"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 26/فبراير/2024 - 10:28 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 26 فبراير 2024.

الاتحاد: ضربات أميركية بريطانية جديدة ضد الحوثيين في اليمن

نفّذت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة سلسلة ضربات جديدة ضدّ أهداف للحوثيّين في اليمن، وفق ما جاء في بيان مشترك، أمس، بعد أسابيع من الهجمات التي تشنّها الجماعة على سفن في البحر الأحمر.
وجاء في البيان المشترك أنّ «الضربات الضروريّة والمتناسبة استهدفت على وجه التحديد 18 هدفاً للحوثيّين في ثمانية مواقع في اليمن، شملت الأهداف منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين صواريخ، وأنظمة جوّية مسيّرة هجوميّة أحاديّة الاتّجاه، وأنظمة دفاع جوّي، ورادارات، ومروحيّة». حمل البيان توقيع أستراليا والبحرين والدنمارك وكندا وهولندا ونيوزيلندا التي قدّمت دعماً غير محدّد للسلسلة الجديدة من الضربات، وهي الثانية هذا الشهر والرابعة منذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم على سفن في البحر الأحمر. وأضاف البيان أنّ «أكثر من 45 هجوماً للحوثيّين على سفن تجاريّة وعسكريّة منذ منتصف نوفمبر تشكّل تهديداً للاقتصاد العالمي، وكذلك الأمن والاستقرار الإقليميّين وتتطلّب رداً دوليّاً».
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في بيان منفصل: «إن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات، حسب الحاجة، للدفاع عن الأرواح وعن التدفّق الحرّ للتجارة في أحد أهمّ الممرّات المائيّة في العالم».
وأضاف أوستن: «سنستمرّ في التوضيح للحوثيّين أنّهم سيتحمّلون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونيّة التي تضرّ باقتصادات الشرق الأوسط، وتسبّب أضراراً بيئيّة، وتعطّل إيصال المساعدات الإنسانيّة إلى اليمن ودول أخرى».
وفي لندن، أوضحت وزارة الدفاع أنّ أربع طائرات قاذفة مقاتلة من طراز تايفون من سلاح الجوّ الملكي، إضافة إلى طائرتَي تزويد بالوقود، شاركت في الغارات.
تأتي عمليّة أمس الأول، بعدما تعرّضت سفن تجاريّة عدّة هذا الأسبوع للهجوم، بينها السفينة «روبيمار» المحمّلة أسمدة والتي اضطرّ طاقمها إلى إخلائها بعدما أصيبت الأحد الماضي، وبدأ الماء يتسرّب إلى بدنها.
وإضافة إلى العمليّات المشتركة مع بريطانيا، نفّذت الولايات المتحدة ضربات أحاديّة ضدّ مواقع للحوثيّين في اليمن، بدعوى الدفاع عن النفس، ودمّرت مسيّرات جوّية وبحريّة في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق السبت الماضي، أعلنت القيادة العسكريّة المركزيّة الأميركيّة «سنتكوم» أنّ سفينة تابعة لها أسقطت صاروخا بالستيّاً مضادّاً للسفن «تمّ إطلاقه نحو خليج عدن من المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيّين في اليمن».
ولم تستبعد «سنتكوم» في بيان أن الصاروخ «كان يستهدف السفينة إم في تورم ذور، وهي ناقلة كيمياويّات/نفط أميركيّة، وترفع العلم الأميركي». كما أعلنت «سنتكوم» أنّ القوّات الأميركيّة أسقطت الجمعة الماضي أيضاً ثلاث طائرات مسيّرة هجوميّة قرب سفن تجاريّة في البحر الأحمر ودمّرت سبعة صواريخ كروز مضادّة للسفن على الأرض.
من جهتها، قالت وكالة الأمن البحري «يو كيه إم تي أو» التي تُديرها البحريّة البريطانيّة، إنّ سفينة موجودة في خليج عدن على بُعد 70 ميلاً بحرياً إلى شرق ميناء جيبوتي قد أبلغت ليل السبت الأحد الماضي عن وقوع انفجار بالقرب منها لم يتسبّب في إصابات أو أضرار.
وأشار المصدر نفسه إلى أنّ «السفينة تتّجه إلى ميناء توقّفها التالي».
وفي الأثناء، تصدت قوات الجيش اليمني بمحافظة تعز، أمس، لمحاولات تسلل لجماعة الحوثي في جبهات الاقروض وجبهة الصفا شرق المدينة.
وأوضح مصدر بمحور تعز، أن قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل حوثية إلى جبهة الصفا شرق المدينة ودارت اشتباكات عنيفة تكبدت خلالها الجماعة قتلى وجرحى. وأشار إلى أن جماعة الحوثي حاولت التسلل إلى جبهة الاقروض جنوب شرق المدينة وعقب اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والمدفعية لاذت عناصر الجماعة بالفرار.

العربية نت: فيديوهات غرقها لا تحصى.. الأقمار ترصد "روبيمار" وتكذب الحوثي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إن العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان لن تتوقف حتى إن تم التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

وتفقد الوزير مقر القيادة العسكرية الشمالية في صفد، الذي أصيب في وقت سابق من شهر فبراير الجاري بصاروخ أطلق من جنوب لبنان، وأسفر عن مقتل جندية.

وتجرى محادثات للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إفراج حماس عن رهائن تحتجزهم، وهدنة مؤقتة في الحرب الدائرة في غزة.
ومنذ ذلك الحين، يسجل على نحو شبه يومي قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله، مما يؤجج المخاوف من تصعيد إقليمي، علما أن حركة حماس وحزب الله اللبناني مدعومان من إيران.

وقال غالانت إنه يحرص على تقييم كيفية مكافحة إسرائيل لأنشطة حزب الله المتزايدة عبر الحدود شديدة التحصين.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي في رسالة عبر الفيديو:

قال: "مخطئ من يعتقد أنه عندما نتوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن في الجنوب وعندما يتوقف إطلاق النار ستتراجع حدة ما يحصل هنا".
شدد على أن "هدف إسرائيل هو ضمان ألا يشكل حزب الله تهديدا انطلاقا من المناطق الحدودية في جنوب لبنان".
حذر من أنه "إذا تعذر إيجاد حل دبلوماسي للوضع فسنفعل ذلك بالقوة".

والأحد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض "هدفا جويا مشبوها" في منطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، كما "رصد عمليات إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل".

ومنذ السابع من أكتوبر، قتل 276 شخصا في لبنان بينهم 191 عنصرا من حزب الله و44 مدنيا، منهم 3 صحافيين، وفق حصيلة جمعتها "فرانس برس".

وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 10 جنود و6 مدنيين.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 29692 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة، الأحد.

بريطانيا تهدد الحوثي بضربات آتية: ندعم أقوالنا بالأفعال

بعد الضربات الأميركية البريطانية المشتركة ضد مواقع وأهداف حوثية في اليمن، هددت بريطانيا بتنفيذ المزيد.

وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون في تغريدة على حسابه في "إكس" اليوم الأحد "على الرغم من التحذيرات المتكررة، واصل الحوثيون هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر، بما في ذلك استهداف السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، مما يقوض الاستقرار الإقليمي".
كما أضاف "لقد أوضحنا أننا سندعم أقوالنا بالأفعال".

18 هدفاً حوثياً
أتت تلك التصريحات بعدما نفذت القوات الأميركية والبريطانية أمس، جولة جديدة من الضربات ضد 18 هدفا للحوثيين ردا على الهجمات التي تشنها الجماعة على سفن الشحن. وقالت واشنطن ولندن في بيان مشترك في وقت متأخر أمس، إن القصف استهدف مواقع شملت مخازن أسلحة وصواريخ وطائرات مسيرة هجومية وأنظمة دفاع جوي ورادارات وطائرة هليكوبتر.

كما أوضحتا أن الضربات أتت ردا على استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية والبحرية التي لا تهدد أرواح البحارة فحسب وإنما أرواح الشعب اليمني بما في ذلك هجوم صاروخي في 22 فبراير أصاب السفينة البريطانية أيلاندر وجرح أحد أفراد طاقمها، بالإضافة إلى هجوم صاروخي في 19 فبراير كاد يصيب السفينة الأميركية تشامبيون بينما كانت تقوم بتوصيل مساعدات لليمن.
أكثر من 45 هجوماً
ومنذ نوفمبر الماضي بعد شهر على تفجر الحرب في قطاع غزة، شنت الجماعة اليمنية المدعومة إيرانياً أكثر من 45 هجوما على السفن في هذا الممر الملاحي المهم دولياً.

في حين وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية مشتركة أربع مرات على مواقع حوثية بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية، متوعدة بالمزيد إذا استمر الهجمات ضد السفن.

في المقابل، توعدت الجماعة بتصعيد عملياتها "النوعية" كما وصفتها ما لم يتوقف الحصار في غزة، حسب قولها.

الشرق الأوسط: تقارير حقوقية تتهم الحوثيين بتجنيد مزيد من الأطفال

اتهمت تقارير حقوقية الجماعة الحوثية في اليمن بتجنيد مزيد من القاصرين تحت سن 15 عاماً في مناطق سيطرتها، وتأسيس مراكز تدريب عسكرية جديدة لطلبة المدارس في مناطق سيطرتها، وإجبارهم على تأدية عروض عسكرية.

وأفادت منظمة «ميون» لحقوق الإنسان، وهي منظمة يمنية في بيان صادر عنها بأن جماعة الحوثي قامت بإنشاء مراكز تدريب عسكرية جديدة للأطفال بمدن قبضتها بهدف تجنيد الآلاف منهم عبر إجبارهم على الالتحاق بصفوفها والقتال في جبهاتها.

وأوضحت المنظمة أن عملية تجنيد الحوثيين للأطفال بمدن سطوتهم قد دخلت مرحلة «جديدة» و«خطيرة»، حيث يعد ذلك انتهاكاً صارخاً لحقوق الأطفال، ويقوض جميع الجهود الدولية على مدى السنوات الماضية الهادفة لوقف تجنيد الأطفال في اليمن.

وكشفت «ميون» لحقوق الإنسان عن إجبار الحوثيين عشرات الأطفال المجندين على تقديم عروض عسكرية حضرها القيادي محمد علي الحوثي وهو ابن عم زعيم الجماعة، وذلك باسم «اختتام دورات عسكرية مفتوحة»، أقامتها الجماعة بإحدى الساحات في مديرية سحار في محافظة صعدة، حيث معقلها الرئيسي.

وأدرج الحوثيون منذ أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، عشرات آلاف الأطفال اليمنيين بوصفهم جنودا في صفوفهم عقب تخرجهم مما يسمونه «دورات مفتوحة» ضمن معسكرات تدريب تقع ضمن المناطق الخاضعة لهم.

وكشفت «ميون» عن أنه ومنذ مطلع العام الحالي استدعت جماعة الحوثي آلافاً من الأطفال ممن كانت قد أجبرتهم على الالتحاق قسراً في معسكراتها الصيفية عام 2023، بوصفهم قوات احتياط، وحتى يتم إعادة تأهيلهم وتدريبهم عسكرياً للتأكد من جهوزيتهم للقتال.
الاستدراج والإغراء

ذكر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أنه اطلع على تقارير تشير إلى استخدام الحوثيين وسائل مختلفة ومتعددة لتجنيد الأطفال في مناطق سيطرتهم، بما في ذلك الاستدراج والإغراء والتأثير الفكري والخطف واستغلال الظروف المعيشية السيئة لعائلاتهم، معبراً عن أسفه لأن الجماعة تدعي في تصريحاتها العلنية أن تجنيد الأطفال عمل بطولي، وتصفه بـ«الدفاع عن الوطن».

التحالف الحقوقي اليمني أبدى خلال سلسلة منشورات جديدة على «فيسبوك» استياءه حيال استغلال الطفولة في اليمن باسم الدين، وإجبارهم على حمل السلاح والذهاب لتعلم طرق الموت السريع. موضحاً أن ذلك حدث مع أحد الأطفال اليمنيين الذين تجندهم الجماعة الحوثية، وتم توثيق تلك الواقعة عقب تمكن الطفل من الهرب بعد تجنيده من قبل الجماعة في الخطوط الأمامية.

وأعاد «تحالف رصد» التذكير بما يعانيه ملايين الأطفال اليمنيين الذين فقدوا حقهم في التعليم جراء الحرب، وتكرار الهجمات على المدارس، وكشف أيضاً عن تسجيل ما يزيد على 400 اعتداء خلال الأربع السنوات الماضية طالت مدارس في عموم مناطق اليمن.

وفي منتصف فبراير (شباط) الحالي، اتهم تقرير دولي آخر الحوثيين بأنهم استغلوا الحرب على غزة والضربات الأميركية على مواقعهم، لتجنيد الأطفال، بمزاعم القتال في فلسطين، بينما يقومون بإرسالهم إلى خطوط التماس مع القوات الحكومية في مأرب وتعز.

وأكد التقرير الصادر عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن الجماعة جندت أطفالاً لا تتجاوز أعمار بعضهم 13 عاماً، حيث تزايدت عمليات التجنيد في الأسابيع الأخيرة أكثر من أي وقت مضى.

وأوضحت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في «هيومن رايتس ووتش» أن «الحوثيين يستغلون القضية الفلسطينية لتجنيد مزيد من الأطفال من أجل قتالهم الداخلي». وأكدت أنه ينبغي للحوثيين استثمار الموارد في توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال في مناطق سيطرتهم، مثل التعليم الجيد والغذاء والمياه، بدلا من استبدال طفولتهم بواسطة النزاع.

ونقلت المنظمة الدولية عن امرأة تدير منظمة غير حكومية تركز على حقوق الإنسان أن الحوثيين جعلوا الأطفال يعتقدون أنهم سيقاتلون من أجل تحرير فلسطين، لكن الأمر انتهى بهم بإرسالهم إلى الخطوط الأمامية في مأرب وتعز.

شارك