قمة أردنية أميركية غداً لحشد الدعم من أجل وقف إطلاق النار/الجيش السوداني يصد هجوماً على الفاشر/هدوء حذر في «غريان» الليبية بعد اشتباكات ليلية بين الميليشيات

الأحد 11/فبراير/2024 - 11:42 ص
طباعة قمة أردنية أميركية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 فبراير 2024.

الاتحاد: الإمارات تحذر من إقدام إسرائيل على عملية عسكرية في رفح

أعربت دولة الإمارات عن قلقها الشديد من مخططات واستعدادات الجيش الإسرائيلي لشنّ عملية عسكرية في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، ومن الانعكاسات الإنسانية الخطيرة التي قد تتسبب بها العمليات العسكرية.
 وحذرت وزارة الخارجية، في بيان لها، من العمل العسكري الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، ويؤدي إلى استفحال الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وجدّدت تأكيد إدانتها الشديدة لأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني الشقيق، وأي ممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني.
ودعت المجتمع الدولي إلى بذل الجهود كافة من دون إبطاء للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنّب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلى دفع الجهود المبذولة كافة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
وجدّدت التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي إلى العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وحذرت دول عربية وغربية كارثة إنسانية في رفح بجنوب قطاع غزة، في وقت أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قواته بإعداد «خطّة لإجلاء» مئات آلاف المدنيّين من المدينة قبل هجوم برّي مُحتمل.
وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس، منطقة رفح في أقصى جنوب قطاع غزّة، بينما أفاد شهود بحصول غارات في محيط المدينة التي يحتشد فيها نحو 1.3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان قطاع غزّة، وهم في غالبيّتهم العظمى نازحون لجأوا إليها هرباً من العنف شمالاً.
وأكدت الأمم المتحدة أن المدنيين في رفح يحتاجون إلى الحماية، ولا ينبغي تنفيذ أي تهجير قسري جماعي، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل في إعداد خطة لإجلاء المدنيين.
وبعد مدينة غزة ثم خان يونس، تعد إسرائيل الآن لعملية برية في مدينة رفح عند أقصى جنوب غزة، في إطار هجومها العسكري على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
من جهته، أفاد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، بأن الاتصالات مستمرة لوضع إطار يسمح بالتوصل لهدنة في غزة. 
وشنت القوات الإسرائيلية هجمات جوية على رفح، بجنوب قطاع غزة، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً، أمس، طبقاً لما ذكره أفراد طبيون في المنطقة. وتأتي الهجمات، وسط تحذيرات متكررة من قبل عواصم عربية وغربية، ضد العمليات العسكرية في المنطقة. 
من جانبه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من كارثة إنسانية سيكون لها تداعيات على الشرق الأوسط برمته. كما حذرت وزارة الخارجية السعودية من «تداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة»، واصفة المدينة بأنها «الملاذ الأخير» لمئات الآلاف من المدنيين. 
ودعت السعودية، مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل للحيلولة دون تسبب إسرائيل، فيما وصفته الرياض بكارثة إنسانية وشيكة. 
كما عارضت الإدارة الأميركية ووزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك العمل العسكري للجيش الإسرائيلي في رفح. وقال مسؤولون أميركيون، إنهم لم يروا أي استعدادات تشير إلى «هجوم كبير» أو «وشيك»، وحذروا من وقوع «كارثة» معربين عن قلقهم من سيناريو مماثل لما حدث في الشمال.
وأكدت بيربوك، المنتمية لحزب الخضر، أمس، أن «هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح سيكون كارثة إنسانية قيد الحدوث».
 ولم تكن التقارير هي الأولى بشأن هجمات في رفح. وطبقاً لشهود عيان، هاجم الجيش الإسرائيلي، بشكل متكرر مناطق في المدينة، خلال الأسابيع الأخيرة، غير أن هجمات أمس يبدو أنها أكثر كثافة حتى الآن. 
 وحمل البرلمان العربي، في بيان، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عما قد يقع من نزيف دماء لن يتوقف في حال تنفيذ الاقتحام، ووصفه بالكارثة، وجدد رفضه القاطع وإدانته الشديدة للتهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين. 
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، وجميع دول العالم، إلى التدخل العاجل لمنع توسع رقعة الهجوم لرفح.

قمة أردنية أميركية غداً لحشد الدعم من أجل وقف إطلاق النار

يستضيف الرئيس الأميركي، جو بايدن، قمة ثنائية مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في البيت الأبيض، غداً.
ويجري الملك عبدالله الثاني جولة تشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا؛ بهدف حشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ، والتأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما أكدت وكالة الأنباء الأردنية «بترا». 
وأكد العاهل الأردني ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإغاثية والطبية دون انقطاع. وشدد على رفض الأردن التام للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وضرورة الاستمرار في مخاطبة المجتمع الدولي للضغط لتمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم. 
كما شدد على رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية، باعتبارهما امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة. وأكد العاهل الأردني ضرورة توحيد المواقف الإقليمية للدفع باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذه الأثناء، حذرت، أمس، وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، من خطورة إقدام الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تؤوي عدداً كبيراً من الفلسطينيين الذين نزحوا إليها كملاذ آمن من الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. 
وجدد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب على القطاع والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين وعودتهم إلى أماكن سكناهم ووصول المساعدات إلى كافة أنحاء القطاع. 
كما دعا القضاة، المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته والتحرك الفوري والفاعل لمنع إسرائيل من الاستمرار بحربها، والتي تسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشدداً على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته ودون إبطاء لمنع التدهور الخطير وفرض وقف فوري لإطلاق النار.

مستشار ألمانيا يطالب إسرائيل بتوخي معايير القانون الدولي

طالب المستشار الألماني إسرائيل بتوخي القانون الدولي في الحرب التي تشنها على قطاع غزة. ورداً على سؤال عن الأمر الذي أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي القطاع، قال شولتس في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس: «يجب أن تتوافق طريق إدارة الحرب مع ما يتطلبه القانون الدولي». وأفادت مصادر طبية، أمس، بارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 28 ألفاً و64 قتيلاً، و67 ألفاً و611 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.  وقالت المصادر إن «القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، أسفر عن مقتل 117 شخصاً وإصابة 152 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأوضحت أنه في»اليوم الـ 127 للهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.

البيان: البرلمان العراقي يطالب الحكومة بإخراج «التحالف»

استنكر رئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، استمرار الاعتداءات على الأراضي العراقية، خاصة الاستهداف الأمريكي لقوات الحشد الشعبي وقياداته، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية (واع)، أمس.

وقال المندلاوي، إنه يجب على الحكومة تنفيذ قرار البرلمان، الصادر عام 2020، الذي يقضي بإخراج القوات الأجنبية من العراق. ولفت إلى أن القدرات الأمنية العراقية أصبحت متطورة، كما أنه لا توجد أي اتفاقات جديدة تستوجب بقاء القوات الأجنبية في العراق. وتابع: «تم إحالة الطلب الموقع من أكثر من 100 نائب عراقي إلى اللجنتين (القانونية والأمن والدفاع) يتضمن مقترحاً لإخراج القوات الأجنبية من العراق»، مشدداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية اللازمة التي تحمي سيادة العراق وأمنه واستقراره.

ولفت إلى أن البرلمان يؤكد دعمه للحكومة في مساعيها، لأن يصبح العراق أحد عوامل الاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي. وقبل أيام، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الضربات التي استهدفت عدة مواقع في سوريا والعراق، مؤخراً، جاءت رداً على استهداف جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية في الأردن، بينما أعلنت الحكومة العراقية مقتل 16 شخصاً، بينهم مدنيون، وإصابة 25 آخرين، جراء القصف الأمريكي على مواقع عراقية. وكذلك، قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني، إن «الإصرار على انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق يأتي بعد ما اكتسبته القوات العراقية من قدرات متقدمة في مكافحة الإرهاب».

الأردن يحذّر من "حمام دم" في رفح والكويت ترفض تهجير الشعب الفلسطيني

حذّر الأردن السبت من وقوع "حمام دم" في مدينة رفح التي باتت الملاذ الأخير لمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد تلويح إسرائيل بشنّ عملية عسكرية فيها، وأكدت الكويت رفضها تهجير الشعب الفلسطيني وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بحماية المدنيين

 وكتب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على منصة إكس السبت "لا يمكن السماح بحمام دم آخر في غزة".

وحذّر من أن "أي هجوم إسرائيلي على 1.5 مليون فلسطيني يواجهون بالفعل ظروفاً غير إنسانية في رفح سوف يتسبب في مذبحة للأبرياء"، مضيفا "يجب على مجلس الأمن، والعالم أجمع، منع ذلك وإنهاء العدوان الذي وصم إنسانيتنا الجماعية.

وكانت الخارجية الأردنية حذّرت في وقت سابق "من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تؤوي عدداً كبيراً من الأشقاء الفلسطينيين الذين نزحوا إليها كملاذ آمن من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".

وجدد المتحدث الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة "رفض المملكة المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها"، مشدداً على "ضرورة إنهاء الحرب على القطاع والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين وعودتهم إلى أماكن سكناهم ووصول المساعدات إلى كافة أنحاء القطاع".

كما دعا المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري والفاعل لمنع إسرائيل من الاستمرار بحربها المستعرة، والتي تسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة"، مشدداً على "ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته ومن دون إبطاء لمنع التدهور الخطير وفرض وقف فوري لإطلاق النار".

إلى ذلك أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن قلق الكويت الشديد إزاء مخططات قوات الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة مدينة رفح بقطاع غزة بعد ترحيل السكان المدنيين قسرا منها.

وجددت الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم السبت، موقف دولة الكويت الرافض للممارسات العدوانية ومخططات التهجير ضد الشعب الفلسطيني.

كما جددت موقفها الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين العزل وتفعيل آليات المحاسبة الدولية لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.

رفح في مرمى النيران الاسرائيلية ومصر تأمل بالتوصل لهدنة

في حين تصوب إسرائيل نيرانها باتجاه مدينة رفح المكتظة بمئات الآلاف من الفلسطينين،  أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ، السبت ، أن الاتصالات مستمرة لوضع إطار يسمح بالتوصل لهدنة في غزة.

ونقلت قناة "القاهرة" الإخبارية عن الوزير شكري قوله  في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بلغاريا ماريا جابرييل التي تزور القاهرة حاليا  ،  إن "المفاوضات معقدة وكل طرف يسعى لتحقيق أكبر قدر من المكاسب"، مجددا المطالبة بـ "وقف إطلاق النار الفوري في غزة"

وأضاف أن "التطورات في رفح تنذر بمزيد من التدهور في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن مصر حذرت من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
بدورها ، أكدت الوزيرة البلغارية أن مصر دولة محورية وشريك استراتيجي بالمنطقة ، مشيرة إلى أنهم يهدفون  إلى التعاون مع مصر لتقديم حلول للقضايا الدولية.

وأضافت جابرييل :"نركز على تكثيف التعاون بين البلدين في المجال العسكري، مشيرة إلى السعي لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر وبلغاريا.

وحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هدفه المقبل في الحرب التي أعلنها على حركة حماس قبل أكثر من أربعة أشهر ووجه بوصلة عملياته العسكرية صوب مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ضاربا عرض الحائط بالتحذيرات الدولية من مغبة الإقدام على هذه الخطوة.
فمدينة رفح التي نزح إليها أكثر من مليون شخص منذ بدء الحرب الإسرائيلية والتي باتت مكتظة بخمسة أمثال طاقتها الاستيعابية هي آخر نقطة في القطاع ذهب إليها النازحون تحت نير الجيش الإسرائيلي، ليحيا الكثيرون منهم ظروفا مأساوية في خيام يحاصرهم فيها الجوع والبرد والأمراض.

وفي ظل هذه المعطيات، صدرت العديد من التحذيرات الدولية، من وضع "كارثي" حال اقتحمت إسرائيل رفح. وفي أحدث تحذير قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة أمس الجمعة: "يوجد 4ر1 مليون فلسطيني حاليا في رفح دون مكان آمن للذهاب إليه يواجهون المجاعة... التقارير عن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح مثيرة للقلق، وستكون لها عواقب كارثية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الرهيب بالفعل والخسارة المدنية لا تحتمل".

ولكن نتانياهو رأى أنه "من المستحيل تحقيق هدف الحرب المتمثل في القضاء على حماس في ظل بقاء أربع كتائب للحركة في رفح"، وفقا لما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس الجمعة.

وفي ظل الانتقادات الدولية المتصاعدة والتحذير من تداعيات مثل هذه العملية، تطرق البيان الإسرائيلي إلى جزئية المدنيين الموجودين في المدينة من خلال الحديث عن ضرورة إجلائهم من مناطق القتال قبل اقتحام رفح بريا. وأشار إلى أن رئيس الوزراء أوعز للجيش والأجهزة الأمنية بعرض "خطة مزدوجة" على مجلس الحرب لإجلاء السكان وتفكيك كتائب حماس.

وفي أول رد فعل على بيان نتانياهو، عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وإدانتها واستنكارها، معتبرة أن "ذلك يشكل تهديدا حقيقيا ومقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".

الخليج: الجيش السوداني يصد هجوماً على الفاشر

أعلن الجيش السوداني، أمس السبت، إحباط هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وأكد الجيش، في بيان له، أن قواته كبدت الدعم السريع خسائر كبيرة، مشيراً إلى «اصطفاف كل حركات سلام جوبا مع القوات المسلحة لدحر الميليشيات المتمردة».

وأجبرت الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش، على مناطق تجمع قوات الدعم السريع، شرق الفاشر، الآلاف على النزوح جماعياً من المدينة.

وقالت مصادر إن حالة من الخوف والهلع سادت بين المواطنين.

ودمرت الحرب المستمرة منذ 11 شهراً في السودان، البنية التحتية للبلاد، وأثارت تحذيرات من المجاعة ودفعت الملايين للنزوح داخل البلاد وخارجها.

ودعت الأمم المتحدة، الدول إلى عدم نسيان المدنيين الذين يعانون بسبب الحرب في السودان، وحثت على جمع 4.1 مليار دولار لتلبية احتياجاتهم الإنسانية.


البرلمان العراقي يدعو الحكومة لتنفيذ قرار إخراج القوات الأجنبية

دعا مجلس النواب العراقي، أمس السبت، الحكومة لتنفيذ قرار البرلمان بإخراج القوات الأجنبية من العراق، فيما أعلنت فصائل مسلحة استئناف عملياتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية.

وذكرت الدائرة الإعلامية للمجلس، في بيان، أن مجلس النواب، يدعو الحكومة إلى تنفيذ قرار مجلس النواب رقم (18) لسنة 2020، المتعلق بإخراج القوات الأجنبية وإنهاء مهامها في العراق، بناء على تطور القدرات الأمنية العراقية، ولعدم وجود أي اتفاقية جديدة مع القوات الأجنبية توجب البقاء.

وأحال رئيس المجلس بالنيابة، محسن المندلاوي، أمس، طلباً برلمانياً لإخراج القوات الأجنبية من العراق إلى اللجنة القانونية والأمن والدفاع البرلمانيتين، فيما دعا الحكومة أيضاً إلى تنفيذ قرار برلماني سابق قبل 4 أعوام يتضمن إخراج هذه القوات وإنهاء مهامها في البلاد.

وقالت الدائرة الإعلامية في البرلمان إن «رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، أحال طلباً موقعاً من أكثر من 100 نائب إلى لجنتي (القانونية والأمن والدفاع) يخص مقترح قانون لإخراج القوات الأجنبية من العراق».

وأضاف البيان أن المندلاوي، دعا الحكومة إلى تنفيذ قرار مجلس النواب رقم (18) لسنة 2020 المتعلق بإخراج القوات الأجنبية وإنهاء مهامها في العراق، بناء على تطور القدرات الأمنية العراقية، وعدم وجود أي اتفاقية جديدة مع القوات الأجنبية توجب البقاء.

وكان مجلس النواب عقد، أمس السبت، جلسة لإدانة القصف الأمريكي الذي طال أحد قيادات الفصائل، يوم الأربعاء الماضي، في بغداد. وفيما بين قيادي في الإطار التنسيقي أن الجلسة تأتي لدعم خطوات الحكومة في إنهاء الوجود الأمريكي في العراق، أكد أن الوجود الأمريكي يشكل «خطراً» على أمن واستقرار العراق والمنطقة.

وافتتح رئيس المجلس بالنيابة، جلسة تشاورية للمجلس.

ويحق للمجلس عقد مثل هذه الجلسة دون الحاجة إلى اكتمال النصاب القانوني، بحسب النظام الداخلي للبرلمان.

بدوره، قال القيادي في الإطار التنسيقي النائب محمد البلداوي إن جلسة المجلس تأتي لإبداء الدعم لإجراءات وخطوات الحكومة لإخراج القوات الأمريكية من الأراضي العراقية من أجل وضع جدول زمني وسريع لإخراج الأمريكان من أرض العراق.

من جهة أخرى، أعلنت الفصائل المسلحة في العراق، استئناف عملياتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية. وندد بيان للفصائل باستهدافات القوات الأمريكية الأخيرة لمواقع في القائم وعكاشات ومواقع أخرى. ودعا البيان للالتحاق بصفوف الجماعات المسلحة لطرد القوات الأمريكية من العراق.

هدوء حذر في «غريان» الليبية بعد اشتباكات ليلية بين الميليشيات

شهدت مدينة غريان الليبية، صباح أمس السبت، هدوءاً حذراً وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات وتصاعد التوتر، عقب مواجهات ليلية بين قوة جهاز دعم الاستقرار، وجهاز مكافحة الإرهاب، التابعين لحكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة في طرابلس، أثارت هلع المواطنين، فيما أكد عضو المجلس الأعلى للدولة، علي السويح، أن بعض الدول تعرقل إجراء انتخابات في البلاد «لأنها لا تضمن تنصيب أشخاص موالين لها»، في حين ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، «دعم فرنسا لعمل اللجنة المالية العليا»، وضمان إجراء الانتخابات الليبية، في حين أعلن جهاز البحث الجنائي ضبط تشكيل عصابي مكون من رجال ونساء يمتهنون خطف المهاجرين غير الشرعيين واحتجازهم في زنزانات لطلب الفدية المالية من ذويهم.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة اشتباكات استُعملت خلالها قنابل يدوية وقذائف صاروخية من الجانبين، كما سُمعت على نطاق واسع أصوات إطلاق الرصاص.

وحسب مصادر محلية، تشهد غريان توتراً وانتشاراً لسيارات مسلحة، على خلفية مداهمة قامت بها عناصر جهاز الدعم والاستقرار، برئاسة عبد الغني الككلي، لمقر مكافحة الإرهاب برئاسة مختار الجحاوي.

بحسب المصادر، فإن المقر الذي شهد الاشتباكات يبعد نحو (10 كم عن وسط غريان)، وتمت مصادرة الأسلحة والسيارات الموجودة في مقر مكافحة الإرهاب، ولم تسجل الاشتباكات سقوط قتلى أو جرحى حتى الآن.

وقالت مصادر محلية إن المدينة تشهد هدوءاً حذراً، تزامناً مع انتشار سيارات وآليات مسلحة للدعم والاستقرار، وسط وفي مداخل ومخارج غريان.

وأفاد المصدر بخروج رتل تابع لقوة المكافحة باتجاه غريان، فيما انتشرت قوة من الاستقرار واللواء 555 في مناطق واسعة، من بينها منطقة الهيرة، كما خرجت قوة من أبو سليم لدعمها، والتي تُسمع فيها أصوات الرصاص.

من جهة أخرى، أكد عضو المجلس الأعلى للدولة، علي السويح، أن بعض الدول تعرقل إجراء انتخابات في البلاد «لأنها لا تضمن تنصيب أشخاص موالين لها».

وقال السويح، في تصريحات صحفية، إن هناك تقارباً الآن بين مجلسي الدولة والنواب. وكثير من القوى الاجتماعية والسياسية والشعبية، التي تنادي بإيجاد حل الآن، تشعر بالخطر بأن ليبيا متجهة إلى مستنقع. وأضاف السويح موضحاً: «هناك جدية من كثير من الأطراف لإيجاد حل قريب، واقتراح حكومة جديدة للإشراف على الانتخابات... لكن الحاجز الذي يقف أمام إجراء الانتخابات، هو أن هناك كثيراً من أصحاب المناصب يحافظون على الوضع الحالي للاستفادة منه، وللخوف من المجهول بسبب عدم الثقة في المستقبل، والبعض يخاف من عملية الملاحقة القانونية، والبعض الآخر يسعى للمحافظة على المكاسب، ولا ننسى أن بعض الدول تريد أن تنصّب أشخاصاً يكون ولاؤهم لها، وبالتالي تعرقل حدوث أي تقارب».

الشرق الأوسط: السودان يعتمد «منبر جدة» منصة وحيدة للتفاوض

جدد السودان اعتماد «منبر جدة» منصة وحيدة للتفاوض مع قوات «الدعم السريع»، وأكد رفضه القاطع لأي تفاوض خارج جدة، عادّاً أي منبر آخر محاولة لسحب البساط من منبر جدة، وتملصاً من الالتزامات التي تم التوافق عليها، وذلك عقب اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء في العاصمة البديلة المؤقتة ميناء بورتسودان.

وقال وزير الإعلام المكلف جراهام عبد القادر، في تصريحات أعقبت الاجتماع وبثها إعلام مجلس السيادة يوم الجمعة، إن «حكومة السودان تؤكد أن منبر جدة هو المنبر الوحيد الذي من خلاله يتم التفاوض بشأن الحرب التي فرضتها الميليشيا المتمردة (الدعم السريع) على البلاد».

وأوضح عبد القادر أن «حكومة السودان لن تجلس أو تتفاوض مع (الدعم السريع) في أي منبر آخر، وأن ما يبث أو يشاع بأن هناك موافقة على التفاوض مكانياً أو عبر الأجهزة الإلكترونية، معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة». وأكد الوزير أن «أي تفاوض مع أي جهة كانت إقليمية أو دولية، لن يتم إلا من خلال منبر جدة، وهذا ما لزم توضيحه بشأن التفاوض».

تلميح بعودة وشيكة

ورجح مراقبون أن تكون هذه التصريحات تلميحاً بعودة وشيكة لمنبر جدة الذي تجمد منذ أشهر، وأن التمسك به «ربما يكون محاولة للتنصل مما تم من اجتماعات بين نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق شمس الدين كباشي، وقائد ثاني قوات (الدعم السريع) الفريق عبد الرحيم دقلو، والتي تمت بشكل سري في العاصمة البحرينية المنامة».

وترأس الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء، قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، بحضور نائبه مالك عقار، وعضوي مجلس السيادة شمس الدين كباشي وإبراهيم جابر. ووصف وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة الاجتماع بأنه خصص لتناول «أولويات الحكومة»، وقضية ضبط الصرف والموازنة الاتحادية لعام 2024، فضلاً عن جهود الدول من أجل إحلال السلام وحماية المواطنين، إضافة إلى ما سماه «حسم التمرد وأهمية خروج متمردي (الدعم السريع) من منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والخدمية وغيرها التي يحتلونها».

ووفقاً للوزير عبد القادر، فإن الاجتماع استمع أيضاً لتقارير مشرفي الوزراء من أعضاء مجلس السيادة، وتناول مركزية العمل في العاصمة، وأهمية توسيع وتوزيع المعلومات في الولايات المختلفة، لتكون هناك معلومات حال حدوث أي عمليات تخريب.

عدم الالتزام

وفي مايو (أيار) الماضي، أي بعد اندلاع الحرب بأسابيع قليلة، استضافت مدينة جدة، بمبادرة سعودية - أميركية، محادثات بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، أفضت إلى توقيع ما عُرف بـ«إعلان جدة الإنساني»، ونص على حماية المدنيين والمرافق الخاصة والعامة والامتناع عن استخدامها لأغراض عسكرية.

لكن الطرفين لم يلتزما بما تم الاتفاق عليه في جدة، ثم عادا للتفاوض مجدداً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بيد أن هذه الجولة واجهت تعنتاً من طرفي النزاع، وعدّت تراجعاً عما تم توقيعه في «إعلان جدة»، ما اضطر الوسطاء، وهما الرياض وواشنطن، إلى تعليق المفاوضات.

وتركز الخلاف بين الطرفين المتحاربين، في تمسك «الدعم السريع» بضرورة اعتقال قيادات الإسلاميين الفارين من السجون من أتباع النظام السابق برئاسة عمر البشير، فيما تمسك الجيش بضرورة خروج قوات «الدعم السريع» من المدن التي يحتلها.

قمة «إيغاد» 41

وبعد فشل مفاوضات جدة، ابتدرت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) وساطة أفريقية وكلفت في يونيو (حزيران) 2023، لجنة رباعية برئاسة كينيا، وعضوية جنوب السودان، وجيبوتي، وإثيوبيا، لكن الخرطوم رفضت الرئاسة الكينية، وعدّت الرئيس الكيني وليام روتو منحازاً لقوات «الدعم السريع».

وقررت «إيغاد» عقد لقاء مباشر بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وأعلن البرهان موافقته على اللقاء، لكن «إيغاد» أعلنت تأجيل الاجتماع لما سمته «أسباباً فنية». وبعد فترة قصيرة، فاجأ البرهان المراقبين بزيارة إلى كينيا في نوفمبر (تشرين الثاني)، عقد خلالها اجتماعات مع الرئيس روتو، واتفقا خلالها على عقد قمة طارئة للرؤساء لوضع إطار للحوار السوداني.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، عقدت القمة الاستثنائية 41 لرؤساء مجموعة دول «إيغاد» في جيبوتي بحضور كل من البرهان، ومشاركة «حميدتي» على هامشها، وقررت وقف الحرب دون شروط، وتنفيذ اللقاء المؤجل بين الرجلين، ثم سارعت «الخارجية» السودانية إلى رفض بيان القمة الختامي، وقالت إنه لا يعني السودان في شيء، وأعلن البرهان رفضه لقاء خصمه «حميدتي» متذرعاً بغيابه عن اللقاء الأول.

قمة «إيغاد» 42

وقاطع الجيش السوداني قمة «إيغاد» الطارئة رقم 42، التي عقدت بأوغندا في 18 يناير (كانون الثاني) 2024، احتجاجاً على ما سمته وزارة الخارجية مشاركة «حميدتي» في أعمال القمة المخالفة لقوانين المنظمة. لكن القمة واصلت أعمالها بغياب السودان، وقررت تشكيل «آلية دولية» تستند على رؤية الاتحاد الأفريقي، وتتمثل في وقف إطلاق النار وتحويل الخرطوم إلى منطقة منزوعة السلاح ونشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية في العاصمة، والدمج بين رؤى منبري «جدة» و«إيغاد».

وكردة فعل على قرارات القمة، أعلن البرهان في 20 يناير، تجميد عضوية السودان في «إيغاد» تحت ذريعة تجاهلها لقرار السودان بتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخصه. وعقب التجميد، تسربت إلى وسائل الإعلام معلومات عن عقد اجتماعات سرية في العاصمة البحرينية المنامة، بين كل من الفريق شمس الدين كباشي والفريق عبد الرحيم دقلو، بحضور إماراتي وسعودي ومصري وأميركي، وهو اللقاء الذي لم ينفِه الطرفان المحاربان في السودان. وراج بين السودانيين أن اجتماع المنامة يعبر عن طرف داخل الجيش يدعو إلى وقف الحرب، بينما يرفضه طرف آخر يمثله الضباط الإسلاميون في الجيش.

الرئيس العراقي: حرب الفصائل لم تخدم غزة

قال الرئيس العراقي، لطيف جمال رشيد، إن حرب الفصائل ضد الأميركيين لم تخدم غزة، محذراً من تداعيات الضغط الهائل الذي تتعرض له حكومة محمد شياع السوداني.

وجاءت تصريحات رشيد، التي وردت في «مذكرة رئاسية» حصلت عليها «الشرق الأوسط»، قبل أن تستأنف الحكومة المفاوضات مع واشنطن، اليوم، حول مستقبل قوات التحالف الدولي.

وبحسب المذكرة التي وجهت إلى ائتلاف «إدارة الدولة» الحكومي، فإن الرئيس أكد أن «الاحتكاكات والتحركات الموجهة من الفصائل العراقية المسلحة ضد الأميركيين لم تقدم أي شيء للشعب الفلسطيني، ولم تؤثر على مجريات الأحداث في غزة».

ودعا رشيد إلى «اتخاذ قرارات حاسمة بشأن العلاقة الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، على أن تكون الحكومة هي المصدر الأساسي للقرار بعد التشاور مع القوى السياسية وبالتعاون مع الرئاسات». وحذر من أن «تتحمل الحكومة لوحدها عبء اتخاذ القرارات في هذا الملف (العلاقة بين بغداد وواشنطن)»، كما شدد على «ضرورة إطلاع الشعب على كل القرارات المصيرية، التزاماً بالمبادئ التي يقوم عليها النظام». ورأى أن القوى السياسية العراقية تتحمل جزءاً كبيراً من «الاختلال» الحاصل في العلاقة بين بغداد وواشنطن.

ومن المقرر أن تستأنف الحكومة العراقية، اليوم، حوارها مع واشنطن بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، بعد أسبوع من التصعيد الذي بلغ ذروته على أثر غارة أميركية قتلت قيادياً في «كتائب حزب الله»، بينما قالت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه الجولة ستبدأ «بلا ضمانات»، مضيفة: «فريق التفاوض العراقي يشعر بضغط هائل نتيجة العجز عن تقديم أي ضمانة لأي طرف، سواء للأميركيين أو الفصائل».

عضو بـ«الأعلى للدولة»: بعض الدول تعرقل إجراء الانتخابات في ليبيا

أكد عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، علي السويح، أن بعض الدول تعرقل إجراء انتخابات في البلاد «لأنها لا تضمن تنصيب أشخاص موالين لها».

وقال السويح، في تصريحات لوكالة «أنباء العالم العربي»، إن هناك تقارباً الآن بين مجلسي الدولة والنواب. وكثير من القوى الاجتماعية والسياسية والشعبية، التي تنادي بإيجاد حل الآن، تشعر بالخطر بأن ليبيا متجهة إلى مستنقع. وأضاف السويح موضحاً: «هناك جدية من كثير من الأطراف لإيجاد حل قريب، واقتراح حكومة جديدة للإشراف على الانتخابات... لكن الحاجز الذي يقف أمام إجراء الانتخابات، هو أن هناك كثيراً من أصحاب المناصب يحافظون على الوضع الحالي للاستفادة منه، وللخوف من المجهول بسبب عدم الثقة في المستقبل، والبعض يخاف من عملية الملاحقة القانونية، والبعض الآخر يسعى للمحافظة على المكاسب، ولا ننسى أن بعض الدول تريد أن تنصّب أشخاصاً يكون ولاؤهم لها، وبالتالي تعرقل حدوث أي تقارب».

المرصد السوري:فصائل موالية لإيران تقصف القاعدة الأميركية بحقل العمر في دير الزور

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء السبت، بأن فصائل مسلحة موالية لإيران شنت هجوماً صاروخياً على القاعدة الأميركية بحقل العمر في دير الزور بشرق سوريا.

وقال المرصد إن الدفاعات الجوية حاولت التصدي للصواريخ دون أن تتمكن من إسقاطها، مشيراً إلى أن الاستهداف الجديد للقاعدة جاء بعد وقت قليل من هجوم مماثل على القاعدة الأميركية بحقل كونيكو للغاز.

وأعلنت تلك الفصائل مسؤوليتها عن عشرات الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي الأسبوع الماضي، وجهت الولايات المتحدة ضربات إلى مواقع في العراق وسوريا، رداً على تعرض قواتها في قاعدة بشمال شرقي الأردن لهجوم بطائرة مسيرة في 28 يناير (كانون الثاني) أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة العشرات.

شارك