بضغوط أمريكية... إسرائيل توافق على زيارة وفد أممي لشمال غزة ... بلينكن: هناك "أمل حقيقي" بالتوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة ... قطر تعلن عن مقترح للإفراج عن الرهائن.. وحماس: نريد وقفاً دائماً

الثلاثاء 30/يناير/2024 - 11:29 ص
طباعة بضغوط أمريكية... إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 يناير 2024.

بضغوط أمريكية... إسرائيل توافق على زيارة وفد أممي لشمال غزة



وافق مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي على إرسال وفد تابع للأمم المتحدة لزيارة شمال غزة، لتحديد ما هو مطلوب من أجل عودة المدنيين إلى المنطقة.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية التي أوردت النبأ اليوم الاثنين، بأن الموافقة على الزيارة جاءت بضغوط أمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن موافقة إسرائيل على الزيارة كانت مشروطة بأن يقوم الوفد الاممي قبل الدخول إلى غزة، بزيارة المستوطنات الحدودية المحيطة بقطاع غزة للتعرف على حجم "الدمار الذي خلفته مجزرة حماس"، وأن يشارك ممثل أمريكي في الوفد، بالإضافة إلى توضيح إسرائيلي بألا تعني الزيارة إمكانية عودة سكان غزة الذين تم إجلاؤهم من شمال القطاع، في هذه المرحلة.

54 قتيلاً في أعمال عنف في منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان



أكد مسؤولون، اليوم الاثنين، أن أكثر من 50، بينهم نساء وأطفال واثنان من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، قتلوا في هجمات عند حدود جنوب السودان مع السودان في أحداث شهدت سقوط أكبر عدد من القتلى ضمن سلسلة من أعمال العنف تدور منذ 2021 مرتبطة بنزاع حدودي.

وقال بولس كوك وزير الإعلام في منطقة ابيي، اليوم الاثنين، إن شباناً مسلحين من ولاية واراب في دولة جنوب السودان نفذوا غارات على منطقة ابيي المجاورة.

وتدار منطقة ابيي الغنية بالنفط بشكل مشترك من جنوب السودان والسودان، ويعلن كل منهما تبعيتها له.

وقال كوك لرويترز إن 52 شخصاً بينهم نساء وأطفال وضباط شرطة قتلوا خلال الهجمات التي وقعت يوم السبت. وأصيب 64 شخصا آخرين.

وأضاف: "بسبب الوضع الأمني المتردي الحالي الذي أثار الخوف والذعر، فرضنا حظر التجول".

وقالت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في ابيي (يونيسفا) أمس الأحد، إن جندياً غانياً من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في ابيي قتل عندما تعرضت قاعدتها في بلدة أجوك لهجوم خلال أعمال العنف.

ومع تجدد أعمال العنف في اليوم التالي، قالت يونيسفا اليوم الاثنين إن جندياً ثانياً من قوات حفظ السلام من باكستان قتل وأصيب أربعة من زملائه ومدني أثناء نقل مدنيين من قاعدة للقوة الأمنية المؤقتة إلى المستشفى.

ولم تقدم المزيد من التفاصيل.

وقال كوك إن مئات المدنيين النازحين لجأوا إلى قاعدة القوة الأمنية المؤقتة.

وقال وليام وول وزير الإعلام في ولاية واراب إن حكومته ستجري تحقيقا مشتركاً مع حكومة ابيي.

وتكررت الاشتباكات في ابيي بين فصائل متناحرة من قبيلة الدنكا العرقية فيما يتعلق بموقع الحدود الإدارية التي تعد مصدرا كبيرا لعائدات الضرائب من التجارة عبر الحدود.

وقال كوك إن شبابا من الدنكا في واراب وقوات أحد زعماء المتمردين من قبيلة النوير نفذوا الهجمات ضد الدنكا والنوير في ابيي.

وتسببت الحرب الأهلية في دولة جنوب السودان، التي اندلعت بعد وقت قصير من الانفصال عن السودان والتي تقوم إلى حد كبير على أسس عرقية بين الدنكا والنوير، في مقتل مئات الآلاف بين عامي 2013 و2018.

ومنذ ذلك الحين تسببت الاشتباكات المتكررة بين خليط من الجماعات المسلحة في قتل وتشريد أعداد كبيرة من المدنيين. وأدى القتال في ابيي في نوفمبر الماضي إلى مقتل ما لا يقل عن 32 شخصاً.

جلسة استماع بالكنيست لإقالة عضو ساند قضية الإبادة في لاهاي



بدأت لجنة القواعد والإجراءات في الكنيست جلسة استماع غير مسبوقة بشأن ما إذا كان سيتم السماح لكامل هيئة أعضاء الكنيست بالتصويت على طرد عضو الكنيست عوفر كاسيف بسبب مساندته قضية تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في لاهاي.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن رئيس اللجنة، أوفير كاتس، قوله في افتتاح الجلسة، إنه «سيكون شرفاً عظيماً لي طرد الشخص الأكثر حقارة الذي يعرفه الكنيست على الإطلاق»، مضيفاً أن كاسيف «واصل الإدلاء بتعليقات قاسية خلال الحرب».

وأوضحت الصحيفة أن كاسيف، العضو اليهودي الوحيد في الجبهة العربية للتغيير التي تضم أغلبية عربية، يُوجَّه إليه الاتهام بسبب تعليقات أدلى بها دعماً لادعاء جنوب أفريقيا بأن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في غزة.

ورداً على تصرفات كاسيف، شرع عضو الكنيست عوديد فورير، من حزب «إسرائيل بيتنا»، في تفعيل آلية قانونية غير مستخدمة سابقاً يتضمنها قانون الإيقاف لعام 2016، وبموجبها يجوز للمشرعين طرد زملائهم من صفوفهم إذا تبين أنهم ارتكبوا واحدة من عدد من المخالفات القانونية، بما في ذلك التعبير عن الدعم لكفاح مسلح ضد إسرائيل أو التحريض على العنصرية.

وذكرت «تايم أوف إسرائيل» أنه إذا وافق 75% من أعضاء لجنة القواعد والإجراءات، فسيكون بوسع كامل هيئة أعضاء الكنيست التصويت على طرد كاسيف.

إسرائيل تدفع سكان مدينة غزة للخروج إلى دير البلح



قال البيت الأبيض أمس، إن المحادثات الرامية إلى إطلاق سراح دفعة جديدة من المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة بناءة وواعدة، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، في وقت يستمر القصف والقتال في غزة.

وشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكجورك في سلسلة من المفاوضات خلال الأيام القليلة الماضية ركزت على إطلاق سراح المحتجزين والتوصل لهدنة إنسانية في غزة.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لشبكة (سي.إن.إن) «أعتقد أن من العدل وصفها (المحادثات) بأنها بناءة... نعتقد أن هناك إطاراً لاتفاق آخر بشأن الرهائن. وهذا يمكن أن يحدث فرقاً فيما يتعلق بإخراج المزيد من الرهائن وإيصال المزيد من المساعدات وخفض العنف فعلياً».

ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تسهيل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

والتقى بيرنز مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المصرية الأحد، في محادثات وصفتها إسرائيل بأنها بناءة، لكنها أشارت إلى وجود فجوات كبيرة. وقال كيربي إن المناقشات التي جرت مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين كانت جيدة للغاية. وأضاف «لم نتجاوز خط النهاية بعد... لكننا نشعر بالرضا تجاه المناقشات ومسارها والوعد بإنجاز شيء قد يكون مهماً للغاية».

قتال مستمر

في الأثناء، يستمر القتال العنيف في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل التي تواصل قصفها العنيف على مناطق مختلفة من القطاع.

في خان يونس، دار قتال عنيف حول مستشفيي ناصر والأمل اللذين يعملان بشكل جزئي فقط ويؤويان آلاف النازحين الفارين من القصف والمعارك.

وبحسب الأمم المتحدة، يتكدّس أكثر من 1,3 مليون فلسطيني في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، ويعيشون في ظروف شديدة الصعوبة قرب الحدود المغلقة مع مصر. وزادت قساوة الطقس من هذه الصعوبات، ونقل مصورون صور خيم نازحين غارقة في الوحول والمياه.

ودعا الجيش الإسرائيلي، سكان عدد بعض الأحياء الواقعة غربي مدينة غزة، ومناطق أخرى، إلى إخلاء مناطق تواجدهم والتوجه نحو دير البلح، بشكل فوري، فيما يوسع نطاق هجومه البري.

وأطلقت حركة حماس وابلاً من الصواريخ على تل أبيب ومدن قريبة أمس، بعد أسابيع من هدوء نسبي في وسط إسرائيل، لكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى. وأعلنت «حماس» مسؤوليتها عن الهجمات.

وقال الجيش الإسرائيلي إن 15 صاروخاً أطلقت وجرى اعتراض ستة منها. ودوت صفارات الإنذار من الصواريخ في مدن رئيسية خلال فترة الازدحام بعد الظهر، ما دفع السكان إلى الاحتماء بالملاجئ.

قطر تعلن عن مقترح للإفراج عن الرهائن.. وحماس: نريد وقفاً دائماً لإطلاق النار



قال مسؤول رفيع في حماس الإثنين إن الحركة تريد "وقف إطلاق نار شامل وكامل" في غزة، بعدما تطرّق الوسيط القطري إلى مقترح لهدنة مؤقتة.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو في تصريح لوكالة فرانس برس "نتحدث أولًا عن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس عن هدنة مؤقتة"، مشددا على أنه حين يتوّقف القتال "يمكن بحث باقي التفاصيل".

وأعلن رئيس الوزراء القطري الاثنين عقب لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين أنه سيتم قريبا عرض مقترح على حركة حماس يتناول وقف القتال في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة حيث يتوصل القتال والقصف العنيفان.

وبرز فصل جديد من التصعيد في المنطقة مع مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم استهدف قاعدة لهم في منطقة حدودية أردنية الأحد.

وعقد في باريس الأحد اجتماع ضم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز ومسؤولي الاستخبارات المصرية والإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري.

وأعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن الاثنين خلال لقاء استضافه مركز "أتلانتيك كاونسل" للبحوث أنه سيتم عرض مقترح على حماس لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وقال إنه تم إحراز "تقدم جيد" خلال المحادثات هذا الأسبوع في باريس.

وأضاف أن الاجتماعات أسفرت عن إطار لهدنة مرحلية يطلق بموجبها سراح الرهائن النساء والأطفال أولا، مع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

وأوضح أن الأطراف "تأمل في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وإقناعها بالمشاركة في العملية بشكل إيجابي وبناء".

وأشار إلى أن حماس قدّمت "مطلبا واضحا" بـ"وقف دائم لإطلاق النار قبل المفاوضات" وأن المقترح الحالي "قد يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي وصف محادثات باريس بـ"البناءة".

وأشار مكتب بنيامين نتانياهو في بيان إلى أنه "لا يزال ثمة خلافات" بين الأطراف، مضيفاً أن المباحثات ستتواصل خلال الأيام القادمة.

بلينكن: هناك "أمل حقيقي" بالتوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة



عبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الأمل بالتوصل لاتفاق يقضي بوقف القتال في غزة مقابل الإفراج عن رهائن، بعد محادثات في باريس شارك فيها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وقطر.

وقال بلينكن للصحافيين "أُنجز عمل مهم جدا وبناء. وهناك بعض الأمل الحقيقي بينما نمضي قدما".

من جهة أخرى حضّ بلينكن الاثنين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على التحقيق في اتّهامات العاملين فيها بالضلوع في هجوم حماس على إسرائيل، لكنّه نأى بنفسه عن الدعوات لوضع حد لعملها.

وقال بلينكن لصحافيين إن "الأونروا أدت ولا تزال تؤدي دورا لا غنى عنه على الإطلاق في الحرص على نيل رجال ونساء وأطفال في غزة مساعدة هم بأمس الحاجة إليها"، وأضاف "هذا الأمر يؤكد ضرورة أن تتصدى الأونروا لهذه المسألة بأسرع وأدق ما يمكن".

قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية قرب دمشق


قال الجيش السوري في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، إن غارة جوية إسرائيلية على إحدى ضواحي دمشق أمس، أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى، إضافة إلى بعض الخسائر المادية.

وقال الجيش السوري في بيانه، إن صواريخ إسرائيلية أطلقت من الجولان السوري المحتل، وأصابت «بعض النقاط جنوب دمشق». وأضاف البيان إن القصف خلف عدداً من القتلى والجرحى من المدنيين.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة داما بوست الموالية للحكومة، إن الغارة أصابت منطقة السيدة زينب، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن الغارة أصابت مزرعة تؤوي أعضاء من حزب الله اللبناني وفصائل أخرى. وأضاف إن الغارة أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، من بينهم أربعة سوريين، أحدهم كان الحارس الشخصي لعضو في الحرس الثوري الإيراني.

ونقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام رسمية سورية قولها إن «عدداً من المستشارين الإيرانيين» قتلوا في الهجوم الإسرائيلي جنوبي دمشق. وقالت وسائل الإعلام إن مدنيين قُتلوا أيضاً، لكنها لم تذكر عدد القتلى من المستشارين أو المدنيين.

وقال سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري، في وقت سابق، إن الضربة لم تسفر عن قتلى أو مصابين إيرانيين، نافياً استهداف أي مركز استشاري إيراني في سوريا. وقال أكبري في تغريدة له على منصة «x» إن أي مواطن أو مستشار إيراني، لم يقتل أو يصب في هذا الهجوم، وفقاً لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.

الشهر الماضي، أدت غارة جوية إسرائيلية على حي السيدة زينب نفسه، إلى مقتل الجنرال الإيراني سيد رضي موسوي، المستشار للحرس الثوري الإيراني في سوريا. كما استهدفت إسرائيل نشطاء فلسطينيين ولبنانيين في سوريا خلال السنوات الماضية.

شارك