ترمب يلتقي الشرع في الرياض غداة التعهد برفع العقوبات عن سوريا... ترامب: سنعمل ما في وسعنا لوضع حد لحرب غزة... 66 قتيلاً بينهم 22 طفلاً حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة فجراً
الأربعاء 14/مايو/2025 - 12:09 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 مايو 2025.
ترمب يلتقي الشرع في الرياض غداة التعهد برفع العقوبات عن سوريا
التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، على ما صرّحت مسؤولة في البيت الأبيض، غداة تعهد ترمب رفع العقوبات عن سوريا.
وأفادت مسؤولة في البيت الأبيض وكالة الصحافة الفرنسية بأن الزعيمين التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في السعودية خلال جولة ترمب في المنطقة.
كان ترمب أعلن، الثلاثاء، أنه سوف يأمر برفع العقوبات عن سوريا، عقب طلب من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، معلناً أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سوف يلتقي نظيره السوري لاحقاً في تركيا.
وخلال كلمته في «منتدى الاستثمار السعودي – الأميركي» الذي أعقب «القمة السعودية الأميركية»، الثلاثاء في الرياض، برئاسة الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال الرئيس الأميركي إنه قام بأولى الخطوات لتطبيع العلاقات مع سوريا، وإنه يرفع عنها العقوبات، ليعطي الشعب السوري «فرصة رائعة»، مطالباً السوريين بأن يظهروا «شيئاً خاصّاً» على حد وصفه، وأشار إلى أن الرئيس التركي طلب منه أيضاً رفع العقوبات عن سوريا.
ووصف ترمب العقوبات بأنها كانت وحشية لكنها كانت أداه مهمة في ذلك الوقت، في إشارةٍ إلى فرضها إبان وجود نظام بشار الأسد، عادّاً أنه حان الوقت لسوريا للارتقاء والحفاظ على مصلحة الناس، معرباً عن أمله في أن تنجح بتحقيق الاستقرار، وشدّد على أن إدارته تسعى للسلام مع الجميع.
ترحيب سوري
وعقب لحظات من إعلان ترمب، رحّبت سوريا بتصريحاته بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا. وأعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في بيان نشره حساب وزارته في «إكس»، عن جزيل الشكر والتقدير للسعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، على «الجهود الصادقة التي بذلتها في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا»، عادّاً هذه الخطوة «انتصاراً للحق وتأكيداً على وحدة الصف العربي».
وأكّد الشيباني أن الدبلوماسية السعودية أثبتت مجدداً أنها «صوت العقل والحكمة في محيطنا العربي»، وأضاف أن مساهمتها الفاعلة في رفع العقوبات عن سوريا تعكس «حرصاً حقيقياً على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم».
ولفت الشيباني، إلى أن دمشق تنظر إلى رفع العقوبات كبداية جديدة في مسار إعادة الإعمار، وعدّ أنه بفضل «مواقف الأشقاء، وفي مقدمتهم السعودية، نفتح صفحة جديدة نحو مستقبل يليق بالشعب السوري وتاريخه».
وقال الشيباني في تصريح لـ«وكالة الأنباء السورية» (سانا)، إن هذه العقوبات فُرضت «رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد». وأضاف أن هذا التطوّر يمثِّل نقطة تحول محورية للشعب السوري، «بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمّرة».
وأكّد الشيباني أن بلاده تنظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، مؤكّداً الاستعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، والثقة، والمصالح المشتركة. وفقاً لوصفه، وكشف أنه يمكن للرئيس ترمب أن «يُحقق اتفاق سلام تاريخياً ونصراً حقيقياً للمصالح الأميركية في سوريا»، لافتاً إلى أنه قدّم للشعب السوري «أكثر من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية».
66 قتيلاً بينهم 22 طفلاً حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة فجراً
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 66 شخصاً، في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم، منهم 50 قتيلا في شمال القطاع.
وقُتل ما لا يقل عن 22 طفلاً في غزة، ليلة الثلاثاء وفجر الأربعاء، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على منازل شمال غزة، وفقاً لمستشفيات محلية.
وأفاد المستشفى الإندونيسي في جباليا بأن الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 48 شخصاً إجمالاً.
كانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» قد ذكرت، في وقت سابق، اليوم، أن مِن بين القتلى 45 في شمال القطاع وحده. وأوضحت أن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات وأحزمة نارية استهدفت منازل فلسطينيين في مخيم جباليا وجباليا البلد شمال القطاع، ما أدى إلى مقتل 45 منهم، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأضافت أنه جرى نقل جثامين القتلى والمصابين إلى مستشفيَي العودة والإندونيسي، مشيرة إلى أن عدداً من جثامين الشهداء ما زالت تحت أنقاض المنازل المستهدَفة.
وفي الجنوب، قُتل فلسطيني وزوجته وطفلتاهما، في قصف مُسيَّرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي، غرب مدينة خان يونس. كما قُتل عدد من الفلسطينيين جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منزلاً في منطقة بلدة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، بجنوب القطاع.
إسرائيل توجه إنذاراً بإخلاء 3 موانئ يمنية بعد اعتراض صاروخ حوثي
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، اعتراض صاروخٍ أُطلق من اليمن تسبَّب في إطلاق صافرات الإنذار بمناطق عدة في إسرائيل. وقال الجيش، في بيان: «بعد انطلاق صافرات الإنذار في مناطق عدة في إسرائيل، جرى اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة أطلقت صاروخاً باتجاه مطار بن غوريون، بالقرب من تل أبيب.
من جانبه، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق، إن الجيش أصدر إنذارات جديدة لإخلاء ثلاثة موانئ في اليمن يسيطر عليها الحوثيون، هي: ميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، وميناء الصليف، حتى إشعار آخر». وأضاف أن هذا الإنذار يأتي لقيام النظام الحوثي (الإرهابي) باستخدام الموانئ البحرية لصالح «أنشطته الإرهابية».
وقال، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، إن «إخلاء الموانئ سيحافظ على سلامتكم».
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن توصله إلى وقف لإطلاق النار مع الحوثيين في اليمن، وهو ما يُوقف الهجمات على السفن الأميركية. وقال، في أوائل مايو (أيار) الحالي، إن الولايات المتحدة ستُوقف قصف الحوثيين في اليمن، بعد أن وافقت الجماعة على وقف هجماتها على السفن الأميركية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الحوثيون إنهم سيواصلون إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيَّرة باتجاه إسرائيل.
وهاجم الحوثيون كثيراً من السفن في البحر الأحمر، مما سبّب اضطرابات في حركة التجارة العالمية، وهي حملة تقول الجماعة اليمنية إنها بهدف إظهار التضامن مع الفلسطينيين في غزة.
ولي العهد السعودي: علاقتنا مع الولايات المتحدة شراكة استراتيجية
انطلقت أعمال القمة الخليجية - الأميركية التي تجمع قادة الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العاصمة السعودية الرياض، حيث من المنتظر أن تركز على وضع الخطوط العريضة لأمن المنطقة واستقرارها.
وفي افتتاح القمة، أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أن العلاقات مع الولايات المتحدة هي شراكة استراتيجية.
مسؤول أممي يدعو مجلس الأمن إلى التحرك «لمنع وقوع إبادة» في قطاع غزة
دعا منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، إلى اتّخاذ إجراءات «لمنع وقوع إبادة» في غزة، بعدما أعلنت إسرائيل أن جيشها سيستأنف «بكل قوته» عملياته في القطاع.
وتساءل فليتشر خلال إحاطة للمجلس: «بالنسبة لأولئك الذين قتلوا وأولئك الذين أسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه بعد من أدلة؟»، متحدثاً عن ممارسات «غير إنسانية» لإسرائيل في غزة، ومضيفاً: «هل ستتحركون بشكل حاسم لمنع وقوع إبادة وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكالات.. ترامب: سنعمل ما في وسعنا لوضع حد لحرب غزة
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة "ستعمل ما في وسعها لوضع حد لحرب غزة".
وقال ترامب خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض: "نأمل بتحقيق الأمن والكرامة للشعب الفلسطيني في غزة".
وأضاف: "سنعمل ما في وسعنا لوضع حد للحرب في غزة، وسنعمل على تأمين الرهائن الأميركيين".
وأعلن ترامب أن السعودية ستنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية "في الوقت الذي تختاره"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستسعى إلى ضم المزيد من البلدان إلى هذه الاتفاقيات.
وقال الرئيس الأميركي: "نسعى إلى رؤية الشرق الأوسط مليئا بالتقدم والازدهار"، مشددا على أن "صداقة مهمة" تجمع الولايات المتحدة مع الدول الخليجية.
وقال ترامب: "ندرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة"، مشيرا إلى أن ذلك يبدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي تم قبيل القمة.
وأضاف الرئيس الأميركي: "طلبت رفع العقوبات عن سوريا للسماح لها بالتقدم والازدهار. رفع العقوبات سيمنح سوريا فرصة مهمة".
كما قال الرئيس الأميركي إن لبنان يحظى بفرصة جديدة مع الرئيس ورئيس الوزراء الجديدين، وإن "هناك فرصة لمستقبل خال من قبضة حزب الله".
وأوضح قائلا: "على الرئيس اللبناني بناء لبنان مزدهر بعيدا عن سيطرة حزب الله"، كما أشار إلى أنه "على اللبنانيين تحرير بلدهم من حزب الله".
وفيما يخص اليمن، قال ترامب: "وجهنا ضربات ضد جماعة الحوثي حتى توقفوا عن الهجوم على سفننا"، وأشار إلى أن واشنطن وضعت ميزانية دفاعية وعسكرية لمواجهة الحوثيين.
وحول الملف النووي الإيراني، قال ترامب إنه يريد إبرام اتفاق مع طهران، مشيرا إلى أنه ينبغي عليها "التوقف عن دعم الإرهاب وعدم امتلاك سلاح نووي حتى يتحقق ذلك".
وقال: "لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي. سأدفع إيران للتوقف عن دعم الإرهاب".