الجيش الأردني: رصد تحركات جوية مريبة قرب الحدود مع سوريا/مصر : أحكام بالسجن المؤبد والمشدد على 11 متهماً في خلية إرهابية/بقنابل تزن 20 طنا.. تفاصيل عملية "اغتيال مروان عيسى"

الإثنين 18/مارس/2024 - 04:10 ص
طباعة الجيش الأردني: رصد إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 مارس 2024.

رويترز: الجيش الأردني: رصد تحركات جوية مريبة قرب الحدود مع سوريا

قال الجيش الأردني إن أنظمة رادار الدفاع الجوي رصدت تحركات جوية مريبة غير معروفة المصدر على الحدود مع سوريا.

وذكر شهود أن طائرات حربية يعتقد أنها أردنية سمعت تحلق فوق مدينة إربد الأردنية ومناطق قريبة من المعبر الحدودي مع سوريا.

وقال الجيش إن سرباً من القوات الجوية حلق للتأكد من سلامة الأجواء الأردنية وعدم وجود تهديد.

ولم يذكر مصدر التحركات.

ألمانيا: اجتياح رفح سيجعل تحقيق السلام بالشرق الأوسط "صعباً جداً"

قال المستشار الألماني أولاف شولتس الأحد بعد محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله إن العدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين قد يسقطون في اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح بقطاع غزة سيجعل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط "صعباً جداً".

وأضاف أن هذه إحدى الذرائع الرئيسية التي سيطرحها في محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت لاحق اليوم خلال زيارته الخاطفة للمنطقة.

وتأتي المحادثات التي تم الترتيب لها على عجل بعد أن أقرت إسرائيل يوم الجمعة خطة لمهاجمة المدينة الواقعة على الحافة الجنوبية للقطاع الفلسطيني الممزق وحيث يعيش أكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر.

وقال شولتس بعد محادثاته مع الملك عبد الله بمدينة العقبة الأردنية على ساحل البحر الأحمر "في الوقت الحالي يتعلق الأمر بضمان التوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار.
"سيمكننا ذلك من منع حدوث مثل هذا الاجتياح البري".

وردا على سؤال عما إذا كان مستعدا للضغط على نتانياهو لوقف هذا الهجوم، قال شولتس "من الواضح جدا أننا يجب أن نفعل كل شيء حتى لا يصبح الوضع أسوأ مما هو عليه بالفعل.
"لإسرائيل كل الحق في حماية نفسها.. وفي ذات الوقت لا يمكن أن يتعرض أولئك الذين فروا إلى رفح في غزة لتهديد مباشر من أي أعمال وعمليات عسكرية تجري هناك".

وتقول إسرائيل إن رفح واحدة من آخر معاقل حركة حماس، التي تعهدت بالقضاء عليها، وإنه سيتم إجلاء السكان.

ولم يجب شولتس بشكل مباشر على سؤال حول ما إذا كانت ألمانيا سترد على هجوم واسع النطاق على رفح، على سبيل المثال من خلال تقييد صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل.

وألمانيا واحدة من أقوى حلفاء إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة، إذ تدعم باستمرار حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتؤكد واجبها في الوقوف إلى جانبها .

واتهم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أوروبا خلال زيارة لبرلين الأسبوع الماضي بأنها "منافقة" وانتقائية في اهتمامها بالشعوب المختلفة متجاهلة عقودا من معاناة الفلسطينيين واسعة النطاق.

ومع ذلك أكد مسؤولون في الحكومة الألمانية في الأشهر القليلة الماضية على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي في ردها على هجمات حماس، ودعوا إسرائيل إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما أدانوا عنف المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.

وقال شولتس إن المحادثات مع الملك عبد الله أوضحت مرة أخرى مدى أهمية أن تتناول كل المفاوضات الآفاق طويلة المدى لتعايش سلمي محتمل بين إسرائيل ودولة فلسطينية.

د ب أ: نتانياهو يرفض الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في غزة

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجدداً الدعوات لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في بداية اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الأحد.

وأكد نتانياهو أن الضغوط الدولية لإنهاء الحرب تتصاعد على إسرائيل، غير أن ذلك لن يمنع الجيش الإسرائيلي من دخول منطقة رفح في غزة.

وقال نتانياهو "سنعمل في رفح، وسيستغرق الأمر أسابيع قليلة، وسوف يحدث".

وأضاف نتانياهو أن "الضغط لإنهاء الحرب يأتي من خلال محاولة دفع إسرائيل إلى إجراء انتخابات مبكرة الآن.. إجراء الانتخابات الآن سيشل البلاد لمدة ستة أشهر، الأمر الذي يعني وقف الحرب."

وقال نتانياهو إن "إنهاء الحرب الآن يعني خسارة إسرائيل للحرب، وإسرائيل لن تسمح بذلك."

ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي رسالة إلى حلفاء بلاده في المجتمع الدولي، قائلا " إلى أصدقائنا في المجتمع الدولي أقول لهم: هل ذاكرتكم قصيرة إلى هذا الحد؟ هل نسيتم بهذه السرعة 7  أكتوبر، أفظع مذبحة ارتكبت ضد اليهود منذ المحرقة؟ هل أنتم مستعدون بهذه السرعة لحرمان إسرائيل من حق الدفاع عن نفسها ضد وحوش حماس؟ هل فقدتم ضميركم الأخلاقي بهذه السرعة؟"

ودعا نتانياهو المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على حركة حماس وإيران، الداعم الرئيسي لها قائلا "إنهما هما اللذان يشكلان خطرا على المنطقة والعالم بأكمله".

وقال الجيش الإسرائيلي الأحد إنه قتل أكثر من 12 مسلحا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "تم قتل نحو 18 إرهابيا تقريبا برصاص قناصة وقذائف ونيران جوية" خلال الساعات ال24 الماضية خلال عمليات في وسط قطاع غزة.

كما أعلن الأحد، إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة، خلال القتال القائم في قطاع غزة، بحسب ما أفاد به موقع "آي 24" الإسرائيلي.

وكان الجندي قد أصيب أمس الأول الجمعة بنيران قذيفة صاروخية (آر بي جي) في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، وفقا لتقارير في وسائل إعلام إسرائيلية.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 31 ألفا و645 قتيلا و73 ألفا و676 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة ، في منشور أوردته على حسابها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تسع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 92 شهيدا و 130 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأضافت أنه في "اليوم الـ163 للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

نتانياهو: تنفيذ العملية العسكرية في رفح سيستغرق بضعة أسابيع

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في بداية اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، أن الضغوط الدولية لإنهاء الحرب تتصاعد على إسرائيل، غير أن ذلك لن يمنع الجيش الإسرائيلي من دخول منطقة رفح في غزة.

وقال نتانياهو "سنعمل في رفح، وسيستغرق الأمر أسابيع قليلة، وسوف يحدث"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.

وأضاف نتانياهو أن "الضغط لإنهاء الحرب يأتي من خلال محاولة دفع إسرائيل إلى إجراء انتخابات مبكرة الآن."

وقال نتانياهو إن "إجراء الانتخابات الآن سيشل البلاد لمدة ستة أشهر، الأمر الذي يعني وقف الحرب."

 وأضاف نتانياهو أن "إنهاء الحرب الآن يعني خسارة إسرائيل للحرب، وإسرائيل لن تسمح بذلك."

ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي رسالة إلى حلفاء بلاده في المجتمع الدولي، قائلا " إلى أصدقائنا في المجتمع الدولي أقول لهم: هل ذاكرتكم قصيرة إلى هذا الحد؟ هل نسيتم بهذه السرعة 7 أكتوبر، أفظع مذبحة ارتكبت ضد اليهود منذ المحرقة؟ هل أنتم مستعدون بهذه السرعة لحرمان إسرائيل من حق الدفاع عن نفسها ضد وحوش حماس؟ هل فقدتم ضميركم الأخلاقي بهذه السرعة؟"

السيسي: مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين ولن تسمح به

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد ، أن بلاده  ترفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى أراضيها ولن تسمح به.

وشدد السيسي، خلال استقباله "أورسولا فون دير لاين" رئيسة المفوضية الأوروبية على هامش القمة المصرية الأوروبية، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم  الرئاسة أحمد فهمي ، في بيان نشره على موقع "فيسبوك" ، إنه  تم التباحث بشأن عدد من ملفات التعاون الثنائي، وعلى رأسها توقيع الجانبين المرتقب اليوم على وثيقة الإعلان السياسي المُشترك لإطلاق  مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، كما تم تناول الأوضاع الإقليمية.

كما استقبل الرئيس المصري "ألكسندر دي كروو"، رئيس الوزراء البلجيكي رئيس الاتحاد الأوروبي، على هامش القمة المصرية الأوروبية، حيث تم تناول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعلاقات المصرية الأوروبية.

كما ناقش الجانبان الأوضاع في قطاع غزة، وضرورة وقف إطلاق النار في القطاع، حيث شددا على خطورة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية لما سيترتب على ذلك من تداعيات إنسانية كارثية.

أ ف ب: مصر : أحكام بالسجن المؤبد والمشدد على 11 متهماً في خلية إرهابية

أصدرت محكمة مصرية، الأحد ، عقوبات بالسجن المؤبد والمشدد بحق 11 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الشروق".

 وقضت محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم بدر ، بالسجن المؤبد لـثمانية متهمين والمشدد 10 سنوات لـثلاثة آخرين  في القضية ، وقررت إدراجهم  على قوائم الإرهاب وإلزامهم بدورات تأهيلية.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم تولي قيادة "جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون وتعريض حياة المواطنين للخطر، وتصنيع طائرة لاسلكية، وتلقى تدريبات على تصنيع الأسلحة والمتفجرات".

في ظل تظاهرات حاشدة لذويهم.. غالانت: إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع الرهائن من غزة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت إن إسرائيل ملتزمة بإعادة الرهائن، الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة إلى وطنهم، في حديثه أمام مراسم تأبين للجنود الإسرائيليين، الذين سقطوا ولم يعرف مكان مثواهم الأخير.

وأضاف الوزير "هذا الالتزام بعدم ترك أحد خلفنا، ينطبق على الحرب، التي نخوضها اليوم وسيكون صحيحا بالنسبة لجميع حروب إسرائيل"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"  الأحد.

وأضاف "إلى جانب 112 رهينة على قيد الحياة، تم إعادتهم بموجب اتفاقيات وأنشطة عملياتية، أعادت قوات الجيش الإسرائيلي وأفراد الشاباك، أيضا 11 قتيلا(رهينة) لدفنهم في إسرائيل".

وكان آلاف الأشخاص في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، قد تظاهروا أمس السبت من أجل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" واحتجاجا ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وطالب أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة ودعوا الحكومة إلى التصرف بسرعة. وانتشرت عدة مظاهرات في أنحاء تل أبيب وسدت الطرق المرورية الرئيسية في المدينة الساحلية.

ووقعت أحداث اتسمت بالفوضى بين الشرطة والمتظاهرين في بعض المسيرات. وفي بعض الأماكن أضرم السكان حرائق صغيرة وأطلقوا قنابل دخان وهتفوا من أجل الإفراج عن الرهائن. واستخدمت الشرطة أيضا خراطيم المياه لتفريق الحشود. وتم إغلاق طريق أيالون المهم في بعض الأوقات.

القوات الإسرائيلية تشدد من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة نابلس

أفادت مصادر محلية فلسطينية بتشديد القوات الإسرائيلية، الأحد، من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن "قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية التي أصبحت شبه مغلقة أمام الداخلين إلى نابلس والخارجين منها، ما أدى إلى حدوث أزمات خانقة".

وأضافت المصادر أن "جنود الاحتلال يقومون بتفتيش المركبات، والتدقيق بهويات المواطنين وإعاقة مرورهم، على حواجز المربعة، ودير شرف، وصرة غرب نابلس، وعورتا جنوبا".

سكاي نيوز: إسرائيل تعلن تنفيذ عملية "دقيقة" في مجمع الشفاء بغزة

أعلن الجيش الإسرائيلي ليلة الإثنين تنفيذه لعملية عسكرية في مجمع الشفاء الطبي بغزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إنه يجري تنفيذ "عملية دقيقة" في مجمع الشفاء الطبي بغزة بناء على معلومات استخباراتية.

وأوضح هاغاري أنه يجري تنفيذ العملية بناء على معلومات استخباراتية تلقاها الجيش عن وجود مسؤولين كبار في "حماس" على أراضي المجمع الطبي.

وأضاف: "نعلم أن كبار إرهابيي حماس أعادوا تجميع صفوفهم داخل مستشفى الشفاء ويستخدمونه لشن هجمات ضد إسرائيل".

واختتم هاغاري قائلا: "حربنا هي ضد حماس، وليس ضد شعب غزة"، وفقما أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وفي الموقع، أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس حدوث "عمليات جوية" على حي الرمال حيث يقع المستشفى، ووجود "دبابات" تحيط بالمبنى.

ومنذ بداية الحرب على غزة، كررت إسرائيل أن حماس تستخدم المستشفى مقرا لقيادة العمليات العسكرية ولتخزين الأسلحة.

وفي نوفمبر الماضي خرج مئات الأشخاص، سيرا من مستشفى الشفاء بأمر من الجيش الإسرائيلي، الذي تحاصر دباباته المنشأة الصحية.

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة إلى نزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة جوع وتدمير معظم أنحاء القطاع.

ووفق وزارة الصحة في غزة فإن الهجوم المتواصل أودى بحياة ما يزيد على 31 ألف شخص حتى الآن.

وفتحت محكمة العدل الدولية تحقيقا في اتهامات بالإبادة الجماعية ضد إسرائيل التي تنفي هذه الاتهامات وتقول إن إجراءاتها دفاع عن النفس بعد الهجوم الذي شنته حماس عليها في السابع من أكتوبر وأدى وفقا للإحصائيات الإسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز عشرات الرهائن.

إسرائيل تؤكد مقتل عسكري بهجوم حماس المباغت واحتجاز جثته بغزة

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن العسكري دانيال بيريز قتل في هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر ولا تزال جثته محتجزة في قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان إن النقيب بيريز البالغ 22 عاما قتل يوم الهجوم و"جثته في أيدي منظمة إرهابية".

من جهته، قال والده مساء السبت خلال مسيرة حاشدة تدعو لتحرير الرهائن، إن "جميع المخطوفين الذين أخذوا من أسرّتهم وأولئك الذين دافعوا عن شعبهم يجب أن يعودوا بدون شروط".

ويرد اسم دانيال بيريز في قائمة الرهائن الذين احتجزوا في جنوب إسرائيل خلال هجوم حماس الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وبتأكيد مقتله، يرتفع إلى 33 عدد الرهائن الذين لقوا حتفهم، بحسب السلطات الإسرائيلية، من إجمالي 130 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وكان الجيش قد أعلن الأسبوع الماضي مقتل عسكري آخر في 7 أكتوبر واحتجاز جثته إلى غزة.

واحتجز حوالي 250 إسرائيليا وأجنبيا ونقلوا إلى غزة في 7 أكتوبر، وأتاحت هدنة استمرت أسبوعا في نهاية نوفمبر الإفراج عن 105 رهائن مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، تطالب إسرائيل في المفاوضات الجارية حول هدنة جديدة، بأن تقدم حماس قائمة محددة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، لكن الحركة الفلسطينية قالت إنها لا يمكنها ذلك في ظل ظروف الحرب.

وردا على هجوم حماس، أطلقت إسرائيل حملة عسكرية أسفرت حتى الآن عن مقتل 31645 شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع.

بقنابل تزن 20 طنا.. تفاصيل عملية "اغتيال مروان عيسى"

ذكرت تقارير إسرائيلية وغربية أن المسؤولين في إسرائيل يعتقدون الآن بأن مروان عيسى، الرجل الثالث في هرم قيادة حماس في غزة، قد قتل في غارة جوية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى تأجيل الهجوم عدة مرات للتأكد من عدم وجود رهائن، فيما استخدمت القوات الجوية ما يقرب من 20 طنًا من القنابل، من بينها قنابل مضادة للمخابئ.

وبينما لم يصدر بيان رسمي من حماس بشأن مقتل نائب قائد كتائب عز الدين القسام، فإن إسرائيل اكتفت بالتلميح ورمت الكرة في ملعب حماس لتأكيد مقتل عيسى.

وفي حديثه عن الغارة الجوية التي وقعت الأسبوع الماضي على مروان عيسى ونشطاء آخرين في النصيرات بوسط غزة، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هيرتسي هاليفي في بيان صحفي إن الجيش الإسرائيلي "هاجم كبار قادة حماس… الذين تحاول حماس جاهدة إخفاء مصيرهم".

"لقد شرعنا في هذه العملية بعد عدة أيام من التخطيط المعقد، وتهيئة الظروف التشغيلية، وجمع المعلومات الاستخبارية الكافية. وهذا إنجاز مهم جدًا للجيش الإسرائيلي. وهي قدرة بنيناها على مر السنين بالتعاون مع الشاباك، وهي عبارة عن مزيج من الاستخبارات عالية الجودة والنيران الدقيقة من سلاح الجو، والتي تمكن من القضاء على كبار المسؤولين تحت الأرض".

وأضاف: "هذا الهجوم هو تعبير عن قدرة الجيش الإسرائيلي على الوصول إلى الأماكن الأكثر تعقيدا، في الوقت المناسب، وبدقة عالية. سنواصل الجهود للقضاء على كبار المسؤولين.. وهو هذا هدف رئيسي في الحرب".

 من جانبها، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية إن الغارة الإسرائيلية التي قتل فيها مروان عيسى، استهدفت مجمع أنفاق تحت مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة قبل أسبوع.

ووفقًا للتقرير، فقد تعطلت أنظمة الاتصالات بين قادة حماس، التي تعتمد على التطبيقات المشفرة والمراسلين، لأكثر من 72 ساعة بعد الهجوم على عيسى، وهو ما يحدث عادةً كلما تم اغتيال قادة كبار في حماس.

واستعانت الغارديان بخبراء قالوا إن الضربة التي استهدفت عيسى، وهو شخصية بارزة في تنسيق هجوم 7 أكتوبر من قبل حماس على إسرائيل، تشير إلى أن إسرائيل تتلقى معلومات استخباراتية من مصدر بارز داخل التنظيم.

وقال أفي ميلاميد، مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق ومحلل إقليمي، للغارديان إن نجاح إسرائيل في تنفيذ العملية كان يتطلب معرفة مسبقة بالموقع الدقيق لعيسى وتوقيت وجوده هناك، مما يضمن وقتًا كافيًا لموافقة الحكومة وتنفيذ الجيش الإسرائيلي.

علاوة على ذلك، كان يجب على إسرائيل التأكد من عدم استخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية بالقرب منه، وهو تفصيل من المحتمل أن يكون قد تم تأكيده من خلال مخبر بشري، بحسب ميلاميد.  

يعتبر عيسى الرجل الثالث على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، إلى جانب محمد ضيف قائد كتائب القسام ويحيى السنوار رئيس الحركة في غزة.

شارك