"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 14/مارس/2024 - 03:07 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 14  مارس 2024.

صاروخ باليستي حوثي أطلق نحو خليج عدن.. ولا أضرار


وأوضحت في بيان نشر على حسابها في منصة إكس أن الصاروخ لم يصطدم بأي سفينة ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
تدمير 4 مسيرات

إلى ذلك، أشارت القيادة المركزية إلى تدمير أربع مسيرات وصاروخ أرض-جو في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

كما جددت التأكيد أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا سواء للبحرية الأميركية أو السفن التجارية.
مفاوضات غير مباشرة

أتى هذا الهجوم الأحدث ضمن سلسلة الضربات الحوثية على سفن التجارة منذ تفجر الحرب في قطاع غزة، بينما تكشفت مساع أميركية جرت قبل أشهر خلف الكواليس من أجل حث إيران على الضغط على الجماعة اليمنية لوقف هجماتها.

فقد كشف مسؤولون أميركيون وإيرانيون أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع طهران هذا العام في محاولة لإقناعها باستخدام نفوذها على الحوثيين لإنهاء الهجمات في البحر الأحمر. وقال المسؤولون إن المفاوضات غير المباشرة، التي أثارت خلالها واشنطن أيضاً مخاوف حول البرنامج النووي الإيراني المتوسع، جرت في عمان يناير الماضي وكانت الأولى بين الخصمين منذ عشرة أشهر وفق صحيفة "فايننشال تايمز".

ومنذ 19 نوفمبر، نفذت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، أكثر من 65 هجوما بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر المائي، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.

فيما أجبرت تلك الهجمات شبه اليومية، الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، ما دفع اليمن فضلا عن جهات دولية أخرى للتحذير من خطر بيئي وخيم. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

في حين شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات مشتركة على مواقع عدة في اليمن تابعة للجماعة منذ 12 يناير، في محاولة ردعها وحماية الملاحة البحرية.

استصعبوا تذكر ما مروا به.. بحارة "ترو كونفيدنس" يعودون لبلادهم


عاد 11 بحاراً فلبينياً إلى بلدهم، بعد نحو أسبوع من نجاتهم من هجوم صاروخي شنته جماعة الحوثي قبالة اليمن.

وكان البحارة ضمن طاقم السفينة التجارية "ترو كونفيدنس"، التي ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان، والتي هاجمها الحوثيون الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل ثلاثة بحارة، من بينهم فلبينيان. وقالت وزارة العمال والمهاجرين في بيان إن الناجين الأحد عشر تلقوا مساعدة حكومية لدى وصولهم إلى مانيلا.

وقال مارك أنتوني داجوي، أحد أفراد طاقم السفينة "ترو كونفيدنس"، إن من الصعب تذكر ما تعرضوا له لكنه عبر عن امتنانه للعسكريين الذين أنقذوهم. وأضاف في مؤتمر صحفي "نريد فقط أن نكون بجانب عائلاتنا".
الحريق على متن السفينة بعد مهاجمة الحوثيين لها الحريق على متن السفينة بعد مهاجمة الحوثيين لها
1 من 2
هجمات الحوثي.. روما تسقط مسيرتين ولندن ترسل أحدث سفنها للمنطقة
اليمن
اليمن والحوثي هجمات الحوثي.. روما تسقط مسيرتين ولندن ترسل أحدث سفنها للمنطقة

وأفاد مسؤولون بأن فلبينيين آخرين أصيبا بجروح خطيرة ويتماثلان للشفاء في مستشفى بجيبوتي. وبمجرد استقرار حالتهما الصحية، سيتم إعادتهما جواً إلى مانيلا.

ويشن الحوثيون هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي. وتسببت الهجمات في اضطراب حركة الشحن العالمية، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف نظراً لأن شركات الشحن اضطرت إلى تغيير مسار سفنها لتدور حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، وهي رحلات أطول وأكثر كلفة.

وقال إدواردو دي فيجا وكيل وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الفلبينية توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الدولي لعمال النقل يمنح البحارة الفلبينيين حق رفض الإبحار في المناطق ذات المخاطر العالية.

وتعد الفلبين مصدراً رئيسياً للبحارة في القطاع البحري العالمي. وهم من بين ملايين الفلبينيين المغتربين الذين يرسلون أكثر من 2.5 مليار دولار شهرياً إلى البلاد، مما يعزز الإنفاق الاستهلاكي الذي يحفز نمو الاقتصاد المحلي.

الحوثي يستهدف مدمّرة أميركية بصاروخ باليستي.. والجيش الأميركي يُسقط مسيرتين



قالت القيادة المركزية الأميركية إن الحوثيين أطلقوا أمس الثلاثاء صاروخا باليستيا من منطقة يسيطرون عليها في اليمن باتجاه المدمرة لابون في البحر الأحمر، لكنه لم يصبها ولم تقع خسائر مادية أو بشرية.

وأضافت القيادة في بيان في وقت مبكر من اليوم الأربعاء "نجحت القيادة المركزية للولايات المتحدة وسفينة تابعة للتحالف في الاشتباك مع طائرتين مسيرتين أُطلقتا من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وتدميرهما".

وقالت إنه "تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية. ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
سفينة عسكرية يونانية تطلق النار على مسيرتين

هذا، وقال مسؤول في هيئة أركان الدفاع اليونانية، اليوم الأربعاء، إن سفينة عسكرية يونانية تعمل ضمن المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر أطلقت النار على طائرتين مسيرتين ودفعتهما إلى التراجع.

وبدأت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، والتي يطلق عليها اسم "أسبيدس"، في فبراير للمساعدة في حماية طريق التجارة البحرية الرئيسي من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إنها تفعل ذلك ردا على الحرب الإسرائيلية على غزة. وتشارك اليونان بفرقاطة في هذه المهمة.
سفينة عسكرية إيطالية

يأتي هذا بينما أسقطت سفينة عسكرية إيطالية طائرتين مسيرتين في البحر الأحمر الثلاثاء في إطار العملية الأوروبية "أسبيدس" التي تهدف إلى التصدي لهجمات الحوثيين، كما أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية.

وأوضحت في بيان "في إطار عملية الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" أسقطت السفينة كايو دوليو بناء على مبدأ الدفاع عن النفس، طائرتين مسيرتين"، وذكّرت أن هذه العملية تهدف إلى "الدفاع عن حرية الملاحة وطرق التجارة" عبر البحر الأحمر.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها روما أنها أسقطت طائرات مسيّرة في البحر الأحمر منذ أن أقر البرلمان قبل أسبوع المشاركة في "أسبيدس" التي تتولى إيطاليا قيادتها العملياتية.

وشن الحوثيون هجمات متكررة على سفن تجارية وعسكرية منذ نوفمبر الماضي. وفي مواجهة هذه الهجمات، شكّلت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر تحت اسم "حارس الازدهار"، بينما أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة مماثلة في فبراير، باسم "أسبيدس". ومن المقرر أن تستمر هذه المهمة لمدة عام واحد وقد تكون قابلة للتجديد.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في وقت سابق الثلاثاء أن إحدى السفن الحربية الأكثر تقدماً في المملكة المتحدة ستعود إلى البحر الأحمر لحماية الشحن العالمي من هجمات الحوثيين.

وقال بيان للوزارة إن السفينة HMS Diamond ستتولى المسؤولية بدلاً من السفينة HMS Richmond، التي انضمت إلى عملية "حارس الازدهار"، أي التحالف الدولي لحماية الشحن التجاري من هجمات الحوثيين، في فبراير الماضي.

وقال وزير الدفاع غرانت شابس إن حماية الشحن في جميع أنحاء العالم تعد إحدى المهام الرئيسية للبحرية، مشدداً على أن هذا النشر يظهر كيف يساعد البحارة ذوي المهارات العالية والسفن الحربية المتقدمة في الحفاظ على الممرات البحرية آمنة.

وأكد شابس أن بريطانيا لا تزال في طليعة الرد الدولي على هجمات الحوثيين الخطيرة على السفن التجارية، والتي أودت بحياة بحارة دوليين.

انفجار قرب سفينة جنوب شرقي عدن.. ولا أضرار



وسط التوترات المستمرة منذ أشهر ، والتكرار شبه اليومي للهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر، وقع حادث جديد.

فقد أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، UKMTO، اليوم الخميس، أن سفينة أبلغت عن وقوع انفجار قربها أثناء إبحارها على بعد أميال جنوب شرقي ميناء عدن.
الطاقم بخير

كما أكدت أن السفينة لم تتعرض لأي ضرر وأن طاقمها بخير.

وأشارت إلى أن السفينة واصلت إبحارها نحو محطتها التالية، من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل.

أتى ذلك بعد ساعات على إعلان الجيش الأميركي بوقت سابق، اليوم، أن "جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً أطلقت أمس صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن من المناطق التي تسيطر عليها في اليمن إلى خليج عدن"، في مشهد بات يتكرر بشكل مستمر في هذا الممر المائي المهم دولياً.

فمنذ 19 نوفمبر، نفذ الحوثيون أكثر من 65 هجوما بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر المائي، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.

فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، ما دفع اليمن، فضلا عن جهات دولية أخرى للتحذير من خطر بيئي وخيم. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

في حين شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات مشتركة على مواقع عدة في اليمن تابعة للجماعة منذ 12 يناير، في محاولة ردعها وحماية الملاحة البحرية.

نيران «التحالف» تدمر مسيرات حوثية في البحر الأحمر


أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، فجر أمس، أنها، وبالتعاون مع «سفينة للتحالف»، دمرت نظامين جويين مسيرين تم إطلاقهما من مناطق في اليمن تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، فيما أطلقت فرقاطة يونانية تشارك في المهمة الأوروبية للمساعدة في حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر «طلقة مدفع» على طائرتين مسيرتين في خليج عدن أمس.

وذكر بيان القيادة المركزية الأمريكية: «تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية». وقالت أيضاً إن المسلحين الحوثيين «أطلقوا صاروخاً باليستيا قصير المدى» من اليمن باتجاه المدمرة «يو إس إس لابون» في البحر الأحمر. وأضافت أن «الصاروخ لم يؤثر في السفينة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار».

من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع اليونانية، في بيان مقتضب، أن «الفرقاطة هيدرا، في إطار المهمّة أسبيدس (الأوروبية)، أطلقت طلقة مدفع على طائرتين مسيرتين أثناء حماية سفينة تجارية». لكن الفرقاطة واصلت مهمتها بشكل طبيعي، بحسب المصدر نفسه.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها أثينا أنها استهدفت طائرات مسيرة في البحر الأحمر منذ إرسال هذه الفرقاطة الشهر الماضي.

وكانت الفرقاطة هايدرا ترافق سفينة تجارية في إطار العملية البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي «أسبيدس» التي ترمي إلى حماية السفن التجارية من الهجمات التي يشنها المسلحون الحوثيون في اليمن. ويقع مركز قيادة المهمة في مدينة لاريسا بوسط اليونان.

ضمن التحالف

وتشارك اليونان في التحالف العسكري الدولي في البحر الأحمر لمنع هجمات الحوثيين على السفن التجارية.

وقال مسؤول في هيئة أركان الدفاع اليونانية إن سفينة عسكرية يونانية تعمل ضمن المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر أطلقت النار على الطائرتين المسيرتين ودفعتهما إلى التراجع.

وكان وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس أكد في ديسمبر أن بلاده لديها «مصلحة أساسية» في مواجهة «تهديد هائل» يستهدف النقل البحري العالمي.

وبدأت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، التي يطلق عليها اسم (أسبيدس)، في فبراير، للمساعدة في حماية طريق التجارة البحرية الرئيس من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إنها تفعل ذلك رداً على الحرب الإسرائيلية على غزة. وتشارك اليونان بفرقاطة في هذه المهمة.

شارك