هدنة غزة في حقيبة بلينكن بالمنطقة/الجيش السوداني يعتقل عدداً من الضباط في أم درمان بتهمة «الإعداد لانقلاب»/«قسد» تتعرض إلى ضربة مميتة من أذرع «الحرس الثوري»

الثلاثاء 06/فبراير/2024 - 11:16 ص
طباعة هدنة غزة في حقيبة إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 6 فبراير 2024.

المتحدث باسم الصليب الأحمر بالقطاع لـ«الاتحاد»: الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية

وصف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، هشام مهنا، الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها «مأساوية»، وتشهد تحولاً صعباً خاصة في الجنوب، معرباً عن خشيته من اتساع رقعة العمليات العسكرية في مدينة خان يونس التي اضطرت آلاف الأسر للنزوح منها نحو مدينة رفح.
وقال مهنا في حوار مع «الاتحاد» إن عدداً قليلاً من المستشفيات مازالت تكافح للبقاء قيد العمل في مدينة خان يونس، مثل «مجمع ناصر الطبي» ومستشفى «الأمل» التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى غزة الأوروبي، وبعضها أصبح داخل دائرة الخطر، ويمكن أن تخرج من الخدمة حال استمرار الأعمال العدائية في محيطها.

وشدد على أن هناك صعوبة في وصول سيارات الإسعاف للمصابين ونقلهم للمستشفيات، وقد اضطر العديد من الأهالي الذين كانوا نازحين في خان يونس في خيام ومستشفيات وملاجئ، للخروج في دروب أمنية شديدة الخطورة بحثاً عن ملاذ آمن آخر في مدينة رفح.
وحول أزمة النزوح نحو جنوب القطاع، أوضح المسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن مدينة رفح كان يقطنها 300 ألف نسمة قبل الحرب، والآن يتكدس بها أكثر من مليون ونصف المليون نازح في خيام عشوائية وظروف بائسة.
وحذر مهنا من تداعيات استمرار الحرب على تدهور الأوضاع الإنسانية أكثر فأكثر، معتبراً أن «عدم توقف الأعمال العدائية سيسفر عن سقوط المزيد من الأرواح بلا مبرر، والعديد يفقدون أسرهم وأحباءهم، علاوة على أن الكثير من الأطفال يولدون كل يوم في ظل هذه الحرب والكابوس».
وذكر متحدث الصليب الأحمر أن «هناك انتشاراً للأمراض والأوبئة في غزة بشكل واسع مع تراجع القدرة الاستيعابية للمستشفيات لمواجهة هذه التحديات الخطيرة، بجانب مخاطر مجاعة تلوح في شمال القطاع، لدرجة أن بعض الأهالي اضطروا لاستبدال الدقيق بعلف الحيوان وطحنه من أجل توفير الخبز لأسرهم بسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية نتيجة القصف المتواصل، وأن ما يصل إلى الشمال لا يذكر مقارنة بحجم الاحتياجات».
واعتبر مهنا أنه من المستحيل تحقيق أي استجابة إنسانية فاعلة على أرض الواقع يمكن أن تحدث تغييراً إيجابياً ولو بسيطاً في جنوب غزة، ومن الصعوبة البالغة توفير الاحتياجات الإنسانية، رغم الجهود المبذولة لأن الاحتياجات أكبر بكثير من القدرة الاستيعابية للفرق العاملة.
وشدد على ضرورة وقف الأعمال العدائية، وتوفير الحماية الفورية للمدنيين والمستشفيات بمن فيها من طواقم طبية ومصابين وجرحى ومدنيين، وحماية الطواقم الإنسانية العاملة على الأرض وإتاحة الفرصة لها لتحقيق أهدافها المنقذة للحياة.
واختتم متحدث الصليب الأحمر حديثه لـ«الاتحاد» بتأكيده على ضرورة السماح لفرق الدعم الإنساني والمساعدات بالتدفق بشكل مستمر وغير منقطع عبر معبر رفح بشكل آمن يضمن إيصال الدعم والأساسيات لمئات آلاف النازحين في مختلف أنحاء قطاع غزة.

جوتيريش يعين مجموعة مراجعة مستقلة لتقييم عمل «الأونروا»

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، تعيين «مجموعة مراجعة مستقلة» تقودها وزيرة خارجية فرنسا السابقة كاترين كولونا، لتقييم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
ووفق بيان صادر من جوتيريش، ستُقيّم المجموعة ما إذا كانت «الأونروا» تفعل كل ما بوسعها لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات ارتكاب انتهاكات خطيرة عند حدوثها. وستبدأ المجموعة عملها في الـ 14 من فبراير، ومن المتوقع أن تقدم تقريراً أولياً للأمين العام في أواخر مارس، وأن تُكمل تقريرها النهائي الذي سيتم نشره في أواخر أبريل.
وتشمل الاختصاصات المرجعية للمجموعة، تحديد الآليات والتدابير التي تستخدمها «الأونروا» حالياً لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات أو معلومات تشير إلى احتمال انتهاك هذا المبدأ.

تقارير «البيان»: قمة «برازافيل» تمهد للمصالحة الليبية

اجتمعت أمس اللجنة المعنية في شأن ليبيا في الكونغو برازافيل، ضمن مساعٍ مُتجددة للاتحاد الأفريقي من أجل رعاية ملف المصالح الوطنية في ليبيا، في سياق لقاءات متواصلة من جانب المنظمة الإقليمية لحلحلة الأزمة بالتوصل لاتفاقات بين جميع الأطراف.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
 

واجهت تلك المحاولات عديداً من المطبات وعطَّلت خططاً سابقة من أجل عقد مؤتمر وطني ليبي جامع تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في العامين الماضيين، تحت وطأة تنامي الخلافات الداخلية وعدم الاتفاق على محاور أساسية يُمكن البناء عليها للتوصل إلى المصالحة.

قمة الكونغو برازافيل المصغرة يُعول عليها في تحقيق تقدم يُمهد الطريق أمام مزيدٍ من التفاهمات بين الأطراف المختلفة، وتحت إشراف ورعاية أطراف إقليمية فاعلة في الملف الليبي، ولا سيما أن تلك القمة تأتي في سياق الاستعداد لانعقاد المؤتمر الوطني الجامع للمصالحة الوطنية المقرر في 28 أبريل المقبل بمدينة سرت، وهي واحدة من المحطات التي يُعول عليها في إنجاز الملف المُعطل منذ سنوات.

وقال مدير مركز الأمة الليبي للدراسات، محمد الأسمر، في تصريحات خاصة لـ«البيان»، إن الاتحاد الأفريقي منذ سنة 2011 شكّل لجنة رفيعة المستوى برئاسة الرئيس الكونغولي وعضوية رواندا وجنوب أفريقيا، ومنذ ذلك الحين يدار الملف الليبي من قبل هذه اللجنة لدى الاتحاد.

ولكن بعدما تم وضع خريطة الطريق في نوفمبر من سنة 2020 في تونس، والتي تضمنت آلية عبر ملتقى الحوار الوطني وبمشاركة 75 عضواً، والذي أنتج حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي، أوكلت مهام للمجلس وفي مقدمتها المصالحة الوطنية في ليبيا، وأن يقوم المجلس بإنتاج المفوضية الوطنية للمصالحة، ولكن بعد عام تقريباً ظهرت مجموعة من العقبات أمام المجلس لا يستطيع تجاوزها، وبعدها أوكل مجلس الأمن للاتحاد الأفريقي الإشراف على ملف المصالحة. وخلصت كل الإجراءات التي يرعاها الاتحاد إلى ضرورة إجراء مؤتمر جامع في ليبيا للمصالحة.

وتعذر ذلك لاحقاً، وبدلاً من انعقاد مؤتمر جامع تمت إقامة مؤتمر تحضيري في يناير من سنة 2023 وأن يتم عقد المؤتمر العام الجامع في مدة لا تتجاوز نهاية مارس من العام نفسه، وهذا ما لم يحدث أيضاً، فيما واصل الاتحاد الإشراف على لقاءات وحوارات في هذا الصدد.

ويُعول على نطاق واسع على الدور الذي يمكن للاتحاد الأفريقي القيام به في هذا السياق في خطٍ متوازٍ مع تحسس البلد طريقه نحو الانتخابات، وفي ظل الخلافات بين الفرقاء التي تجعل التقدم إزاء تلك الخطوة محفوفاً بمزيدٍ من التحديات، وفي ظل التباين في المبادرات الأممية في شأن قانوني الانتخابات، وبما يجعل الليبيين بعيدين عملياً عن إقامة الانتخابات حتى اللحظة.

تفاؤل أمريكي بـ«حل سياسي» على الجبهة الشمالية

زار المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين إسرائيل في نهاية الأسبوع، لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين حول إطار آخذ في التبلور لإبعاد حزب الله، عن الحدود الشمالية لإسرائيل وسط توترات متصاعدة، وتبادل يومي لإطلاق النار.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن هوكشتاين التقى وزير الدفاع يوآف غالانت في تل أبيب، السبت، لمواصلة المناقشات الجارية. ونقلت الصحيفة عن «قناة 12» الإسرائيلية قولها: إن المبعوث الأمريكي نقل «إشارات» على حل دبلوماسي محتمل، سيشمل تراجع لحزب الله عن الحدود، وأضافت الصحيفة أنه لم يتسن الحصول على تأكيد رسمي بذلك.

وذكرت «تايمز أوف إسرائيل» أنه بحسب تقرير القناة فإن مسؤولين إسرائيليين كباراً يشعرون بالتفاؤل بشأن التوصل لصفقة محتملة للمرة الأولى، منذ بدء الحرب قبل أربعة أشهر تقريباً. وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن الاقتراح الآخذ في التبلور بوساطة أمريكية يتضمن ثلاث مراحل: الأولى، اتفاق مؤقت سيتضمن انسحاب عناصر حزب الله لمسافة من 8 إلى 10 كيلو مترات من المناطق القريبة من الحدود، والمرحلة الثانية العمل على زيادة انتشار قوات الأمم المتحدة والجيش اللبناني في المنطقة، والمرحلة الثالثة عودة السكان، الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم على جانبي الحدود، وسيتضمن الإطار أيضاً محادثات حول ترسيم حدود برية فعلية بين الجانبين، وتوفير حوافز محتملة بقيادة أمريكية لبيروت لكي توافق على الاتفاق. وذكرت القناة 12 أن إسرائيل قبلت مبدئياً هذا الإطار.

الوقت ينفد

في الأثناء، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن «الوقت ينفد» للتوصل إلى حل دبلوماسي في جنوب لبنان، وقال لنظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه: إن «إسرائيل ستتحرك عسكرياً لإعادة المواطنين، الذين تم إخلاؤهم من منازلهم» إلى منطقتها الحدودية الشمالية، في حال عدم التوصل لحل دبلوماسي لوضع حد للعنف، حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية. ميدانياً، أعلن «حزب الله» في بيانين منفصلين أن عناصره استهدفوا، أمس، موقعي «السماقة» و«رويسات العلم» قبالة المناطق اللبنانية الجنوبية، بالأسلحة الصاروخية، كما استهدف الطيران الحربي والمدفعية الإسرائيلية عدداً من المناطق جنوب لبنان.

وقال الحزب في بيان: «إن مقاتليه استهدفوا موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه إصابات مباشرة». وفي بيان ثان أعلن الحزب استهداف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية.

هدنة غزة في حقيبة بلينكن بالمنطقة

أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مستبقاً وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي بدأ جولة بالمنطقة، تصريحات أكد فيها رفضه مطالب حركة حماس بشأن الهدنة المقترحة.

وقال نتانياهو إن الشروط يجب أن تكون مماثلة للاتفاق السابق، الذي شهد تبادل نسبة من المحتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين خلال هدنة نوفمبر الماضي، بحسب ما نقل عنه حزب الليكود الذي يتزعمه.

في الوقت نفسه، اعتبر نتانياهو أن النصر الكامل للجيش الإسرائيلي في غزة سيوجه ضربة قاضية لحركة حماس والقوى الأخرى المدعومة من إيران. وقال أمام قادة في الجيش بحسب مكتبه «النصر الكامل سيوجه ضربة قاضية لمحور الشر المؤلف من إيران وحزب الله والحوثيين وبالطبع حماس».

بلينكن والهدنة

ووصل بلينكن إلى السعودية أمس، في جولة جديدة تهدف لضمان التوصل إلى هدنة في غزة. وهذه خامس زيارة يقوم بها الوزير الأمريكي إلى المنطقة منذ السابع من أكتوبر، ويتوقع أن تشمل بعد السعودية، إسرائيل ومصر وقطر.

ويتوقع بأن يناقش بلينكن مقترح هدنة وُضع خلال اجتماع عقده كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين في باريس الشهر الماضي.

ينصّ مقترح الهدنة الجديد على وقف القتال لمدة ستة أسابيع مبدئياً، بينما تفرج «حماس» عن الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وفق مصدر في الحركة.

الرد المنتظر

لكن «حماس» أكدت أنه لم يتم بعد التوصل إلى أي اتفاق، بينما أعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن معارضتهم لأي تنازلات. وقال مصدر في «حماس» أمس، إن الحركة تواصل مشاوراتها بشأن مبادرة باريس والتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وصولاً إلى صفقة لتبادل الأسرى.

وأضاف المصدر أن المشاورات ما زالت مستمرة ولم تنته بعد، مشيراً إلى أن حركته ليست مرتبطة بموعد معين لتسليم ردها. ومع ذلك، توقع المصدر أن «حماس ستقدم ردها لقطر ومصر، الوسيطين الرئيسيين بينها وبين إسرائيل، قريباً».

وبحسب المصدر، أجرت قيادة حماس السياسية في الخارج مشاورات مع عدد من الفصائل، لبلورة موقف موحد يهدف بشكل أساسي لإتمام الصفقة. وقال إن «هناك مناقشات وصيغ عدة مطروحة من شأنها وقف الحرب».

وذكر المصدر أن «الحركة والفصائل تصر على وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في غزة وشمال القطاع وإعادة إعمار غزة وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن غزة»، مشيراً إلى أنه «من دون ضمانات دولية لن تنفذ إسرائيل أياً منها».

ظروف قاسية

ويعيش سكان غزة في ظروف إنسانية قاسية، وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر منصة «إكس»، إن «هناك محدودية شديدة في الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي وسط القصف المستمر».

وقالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي شن ضربة من البحر على قافلة مساعدات غذائية تابعة لها كانت تستعد لدخول شمال القطاع. وكتب توماس وايت مسؤول الوكالة في القطاع، «لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى». ولقي 128 فلسطينياً، معظمهم نساء وأطفال، حتفهم في القصف الإسرائيلي ليل الأحد الاثنين في القطاع، فيما تواصل القصف الإسرائيلي على وسط وجنوب القطاع، بما في ذلك على مسافة قريبة من المستشفيات، وفق مصادر إعلامية.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه داهم مقر كتيبة حماس في مدينة خانيونس الجنوبية وعثر على ما وصفه بمواد تدريبية لهجوم السابع من أكتوبر. وقال إن المواد شملت نماذج تحاكي بوابات دخول المستوطنات الإسرائيلية والقواعد العسكرية والمركبات المدرعة التابعة للجيش الإسرائيلي.

الخليج: 40 قتيلاً في أبيي.. وطفل يموت كل ساعتين بدارفور

قال مسؤول حكومي جنوب سوداني، أمس الاثنين، إن نحو 40 شخصاً، كثير منهم مدنيون، لقوا حتفهم في أعمال عنف بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان، ولجأ مئات إلى مجمع لقوات حفظ السلام الأممية،فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود، أمس، إن طفلاً واحداً على الأقل يموت كل ساعتين في مخيم زمزم بدارفور وهو أحد أكبر وأقدم مخيمات النازحين في الاقليم،في حين دعا وزیر الخارجیة الإیراني حسین أمیر عبداللهیان أمس إلى فتح «صفحة جدیدة» مع السودان وإعادة فتح سفارتي البلدین.

وقال وزير الإعلام في المنطقة بولس كوج «شهد الثاني والثالث من فبراير هجمات تضمنت إضرام نيران في عدة أسواق ونهب ممتلكات، وقتل 19 مدنياً وأصيب 18 آخرون».

وأضاف أن 18 شخصاً آخرين قتلوا في هجمات منفصلة الأحد..

وقال كوج إن شباناً من ولاية واراب المجاورة ومن جماعة مسلحة على صلة بالزعيم الروحي قاي ماشيك، وهو قائد لحركة تمرد، شاركوا في أعمال العنف.

من جهة أخرى، قالت منظمة أطباء بلا حدود أمس إن طفلاً واحداً على الأقل يموت كل ساعتين في مخيم زمزم بالسودان وهو أحد أكبر وأقدم مخيمات النازحين في اقليم دارفور (غرب).

و قالت كلير نيكوليه مسؤولة قسم الطوارئ في المنظمة:قبل اندلاع الصراع في السودان في إبريل الماضي، كان الناس في مخيم زمزم يعتمدون بشكل كبير على الدعم الدولي للحصول على الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة وكل شيء. والآن، تم التخلي عنهم بالكامل تقريباً».

إلى ذلك،دعا وزیر الخارجیة الإیراني حسین أمیر عبداللهیان أمس إلى فتح «صفحة جدیدة» مع السودان وإعادة فتح سفارتي البلدین.

جاء ذلك خلال لقاء عقده مع نظيره السوداني علي الصادق في طهران.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، «نأمل أن تؤدي زيارة وزير خارجية السودان لإيران إلى تشكيل أجواء جديدة في العلاقات بين البلدين».

فصائل عراقية تقصف قاعدة أمريكية بسوريا والقتلى من «قسد»

قتل سبعة مقاتلين من قوات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في قصف بمسيّرة استهدف حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، في وقت أكد فيه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رفض العراق لأي أعمال أحادية الجانب من أي دولة.

وقالت فصائل عراقية في بيان نُشر على تطبيق تليغرام إن مقاتليها هاجموا «بواسطة الطيران المسيّر، القاعدة الأمريكية الواقعة في محافظة دير الزور، في العمق السوري». واستهدف القصف، قسماً تابعاً لقوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد داخل قاعدة حقل العمر، ما أوقع سبعة قتلى ونحو 18 جريحاً في صفوف الجنود في القاعدة.

من جانبها، أفادت «قوات سوريا الديمقراطية»، في بيان، عن تعرضها لهجوم بطائرة انتحارية استهدف «أكاديمية للتدريب» في حقل العمر، مؤكدة حقها في الردّ العسكري المناسب على مصدر الهجوم». لكن المتحدث باسم «قسد»، أكد في تدوينة على منصة «إكس»، أن انفجار المسيرة في أكاديمية القوات الخاصة أسفر عن ستة قتلى من القوات الخاصة».

بدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رفض بلاده لأي أعمال أحادية الجانب تقوم بها أية دولة، لافتاً إلى أن الحكومة العراقية أثبتت حرصها على مبدأ حسن الجوار، وإقامة أفضل العلاقات مع دول المنطقة.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إن «السوداني استقبل، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي أكبر أحمديان، وشدد خلال اللقاء، على «رفض العراق أي أعمال أحادية الجانب تقوم بها أية دولة، بما يتنافى والمبادئ الدولية القائمة على الاحترام المتبادل للسيادة».

وأوضح السوداني أن «الحكومة العراقية أثبتت حرصها على مبدأ حسن الجوار، وإقامة أفضل العلاقات مع دول المنطقة، ودول العالم، لكنّها في الوقت نفسه لا تجامل على حساب سيادة العراق وأمنه». وأشار السوداني إلى أن «العراق بذل، ولا يزال يبذل، جهوداً كبيرة من أجل حفظ الاستقرار، وتحقيق التهدئة، بما يصب في المصلحة المشتركة لمختلف شعوب المنطقة».

بدوره، أكد أحمديان «التزام إيران بأمن العراق واستقراره، وحرصها على مواصلة العمل طبقاً للاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران بما يحفظ أمن البلدين».

وكان رئيس الوزراء العراقي، قد بحث مع السفيرين الروسي والصيني، العلاقات الثنائية، ووقف التصعيد في المنطقة. وفي بيان لمكتبه بعد استقباله السفير الروسي لدى بغداد، اليبروس كوتراشيف، أكد السوداني أهمية مواصلة الجهود الدولية، خصوصاً من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن؛ لإيقاف الحرب على غزة، التي أسهمت في اتساع الصراع، وانعكست تأثيراتها على أمن المنطقة واستقرارها.

بينما أكد كوتراشيف، «دعم بلاده استقرارَ وأمن العراق والرغبة الجادة في استثمار العلاقات الثنائية بين البلدين نحو المزيد من الشراكات الاقتصادية، بما يحقق مصالح شعبي البلدين وازدهارهما». كما بحث السوداني، مع السفير الصيني لدى العراق، تسوي وي، العلاقات الثنائية وسبل تدعيمها إضافة إلى «أهمية دعم الاستقرار واستدامة الأمن في المنطقة، ودور ومسؤولية الدول الكبرى في وقف الحرب على غزة».

الشرق الأوسط: «الدفاع الأميركية»ترجح سقوط قتلى جراء ضربات الجمعة بالعراق وسوريا

قالت «وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)»، الاثنين، إنها ترجح سقوط قتلى في الضربات الأميركية الأخيرة على أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا، لكنها أضافت أنها لا تزال تجري تقييماً للوضع.

وقال الميجور جنرال باتريك رايدر للصحافيين: «من المقبول أن نخلص إلى أنه من المحتمل سقوط قتلى في هذه الضربات»، مضيفاً أن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لهجومين منذ ضربات الجمعة الماضي لكن دون وقوع إصابات بين القوات الأميركية.

تقرير: الجيش السوداني يعتقل عدداً من الضباط في أم درمان بتهمة «الإعداد لانقلاب»

أفاد تقرير سوداني اليوم الثلاثاء بأن استخبارات الجيش اعتقلت عددا من الضباط بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان بتهمة «الإعداد لانقلاب».

ونقلت صحيفة «السوداني» عن مصادر لم تسمها القول إن حملة الاعتقالات «استهدفت ضباطا نشطين في إدارة العمليات بأم درمان بصورة خاصة»، وفقا لما ذكرته (وكالة أنباء العالم العربي).

وذكر مصدر مطلع أن الضباط المعتقلين هم «قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب... ومدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي ومسؤول الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيرات... ومسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات والشجرة».

وأبلغ مصدر عسكري من قاعدة وادي سيدنا صحيفة (السوداني) أن اعتقالات الضباط تزامنت مع زيارة إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش، لمنطقة وادي سيدنا العسكرية.

لماذا يرفض أنصار القذافي الدعوة لعودة ليبيا إلى «الملكية الدستورية»؟

أثارت اللقاءات المتتالية، التي يجريها الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي مع شخصيات ليبية في إسطنبول، مخاوف أطراف سياسية في البلاد، بينها أنصار نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، عادين أن هناك «مؤامرة جديدة» تحيكها أجهزة استخباراتية أجنبية على الشعب.

ومحمد الحسن هو نجل الحسن الرضا السنوسي، الذي عينه الملك إدريس السنوسي ولياً للعهد في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 1956، وتوفي في 28 أبريل (نيسان) 1992، والأول الذي يطالب بعض الليبيين بـ«إعادة استحقاق ولاية العهد له لتوليه مُلك البلاد، وتحمّل مسؤولياته الدستورية كاملة»، يكثّف لقاءاته في الخارج مع شخصيات ليبية مختلفة.

وخلال الشهر الماضي، التقى السنوسي، المولود عام 1962، شخصيات ليبية بعضهم ينتمي لقبائل من المنطقة الغربية، بالإضافة إلى الأمازيغ والطوارق، وذلك بهدف «إنجاح المساعي نحو حوار وطني شامل، تحت مظلة الشرعية الملكية الدستورية».

وفيما أبدت أطراف ليبية كثيرة «ارتياحاً وقبولاً» بلقاءات السنوسي الخارجية «تحمساً لمشروعه»، وصف اتحاد القبائل الليبية، الموالي للقذافي، الدعوة لعودة الملكية في ليبيا «محاولة فاشلة»، تستهدف «إقصاء الشعب من تقرير مصيره واختيار النظام الذي يناسبه، وفق التطور والتقدم الذي يشهده العالم».

وحكم القذافي ليبيا قرابة 42 عاماً، عدّها معارضوه بأنها اتسمت بـ«الديكتاتورية»، قبل إسقاط نظامه بـ«الثورة» التي اندلعت في 17 فبراير (شباط) عام 2011.

ويرى باحث ليبي في علم الاجتماع السياسي، تحدث إلى «الشرق الأوسط» أن أسباب رفض أنصار النظام السابق عودة الملكية الدستورية، تتمثل في أنه «إذا كان هناك حديث عن عودة نظام قديم مثل النظام الملكي، فمن باب أولى، من وجهة نظرهم، أن سيف الإسلام القذافي هو الأقرب للعودة إلى حكم ليبيا».

وقال اتحاد القبائل في بيان أصدره مساء الأحد إنه «يرفض العودة إلى الخلف، كما يرفض الوصايا الأجنبية، ويدعو إلى الاحتكام إلى صناديق الانتخابات الحرة والنزيهة».

ويرى معارضو القذافي أنه «لم يجر أي انتخابات حقيقة في عهده، وظل متمسكاً بكرسي الحكم، على مدار ما يزيد على 4 عقود».

وسبق أن أطلقت مئات الليبيات مبادرةً تستهدف «إنقاذ البلاد من التخبط السياسي»، من خلال العودة إلى النظام الملكي، الذي سبق أن حكم ليبيا قبل مجيء القذافي إلى سدة الحكم عام 1969. كما يؤكد السنوسي في ختام كل لقاء بأطراف ليبية على إجرائه مشاورات «من أجل الوصول إلى حوار وطني ناجح، تحت مظلة الشرعية الملكية الدستورية».

ودعا اتحاد القبائل الليبية، الأمم المتحدة، ومن أسماهم «جميع الدول المتداخلة في شؤون الشعب»، إلى «رفع أيديهم عن الليبيين، وتركهم يقررون مصيرهم بإرادته»، وانتهى إلى أن «الشعب الذي التحم في درنة على قلب رجل واحد قادر على بناء دولته على أسس صحيحة يسودها العدل والمساواة، كما أنه قادر على الدفاع عن وطنه بسواعد قواته المسلحة».

وخلال المؤتمر الوطني الرابع لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكية الدستورية لليبيا، الذي عقد بالعاصمة طرابلس في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، رأى المجتمعون أن «أي محاولة للبحث عن حلول تتجاهل الدستور، الذي كان قائماً في 31 أغسطس (آب) عام 1969، مخالفة للشرعية»، وذهبوا إلى أن «تجاهل هذا الدستور لا يعني بلغة المنطق والقانون إلا الاعتراف باغتصاب غير شرعي للسلطة».

غير أن الباحث الليبي في علم الاجتماع السياسي، الذي رفض ذكر اسمه، يعتقد أن حل الأزمة الليبية «لن يكون بعودة السنوسي، أو بسيف الإسلام القذافي أو غيرهما» لكن يأتي الحل «إذا اتفقت الدول المتصارعة على السيطرة حول العالم على موقف ما في ليبيا. لكن للأسف يبدو أنها متفقة مرحلياً على الحالة التي عليها ليبيا راهناً».

وعقد الأمير محمد السنوسي، آخر لقاءاته مطلع فبراير الحالي، مع وفد من النخب، والفعاليات الاجتماعية من الجبل الغربي وباطن الجبل ممن ينتمون إلى قبائل في المنطقة الغربية، وقال إنه «عبر لهم عن تقديره لدعمهم مساعي إنقاذ البلاد من تشتتها».

«قسد» تتعرض إلى ضربة مميتة من أذرع «الحرس الثوري»

قال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن: إن استهداف عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) شرق سوريا، من قِبل ميليشيات موالية لإيران، «ليس الأول من نوعه، ولكنه الأعنف»، منذ تجاورت الفصائل العسكرية المختلفة في سوريا في أعقاب اندلاع الحرب السورية.

وفي اتصال مع «الشرق الأوسط»، أعاد عبد الرحمن التأكيد على أن حصيلة القتلى من قوات المهام الخاصة «الكوماندوز» التابعة لـ«قسد» قرب قاعدة حقل العمر النفطي الأميركية بريف دير الزور الشرقي، ارتفعت إلى 7 (رغم تمسك معرفات «قسد» بـ6 قتلى)، إضافة إلى إصابة 18 آخرين بجراح بعضها خطير.

ونقلت «رويترز» عن فرهاد الشامي، المتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» في تدوينة على منصة «إكس»، أن الطائرة المسيّرة انفجرت في أكاديمية للقوات الخاصة تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في قاعدة أميركية في حقل العمر النفطي؛ مما أدى إلى «استشهاد ستة من مقاتلينا من القوات الخاصة».

يذكر أن الموقع الذي انطلقت منه المسيّرة لم يحسم تماماً، وبدا أن هناك تضارباً بين جهتين؛ إذ أفادت «قسد» على موقعها، الاثنين، بأن ستة من مقاتليها لقوا حتفهم في هجوم بطائرة مسيّرة نفذته جماعات مسلحة مدعومة من إيران، وأن تحقيقاتها تقول إن المسيّرة انطلقت من مناطق في دير الزور خاضعة لسيطرة الحكومة السورية.

في وقت أعلنت ما يسمى «المقاومة الإسلامية في العراق»، التي تنضوي تحت لوائها جماعات مسلحة عراقية عدة مدعومة من إيران، يوم الاثنين، مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيّرة على حقل العمر.

الضربة الأولى من نوعها، والتي أسقطت ضحايا لقوات «قسد»، تفتح باب التساؤل حول احتمال تصعيد عسكري بين جماعات موالية لإيران وأخرى موالية للولايات المتحدة الأميركية في سوريا.
الباحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، عبد الناصر العايد، يقول لـ«الشرق الأوسط»: إن الضربات الأميركية الأخيرة التي تلقتها الميليشيات الإيرانية شرق سوريا، أوقعت خسائر بين القادة العسكريين، إضافة إلى تدمير معظم مستودعات الأسلحة والذخيرة، في ظل صعوبة كبيرة في جلب قادة جدد وأسلحة جديدة إلى المنطقة، إضافة إلى هروب أو ترك عدد كبير من العناصر عملها مع هذه الميلشيات ووصول العشرات منهم إلى مناطق سيطرة «قسد» شرق الفرات، ونقلهم صورة قاتمة للميليشيات في غربه. لذلك؛ يعتقد العايد، أن إيران تعمل على استجماع قواها للقيام بضربات «صاروخية أو عبر مسيّرات»، تحاول من خلالها إثبات وجودها وقوتها في المنطقة، واستمرار استخدامها «ورقة ضغط».

محاكاة الذئاب المنفردة

ويميل المحلل السوري (العسكري السابق)، إلى عدّ أن تلك الضربات أذرع إيران في سوريا والعراق «أشبه ما تكون بضربات الذئاب المنفردة التي اعتمدتها (داعش) في أواخر ايامها، وأنها إيذان بأفول قوتها في المنطقة.

ويتوقع العايد أن تنفجر الاشتباكات بين قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها من جهة، مع الميليشيات الإيرانية من جهة أخرى شرق سوريا. مشدداً على أن المناوشات بدأت فعلياً؛ إذ هاجمت قوات النظام في اليومين الفائتين ميليشيات محلية تتبع إيران، مثل تلك التي يقودها إبراهيم الهفل، أو التي يقودها زعيم قبلي يدعى ماهر الحمود الذي أودع مع مقاتليه في السجن وصودرت أملاكه.

ويختتم العايد كلامه قائلاً: بالخلاصة نحن أمام «مرحلة تصفية حسابات شرق سوريا»، وسنشهد صراعاً في معسكر النظام وروسيا وإيران، وهو قائم أصلاً والجميع يتستر عليه، لكنه سينفجر إعلامياً في الأيام المقبلة لا محالة خاصة ضد روسيا».

وتتهم واشنطن الجماعة بالضلوع في هجوم بطائرة مسيّرة على موقع عسكري أميركي في الأردن، في وقت سابق من هذا الشهر أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين. وشنّت الولايات المتحدة عشرات الضربات الجوية مطلع الأسبوع ضد جماعات مدعومة من إيران في العراق وسوريا؛ مما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصاً تقول تقارير: إن غالبيتهم من المسلحين.

ومع اشتداد الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، دخلت جماعات متحالفة مع طهران على خط الصراع في أنحاء المنطقة تعلن دعمها للفلسطينيين في غزة. وأطلقت جماعة «حزب الله» اللبنانية النار على أهداف إسرائيلية على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، وقصفت فصائل عراقية القوات الأميركية في العراق وسوريا والأردن، كما يستهدف الحوثيون في اليمن السفن في البحر الأحمر.

شارك