إسرائيل تعرض على مستشار بايدن خطة «توسيع اجتياح رفح»/سموتريش يدعو لـ«إنذار نهائي» ثم اجتياح لبنان/بعد وساطة قبلية.. توقف الاشتباكات في الزاوية غربي ليبيا

الإثنين 20/مايو/2024 - 10:13 ص
طباعة إسرائيل تعرض على إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 مايو 2024.

رويترز: ليبيا تبدأ تشغيل خط أنابيب جديد من حقل شمال الحمادة النفطي

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الأحد، بدء تشغيل خط الأنابيب الجديد من حقل شمال الحمادة النفطي والمتوقع أن ينقل في بادئ الأمر 2000 برميل يومياً.
وذكر بيان المؤسسة أنّ من المتوقع أن يزيد حقل شمال الحمادة، الذي تديره شركة نفوسة للعمليات النفطية، ضخ النفط في خط الأنابيب تدريجياً «حتى الوصول إلى 25 ألف برميل يومياً ليبدأ بعدها الضخ.. بواقع 4500 برميل يومياً، وستزيد بوضع آبار الإنتاج تباعاً للوصول إلى 10 آلاف برميل يومياً في سبتمبر 2024، وهو برنامج المرحلة الأولى لتطوير الحقل».
وأضافت المؤسسة الوطنية للنفط أن خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 50 كيلومتراً وينقل إنتاج النفط إلى ميناء مليته تبلغ سعته التصميمية 70 ألف برميل يومياً.

وكالات: إسرائيل تعرض على مستشار بايدن خطة «توسيع اجتياح رفح»

أذن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان العامة، هرتسي هاليفي، بتوسيع كبير للعملية العسكرية في رفح، وفقاً لتقرير إعلامي إسرائيلي.

ووافق غالانت وهاليفي على المرحلة التالية من العملية في المدينة الواقعة جنوبي غزة، وفقاً لما ذكرته القناة 14 الإسرائيلية التابعة للحكومة أمس.

وأضاف التقرير، أن ضباطاً عسكريين كباراً سيعرضون تفاصيل الخطة على المستشار الأمني للرئيس الأمريكي جو بايدن، جيك سوليفان، الموجود في إسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وغالانت، والرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ.

وفي الشهر الثامن من الحرب في غزة والتي أودت حتى الآن بحياة 35456 شخصاً في القطاع معظمهم من المدنيين، تجدد القتال في جباليا، كما تتواصل المواجهات في رفح. وأعلن الجيش تكثيف عملياته في رفح.

ومنذ صدور أوامر إسرائيلية بإخلاء الأحياء الشرقية في المدينة في السادس من مايو، أُجبر حوالي 800 ألف فلسطيني على الفرار وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، باستهداف القوات الإسرائيلية في معبر رفح بقذائف الهاون وخوض اشتباكات في شرق وجنوب شرق المحافظة.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إنه تم إحصاء 70 قتيلاً و110 إصابات خلال 24 ساعة الماضية، لافتة إلى أن عدد الجرحى الإجمالي بلغ 79476.

غارات

وتعرض شمال غزة لمزيد من الغارات الجوية والقتال العنيف. وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني، بإصابة غارات جوية عدة منازل بقرب مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.

وأفاد المستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، عن مقتل 3 أشخاص في غارة على مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة. وأفاد شهود بوقوع انفجارات وقتال متواصل في جباليا. وأبلغ السكان، عن موجة كثيفة من القصف المدفعي والغارات الجوية الإسرائيلية.

وقال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني، إن رجال الإنقاذ انتشلوا ما لا يقل عن 150 جثة، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، منذ شن إسرائيل عملية جباليا الأسبوع الماضي. وأضاف: «هناك نحو 300 منزل دمرت بالكامل».

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية تحاصر مستشفى العودة في جباليا، حيث لا يمكن تقديم الخدمات العلاجية للمصابين والمرضى. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن المصادر قولها، إن المدفعية الإسرائيلية قصفت المستشفى بعدة قذائف قبل أن تحاصره، وتمنع الناس والطواقم الطبية من الدخول إليه أو الخروج منه، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي أعاد تجريف محيط المستشفى.

استهداف منزل

وأكد الدفاع المدني، أن القصف الإسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع. وقال الناطق باسمه محمود بصل: «تمكنت طواقم الدفاع المدني بمحافظة الوسطى من انتشال 31 قتيلاً، و20 مصاباً من منزل يعود لعائلة حسان، حيث تم استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية».

وفي دير البلح، أدت غارة إلى مقتل مدير مباحث المحافظة الوسطى زاهر حامد الحولي، ومرافق له.

وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، مقتل جنديين إسرائيليين، بسبب انفجار عبوة ناسفة جنوب القطاع. وفي الحادث، أصيب جنديان آخران بجروح خطيرة، وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» واي نت.

كما أصيب جندي احتياط من «كتيبة الهندسة القتالية رقم 5832» بجروح خطيرة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات في جنوب القطاع أيضاً.

سموتريش يدعو لـ«إنذار نهائي» ثم اجتياح لبنان

دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، أمس، إلى إصدار إنذار نهائي لـ«حزب الله» لوقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية، وإلا فإن الجيش الإسرائيلي سيقوم باجتياح بري في لبنان.

وقال سموتريتش: «إذا استمر حزب الله في إطلاق النار بعد هذا الإنذار فإنه سيتعين على الجيش الإسرائيلي شن هجوم في عمق الأراضي اللبنانية، بما في ذلك دخول بري، واستيلاء عسكري إسرائيلي على جنوب لبنان»، وفقاً لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

وأدلى سموتريتش بهذا التصريح في اجتماع لحزبه «الصهيونية الدينية»، الذي عقد في الشمال، حيث دعا نتانياهو إلى وضع سياسة أمنية طويلة المدى، من شأنها جلب الأمن على المدى الطويل لإسرائيل»، على حد قوله.

قصف متبادل

في الأثناء، قصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية مبنى في مارون الرأس في جنوب لبنان، حيث تم تحديد عناصر من حزب الله هناك، وفق الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه تم رصد النشطاء بالقرب من المبنى من قبل جنود من وحدة جمع المعلومات القتالية رقم 869، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وفي وقت سابق، جرى إطلاق نحو 10 صواريخ من لبنان على موقعي المالكية، وجبل دوف الإسرائيلييْن. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه لا توجد إصابات وإنه قصف مواقع الإطلاق بالمدفعية.

وأعلن حزب الله كذلك استهداف عربة عسكرية إسرائيلية من طراز «هامر» بصاروخ موجه. وقال في بيان، إنه تم رصد وترقب قوة للجيش الإسرائيلي في ‏موقع المالكية، مضيفاً إنه عند دخول جيب عسكري من نوع «هامر» إلى الموقع تم استهدافه بصاروخ ‏موجه أصابه إصابة مباشرة، وتم تدميره وإيقاع طاقمه بين قتيل وجريح.

وتابع: «بعد تجمع الجنود لتفقد ‏الإصابات تم استهدافهم بقذائف المدفعية، وحققوا فيهم إصابات مؤكدة».

الاحتلال يقتل فلسطينياً بين القدس وبيت لحم

لقي شاب فلسطيني حتفه، أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي المتمركز على حاجز الكونتينر العسكري، جنوب شرقي القدس.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، عن مصادر محلية وشهود عيان، قولهم إن «القوات الإسرائيلية أطلقت النار بشكل كثيف تجاه شاب (44 عاماً)، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، لدى مروره عبر حاجز الكونتنير الفاصل بين وسط الضفة الغربية وجنوبها، ومنعت الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إليه، أو تقديم إسعافات له».

وأضاف شهود العيان، أن القوات الإسرائيلية أغلقت الحاجز، وتسببت بأزمة مرورية خانقة، واحتجزت مئات المركبات. ووفق المصادر سلم الجيش الإسرائيلي لاحقاً، جثمان الشاب لطواقم إسعاف الهلال الأحمر».

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أغلق في أعقاب إطلاق النار، مداخل بلدات العيزرية، وأبو ديس، والسواحرة، ومنع الخروج والدخول إليها، بالتزامن مع إغلاق الحاجز. وكشفت قناة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية، عن إحباط محاولة تنفيذ هجوم طعن شرقي القدس.

واعتقلت القوات الإسرائيلية، الليلة قبل الماضية وفجر أمس، 18 فلسطينياً من الضفة، بينهم أطفال وصحافي. وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، إن عمليات الاعتقال توزعت على رام الله، وطولكرم، ونابلس، وبيت لحم، والقدس.

وطالب نادي الأسير، إسرائيل بالإفراج عن معتقلتين فلسطينيتيْن حبلييْن، كانت اعتقلتهما من منزليهما في رام الله الشهر الماضي، بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال النادي في بيان: «تواصل السلطات الإسرائيلية اعتقال الأسيرتين عائشة هلال غيظان (34 عاماً)، الحامل في شهرها السابع، وجهاد محمود غوانمة (33 عاماً)، الحامل في شهرها الرابع»، وهما من بين ما لا يقل عن 80 أسيرة، غالبيتهن محتجزات في سجن الدامون.

سكاي نيوز: تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة".. واجتماع طارئ للمسؤولين

توجه القائد العام للحرس الثوري الإيراني، ليل الأحد، إلى موقع تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي جرى تحديده "بدقة".

وبعد حادث مروحية الرئيس الإيراني، توجه حسين سلامي، إلى المنطقة لتفقدها وإصدار الأوامر لتسريع عملية البحث.

ويعقد حاليا "اجتماع أزمة" في مقر ميس سونغون، بحضور مجموعة من الوزراء والقائد العام لقوات الحرس الثوري ونائب الرئيس ومجموعة من المسؤولين الإيرانيين.

ومن جهتها، قالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، إنه تم تحديد الموقع الدقيق لتحطم المروحية.
وفي مستجدات الحادث، قال قائد الجيش الإبراني: "قبل دقائق وصلت إشارة من المروحية والهاتف المحمول لأحد أفراد الطاقم في موقع الحادث".

 وأضاف: "نحن الآن نغادر مع جميع القوات العسكرية إلى المنطقة المعنية وآمل أن أقدم أخبارا جيدة للناس".

من جهتها، قالت وزارة الدفاع التركية إنه تم تخصيص طائرة بدون طيار من طراز Akıncı وطائرة هليكوبتر من طراز Cougar ذات قدرات رؤية ليلية، للمشاركة في أنشطة البحث والإنقاذ للمروحية المحطمة التابعة للرئيس الإيراني.

 وقالت السلطات التركية إنه "بناءا على الطلب الذي تقدمت به السلطات الإيرانية من خلال وزارة خارجيتنا، تم تخصيص الطائرات".

مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن جنديين قتلا خلال معركة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.

ويركز الجيش الإسرائيلي هجومه حاليا على جنوب غزة، حيث يقول إن الكتائب المتبقية من حركة حماس متحصنة في هذه المنطقة.

وقال الجيش إن جنديا ثالثا توفي اليوم متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها في شمال غزة يوم 15 مايو.

تخريب المساعدات المتجهة لغزة.. صحيفة إسرائيلية "تكشف مفاجأة"

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، الأحد، مفاجأة بشأن الجهة التي تقف أحيانا خلف حوادث استهداف شاحنات المساعدات التي تتجه إلى غزة وإتلاف حمولتها.

وخلال الأيام الماضية، شهدت شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة عدة حوادث تخريب نفذها متطرفون إسرائيليون، الذين يطالبون بوقف تقديم المساعدات إلى القطاع.

وأوضحت "يديعوت أحرنوت" أن تخريب هذه الشاحنات "أحيانا ما يكون وراءه جنود إسرائيليون، إذ يعطون المتطرفين معلومات عن خط سير هذه المركبات".

واعتبرت أن الهجمات "تضر بشكل كبير بمكانة إسرائيل الدولية، ويمكن أن يؤدي إلى تداعيات دبلوماسية قد تقوض جهود الحرب في غزة".

وقبل أيام قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان: "من المقلق أن يكون هناك أشخاص يهاجمون وينهبون هذه القوافل. نحن ننظر إلى الأدوات التي لدينا للرد على ذلك".

وأضاف: "إننا نثير أيضا مخاوفنا على أعلى مستوى في الحكومة الإسرائيلية، وهذا أمر نهتم به. إنه سلوك غير مقبول على الإطلاق".
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن المجموعة المرتبطة بهذه الحوادث هي "تساف 9"، التي تم تأسيسها مؤخرا بهدف رئيسي هو منع وصول المساعدات إلى حماس بينما لا يزال الرهائن الإسرائيليون محتجزين في القطاع.

وأبرزت: "لقد بدأوا بعمليات صغيرة، لكنهم اكتسبوا زخما تدريجيا".

وتابعت: "ركزت (تساف 9) جهودها على معابر غزة، وحققت هدفها بسبب عدم استعداد الجيش والشرطة لمثل هذه الحوادث".

وكشفت أنه "في إحدى الحالات، سأل ضابط احتياط يحرس أحد المعابر عما إذا كان أي شخص يعرف جهة اتصال بـ(تساف 9) لإبلاغه بالشاحنات الواردة".

وأوضح مسؤول أمني مطلع على التفاصيل لـ"يديعوت أحرنوت"، أن "هذا الاحتجاج يتردد صداه لدى الجميع، بما في ذلك الجنود الذين يقدمون معلومات عن مسارات الشاحنات".

بعد وساطة قبلية.. توقف الاشتباكات في الزاوية غربي ليبيا

توقفت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة شهدتها مدينة الزاوية غربي العاصمة الليبية وأدت إلى مقتل شخص وإصابة عدد من الجرحى، بعد نجاح وساطة قبلية أجبرت المتقاتلين على وقف المعارك.

وأفاد ضابط مسؤول بمديرية أمن الزاوية لوكالة فرانس برس، الأحد، بأن "المعارك التي شهدتها المدينة على مدار الـ24 ساعة الماضية، توقفت تماما ليلة الأمس" وبأنه تم "إنهاء المعارك استجابة لوساطة قام بها أعيان ومشايخ ووجهاء الزاوية".

وأشار إلى أنه بموجب الوساطة "تم الاتفاق على انسحاب المسلحين إلى مقراتهم، وتسليم المواقع التي شهدت الاشتباكات إلى جهة أمنية وعسكرية محايدة، كما تعهد قادة المجموعات المسلحة المتورطة في الاشتباكات تسليم الأفراد المتورطين المتسببين في اندلاعها".

وعن خسائر المعارك، قال الضابط مفضلا عدم الكشف عن هويته: "تسبب القتال للأسف في سقوط قتيل وعدد من الجرحى بإصابات متفاوتة، كما تسبب في خسائر مادية متفاوتة في بعض منازل المدنيين والمقرات الحكومية".

هذا وشهدت مدينة الزاوية الواقعة على مسافة 40 كلم غرب العاصمة الليبية، اشتباكات استمرت بين مساء الجمعة وحتى السبت، بين مجموعات مسلحة تسببت في تعليق الدراسة وإغلاق أجزاء من الطرق المؤدية إلى المدينة.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، على نطاق واسع مقاطع فيديو لم يتسن التأكد من صحتها، تظهر مسلحين على متن سيارات دفع رباعي يطلقون النار بشكل كثيف باتجاه مجموعات مسلحة مناوئة.

كما أظهرت المقاطع أعمدة دخان متصاعدة من عدة بنايات سكنية ومقار حكومية، نتيجة تعرضها لمقذوفات عشوائية وتبادل عنيف للرصاص والقذائف في أنحاء متفرقة من المدينة.

من جانبها، حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف على "الوقف الفوري" للأعمال العدائية في الزاوية.

كما دعت في تدوينات عبر حسابها في فيسبوك، السلطات إلى "ضمان حماية وسلامة المدنيين".

وتقع مدينة الزاوية الساحلية على مسافة 40 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس، ويقطنها أكثر من 300 ألف نسمة، ويربطها طريق سريع مع طرابلس ومعبر راس جدير الحدودي مع تونس.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان، الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق وتحظى بدعم البرلمان.

شارك