"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 06/أغسطس/2024 - 03:00 م
طباعة

تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 5 أغسطس
2024.
مقتل قيادي حوثي بارز بغارة جوية أميركية في العراق
لقي قيادي ميداني بارز في جماعة الحوثي برتبة عميد مصرعه، في غارات أميركية على معمل تصنيع ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيرة في منطقة جرف الصخر تابع لكتائب حزب الله العراقي، أحد فصائل الحشد الشعبي.
ونعت قيادات ونشطاء حوثيون على منصة "إكس" مقتل القيادي حسين عبدالله مستور الشعبل (أبوجهاد)، المنحدر من منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة، معقل زعيم الحوثيين.
ونشرت تلك الحسابات صوراً للقيادي الحوثي دون الإشارة لتاريخ أو مكان مقتله، في حين قال الإعلامي المقرب من زعيم الحوثيين ووكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة الجماعة أسامة ساري، إن "أبو جهاد" قُتل "قبل أيام"، في حين لم تعلن الجماعة الحوثية عن بقية القتلى بشكلٍ رسمي.
من جهتها، أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية، مقتل القيادي الحوثي حسين عبدالله مستور الشعبل الملقب بـ"أبو جهاد" إثر غارة أميركية استهدفت مقرات حزب الله العراقي جنوبي العاصمة بغداد، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ووفقاً لرواية بعض المصادر الصحافية، فإن "القيادي الميداني الحوثي قتل في ليلة مقتل أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله اللبناني (فؤاد شكر)، التي قُصف فيها معمل تصنيع عسكري في جرف الصخر بالعراق يتبع لميليشيا حزب الله العراقية التي تنسق عملياتها مع الحوثيين منذ يونيو الماضي".
وفي تعليقه على ذلك، اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اعتراف ميليشيا الحوثي بمصرع القيادي الشعبل، في غارات أميركية على معمل تصنيع ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيرة في منطقة جرف الصخر "يسلط الضوء على العلاقة المشبوهة بين الكيانين الإرهابيين وتحركهما كأدوات لتنفيذ السياسات التدميرية للنظام الإيراني"، حسب تعبيره.
بعد تضرر 3500 أسرة نازحة.. حكومة اليمن تعلن مديريات حجة مناطق "منكوبة"
أعلنت الحكومة اليمنية، المديريات المحررة شمال محافظة حجة (شمالي غرب البلاد) مناطق "منكوبة" جراء تضرر 3 آلاف و521 أسرة نازحة نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها خلال اليومين الماضيين، معظمها فقدت مساكنها.
وقال مدير عام فرع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية) عبده مساوي، في تصريح صحافي "إنه رغم مرور 24 ساعة على نداء الاستغاثة الذي وجهته وحدة النازحين فإنها لم تتلق أي استجابة، سواء من الحكومة أو المنظمات الإنسانية".
وأعرب مساوي عن استيائه من حالة تجاهل الكارثة الإنسانية التي حلت بآلاف المواطنين النازحين الذين فقدوا مساكنهم ولم يعد معهم حتى فرش أو بطانيات يمكن أن يحتموا بها.
وأضاف أن هذه الأسر التي تضم آلاف السكان النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس، باتت بحاجة شديدة إلى تدخلات عاجلة في قطاع المأوى والمواد الإيوائية وقطاعات الغذاء والمياه والإصحاح البيئي.
وكانت الوحدة التنفيذية قد دعت المنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية إلى تقديم المساعدة الطارئة للأسر المتضررة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمأوى والمواد غير الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
وشددت في تقرير لها على ضرورة توفير مخزون طوارئ وتفعيل آلية الاستجابة السريعة لمثل هكذا حالات الطارئة.
الجيش الأميركي: دمرنا قاذفة صواريخ للحوثيين
ذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان اليوم السبت أن القوات الأميركية نجحت في تدمير صاروخ وقاذفة صواريخ للحوثيين في اليمن.
وأضاف البيان أنه "تم تحديد الصاروخ الذي يشكل تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف، والسفن التجارية في المنطقة. وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا وأمنا".
وفي وقت سابق قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 170 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة عدن اليمنية.
يذكر أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يشن غارات منذ أشهر، تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
من هم الأفراد والكيانات المشمولة بعقوبات واشنطن على الحوثيين؟
فرضت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، عقوبات جديدة شملت فردين و4 كيانات، مرتبطين بشبكات شراء الأسلحة لجماعة الحوثيين في اليمن، وتمكينها من مواصلة هجماتها البحرية ضد ممرات الملاحة الدولية في المنطقة.
- ماهر يحيى محمد مطهر الكينعي، رجل أعمال يمني، يقيم في صنعاء، دعم جهود الحوثيين في المشتريات العسكرية والتهريب، ونسق مع عملاء مشتريات آخرين لتسهيل شحن المعدات والمكونات ذات الاستخدام المزدوج لاستخدامها على الأرجح في تصنيع الأسلحة الحوثية، وتم إدراجه في قائمة العقوبات "بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى أو دعماً للجماعة".
- أحمد خالد يحيى الشهاري، يمني الجنسية، يقيم في جوانجتشو بالصين، سهلت شركاته الموجودة في اليمن والصين شحنات عديدة للأسلحة من الموردين إلى الحوثيين، بما في ذلك المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ والطائرات بدون طيار.
- شركة الاتصالات اليمنية لتكنولوجيا المعلومات (Y-TAC)، ومقرها في بيت بوس، صنعاء، ومديرها العام ماهر الكينعي، ودعمت جهود الحوثيين في شراء الأسلحة والمكونات.
- شركة الشهاري المتحدة، ومكتبها الرئيسي في برج الكندي، شارع حدة، صنعاء، اليمن؛ وهي شركة لوجستية، لديها اتصال وثيق مع عملاء الحوثيين المتمركزين في الصين واليمن، والذين استخدموا الشركة للمساعدة في تسهيل بعض أهم جهود المشتريات الخاصة بهم، "وتم تصنيفها لمساعدتها مادياً أو رعايتها أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين".
اغتيال هنية يكشف مدى الاختراق الإسرائيلي لإيران
إيران
الشرق الأوسط اغتيال هنية يكشف مدى الاختراق الإسرائيلي لإيران
- شركة جوانجتشو (غوانجو) الشهاري المتحدة، ومقرها مدينة قوانغتشو الصينية، ومديرها أحمد خالد يحيى الشهاري، تعمل للمساعدة في تسهيل شحنات الأسلحة من الصين إلى الحوثيين في اليمن، وهي مملوكة بالكامل لشركة هونغ كونغ الشهاري المتحدة (هونغ كونغ الشهاري)، "تم تصنيفها لمساعدتها مادياً أو رعايتها أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لشركة الشهاري المتحدة".
- شركة هونغ كونغ الشهاري المتحدة (هونغ كونغ الشهاري) ومقرها هونغ كونغ في الصين، ومديرها أحمد خالد الشهاري، و"تم تصنيفها لامتلاكها أو سيطرتها على شركة (جوانجتشو الشهاري)، الخاضعة للعقوبات".
عقوبات أميركية على شبكة تساعد الحوثيين في الحصول على الأسلحة
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شخصين وأربع شركات الأربعاء بتهم تسهيل شراء المتمرّدين الحوثيين في اليمن الأسلحة.
وبدأ المتمرّدون شن هجمات على السفن في البحر الأحمر بعد اندلاع حرب غزة، ما أجبر العديد من شركات الشحن على تغيير مساراتها ودفع الولايات المتحدة وحلفاءها لشن ضربات انتقامية.
واستهدفت عقوبات الأربعاء "عناصر معنيين في ما يتعلّق بالشراء" وآخرين قائمين على "تسهيل الشحنات وتقديم الإمدادات" مقرّهم اليمن والصين قاموا بتوريد معدات مزدوجة الاستخدام لاستعمالها في أنظمة الأسلحة المتطورة التابعة للحوثيين، وفق ما جاء في بيان وزارة الخزانة.
ولفتت الوزارة إلى أن الخاضعين للعقوبات "دعموا مباشرة" جهود المتمرّدين اليمينيين لشراء "مواد للاستخدامات العسكرية في الخارج" تم بعد ذلك شحنها إلى مناطق في اليمن خاضعة لسيطرة الحوثيين، ما ساعدهم في هجماتهم المتواصلة.
وقال مساعد وزيرة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نلسون إن الحوثيين "سعوا لاستغلال اختصاصات قضائية رئيسية مثل جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ لاستيراد ونقل المكوّنات اللازمة لأنظمة أسلحتهم الفتاكة".
وأضاف أن وزارة الخزانة ستواصل استهداف هؤلاء "الوسطاء" الذين يدعمون أنشطة الحوثيين.
تدمير صاروخ حوثي تحت الماء قبالة باب المندب
وتضم قائمة العقوبات شركة الشهاري المتحدة ومقرها صنعاء التي يشتبه في أنها اعتمدت على مكتب لها في مدينة غوانجو الصينية لتسهيل إيصال الشحنات إلى اليمن.
كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على رجل أعمال يميني يدعى ماهر يحيى محمد مطهر الكنائي قالت إنه نسّق مع عملاء آخرين للحوثيين لـ"تسهيل شحن معدات مزدوجة الاستخدام ومكوّنات".
تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News