«قمة بغداد».. دعوة إلى موقف عربي موحد لمواجهة التحديات/عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات عنيفة/مسيرات تستهدف مدينة بورتسودان خلال الساعات الماضية مجددا

السبت 17/مايو/2025 - 09:55 ص
طباعة «قمة بغداد».. دعوة إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  17 مايو 2025.

الاتحاد: «قمة بغداد».. دعوة إلى موقف عربي موحد لمواجهة التحديات

شدد خبراء ومحللون على أهمية الملفات المطروحة أمام القمة العربية الـ34 في العراق، والتي تُعقد اليوم السبت، وسط أزمات عديدة تشهدها المنطقة، أبرزها استمرار الحرب في غزة، إضافة إلى تفاقم الأوضاع في اليمن وليبيا.
وثمَّن الخبراء والمحللون، في تصريحات لـ«الاتحاد»، حرص القادة العرب على إنجاح القمة من أجل الخروج بقرارات مهمة تجسد وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، مشيدين بالجهود الدؤوبة التي يبذلها العراق، بالتعاون مع جامعة الدول العربية لضمان نجاح القمة.
وتُعقد أعمال القمة العربية الـ34 تحت شعار «حوار وتضامن وتنمية»، وذلك بالتزامن مع انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الـ5، ما يعكس أهمية الدمج بين البعدين السياسي والاقتصادي في التعامل مع التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.
وأوضح سفير فلسطين السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن القمة العربية الـ34 تنعقد وسط تطورات دولية وإقليمية متسارعة تُلقي بظلالها على الأمن القومي العربي، ما يضع على عاتق القمة مسؤولية كبرى تتمثل في بلورة موقف عربي موحد يعزز العمل الجماعي المشترك في مختلف المسارات، مشدداً على أهمية توقيت انعقادها، في ظل استمرار الحرب في غزة، وتفاقم تداعيات الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وقال الفرا، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن القمة بما يصدر عنها من قرارات وتوصيات مرتقبة، تُعد تعبيراً صادقاً عن وحدة الصف العربي، وأهمية الإجماع على وقف الحرب في غزة بشكل دائم، والتصدي للمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تفريغ فلسطين من سكانها الأصليين، وتصفية القضية.
وشدد على أهمية توحيد الرؤية العربية إزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية، داعياً إلى إحياء مبادرة السلام العربية لعام 2002 التي أقرتها جامعة الدول العربية كمرجعية للموقف العربي تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، مع دعم قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب الفرا باتخاذ قرارات عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، بهدف وقف العدوان على غزة، وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لمواجهة المجاعة، ومنع التهجير القسري لسكان القطاع، مؤكداً أهمية الموقف العربي الموحد في دعم القضية الفلسطينية.
وأشاد الدبلوماسي الفلسطيني بحرص القادة العرب على الدفاع عن الشعب الفلسطيني باستخدام الوسائل الدبلوماسية والسياسية كافة، مناشداً الدول العربية الفاعلة والمؤثرة للتحرك العاجل لمواجهة الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، والوقوف صفاً واحداً في وجه المخططات التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية.
من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير صلاح حليمة، أن القمة العربية الـ34 تنعقد في منعطف خطير تتزايد فيه التحديات، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتطورات الميدانية الناجمة عن الحرب في غزة، وما تقوم به إسرائيل من انتهاكات في الضفة الغربية والقطاع، في سياق تصفية القضية الفلسطينية جغرافياً وديموغرافياً.
وأوضح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الدول العربية، خصوصاً ذات التأثير الإقليمي والدولي، تبذل جهوداً دؤوبة لتسوية القضية الفلسطينية، عبر مراحل وقف إطلاق النار، والتقدم في إدخال المساعدات الإنسانية، وربط هذه الخطوات بآفاق سياسية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
وشدد على ضرورة أن تُفضي القمة العربية الـ34 إلى مخرجات وقرارات ترتقي إلى المستوى السياسي المطلوب فيما يخص القضية الفلسطينية، عبر دعم وقف إطلاق النار بشكل مستدام، وضمان إدخال المساعدات.
وأكد حليمة أهمية القضايا الأخرى المطروحة، خاصة ما يتعلق بسوريا، معتبراً أن رفع العقوبات عنها يُعد خطوة إيجابية من شأنها أن تعزز دورها في العمل العربي المشترك.
وفي السياق، اعتبر المحلل السياسي التونسي، صهيب المزريقي، أن القمة العربية الـ34 تُعقد في ظل أوضاع إقليمية ودولية متأزمة، خصوصاً في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية من محاولات تصفية وعمليات تهجير منظمة تهدف إلى تغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لصالح إسرائيل.
وقال المزريقي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، نتيجة الحصار ومنع إدخال المساعدات والأدوية، تجعل من القمة العربية في العراق لحظة تاريخية تستوجب قرارات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وسوريا ولبنان.
وشدد على أهمية أن تُفضي مخرجات القمة إلى خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار، والسعي إلى إدخال المساعدات الإنسانية فوراً، وتسريع صفقات تبادل الأسرى، والشروع في إعادة إعمار غزة بأيادٍ عربية تراعي مصالح الفلسطينيين، وتُفشل مخطط التهجير القسري.
ودعا المزريقي إلى مواجهة التوترات الداخلية في بعض الدول العربية، مع الحفاظ على سيادتها واستقلالها، وهو ما يتطلب أن يكون العرب على قلب رجل واحد من أجل حماية مصالح الأمة العربية.
من جهته، أشار المحلل السياسي اليمني، رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، عادل الأحمدي، إلى أن استضافة العراق القمة العربية الـ34 تعزز مكانة البلد العربي على الساحة الإقليمية، مؤكداً أن قمة بغداد تأتي في توقيت مهم للغاية.
وذكر الأحمدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القمة تأتي في وقت حساس ومفصلي يمر به الشرق الأوسط، يتسم بتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وتزايد التهديدات الأمنية العابرة للحدود، ما يفرض على القمة ضرورة توحيد الرؤية العربية، وإعادة التمسك بمبادرة السلام العربية.
من ناحية أخرى، أوضح المحلل السياسي اللبناني، أحمد عياش، أن انعقاد القمة العربية الـ34 يأتي في ظل مشهد مأساوي، تتصدره المجازر في غزة، ما يضع على عاتق القمة مسؤولية بلورة رؤية واضحة لمستقبل السلام، والبحث في كيفية إنهاء دوامة العنف، والتوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وقال عياش، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن قمة بغداد تكشف حجم المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق الدول العربية، وتكتسب أهمية خاصة بانعقادها في بغداد، حيث يُمثل ذلك رسالة قوية تعكس صوتاً عربياً فاعلاً في مرحلة مفصلية من تاريخ المنطقة.
وفي السياق، قال باسم العوادي المتحدث باسم الحكومة العراقية في تصريح لـ«الاتحاد» إن أهم النقاط التي احتواها البرنامج الوزاري العربي المرفوع إلى القادة العرب في القمة هي التقارير المرفوعة إلى القمة وعددها اثنين، تقرير القمة العربية السابقة الـ33 والتزامات تنفيذها، وتقرير الأمين العام للجامعة عن العمل العربي المشترك، وكذلك القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته.

عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات عنيفة

عاد الهدوء إلى العاصمة الليبية، طرابلس، عقب اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة استمرت أياماً، وأعيد فتح مطار معيتيقة الدولي المنفذ الجوي الوحيد في العاصمة.
ووصلت طائرة الخطوط الجوية التركية إلى المطار، ضمن رحلتها الاعتيادية، صباح أمس.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: «خلال الساعات الـ24 الماضية لم يتم رصد أي اشتباكات، كانت الليلة الأولى منذ الإثنين التي تمكن خلالها سكان العاصمة من النوم دون سماع دوي انفجارات أو إطلاق رصاص، نعتقد أن الأمور تتجه نحو التزام جميع المجموعات بوقف إطلاق النار».
وأضاف: «الحركة عادت بشكل تدريجي إلى معظم أحياء طرابلس، وأعيد فتح الطرق التي أغلقت بالسواتر الترابية وتنظيفها، وبإزالة المخلفات».
وأعادت معظم المحلات التجارية فتح أبوابها، ونشرت الشركة العامة للخدمات العامة المكلفة أعمال النظافة فرقها لإزالة مخلفات الاقتتال، وتنظيف الشوارع والأحياء، ونقل الركام جراء أضرار لحقت ببعض المنازل أثناء تبادل القصف.
كما أعيد فتح محطات التزود بالوقود والمخابز وأسواق الخضار، مع تسجيل حركة مرور خفيفة، نظراً لأن الجمعة هو إجازة.
وبدأت الاشتباكات ليل الإثنين مع إطلاق «اللواء 444» التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت «جهاز دعم الاستقرار»، وأدت الى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة في طرابلس.
كما أشار مصدر وزارة الداخلية إلى انتشار كثيف لعناصر قوة إنفاذ القانون، وقوة دعم مديريات الأمن بوزارة الداخلية، عبر دوريات ثابتة في مواقع تتوسط بين مواقع المجموعات المسلحة المتنازعة.
وقال، إن «الساعات الماضية شهدت سحب عشرات الآليات والأسلحة الثقيلة، وإعادتها إلى مقراتها وهو أمر إيجابي، ويدل على حسن  النية». عقب توقف الاشتباكات الثلاثاء، اندلعت اشتباكات منفصلة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، بين قوات «اللواء 444» و«جهاز الردع» التابع للمجلس الرئاسي استمرت حتى الأربعاء، بسبب رفض قوة الردع قرارات حكومية بحل أجهزة مسلحة موالية لها.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف في ليبيا الالتزام بوقف إطلاق النار واتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ عليه عبر الحوار.
وقال المتحدث باسم أنطونيو غوتيريش، إن الأخير عبر عن «الحزن العميق» لمقتل ما لا يقل عن 8 مدنيين، مذكراً جميع الأطراف بواجب حماية المدنيين.

لبنان.. «اليونيفيل» تدعو إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها

دعا المتحدث باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» أندريا تيننتي، أمس، السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد، وذلك تعليقاً على الإشكال الذي وقع صباح أمس، بين دورية تابعة لـ«اليونيفيل» وأهالي قرية «الجميجمة» في جنوب لبنان. 
وقال في بيان: «في صباح الجمعة، وأثناء قيام دورية تابعة لليونيفيل بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية، وقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تسجل أي إصابات».
ودعت «اليونيفيل» السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة، مؤكدة «مجدداً أن حرية حركة قواتها تعد عنصراً أساسياً في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحيادية تامة»، بحسب البيان. 
وأشار البيان إلى أنه رداً على مواجهة الدورية «استخدم حفظة السلام في اليونيفيل وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان». 
وأضاف «تم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها». 
وأكدت «اليونيفيل» أن «هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية».  
وذكرت جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يعد انتهاكاً للقرار 1701، الذي يخول «اليونيفيل» العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو من دونها.

الخليج: مفاوضات «الهدنة» بلا اختراق.. ومجازر في غزة

تواصلت المفاوضات الجارية في الدوحة حول قطاع غزة، أمس الجمعة، وسط غياب أي اختراق حقيقي في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بسبب تمسّك الطرفين بمواقفهما، ورفض الجانب الإسرائيلي بحث إنهاء الحرب، في ظل إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رفض هذا الخيار، في وقت شكك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قدرة نتنياهو على إبرام صفقة بشأن الرهائن، وأكد في ختام زيارته للمنطقة أنه سيعمل على حل مشكلة غزة، مشيراً إلى أن كثيرين في القطاع يتضورون من الجوع، في حين أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الوضع في غزة «لا يُحتمل» وأنه يأمل مناقشة الأمر مع نتنياهو وترامب.


بينما يواصل الوسطاء البحث عن «جسر الفجوات» وإحداث اختراق حقيقي في المفاوضات، في وقت اتجهت حكومة نتنياهو إلى مزيد من التصعيد الدموي في قطاع غزة، وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على القطاع، بواقع غارة كل أربع دقائق، موقعة مئات القتلى والجرحى، تخللها العديد من المجازر ضد المدنيين، في تصعيد خطير يمهد لتوسيع الحرب التي تحدث عنها نتنياهو، وبينما اتجهت الكارثة الإنسانية والمجاعة إلى مزيد من التدهور في القطاع، حذر المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك من «تطهير عرقي» في غزة.


العراق يعتزم تصفير المشاكل العربية والإقليمية في قمة بغداد

كشف وكيل وزارة الثقافة والإعلام العراقية والناطق الرسمي باسم القمة العربية في بغداد، فاضل البدراني عن «نوايا جادة لدى الحكومة العراقية لتصفير المشاكل العربية كما المشاكل مع الدول الإقليمية، بينما أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أمس الجمعة، أن العاصمة بغداد قدمت قمة مميزة بإعدادها، فيما نفى انسحاب أي دولة من القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد اليوم السبت.

وأوضح البدراني أن «تصفير المشاكل العربية يعني محاولة بغداد تقريب وجهات النظر»، مضيفاً «عندما تكون الدعوة من الحكومة العراقية للقمة بمعالجة المشاكل وتصفيرها من خلال حصرها والتركيز عليها إضافة إلى اجتماع القادة العرب هذا بحد ذاته يمثل نقطة إيجابية نحو تضييق الخناق على المشاكل».
وتحدث البدراني، عن أهمية هذه القمة في ظل المستجدات الأخيرة وزيارة الرئيس الأمريكي إلى دول الخليج، قائلاً: إن «القمة الخليجية تعطي زخماً ودافعاً إيجابياً لقمة بغداد، سيما أن هناك توجّهاً ليسود منطقة الأوسط الأمان والاستقرار والتنمية».
وتحدّث البدراني، في تصريحات إذاعية، عن رسالة بغداد في هذه القمة، كاشفاً عن «نوايا جادة لدى الحكومة العراقية لتصفير المشاكل العربية كما المشاكل مع الدول الإقليمية»، معتبراً أن «الاستجابات العربية مع قمة بغداد تظهر نوايا طيبة ومشجعة».
من جهة أخرى، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أمس الجمعة، أن العاصمة بغداد قدمت قمة مميزة بإعدادها، فيما نفى انسحاب أي دولة من القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد اليوم السبت.
وقال زكي في مؤتمر صحفي: إن «جميع الدول العربية ستكون ممثلة في القمة العربية، التي ستشهد العديد من المقترحات التي طرحها العراق لتقوية أوجه التعاون اقتصادياً وأمنياً وسياسياً بين البلدان العربية».
وأضاف: إن «العراق تقدم أيضاً بمقترح لإنشاء صندوق عربي لدعم التعافي وإعادة الإعمار في الدول التي عانت من نزاعات وحظي بتوافق عربي، وبدء العراق فعلياً بطرح مبالغ في ذلك الصندوق».
وأوضح، أن «الورقة العربية المطروحة التي حظيت بتأييد عربي في القمة الطارئة ستأخذ طريقها الى التنفيذ من أجل معالجة الأوضاع في غزة بعد توقف الاعتداءات الصهيونية على القطاع».
ورداً على سؤال حول الاستعدادات لعقد القمة العربية في بغداد، قال زكي: «وجدنا مستوى عالياً من العراق للقمة العربية وفرق عمل تعمل بلا كلل لإنجاحها وأكرر أن بغداد قدمت إلينا قمة مميزة بإعدادها».
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أعلن أمس الأول الخميس، أن العراق أعد 18 مبادرة سيتم طرحها خلال القمة العربية الاعتيادية والقمة الاقتصادية التنموية، إلى جانب قمة آلية التعاون الثلاثي بين العراق ومصر والأردن، المقرر انعقادها اليوم السبت.
وأشار المتحدث إلى أن إحدى المبادرات تتضمن اقتراح إنشاء صندوق عربي لإعادة إعمار غزة ولبنان، مؤكداً أن اليوم السبت سيشهد ثلاث قمم: الأولى صباحاً على مستوى القادة والملوك والرؤساء، والثانية بعد الظهر لمناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية، والثالثة مساءً لآلية التعاون الثلاثي بين قادة العراق ومصر والأردن.
إلى ذلك بدأت الوفود تتوافد على بغداد حيث وصل، أمس الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، ونائب رئيس الوزراء العماني شهاب بن طارق آل سعيد، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.

البيان: هل تكون «العودة الطوعية» للنازحين السوريين أولى ثمار رفع العقوبات؟

يمثل قرار رفع العقوبات عن سوريا، نقطة تحول مهمة، بما يحمله من آثار إيجابية، كان ينتظرها اللاجئون السوريون في الأردن، فالموانع التي كانت تقف في وجه عودتهم، ستبدأ بالاضمحلال تدريجياً، والرغبة في العودة الطوعية باتت قراراً قريباً لعدد كبير من الأسر.
ووفقاً لمحللين، فإن اللاجئين ينتظرون تهيئة البيئة الآمنة التي تتضمن توفير فرص العمل والحياة الكريمة لهم، بعد سنوات طويلة من الشتات، ويشكل رفع العقوبات خطوة في غاية الأهمية، للسير في درب الاستقرار الكامل، الذي يأمله السوريون.
حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن إجمالي عدد السوريين المقيمين في الأردن، بما في ذلك غير المسجلين كلاجئين، يصل إلى نحو 1.3 مليون شخص، حيث تُعدّ الأردن من بين الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين، نسبةً إلى عدد السكان، حيث يعيش حوالي 81% من اللاجئين السوريين في المناطق الحضرية خارج المخيمات، بينما يقيم الباقون في مخيمات مثل الزعتري والأزرق.

ضوء أخضر
عضو مجلس النواب الأسبق، أستاذ العلوم السياسية الدكتور هايل الدعجة، أكد أن قرار رفع العقوبات، هو ضوء أخضر للسوريين من أجل العودة، ويجسد اعتراف دولي بأن الأمور في سوريا تتجه إلى الصواب، وهذا سيخلق عوامل تعمل على انخراط سوريا في المنظومة الإقليمية والدولية، بما له أثر إيجابي في الاقتصاد، وهذا كله سوف يشجع اللاجئين من أجل العودة، وأن يكونوا جزءاً من هذا التغيير، وبطبيعة الحال سوف يأخذ وقتاً، ولكن الأهم أن تم وضع سوريا على السكة.
وبيّن الدعجة أن عودة اللاجئين إلى سوريا، سوف يخفف عن كاهل الدولة الأردنية الضغوطات، خاصة أن المجتمع الدولي لم يلتزم في مسؤولياته تجاه ملف اللاجئين، وكانت المساعدات السنوية قليلة جداً، وتواجه الأردن عجزا حاداً، فهي لا تتجاوز 20% مما هو مطلوب، ومن المتوقع بعد قرار رفع العقوبات، أن تنخفض المساعدات أكثر، وستدفع اللاجئ السوري للعودة إلى بلده، مع ملاحظة أن رفع العقوبات سيعزز الأمن في سوريا، وسيقود نحو الاستقرار.
حيث تُقدّر الكلفة الإجمالية المباشرة وغير المباشرة لهذه الاستضافة بنحو 5 مليارات دولار سنوياً، وفقاً لدراسة نُشرت في صحيفة الدستور الأردنية.

تشمل هذه الكلفة حوالي 1.5 مليار دولار تأثيرات مباشرة، مثل الإنفاق على الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية، و3.5 مليارات دولار تأثيرات غير مباشرة، كارتفاع الطلب على الموارد المحدودة، وزيادة الضغط على سوق العمل والبنية التحتية.

تحفيز اللاجئين للعودة
في المقابل، قالت مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية- جامعة اليرموك، الدكتورة ربى العكش، إنّ رفع العقوبات عن سوريا، بطبيعة الحال سيكون له أثر في اللاجئين السوريين في الأردن، وعلى وجه التحديد، على اتخاذ قرار العودة، فرفع العقوبات سيتضمن تحسن الأوضاع الاقتصادية، وتوجه البوصلة نحو توفر العمل، وتحسن البنية التحتية، بما يتضمن توفير الخدمات التعليمية والصحية وغيرها، وهذا بمجمله سوف يحفز العودة، مع الأخذ بعين الاعتبار، أهمية استقرار الحالة الأمنية، باعتبارها عاملاً حاسماً في الجذب.
وأشارت العكش أنّه خلال سؤال اللاجئين عن العودة، فأغلب الأجوبة كانت تحدد الصيف، وبعد انتهاء المدارس للتوجه إلى سوريا، وكان هنالك أعداد ما زالت لا ترغب في العودة، مع أن قرار رفع العقوبات أيضاً سيغير من وجهة نظر العائلات، ويدفعهم نحو العودة الطوعية، خاصة إذا أصبحت التغيرات الإيجابية ملموسة، مع العلم أنه حتى بداية شهر مايو، قد عاد ما يقرب من 62,500 لاجئ مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الأردن إلى سوريا، منذ 8 ديسمبر 2024، وبلغ إجمالي عدد العائدين أكثر من 10,500 لاجئ في أبريل.
وظل متوسط عدد العائدين يومياً مماثلاً للأسبوع السابق، بمتوسط 380 لاجئاً يعودون يومياً، وفقاً لإحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

يمثل قرار رفع العقوبات عن سوريا، نقطة تحول مهمة، بما يحمله من آثار إيجابية، كان ينتظرها اللاجئون السوريون في الأردن، فالموانع التي كانت تقف في وجه عودتهم، ستبدأ بالاضمحلال تدريجياً، والرغبة في العودة الطوعية باتت قراراً قريباً لعدد كبير من الأسر.
ووفقاً لمحللين، فإن اللاجئين ينتظرون تهيئة البيئة الآمنة التي تتضمن توفير فرص العمل والحياة الكريمة لهم، بعد سنوات طويلة من الشتات، ويشكل رفع العقوبات خطوة في غاية الأهمية، للسير في درب الاستقرار الكامل، الذي يأمله السوريون.
حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن إجمالي عدد السوريين المقيمين في الأردن، بما في ذلك غير المسجلين كلاجئين، يصل إلى نحو 1.3 مليون شخص، حيث تُعدّ الأردن من بين الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين، نسبةً إلى عدد السكان، حيث يعيش حوالي 81% من اللاجئين السوريين في المناطق الحضرية خارج المخيمات، بينما يقيم الباقون في مخيمات مثل الزعتري والأزرق.

ضوء أخضر
عضو مجلس النواب الأسبق، أستاذ العلوم السياسية الدكتور هايل الدعجة، أكد أن قرار رفع العقوبات، هو ضوء أخضر للسوريين من أجل العودة، ويجسد اعتراف دولي بأن الأمور في سوريا تتجه إلى الصواب، وهذا سيخلق عوامل تعمل على انخراط سوريا في المنظومة الإقليمية والدولية، بما له أثر إيجابي في الاقتصاد، وهذا كله سوف يشجع اللاجئين من أجل العودة، وأن يكونوا جزءاً من هذا التغيير، وبطبيعة الحال سوف يأخذ وقتاً، ولكن الأهم أن تم وضع سوريا على السكة.
وبيّن الدعجة أن عودة اللاجئين إلى سوريا، سوف يخفف عن كاهل الدولة الأردنية الضغوطات، خاصة أن المجتمع الدولي لم يلتزم في مسؤولياته تجاه ملف اللاجئين، وكانت المساعدات السنوية قليلة جداً، وتواجه الأردن عجزا حاداً، فهي لا تتجاوز 20% مما هو مطلوب، ومن المتوقع بعد قرار رفع العقوبات، أن تنخفض المساعدات أكثر، وستدفع اللاجئ السوري للعودة إلى بلده، مع ملاحظة أن رفع العقوبات سيعزز الأمن في سوريا، وسيقود نحو الاستقرار.
حيث تُقدّر الكلفة الإجمالية المباشرة وغير المباشرة لهذه الاستضافة بنحو 5 مليارات دولار سنوياً، وفقاً لدراسة نُشرت في صحيفة الدستور الأردنية.

تشمل هذه الكلفة حوالي 1.5 مليار دولار تأثيرات مباشرة، مثل الإنفاق على الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية، و3.5 مليارات دولار تأثيرات غير مباشرة، كارتفاع الطلب على الموارد المحدودة، وزيادة الضغط على سوق العمل والبنية التحتية.

تحفيز اللاجئين للعودة
في المقابل، قالت مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية- جامعة اليرموك، الدكتورة ربى العكش، إنّ رفع العقوبات عن سوريا، بطبيعة الحال سيكون له أثر في اللاجئين السوريين في الأردن، وعلى وجه التحديد، على اتخاذ قرار العودة، فرفع العقوبات سيتضمن تحسن الأوضاع الاقتصادية، وتوجه البوصلة نحو توفر العمل، وتحسن البنية التحتية، بما يتضمن توفير الخدمات التعليمية والصحية وغيرها، وهذا بمجمله سوف يحفز العودة، مع الأخذ بعين الاعتبار، أهمية استقرار الحالة الأمنية، باعتبارها عاملاً حاسماً في الجذب.
وأشارت العكش أنّه خلال سؤال اللاجئين عن العودة، فأغلب الأجوبة كانت تحدد الصيف، وبعد انتهاء المدارس للتوجه إلى سوريا، وكان هنالك أعداد ما زالت لا ترغب في العودة، مع أن قرار رفع العقوبات أيضاً سيغير من وجهة نظر العائلات، ويدفعهم نحو العودة الطوعية، خاصة إذا أصبحت التغيرات الإيجابية ملموسة، مع العلم أنه حتى بداية شهر مايو، قد عاد ما يقرب من 62,500 لاجئ مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الأردن إلى سوريا، منذ 8 ديسمبر 2024، وبلغ إجمالي عدد العائدين أكثر من 10,500 لاجئ في أبريل.
وظل متوسط عدد العائدين يومياً مماثلاً للأسبوع السابق، بمتوسط 380 لاجئاً يعودون يومياً، وفقاً لإحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

نقص المساعدات يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

مع انتقال مسارح العمليات العسكرية إلى إقليم كردفان غربي السودان، يعيش ملايين المدنيين أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد، حيث أدى تصاعد العنف إلى قطع طرق الإمداد الإنساني لمدن إقليمي كردفان ودارفور، في ظل ارتفاع لمعدلات النزوح، ومهددات المجاعة وانعدام الدواء وانقطاع الخدمات الأساسية.
وتدهورت إمكانية وصول المساعدات الإنسانية في السودان بشكل ملحوظ، نتيجة لتصاعد الصراع والتهديدات التي يتعرض لها عمال الإغاثة، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، بجانب تزايد العوائق البيروقراطية، ما زاد من تفاقم أثر تخفيضات التمويل الإنساني من قبل المانحين الدوليين.
وأدى تصاعد القتال في دارفور وكردفان وأم درمان، إلى نزوح جماعي، وزيادة عدد الضحايا في أوساط المدنيين، وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، عن قيود شديدة على التحركات الإنسانية، كما تفاقمت التحديات التشغيلية، بسبب العقبات الإدارية، بما في ذلك التأخير المطول في إصدار التأشيرات وتصاريح السفر، بالإضافة إلى إجراءات الموافقة غير المتسقة للعاملين في الحقل الإنساني.
وعطل القتال العنيف الدائر في إقليم كردفان، الطرق الرئيسة بين مدينتي الأبيض وكادقلي بجنوبي كردفان، وبين الأبيض والفولة بغربي كردفان، كما تعرضت الجهود الإنسانية لمزيد من العراقيل، بسبب قرار السلطات في جنوبي كردفان بتعليق عمليات 30 منظمة غير حكومية وطنية، وثلاث منظمات غير حكومية دولية.
ومع اقتراب موسم الأمطار، تتزايد المخاوف من أن تقطع الأمطار والفيضانات طرق الإمداد الحيوية، ما يزيد من عزلة المجتمعات الضعيفة، ويعطل المساعدات المنقذة للحياة، لا سيما أن معظم الطرق في تلك المناطق ترابية، لا تصلح للاستخدام أثناء موسم الأمطار.
ومما يضاعف الأزمة الإنسانية في دارفور وكردفان، محدودية المعابر الحدودية المسموح لها بالعمل، وتشمل معبري أدري والطينة على الحدود مع دولة تشاد، ومعبر الرنك مع دولة جنوب السودان، ويسمح بتلك المعابر مرور الشحنات الإنسانية، بعد الإخطارات والتصاريح اللازمة، فيما لا تزال العديد من المعابر الأخرى مغلقة، فيما يواجه بعضها تحديات تشغيلية.
مطالب أممية
وفي ظل الصعوبات التشغيلية للمعابر الحدودية، تطالب الأمم المتحدة بالبقاء على معبر أدري مفتوحاً بشكل دائم، لتمكين استمرار تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى السودان بالحجم المطلوب، وأكدت الأمم المتحدة على أنه، وبالرغم من التحديات، تواصل الوكالات الإنسانية في تقديم المساعدات أينما أمكن، وتجري جهود لتوفير الطعام والإمدادات الأساسية مسبقاً في دارفور، استعداداً لهطول الأمطار.

الشرق الأوسط: العاصمة الليبية تختبر «هدنة هشة»

تختبر العاصمة الليبية طرابلس «هدنة هشة» توافقت عليها السلطات الأمنية والسياسية لاستعادة الاستقرار، بعد قتال عنيف بين قوات موالية لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، وعناصر مسلحة تابعة لجهاز «قوة الردع الخاصة»، وموالين له.

وبدأت 7 كتائب وألوية مسلحة المشاركة في فصل المتقاتلين عبر نقاط تماس تم الاتفاق عليها وسط طرابلس. وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إنها تراقب عن كثب «الهدنة الهشة» في طرابلس، مكررة دعوتها العاجلة للتشكيلات المسلحة كافة للعودة إلى ثكناتها «دون أي تأخير»، وأكدت «أهمية الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار»، وحثّت جميع الأطراف على الامتناع عن «أي أعمال أو تصريحات من شأنها تصعيد التوترات».

وشاركت «شعبة الاحتياط بقوة مكافحة الإرهاب»، برئاسة مختار الجحاوي، ضمن القوات التي دخلت كقوة فضّ نزاع وسط العاصمة طرابلس، بالإضافة إلى 6 كتائب وألوية مسلحة أخرى.

أخبار السودان: مسيرات تستهدف مدينة بورتسودان خلال الساعات الماضية مجددا

تستمر الطائرات المسيرة في استهداف مواقع متعددة في مدينة بورتسودان الساحلية منذ أسبوعين، حيث أفاد شهود عيان بأن مضادات الجيش السوداني تمكنت من التصدي لعدد من الطائرات المسيرة خلال الساعات الأخيرة، مما أدى إلى سماع انفجارات قوية في المدينة. هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد البلاد تصعيدًا في النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مما يثير القلق بشأن الأوضاع الأمنية في المنطقة.

مع تصاعد الهجمات التي تشنها قوات “الدعم السريع” على المناطق التي يسيطر عليها الجيش، يبدو أن الحرب قد دخلت مرحلة جديدة تنذر بخطر أكبر، وفقًا لتقديرات المحللين. فقد استهدفت الطائرات المسيرة التي أطلقتها “الدعم السريع” مناطق كانت تعتبر آمنة حتى وقت قريب، مما يهدد الاستقرار الذي حافظ عليه الجيش في تلك المناطق. هذا التصعيد يثير تساؤلات حول قدرة الجيش على حماية طرق إمداده والبنية التحتية المدنية، خاصة مع القصف الذي يستهدف مناطق بعيدة عن قواعد “الدعم السريع”.

على مدار العامين الماضيين، اعتمدت قوات “الدعم السريع” بشكل رئيسي على الهجمات البرية السريعة التي أدت إلى اختراق دفاعات الجيش وخسارته لمدن رئيسية. ومع ذلك، بعد إعلان طردها من الخرطوم، بدأت هذه القوات في استخدام أسلحة بعيدة المدى.

شارك