بوتين محذراً الغرب: روسيا مستعدة لحرب نووية...جنوب أفريقيا تحقق في مقتل 3 رهبان مصريين... بكين تتهم واشنطن باتباع منطق «قطّاع الطرق» في مشروع قانونها بشأن تيك توك

الخميس 14/مارس/2024 - 04:08 م
طباعة بوتين محذراً الغرب: إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 مارس 2024.

بوتين محذراً الغرب: روسيا مستعدة لحرب نووية


أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء أن روسيا مستعدة من الناحية الفنية لحرب نووية وإنه إذا أرسلت الولايات المتحدة قوات إلى أوكرانيا فسيعتبر ذلك تصعيدا كبيرا للصراع.

وقال بوتين، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية المقررة من 15 إلى 17 مارس والتي من المؤكد أنه سيفوز من خلالها بفترة رئاسية جديدة لست سنوات، إنه ليس "كل شيء يدفع باتجاه" سيناريو الحرب النووية وإنه لا يرى حاجة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

وقال بوتين لتلفزيون روسيا-1 ووكالة الإعلام الروسية ردا على سؤال عما إذا كانت البلاد مستعدة حقا لحرب نووية "من وجهة نظر عسكرية فنية نحن بالطبع مستعدون".

وذكر بوتين أن الولايات المتحدة تدرك أنها إذا نشرت قوات أمريكية على الأراضي الروسية أو في أوكرانيا فإن روسيا ستتعامل مع هذه الخطوة على أنها تدخل.

وأضاف "(في الولايات المتحدة) يوجد ما يكفي من المتخصصين في مجال العلاقات الروسية الأمريكية وفي مجال ضبط النفس الاستراتيجي. ولذلك لا أعتقد أن كل شيء يدفع باتجاهها (المواجهة النووية)، لكننا مستعدون لذلك".

وجاء تحذير بوتين مصحوبا بعرض آخر لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا كجزء من إعادة رسم خريطة الأمن الأوروبي بعد الحرب الباردة. وتقول الولايات المتحدة إن بوتين غير مستعد لإجراء محادثات جادة بشأن أوكرانيا.

وأثارت الحرب في أوكرانيا أعمق أزمة في علاقات روسيا مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 وحذر بوتين عدة مرات من أن الغرب يخاطر بإثارة حرب نووية إذا أرسل قوات للقتال في أوكرانيا.

وأرسل بوتين عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022، ما أدى إلى اندلاع حرب واسعة النطاق بعد ثماني سنوات من الصراع في شرق أوكرانيا بين القوات الأوكرانية من جهة والأوكرانيين الموالين لروسيا ووكلاء روسيا من جهة أخرى.

حرب نووية؟
في عام الانتخابات الأمريكية، يتخبط الغرب حول كيفية دعم كييف ضد روسيا، التي تسيطر الآن على ما يقرب من خُمس الأراضي الأوكرانية وتعيد تسليح نفسها بسرعة أكبر بكثير من الغرب وأوكرانيا.

وتقول كييف إنها تدافع عن نفسها ضد حرب تهدف إلى محو هويتها الوطنية. وتقول روسيا إن المناطق التي تسيطر عليها في أوكرانيا أصبحت الآن روسية.

وأرسل بوتين سلسلة من التحذيرات النووية العلنية إلى الولايات المتحدة بهدف ثنيها عن أي تورط أكبر في أوكرانيا، وهي خطوة يقول الكرملين إنها ستدفع الأمور باتجاه حرب عالمية.

وأكد مجددا أن استخدام الأسلحة النووية منصوص عليه في العقيدة النووية للكرملين التي تحدد الظروف التي قد تستخدم فيها روسيا أسلحتها.

وقال بوتين "الأسلحة موجودة من أجل استخدامها. لدينا مبادئ خاصة بنا في هذا الإطار".

وتابع بوتين أن روسيا لم تواجه قط حاجة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

* محادثات؟
قال بوتين إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات جادة بشأن أوكرانيا.

وأضاف "روسيا مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا، لكن يجب أن تستند إلى الواقع، وليس إلى رغبة جامحة تحت تأثير أدوية عقلية".

وذكرت رويترز الشهر الماضي أن اقتراحا من بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لإنهاء الحرب قوبل بالرفض من جانب الولايات المتحدة بعد اتصالات بين وسطاء.

وقال بوتين إنه لا يثق بأحد وإن روسيا ستحتاج إلى ضمانات أمنية مكتوبة في حالة التوصل إلى تسوية.

وأضاف "أنا لا أثق بأحد، لكننا بحاجة إلى ضمانات، ويجب توضيح الضمانات، ويجب أن تكون على النحو الذي يجعلنا راضين".

بوتين: الأسلحة النووية الروسية "أكثر تقدّما" من الأمريكية



أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء بترسانة موسكو النووية وحذّر من أنه مستعد لنشرها إذا تعرّضت السيادة الروسية للتهديد.

وسوّق الكرملين لإمكانياته النووية على مدى الغزو المستمر منذ عامين لأوكرانيا وحذّر البلدان الغربية الشهر الماضي من وجود خطر "حقيقي" بوقوع كارثة نووية في حال أي تصعيد للنزاع.

وتأتي تصريحات بوتين الترهيبية قبل أيام فقط من حلول موعد الانتخابات في روسيا التي ستمنحه ست سنوات إضافية في السلطة وبينما يسجّل جيشه مكاسب في أوكرانيا.

وقال بوتين في مقابلة تطرّقت إلى مجموعة واسعة من المواضيع مع وسائل إعلام محلية "ثالوثنا، الثالوث النووي، أحدث من أي ثالوث آخر. نحن والأمريكيون فقط لدينا مثل هذا الثالوث. وقد أحرزنا تقدما أكبر بكثير هنا".

وأضاف في مقابلة تم بثها الأربعاء "نحن على استعداد لاستخدام أسلحة، بما في ذلك أي أسلحة بما فيها تلك التي ذكرتها  إذا كانت المسألة وجودية بالنسبة للدولة الروسية أو تضر بسيادتنا واستقلالنا".

قلل الرئيس الروسي أيضا من أهمية التصريحات الصادرة مؤخرا عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي رفض الشهر الماضي استبعاد إرسال قوات إلى أوكرانيا، في تحوّل كبير في الخطاب الرسمي لباريس في وقت تواجه كييف صعوبات ميدانية.

وأفاد الرئيس الروسي "الحقيقة هي أن جيوش بلدان غربية متواجدة في أوكرانيا منذ مدة طويلة"، في إشارة إلى من يصفهم الكرملين بالمرتزقة.

"إخفاقات" على خط الجبهة

وقال "إذا تحدّثنا عن قوات عسكرية رسمية تابعة لدول أجنبية، فأنا متأكد من أن الأمر لن يغير الوضع في ميدان المعركة".

وبينما أكد ماكرون على تصريحاته، نأت عدة دول حليفة لأوكرانيا، بما في ذلك واشنطن، بنفسها عن الفكرة التي شكّلت صدمة لجهات عديدة في أوروبا.

جاءت تصريحات بوتين بعد ساعات على موجة ضربات بمسيّرات استهدفت مصاف روسية للنفط ومناطق حدودية لليوم الثاني على التوالي.

أدت واحدة إلى اندلاع حريق وجرح عدد من الأشخاص عندما ضربت مصفاة للنفط في منطقة ريازان الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب شرق موسكو.

وقال حاكم المنطقة بافيل مالكوف على تطبيق تلغرام "تعرضت مصفاة النفط في ريازان لهجوم بطائرة مسيّرة".

تعرّضت روسيا هذا الأسبوع إلى أكبر هجمات تشهدها أراضيها منذ أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا قبل أكثر من عامين.

وأفادت مجموعات مسلحة تضم مواطنين روس بشكل أساسي هذا الأسبوع بأنها عبرت الحدود الروسية وسيطرت على قرية في كورسك.

وأشار بوتين إلى أن أوكرانيا تكثّف هجماتها على الأراضي الروسية من أجل التدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال بوتين "الأمر بسيط. يحدث كل ذلك على وقع الإخفاقات على خط الجبهة. لم يحققوا أيا من الأهداف التي حددوها لأنفسهم العام الماضي".

وأضاف "لا شك لديّ بأن الهدف الرئيسي هو، إن لم يكن التسبب باضطرابات خلال الانتخابات الرئاسية في روسيا، فهو التدخل بطريقة ما في السير الطبيعي للعملية".

تخلّت أوكرانيا عن مناطق لصالح القوات الروسية في الشهور الأخيرة فيما تواجه نقصا في الأسلحة، من المدفعية وصولا إلى الدفاعات الجوية، لأسباب بينها أن الكونغرس الأمريكي ما زال يعرقل تمرير حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار.

مجلس النواب الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون حظر تيك توك



 أقرّ مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة الأربعاء مشروع قانون يجبر تيك توك على الانفصال عن الشركة الصينية المالكة له تحت طائلة حظره في الولايات المتحدة.

وصوّت 352 نائبا لصالح القانون المقترح و65 ضدّه، في لحظة توافق نادرة بين الحزبين في واشنطن المنقسمة.

يعد التشريع أكبر تهديد حتى الآن للتطبيق الذي اكتسب شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، فيما أثار مخاوف لدى حكومات ومسؤولي الأمن بشأن ملكيته الصينية والتبعية المحتملة للحزب الشيوعي في بكين.

ولا يُعرف بعد مصير مشروع القانون في مجلس الشيوخ حيث تعارض شخصيات كبيرة اتخاذ مثل هذا الإجراء الجذري ضد تطبيق يحظى بنحو 170 مليون مشترك في الولايات المتحدة.

ويتعين على الرئيس جو بايدن التوقيع على مشروع القانون الذي يُطلق عليه رسميا "حماية الأميركيين من التطبيقات الأجنبية الخصمة الخاضعة للرقابة" ليصبح قانونا، وفق ما أفاد البيت الأبيض.

من شأن الإجراء الذي لم يكتسب زخما إلا خلال الأيام القليلة الماضية أن يجبر شركة "بايت دانس" المالكة لـ"تيك توك" على بيع شركتها الفرعية، تحت طائلة حظر التطبيق من متاجر تطبيقي أبل وغوغل في الولايات المتحدة.

وجاءت الحملة المتجددة لواشنطن على تيك توك بشكل مفاجئ للشركة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، بعدما اطمأن المسؤولون التنفيذيون في تيك تكوك لدى انضمام بايدن الشهر الماضي للتطبيق في إطار حملته لولاية رئاسية ثانية.

ويتواجد الرئيس التنفيذي لتيك توك شو زي تشيو في واشنطن سعيا لحشد التأييد لوقف مشروع القرار.

وكتب مايكل بيكرمان نائب رئيس تيك توك للسياسات الخارجية في رسالة إلى رعاة مشروع القرار اطلعت عليها وكالة فرانس برس "هذا التشريع الأخير الذي تم التعجيل به بسرعة غير مسبوقة دون الاستفادة من جلسة استماع عامة، يثير مخاوف دستورية خطيرة".

وقبيل التصويت دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين الحظر المحتمل. وقال "على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تجد دليلا أبدا على أن تيك توك يهدد الأمن القومي الأميركي، إلا أنها لم تتوقف عن قمع تيك توك".

وأضاف أن "هذا النوع من السلوك المتنمر الذي لا يمكنه الفوز في منافسة عادلة يعطل النشاط التجاري الطبيعي للشركات، ويضر بثقة المستثمرين الدوليين في بيئة الاستثمار، ويضر بالنظام الاقتصادي والتجاري الدولي الطبيعي".

 

- موقف ترامب -

 يقول راعيا مشروع القرار النائبان الجمهوري مايك غالاغر والديموقراطي رادا كريشنامورثي، إضافة إلى البيت الأبيض، إن مشروع القرار لا يمثل حظرا لتيك توك في حال سحبت الشركة استثماراتها من بايت دانس.

وحذرت الصين الاربعاء من أن الإجراء "سيرتد حتما على الولايات المتحدة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين "على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تجد دليلا أبدا على أن تيك توك يهدد الأمن القومي الأميركي، إلا أنها لم تتوقف عن قمع تيك توك" معتبرا ذلك "سلوك تنمر".

وأقرّ النواب الجمهوريون مشروع القانون في خطوة تنطوي على تحد غير معهود لدونالد ترامب.

وفي تحول عن موقفه السابق قال الرئيس السابق دونالد ترامب الإثنين إنه يعارض فرض حظر، وخصوصا لأن من شأن ذلك أن يقوّي مجموعة ميتا مالكة إنستغرام وفيسبوك معتبرا أنها "عدوة الشعب".

عندما كان ترامب رئيسا حاول انتزاع السيطرة على تيك توك من بايت دانس، لكن المحاكم الأميركية حالت دون ذلك.

ونفى ترامب اتهامات بأنه غير موقفه لأن أحد المستثمرين الرئيسيين في تيك توك، رجل الأعمال جيف ياس، ممول رئيسي لحملته.

وقالت نانسي مايس، حليفة ترامب، "أعتقد أنه سيموت في مجلس الشيوخ.. القيام بذلك ليس ضمن مهامنا".

كما فشلت جهود أخرى لحظر تيك توك، إذ لم يحقق مشروع قانون اقترح قبل عام أي نتيجة لأسباب من أهمها مخاوف تتعلق بحرية التعبير.

كذلك علقت محكمة اتحادية قانونا أقرته ولاية مونتانا يحظر التطبيق، للاشتباه بأنه قد ينتهك الحق الدستوري في حرية التعبير.

وتنفي تيك توك بشدة أي علاقات لها بالحكومة الصينية وأعاد هيكلة الشركة بشكل تبقى فيه بيانات المستخدمين الأميركيين داخل البلاد، وفق الشركة.

القوات المسلحة الألمانية تنضم لقافلة إسقاط المساعدات جواً لغزة



أعطى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الضوء الأخضر للقوات الجوية الألمانية لإسقاط مساعدات إنسانية يتم الاحتياج إليها بصورة عاجلة فوق قطاع غزة، لتنضم ألمانيا بذلك إلى العديد من الدول الأخرى التي أسقطت مساعدات جوية على الأراضي الفلسطينية المحاصرة.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن بيستوريوس وقع أمرا بذلك للقوات المسلحة الألمانية اليوم الأربعاء.  

ويأتي هذا الإعلان بعدما أكد الجيش الألماني أنه يجرى الاعداد لإسقاط المساعدات جوا على غزة باستخدام طائرة نقل سي- 130متمركزة في فرنسا.

ويشار إلى أن القوات الجوية الفرنسية تقوم بالفعل بإسقاط المساعدات فوق غزة.

 ووفقا لمنظمات الإغاثة، فإن وضع السكان في قطاع غزة ذي المساحة المحدودة والمكتظ بالسكان، يزداد سوءا.

ويشار إلى أن إسرائيل قيدت بشدة إيصال المساعدات برا لغزة خلال الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية على القطاع المستمرة منذ أشهر.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن أزمة جوع خطيرة ويمكن ان تكون مميتة تلوح في الأفق في حال لم يتم تعزيز المساعدات برا. ويذكر أن نحو 2ر2 مليون شخص يعيشون في قطاع غزة.

وكانت إسرائيل قد شنت حربها ضد القطاع ومنعت بصورة كبيرة الوصول إليه، عقب أن قادت حركة حماس هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

جنوب أفريقيا تحقق في مقتل 3 رهبان مصريين



أعلنت شرطة جنوب أفريقيا فتح تحقيق في ملابسات قتل 3 رهبان مصريين بكنيسة بمدينة كالينان جنوبي البلاد، دون أن تقدم المزيد من التفاصيل، فيما أعلنت الخارجية المصرية، أنها تتابع والسفارة المصرية في عاصمة جنوب أفريقيا بريتوريا، بصورة حثيثة، التحقيقات الخاصة بحادث مقتل الرهبان المصريين.

وقال المتحدث باسم الشرطة في جنوب أفريقيا، الكولونيل ديماكاتسو نفهوهولي، إن السلطات تحقق في سقوط 3 رهبان في كنيسة ببلدة كالينان قرب بريتوريا.

وأضاف، في بيان، أن الثلاثة قتلوا طعناً، بينما قال شخص رابع نجا من الحادث، إنه ضُرب بقضيب معدني قبل أن يفر ويختبئ.

وتابع: «الدافع وراء القتل لا يزال مجهولاً في هذه المرحلة»، مضيفاً أن المشتبه بهم «غادروا الموقع على ما يبدو بدون أخذ أي أشياء ذات قيمة».

وأعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جنوب إفريقيا على فيسبوك عن «حزنها البالغ إزاء الحادث المأساوي»، ووصفت الهجوم بأنه «إجرامي».

في الأثناء، أعلنت الخارجية المصرية، أنها تتابع والسفارة المصرية في عاصمة جنوب أفريقيا بريتوريا، بصورة حثيثة، التحقيقات الخاصة بحادث مقتل 3 من الرهبان المصريين.

وأوضح بيان صادر عن الخارجية المصرية، أن سفير مصر في بريتوريا، أحمد الفاضلي، وأعضاء السفارة، انتقلوا بصورة فورية إلى موقع الحادث، بعد التواصل المباشر مع قيادات قطاع المباحث والأدلة الجنائية بوزارة الشرطة الجنوب أفريقية، والتي بدأت على الفور التحقيق في الحادث.

وسجلت جنوب أفريقيا ما يقرب من 84 جريمة قتل يومياً، في الفترة الممتدة بين أكتوبر إلى ديسمبر 2023، بحسب الشرطة.

جنوب أفريقيا تقرر اعتقال مواطنيها المنضمين إلى الجيش الإسرائيلي



أعلنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، خلال حوار المؤتمر الوطني الأفريقي حول تضامن جنوب أفريقيا مع فلسطين، أنه سيتم اعتقال مواطني جنوب أفريقيا، الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، فور عودتهم إلى البلاد.

ونقل موقع «سكاي نيوز» عن باندور قولها: «لقد أصدرت بالفعل بياناً ننبه فيه أولئك الذين هم من جنوب أفريقيا والذين يقاتلون جنباً إلى جنب مع قوات الجيش الإسرائيلي أو في صفوفه، نحن مستعدون.. عندما تعودون إلى الوطن، سوف نقوم باعتقالكم»، وهو أمر دفع إلى تصفيق حاد من قبل الحشد الذي كان يستمع لكلمتها.

وكانت حكومة جنوب أفريقيا حذرت في ديسمبر المنصرم، من أن مواطنيها الذين يقاتلون إلى جانب إسرائيل في غزة قد يواجهون المحاكمة في الداخل. وقالت وزارة الخارجية إنها «تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض مواطني جنوب أفريقيا انضموا إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة، أو أنهم يفكرون في القيام بذلك».

وأكدت الوزارة أن: «مثل هذه الأفعال يمكن أن تسهم في انتهاك القانون الدولي وارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، ما يجعلها عرضة للمحاكمة في جنوب أفريقيا».

وأوضحت باندور أن دعم حكومتها للفلسطينيين لا علاقة له بالانتخابات المقبلة. وأضافت: «لم نلتقِ بالشعب الفلسطيني في الثامن من أكتوبر، لقد كنا معاً في النضال منذ عقود عديدة»، حسب صحيفة «إسرائيل ناشيونال نيوز».

وأضافت وزيرة الخارجية بجنوب أفريقيا: «لقد قام شعب فلسطين بتدريب «مقاتلي الحرية» في حركة التحرير. هذه علاقة بين المناضلين من أجل الحرية، بين الناشطين، بين أمم تشترك في تاريخ. تاريخ من النضال من أجل العدالة والحرية».

وتأتي تصريحات باندور في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين إسرائيل وجنوب أفريقيا إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق وسط الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية والتي تتهمها فيها بارتكاب إبادة جماعية.

زعيم كوريا الشمالية يكشف النقاب عن دبابة جديدة ويقودها بنفسه



أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الخميس أنّ الزعيم كيم جونغ-أون قاد بنفسه "دبابة قتالية من نوع جديد" خلال مناورات عسكرية أجرتها بيونغ يانغ بالتوازي مع المناورات المشتركة التي تجريها سنوياً واشنطن وسول.

وبثّت الوكالة صوراً بدا فيها الزعيم مرتدياً سترة جلدية سوداء ويحيّي العسكريين الذين ارتدوا الزي العسكري المرقّط وهلّلوا فرحاً بلقائه، قبل أن يشرف على تدريبات "المسيرة التدريبية".

وجرت هذه التدريبات بالذخيرة الحيّة وقد أشرف عليها كيم من موقع قيادة ميداني يحيط به كبار الجنرالات، وفقاً للمصدر نفسه.

وقالت الوكالة إنّه بعد أن استعرض كيم أطقم الدبّابات، "ركب دبابة قتال رئيسية من النوع الجديد، وتناول ذراع التحكّم وقاد الدبابة بنفسه".

وجرت هذه التدريبات عشية اختتام سول وواشنطن مناوراتهما السنوية المشتركة "درع الحرية".

وتشمل هذه المناورات خصوصاً تدريبات على اعتراض صواريخ والتصدّي لهجمات جوية، في تدريبات سنوية تندّد بها باستمرار بيونغ يانغ التي تمتلك السلاح النووي.

وتعتبر كوريا الشمالية هذه المناورات بين سول وواشنطن تدريبات على غزو محتمل لأراضيها.

وسبق لبيونغ يانغ أن ردّت على مناورات أمريكية-كورية جنوبية بإجراء تجارب أسلحة جديدة.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية فقد أعرب كيم "عن ارتياحه الكبير لواقع أنّ دبابة القتال الرئيسية من النوع الجديد أثبتت بنجاح قوّتها الضاربة الممتازة للغاية".

بكين تتهم واشنطن باتباع منطق «قطّاع الطرق» في مشروع قانونها بشأن تيك توك



اتهمت بكين اليوم الخميس واشنطن باتّباع "منطق قطّاع الطرق" بعدما أقرّ مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يجبر تيك توك على الانفصال عن الشركة الصينية المالكة له تحت طائلة حظره في الولايات المتحدة، ووعدت الصين بأنها ستتخذ "كل الإجراءات اللازمة" لحماية مصالح شركاتها في الخارج.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين لدى سؤاله عن مشروع القرار الأميركي "حين يرى شخص ما شيئًا جيدًا لدى شخص آخر ويحاول أن يأخذه لنفسه، فهذا منطق قطّاع طرق بالتأكيد".

وأضاف وانغ "يضع القانون الذي أقره مجلس النواب الأمريكي الولايات المتحدة على الجانب المعاكس من مبادئ المنافسة العادلة والقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية". بدوره، أشار ناطق باسم وزارة التجارة الصينية إلى أن الصين "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بحزم".

شارك