020 وبداية 2021، وأسفر عن انتخاب حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي.

وخلال اللقاء، أكد تكالة أن مجلسه «يؤكد التزامه الثابت بالاتفاقات السياسية ومُخرجاتها»، وأنه «وافق، منذ البداية، على الجلوس إلى طاولة الحوار؛ لدعم الجهود الرامية للوصول إلى مصالحة وطنية شاملة وعادلة»، لافتاً إلى ضرورة إصدار قوانين انتخابية «يتوافق عليها الجميع قانونياً وسياسياً، وتنطلق من الإعلان الدستوري والاتفاقات السياسية، التي أُبرمت باتفاق جميع الأطراف السياسية الليبية، وبرعاية دولية وأممية».
واستبَق باتيلي لقاء الدبيبة بالاجتماع مع السفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونغدن، وقال إنه استعرض معه التطورات الراهنة على الساحة السياسية في البلاد، كما شدّدا على «الدور الحاسم» الذي يمكن أن تلعبه «الأمم المتحدة» في تسهيل الحوار وبناء توافق بين الجهات الليبية الفاعلة، وتمكينها، في نهاية المطاف، من رسم مستقبل مستقر ومزدهر لبلدها.
كما التقى باتيلي وفداً من تجمُّع نواب مدينة مصراتة، ضمَّ أعضاء من مجلسي النواب و«الأعلى للدولة»، وقال إن أعضاء الوفد عبّروا عن وجهات نظرهم بشأن سُبل دفع العملية السياسية إلى الأمام، مشدّدين على ضرورة تشكيل حكومة تصريف أعمال مصغّرة لقيادة ليبيا نحو الانتخابات.

وفي أول لقاء يجمعهما، ناقش باتيلي مع القائم بأعمال سفارة اليابان في ليبيا، ماساكي أماديرا، أهمية وجود حوار شامل لإنهاء الجمود السياسي، وإجراء الانتخابات، وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا.
في شأن مختلف، استقبل القائد العام لـ«الجيش الوطني» المُشير خليفة حفتر، الصيادين الليبيين الذين كانون محتجَزين في النيجر ووصلوا إلى البلاد، بعدما جرى إطلاق سراحهم بجهود القيادة العامة. وقال مكتب حفتر، اليوم الخميس، إن «حماية المواطن الليبي من أولويات القيادة العامة، التي لن تتهاون في الحفاظ عليها».

شارك