بايدن يعارض "الاعتراف أحادي الجانب" بدولة فلسطين... روسيا تعيد ترسيم حدودها البحرية.. وتثير غضب فنلندا وليتوانيا ... الشرطة تفحص مادة مثيرة للريبة قرب مبنى الكونغرس الأمريكي

الخميس 23/مايو/2024 - 10:11 ص
طباعة بايدن يعارض الاعتراف إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 مايو 2024.

بايدن يعارض "الاعتراف أحادي الجانب" بدولة فلسطين




أعلن البيت الأبيض "الأربعاء" أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعارض "الاعتراف أحادي الجانب" بدولة فلسطين، وذلك بعد ساعات من إعلان إيرلندا والنروج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين اعتباراً من 28 مايو.

وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي ادريان واتسون إن بايدن "يعتقد أن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يتحقق من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وليس من خلال اعتراف أحادي الجانب".

الشرطة تفحص مادة مثيرة للريبة قرب مبنى الكونغرس الأمريكي


أعلنت الشرطة في بيان أن شرطة الكابيتول (الكونغرس) الأمريكية تحقق في مادة مثيرة للريبة اليوم الأربعاء عثر عليها في شارع قريب من مبنى الكونغرس وفي منطقة يقع بها مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.

وقالت شرطة الكابيتول في بيان إن السلطات أغلقت شارع فيرست ستريت جنوب شرق بين الشارعين (سي) و(دي) ووجهت الموظفين وغيرهم من الأفراد بتجنب المنطقة.

ومقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري من بين المباني الموجودة هناك.

روسيا تعلن سيطرتها على قرية شرقي أوكرانيا



أعلنت روسيا، اليوم، أن قواتها سيطرت على قرية كليشتشييفكا، وهي من البلدات القليلة في شرق أوكرانيا التي استعادتها قوات كييف في هجومها المضاد عام 2023.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن الجيش سيطر على وحدات من المجموعة الجنوبية للقوات قرية كليشتشييفكا الواقعة في منطقة دونيتسك (شرق).

ويسجل الجيش الروسي منذ أشهر مكاسب تكتيكية على الجبهة الشرقية في أوكرانيا، معلناً سيطرته على مجموعة من البلدات ولا سيما أفدييفكا في فبراير.

في المقابل، يعاني الجيش الأوكراني نقصاً في العتاد والعديد، ويواجه منذ العاشر من مايو هجوماً روسياً في منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد إلى حيث اضطر لإرسال تعزيزات.

وتقع بلدة كليشتشييفكا جنوب مدينة باخموت التي دمرتها المعارك وسيطر عليها الجيش الروسي في مايو الماضي بعد معركة استمرت عشرة أشهر.

وكانت من البلدات القليلة التي استعادتها كييف خلال هجوم صيفي واسع النطاق كان يهدف إلى اختراق خطوط الجبهة في الشرق والجنوب بواسطة أسلحة غربية إلا أنه فشل أمام الدفاعات الروسية الصلبة.

هل تعيد تركيا العسكريين المفصولين من وظائفهم إلى الخدمة مجدداً؟



أصدر الرئيس التركي مرسوماً خلال هذا الأسبوع يمهّد الطريق أمام عودة عسكريين تم طردهم من المؤسسات العسكرية إلى وظائفهم مرة أخرى، وذلك بعد أيام من إصداره عفوا مماثلا شمل الإفراج عن 7 جنرالات مسجونين منذ اتهامهم في الانقلاب العسكري على أول حكومة إسلامية في البلاد عام 1997، فهل يسعى الرئيس التركي أيضاً لإعادة الجنرالات الذين تم سجنهم عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة على حكمه والتي وقعت في يوليو من العام 2016؟

وبموجب نص المرسوم الرئاسي الذي صدر عن أردوغان قبل أيام، يمكن إعادة عسكريين تم طردهم من وظائفهم إلى المؤسسات العسكرية مرة أخرى على أن يكونوا "احتياطيين"، وفق ما جاء في المرسوم حرفياً والذي نص أيضاً على أنه سيتم مباشرة نقل الجنود الذين يغادرون أو يتم تسريحهم أو فصلهم من القوات المسلحة التركية والقيادة العامة للدرك وقيادة خفر السواحل لأسباب مختلفة، إلى "الاحتياطي الخاص" عند فصلهم أو إنهاء عقودهم مهما كانت أسباب ذلك.

وتعليقاً على ذلك، قالت الأكاديمية والمحللة السياسية تاجرة بيكطاش لـ"العربية.نت" إن "البرلمان التركي سيناقش حزمة قضائية نهاية الشهر الجاري، وهو سيتطرق لمثل هذه القضايا التي تتعلق بالعسكريين الذين تم طردهم من وظائفهم"، مضيفة أن "هذه الحزمة تهدف إلى إعادة الجنود وأفراد الشرطة وأعضاء السلطات القضائية الذين سبق أن تم طردهم أو خضعوا لتحقيقات، لوظائفهم السابقة مجدداً".

وتابعت أن "الحزمة القضائية ستقضي بإعادة العسكريين الذين لم يثبت تورطهم في أي جرائم إلى وظائفهم السابقة، خاصة أن هناك حاجة ملحة للعسكريين في تركيا"، مشيرة إلى أن "موعد مناقشة هذه الحزمة وكافة بنودها غير واضحة حتى الآن".

ووفقاً للمرسوم الرئاسي الذي استند إلى القانون الصادر عام 1989 والمرقم 375، فإن أولئك الذين تم فصلهم من المهنة بتهمة الانتماء إلى "منظمات أو تكتلات إرهابية تشكل خطراً على أمن الدولة" وأولئك الذين تسجنهم المحاكم العسكرية والمحاكم القضائية وفقاً لقانون العقوبات العسكري الصادر عام 1930 والمرقم 1632 سيكونون أيضاً "أفراد احتياط".

وقبل ذلك بأيام، أصدر الرئيس التركي عفواً عن 7 جنرالات مسجونين لدورهم في الانقلاب العسكري ضد أول حكومة إسلامية في تركيا عام 1997، وفقاً لمراسيم نشرت في الجريدة الرسمية.


وأشار الرئيس التركي في قراره إلى السن المتقدمة والحالة الصحية للضباط السابقين الذين حُكم عليهم عام 2018 بالسجن المؤبد بعد محاكمة مليئة بالمفاجآت، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".

وتم توقيع مراسيم العفو، السبت الماضي، بينما أصدرت محكمة في أنقرة حكماً بالسجن لمدة 42 عاماً على المعارض الكردي والرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش بتهمة المساس بوحدة الدولة.

وطالب حزب الشعب الجمهوري، الذي يُشكل كتلة المعارضة الرئيسية في البرلمان والفائز الأكبر في الانتخابات البلدية التي جرت نهاية مارس الماضي، بالإفراج عن الجنرالات السابقين القابعين خلف القضبان حتى الآن.

وفي تغريدة عبر منصة إكس"، أشاد زعيم الحزب أوزغور أوزال، الذي التقى أردوغان مطلع مايو الحالي، بالإجراء معتبراً أنه "متأخر لكنه عادل"، على حد تعبيره.

روسيا تعيد ترسيم حدودها البحرية.. وتثير غضب فنلندا وليتوانيا



أظهر مشروع قرار حكومي أن وزارة الدفاع الروسية اقترحت مراجعة الحدود في المياه الإقليمية الروسية ببحر البلطيق، ما أثار انتقادات فنلندا وليتوانيا العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ووفقاً للمشروع الذي يحمل تاريخ 21 مايو، فإن الوزارة اقترحت تعديل الحدود حول الجزر الروسية في الجزء الشرقي من خليج فنلندا وحول كالينينغراد.

وجاء فيه أن "الحدود البحرية لروسيا الاتحادية ستتغير". وسيدخل القرار حيز التنفيذ في يناير 2025 في حال تمت الموافقة عليه.

وبررت وزارة الدفاع اقتراح التعديل بأن الاتحاد السوفيتي استخدم في عام 1985 خرائط بحرية تعود لمنتصف القرن العشرين ولا تتوافق تماماً مع الإحداثيات الحديثة للخرائط.

ولم يتضح على الفور من مشروع القرار التعديلات وما إذا كان قد جرت أي مشاورات مع الدول الأخرى المطلة على بحر البلطيق.

وتعليقاً على الموضوع، قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب إن "السلطات الفنلندية تحقق في المعلومات الواردة في وسائل الإعلام الروسية حول تحديد المناطق البحرية في خليج فنلندا".

وأضاف: "الحكومة تراقب الوضع عن كثب، وروسيا لم تكن على تواصل مع فنلندا بخصوص هذا الأمر، وستتعامل فنلندا كعادتها بهدوء وبناء على الوقائع".

بدورها، قالت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين، إن روسيا يجب أن تلتزم باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، مضيفة أن روسيا تثير حالة من "الارتباك".

من جانبه، قال وزير خارجية ليتوانيا إن المقترح الروسي يمثل تصعيداً ضد حلف شمال الأطلسي وضد الاتحاد الأوروبي.

موسكو: مشاركة فرنسا في صراع أوكرانيا ستجعلها طرفاً



أكدت موسكو، أمس، أن مشاركة فرنسا في الصراع في أوكرانيا ستجعلها طرفاً في الصراع، مما سيزيد بشكل كبير من خطر الصدام في ساحة المعركة بين قوتين نوويتين، بالتزامن مع نفي روسي تصريحات أمريكية بأن روسيا أطلقت سلاحاً في مدار أرضي منخفض قادراً على رصد ومهاجمة أقمار صناعية أخرى.

وقال مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية، أرتيوم ستودينيكوف، أمس: «مشاركة العسكريين الفرنسيين في الصراع الأوكراني ستجعل فرنسا رسمياً، بحكم القانون، طرفاً فيه، وهذا سيزيد حتماً بشكل كبير من خطر الصدام بين قوتين نوويتين في ساحة المعركة، وهو أمر محفوف بعواقب لا يمكن التنبؤ بها»، بحسب ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وأضاف: إن «الجيش الفرنسي سيكون هدفاً مشروعاً لقواتنا المسلحة».

كما أكد ستودينيكوف أن العلاقات بين روسيا وفرنسا تمر بأزمة عميقة للغاية، ومن الصعب مقارنتها بفترة الحرب الباردة.

نفي

في الأثناء، نفى مسؤول روسي، تصريحات أمريكية بأن روسيا أطلقت سلاحاً في مدار أرضي منخفض قادراً على رصد ومهاجمة أقمار صناعية أخرى، ووصفها بأنها «أخبار كاذبة»، كما نفى الكرملين بشكل قاطع اتهامات مسؤولين أمريكيين بأن موسكو تطور سلاحاً نووياً مضاداً للأقمار الصناعية في الفضاء.

وأشارت قيادة الفضاء الأمريكية الثلاثاء إلى إطلاق صاروخ سويوز في وقت سابق من هذا الشهر من موقع إطلاق بليسيتسك الروسي، قائلة إنه من المحتمل أن يتضمن «سلاحاً فضائياً مضاداً قادراً على مهاجمة أقمار صناعية أخرى في مدار أرضي منخفض».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الصاروخ الذي أطلق في 17 مايو كان يحمل مركبة فضائية، لكنها لم تذكر تفاصيل عن الغرض من إطلاقها.

وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة الفضاء الأمريكية في بيان لـ«رويترز»: «لقد راقبنا نشاطات عديدة وتقديراتنا تشير إلى أنه سلاح فضائي مضاد لديه على الأرجح قدرة على مهاجمة أقمار صناعية أخرى في مدار أرضي منخفض»، وأضاف «أطلقت روسيا سلاح الفضاء المضاد هذا في نفس مدار قمر صناعي تابع للحكومة الأمريكية».

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله «لا أعتقد أننا يجب أن نرد على أي أخبار كاذبة من واشنطن».

وتابع «فليقل الأمريكيون ما شاءوا، لكن سياستنا لا تتغير»، مضيفاً: إن موسكو «تعارض دوماً نشر أسلحة هجومية في مدار أرضي منخفض».

وكانت موسكو اتهمت الثلاثاء الولايات المتحدة بالسعي إلى نشر أسلحة في الفضاء بعدما استخدمت واشنطن حق الفيتو ضد مشروع قرار روسي حول حظر انتشار الأسلحة في الأمم المتحدة.

تقدم

من جهة أخرى، وفيما سلّمت السلطات الروسية، أمس، ستة أطفال أوكرانيين كانوا محتجزين في روسيا إلى عائلاتهم، بعد وساطة من قطر، حسبما أعلنت وكالة «تاس» الروسية الرسمية، أعلنت روسيا الأربعاء أن قواتها سيطرت على قرية كليشتشييفكا، وهي من البلدات القليلة في شرق أوكرانيا، التي استعادتها قوات كييف في هجومها المضاد عام 2023.

وقالت وزارة الدفاع الروسية «حرّرت وحدات من المجموعة الجنوبية للقوات قرية كليشتشييفكا» الواقعة في منطقة دونيتسك (شرق).

ويسجل الجيش الروسي منذ أشهر مكاسب تكتيكية على الجبهة الشرقية في أوكرانيا معلناً سيطرته على مجموعة من البلدات ولا سيما أفدييفكا في فبراير.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 6 صواريخ من طراز «غراد» فوق مقاطعة بيلغورود.

وقالت الوزارة «في 22 مايو نحو الساعة 06.40 بتوقيت موسكو تم إيقاف محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف على الأراضي الروسية باستخدام نظام إطلاق الصواريخ المتعددة «غراد»، وتم تدمير ستة صواريخ من قبل أنظمة الدفاع الجوي المناوب فوق مقاطعة بيلغورود»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من أمس، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 3 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود، ومسيرة فوق مقاطعة كالوغا.

الإيرانيون يشيعون رئيسي ومرافقيه ضحايا المروحية



أدى آلاف الإيرانيين أمس صلاة الجنازة على جثامين الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين عبداللهيان، ومرافقيهما الذين قضوْا في حادث تحطم مروحية يوم الأحد الماضي شمال غربي البلاد.

وأم المرشد الإيراني علي خامنئي المصلين الذين تجمّعوا في وقت مبكر أمس وسط العاصمة طهران للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الراحل الذي تم نقل جثمانه إلى مدينة مشهد، حيث يواري الثرى اليوم.

وأقيمت الصلاة في جامعة العاصمة طهران، بحضور مختلف قيادات الجمهورية والمسؤولين مثل محمد مخبر القائم بأعمال الرئيس.

وانطلقت، صباح أمس، مراسم تشييع وتودیع الجثامين بحضور عدد كبير من أهالي طهران ومسؤولي القوات المسلحة وجمع من مسؤولي البلاد مع تلاوة آيات من القرآن الكريم، وفق وسائل إعلام إيرانية. وتقاطرت حشود جماهيرية غفيرة على جامعة طهران منذ الساعات الأولى من صباح أمس للمشاركة في أداء صلاة الجنازة على الجثامين.

شارك