الحرب تقطع الطرق بين الولايات السودانية.. ستولتنبرج: لم يفت الأوان على انتصار أوكرانيا في الح….. استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية

الثلاثاء 30/أبريل/2024 - 02:31 ص
طباعة الحرب تقطع الطرق إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 أبريل 2024.

ستولتنبرج: لم يفت الأوان على انتصار أوكرانيا في الحرب



قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، اليوم الاثنين، إن أوكرانيا لا تزال لديها فرصة للانتصار في ساحة المعركة وامتلاك زمام المبادرة العسكرية بعدما استغلت روسيا التأخير في وصول الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا.


وأكد ستولتنبرج للصحافيين، في كييف، أنه عندما لا يلتزم أعضاء الحلف بتسليم الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا في الوقت المحدد فإن "الأوكرانيين يدفعون الثمن".

وقال الأمين العام لحلف الناتو في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "لعدة أشهر لم تتمكن الولايات المتحدة من الموافقة على حزمة (مساعدات) كما أن الحلفاء الأوروبيين لم يتمكنوا من تسليم كمية الذخيرة التي تعهدوا بها"، في إشارة إلى فشل الاتحاد الأوروبي في تسليم مليون قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا خلال عام واحد.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ستولتنبرج قوله إن "أوكرانيا كانت تعاني من نقص في الأسلحة لعدة أشهر.. وهذا يعني أنه تم إسقاط عدد أقل من الصواريخ والمسيرات الروسية وأن روسيا تمكنت من التقدم على طول خط المواجهة، إلا أن الأوان لم يفت لكي تنتصر أوكرانيا".
 
من جانبه، أعرب زيلينسكي عن شكره لشركائه على حزم المساعدات الجديدة وأكد مجدداً أن تحقيق الاستقرار على خط المواجهة وشن المزيد من الهجمات المضادة الأوكرانية يعتمدان على وصول إمدادات الأسلحة والدعم المالي في الوقت المناسب.

وأضاف أن بعض الأسلحة "بدأت تصل، ولكن يجب أن نقوم بتسريع العملية".

استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية



واصل المحتجون في الجامعات الأمريكية احتجاجاتهم المؤيدة للفلسطينيين مطلع الأسبوع، على الرغم من اعتقال الشرطة المزيد من المشاركين فيها بحرم الجامعات.


واشتدت المناوشات بين محتجين داعمين لإسرائيل وآخرين داعمين للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا، حيث أقام الطلاب خيمة للاعتصام في الأسبوع الماضي.

ويعارض المحتجون الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، ويطالبون بوقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على «حماس» في غزة، فضلاً عن مطالبة الجامعات بوقف الاستثمار في الشركات الإسرائيلية التي تتعامل مع الجيش، وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.

ومع اتساع حجم المخيم المؤيد للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في الأيام الأخيرة، أصبح المحتجون المناهضون أكثر صخباً ووضوحاً في الحرم الجامعي، على الرغم من أن الجانبين ظلا مسالمين حتى أمس.

وقالت ماري أوساكو، نائبة رئيس جامعة كاليفورنيا للاتصالات الاستراتيجية، إن ذلك تغير عندما اخترق بعض المتظاهرين حاجزاً أقامته الجامعة للفصل بين الطرفين.

وتبادل الطرفان الهتافات، وفي بعض الحالات تبادلوا اللكمات، واستمرت المناوشات بعض الوقت، لكن شرطة الحرم الجامعي المسلحة بالهراوات قامت في نهاية المطاف بالفصل بين الطرفين المتشاحنين.

وأضافت أوساكو، في بيان: «جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس لها تاريخ طويل في كونها مكاناً للاحتجاج السلمي»، معربةً عن حزنها من أعمال العنف التي اندلعت.

وقال ممثل لشرطة الحرم الجامعي إن شرطة لوس أنجلوس لم تشارك في قمع الاحتجاجات ولم يتم اعتقال أي شخص.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، امتدت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، والتي اندلعت بعد الاعتقال الجماعي لأكثر من 100 شخص في جامعة كولومبيا قبل أكثر من أسبوع.

ومنذ ذلك الحين، تم اعتقال المئات من المتظاهرين من كاليفورنيا وتكساس إلى أتلانتا وبوسطن أثناء قيامهم بمحاكاة المخيمات التي استخدمها طلاب جامعة كولومبيا للفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية في غزة.

وقال المسؤولون، بما في ذلك المسؤولون في جامعة كولومبيا، إن الاحتجاجات، باعتبارها غير مصرح بها، تنتهك قواعد الجامعة، وتعطل التعلم وتعزز المضايقات.

واعترف قادة الطلاب بوقوع حوادث متفرقة، لكنهم ألقوا باللوم على غرباء قالوا إنهم يسعون إلى اختطاف حركتهم.

وقال متحدث باسم جامعة كولومبيا إن الهدوء ساد حرم الجامعة أول من أمس، لكن جامعات أخرى شهدت حملات قمع للاحتجاجات.

وألقي القبض على أكثر من 200 شخص في بعض الجامعات، بما في ذلك جامعة واشنطن في سانت لويس.

روسيا توسع سيطرتها في شرق أوكرانيا



أعلنت روسيا أمس أنها حققت المزيد من التقدم في شرق أوكرانيا، حيث سيطرت على قرية أخرى بالقرب من بلدة أفدييفكا التي كانت قد استولت عليها بعد سلسلة من المكاسب الإقليمية الأخيرة. فيما قال الجيش الأوكراني إنه صد 55 هجوماً في عدة قرى شمال نوفوباخموتيفكا وشرقها، من بينها أوتشيريتني، حيث جرت معارك عنيفة.


وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها حررت سيمينيفكا، وذلك فيما تملك القوات الروسية ميزة التفوق في القوة البشرية والذخيرة في ساحة المعركة. منذ سيطرة روسيا على بلدة أفدييفكا الرمزية، بات الجيش الأوكراني مضطراً للبقاء في مواقع الدفاع بسبب النقص في العتاد والعديد.

وكانت موسكو قد أعلنت، الأحد، سيطرتها على قرية نوفوباخموتيفكا في الجبهة الشرقية، بينما تترقب القوات الأوكرانية تسلم الأسلحة الأمريكية المنشودة.

في الأثناء، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، حلفاءه الغربيين إلى تسريع إمدادات الأسلحة إلى كييف لإفشال هجوم جديد تحضر له روسيا.

وقال زيلينسكي إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، «معاً، علينا أن نُفشل الهجوم الروسي»، مضيفاً أن «سرعة الإمدادات تعني حرفياً استقرار خط الجبهة».

وأعلنت أوكرانيا، أمس، أنها صدت 55 هجوماً في شرق البلاد في منطقة دونيتسك، غداة اعترافها بتدهور الوضع على خط الجبهة.

وقال الجيش الأوكراني إنه صد 55 هجوماً في عدة قرى شمال نوفوباخموتيفكا وشرقها، من بينها أوتشيريتني، حيث جرت معارك عنيفة الأحد. وتقع هذه القرى شمال بلدة أفدييفكا التي سيطرت عليها القوات الروسية في فبراير.

وأكدت كييف أن قواتها تواصل احتواء هجمات روسيا في عدة مواقع غرب مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، خصوصاً في كراسنوجوريفكا.

وأشارت إلى أن القوات الروسية «بدعم من الطيران، حاولت اختراق دفاعات قواتنا 15 مرة».

تقع كراسنوجوريفكا على بعد حوالي 20 كيلومتراً غرب دونيتسك وتعد بلدة مهمة بالنسبة لكييف. وباتت المنطقة مهددة بالخطر منذ سقوط مارينكا وأفدييفكا، حيث وردت أنباء عن اشتداد المعارك خلال الأسابيع الماضية.

وكان رئيس الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي، قد أقر أول من أمس، بأن قواته انسحبت إلى مواقع دفاعية جديدة غرباً في بعض القطاعات.

وحذرت كييف من أن روسيا ستحاول تحقيق بعض الانتصارات قبل التاسع من مايو في ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية.

الحرب تقطع الطرق بين الولايات السودانية



رحلة شاقة وطرق زراعية لا تخلو من الوعورة يسلكها المسافر بين مدن شرق السودان ووسطه وغربه، بعد أن خرجت معظم طرق المرور السريع عن الخدمة بسبب المعارك المستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وامتداد رقعة الحرب لتشمل حوالي نصف مساحة البلاد، كما انعكس ذلك سلباً على حركة السلع والبضائع من وإلى الميناء الرئيسي في بورتسودان، حيث انقطعت الطرق بين ولايات الشرق وولايات الوسط والغرب.


شل انتقال الحرب إلى ولاية الجزيرة التي تمثل حلقة الوصل مما بين ولايات السودان، حركة المسافرين ونقل السلع.

ولم يعد أمام المركبات السفرية والناقلات غير اللجوء لطرق بديلة وهي طرق ترابية تشق مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، الأمر الذي فاقم من معاناة المسافرين، الذين يصرون في أحيان كثيرة على المبيت لأكثر من يوم في العراء قبل الوصول إلى وجهتهم، لا سيما إذا ما كان المسافر قادماً منن ولايات غرب السودان البعيدة.

ومما يضيف للمسافرين والتجار المعاناة ليس طول الطريق أو مشقة الرحلة فحسب، إذ هناك هواجس أخرى، تتمثل في أن تلك الطرق ليست آمنة بالشكل الكافي، إذ يتعرضون في بعض الأحيان لعصابات النهب المسلح التي استغلت حالة الفراغ الأمني الناتجة عن الحرب بولاية الجزيرة، ويضطر عابرو تلك الطرق لعدم السفر بعد مغيب الشمس، خشية على أرواحهم وأموالهم.

ورغم صعوبة الحركة بتلك الطرق إلا أن المخاوف تتزايد مع تسارع خطوات الأيام نحو موسم الأمطار، لا سيما أن كل الطرق البديلة تشق أراضي زراعية في منطقة معروفة بغزارة الأمطار وتعدد الوديان، التي تجعل من عبورها بواسطة الباصات السفرية والشاحنات أمراً مستحيلاً، ما يفصل شرق السودان مع بقية الولايات الأخرى، ويقطع ولايات الوسط والغرب عن ميناء بورتسودان الرئيسي الذي يغذي تلك الولايات بالإمداد الغذائي والدوائي بعد أن عطلت آلة الحرب الإنتاج هناك.

ولتجنب الكارثة المتوقعة، تسابق السلطات السودانية الزمن قبيل حلول فصل الخريف الذي دائماً ما يدخل في أواخر يونيو، حيث أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان توجيهات عاجلة بتنفيذ طريق بديل يربط بين ولاية القضارف شرق السودان وولاية سنار في الوسط، ووجه البرهان بأن يتم إكمال الطريق في مدة لا تتجاوز الشهر.

وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة نتيجة المرض



كشف تقرير أممي أن طفلاً واحداً يموت كل 13 دقيقة في اليمن، نتيجة الإصابة بأمراض يمكن علاجها أو الوقاية منها باللقاحات.


وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، في تقرير حديث، عن وفاة 41 ألف طفل في اليمن عام 2022م جراء إصابتهم بأمراض يمكن الوقاية منها، مرجعة سبب الوفيات إلى الإهمال الصحي.

وقالت في بيان: «يفقد الكثير من الأطفال في اليمن أرواحهم جراء إصابتهم بأمراض يمكن علاجها أو تجنب الإصابة بها، لكم أن تتخيلوا خلال كل 13 دقيقة تُفجع أسرة بفقدان طفلها».

وأفادت المنظمة أن العام الماضي 2023 شهد تسجيل أكثر من 62 ألف إصابة بأمراض السعال الديكي والدفتيريا والحصبة وشلل الأطفال، مع مئات الوفيات، وهي أمراض لم تكن لتنتشر لولا ضعف التغطية بالتطعيم.

وأشار التقرير إلى أن شلل الأطفال تزداد حالات الإصابة به في المناطق الشمالية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، موضحاً أن الانخفاض الكبير في مستويات التحصين «أمرٌ مقلق»، حيث «لا تتجاوز معدلات التطعيم ضد الحصبة، وشلل الأطفال، واللقاح الثلاثي للدفتيريا والكزاز والسعال الديكي (الشاهوق) 41%، و46%، و55% على التوالي، وهي أرقام بعيدة كل البعد عن المستوى المطلوب، لضمان تحقيق المناعة الجماعية وحماية صحة الأطفال».

وحذرت من أن اليمن يشهد عودة لأمراض كان يعتقد أنها صارت من الماضي، كشلل الأطفال.

وشددت المنظمة الأممية على أن الوضع الصحي للأطفال في اليمن يستدعي بذل جهود مكثفة للارتقاء بها إلى مستويات أفضل، وعلى صعيد متصل توقع تقرير أممي حديث أن تتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر القليلة المقبلة، نتيجة انخفاض المساعدة الغذائية والآثار المترتبة على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وانخفاض سعر العملة المحلية.

وحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) فان العديد من العوامل تلعب دوراً أساسياً في تدهور الأمن الغذائي الأسري، ومنها «انخفاض المساعدة الغذائية العامة التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي في مناطق الحوثيين، والآثار اللاحقة لأزمة البحر الأحمر».

شارك