"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 27/فبراير/2024 - 01:20 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 27  فبراير 2024.

من الجبال إلى البحر.. "الحوثي" الامتحان الأصعب لإيران



لا شكّ أن الحرب الدائرة في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، أججت الصراع بين الولايات المتحدة الأميركية والفصائل الموالية لإيران في العراق وسوريا بالإضافة إلى الحوثيين في اليمن، الذين يبدون حتى الآن متفلتين إلى حد ما مقارنة مع الفصائل المسلحة العراقية.

ورغم أن طهران تنفي باستمرار أن تكون وراء الهجمات التي تشنّها مجموعات موالية لها على قواعد تتمركز فيها قوات أميركية، سواء في العراق أو سوريا، فإن التصعيد في المنطقة كما يرى مراقبون هو صنيعها، وأن الهدف منه توجيه رسائل في أكثر من اتّجاه.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه على وقع التطورات المتلاحقة، ما مدى قدرة إيران على الطلب من وكلائها تجنّب استفزاز واشنطن وإثارة مواجهة مباشرة، لاسيما في ضوء المعلومات المتداولة عن طلبها أخيراً من حزب الله والجماعات المسلّحة الأخرى في العراق ممارسة ضبط النفس ضد القوات الأميركية".

في السياق، اعتبر الدكتور فراس الياس، المتخصص في شؤون الأمن القومي والدراسات الإيرانية في مقابلة مع "العربية.نت": "أن ما يجري اليوم يأتي في إطار جهد إيراني لإعادة توزيع الأدوار في العراق، جاء بعد الاجتماع السرّي الذي عُقد بين قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني والفصائل العراقية المسلّحة في 29 يناير الفائت في بغداد". وأضاف أن قاآني ألزم كتائب حزب الله إعلان التهدئة مع القوات الأميركية، باعتبار أن ما قامت به الكتائب ضد قاعدة البرج 22 على الحدود الأردنية تجاوز الخطوط الحمراء إيرانياً".

فيما منح بالمقابل حركة النجباء التي أكدت أمس أن تراجع عملياتها قليلا هو هدوء ما قبل العاصفة، الإذن بالاستمرار في التصعيد، حسب الياس.

في الصليف ورأس عيسى.. 3 غارات أميركية بريطانية على مواقع حوثية




أفادت وسائل إعلام يمنية، أن 3 غارات أميركية بريطانية ضربت مواقع حوثية في الصليف ورأس عيسى شمال الحديدة.

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس" صباح اليوم، أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن استهدف على الأرجح "إم في تروم ذور" وهي ناقلة كيماويات نفط أميركية وترفع العلم الأميركي في خليج عدن يوم 24 فبراير.

كما أضافت أن الهجوم لم يتسبب في وقوع أي أضرار أو إصابات، لافتة إلى أن الصاروخ سقط في المياه.
3 مسيرات

إلى ذلك، أوضحت أنه في نفس اليوم، أسقطت قوات القيادة المركزية طائرتين بدون طيار فوق جنوب البحر الأحمر دفاعًا عن النفس.

فيما تحطمت مسيّرة ثالثة بسبب عطل ما على الأرجح.

هذا وكررت القيادة التأكيد على أن تلك الإجراءات التي تتخذها تأتي حماية لحرية الملاحة في هذا الممر البحري المهم دوليا، ومن أجل جعل المياه الدولية أكثر أمانًا للسفن التجارية.

أتت تلك الهجمات الحوثية بعيد تنفيذ القوات الأميركية والبريطانية ضربات طالت نحو 18 هدفاً حوثياً في اليمن قبل يومين، مرتبطاً بمنشآت تخزين أسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين صواريخ، وأنظمة جوية مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات، ومروحيات".

فيما هدد الحوثيون المدعومون من إيران بـ "مزيد من العمليات النوعية في البحرين الأحمر والعربي" أمس الأحد.

منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي (2023) تصاعد التوتر على عدة جبهات في المنطقة من لبنان إلى سوريا فالعراق مروراً باليمن.
أكثر من 45 هجوماً

فقد شنت جماعة الحوثي منذ نوفمبر الماضي أكثر من 45 هجوماً بالمسيرات والصواريخ على سفن تجارية، زاعمين أنها تتجه إلى مواني إسرائيل أو يملكها إسرائيليون.

كما هددت يوم الجمعة المنصرم بإغلاق كلي لمضيق باب المندب الذي يعد من أهم المعابر المائية في العالم، ويشكل ممرا بحريا للتجارة الدولية، تمر به معظم أنشطة التبادل التجاري بين آسيا وأوروبا، ونحو 10% من حركة الملاحة العالمية.

وعطلت تلك الهجمات حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي. وأجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.

كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ ما يقارب 5 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وتوسيع الصراع.

أميركا وبريطانيا تطمعان بدور صيني لردع الحوثي.. خبير يكشف




لا شك أن الحرب الدائرة في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، أججت الصراع بين الولايات المتحدة الأميركية والفصائل الموالية لإيران في العراق وسوريا بالإضافة إلى الحوثيين في اليمن، الذين يبدون حتى الآن متفلتين إلى حد ما مقارنة مع الفصائل المسلحة العراقية.

ورغم أن طهران تنفي باستمرار أن تكون وراء الهجمات التي تشنّها مجموعات موالية لها على قواعد تتمركز فيها قوات أميركية، سواء في العراق أو سوريا، فإن التصعيد في المنطقة كما يرى مراقبون هو صنيعها، وأن الهدف منه توجيه رسائل في أكثر من اتجاه.

حول هذا الأمر، رأى ديفيد دي روش، الضابط السابق بالجيش الأميركي والأستاذ حاليا بمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية في جامعة الدفاع الوطني بواشنطن، أن الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا تأملان في أن تمارس الصين ضغوطا على إيران حتى يتوقف الحوثيون عن استهداف السفن في البحر الأحمر.

وقال دي روش لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) الاثنين، إن الضربات الجوية (الأميركية-البريطانية) تعمل على إضعاف قدرة الحوثيين العسكرية، لكنها لا تضعف من عزمهم وإرادتهم السياسية على الاستمرار في تعطيل حركة السفن في البحر الأحمر.

كما أضاف أن هذه الهجمات تقوم على فرضية أنه من خلال ردع القدرة العسكرية للحوثيين سيتم تحقيق الاستقرار الإقليمي على الرغم من اعتقاده بأن النهج الاستراتيجي يُظهر أن التحالف قد امتنع عن مهاجمة مراكز القيادة والسيطرة الحوثية.

وأردف قائلا "ما يأمل التحالف فيه هو أن يقوم أحد ما يحظى بحصة من التجارة العالمية، خاصة الصين، بالضغط على إيران لمطالبة الحوثيين بالتوقف عن ذلك".
لحماية السفن التجارية.. أسطول صيني في طريقه إلى البحر الأحمر

ولفت دي روش إلى أن الشيء الذي قد ينجح هو أن تقول الصين، التي تعتمد بشكل كبير على التجارة العالمية، للإيرانيين: عليكم أن توقفوا ذلك، لأن الصين هي أكبر شريك تجاري لإيران، وهي من يقدم دعما لا يقدر بثمن لإيران في الأمم المتحدة وفي مجالات أخرى، خصوصا أنه حتى الآن، لم تتعرض السفن الصينية لهجوم مباشر.
التوتر سيد الموقف

يأتي هذا بينما تستمر جماعة الحوثي بشن هجمات على السفن في البحر الأحمر، وسط تأكيد أميركي بريطاني على استمرار الضربات في اليمن.

ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي (2023)، تصاعد التوتر على عدة جبهات في المنطقة من لبنان إلى سوريا فالعراق مروراً باليمن.

فقد شنت جماعة الحوثي منذ نوفمبر الماضي أكثر من 45 هجوماً بالمسيرات والصواريخ على سفن تجارية، زاعمين أنها تتجه إلى موانئ إسرائيل أو يملكها إسرائيليون.

كما هددت بإغلاق كلي لمضيق باب المندب الذي يعد من أهم المعابر المائية في العالم، ويشكل ممرا بحريا للتجارة الدولية، تمر به معظم أنشطة التبادل التجاري بين آسيا وأوروبا، ونحو 10% من حركة الملاحة العالمية.

وعطلت تلك الهجمات حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي، وأجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.

إلى ذلك، فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ ما يقارب 5 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وتوسيع الصراع.

البحر الأحمر.. تدمير زوارق مسيّرة وصواريخ للحوثيين كانت معدة للإطلاق



أفادت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها دمرت ثلاثة زوارق مسيرة وصاروخي كروز وطائرة مسيرة للحوثيين، الاثنين. وأضافت القيادة على منصة "إكس" أن الزوارق والصاروخين تم تجهيزهم للإطلاق نحو البحر الأحمر، فيما كانت الطائرة المسيرة فوق البحر الأحمر بالفعل.

وقال بيان القيادة "رصدت قوات القيادة المركزية الزوارق الثلاثة والصاروخين في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، كما رصدت الطائرة المسيرة في سماء البحر الأحمر، وخلصت إلى أنهم يشكلون تهديدا وشيكا على السفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر، وتهديد حركة التجارة العالمية.

يأتي هذا بينما تستمر جماعة الحوثي بشن هجمات على السفن في البحر الأحمر، وسط تأكيد أميركي بريطاني على استمرار الضربات في اليمن.

ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي (2023)، تصاعد التوتر على عدة جبهات في المنطقة من لبنان إلى سوريا فالعراق مروراً باليمن.

فقد شنت جماعة الحوثي منذ نوفمبر الماضي أكثر من 45 هجوماً بالمسيرات والصواريخ على سفن تجارية، زاعمين أنها تتجه إلى موانئ إسرائيل أو يملكها إسرائيليون.

كما هددت بإغلاق كلي لمضيق باب المندب الذي يعد من أهم المعابر المائية في العالم، ويشكل ممرا بحريا للتجارة الدولية، تمر به معظم أنشطة التبادل التجاري بين آسيا وأوروبا، ونحو 10% من حركة الملاحة العالمية.

وعطلت تلك الهجمات حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي. وأجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.

إلى ذلك، فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ ما يقارب 5 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وتوسيع الصراع.

تقارير حقوقية تتهم الحوثيين بتجنيد مزيد من الأطفال


اتهمت تقارير حقوقية الجماعة الحوثية في اليمن بتجنيد مزيد من القاصرين تحت سن 15 عاماً في مناطق سيطرتها، وتأسيس مراكز تدريب عسكرية جديدة لطلبة المدارس في مناطق سيطرتها، وإجبارهم على تأدية عروض عسكرية.

وأفادت منظمة «ميون» لحقوق الإنسان، وهي منظمة يمنية في بيان صادر عنها بأن جماعة الحوثي قامت بإنشاء مراكز تدريب عسكرية جديدة للأطفال بمدن قبضتها بهدف تجنيد الآلاف منهم عبر إجبارهم على الالتحاق بصفوفها والقتال في جبهاتها.

وأوضحت المنظمة أن عملية تجنيد الحوثيين للأطفال بمدن سطوتهم قد دخلت مرحلة «جديدة» و«خطيرة»، حيث يعد ذلك انتهاكاً صارخاً لحقوق الأطفال، ويقوض جميع الجهود الدولية على مدى السنوات الماضية الهادفة لوقف تجنيد الأطفال في اليمن.

وكشفت «ميون» لحقوق الإنسان عن إجبار الحوثيين عشرات الأطفال المجندين على تقديم عروض عسكرية حضرها القيادي محمد علي الحوثي وهو ابن عم زعيم الجماعة، وذلك باسم «اختتام دورات عسكرية مفتوحة»، أقامتها الجماعة بإحدى الساحات في مديرية سحار في محافظة صعدة، حيث معقلها الرئيسي.

وأدرج الحوثيون منذ أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، عشرات آلاف الأطفال اليمنيين بوصفهم جنودا في صفوفهم عقب تخرجهم مما يسمونه «دورات مفتوحة» ضمن معسكرات تدريب تقع ضمن المناطق الخاضعة لهم.

وكشفت «ميون» عن أنه ومنذ مطلع العام الحالي استدعت جماعة الحوثي آلافاً من الأطفال ممن كانت قد أجبرتهم على الالتحاق قسراً في معسكراتها الصيفية عام 2023، بوصفهم قوات احتياط، وحتى يتم إعادة تأهيلهم وتدريبهم عسكرياً للتأكد من جهوزيتهم للقتال.
الاستدراج والإغراء

ذكر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أنه اطلع على تقارير تشير إلى استخدام الحوثيين وسائل مختلفة ومتعددة لتجنيد الأطفال في مناطق سيطرتهم، بما في ذلك الاستدراج والإغراء والتأثير الفكري والخطف واستغلال الظروف المعيشية السيئة لعائلاتهم، معبراً عن أسفه لأن الجماعة تدعي في تصريحاتها العلنية أن تجنيد الأطفال عمل بطولي، وتصفه بـ«الدفاع عن الوطن».

التحالف الحقوقي اليمني أبدى خلال سلسلة منشورات جديدة على «فيسبوك» استياءه حيال استغلال الطفولة في اليمن باسم الدين، وإجبارهم على حمل السلاح والذهاب لتعلم طرق الموت السريع. موضحاً أن ذلك حدث مع أحد الأطفال اليمنيين الذين تجندهم الجماعة الحوثية، وتم توثيق تلك الواقعة عقب تمكن الطفل من الهرب بعد تجنيده من قبل الجماعة في الخطوط الأمامية.

وأعاد «تحالف رصد» التذكير بما يعانيه ملايين الأطفال اليمنيين الذين فقدوا حقهم في التعليم جراء الحرب، وتكرار الهجمات على المدارس، وكشف أيضاً عن تسجيل ما يزيد على 400 اعتداء خلال الأربع السنوات الماضية طالت مدارس في عموم مناطق اليمن.

وفي منتصف فبراير (شباط) الحالي، اتهم تقرير دولي آخر الحوثيين بأنهم استغلوا الحرب على غزة والضربات الأميركية على مواقعهم، لتجنيد الأطفال، بمزاعم القتال في فلسطين، بينما يقومون بإرسالهم إلى خطوط التماس مع القوات الحكومية في مأرب وتعز.

وأكد التقرير الصادر عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن الجماعة جندت أطفالاً لا تتجاوز أعمار بعضهم 13 عاماً، حيث تزايدت عمليات التجنيد في الأسابيع الأخيرة أكثر من أي وقت مضى.

وأوضحت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في «هيومن رايتس ووتش» أن «الحوثيين يستغلون القضية الفلسطينية لتجنيد مزيد من الأطفال من أجل قتالهم الداخلي». وأكدت أنه ينبغي للحوثيين استثمار الموارد في توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال في مناطق سيطرتهم، مثل التعليم الجيد والغذاء والمياه، بدلا من استبدال طفولتهم بواسطة النزاع.

ونقلت المنظمة الدولية عن امرأة تدير منظمة غير حكومية تركز على حقوق الإنسان أن الحوثيين جعلوا الأطفال يعتقدون أنهم سيقاتلون من أجل تحرير فلسطين، لكن الأمر انتهى بهم بإرسالهم إلى الخطوط الأمامية في مأرب وتعز.

شارك