الجيش الباكستاني يواصل معركة التطهير.. تصفية خلية إرهابية في عملية استخباراتية
الجمعة 10/يناير/2025 - 10:32 م
طباعة

تواصل قوات الجيش الباكستاني عمليات التطهير ضد الخلايا الإرهابية الموجودة في عدة أقاليم باكستانية، خاصة تلك التي شهدت تزايدا في وتيرة العمليات الإرهابية خلال الفترة الأخيرة.
ووفق بيان صادر عن إدارة الإعلام التابعة للجيش الباكستاني، فإن قوات الأمن قتلت خمسة إرهابيين، بمن فيهم زعيم الخلية، في عملية استخباراتية أجريت في منطقة ديرا إسماعيل خان في خيبر باختونخوا.
وأوضح البيان أن قوات الأمن نفذت العملية بناء على معلومات عن وجود إرهابيين في المنطقة العامة مادي في ديرا إسماعيل خان، مضيفًا:" أثناء تنفيذ العملية، اشتبكت قواتنا بشكل فعال مع موقع الإرهابيين، وتم تصفية خمسة من الإرهابيين بمن فيهم زعيم الخلية.
وأوضح البيان أن قوات الأمن استعادت أيضا أسلحة وذخائر من الإرهابيين القتلى، الذين "ظلوا متورطين بنشاط في الأنشطة الإرهابية ضد قوات الأمن وكذلك عمليات قتل المدنيين الأبرياء"، لافتًا إلى أن عملية التطهير تجري حاليًا للقضاء على أي إرهابي آخر موجود في المنطقة، حيث إن قوات الأمن الباكستانية عازمة على القضاء على خطر الإرهاب من البلاد.
وتأتي هذه العملية بعدما أنفذت قوات الأمن ثمانية من أصل 17 عاملاً مدنياً اختطفوا تحت تهديد السلاح من قبل حركة طالبان الباكستانية المحظورة في منطقة لاكي مروات، وذلك بعدما نصب المسلحون كمينًا لسيارة تقل مدنيين عزل، واحتجزوهم رهائن وأضرموا النار فيها، ثم فروا بالأسرى.
وذكرت تقارير إعلامية باكستانية أن البلاد تعاني من هجمات عنيفة متزايدة منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021، وخاصة في مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان الحدوديتين.
و تبين أن عام 2024 هو الأكثر دموية بالنسبة لقوات الأمن المدنية والعسكرية الباكستانية منذ عقد من الزمان حيث قُتل ما لا يقل عن 685 شخصًا ووقع 444 هجومًا إرهابيًا، وفقًا لـ "تقرير الأمن السنوي لعام 2024" الصادر عن مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية.
وأوضحت تقارير كما كان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الخسائر التراكمية للمدنيين وأفراد الأمن، والتي بلغت 1612 حالة وفاة، وهو ما يمثل أكثر من 63٪ من إجمالي الخسائر المسجلة هذا العام، وهو ما يمثل خسائر أكثر بنسبة 73٪ مقارنة بـ 934 من الخارجين عن القانون الذين تم القضاء عليهم، حسبما ذكرت صحيفة "ذا نيوز" نقلاً عن تقرير مركز أبحاث الأمن.
وكان إجمالي الوفيات المسجلة في العام السابق أعلى مستوى قياسي في تسع سنوات وأكثر من 66% مقارنة بعام 2023. وفي المتوسط، فقد ما يقرب من سبعة أشخاص حياتهم يوميًا، حيث ظهر شهر نوفمبر باعتباره الشهر الأكثر دموية عبر جميع المقاييس، مقارنة بجميع الأشهر الأخرى من العام.
وقد أوقعت أعمال العنف أكبر عدد من الضحايا في إقليم خيبر بختونخوا الذي تصدر قائمة المناطق الأكثر تضررا من حيث الخسائر والبشرية بواقع 1616 قتيلا، تلاه إقليم بلوشستان بواقع 782 قتيلا. وفي عام 2024، عانت البلاد من 2546 حالة وفاة مرتبطة بالعنف و2267 إصابة بين المدنيين وأفراد الأمن والخارجين عن القانون.
وجاء هذا العدد من الضحايا نتيجة لـ 1166 حادثة من الهجمات الإرهابية وعمليات مكافحة الإرهاب، مما يشير إلى عام قاتم بالنسبة للمشهد الأمني في البلاد.
ووفق بيان صادر عن إدارة الإعلام التابعة للجيش الباكستاني، فإن قوات الأمن قتلت خمسة إرهابيين، بمن فيهم زعيم الخلية، في عملية استخباراتية أجريت في منطقة ديرا إسماعيل خان في خيبر باختونخوا.
وأوضح البيان أن قوات الأمن نفذت العملية بناء على معلومات عن وجود إرهابيين في المنطقة العامة مادي في ديرا إسماعيل خان، مضيفًا:" أثناء تنفيذ العملية، اشتبكت قواتنا بشكل فعال مع موقع الإرهابيين، وتم تصفية خمسة من الإرهابيين بمن فيهم زعيم الخلية.
وأوضح البيان أن قوات الأمن استعادت أيضا أسلحة وذخائر من الإرهابيين القتلى، الذين "ظلوا متورطين بنشاط في الأنشطة الإرهابية ضد قوات الأمن وكذلك عمليات قتل المدنيين الأبرياء"، لافتًا إلى أن عملية التطهير تجري حاليًا للقضاء على أي إرهابي آخر موجود في المنطقة، حيث إن قوات الأمن الباكستانية عازمة على القضاء على خطر الإرهاب من البلاد.
وتأتي هذه العملية بعدما أنفذت قوات الأمن ثمانية من أصل 17 عاملاً مدنياً اختطفوا تحت تهديد السلاح من قبل حركة طالبان الباكستانية المحظورة في منطقة لاكي مروات، وذلك بعدما نصب المسلحون كمينًا لسيارة تقل مدنيين عزل، واحتجزوهم رهائن وأضرموا النار فيها، ثم فروا بالأسرى.
وذكرت تقارير إعلامية باكستانية أن البلاد تعاني من هجمات عنيفة متزايدة منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021، وخاصة في مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان الحدوديتين.
و تبين أن عام 2024 هو الأكثر دموية بالنسبة لقوات الأمن المدنية والعسكرية الباكستانية منذ عقد من الزمان حيث قُتل ما لا يقل عن 685 شخصًا ووقع 444 هجومًا إرهابيًا، وفقًا لـ "تقرير الأمن السنوي لعام 2024" الصادر عن مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية.
وأوضحت تقارير كما كان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الخسائر التراكمية للمدنيين وأفراد الأمن، والتي بلغت 1612 حالة وفاة، وهو ما يمثل أكثر من 63٪ من إجمالي الخسائر المسجلة هذا العام، وهو ما يمثل خسائر أكثر بنسبة 73٪ مقارنة بـ 934 من الخارجين عن القانون الذين تم القضاء عليهم، حسبما ذكرت صحيفة "ذا نيوز" نقلاً عن تقرير مركز أبحاث الأمن.
وكان إجمالي الوفيات المسجلة في العام السابق أعلى مستوى قياسي في تسع سنوات وأكثر من 66% مقارنة بعام 2023. وفي المتوسط، فقد ما يقرب من سبعة أشخاص حياتهم يوميًا، حيث ظهر شهر نوفمبر باعتباره الشهر الأكثر دموية عبر جميع المقاييس، مقارنة بجميع الأشهر الأخرى من العام.
وقد أوقعت أعمال العنف أكبر عدد من الضحايا في إقليم خيبر بختونخوا الذي تصدر قائمة المناطق الأكثر تضررا من حيث الخسائر والبشرية بواقع 1616 قتيلا، تلاه إقليم بلوشستان بواقع 782 قتيلا. وفي عام 2024، عانت البلاد من 2546 حالة وفاة مرتبطة بالعنف و2267 إصابة بين المدنيين وأفراد الأمن والخارجين عن القانون.
وجاء هذا العدد من الضحايا نتيجة لـ 1166 حادثة من الهجمات الإرهابية وعمليات مكافحة الإرهاب، مما يشير إلى عام قاتم بالنسبة للمشهد الأمني في البلاد.