الخارجية القطرية تكشف تطورات اقتراح الهدنة في غزة / إصابة سفينة تجارية بصاروخ قبالة سواحل اليمن /رغم تهديد واشنطن.. "توعد خطير" من حركة النجباء العراقية

الجمعة 02/فبراير/2024 - 12:58 م
طباعة  الخارجية القطرية إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 فبراير 2024.

رويترز: وصفوا الاجتماع بـ«الهزلي».. فلسطينيون أمريكيون يرفضون دعوة للقاء بلينكن

رفض بعض الأمريكيين من أصل فلسطيني دعوة للقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس، بسبب استيائهم من سياسة واشنطن تجاه الصراع والأزمة في غزة.

وقالت مجموعة من أعضاء الجالية الأمريكية الفلسطينية، في بيان: «اجتماع من هذا النوع في هذا الوقت أمر مهين وهزلي»، مضيفةً أنهم يمثلون غالبية المدعوين.

ويحتج العرب والفلسطينيون والمسلمون في الولايات المتحدة، إضافة إلى ناشطين مناهضين للحرب، على السياسة الأمريكية في الصراع في غزة، حيث قتلت الهجمات الإسرائيلية نحو 27 ألفاً، أي أكثر من واحد بالمئة من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بحسب وزارة الصحة هناك.

وقالت المجموعة الفلسطينية الأمريكية، أمس: «لن نحضر هذا الاجتماع الذي لا يعد سوى إجراء روتيني»، مؤكدةً أنها تعد واشنطن متواطئة في الأفعال الإسرائيلية.

ودفعت الأزمة الإنسانية في غزة السكان إلى حافة المجاعة، ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وهو ما عارضته الولايات المتحدة قائلة إنه سيسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.

وذكر متحدث باسم الخارجية الأمريكية، أمس، أن بلينكن اجتمع مع عدد من قادة الجالية الأمريكية الفلسطينية، دون ذكر عدد الحاضرين.

وتشهد الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وخرجت تظاهرات بالقرب من مطارات وجسور في مدينة نيويورك ولوس أنجليس، فضلاً عن وقفات احتجاجية خارج البيت الأبيض ومسيرات في واشنطن.

كما قاطع المتظاهرون بايدن في أثناء إلقائه خطابات، ونظموا احتجاجات خلال فعاليات حملته الانتخابية، بما في ذلك في ميشيغان أمس.


الخارجية القطرية تكشف تطورات اقتراح الهدنة في غزة

كشفت وزارة الخارجية القطرية تطورات اقتراح بشأن هدنة بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أمس، أن حركة حماس أعطت تأكيداً إيجابياً أولياً بشأن مقترح الهدنة في غزة.

وصرَّح مسؤول قطري لرويترز، أمس، بأن حماس لم ترد بعد على اقتراح الهدنة، قائلاً: «لم يتم التوصل لاتفاق بعد. حماس تلقت الاقتراح بشكل إيجابي، ولكننا ننتظر ردهم».

وجرت محادثات، الأحد، في العاصمة الفرنسية، شارك فيها مسؤولون من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، وتباحثوا خلالها هدنة لستة أسابيع وتبادل رهائن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين، وقدموا المقترح إلى حماس.

وقال الأنصاري، خلال جلسة في كلية الدراسات العليا في واشنطن، إن «الاجتماع في باريس نجح في دمج المقترحات»، مشيراً على أن الجانب الإسرائيلي وافق على الاقتراح.

وأضاف: «لا يزال أمامنا طريق شاق للغاية»، معرباً عن تفاؤله لأن الجانبين وافقا الآن على المبدأ الذي من شأنه أن يؤدي إلى التوقف التالي في القتال.

وتابع: «نأمل أن نتمكن خلال الأسبوعين المقبلين من إعلان أخبار جيدة حول هذا الموضوع».

وتوسطت قطر سابقاً في هدنة استمرت لمدة أسبوع في نوفمبر، وأدت إلى إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين والأجانب، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، إضافة إلى إدخال كميات أكبر من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

بعد عقوبات واشنطن للمستوطنين.. إسرائيل: لا حاجة لإجراءات غير عادية

وصفت إسرائيل، الخميس، الغالبية العظمى من مستوطني الضفة الغربية بأنهم «ملتزمون بالقانون».

وقالت إنها تتعامل مع أولئك الذين لا يلتزمون بالقانون، ما يشير إلى استيائها مع تشديد واشنطن العقوبات على المستوطنين المتهمين بمهاجمة الفلسطينيين.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن «إسرائيل تتخذ إجراءات ضد كل منتهكي القانون في كل مكان، وبالتالي ليست هناك حاجة لاتخاذ إجراءات غير عادية بشأن هذه القضية».

كان مسؤول أمريكي كبير قد أعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيوقع أمراً تنفيذياً لاتخاذ إجراءات جديدة لاستهداف الأنشطة التي تقوض السلام في الضفة الغربية.

وقال المسؤول إن الترهيب والاستيلاء على الممتلكات والإرهاب من بين الأنشطة التي يتم التعامل معها الأمر التنفيذي، مضيفاً أن الأمر التنفيذي يتضمن عقوبات مالية وقيود على التأشيرات.

وتابع: «الأمر التنفيذي ينطبق على الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء والمواطنون الأمريكيون ليسوا المستهدفين».

إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، فرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة حيث يتصاعد العنف على هامش الحرب في قطاع غزة، بحسب ما أعلن مسؤولون أمريكيون.

وأوضح المسؤولون أن هذه العقوبات تأتي في إطار مرسوم أصدره بايدن، يهدف إلى معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكاب هجمات أو أعمال إرهابية أو يقوضون السلام والاستقرار والأمن في الضفة الغربية المحتلة.

تونس: الحكم على راشد الغنوشي بالسجن ثلاث سنوات

قالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية الخميس إن الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة أصدرت حكما بسجن زعيم المعارضة راشد الغنوشي ثلاث سنوات مع النفاذ العاجل بتهمة تلقي تمويل أجنبي.

وأضافت أن المحكمة أصدرت حكما مماثلا على صهره رفيق عبد السلام بوشلاكة.

د ب أ: غالانت: الجيش الإسرائيلي سيتوجه إلى رفح بعد هجوم خان يونس

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن الجيش سوف يصل إلى كتيبة رفح التابعة لحماس، ويفككها مثلما يفعل حالياً مع كتائبها في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال غالانت لجنود الفرقة 89 التابعة للجيش، خلال زيارة إلى خان يونس اليوم: «كتيبة خان يونس التابعة لحماس تفاخرت بأنها سوف تتصدى للجيش».

وأضاف أنه «يتم تفكيكها، وأبلغكم هنا بأننا نستكمل المهمة في خان يونس، وسنصل أيضاً إلى رفح، ونقضي على كل شخص هناك يكون إرهابياً ويحاول إيذاءنا»، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» في موقعها الإلكتروني.

وأضاف أن عمليات الجيش في خان يونس «تتقدم مع تحقيق نتائج مذهلة، وهذا أمر أكثر صعوبة بالنسبة إلى حماس».

وتابع: «ليس لديهم (عناصر حماس) أسلحة ولا ذخيرة، وليس لديهم القدرة على علاج الجرحى، وقُتل 10آلاف إرهابي منهم، وهناك عشرة آلاف آخرين جرحى لايقدرون على الحركة».

وتابع جالانت أن القوات وعملياتها في الأرض وتحت الأرض في خان يونس «تجعل عودة الرهائن أقرب؛ لأن حماس لا تفهم سوى لغة القوة».

انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة غزة وشمال القطاع للمرة الأولى منذ بدء العملية البرية
قال شهود عيان فلسطينيون إن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت، الخميس،  من مناطق واسعة في مدينة غزة وشمال القطاع للمرة الأولى منذ بدء العملية البرية التي شنتها إسرائيل على الجيب الساحلي منذ السابع من  أكتوبر الماضي.

وأوضح الفلسطينيون، بالمناطق التي شهدت انسحابا للجيش، أن دماراً كبيراً خلفته الآليات الحربية الإسرائيلية في الممتلكات العامة ومنازل المدنيين والبنى التحتية.

وشهدت بلدة بيت لاهيا ومنطقة التوام والكرامة والعمودي شمال قطاع غزة، وحي النصر ومنطقة شارع الرشيد في مدينة غزة انسحاباً ملحوظا لقوات الجيش الإسرائيلي لأول مرة منذ بدء العملية البرية بالقطاع.

وأضاف الشهود أن عشرات المواطنين توجهوا إلى تلك المناطق لتفقد ممتلكاتهم فيما حاول آخرون انتشال جثث فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.

ولم يتم التحقق إذا ما كان الانسحاب دائما أم أنه مجرد إعادة تمركز وتموضع في تلك المناطق.

ومع ذلك، أكد شهود عيان بأن الطيران الإسرائيلي يحلق على مستويات منخفضة في المناطق التي شهدت انسحابا للجيش الإسرائيلي، فيما تواصل طائرات مسيرة إطلاق النيران في شمالي القطاع.

ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعقيب حول تراجع قواته من مناطق بقطاع غزة.

ويأتي هذا التراجع في سياق التقارير التي تشير إلى تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، ما قد يؤدي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في القطاع وتسليم الأسرى الإسرائيليين.

نتانياهو: لا اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن بأي ثمن

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه لن يوافق على اتفاق جديد محتمل لوقف إطلاق النار في حرب غزة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن "بأي ثمن"، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل مساء الأربعاء.

وقال نتانياهو: "لدينا خطوط حمراء"، مكررا تصريحات سابقة بأن إسرائيل لن تنهي الحرب، ولن تسحب قواتها من قطاع غزة ولن تطلق سراح "آلاف الإرهابيين" من السجون الإسرائيلية مقابل صفقة رهائن.

ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، أبلغ رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) ديفيد برنياع، وزراء حكومة الحرب يوم الإثنين بالملامح الرئيسية لاتفاق محتمل. ويشمل ذلك إطلاق سراح 35 رهينة من الإناث والمرضى والجرحى والمسنين في مرحلة أولى يتوقف فيها القتال لمدة خمسة أسابيع.

وسيتبع ذلك وقف إطلاق نار آخر لمدة أسبوع، سيحاول خلاله المفاوضون أيضا إطلاق سراح الشبان والرهائن، الذين تصفهم حماس بأنهم جنود.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق أن مسودة وقف إطلاق النار التي تم التفاوض عليها في باريس تنص على إطلاق سراح جميع المدنيين المختطفين من إسرائيل في البداية خلال وقف إطلاق النار المحتمل لمدة ستة أسابيع.

ووفقا للتقرير، سيتم إطلاق سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل كل رهينة إسرائيلي. وقالت الصحيفة إنه لا يزال من غير الواضح من هم السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم ومن سيحدد ذلك.

وحتى مساء الأربعاء، لم ترد حركة حماس بعد على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لتايمز أوف إسرائيل. ومن المتوقع أن ترسل حماس ردها عبر قطر.

أ ف ب: بايدن يزور ميشيغن مع تنامي غضب الأمريكيين العرب بسبب الحرب في غزة

يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس إلى ولاية ميشيغن المتأرجحة انتخابيا والتي تعد أيضا بؤرة الغضب الأمريكي العربي المتنامي ضد الحزب الديموقراطي جراء سياساته المؤيدة لإسرائيل.

وتأتي هذه الرحلة بعد أيام من سفر مدير الحملة الانتخابية لبايدن إلى مدينة ديربورن، أكبر تجمع للأمريكيين العرب في الولايات المتحدة، حيث قوبل بالتجاهل من رئيس بلديتها.

ودقت الزيارة ناقوس الخطر بالنسبة لبايدن الذي يمكن أن تكون الولايات المتأرجحة مثل ميشيغن حاسمة بالنسبة إليه في نوفمبر عندما يواجه مجددا سلفه دونالد ترامب كما تشير الاستطلاعات.

وأوضح البيت الأبيض أن زيارة الخميس إلى ميشيغن انتخابية بحتة، كما أفاد رئيس فريق حملة بايدن الانتخابية لعام 2024 أن الأخير سيلتقي بأعضاء نقابة قوية لعمال السيارات في منطقة ديترويت أعلنوا تأييدهم له الأسبوع الماضي.

لكن رغم ذلك سيظل بايدن مضطرا إلى مواجهة غضب الأمريكيين العرب مع استمرار الحرب الإسرائيلية الدامية في غزة.

وطلب بايدن من الكونغرس مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، واستخدمت حكومته حق النقض مرات عدة ضد دعوات في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار، ما ترك العديد من المسلمين وذوي الأصول الشرق أوسطية يشعرون بخيانة الحزب الديموقراطي لهم.

وهم يتهمون الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاما بالتضحية بالمدنيين في غزة التي تواجه أزمة إنسانية خطيرة باسم دعم إسرائيل.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار الأربعاء إن "معاناة الفلسطينيين الأبرياء تفطر قلب بايدن".

ودعت مجموعة من المنظمات في ديربورن الأربعاء إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وكان رئيس بلدية المدينة عبد الله حمود قد كتب في وقت سابق على منصة اكس أنه يرفض لقاء مدير حملة بايدن.

وقال "لن أستمتع بالحديث عن الانتخابات بينما نشاهد بثا مباشرا للإبادة الجماعية المدعومة من حكومتنا".

ويواجه بايدن بانتظام متظاهرين يلوحون بالأعلام الفلسطينية خلال مهرجاناته الانتخابية، وبعضهم يردد هتافات مثل "جينوسايد جو" (جو الإبادة)، مع مقاطعة خطاباته باستمرار من قبل المتظاهرين.

وفاز بايدن بشكل حاسم بين العرب والمسلمين عام 2020. لكن المحللين يحذرون من أن الكثيرين من الأمريكيين العرب قد يلازمون منازلهم خلال الانتخابات أو يصوتون لحزب ثالث عام 2024.

رئيس كولومبيا يقترح التوسط في الإفراج عن الرهائن في غزة

اقترح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أمس، التوسط في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة من خلال «لجنة سلام»، استجابةً لطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأكد بيترو، في رسالة، أنه «من أجل الهدف الواضح المتمثل في قيادتنا نحو توافق، أعتبر أن من الأولويات التحرك بسرعة نحو وقف الأعمال العدائية وبدء محادثات لإطلاق سراح جميع الرهائن».

وأضاف، رداً على رسالة خاصة تلقاها من نتانياهو بتاريخ 11 يناير: «أقترح أن نمضي قدماً من خلال إنشاء لجنة سلام تتألف من دول مختلفة لتأمين عمليات الإفراج، وتحقيق الهدف الأوسع المتمثل في إنهاء العنف بين إسرائيل وفلسطين».

وفي الرسالة التي نشرتها الصحافة الكولومبية وأكدتها السفارة الإسرائيلية، طلب منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بذل أقصى جهده للتوسط في الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.

وفي اقتراح الوساطة الذي قدمه، أشار الرئيس الكولومبي إلى عملية السلام في بلاده التي كان أحد أبطالها عندما ألقى هو وغيره من مقاتلي حركة «إم-19» اليسارية الراديكالية أسلحتهم عام 1990.

وقال بيترو: «لقد كان مثالاً ناجحاً للمصالحة والبناء الحضاري»، مضيفاً أن هذا الجهد والالتزام قاده إلى الأمم المتحدة عندما اقترح عقد مؤتمر للسلام بشأن فلسطين وآخر بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

الجدير بالذكر أن الرئيس الكولومبي يدعم القضية الفلسطينية علناً، ويتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية حالياً في قطاع غزة.

وتؤيد كولومبيا شكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكها المحتمل لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948.

إصابة سفينة تجارية بصاروخ قبالة سواحل اليمن

أعلنت شركة أمبري للأمن البحري، فجر اليوم، إصابة سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن بصاروخ.

وأوضحت أمبري أنه «ورد أن سفينة تجارية استُهدفت بصاروخ أثناء إبحارها جنوب غرب عدن اليمنية»، مشيرةً إلى أن السفينة أبلغت عن انفجار على متنها.

وأضافت الشركة: «أمبري على علم بإطلاق صاروخ من محافظة تعز» في اليمن.

يأتي ذلك بعد أن أعلن الحوثيون أنهم أطلقوا عدداً من الصواريخ على سفينة أمريكية.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، أن الحوثيين شنوا أكثر من 30 هجوماً على سفن منذ 19 نوفمبر.

سكاي نيوز: رغم تهديد واشنطن.. "توعد خطير" من حركة النجباء العراقية

توعدت حركة النجباء، أحد الفصائل العراقية البارزة المولية لإيران، الجمعة، بمواصلة الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، رغم تهديدات واشنطن بالرد على مقتل ثلاثة من جنودها في هجوم بطائرة مسيرة في الأردن.

وأعلنت الحركة التي يتزعمها أكرم الكعبي وتمثل أحد الفصائل الرئيسية فيما يسمى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان أن "أي أستهداف أميركي سيواجه برد يناسبه"، مؤكدة "لن نتوقف حتى تحقيق أمرين، هما إيقاف العمليات على غزة وانسحاب الاحتلال الأمريكي من العراق".

وأعلنت كتائب حزب الله العراقي، الثلاثاء، إيقاف عملياتها ضد القوات الأميركية من أجل "عدم إحراج الحكومة العراقية"، موصية مقاتليها بـ"الدفاع السلبي مؤقتاً".

وأحجمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن تقديم تعليق مباشر على بيان الحزب الذي جاء بعد تعهد واشنطن بالرد "بالطريقة الملائمة" على هجوم بمسيّرة أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين في الأردن.

وقالت الوزارة: "الأفعال أعلى صوتا من الكلمات".

ووجهت واشنطن أصابع الاتهام في الهجوم الى "جماعات مسلّحة متشددة مدعومة من إيران" تنشط في سوريا والعراق.

وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي بأن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى رد متدرج على الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 3 من قواتها المتمركزة في الأردن.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الرد الأميركي على الهجوم "قد يكون على عدة مستويات، وهو يحدث على مراحل ويدوم فترة معينة".

كيف سيكون شكل الرد الأميركي على هجوم الأردن؟

علامات استفهام حول تأخر الرد الأميركي على الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة جنود في الأردن، فعلى الرغم من التهديدات شديدة اللهجة التي أصدرتها واشنطن، إلا أنها تواصل التأكيد على أنها تبحث خيارات الرد، فيما ذهب البعض لوجود تسوية سرية تجري بين الطرفين بعد ما حدث.

ميدانيا، قالت تقارير إعلامية إن إيران بدأت سحب كبار قادتها المتواجدين في سوريا، مع اتهامات لقوات الأمن السورية بتسريب معلومات عن القوات الإيرانية هناك.

ما الخيارات المطروحة الآن؟

في حديث له لرادار على "سكاي نيوز عربية" نفى أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران محمد مرندي ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول سحب إيران لقواتها وكبار عناصرها من الحرس الثوري من سوريا. وأشار في هذا الخصوص:

استمرارية تواجد القوات الإيرانية في سوريا.
تسعى الولايات المتحدة إلى ضرب المقاومة التي تحارب الاحتلال الأميركي في سوريا والعراق.
لا يوجد وكلاء لإيران في اليمن والعراق وسوريا وفلسطين، بل هي تدعمهم للوقوف ضد الاحتلال.
الحضور الإيراني في سوريا قوي وإيران ستتخذ الاحتياطات اللازمة في ذلك.
ما يقوم به المقاومون في سوريا أو العراق مشروع كونهم يدافعون عن أرضهم من الاحتلال الأميركي.
القضية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط ليست سوريا والعراق وإنما الإبادة التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني في غزة.
ما دامت غزة تتعرض للقصف والقتل، فإن الوضع في المنطقة لن يكون هادئا.
ما تقوم به الولايات المتحدة في المنطقة إلهاء عن القضية الأساسية وما يعانيه أهل غزة.
كيف سيكون شكل الرد الأميركي؟

ويعلق أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الأستاذ ريتشارد تشاسدي:

على بايدن توخي الحذر وعدم الانسياق وراء ضغوطات الجمهوريون فيما يخص الرد العسكري على الهجوم بالمسيرة خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

أي رد عسكري أميركي على إيران من شأنه إخراج الأمور عن السيطرة.
عززت إيران الانقسامات في الداخل الأميركي.
حرص إيران على توسيع نفوذها في المنطقة وتقوية موقفها وموقعها في المفاوضات لخدمة مصالحها.
تحرك أميركي لمكافحة الإرهاب معقد جدا نظرا لانتشار وكلاء إيران في جميع أنحاء العالم.
ويؤكد نبيل العتوم، رئيس برنامج الدراسات الإقليمية بمركز الشرق الأوسط للدراسات خلال مداخلته انسحاب كبار المستشارين الإيرانيين الفعلي من دمشق وفقا لتصريحات وزارة الخارجية الإيرانية في إطار المناقلات، ويضيف لسكاي نيوز عربية:
إنشاء إيران مصدات للدفاع عن المجال الحيوي الإيراني وتجنب الانخراط في أي حروب مباشرة.
قيام الولايات المتحدة بتأجيل أي عملية للرد على الهجمات إثر الاتفاق السري المبرم مع الجانب الإيراني.
سحب المستشارين والقيادات من سوريا يشير إلى وجود ضربات مستقبلية تستهدف الميليشيات الإيرانية وأذرعها المتمركزة هناك.
إمكانية وجود ضربات سيبرانية.
احتمال قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربات في العمق الإيراني عن طريق إسرائيل وبشكل سري.
لم تقم الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية مباشرة ضد الجانب الإيراني.
إعلان الولايات المتحدة أن الهجوم الذي تم على القاعدة الأميركية في الأردن تم بطائرة إيرانية من نوع شاهد.
توزيع إيران للطائرات المسيرة على وكلائها والميليشيات التابعة لها المتواجدة عبر الحريق الإقليمي وهددوا أمن الملاحة والطاقة والأمن العالمي.
ضرورة توجيه ضربة عسكرية مباشرة لإيران كشكل من أشكال الضغط.

مصادر إيرانية تكشف "نتيجة" ضربة إسرائيل الأخيرة على دمشق

أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر إيرانية شبه رسمية، بمقتل مستشار من الحرس الثوري في ضربة إسرائيلية بدمشق.

‏نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن الجيش أسقط عددا من الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من هضبة الجولان مستهدفة جنوب دمشق، الجمعة.

وقال المصدر: "حوالي الساعة 4:20 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط جنوب دمشق.. وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات".
وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ بدء الحرب السورية عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران وبينها حزب الله اللبناني وكذلك مواقع للجيش السوري.

والخميس، قالت مصادر مطلعة إن الحرس الثوري الإيراني قلص نشر كبار ضباطه في سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية المميتة، وسيعتمد أكثر على فصائل متحالفة مع طهران للحفاظ على نفوذه هناك.

وقالت ثلاثة من المصادر لـ"رويترز" إنه بينما يطالب غلاة المحافظين في طهران بالثأر، فإن قرار إيران سحب كبار الضباط مدفوع جزئيا بحرصها على ألا تنجر إلى صراع يحتدم في أنحاء الشرق الأوسط.

وأضافت أن إيران لا تنوي الانسحاب الكامل من سوريا، وستعتمد على إدارة عملياتها في سوريا عن بعد بمساعدة حزب الله اللبناني.

ولفتت الوكالة إلى أن الحرس الثوري نقل للجانب السوري مخاوفه من تورط قوات الأمن السورية في تسريب معلومات عن قواته.

شارك