52 قتيلاً في ضربات على رفح وإسرائيل تعلن الإفراج عن رهينتين/قتيلان ونجاة قيادي بـ«حماس» من غارة إسرائيلية في لبنان/الحوثيون يعلنون استهداف سفينة أميركية في البحر الأحمر

الإثنين 12/فبراير/2024 - 10:47 ص
طباعة 52 قتيلاً في ضربات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 فبراير 2024.

أ ف ب: 52 قتيلاً في ضربات على رفح وإسرائيل تعلن الإفراج عن رهينتين

شهدت مدينة رفح التي باتت الهدف الجديد للعمليّة الإسرائيليّة في قطاع غزّة، سلسلة غارات جوّية إسرائيليّة ليل الأحد أسفرت عن مقتل 52 فلسطينيًّا وفق ما أعلنت حركة حماس.

من جهتها أعلنت الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة أنّها تمكّنت من الإفراج عن رهينتَين خلال عمليّة في رفح ليل الأحد الاثنين، كان مقاتلو حماس قد خطفوهما في 7 أكتوبر.

وحذّرت حماس الأحد من أنّ عمليّة عسكريّة إسرائيليّة في رفح في أقصى جنوب غزّة حيث لجأ مئات آلاف المدنيّين، ستُقوّض احتمال إطلاق الرهائن المُحتجزين في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وتُشكّل رفح، الواقعة على حدود مصر، الملاذ الأخير للفلسطينيّين الفارّين من القصف الإسرائيلي المستمرّ في أماكن أخرى من قطاع غزّة في إطار حرب إسرائيل المستمرّة منذ أربعة أشهر ضدّ حماس.

لكنّ الغارات الليليّة على رفح لا يبدو أنّها تُمثّل بداية الهجوم الذي أثار قلق المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل.

وطالت الغارات الليليّة 14 منزلًا وثلاثة مساجد في مناطق مختلفة برفح، حسب حكومة حماس. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه "نفّذ سلسلة غارات ضدّ أهداف إرهابيّة في جنوب قطاع غزّة"، مضيفًا أنّ الغارات قد انتهت.

وتسبّبت هذه الغارات التي كانت أكثر كثافة ممّا كانت عليه خلال الأيّام الأخيرة، في تصاعد سحب من الدخان، حسب صحافيّين في وكالة فرانس برس وشهود عيان.

وحضّ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على عدم شنّ عمليّة عسكريّة برّية في رفح "من دون خطّة موثوقة وقابلة للتنفيذ" لحماية المدنيّين، في حين تُحذّر دول عدّة من "كارثة إنسانيّة" إذا شُنّ الهجوم على المدينة المكتظّة.

وتعهّد نتانياهو توفير "ممر آمن" للمدنيّين قبل شنّ عمليّة عسكريّة في رفح، وسط تحذيرات دوليّة من "كارثة إنسانيّة" في حال شنّ هجوم على المدينة.

وحذّر مصدر قيادي في حماس الأحد إسرائيل من أنّ أي عمليّة عسكريّة ستؤدّي إلى "نسف مفاوضات" تبادل الرهائن الإسرائيليّين والمعتقلين الفلسطينيّين.

ويحتشد 1,3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان القطاع المحاصر، في رفح. وهم في غالبيّتهم العظمى فرّوا من العنف في شمال القطاع ووسطه عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.

وبعدما أمر الجيش بالإعداد لهجوم على المدينة، قال نتانياهو في مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" إنّ "النصر في متناول اليَد. سنفعل ذلك. سنُسيطر على آخر كتائب حماس الإرهابيّة، وعلى رفح، وهي المعقل الأخير" للحركة.

وأضاف "سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكّان المدنيّين حتّى يتمكّنوا من المغادرة. نحن نعمل على وضع خطّة مفصّلة لتحقيق ذلك"، متحدّثًا عن وجود مناطق في شمال رفح "طُهّرت ويمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيّين".

ولدى تفقّده مساءً قاعدة عسكريّة جنوبي البلاد، قال نتانياهو إنّه يريد أن يكون قطاع غزّة "منزوع السلاح"، موضحًا "يقتضي هذا الأمر بسط سيطرتنا (...) على صعيد الأمن على كامل المنطقة الواقعة غربي الأردن، بما في ذلك قطاع غزّة".

قتيلان ونجاة قيادي بـ«حماس» من غارة إسرائيلية في لبنان

نجا قيادي في حركة حماس من ضربة إسرائيلية استهدفته في لبنان، أمس، وفق ما أفادت مصادر أمنية محلية وفلسطينية، طالت بلدة في عمق الأراضي اللبنانية وأدت إلى مقتل شخصين، أحدهما عنصر في حزب الله.

وأفاد الإعلام الرسمي اللبناني بأن «مسيّرة» إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة جدرا الساحلية الواقعة على مسافة أكثر من 40 كلم من أقرب نقطة على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل. وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية فقد أغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة جدرا الساحلية جنوبي بيروت.

وقال مصدر أمني فلسطيني تحفّظ على ذكر هويته إن الضربة كانت «محاولة اغتيال.. لقيادي رفيع» في حركة حماس. وأشار مصدر أمني لبناني طلب بدوره عدم كشف اسمه، إلى أن القيادي المستهدف باسل صالح، موضحاً أنه «مسؤول وحدة تجنيد في الضفة الغربية».

وأفاد بأن المستهدف كان أحد معاوني «عزام الأقرع الذي اغتيل مع صالح العاروري» الشهر الماضي، مؤكداً أن «صالح نجا، ولكنه أصيب بحروق في ظهره نقل إثرها إلى المستشفى للعلاج». وأوضح أن صاروخاً استهدف بداية سيارة صالح وهي من طراز مرسيدس بيضاء اللون، تبعه صاروخ ثانٍ في أثناء تجمّع سكان من البلدة في المكان «ما أسفر عن سقوط قتيلين».

وكان مصدر في هيئة إسعافية تابعة لحركة أمل، أشار بداية إلى مقتل شخصين، مشيراً إلى أنهما بائع خضار لبناني، وسوري كان يمرّ في المكان مستقلاً دراجته النارية. وفي وقت لاحق، أكد حزب الله أن أحد القتيلين من عناصره، وهو خليل محمد علي فارس من بلدة عيترون بجنوب لبنان وسكان بلدة جدرا في جبل لبنان.

السيطرة على مسيّرة

واستهدفت غارات إسرائيلية أمس، مناطق جنوبية عدة، بينما أكد حزب الله استهداف مواقع عسكرية على الجانب الآخر من الحدود، كما أعلن الحزب في بيان منفصل أن عناصره سيطروا على مسيرة إسرائيلية من نوع (سكاي لارك) وهي بحالة فنية جيدة.

رويترز: مصر تحذر من "عواقب وخيمة" لهجوم إسرائيل المزمع على رفح

حذرت مصر اليوم الأحد من "عواقب وخيمة" لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالقرب من حدودها.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان "طالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية".

وعن الهجوم المزمع، أضافت الوزارة أن القاهرة حذرت "من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

نتانياهو يكشف عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء في غزة

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء لدى «حماس»، مؤكداً أن عددهم كافٍ لتبرير الحرب على قطاع غزة.

وأوضح نتانياهو، في مقابلة بثتها شبكة (إيه.بي.سي) اليوم، أن هناك «عدداً كافياً» من 132 رهينة إسرائيلي على قيد الحياة في غزة يبرر استمرار الحرب الإسرائيلية في المنطقة.

ورداً على سؤال عن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، قال نتانياهو إن العدد «كاف لتبرير نوع الجهود التي نقوم بها».

وقال، في مقابلة مع برنامج «هذا الأسبوع» الذي تبثه الشبكة الأمريكية: «سنفعل أقصى ما بوسعنا لاستعادة جميع الأحياء، وبصراحة، جثث الموتى أيضاً».

وأضاف أن مدنياً فلسطينياً يلقى حتفه مقابل كل قتيل من مسلحي حماس في غزة.

وتقدّر السلطات الصحية في غزة أن نحو 28 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، قُتلوا في القطاع منذ بدء الحرب في أكتوبر.

وقتل مسلحو حماس 1200 إسرائيلي واحتجزوا نحو 250 رهينة في غزة في هجوم وقع في السابع من أكتوبر وأدى إلى اندلاع الحرب.

د ب أ: حماس تعلن مقتل اثنين من الرهائن الإسرائيليين في غزة

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، مقتل اثنين من الرهائن الإسرائيليين لديها، مشيرةً إلى إصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأكدت، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا»، على منصة «إكس»، اليوم، أن القصف المتواصل على القطاع خلال الـ96 ساعة الأخيرة أدى إلى مقتل اثنين من الأسرى، وأصاب ثمانية آخرين إصابات خطيرة، لافتةً إلى أن أوضاعهم تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم.

وحمَّلت «حماس» الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المصابين في ظل تواصل القصف والعدوان.

وتشنّ إسرائيل حرباً واسعة النطاق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب تنفيذ حركة حماس هجوماً غير مسبوق على البلدات الإسرائيلية المحاذية للمنطقة.

وكالات: مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية: التوصل لإطار اتفاق لإطلاق سراح الرهائن تم إلى حد بعيد
قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن  الأحد إن المفاوضين الذين يعملون على إطار اتفاق على عدة مراحل لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة حققوا "تقدما حقيقيا" خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف أن هذا الاتفاق كان المحور الرئيسي لمكالمة هاتفية مدتها 45 دقيقة بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق اليوم.

وأشار المسؤول إلى استمرار وجود بعض الفجوات "الكبيرة" المتعلقة بهذا الاتفاق والتي يجب سدها.

وشدد بايدن خلال الاتصال على أن الولايات المتحدة لا تدعم في ظل الظروف الحالية تنفيذ عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح حيث يحتمي نحو 1.3 مليون شخص هناك "وليس لديهم مكان يذهبون إليه".

سكاي نيوز: الحوثيون يعلنون استهداف سفينة أميركية في البحر الأحمر

أعن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، اليوم الاثنين، أن جماعة استهدفت سفينة "ستار آيريس" الأميركية في البحر الأحمر.

وقال المتحدث باسم ميليشيا الحوثي "وحداتنا استهدفت سفينة ’ستار آيريس‘ الأميركية في البحر الأحمر بصواريخ أدت لإصابات دقيقة ومباشرة.

يأتي هذا بعد ساعات على أنباء عن استهداف الحوثيين لناقلة بضائع مملوكة لجهة يونانية وترفع علم جزر مارشال أبلغت عن رصد مقذوف قربها على مسافة 23 ميلا بحريا إلى الشمال الشرقي من خور عنجر في جيبوتي و40 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من المخا في اليمن، بحسب ما ذكرت شركة أمبري المعنية بالأمن البحري.

 وأضافت أمبري أنها تلقت معلومات تفيد بأن الناقلة تعرضت للاستهداف بالصواريخ في حادثتين منفصلتين خلال 20 دقيقة.

وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في مذكرة استشارية محدثة، أن السفينة أبلغت عن تعرضها لهجوم بصاروخين، لكن الطاقم بخير والسفينة تتجه إلى ميناء الاتصال التالي.

اعتقال مدرس إسرائيلي ساعد حماس بـ"صور ومواقع دقيقة"

أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (شاباك) اعتقال مدرس من شمال إسرائيل، قالت إنه "زود حماس بموقع منشأة للصناعات العسكرية لمساعدة الحركة على استهدافها بالصواريخ".

وقالت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إن المتهم هو رامي حبيب الله، من بلدة عين ماحيل قرب مدينة الناصرة.

وخلصت الشرطة و"الشاباك" إلى أنه "في ضوء الصراع في غزة، قرر حبيب الله الاتصال بحركة حماس في الخارج وعرض مساعدتها"، من أجل تحديد أهداف لضرباتها في الداخل الإسرائيلي.
وحسب مصادر إسرائيلية، زود حبيب الله أحد نشطاء حماس بصورة لمصنع للصناعات الدفاعية قرب منزله، وبموقع المصنع الدقيق، بهدف دفع الحركة إلى إطلاق الصواريخ باتجاهه، كما جمع الأموال لحماس وقدم معلومات عن عدة مواقع حساسة.

وعمل المدرس الإسرائيلي أيضا، وفق التحقيقات، على "تجنيد عرب إسرائيليين آخرين"، لتسهيل مهمة حماس في استهداف الأماكن الحيوية، وفق "جيروسالم بوست".

ومن بين من جندهم حبيب الله، شخص آخر يدعى خالد صالح، ألقي القبض عليه برفقة مشتبه به ثالث على صلة بالقضية.

إجراءات النيابة

الأحد قدمت النيابة العامة لواء الشمال، لائحة اتهام ضد حبيب الله وصالح إلى المحكمة المركزية في الناصرة.
اتهم حبيب الله بسلسلة من جرائم الأمن القومي، بما في ذلك الاتصال بعميل أجنبي، والقيام بعمليات شراء غير قانونية لغرض الإرهاب، والتآمر لارتكاب عمل إرهابي، من بين جرائم أخرى.
اتهم صالح أيضا بالتآمر لارتكاب عمل إرهابي.
قال بيان للشرطة والشاباك: "هذا عمل خطير قام به مواطنون إسرائيليون دبروا خطة خبيثة مع نشطاء حماس بينما كانت دولة إسرائيل في خضم القتال ضد تلك المنظمة الإرهابية".
تابعت: "تم إحباط هذا النشاط في مراحله الأولى، حتى قبل أن يتاح لأعضاء الخلية الوقت لتنفيذه".
أضاف البيان: "يأخذ الشاباك والشرطة الإسرائيلية على محمل الجد أي تورط لمواطنين إسرائيليين في أنشطة تعرض أمن الدولة للخطر".

وكالة أمن بحري سفينة تتعرض لهجومين قبالة سواحل اليمن

قالت شركة "أمبري" لأمن الملاحة البحرية، صباح الاثنين، في مذكرة إن ناقلة بضائع مملوكة لجهة يونانية وترفع علم جزر مارشال أبلغت عن رصد مقذوف قربها على مسافة 23 ميلا بحريا إلى الشمال الشرقي من خور عنجر في جيبوتي و40 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من المخا في اليمن.

وأضافت أمبري أنها تلقت معلومات تفيد بأن الناقلة تعرضت للاستهداف بالصواريخ في حادثتين منفصلتين خلال 20 دقيقة.

وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في مذكرة استشارية محدثة، أن السفينة أبلغت عن تعرضها لهجوم بصاروخين، لكن الطاقم بخير والسفينة تتجه إلى ميناء الاتصال التالي.

ودأبت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على المناطق الأكثر كثافة سكانية في البلاد على استخدام الطائرات المسيرة وإطلاق الصواريخ على السفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر منذ منتصف أبريل.
 وتقول الحركة إن الهجمات تأتي ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وأثرت هذه الهجمات على حركة الشحن العالمية مما دفع العديد من الشركات إلى عدم استخدام البحر الأحمر واختيار طريق أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا.

شارك