"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 12/مارس/2024 - 03:18 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 12 مارس 2024.

سفن إيران تطل ثانية.. ما دورها في هجمات الحوثي بالبحر الأحمر؟

خلال الأيام الماضية كثفت جماعة الحوثي اليمنية، هجماتها على السفن المبحرة في البحر الأحمر.

إلا أن أوسع هجوم حوثي شهده هذا الممر المائي المهم دولياً أتى أمس السبت مع إعلان الجيش الأميركي إسقاط 32 مسيّرة أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران، في البحر الأحمر وخليج عدن.

ما أعاد تسليط الضوء على الدور الإيراني غير المباشر في تلك الهجمات.

ففيما أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مساء أمس أن الحرس الثوري الإيراني أنشأ جسرا لتزويد جماعة الحوثي بالأسلحة الدقيقة التي تستخدمها في هجماتها بالبحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، عبر شبكات تهريب متخصصة، أشار عدد من المتخصصين والمراقبين البحريين إلى دور إيراني عبر السفن.
دور إيراني محتمل

إذ رأى ضابط سابق بالجيش الأميركي أن دقة الاستهداف لدى الحوثيين تشير إلى دور إيراني محتمل. وألمح ديفيد دي روش، الكولونيل السابق في الجيش الأميركي، والمحاضر أيضا في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، إلى دور محتمل للسفينة (بهشاد) الإيرانية في الضربة التي استهدفت قبل أيام سفينة (ترو كونفيدنس) التجارية في خليج عدن، حسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

كما أردف "في تقييمي وتقييم الجميع، تُستخدم بهشاد لتوفير بيانات الاستهداف لصواريخ الحوثيين وهذا ما يجعلها دقيقة، وقاتلة".
ضرب "بهشاد"

أما حول إمكانية التحرك ضد بهشاد، فقال دي روش "كانت هناك مطالبات بإجراءات ضدها، لذلك وردت أنباء عن هجوم سيبراني طالها، ولكنه لم يكن فعالاً".

كذلك أضاف: "منذ انتقال بهشاد إلى البحر شهدنا ضربات صاروخية مؤلمة، كالضربة ضد السفينة روبيمار التي غرقت وألحقت أضرارا بثلاثة كابلات بيانات تحت الماء". وتابع قائلا: "هناك دعوات للتحرك ضد بهشاد، وأعتقد أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي على الأرجح إغراقها بطوربيد. وأعتقد أن ذلك سيكون ردا متناسبًا وغير مباشر على هذا الهجوم".

إلى ذلك، كرر دي روش الحديث عن رابط بين وجود السفن الإيرانية وبين ما يحصل من ضربات في البحر الأحمر، موضحا "عندما ننظر إلى دقة ضربات الحوثيين على السفن في البحر، فهذا يعني أنهم قريبون جدًا من المياه الإقليمية للحوثيين حيث يمكن رؤيتها بصريًا، عندها يصوب رادار الحوثيين ويضربون السفينة. لذا ما نجده هو أن الدقة تتصادف عادةً مع وجود بهشاد وسافيز، خاصة في خليج عدن". وتابع قائلا "لا أعرف ما هي الإجراءات التي ستتخذ، ولكني متأكد من أنه تم الاطلاع على الرابط بين إبحار بهشاد ودقة هجمات الحوثيين على السفن. لذلك أعتقد أن هناك رابطا مباشرا، وإذا أرادت الإدارة الأميركية إضعاف تلك القدرة، فعليها ملاحقة جهاز الاستهداف".

بدوره، اعتبر جون جاهاجان، رئيس شركة سيدنا جلوبال المتخصصة في المخاطر البحرية، أن سلوك بهشاد، "غير عادي".

كما أشار إلى أن تحركاتها "تطرح أسئلة كبيرة حول دورها في الأزمة الحالية". وأردف متسائلا "إذا لم تزود الحوثيين بمعلومات استخباراتية عن تحركات السفن، فماذا تفعل إذا؟"، وفق ما نقلت صحيفة "فايننشال تايمز".
بهشاد وسافيز

وانتقلت سفينة "بهشاد"، التي تبدو ظاهريًا وكأنها ناقلة بضائع عادية، إلى خليج عدن في يناير الماضي بعد سنوات في البحر الأحمر، مع تصاعد الهجمات على السفن في الممر المائي الحيوي قبالة اليمن.

لكنها اتبعت منذ ذلك الحين مسارًا غير تقليدي وبطيء ومتعرج حول المياه القريبة من مدخل البحر الأحمر.

يشار إلى أن بهشاد وسافيز سفينتان إيرانيتان مسجلتان كسفن شحن عامة، لكن من المعتقد أنهما ترصدان تحركات السفن وتجمعان بياناتها في المياه الإقليمية.

وكان ثلاثة مسؤولين أميركيين كشفوا الشهر الماضي (فبراير 2024) أن الولايات المتحدة شنت هجوما سيبرانيا على بهشاد التي تتهمها واشنطن بجمع معلومات استخباراتية عن سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، وفق ما نقلت حينها شبكة "إن.بي.سي نيوز".

كما أوضحوا أن الهجوم الإلكتروني وقع في أوائل فبراير وكان جزءا من رد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على هجوم بطائرات مسيرة شنته فصائل عراقية مدعومة من إيران، وأسفر عن مقتل ثلاثة من العسكريين الأميركيين وإصابة العشرات على الحدود الأردنية السورية في أواخر يناير.

فيما لاحظ عدد من الخبراء انخفاضًا في هجمات الحوثي خلال فبراير الماضي، عندما كانت بهشاد على ما يبدو خارج الخدمة.

انفجار في محيط سفينة غرب ميناء الصليف اليمني.. ولا أضرار



في سيناريو بات يتكرر بشكل شبه يومي في البحر الأحمر، جراء التوترات التي توسعت في المنطقة منذ تفجر الحرب في قطاع غزة، شهد هذا الممر الملاحي المهم دولياً حادثاً جديداً.

فقد أعلنت وكالة "أمبري" للأمن البحري، اليوم الاثنين، أنها تلقت علماً بواقعة تتعلق "بإطلاق صاروخ" غربي الحديدة باليمن.

فيما أشارت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، بتغريدة على حسابها في منصة "إكس"، أنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 71 ميلا بحريا جنوب غربي الصليف اليمني.

وأوضحت أن انفجاراً وقع في محيط سفينة جنوب غربي ميناء الصليف اليمني، مضيفة أن الربان أكد سلامة السفينة وطاقمها.

كما أهابت بالسفن أن تبحر بحذر وإبلاغها بأي نشاط مريب.

في المقابل، أفاد إعلام تابع للحوثيين بأن 3 غارات أميركية بريطانية استهدفت اليوم، منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة.

ومنذ 19 نوفمبر، نفذت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، أكثر من 65 هجوما بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر المائي، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.

فيما أجبرت تلك الهجمات شبه اليومية، الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

سعد العولقي.. من هو زعيم "القاعدة" الجديد في اليمن؟




أكد تنظيم القاعدة في اليمن، أمس الأحد، مقتل زعيمه خالد باطرفي بدون الخوض في التفاصيل، معلناً أن خليفته الجديد هو سعد العولقي.

وذكر مركز "سايت" الذي يرصد وسائل الإعلام الإرهابية، أن المسؤول الشرعي في التنظيم إبراهيم القوصي أكد في تسجيل بُث أمس الأحد، مقتل باطرفي زعيم التنظيم منذ شباط/فبراير 2020، معلنا أن "سعد بن عاطف العولقي هو الزعيم الجديد للتنظيم في جزيرة العرب"، الذي تصنفه الولايات المتحدة إرهابياً.

ويعتقد أن باطرفي كان في أوائل الأربعينيات من عمره، عندما تولى قيادة التنظيم في شباط/فبراير 2020 بعد مقتل قائده قاسم الريمي في هجوم لطائرة أميركية مسيّرة.

وقبل توليه قيادة التنظيم، كان باطرفي متحدثا رسميا باسم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. كما صنفته الولايات المتحدة في 2018 "إرهابيا عالميا"، وعرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عنه.

أما سعد بن عاطف العولقي، المكنى بـ"أبو الليث"، هو الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، خلفا لخالد بن عمر باطرفي.

والعولقي هو يمني الجنسية، وتشير تقارير إعلامية إلى أنه أحد الذين أعادهم زعيم تنظيم القاعدة الذي قتلته أميركا عام 2011، أسامة بن لادن، من أفغانستان إلى اليمن.

وبهذا، يصبح العولقي خامس قيادي يتزعم القاعدة في اليمن، علنا، وذلك بعد عمله لسنوات كرجل ثان للتنظيم المتشدد في البلاد.

ولد سعد العولقي في بلدة "الشعبة" بوادي يشبم التابع لمديرية الصعيد في محافظة شبوة (جنوب) وينحدر من قبيلة العوالق الكبيرة وهي ذات القبيلة التي ينحدر منها الأب الروحي للقاعدة أنور العولقي الذي قتل بطائرة أميركية بلا طيار في عام 2011.

ولم يُعرف تاريخ ميلاده بالتحديد، لكن الخارجية الأميركية قدّرت ثلاثة تواريخ هي: 1978 و1981 و1983، مشيرة إلى أن طوله يبلغ 168 سم.

وبحسب الموقع الإلكتروني لبرنامج مكافآت من أجل العدالة، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، كان العولقي عضوا في مجلس شورى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

قتلى وأهداف عالية المخاطر.. خسائر الحوثي بعد غارات على مواقع في الحديدة

أعلن ضابط يمني كبير في القوات المشتركة لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن سلسلة ضربات جوية سددتها طائرات أميركية وبريطانية، مساء الاثنين، على أهداف في مدينة الحديدة الساحلية اليمنية قد أوقعت 11 قتيلا و14 جريحا، بينهم أربعة وصفهم بأنهم من الخبراء.

وقال الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه إن الضربات أصابت أهدافا "عالية المخاطر"، مشيرا إلى نجاحها في تدمير منصات صواريخ استراتيجية ومنصات مسيّرات كانت معدة للإطلاق.

وتحدث المصدر العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه عن غارات أعلنت عنها قناة المسيرة التابعة للحوثيين باليمن مساء الاثنين، إذ قالت إن تسع غارات أميركية بريطانية جديدة استهدفت محافظة الحديدة.
بنك الأهداف

وأوضحت أن ثلاث غارات استهدفت منطقة العرج بمديرية باجل في الحديدة، كما استهدفت أربع غارات منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف.

وذكر التلفزيون في وقت لاحق أن غارتين استهدفتا منطقة الطائف بمديرية الدريهمي في الحديدة أيضا.
"قذائف استراتيجية حارقة"

فيما قال المصدر العسكري إن عملية استهداف القدرات العسكرية للحوثيين استخدمت فيها القوات الأميركية البريطانية قذائف استراتيجية حارقة وخاصة لاختراق التحصينات.

وأضاف "الضربات دمرت أو ألحقت أضرارا جسيمة بتسعة أهداف، بما في ذلك أماكن تخزين الأسلحة والرادارات وثلاثة مرابط متحركة ومركزا للقيادة والسيطرة وأنظمة صواريخ ومنصات لإطلاق الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين".

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
انفجار قرب سفينة

وكانت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية قد قالت أمس الاثنين إنها تلقت بلاغا عن انفجار على مقربة من سفينة تقع على بعد 71 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء الصليف.

وأضافت الهيئة في بيان على حسابها الرسمي على منصة إكس أن البلاغ أفاد بأن السفينة وطاقمها بخير. لكنها لم تفصح عن هوية السفينة ولا وجهتها.

هيئة بريطانية: أشخاص يعتلون سفينة قبالة الصومال ويسيطرون عليها



قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنها تلقت بلاغا بأن عدة أشخاص اعتلوا سفينة قبالة الصومال ويسيطرون عليها حاليا.

وذكرت في بيان "يسيطر أشخاص الآن غير مصرح لهم على السفينة"، مضيفة أن الأشخاص الذين اعتلوا السفينة وصلوا إليها بقاربين أحدهما صغير والآخر كبير.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قالت الهيئة إنها تلقت بلاغا عن حادث على مسافة 600 ميل بحري إلى الشرق من مقديشو بالصومال وإن السلطات تحقق.

وأضافت الهيئة في بيان على حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن السلطات تحقق في البلاغ. وأهابت الهيئة بالسفن أن تبحر بحذر وإبلاغها بأي نشاط مريب.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بشكل منفصل، إن ناقلة بضائع ترفع علم بنغلادش اعتلاها أشخاص شرقي الصومال.

وأضافت في بيان: "ننصح السفن التجارية بالبقاء بعيدا عن هذا الموقع حيث يتم تقييم هذا على أنه حادث مستمر، إذ يحاول الجناة السيطرة على سفينة البضائع السائبة".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد الجيش الأميركي أن الحوثيين استهدفوا سفينة أميركية في البحر الأحمر، لكن القيادة المركزية الأميركية أشارت إلى أن السفينة "بينوكيو" التي وصفتها بأنها تجارية لم تصب بأي أذى.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إنها كذلك لم تتلقَّ أي أضرار عن إصابات بالسفينة. وقالت إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن باتجاه "بينوكيو".

وأضافت أنها نفذت يوم أمس 6 ضربات دمرت زورقا مسيرا و18 صاروخا مضادا للسفن في مناطق سيطرة الحوثيون باليمن.

وأضافت أن "تلك الأسلحة كانت تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة"، مضيفة أنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".

وقبلها، أعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع أن الجماعة الموالية لإيران استهدفت ما قالت إنها "السفينة الأميركية بينوكيو" في البحر الأحمر.

وتشير قواعد البيانات العامة التي تديرها شركة إكويسيس والمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحد إلى أن "بينوكيو" هي سفينة حاويات ترفع العلم الليبيري وتملكها شركة (أو.إم-إم.إيه.آر 5) المسجلة في سنغافورة.

وقال سريع في الكلمة التي بثها التلفزيون: "تؤكد القوات المسلحة اليمنية أن عملياتِها العسكريةَ سوفَ تتصاعدُ بعونِ اللهِ تعالى خلالَ شهرِ رمضانَ، شهرِ الجهادِ، نصرةً ودعماً وإسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ولإخوانِنا المجاهدينَ في قطاعِ غزة".

وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، وأثارت مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس مما يزعزع استقرار الشرق الأوسط.

وقال متحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لـ"رويترز" إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 14 آخرون بعدما أصابت غارات جوية، نُسبت إلى التحالف الأميركي البريطاني، مدنا ساحلية وبلدات صغيرة في غرب اليمن أمس الاثنين.

وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت تصنيف الحركة جماعة إرهابية.

شارك