القوات الروسية تسيطر على قرية جديدة بالقرب من دونيتسك... بوتين: الأسلحة النووية الروسية "أكثر تقدّما" من الأمريكية ... القوات الروسية تسيطر على قرية جديدة بالقرب من دونيتسك

الأربعاء 13/مارس/2024 - 02:12 م
طباعة القوات الروسية تسيطر إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 13 مارس 2024.

القوات الروسية تسيطر على قرية جديدة بالقرب من دونيتسك



أعلنت روسيا، أمس الثلاثاء، أنها سيطرت على قرية جديدة في شرق أوكرانيا بالقرب من مدينة دونيتسك، كما دمرت مستودعاً للذخيرة و146 مسيرة أوكرانية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي «في اتجاه دونيتسك، حررت وحدات من تجمع القوات الجنوبية قرية نيفيلسكي واحتلت خطوطاً ومواقع مناسبة أكثر على محور دونيتسك»، كما أشارت إلى أن القوات الروسية سيطرت أيضاً على خطوط ومواقع أكثر فائدة في مناطق نوفوميخيلوفكا في مقاطعة دونيتسك وبيلوغوروفكا في مقاطعة لوغانسك.

ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، فقد بلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا المحور نحو 350 جندياً، ودبابتين، و4 مركبات، ومدفع من طراز «غفوزديكا». وأضاف بيان الدفاع الروسية: «على اتجاه كوبيانسك، صدت وحدات من قوات مجموعة الغرب، بإسناد من سلاح الطيران ونيران المدفعية، 7 هجمات للقوات الأوكرانية في منطقة سينكوفكا في مقاطعة خاركيف».

وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا المحور نحو 40 جندياً، وشاحنتين صغيرتين، و3 مدافع أمريكية الصنع من طراز «إم 777»، ومدفعين من طراز «دي 30»، بالإضافة إلى محطة «بوكوفيل-أد» للحرب الإلكترونية. وتابعت الدفاع الروسية: «على اتجاه جنوبي دونيتسك، سيطرت قوات مجموعة فوستوك على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق ستارومايورسكوي وفوديان في دونيتسك». وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 145 جندياً، ومركبتين قتاليتين للمشاة، و8 شاحنات صغيرة، ومدفع من طراز الدفع «أكاسيا».

كما أفادت وزارة الدفاع بأن الجيش دمر مستودعاً للذخيرة ومسيرات أوكرانية في مناطق عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقالت الدفاع الروسية: «دمر الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية مستودع ذخيرة للواء الميكانيكي 43 للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى راجمة صواريخ «هيمارس» أمريكية الصنع، وتم قصف تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 132 منطقة»، وأضاف البيان: «أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 11 صاروخاً من طراز «هيمارس» و«غراد» و«فامبير»، وتابع بيان الدفاع: «تم تدمير 146 طائرة أوكرانية دون طيار، في مناطق عدة في جمهوريتي لوغانسك الشعبية، ودونيتسك الشعبية، وفي مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون».

عود على بدء.. بايدن وترامب طرفا انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة



فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب بترشيح حزبيهما لانتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، في أول مواجهة للمرة الثانية على التوالي في ذلك الاقتراع منذ نحو 70 عاما.

وكان بايدن بحاجة إلى أصوات 1968 مندوبا للفوز بالترشيح، وقالت شركة إديسون للأبحاث إنه تجاوز هذا الرقم مساء الثلاثاء مع بدء ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية في جورجيا، قبل النتائج المتوقعة من مسيسيبي وولاية واشنطن وجزر ماريانا الشمالية والديمقراطيين الذين يعيشون في الخارج.

وبعد ساعات، حصد ترامب أصوات 1215 مندوبا المطلوبة لتأمين ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، إذ أجرت أربع ولايات انتخابات، بما فيها جورجيا التي يواجه فيها ترامب اتهامات جنائية بسبب مساعيه لإلغاء نتائج الولاية في اقتراع 2020.

وأصدر بايدن (81 عاما) بيانا بعد فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي، استهدف فيه ما أسماه "حملة الاستياء والانتقام التي يشنها ترامب والتي تهدد فكرة (تأسيس) أمريكا ذاتها".

وأضاف "أمام الناخبين الآن خيار يحدد مستقبل هذا البلد. هل سنقف وندافع عن ديمقراطيتنا أم نسمح للآخرين بتقويضها؟ هل سنستعيد حقنا في الاختيار ونحمي حرياتنا أم نسمح للمتطرفين بأخذها؟"

وكانت هذه النتيجة محددة سلفا إلى حد بعيد، بعد أن أنهى آخر منافسي ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، حملتها الرئاسية بعد أداء ترامب المهيمن الأسبوع الماضي، عندما فاز في 14 من أصل 15 انتخابات على مستوى الولاية.

وفي مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال ترامب إنه لا يوجد وقت للاحتفال، وركز بدلا من ذلك على التغلب على بايدن، الذي وصفه بأنه "أسوأ" رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

وأضاف "سوف نقوم بالحفر (التنقيب عن البترول)، يا عزيزي، الحفر. سوف نغلق حدودنا. سنقوم بأشياء لم يسبق لأحد أن شاهدها من قبل. وسوف نجعل اقتصاد بلادنا الأفضل على الإطلاق في العالم".

وفي الوقت نفسه، لم يواجه بايدن سوى معارضة رمزية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، على الرغم من أن النشطاء الليبراليين المحبطين بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة أقنعوا أقلية كبيرة من الديمقراطيين باختيار "غير ملتزم" بدلا من بايدن في بطاقة الاقتراع.

القوات المسلحة الألمانية تنضم لقافلة إسقاط المساعدات جواً لغزة



أعطى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الضوء الأخضر للقوات الجوية الألمانية لإسقاط مساعدات إنسانية يتم الاحتياج إليها بصورة عاجلة فوق قطاع غزة، لتنضم ألمانيا بذلك إلى العديد من الدول الأخرى التي أسقطت مساعدات جوية على الأراضي الفلسطينية المحاصرة.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن بيستوريوس وقع أمرا بذلك للقوات المسلحة الألمانية اليوم الأربعاء.  

ويأتي هذا الإعلان بعدما أكد الجيش الألماني أنه يجرى الاعداد لإسقاط المساعدات جوا على غزة باستخدام طائرة نقل سي- 130متمركزة في فرنسا.

ويشار إلى أن القوات الجوية الفرنسية تقوم بالفعل بإسقاط المساعدات فوق غزة.

 ووفقا لمنظمات الإغاثة، فإن وضع السكان في قطاع غزة ذي المساحة المحدودة والمكتظ بالسكان، يزداد سوءا.

ويشار إلى أن إسرائيل قيدت بشدة إيصال المساعدات برا لغزة خلال الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية على القطاع المستمرة منذ أشهر.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن أزمة جوع خطيرة ويمكن ان تكون مميتة تلوح في الأفق في حال لم يتم تعزيز المساعدات برا. ويذكر أن نحو 2ر2 مليون شخص يعيشون في قطاع غزة.

وكانت إسرائيل قد شنت حربها ضد القطاع ومنعت بصورة كبيرة الوصول إليه، عقب أن قادت حركة حماس هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

بوتين محذراً الغرب: روسيا مستعدة لحرب نووية



أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء أن روسيا مستعدة من الناحية الفنية لحرب نووية وإنه إذا أرسلت الولايات المتحدة قوات إلى أوكرانيا فسيعتبر ذلك تصعيدا كبيرا للصراع.

وقال بوتين، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية المقررة من 15 إلى 17 مارس والتي من المؤكد أنه سيفوز من خلالها بفترة رئاسية جديدة لست سنوات، إنه ليس "كل شيء يدفع باتجاه" سيناريو الحرب النووية وإنه لا يرى حاجة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

وقال بوتين لتلفزيون روسيا-1 ووكالة الإعلام الروسية ردا على سؤال عما إذا كانت البلاد مستعدة حقا لحرب نووية "من وجهة نظر عسكرية فنية نحن بالطبع مستعدون".

وذكر بوتين أن الولايات المتحدة تدرك أنها إذا نشرت قوات أمريكية على الأراضي الروسية أو في أوكرانيا فإن روسيا ستتعامل مع هذه الخطوة على أنها تدخل.

وأضاف "(في الولايات المتحدة) يوجد ما يكفي من المتخصصين في مجال العلاقات الروسية الأمريكية وفي مجال ضبط النفس الاستراتيجي. ولذلك لا أعتقد أن كل شيء يدفع باتجاهها (المواجهة النووية)، لكننا مستعدون لذلك".

وجاء تحذير بوتين مصحوبا بعرض آخر لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا كجزء من إعادة رسم خريطة الأمن الأوروبي بعد الحرب الباردة. وتقول الولايات المتحدة إن بوتين غير مستعد لإجراء محادثات جادة بشأن أوكرانيا.

وأثارت الحرب في أوكرانيا أعمق أزمة في علاقات روسيا مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 وحذر بوتين عدة مرات من أن الغرب يخاطر بإثارة حرب نووية إذا أرسل قوات للقتال في أوكرانيا.

وأرسل بوتين عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022، ما أدى إلى اندلاع حرب واسعة النطاق بعد ثماني سنوات من الصراع في شرق أوكرانيا بين القوات الأوكرانية من جهة والأوكرانيين الموالين لروسيا ووكلاء روسيا من جهة أخرى.

في عام الانتخابات الأمريكية، يتخبط الغرب حول كيفية دعم كييف ضد روسيا، التي تسيطر الآن على ما يقرب من خُمس الأراضي الأوكرانية وتعيد تسليح نفسها بسرعة أكبر بكثير من الغرب وأوكرانيا.

وتقول كييف إنها تدافع عن نفسها ضد حرب تهدف إلى محو هويتها الوطنية. وتقول روسيا إن المناطق التي تسيطر عليها في أوكرانيا أصبحت الآن روسية.

وأرسل بوتين سلسلة من التحذيرات النووية العلنية إلى الولايات المتحدة بهدف ثنيها عن أي تورط أكبر في أوكرانيا، وهي خطوة يقول الكرملين إنها ستدفع الأمور باتجاه حرب عالمية.

وأكد مجددا أن استخدام الأسلحة النووية منصوص عليه في العقيدة النووية للكرملين التي تحدد الظروف التي قد تستخدم فيها روسيا أسلحتها.

وقال بوتين "الأسلحة موجودة من أجل استخدامها. لدينا مبادئ خاصة بنا في هذا الإطار".

وتابع بوتين أن روسيا لم تواجه قط حاجة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

قال بوتين إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات جادة بشأن أوكرانيا.

وأضاف "روسيا مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا، لكن يجب أن تستند إلى الواقع، وليس إلى رغبة جامحة تحت تأثير أدوية عقلية".

وذكرت رويترز الشهر الماضي أن اقتراحا من بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لإنهاء الحرب قوبل بالرفض من جانب الولايات المتحدة بعد اتصالات بين وسطاء.

وقال بوتين إنه لا يثق بأحد وإن روسيا ستحتاج إلى ضمانات أمنية مكتوبة في حالة التوصل إلى تسوية.

وأضاف "أنا لا أثق بأحد، لكننا بحاجة إلى ضمانات، ويجب توضيح الضمانات، ويجب أن تكون على النحو الذي يجعلنا راضين".

بوتين: الأسلحة النووية الروسية "أكثر تقدّما" من الأمريكية



أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء بترسانة موسكو النووية وحذّر من أنه مستعد لنشرها إذا تعرّضت السيادة الروسية للتهديد.

وسوّق الكرملين لإمكانياته النووية على مدى الغزو المستمر منذ عامين لأوكرانيا وحذّر البلدان الغربية الشهر الماضي من وجود خطر "حقيقي" بوقوع كارثة نووية في حال أي تصعيد للنزاع.

وتأتي تصريحات بوتين الترهيبية قبل أيام فقط من حلول موعد الانتخابات في روسيا التي ستمنحه ست سنوات إضافية في السلطة وبينما يسجّل جيشه مكاسب في أوكرانيا.

وقال بوتين في مقابلة تطرّقت إلى مجموعة واسعة من المواضيع مع وسائل إعلام محلية "ثالوثنا، الثالوث النووي، أحدث من أي ثالوث آخر. نحن والأمريكيون فقط لدينا مثل هذا الثالوث. وقد أحرزنا تقدما أكبر بكثير هنا".

وأضاف في مقابلة تم بثها الأربعاء "نحن على استعداد لاستخدام أسلحة، بما في ذلك أي أسلحة بما فيها تلك التي ذكرتها  إذا كانت المسألة وجودية بالنسبة للدولة الروسية أو تضر بسيادتنا واستقلالنا".

قلل الرئيس الروسي أيضا من أهمية التصريحات الصادرة مؤخرا عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي رفض الشهر الماضي استبعاد إرسال قوات إلى أوكرانيا، في تحوّل كبير في الخطاب الرسمي لباريس في وقت تواجه كييف صعوبات ميدانية.

وأفاد الرئيس الروسي "الحقيقة هي أن جيوش بلدان غربية متواجدة في أوكرانيا منذ مدة طويلة"، في إشارة إلى من يصفهم الكرملين بالمرتزقة.

"إخفاقات" على خط الجبهة

وقال "إذا تحدّثنا عن قوات عسكرية رسمية تابعة لدول أجنبية، فأنا متأكد من أن الأمر لن يغير الوضع في ميدان المعركة".

وبينما أكد ماكرون على تصريحاته، نأت عدة دول حليفة لأوكرانيا، بما في ذلك واشنطن، بنفسها عن الفكرة التي شكّلت صدمة لجهات عديدة في أوروبا.

جاءت تصريحات بوتين بعد ساعات على موجة ضربات بمسيّرات استهدفت مصاف روسية للنفط ومناطق حدودية لليوم الثاني على التوالي.

أدت واحدة إلى اندلاع حريق وجرح عدد من الأشخاص عندما ضربت مصفاة للنفط في منطقة ريازان الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب شرق موسكو.

وقال حاكم المنطقة بافيل مالكوف على تطبيق تلغرام "تعرضت مصفاة النفط في ريازان لهجوم بطائرة مسيّرة".

تعرّضت روسيا هذا الأسبوع إلى أكبر هجمات تشهدها أراضيها منذ أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا قبل أكثر من عامين.

وأفادت مجموعات مسلحة تضم مواطنين روس بشكل أساسي هذا الأسبوع بأنها عبرت الحدود الروسية وسيطرت على قرية في كورسك.

وأشار بوتين إلى أن أوكرانيا تكثّف هجماتها على الأراضي الروسية من أجل التدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال بوتين "الأمر بسيط. يحدث كل ذلك على وقع الإخفاقات على خط الجبهة. لم يحققوا أيا من الأهداف التي حددوها لأنفسهم العام الماضي".

وأضاف "لا شك لديّ بأن الهدف الرئيسي هو، إن لم يكن التسبب باضطرابات خلال الانتخابات الرئاسية في روسيا، فهو التدخل بطريقة ما في السير الطبيعي للعملية".

تخلّت أوكرانيا عن مناطق لصالح القوات الروسية في الشهور الأخيرة فيما تواجه نقصا في الأسلحة، من المدفعية وصولا إلى الدفاعات الجوية، لأسباب بينها أن الكونغرس الأمريكي ما زال يعرقل تمرير حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار.

شارك