مواجهات عسكرية.. الصومال يوجه ضربات موجعة لحركة الشباب

الأحد 28/أبريل/2024 - 07:22 م
طباعة مواجهات عسكرية.. علي رجب
 
أعلنت حكومة الصومال أن نحو 100 من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية استسلموا خلال الأسابيع الأخيرة إلى السلطات. تمت عملية الاستسلام في مناطق مختلفة بولايات غلمدغ وهيرشبيلي وجنوب الغرب وجوبالاند، بالإضافة إلى العاصمة مقديشو، حيث يتلقون الدعم اللازم لإعادة تأهيلهم تمهيدًا لاندماجهم في المجتمع، وفقًا لبيان صادر عن الحكومة الصومالية.
وقد أثنت  حكومة شيخ محمود  على الآباء في جميع أنحاء الصومال لجهودهم في حماية أطفالهم من تأثير الإرهاب، مشيرة إلى أن العفو الذي عرضه الرئيس حسن شيخ محمود خلق طريقًا للمسلحين لنبذ العنف والتطرف والعودة إلى الحياة المدنية السلمية.
وأشارت الحكومة الفيدرالية إلى أنها ترحب بجميع الأفراد الذين يختارون الانشقاق عن المنظمات الإرهابية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس الجهود المستمرة لمكافحة التطرف وتعزيز السلام والاستقرار في الصومال.
هذه الخطوة تعتبر جزءًا من الجهود الشاملة التي تبذلها الحكومة الصومالية للقضاء على الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وتأتي كنتيجة للعمل المتواصل على إعادة الإندماج وتقديم الدعم اللازم للأفراد الذين يسعون للخروج من دائرة العنف والتطرف.
وعلي صعيد المواجهات العسكرية أعلنت الشرطة الصومالية عن مقتل عضو في حركة الشباب واثنين من أطفاله في انفجار عبوة ناسفة كان يصنعها في منزله بالقرب من مقديشو مساء السبت 27 أبريل 2024.
كما أعلن الجيش الصومالي، بدعم من شركاء دوليين، أمس الأربعاء، عن تنفيذ عمليات عسكرية مخططة في مناطق تابعة لمدينة "حررطيري" في إقليم مدغ بوسط البلاد.

وقد أسفرت هذه العمليات المشتركة عن القضاء على أكثر من 30 عنصراً من حركة الشباب، وفقًا لما أعلنته وزارة الإعلام الصومالية.
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، استهدفت العملية مركزين رئيسيين للحركة، حيث كان أحدهما يستخدمه الجماعة المسلحة لتنظيم هجماتها في المنطقة، بينما كان الآخر مركزًا لإعداد المتفجرات.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة، عبد الفتاح آدم حسن، أن الحادث وقع في منطقة عيلشابياها، والتي تقع على مشارف مقديشو، مما أدى إلى مصرع الرجل واثنين من أطفاله، بينما أصيبت زوجته بجروح خطيرة.

وناشد المتحدث الجمهور باليقظة والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو أفراد قد يشكلون تهديدًا للسلامة العامة.
والاربعاء 24 أبريل 2024 أعلنت السلطات الصومالية عن إحباط هجوم مسلح نفذه مقاتلون من حركة الشباب في بلدة "حوادلي"، التابعة لإقليم شبيلي الوسطى، المجاور للعاصمة مقديشو.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن عناصر من حركة الشباب شنوا هجوماً على قاعدة تابعة للقوات الصومالية في البلدة، لكنها لم تكشف عن الخسائر التي مني بها الطرفان.
وأفاد علي عبد الله علي، ضابط كبير في الجيش الصومالي، أن القوات الصومالية تنشط حالياً في بلدة "حوادلي" ومناطقها المجاورة لتعقب المسلحين المتمركزين في حركة الشباب، والتي تعتبر موالية لتنظيم القاعدة.

شارك