روبيو: أميركا تتطلع لحصول تقدم في المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا... ترمب: نقترب جداً من إبرام اتفاق نووي مع إيران... اعتقال أميركي بتهمة التخطيط لإطلاق نار جماعي في قاعدة للجيش
الخميس 15/مايو/2025 - 11:36 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 15 مايو 2025.
أ ف ب..روبيو: أميركا تتطلع لحصول تقدم في المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا
أكَّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الخميس أن الولايات المتحدة «تتطلع» لحصول تقدم في المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا وهي مستعدة للبحث في «أي آلية» للتوصل إلى إنهاء الحرب بشكل مستدام.
وأوضح روبيو خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في تركيا «أمامنا عمل كثير ونبقى منخرطين في هذا المسار. نحن على غرار الجميع، نتطلع لمعرفة ما سيحصل بيد أن الوضع الصعب. لكن نأمل أن يتحقق تقدم على هذا الصعيد قريباً»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ووصل وفد روسي إلى إسطنبول اليوم للمشاركة في مفاوضات مع أوكرانيا، على ما ذكرت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الرسمية. ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله إن «الوفد الروسي حط» في إسطنبول.
وستكون هذه أولى مباحثات السلام المباشرة بين الأوكرانيين والروس بشأن إنهاء النزاع منذ فشل مفاوضات عقدت بعد أشهر قليلة على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ويستمر البلدان بعرض مطالب يصعب التوفيق بينها. فروسيا تتمسك بمطالبة أوكرانيا عدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتصر على الاحتفاظ بالأراضي الأوكرانية التي ضمتها فيما تعتبر كييف مدعومة من حلفائها، هذه الشروط غير مقبولة. في المقابل تريد أوكرانيا «ضمانات أمنية» غربية متينة لتجنب أي هجوم روسي جديد وأن ينسحب الجيش الروسي الذي يسيطر على نحو 20 في المائة من مساحة البلاد، كلياً من أراضيها.
وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عن تفاؤل «حذر» حيال إحراز تقدم في هذه المفاوضات، معتبراً أن على الروس أن «يقوموا بالخطوات المقبلة» مع أوكرانيا.
الأناضول..تركيا تأمل في أن تفتح محادثات إسطنبول فصلاً جديداً للسلام بين أوكرانيا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم (الخميس)، إن هناك فرصة جديدة لتحقيق السلام بين أوكرانيا وروسيا، معبّراً عن أمله في أن تفتح المحادثات المقررة بين الجانبين في إسطنبول فصلاً جديداً من العلاقات بينهما.
جاء ذلك في تصريحات لفيدان في افتتاح اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في أنطاليا جنوب تركيا، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وستكون هذه أولى مباحثات السلام المباشرة بين الأوكرانيين والروس بشأن إنهاء النزاع منذ فشل مفاوضات عُقدت بعد أشهر قليلة على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
ويستمر البلدان بعرض مطالب يصعب التوفيق بينها. فروسيا تتمسك بمطالبة أوكرانيا بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتصر على الاحتفاظ بالأراضي الأوكرانية التي ضمتها، في حين تعتبر كييف مدعومة من حلفائها، هذه الشروط غير مقبولة. في المقابل تريد أوكرانيا «ضمانات أمنية» غربية متينة لتجنب أي هجوم روسي جديد وأن ينسحب الجيش الروسي، الذي يسيطر على نحو 20 في المائة من مساحة البلاد، كلياً من أراضيها.
أ ب..ترمب: نقترب جداً من إبرام اتفاق نووي مع إيران
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الخميس)، أن الولايات المتحدة تقترب جداً من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وفق ما نشرت «رويترز».
وأكد ترمب في تصريح، أن أميركا جادة للغاية في المفاوضات مع إيران بشأن سلام طويل الأمد، وقال إن إيران «وافقت نوعاً ما» على بنود اتفاق.
ويزور ترمب قطر ضمن جولة خليجية شملت زيارة السعودية. وسيغادر الدوحة متجهاً بعدها إلى الإمارات.
رويترز..الهند تريد وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية
رأى وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ، اليوم (الخميس)، أن الأسلحة النووية الباكستانية يجب أن توضع «تحت إشراف» الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد المواجهة العسكرية المفتوحة بين البلدين، الأسبوع الماضي.
وأوضح، سينغ خلال زيارة للمقر العام للقوات المسلحة في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية، «يجب وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأعادت باكستان، أمس (الأربعاء)، عنصراً من حرس الحدود أُلقي القبض عليه داخل أراضيها، في مؤشر جديد على الانفراج في العلاقة بين البلدين، بعدما وضع وقف لإطلاق النار حداً لنزاع استمرَّ 4 أيام بين القوتين النوويتين.
احتُجز الحارس بعد يوم على هجوم أبريل (نيسان) في شطر كشمير الخاضع لإدارة الهند، الذي أودى بحياة 26 شخصاً، وأدى إلى تبادل الهجمات الصاروخية، وبالمسيَّرات والطائرات المقاتلة، بين البلدين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم 22 أبريل، لكن الهند اتهمت جماعة «عسكر طيبة» التي تتَّخذ من باكستان مقراً، بالضلوع فيه، وحمَّلت إسلام آباد مسؤولية دعمه. إلا أن الأخيرة رفضت الاتهامات ودعت إلى تحقيق مستقل.
وقالت قوة أمن الحدود الهندية، في بيان، إنه تم تسليم بورنام كومار شاو الذي كان موقوفاً في باكستان منذ 23 أبريل 2025 إلى الهند.
اعتقال أميركي بتهمة التخطيط لإطلاق نار جماعي في قاعدة للجيش
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس (الأربعاء)، عن اعتقال عضو سابق في الحرس الوطني للجيش في ميشيغان، بعد مزاعم محاولته تنفيذ مخطط لإطلاق نار جماعي في قاعدة عسكرية أميركية بالولاية لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي، بحسب شبكة «سي إن إن».
وأفادت وزارة العدل الأميركية بأنه تم اعتقال عمار عبد المجيد محمد سعيد، البالغ من العمر 19 عاماً، يوم الثلاثاء، وهو اليوم الذي حددته السلطات للهجوم، بعد أن زار منطقة قريبة من القاعدة العسكرية وأطلق طائرة مسيّرة دعماً لخطة الهجوم.
وأشارت التقارير إلى أن سعيد خطط لمهاجمة قيادة الدبابات والسيارات والأسلحة التابعة للجيش، التي تقع في إحدى ضواحي ديترويت، وتدير سلسلة إمداد الجيش بالدبابات. ووفقاً للمدعين العامين الفيدراليين، عرض سعيد مساعدة ضباط إنفاذ القانون المتخفين في تنفيذ الهجوم من خلال تدريبهم على استخدام الأسلحة النارية وصنع زجاجات المولوتوف، وتوفير ذخائر خارقة للدروع ومخازن ذخيرة للهجوم.
وُجهت إلى سعيد تهمة محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وتوزيع معلومات تتعلق بجهاز مدمر.
ووفقاً لوثائق المحكمة، أمضى سعيد عامين في الحرس الوطني لجيش ميشيغان حتى سُرِّح في ديسمبر (كانون الأول).
وصرح متحدث باسم الحرس الوطني في ميشيغان لشبكة «سي إن إن»، في رسالة بريد إلكتروني، بأن سعيد «سُرِّح قسراً لعدم استيفائه شروط الالتحاق الأولية».
جاء في البيان: «الحرس الوطني في ميشيغان منظمة مبنية على الثقة والنزاهة والمساءلة. نلزم جميع أعضائها بأعلى معايير المهنية، وعندما لا تُلبَّى هذه المعايير، فإننا نتصرف وفقاً للقانون وسياساتنا الداخلية».
وتصف إفادة خطية قُدِّمت في القضية مراسلاتٍ استمرت شهوراً بين سعيد وموظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي المتخفين الذين ظنّ أنهم من مؤيدي «داعش»، وتخطيطه الدقيق المزعوم للهجوم. وتشير وثيقة المحكمة إلى أن سعيد حلّقَ بطائرة مُسيَّرة فوق القاعدة العسكرية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لاستطلاع نقاط الدخول والخروج إلى القاعدة.
يُزعم أن سعيد اقترح أيضاً تخزين الأسلحة في خزانة تجارية بجوار القاعدة، وتحدث عن قدرته على استخدام بندقية بفضل تدريبه في الحرس الوطني، وفقاً للإفادة.
حاول سعيد، لكنه فشل في النهاية، ضمان عدم وقوعه في فخ سلطات إنفاذ القانون. ووفقاً للإفادة، فقد اعترف في ديسمبر (كانون الأول) بترك جهاز Apple AirTag في سيارة الأفراد السريين لتتبع تحركاتهم. ولكن يبدو أن الشكوك التي ربما كانت لدى سعيد قد تلاشت مع استمراره في مخططه المزعوم للهجوم.
وقال العميد ريت كوكس، القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في الجيش، في بيان، إن «اعتقال هذا الجندي السابق هو تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مكافحة التجسس لتحديد وتعطيل أولئك الذين يسعون إلى الإضرار بوطننا».
سيطر تنظيم «داعش» في السابق على مساحات شاسعة من العراق وسوريا. خلال أكثر من 10 سنوات منذ ظهوره، نفّذ أشخاصٌ يدّعون الولاء للتنظيم أو فروعه في آسيا وأفريقيا هجماتٍ إرهابية عديدة في مدنٍ حول العالم.
أ ف ب..بريطانيا: وزراء خارجية «الناتو» يجتمعون في تركيا
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أن اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مدينة أنطاليا التركية اليوم (الخميس)، يأتي للتأكيد على دعم الحلف لأوكرانيا.
وذكر البيان أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سيؤكد خلال الاجتماع غير الرسمي لـ«الناتو» على ضرورة تحمل أوروبا مسؤولية أكبر عن أمنها «في ظل استمرار تصاعد التهديدات الأمنية من روسيا وداعميها».
وأضافت الوزارة، في بيانها: «في الوقت الذي يُظهر فيه الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي التزامه بالسلام عبر السفر إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا، يجتمع حلفاء (الناتو) في تركيا اليوم للتأكيد على دعم الحلف لأوكرانيا والتزامه بأمن واستقرار المنطقة الأورو أطلسية».
تستضيف إسطنبول، اليوم، محادثات بين موسكو وكييف اللتين تخوضان حرباً منذ أكثر من ثلاث سنوات، في حين أفادت وكالة «سبوتنيك» بوصول الوفد الروسي إلى المدينة التركية.
مسيرة صامتة في بازل السويسرية احتجاجاً على مشاركة إسرائيل في «يوروفيجين»
شارك نحو 200 متظاهر، الأربعاء، في مسيرة صامتة في بازل احتجاجاً على مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجين التي تستضيفها المدينة السويسرية.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد انطلق المتظاهرون من مبنى بلدية المدينة ثم عبروا نهر الراين، لكنّ الشرطة منعتهم من الوصول إلى منطقة المشجّعين في «قرية يوروفيجين».
وحمل المتظاهرون نحو ثلاثين علماً فلسطينياً، ورفعوا لافتات كُتب عليها «بازل - متّحدون من أجل فلسطين» و«قاطعوا مسابقة أغنية الإبادة الجماعية».
وخلال المسيرة رفعت امرأة لافتة كُتب عليها «غزة تتعرض للتجويع على يد إسرائيل الآن»، بينما رفع رجل لافتة أخرى كتب عليها «شكراً لك نيمو!»، المغني السويسري الذي فاز بمسابقة الأغنية الأوروبية العام الماضي في مالمو بالسويد.
وانضمّ نيمو إلى الدعوات المطالبة باستبعاد إسرائيل من أكبر حدث موسيقي مباشر على الهواء في العالم.
وقالت جورجينا إنغولد (60 عاماً) من بازل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «إسرائيل لا تُعاقَب أبداً على أفعالها. أنتم تتجاوزون الخطوط الحمراء، لذا لا يُمكنكم المشاركة في حدث احتفالي وخفيف الظل كهذا».
ومع تكثيف إسرائيل هجومها على قطاع غزة، حيث قُتل عشرات آلاف الأشخاص، تتزايد الدعوات لاستبعاد الدولة العبرية من مسابقة الأغنية الأوروبية.