اعتقال ضباط في الجيش السوداني بتهمة «الانقلاب».. موافقة طرفي النزاع في السودان على عقد اجتماع بشأن المساعدات الإنسانية ... رئيس الحكومة اليمنية الجديد يتعهد بإحلال السلام

الخميس 08/فبراير/2024 - 01:15 م
طباعة اعتقال ضباط في الجيش إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 فبراير 2024.

اعتقال ضباط في الجيش السوداني بتهمة «الانقلاب»

أفاد تقرير إخباري بأن استخبارات الجيش السوداني في منطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان بالعاصمة الخرطوم، اعتقلت عدداً من الضباط الفاعلين في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لـ«انقلاب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وقالت صحيفة «السوداني»، نقلاً عن مصادر، لم يتم الكشف عنها، أمس، إن «حملة الاعتقالات استهدفت ضباطاً نشطين في إدارة العمليات بأم درمان بصورة خاصة».

وأفاد مصدر مطلع: «الضباط المعتقلون الذين تم وضعهم بالإيقاف الشديد، هم قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر «سركاب»، ومدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي، ومسؤول عن الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيّرات، ومسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات والشجرة». وأضاف المصدر أن «الاستعدادات جارية لاعتقال عميد ركن قائد أحد المتحركات في مدينة أم درمان، جميعهم معتقلون تحت ستار الإعداد لانقلاب».

وصرح مصدر عسكري من قاعدة «وادي سيدنا»، للصحيفة، بأن اعتقالات الضباط تزامنت مع زيارة عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش، الفريق إبراهيم جابر، لمنطقة «وادي سيدنا» العسكرية.

وتابع أن «الضباط الذين تم اعتقالهم من أكفأ ضباط القوات المسلحة، ضبطاً، وربطاً، وتعليماً، يمثلون روح متحركات أم درمان الحالية، خاضوا معارك شرسة ضد قوات الدعم السريع، وكبدوها خسائر فادحة، وأجبروها على التراجع..

هؤلاء الضباط لهم علاقات طيبة وسط الجنود والاحتياط والأهالي، لم نشهد لهم أي مخالفة تعليمات أو تحريض ضد القيادة طوال تاريخ عملهم».

وأردف: «يبدو أن هناك خللاً ما، لا طبعهم ولا حتى ذكاؤهم يجعلهم يقومون بمثل هذا التحرك ضد القيادة، من تلك المنطقة تحديداً، فالانقلاب ليس هذا مكانه، لكل من يعلم استراتيجية عسكرية».

على صعيد متصل، قال مسؤول حكومي من جنوب السودان، إن نحو 40 شخصاً، كثير منهم مدنيون، لقوا حتفهم في أعمال عنف بمنطقة متنازع عليها على حدود بلاده مع السودان قبل أيام، فيما لجأ مئات إلى مجمع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بحسب ما أوردت «رويترز».

ويتواتر وقوع اشتباكات في منطقة أبيي بين فصائل متناحرة من قبائل عرقية الدينكا، بسبب نزاع حول موقع أحد الحدود الإدارية، حيث يتم جمع عائدات ضريبية كبيرة من التجارة العابرة الحدود.

وقال وزير الإعلام في المنطقة، بولس كوغ، «شهد الثاني والثالث من فبراير الجاري، هجمات تضمنت إضرام نيران في عدة أسواق، ونهب ممتلكات، وقتل 19 مدنياً، وأصيب 18 آخرون».

رئيس الحكومة اليمنية الجديد يتعهد بإحلال السلام



تعهد رئيس الوزراء اليمني الجديد، أحمد عوض بن مبارك، بأن يكون شريكاً في إحلال السلام والأمن في عموم البلاد.

وأهاب بن مبارك بجميع أعضاء الحكومة توحيد الجهود في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به اليمن، والحفاظ على تقاليد إدارة الدولة.

في وقت أعلنت اللجنة العسكرية عزمها التصدي للعناصر التي تستهدف المنشآت النفطية في محافظة مأرب.

وفي أول تعليق على قرار تعيينه رئيساً للحكومة اليمنية، أكد بن مبارك تركيز جهود الفريق الحكومي في العمل على التصدي لتحديات المرحلة الراهنة بروح الشراكة الإقليمية، والدولية، مع الحرص على أن يكون اليمن شريكاً رئيساً في إحلال السلام والأمن.

وقال في تصريح لـ«البيان»: «أتولى هذا المنصب بعزيمة وإصرار على تحقيق نتائج ملموسة في حياة كل يمنية ويمني، مدركاً ما يمر به شعبنا الكريم من معاناة، وما قدمه، ولا يزال يقدمه من تضحيات في معركته لإنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة، وانتصاره لقيم الجمهورية، ومبادئها الوطنية الديمقراطية الأصيلة».

وأهاب رئيس الوزراء اليمني الجديد، بجميع أعضاء الحكومة، ومنتسبي مؤسسات الدولة، شحذ الهمم وتوحيد الجهود والمساعي، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية في خدمة الوطن والمواطن في هذا الظرف الاستثنائي، مستنهضاً فيهم الحفاظ على تقاليد إدارة الدولة اليمنية، وإعلاء القانون، والحرص على الحق العام، والعمل بروح المسؤولية.

في الغضون، عقدت اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة مأرب، اجتماعاً استثنائياً، كرس لمناقشة الموقف الميداني والعسكري بالجبهات، في ظل تصعيد جماعة الحوثي، والتحشيد المتواصل، وإرسال التعزيزات المختلفة إلى الجبهات.

وشددت اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة مأرب، خلال الاجتماع الذي ترأسه عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، ورئيس هيئة الأركان، صغير عزيز، على رفع الجاهزية القتالية، واليقظة العالية، والاستعداد للتعامل مع أي طارئ، والتحلي بالانضباط والعزيمة، وتسخير جميع الإمكانات المتاحة، لدعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة، والأمن، والمقاومة الشعبية.

كما وقفت اللجنة الأمنية والعسكرية، خلال اجتماعها، على ما قامت به بعض العناصر من استهداف للمنشآت النفطية، ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية، وقطع الطرقات، وتهديد موظفي وعمال الشركات النفطية في محافظة مأرب.

وأكدت أن القوات المسلحة والأمن، لن تتهاون مع الضالعين في تلك الأعمال الإجرامية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، والإضرار بالمنشآت الاقتصادية السيادية للوطن، ومحاولة تعطيلها بأي شكل من الأشكال.

انفجارات تهز مدينة حمص السورية جراء قصف إسرائيلي



هزت مدينة حمص السورية انفجارات عنيفة ليل الثلاثاء/الأربعاء جراء قصف جوي إسرائيلي. وقالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القصف طال مناطق على أطراف حمص "وتصدت الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري للصواريخ المعادية".

وأفاد شهود عيان لـ (د.ب.أ) بأن شظايا من الصواريخ المنفجرة سقطت في مزارع حي الوعر شمال غرب مدينة حمص وشارع الحمرة وسط المدينة وشرق دوار تدمر وفي محيط مصفاة حمص، مخلفة أضرار مادية.

إدارة بايدن تضع خيارات سياسية للاعتراف بدولة فلسطينية بعد حرب غزة



ذكر مسؤول أمريكي بارز لشبكة (إن بي سي نيوز) أن الإدارة الأمريكية تضع خيارات سياسية داخلية بشأن الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية بعد حرب إسرائيل في غزة.

وأوضحت الشبكة الأمريكية أن هذه الخطوة يمكن أن توفر سلطة سياسية وقانونية ورمزية للفلسطينيين وتزيد من الضغط الدولي على إسرائيل للدخول في محادثات ذات مغزى من أجل سلام طويل الأمد.

وأضافت أن من شأن مثل هذا الاعتراف قبل أي اتفاق شامل نهائي بين الطرفين أن يمثل تحولا واضحا في موقف واشنطن، في الوقت الذي تتعامل فيه مع "قضية حساسة للغاية في الداخل والخارج".

وقوبلت أخبار المداولات الداخلية برد فعل متوقع من البعض في اليمين الإسرائيلي ومؤيديهم على الصعيد الدولي، حيث لا تزال البلاد تعاني من هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي قتل فيه 1200 شخص وخطف 240 آخرون. لكن خطط البيت الأبيض، التي كان موقع أكسيوس أول من تحدث عنها، قوبلت أيضا بشكوك وغضب صريح من العديد من الفلسطينيين أنفسهم.

وقال مصطفى البرغوثي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني حيث يقود حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية: "ندعو للاعتراف بدولة فلسطينية منذ فترة طويلة".

وأضاف في مقابلة هاتفية مع "إن بي سي نيوز": "لكن الإعلان الأمريكي لا يعني أي شيء ما لم يكن مرتبطا بثلاثة أشياء"، وتحدث عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإزالة مستوطناته في الضفة الغربية المحتلة، والاتفاق على الشكل الذي ستبدو عليه حدود الدولة الفلسطينية.

وقال إنه في الواقع "تفعل (الولايات المتحدة) كل شيء لتشجيع إسرائيل في عدوانها".

«حماس» تقترح هدنة 135 يوماً وانسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة



اقترحت حركة حماس خطة لوقف إطلاق النار لـ135 يوماً، من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ أربعة أشهر ونصف الشهر، وتتضمن الإفراج عن جميع الرهائن وانسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة والتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب.

ويأتي مقترح الحركة، ردا على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون ويحظى بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل، في إطار أهم مسعى دبلوماسي حتى الآن بهدف التوصل إلى هدنة طويلة.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول كبير قوله إن بعض المطالب التي قدمتها الحركة غير مقبولة لدى إسرائيل، وذلك دون التطرق لتفاصيل. وقالت إسرائيل في وقت سابق إنها لن تسحب قواتها من غزة حتى القضاء على المقاومة.

ونقل التقرير عن المسؤول الذي لم يذكر اسمه القول إن السلطات الإسرائيلية ستناقش ما إذا كانت سترفض المقترحات الفلسطينية بشكل كامل أو ستطلب شروطا بديلة.

لكن عرض حركة حماس، الوارد في وثيقة اطلعت عليها رويترز وأكدتها مصادر، يبدو أنه يراعي المطلب القائم منذ فترة طويلة بإنهاء كامل للحرب كونه شرطا مسبقا قبل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر.

والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى إسرائيل الليلة الماضية بعد اجتماعه مع قيادات من قطر ومصر، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الاقتراح.

وقال مصدر قريب من المفاوضات إن مقترح حركة حماس الفلسطينية لا يتطلب ضمانة لوقف دائم لإطلاق النار في البداية، لكنه يجب الاتفاق على نهاية الحرب خلال الهدنة قبل إطلاق سراح آخر الرهائن.

وقال مصدر ثان إن الحركة لا تزال تريد ضمانات من قطر ومصر ودول صديقة أخرى بأن وقف إطلاق النار سيتم الالتزام به وعدم انهياره بمجرد إطلاق سراح الرهائن.

وأضاف "هم لا يريدون اتفاق بأي ثمن.. يريدون العدوان يرتفع عن الناس ولا يكون مؤقتاً ، سيأخدون الأسرى، ثم يعيش الشعب الفلسطيني في مطحنة".

وأكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية تمرير المقترح عن طريق مصر وقطر إلى إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال لرويترز "كنا حريصين من خلال هذا الرد أن نتعامل بروح إيجابية بما يضمن وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني ووقف إطلاق النار بشكل شامل وتام وأيضا بما يضمن إغاثة وإيواء وإعمار وكل القضايا المتعلقة بتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني".

ووفقا لمسودة رد حركة حماس سيتم "إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاما غير المجندين والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى". ومن المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من المناطق المأهولة خلال المرحلة الأولى من الهدنة المقترحة.

ولن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية قبل أن ينتهي الجانبان من "المباحثات غير المباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام".

وتشمل المرحلة الثانية "الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيّين والمجنّدين)، مقابل أعداد محدّدة من المسجونين الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة".

وسيتم تبادل الجثث والرفات بين الجانبين خلال المرحلة الثالثة. ومن شأن الهدنة أيضا أن تزيد من تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في غزة، الذين يواجهون الجوع والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية.

موافقة طرفي النزاع في السودان على عقد اجتماع بشأن المساعدات الإنسانية



أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن طرفي النزاع السوداني اتفقا على عقد اجتماع، على الأرجح في سويسرا، لبحث مسألة إيصال المساعدات الإنسانية.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث للصحافيين "خلال الأسبوعين الماضيين، أجريت اتصالات مع القائدين العسكريين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للوفاء بالتزامهما بشأن إيصال المساعدات.

وأشار إلى أنه تمت دعوتهما لاجتماع ترعاه الأمم المتحدة بين ممثلين عن الطرفين المتحاربين في السودان لبحث إيصال المساعدات الإنسانية لسكان السودان الذين يحتاج نصفهم تقريباً، أي نحو 25 مليون شخص، للمساعدة.

وأكد أن "كلاً منهما قال نعم وأعرب عن سعادته بالحضور"، مضيفاً: "لكنني أنتظر تأكيد موعد ومكان" الاجتماع، مشيراً إلى أن الطرفين "اقترحا القدوم إلى سويسرا".

وأشار غريفيث إلى أن ما يشغله ليس مكان الاجتماع ولكن أن يناقش الطرفان إمكانية وصول المساعدات الإنسانية.

وأعرب عن أمله في أن يتم هذا الاجتماع حضورياً، وعن استعداده لتنظيم أول اتصال "افتراضي" اعتباراً من الأسبوع المقبل.

ومنذ 15 أبريل، يدور قتال في السودان بين القوات الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بلقب حميدتي، وفشلت الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى مفاوضات سلام حتى الآن.

وأعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنها بحاجة إلى 4,1 مليارات دولار في 2024 لتوفير مساعدة إنسانية للسكان في السودان الذي يشهد حرباً أهلية، وللاجئين منهم في الدول المجاورة.

سماع دوي انفجارات ضخمة في بغداد



سُمع دوي ما لا يقل عن انفجارين ضخمين في تتابع سريع بالعاصمة العراقية، اليوم، وذلك حسبما أفاد مراسلون لرويترز في بغداد وتقارير إعلامية محلية.

وذكرت مواقع إخبارية محلية أن انفجار مركبة وقع في منطقة المشتل شرقي بغداد.

واستهدف قصف بطائرة مسيرة سيارة شرقي بغداد، كما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس، وسط تصعيد إقليمي تخللته ضربات أمريكية على فصائل مسلحة.

وكشف مصدر أمني أن طائرة مسيَّرة استهدفت بثلاثة صواريخ سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل في شرق العاصمة بغداد.

شارك