لكسر إرادتهم واخضاعهم لمشروعها الإمامي.. جرائم وانتهاكات حوثية ممنهجة بحق أبناء محافظة إب

السبت 27/أبريل/2024 - 12:41 م
طباعة لكسر إرادتهم واخضاعهم فاطمة عبدالغني
 
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" "تعلم مليشيا الحوثي قبل غيرها، أن محافظة إب لم ولن تكون حاضنة لها ولمشاريعها الظلامية وافكارها المتطرفة المستوردة من ايران، وأن وجودها في المحافظة لن يطول مهما اوغلت في جرائمها وانتهاكاتها، وأن الأرض التي انجبت قائد الثورة وبطلها الشهيد علي عبدالمغني وصوتها وملهمها الدكتور عبدالعزيز المقالح، والشيخ الدعام، والكثير من الأبطال الميامين، لن ترهن حاضرها ومستقبلها لمليشيا عنصرية قادمة من كهوف التاريخ
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها لليمن، ومنظمات حقوق الإنسان بادانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بشكل يومي بحق المدنیین في مناطق سيطرتها، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
ووسط الانتهاكات اليومية التي تمارسها ميليشيا الحوثي بمختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة، حاصرت الميليشيا منزل أحد المواطنين في منطقة دار الشرف جنوب مدينة إب عاصمة المحافظة.
وبحسب مصادر محلية، أصدر منتحل صفة مدير أمن إب "أبو علي الكحلاني" أمرًا بإرسال عددا من الاطقم عليها عشرات المسلحين يتبعون مليشيا الحوثي لمحاصرة وتطويق منزل الشيخ "رصاص الجبري" في حي دار الشرف جنوب شرق إب، حيث حاول عناصر المليشيا اقتحام المنزل.
وأشارت المصادر إلى أن قرار اقتحام منزل "الجبري" وتهجمهم عليه يأتي على خلفية انتقادات وجهها  نجله على منصة "فيسبوك" لقيادات المليشيا في إب إزاء انتهاكات واسعة ارتكبتها بحق السكان منها نهب أراضيهم بالقوة ونهب المرتبات والتعامل العنصري والسلالي له ورفض أسرتي "المتوكل والمساوى" التحكيم القبلي في قضية خلافهما معه.
وكان المدعو أبو علي الكحلاني، أصدر في وقت سابق أمرًا بالقبض نجل الشيخ "الجبري" على خلفية اعتراضه على توقف سيارة وسط شارع رئيسي على متنها عنصران ينحدران من ذات السلالة.
وأفادت مصادر محلية وحقوقية حينها ان نجل الشيخ "رصاص الجبري" تعرض لوابل من الرصاص على سيارته من قبل مسلحين يتبعون عصابة الحوثي من بيت المتوكل أثناء ذهابه الى المستشفى لاسعاف طفلته.
واوضحت المصادر ان الاعتداء ومحاول القتل جاءت على خلفية شجار بسيط في شهر رمضان، عندما كان نجل الشيخ رصاص ذاهب بسيارته في أحد شوارع مدينة إب رأي احد العناصر الحوثية تُوقف السيارة وسط الشارع متسببا بعرقلة حركة السير وذهب اليه وطلب منه فتح الطريق، غير انه رفض وقام باستدعاء عناصر حوثية وحاول الاعتداء على نجل الجبري، وتدخل الناس بينهم وتم فض الخلاف .
ووفق المصادر فان نجل الجبري اعلن استعداده لتحكيمهم  وتجنيب نفسه المشاكل إلا انهم استغلوا نفوذهم للاعتداء عليه ومحاولة قتله وتهديده بواسطة اجهزتهم الأمنية، كما تم تهديده بصورة مستمرة عبر التليفون بالدخول الى منزله وانتهاك حرمة عائلته على حد وصفه.
ومع تصعيد المليشيا ضده، بث نجل الجبري فيديو مباشر من حسابه الرسمي بمنصة فيسبوك، أكد فيه أنه تعرض للاعتداء من قبل قيادات من بيت "المتوكل والمساوى" وإطلاق نار على سيارته أثناء ذهابه لإسعاف ابنته بداخلها.
وقال نجل الجبري، أن مدير أمن محافظة إب المعين من قبل مليشيا الحوثي أبو علي الكحلاني، وقف مع أبناء "المتوكل والمساوى" واصدر أمرا بالقبض القهري على اليمني الجبري.
وأكد نجل الجبري أنه تعرض لتهديدات من قبل المتوكل والمساوى بالدخول إلى منزله و"سحبه من داخل منزله للسجن"، لكنه رفض الخضوع لهذا الظلم وهذه العنصرية الحوثية.
كما تعهد في الفيديو الذي حصد تفاعل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه سيدافع عنه نفسه وشرفه ومنزله في وجه السلالة الحوثية الكهنوتية التي ترى نفسها فوق اليمنيين والقبائل اليمنية.
وتأتي واقعة الشيخ "رصاص الجبري" للتذكير بحادثة قتل حمدي عبد الرزاق المشهور بـ" المكحل "بسبب شجاره مع أحد الأسر السلالية وحبسه في إدارة الأمن ثم قتله والادعاء بأنه انتحر.
وتمارس مليشيا الحوثي انتهاكات وجرائم يومية في مختلف مديريات المحافظة والتي بلغت أكثر من ستة آلاف جريمة وانتهاك خلال العام المنصرم، تنوعت بين القتل والاعتقال والاختطاف ونهب أموال المواطنين واراضيهم وغيرها من الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية وفق تقارير حقوقية.

شارك