باحثة إسرائيلية: نهاية نتانياهو تلوح في الأفق في لحظة محورية للشرق الأوسط/السودان.. معارك عنيفة في الخرطوم بحري وأم درمان وبابنوسة/بخريطة جديدة.. أميركا تلاحق سفن التهريب الإيرانية إلى اليمن

الأحد 17/مارس/2024 - 03:35 ص
طباعة باحثة إسرائيلية: إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 مارس 2024.

رويترز: «أونروا»: 1 من كل 3 أطفال دون العامين يعاني سوء تغذية حاداً في غزة

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، إن واحداً من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن سوء تغذية حاداً، وإن المجاعة تلوح في الأفق.

وقالت «أونروا» في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «سوء التغذية لدى الأطفال ينتشر بسرعة ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة».

وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على بداية الحرب الإسرائيلية في غزة والتي أثارها هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر، ساد الخراب في جزء كبير من القطاع مع نزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ويواجهون أزمة إنسانية كبيرة.

وأفادت مستشفيات في غزة، بأن بعض الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف. ومن المتوقع أن تقدم الهيئة الدولية المعنية بمراقبة انعدام الأمن الغذائي (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) قريباً تقريراً عن مدى أزمة الجوع في غزة بعد أن قالت في ديسمبر الماضي، إن هناك خطر حدوث مجاعة خلال فترة توقعات تمتد حتى مايو. ولكي تعلن الهيئة حالة المجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20 % من السكان من نقص حاد في الغذاء، مع معاناة واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد ووفاة شخصين من كل 10 آلاف شخص يومياً بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.

ودعت دول الغرب، إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهد للسماح بدخول المساعدات، وتقول الأمم المتحدة إنها تواجه «عقبات مهولة»، بما في ذلك إغلاق المعابر والتدقيق المرهق والقيود على الحركة والاضطرابات داخل غزة. وبدأت عمليات إسقاط مساعدات الإغاثة من الجو والتسليم عبر البحر إلى غزة، لكن وكالات الإغاثة تقول إن هذه ليست بديلاً عن توصيل الإمدادات عن طريق البر.

واتهمت إسرائيل، «أونروا» بالتواطؤ مع «حماس» قائلة إن بعض موظفيها شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر، ودعت إلى تفكيك الوكالة. وأوقف مانحون رئيسيون التمويل مؤقتاً بسبب هذه المزاعم. ونفت «أونروا» ذلك. وأطلقت هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة والـ«أونروا» نفسها تحقيقات لم يتم الإعلان عن نتائجها بعد.

أ ف ب: الأمم المتحدة: 5 ملايين سوداني مهدّدون بـ«جوع كارثي»

حذّرت الأمم المتّحدة من أنّ خمسة ملايين سوداني قد يواجهون في غضون بضعة أشهر «انعدام أمن غذائي كارثياً» بسبب الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم منذ قرابة عام.

وكتب منسّق الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث في مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي حسب وثيقة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس مساء الجمعة أنّه «من دون مساعدات إنسانية عاجلة ووصول للمنتجات الأساسية» فإنّ ما يقرب من 5 ملايين سوداني، يعانون بالفعل من حالة طوارئ غذائية، «يمكن أن ينزلقوا إلى انعدام أمن غذائي كارثي في بعض أنحاء البلاد في الأشهر المقبلة».

وتقيس وكالات الأمم المتّحدة حالات انعدام الأمن الغذائي في العالم على سلّم يضمّ خمس مراحل أقصاها هي حالة المجاعة. وتحتلّ حالة الطوارئ الغذائية على هذا السلّم المرتبة الرابعة أي أنّها أدنى بمرحلة واحدة فقط من الحالة القصوى.

وحذّر غريفيث في مذكّرته من أنّ «أناساً مصنّفين في المرحلة الرابعة في غرب دارفور ووسط دارفور سينتقلون على الأرجح إلى المرحلة الخامسة» أي المجاعة.

مرحلة رابعة

وبحسب آخر تصنيف أممي لحالة الأمن الغذائي في السودان فإنّ عدد الذين يعانون من حالة طوارئ غذائية (المرحلة الرابعة) في هذا البلد يقدّر بنحو 4.9 ملايين شخص، أكثر من 300 ألف منهم يعيشون في وسط دارفور وأكثر من 400 ألف آخرين في غرب دارفور. وحتى الآن لم يتمّ تصنيف أحد في السودان في المرحلة الخامسة أي «المجاعة».

والوضع الغذائي في السودان خطر عموماً إذ إنّ ما يقرب من 18 مليون سوداني يعانون من انعدام أمن غذائي خطير (المرحلة 3 وما فوقها) وهو رقم «قياسي» خلال فترة الحصاد ويزيد بمقدار 10 ملايين عن نفس الفترة من العام الماضي.

سوء تغذية

وفي مذكّرته حذّر غريفيث من أنّ النساء والأطفال والنازحين في السودان «معرّضون للخطر بشكل خاص»، مشيراً إلى أنّه من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 730 ألف طفل، بمن فيهم 240 ألف طفل في دارفور، من سوء تغذية حادّ. ولفت المسؤول الأممي إلى أنّه «لوحظت بالفعل زيادة غير مسبوقة في علاج حالات الهزال الحادّ.

وهو الشكل الأكثر فتكاً من سوء التغذية، في المناطق التي يمكن الوصول إليها»، معرباً عن قلقه بشأن المناطق التي يصعب الوصول إليها حيث «ما يقرب من ثلاثة أرباع الأطفال البالغ عددهم 4.7 ملايين طفل» يعانون من سوء تغذية خطير وتحتاج النساء الحوامل أو المرضعات إلى مساعدة عاجلة.

ودعا غريفيث إلى اتّخاذ «إجراءات عاجلة» لمنع هذه الكارثة من «أن تترسّخ»، مطالباً بالخصوص بتحسين وصول المساعدات الإنسانية، وتوفير مزيد من الأموال، وتحقيق وقف لإطلاق النار.

انفجار لغم يودي بحياة 16 مدنياً شمالي سوريا

قُتل 16 مدنياً من جامعي «الكمأة»، على الأقل، أمس السبت، جراء انفجار لغم بشاحنة صغيرة أقلّتهم شمالي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حادثة تتكرر خلال موسم جمع الثمرة الصحراوية.

وأشار المرصد الى مقتل «16 مدنياً، بينهم تسع نساء على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطرة، جراء انفجار لغم بشاحنة صغيرة في منطقة صحراوية ينتشر فيها تنظيم (داعش) في ريف الرقة الشمالي».

وأقلّت الشاحنة، وفق المرصد، أكثر من عشرين مدنياً، بينما كانوا بصدد البحث عن ثمرة «الكمأة» التي يمتد موسم جمعها بين فبراير وأبريل.

إحياء آمال التوصل لهدنة في غزة والأطباء يكشفون عن ولادة أطفال بحجم صغير

تجدد الأمل بالتوصل لهدنة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس منذ أكثر من خمسة أشهر في قطاع غزة المحاصر في حين تم صباح السبت إفراغ حمولة أول سفينة نقلت 200 طن من الأغذية في مدينة غزة تمهيدًا لتوزيعها على السكان المتضورين جوعًا.

في غضون ذلك، لم يهدأ القصف والغارات الإسرائيلية طوال الليل. وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة التابعة للحركة أشرف القدرة صباح السبت مقتل 36 شخصا في ضربة استهدفت عند السحور في ليلة الجمعة الأولى من رمضان، منزلًا يؤوي عشرات النازحين من عائلة الطباطيبي وأنسبائهم، بينهم أطفال ونساء حوامل، في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، في وقت أبلغ أطباء  عن ولادةأطفال بحجم صغير ومرضى، وعن حالات ولادة لأجنة ميتة.

في مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح القريبة، وقف محمد الطباطيبي (19 عاما) وهو مصاب في يده اليسرى، بين عشرات الجثث الملقاة على الأرض في ساحة قسم الطوارئ يبكي عائلته.

وقال وسط دموعه "هذه أمي وهذا أبي وهذه عمتي وهؤلاء أخوتي... قصفوا البيت ونحن فيه. كانت أمي وعمتي تجهزان طعام السحور... كلهم استشهدوا، لا أعرف لماذا قصفوا البيت وعَملوا مجزرة".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف مقاتلين لحماس "في منطقة النصيرات بناء على معلومات استخباراتية...  لكنه لم يشر إلى استهداف منزل العائلة النازحة.

وفي مدينة رفح في الجنوب، أكد القدرة "استشهاد عصام ضهير مؤذن مسجد حمزة وابنيه باسل ومحمد وهم حول مائدة السحور في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل العائلة في منطقة خربة العدس". وهو ما أكده أفراد من العائلة.

واتهم الاعلام الحكومي التابع لحماس الجيش الإسرائيلي بارتكاب "جريمة مكتملة الأركان" باستهداف "أكثر من 12 منزلًا" خلال الليل وتنفيذ "أكثر من 60 غارة جوية" وقصف مدفعي مكثف على كافة أنحاء القطاع، متحدثا عن اشتباكات خصوصا في حي الزيتون في مدينة غزة وفي عدة مناطق في خان يونس في الجنوب.

وقالت وزارة الصحة إنه حتى صباح اليوم الثاني والستين بعد المئة للحرب "وصل الى المستشفيات 63 شهيدًا غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، جراء ارتكاب الاحتلال لمجازر بحق المدنيين، ولا يزال عشرات مفقودين تحت الأنقاض".

من جانبها، أعلنت "سرايا القدس" "إطلاق رشقة صاروخية من غزة باتجاه سديروت ومستوطنات غلاف غزة"، حيث أطلقت صفارات الإنذار. ولم يتم الإعلان عن إصابات في الجانب الإسرائيلي.

- التطلع إلى هدنة -

اقترحت حركة حماس الجمعة اتفاق هدنة من ستة أسابيع يتضمن مبادلة رهائن بأسرى فلسطينيين، في ما اعتبر موقفًا أكثر مرونة بعد أن كانت تطالب بوقف إطلاق نار نهائي قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة للإفراج عن 42 رهينة إسرائيليين من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، على "أن تفرج إسرائيل عن 20 الى 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي". 

وتطالب الحركة بالإفراج عن 30 إلى 50 معتقلا فلسطينيا في مقابل الإفراج عن كل جندي محتجز لديها. وتحدثت عن استعدادها لأول مرة للإفراج عن مجندات.

كذلك، تشمل المرحلة الأولى المقترحة "الانسحاب العسكري من كافة المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة وعودة النازحين بدون قيود وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا".

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة أن الدول الوسيطة، خصوصا الولايات المتحدة وقطر ومصر، تعمل "بلا كلل على سد الفجوات المتبقية"، فيما أبدى البيت الأبيض "تفاؤلا حذرا" بإمكان التوصل لهدنة.

ولفت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي الى أن اقتراح حماس يندرج "ضمن حدود" ما ناقشه المفاوضون خلال الأشهر الأخيرة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن وفدا سيسافر إلى قطر لاستكمال المفاوضات، مع وصفه مطالب حماس بأنها "غير واقعية". 

ولم ترسل إسرائيل وفدًا إلى القاهرة للمشاركة في مفاوضات جرت قبل أسابيع، وأخفقت في التوصل إلى هدنة قبل رمضان.

وتزايدت انتقادات واشنطن التي تزود إسرائيل بمساعدات بمليارات الدولارات، لنتانياهو لكنها لم تدعم وقفا فوريا ودائما لإطلاق النار.

وقال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار المؤيد لوقف النار، بعد لقائه الرئيس جو بايدن في واشنطن "لا أعتقد أنّ أحداً منّا يرغب بأن يرى أسلحة أميركية تُستخدم بهذه الطريقة. الطريقة التي تُستخدم بها في الوقت الراهن (من قبل إسرائيل) ليست للدفاع عن النفس".

 مواليد صغار الحجم 

في ظل الدمار الهائل والحصار وانقطاع الماء والكهرباء، تخشى الأمم المتحدة من مجاعة تعم القطاع ولا سيما في الشمال الذي يصعب الوصول إليه ويعاني من حالات انفلات أمني.

ويقول السكان في الشمال إنهم ما عادوا يجدون ما يقتاتون عليه بعد أن تمكنوا من البقاء عبر أكل نباتات برية وأعلاف الحيوانات. وينتظر كثيرون منهم وصول شاحنات المساعدات وحدثت عدة حوادث إطلاق نار خلال مثل هذه التجمعات أوقعت قتلى وجرحى.

وبينما تتهم حماس إسرائيل بإطلاق النار، ينفي الجيش مسؤوليته عنها.

وقالت دومينيك ألين من صندوق الأمم المتحدة للسكان بعد زيارة شمال غزة إن "الوضع الإنساني في غزة بمثابة كابوس للأمهات والأطفال، حيث أبلغ الأطباء عن ولادة الأطفال بحجم صغير ومرضى، وعن حالات ولادة لأجنة ميتة، واضطرار النساء للخضوع لعمليات قيصرية من دون تخدير مناسب".

وتصل المساعدات أساسا من مصر عبر معبر رفح في جنوب غزة، بعد إخضاعها لتفتيش إسرائيلي دقيق. لكنها تظل غير كافية على الإطلاق بالنظر إلى الاحتياجات الهائلة للسكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.

وثمة سباق مع الزمن في محاولة لإيصال مزيد من المساعدات الانسانية مباشرة إلى شمال القطاع من خلال إلقائها من الجو أو عبر ممر بحري انطلاقا من قبرص.

وام: "المجلس العالمي للتسامح و السلام" يشيد باعتماد الأمم المتحدة قرارا بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام
أشاد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام.
ورحب الجروان في بيان له بالقرار الدولي وقال إن من شأنه تعزيز المحبة والتسامح والاحترام بين الشعوب وتكريس مزيد من الوعي والمسؤولية في مجال احترام الأديان والمعتقدات والمقدسات والتخفيف من التوتر في مناطق التقاء وتعايش الثقافات والتأسيس لمزيد من التعاون بين شعوب العالم على اختلاف دياناتها وعقائدها.

وأكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن المجلس يعمل مع أعضائه وشركائه عبر العالم لتعزيز مثل هذه المبادئ الداعمة للتسامح والتعايش والسلام ودعم مثل هذه القرارات الدولية المهمة.

كان القرار قد حث على اتخاذ المزيد من التدابير الملموسة، بما يشمل الأمم المتحدة لمعالجة كراهية الإسلام وأدان التحريض على التمييز والعداء أو العنف ضد المسلمين، وتدنيس الكتب المقدسة.

رويترز: ارتفاع الحصيلة في غزة إلى 31553 قتيلًا و73546 جريحًا منذ بدء الحرب

أعلنت وزارة الصحة  الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 31 ألفا و553  قتيلا و73 ألفا و546 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة ، في منشور أوردته على حسابها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب  سبع  مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 63 شهيدا و 112 إصابة خلال الـ  24 ساعة الماضية".

وأضافت أنه في "اليوم الـ  162 للعدوان الاسرائيلي  المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع  طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

د ب أ: الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 25 مسلحاً في غزة

أعلن الجيش الإٍسرائيلي أن سلاح الجو بالتعاون مع قواته البرية قتل نحو 25 مسلحا أمس الجمعة في مدينة خان يونس ومنطقة النصيرات في قطاع غزة.

وقال الجيش إن "وحدات مقاتلة تابعة للواء جيفاتي رصدت دخول عنصرين إرهابيين قاعدة لهما وخروجهما منها وشنت طائرة هجوما وقتلتهما في هجوم دقيق في خان يونس"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإٍسرائيلية في موقعها الإلكتروني.

وأضاف أن اللواء القتالي 215 قتل نحو 15"إرهابيا " في منطقة النصيرات أيضا. وتابع أن اللواء ناحال يواصل العمليات في وسط قطاع غزة وقتل نحو عشرة "إرهابيين" أمس الجمعة.

كان الجيش الإٍسرائيلي قد أعلن مؤخرا أنه قتل نحو 13 ألف عنصر مسلح من حماس خلال هجومه البري على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في السابع من شهر أكتوبر الماضي واقتحمت خلالها بلدات جنوب إسرائيل واحتجزت رهائن واقتادتهم إلى القطاع.

باحثة إسرائيلية: نهاية نتانياهو تلوح في الأفق في لحظة محورية للشرق الأوسط

أثناء خطاب حالة الاتحاد في السابع من مارس الجاري أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تشييد ميناء قبالة ساحل غزة للمساعدة في وصول المساعدات للمدنيين الفلسطينيين. وترى الباحثة والمحامية الدولية الإسرائيلية المقيمة في المملكة المتحدة نومي بار- ياكوف أنه على الرغم من أن هذا يعد إجراء إنسانيا مهما، فإنه في الغالب اعتراف بفشل التوصل لوقف لإطلاق النار، وإقناع إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكبيرة برا.

وتضيف بار- ياكوف الزميلة المشاركة في برنامج الأمن الدولي في معهد تشاتام هاوس البريطاني (المعهد الملكي للشؤون الدولية) أن الهوات الشاسعة بين موقفي حماس وإسرائيل تنطوي على خطر حدوث تصعيد إقليمي خطير. كما يزيد استمرار القتال من صعوبة مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، حيث أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون المساعدات أن 500 ألف شخص على الأقل على حافة المجاعة، وأن أكثر من 17 ألف طفل أصبحوا يتامى أو بدون عائل.

وأشارت بار- ياكوف في تقرير نشره معهد تشاتام هاوس أن شهر رمضان كان يعتبر موعدا محددا مهما للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة وتخفيف حدة التوترات. ولكن ما حدث هو أن هذا الشهر سوف يشهد تصعيدا محتملا، فالتقارير حول منع رجال الشرطة الإسرائيليين وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى مساء الاثنين الماضي تؤكد نوع التوترات التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد العنف. كما سوف تكون هناك حاجة للمساعدات الإنسانية ومساعدات التعافي لفترة طويلة حتى بعد التوصل لوقف إطلاق نار دائم.

كما أن أزمة غزة تؤثر بشكل مباشر على الوضع في الضفة الغربية. وذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من 400 فلسطيني لقوا حتفهم في المنطقة منذ السابع من أكتوبر نتيجة لأعمال التوغل التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي وعنف المستوطنين. كما زاد عدد الاعتقالات في الضفة الغربية، كما أن التوترات تتصاعد هناك أيضا.


وتقول بار- ياكوف إنه في ظل كل ذلك يعد الخبر الجيد الوحيد هو أنه يبدو أن عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يقترب من نهايته- على الرغم من أنه لا يعلم أحد الوقت الذي سوف تستغرقه عملية عزله من منصبه. فقد أبدت واشنطن بوضوح نفاد صبرها إزاء نتانياهو وتسعى لتشكيل شراكة مع قيادة بديلة في إسرائيل.

وكانت الزيارة غير العادية التي قام بها للولايات المتحدة الأسبوع الماضي بيني غانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي (رغم عدم موافقة نتانياهو الصريحة) زيارة لم يسبق لها مثيل، ودليلا واضحا على غضب إدارة بايدن تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي.

والأمر الأكثر إثارة للذهول هو دعوة تشارلز شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، وهو أعلى مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة لإجراء انتخابات في إسرائيل ليحل رئيس وزراء جديد بدلا من نتانياهو.

وقد أبدى ثلاثة من أعضاء مجلس الحرب الذي يترأسه نتانياهو - هم وزير الدفاع يوآف غالانت، وغانتس، وجادي إيزينكوت- اعتزامهم منافسته على منصب رئيس الوزراء.

وتقول بار-ياكوف إن الإسرائيليين مستعدون للتغيير. وفي استطلاعات الرأي الأخيرة، التي أجرتها القناة 13 الإسرائيلية ومعهد الديمقراطية الإسرائيلي أعرب نحو 75% عن رغبتهم في رؤية رحيل نتانياهو.

وحتى داخل حزب نتانياهو، الليكود، هناك مناورات تجرى لخلافته، مع ظهور تحديات له من جانب اليمين المتطرف داخل تحالفه. وفي ظل هذه الظروف فإن سقوط التحالف وتولي حكومة جديدة السلطة مسألة وقت فقط.

وأكدت بار- ياكوف أن رحيل نتانياهو سوف يكون لحظة محورية بالنسبة لإسرائيل، والمنطقة والعالم. وسوف تتاح لإسرائيل فرصة حقيقية لتعزيز أولويات جديدة، وأفكار جديدة، وللاندماج في المنطقة. كما سيكون فرصة فريدة لإضفاء زخم لعملية سلام جديدة. ويتعين أن يبدأ اليوم التخطيط لذلك اليوم.

تدمير منازل وبنى تحتية في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

أفادت وسائل إعلام لبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار، اليوم السبت، مستهدفا منزلا خلا من السكان في بلدة طيرحرفا (جنوب لبنان)، ما أدى الى تدميره بالكامل، وسبب أضرارا جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية والمنازل المحيطة.

ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام"، "أغار الطيران المعادي على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب"، مشيرة إلى أن "العدو الاسرائيلي استهدف سهل مرجعيون بقذيفة مدفعية".

وأشارت إلى أن "العدو الصهيوني يعتمد منذ أيام على قاعدة تدمير قرى بكاملها حيث يقوم بتدمير المنازل وقطع الطرق الفرعية والعامة التي تؤدي إليها"، لافتة أن "العدو الاسرائيلي أطلق ليلا نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي".

وحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طيلة الليلة الماضية وحتى صباح اليوم فوق قضاء صور والساحل البحري، وكانت القنابل المضيئة تملأ سماء المنطقة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف بلدات المنصوري ومجدل زون والشعيتية.

وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر لبنانية، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.‏

سكاي نيوز: الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيّرتين و5 زوارق حوثية

أعلن الجيش الأميركي أنه دمر طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون من اليمن، السبت، في حين سقطت مسيّرة أخرى في البحر الأحمر.

كما ذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن الجيش دمر 5 زوارق مسيّرة وطائرة مسيّرة واحدة، داخل مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، السبت.

وأضافت أنه لم ترد أي أنباء عن أضرار أو إصابات من السفن في محيط الواقعة.

السودان.. معارك عنيفة في الخرطوم بحري وأم درمان وبابنوسة

شهد السودان، السبت، معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد فشل الهدنة المقترحة التي كان مقررا أن تتزامن مع حلول شهر رمضان.

وفيما يلي أبرز ملامح الاشتباكات التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد، السبت:

احتدمت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول سلاح المهندسين الاستراتيجي في مدينة الخرطوم بحري، وهو أحد 4 مواقع عسكرية لا تزال تحت سيطرة الجيش من بين 18 موقعا، سيطرت قوات الدعم السريع على 14 منها منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023.
نشرت قوات الدعم مقاطع فيديو تقول فيها إنها تتقدم نحو السيطرة الكاملة على سلاح الإشارة، الذي يعتبر من مواقع الإمداد المعلوماتي والعسكري المهم للجيش السوداني ويقع جنوبي الخرطوم بحري، على بعد أقل من 3 كيلومترات من القيادة العامة في الخرطوم، التي يسيطر الجيش على 70 بالمئة من مبانيها في حين تتخندق قيادات عليا من الجيش في بقية المباني.
شهدت أم درمان أيضا هجمات متبادلة، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والخفيفة وسط شوارع الأحياء القديمة والمناطق الغربية والجنوبية من المدينة.
لا يزال كل طرف من طرفي القتال يتخندق في مناطق سيطرته في أحياء ومناطق أم درمان، حيث يسيطر الجيش على معظم المناطق الشمالية والشرقية في حين تسيطر قوات الدعم السريع على جنوب وغرب المدينة، فيما عدا مقر سلاح المهندسين الذي تقول قوات الدعم السريع إنها تسيطر على مداخله الشرقية والغربية.
دارت اشتباكات عنيفة بمدينة بابنوسة في كردفان، التي لا يزال الطرفان يتقاسمان السيطرة عليها.
تضم بابنوسة مقر الفرقة 22، وهي واحدة من أهم القيادات العسكرية في إقليم كردفان، الذي تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة منه.
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان، حيث شهدت مناطق الاشتباكات المزيد من موجات النزوح.

واتهمت هيئة "محامو الطوارئ"، وهي هيئة حقوقية ترصد الانتهاكات اليومية التي تقع بحق المدنيين، قوات الجيش والدعم السريع بارتكاب جرائم، وقالت في تقرير لها السبت، إن انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي ترتكب بسبب هجمات قوات الدعم السريع والغارات الجوية التي يقوم بها الطيران الحربي التابع للجيش.

ورغم قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، تفاقمت حدة المعارك بين الجانبين خلال الأيام الثلاث الماضية.

وبينما كثفت قوات الدعم السريع هجماتها، استمر قصف الطيران الحربي لمناطق في عدة أحياء بالعاصمة السودانية الخرطوم.

ووضعت الحكومة السودانية 4 شروط لتنفيذ الهدنة، شملت خروج قوات الدعم السريع من جميع المناطق التي تسيطر عليها في الخرطوم وإقليمي دارفور وكردفان، إضافة إلى ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض وسط البلاد.

ومنذ بدء الحرب قبل نحو عام، انهارت 4 هدن سابقة بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأشهر التسع الأولى من الحرب، ولم يصمد أي منها سوى لساعات قليلة.

وفشلت حتى الآن الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب، التي تمثلت في 3 جولات تفاوض في جدة وقمتين للهيئة الدولية المعنية بالتنمية في إفريقيا "إيغاد"، إضافة إلى مفاوضات في المنامة خلال يناير الماضي.

وخلال الأشهر الماضية اتسعت رقعة القتال لتمتد من الخرطوم وتشمل نحو 70 بالمئة من مناطق السودان، وسط مخاوف كبيرة من فشل الجهود الجارية حاليا لتوصيل المساعدات الغذائية لأكثر من 25 مليون شخص من مجمل سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 42 مليون نسمة.

رسالة إسرائيلية للوسطاء: فشل المفاوضات يعني اجتياح رفح

قال مسؤولون إسرائيليون، يوم السبت، إن الدولة العبرية عازمة على التحرك في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حال فشلت جولة المفاوضات المرتقبة في الدوحة من أجل إطلاق سراح الرهائن، على ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا في الأيام الأخيرة مع مسؤولين أمنيين في الدول العربية، وأوضحوا لهم أن إسرائيل عازمة على التحرك في رفح: "إذا فشلت المحادثات من أجل إطلاق سراح المختطفين، فإن إسرائيل ستبدأ في التحرك". في رفح وإجلاء السكان حتى قبل نهاية شهر رمضان.

وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موافقته على خطط الجيش الإسرائيلي لإجراء مناورات برية في رفح، بما في ذلك خطة لإجلاء السكان. ومن المحتمل أن يكون الهدف من هذا الإعلان هو الضغط على حركة حماس، بهدف إظهار بيان نوايا إسرائيل أيضًا تجاه الوسطاء، بحسب هيئة البث.
 وعلى الرغم مما وصفته إسرائيل بشروط حماس  "بعيدة المنال"، تقول هيئة البث الإسرائيلية إنه يمكن البدء بالمفاوضات حول العدد الكبير من الأسرى الذين يطالبون باستقبالهم وهوياتهم، وكذلك حول إمكانية السماح بعودة سكان غزة من جنوب القطاع إلى شماله.

في محادثة أجريت يوم الجمعة، مع قادة فرقة الضفة، عرض رئيس الأركان هرتسي هليفي تحديات شهر رمضان وأضاف: "نحن في حرب متعددة الساحات (...)  لبنان وسوريا وغزة وأبعد من ذلك. يتحمل كل جندي المسؤولية عن جميع الساحات، لأن كل حادث يؤثر بالفعل ويمكن أن يسبب العدوى في مناطق أخرى أيضًا".
 وتنتظر حركة حماس رد إسرائيل على وثيقة المطالب التي قدمتها للوسطاء بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن.

وقال محمود مرداوي، العضو البارز في حركة حماس، إن الحركة لن تستجيب لمطلب إسرائيل بالفصل بين مراحل الصفقة.

وبحسب التقديرات فإن الوفد الإسرائيلي المفاوض لن يغادر إلى الدوحة قبل يوم الاثنين.

بخريطة جديدة.. أميركا تلاحق سفن التهريب الإيرانية إلى اليمن

تعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على توسيع جهودها لمراقبة واعتراض الأسلحة الإيرانية التي يتم تهريبها إلى اليمن، حيث شنت جماعة الحوثي هجمات ضد سفن الشحن التجارية، على ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".

وتسعى المبادرة إلى رسم خريطة للطرق البحرية التي تستخدمها طهران، ووقف شحنات الأسلحة أثناء عبورها، وهو اعتراف، وفق المصادر، بأن الحوثيين من المرجح أن يشكلوا تحديًا أمنيًا كبيرًا في المستقبل المنظور.

ووصف مسؤول دفاعي أميركي كبير المهمة المتطورة بأنها "جهد متجدد لمحاولة فهم أفضل لما تبدو عليه تلك الممرات المائية". وقال المسؤول إن العمل يتطلب تعاونا كبيرا مع مجتمع الاستخبارات الأميركي.

 ووصف مسؤول دفاعي كبير ثانٍ الجهود بأنها "قوية للغاية"، قائلاً إن واشنطن تستكشف أيضًا كيف يمكن للدول الشريكة توسيع تركيزها على تعطيل تهريب الأسلحة الإيرانية للمساعدة في تعويض المخزون المحدود من الطائرات الأميركية بدون طيار وغيرها من أدوات المراقبة التي تعتبر أساسية في العملية.

ورفض المسؤول تحديد الدول المشاركة في تلك المحادثات، لكنه قال إن جميع الحكومات المتضررة اقتصاديًا من هجمات الحوثيين يجب أن تفعل المزيد.

عمليات اعتراض ناجحة
وجرى تنفيذ ما لا يقل عن 18 عملية اعتراض بحري منذ عام 2013، مما كشف عن شحنات أسلحة يُزعم أنها جاءت من إيران، تتراوح بين مدافع رشاشة وصواريخ مضادة للدبابات. وقد حدثت عمليات تهريب إضافية عبر القرن الأفريقي.

ومن غير المعروف مقدار العتاد الذي تم تمريره دون أن يتم اكتشافه، مما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة تقييم مدى فعالية ضرباتها الأخيرة، حيث كان هناك العشرات منها يعود تاريخها إلى يناير.

موارد محدودة

يتمثل التحدي المستمر الذي يواجه الجيش الأميركي في العدد المحدود من الطائرات بدون طيار وغيرها من أصول المراقبة، والتي يزداد الطلب عليها من قبل القادة العسكريين الأمريكيين في جميع أنحاء العالم.
 وقامت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، كجزء من استراتيجية أمنية عالمية متغيرة تهدف إلى التركيز بشكل أساسي على الصين، في السنوات الأخيرة بإعادة تخصيص بعض تلك المعدات التي كانت موجودة في الشرق الأوسط على مدى عقدين من الحرب في أفغانستان والعراق.

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، الذي يشرف بصفته رئيس القيادة المركزية الأميركية على النشاط العسكري الأميركي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ هذا الشهر إنه "لبعض الوقت" قام بتحويل قدرات المراقبة من فوق أفغانستان للتركيز بدلاً من ذلك على البحر الأحمر، وكذلك العراق وسوريا، حيث واجهت القوات الأميركية المنتشرة حتى وقت قريب هجمات متكررة من مجموعات مدعومة من إيران.

وأضاف كوريلا إن الولايات المتحدة بحاجة إلى المزيد من التمويل باعتبار ذلك "قدرات إضافية".

وقال مسؤولون أميركيون إن الحوثيين أسقطوا ما لا يقل عن طائرتين بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper قبالة سواحل اليمن، مرة في نوفمبر وأخرى في فبراير.

وثمة عقبات آخرى تتمثل في توافر الأفراد المدربين تدريبا عاليا لتنفيذ المهمة المحفوفة بالمخاطر المتمثلة في الصعود على متن السفن المشتبه في أنها تحمل أسلحة إيرانية إلى اليمن.

وقال المسؤولون إنه على الرغم من أن البنتاغون يكثف جهود الحظر، فمن غير المتوقع أن تتضمن المهمة تخصيصًا كبيرًا لقوات العمليات الخاصة الإضافية.

واشار مسؤولون أميركيون إلى ان قوات مشاة البحرية المنتشرة على متن السفن شاركت تاريخيًا في مثل هذه المهام، ولكن في المستقبل المنظور، من غير المتوقع وجود أي منها في المنطقة بسبب النقص المستمر في السفن البرمائية المتاحة التي تشرف عليها البحرية.
وغادرت وحدة مشاة البحرية السادسة والعشرون منطقة البحر الأحمر مؤخرًا بعد انتشار طويل، ومن المتوقع أن تصل إلى موطنها في ولاية كارولينا الشمالية في الأيام المقبلة.

وظهرت لمحات عن المهمة المتطورة من خلال عدد من عمليات الصعود على متن السفن التي تم الكشف عنها في الأشهر الأخيرة.

ومنذ نوفمبر، بعد وقت قصير من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والذي أشعل الحرب في غزة – وثقت وزارة الدفاع الأميركية ما لا يقل عن 105 هجمات على السفن التجارية قبالة اليمن، بما في ذلك حوالي 40 خلال الأسبوع الماضي.

وقال المسؤولون إن الأسلحة تشمل طائرات بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه وصواريخ وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات يمكنها تخطي الأمواج والسفر تحت الماء.

جهود الحماية

قد نجحت الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لحماية حركة المرور البحرية في إحباط العديد من تلك الهجمات.
لكن في 6 مارس، أصاب صاروخ مضاد للسفن أطلقه الحوثيون سفينة تجارية، MV True Confidence، في خليج عدن.
وقال مسؤولون أميركيون إن ثلاثة بحارة على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر.
وفي الشهر الماضي، تسبب هجوم صاروخي للحوثيين على سفينة الشحن MV Rubymar، المملوكة للولايات المتحدة، في غرق السفينة.

شارك