نعيم قاسم: المقاومة مستمرة وعلى الدولة متابعة وقف إطلاق النار...البرهان يبدي استعداده للانخراط في أي مبادرة "حقيقية" لإنهاء الحرب... وصول أول طائرة مساعدات سعودية إلى مطار دمشق

الأربعاء 01/يناير/2025 - 02:31 م
طباعة نعيم قاسم: المقاومة إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 يناير 2025.

نعيم قاسم: المقاومة مستمرة وعلى الدولة متابعة وقف إطلاق النار

قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في كلمة عبر التلفزيون إن المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها من الإيمان ما يمكّنها من أن تصبح أقوى، وذلك في إطار هدنة هشة بين الحزب وإسرائيل.

وأضاف قاسم أن المقاومة في لبنان لم تمكّن العدو الإسرائيلي من أن يتقدم، وأن حزبه قدّم تضحيات كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن المقاومة صمدت.

وأشار إلى أن الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي، وأن على الدولة اللبنانية مسؤولية متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق.

وأكد أن هناك فرصة الآن للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها تحت إشراف لجنة دولية.

وصول أول طائرة مساعدات سعودية إلى مطار دمشق

وصلت صباح اليوم الأربعاء أول طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية سعودية إلى مطار دمشق الدولي ضمن جسر جوي أعلنت الرياض عن إطلاقه، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأعلنت السلطات السعودية اليوم تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملا مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية "للتخفيف من الأوضاع الصعبة" على السوريين، على ما أفاد الإعلام الرسمي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيّر الأربعاء أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق من مطار الملك خالد الدولي، وتحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية متجهة إلى مطار دمشق الدولي".

ونقلت الوكالة عن المشرف العام على المركز عبد الله الربيعة قوله إن "الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين"، وفق تعبيره.

وزار وفد حكومي سعودي رفيع المستوى نهاية الشهر الماضي دمشق، حيث التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

الحوثيون يسقطون مسيرة أميركية ويكشفون عن عملياتهم ضد إسرائيل

أعلنت جماعة  (الحوثيين) اليمنية إسقاط طائرة مسيرة أميركية في أجواء محافظة مأرب وسط اليمن، هي الثانية خلال 72 ساعة الماضية.

وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز اليوم الأربعاء، إن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت طائرة أميركية من نوع "إم كيو 9" أثناء تنفيذها "مهام عدائية" في أجواء مأرب بصاروخ أرض-جو محلي الصنع، ولم يصدر تعقيب من الولايات المتحدة بالخصوص حتى اللحظة.

وأضاف سريع أن هذه الطائرة هي الثانية التي يتم إسقاطها خلال 72 ساعة، والـ14 منذ بدء "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة" منذ أكثر من عام.

وكان الحوثيون أعلنوا إسقاط مسيرة أميركية من الطراز نفسه مساء السبت الماضي في محافظة البيضاء وسط اليمن.

وتُستخدم هذه المسيرة بشكل رئيسي في مهام المراقبة والاستخبارات، إضافة إلى تنفيذ ضربات جوية دقيقة، ويمكنها التحليق مدة 27 ساعة متواصلة، وحمل 1.3 طن من الذخائر الخارجية.

وأقامت الجماعة أمس الثلاثاء عرضا عسكريا لآلاف المقاتلين بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر.

وقالت إن العرض العسكري يأتي في إطار الاستعداد لأي عدوان إسرائيلي، وسط تصعيد ملحوظ وأحاديث إعلامية عن عمل بري محتمل.

البرهان يبدي استعداده للانخراط في أي مبادرة "حقيقية" لإنهاء الحرب

أبدى رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان استعداده للانخراط في أي مبادرة حقيقية لإنهاء الحرب في البلاد، مشددا على عدم القبول بعودة الأوضاع كما كانت عليه قبل الحرب مع قوات الدعم السريع.

وقال البرهان، أمس في خطاب له بمناسبة الذكرى 69 للاستقلال، إن البلاد وهي تعدّ العدة لحسم المعركة لمصلحة الشعب لا يمنعها ذلك من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي هذه الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى.

وأضاف أن المبادرات والمنابر الداعية لوقف الحرب تعددت، لكن "الطريق كان واضحا وهو طريق الشعب بعدم عودة الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل/نيسان 2023″، مؤكدا أنه "لا يمكن القبول بوجود ما وصفها "مليشيات القتلة" وداعميهم مرة أخرى.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

واندلعت حرب السودان قبل انتهاء عملية سياسية بناء على "الاتفاق الإطاري" الذي وقعه في 5 ديسمبر/كانون الأول 2022 المكون العسكري في السلطة الانتقالية آنذاك وقوى مدنية أبرزها "الحرية والتغيير-المجلس المركزي"، وفشلت فيها الأطراف بحل مسألة دمج الدعم السريع داخل المؤسسة العسكرية.

الاحتلال يحتجز جثامين 198 فلسطينيا قتلهم العام الماضي

أعلنت مؤسسة حقوقية فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثامين نحو 200 شهيد فلسطيني قتلهم العام الماضي، مشيرة إلى أن هذه البيانات لا تشمل شهداء قطاع غزة.

وقالت "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" (غير حكومية) في بيان، أمس الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 198 شهيدًا موثقًا خلال عام 2024.

وذكر البيان أن هذا العدد "يشكل ثلث الشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام وثلاجات حفظ الموتى، الذين توثقهم الحملة، والذين يبلغ عددهم 641 شهيدًا".

وأشار إلى أن هذه الأرقام لا تشمل احتجاز الشهداء في قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول عددهم، بينما وثقت الحملة إعادة الاحتلال جثامين 325 شهيدًا من قطاع غزة.

و"مقابر الأرقام" هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما لا اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.

وفي سبتمبر/أيلول 2019، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجيز للقائد العسكري الإسرائيلي احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتا لأغراض استعمالهم "أوراق تفاوض مستقبلية".

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

شارك