صالح يطالب بتسريع تشكيل حكومة ليبية جديدة.. "لا مجال لبقاء الدبيبة"/البرهان يعيّن رئيساً جديداً لحكومة السودان/«قوات سوريا الديمقراطية»: مقتل عضو في هجوم لتنظيم «داعش»

الثلاثاء 20/مايو/2025 - 10:47 ص
طباعة صالح يطالب بتسريع إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 مايو 2025.

الاتحاد: عون: نرحب برفع العقوبات عن سوريا.. ونطالب إسرائيل بوقف الأعمال العدائية

 

دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إسرائيل إلى وقف الأعمال العدائية والعودة إلى أحكام اتفاقية الهدنة لعام 1949، بما يضمن عودة الاستقرار والأمن إلى الجنوب اللبناني والمنطقة كلها.

كما أكد عون أن لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سوريا، وعلى أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة.

وأضاف أن «السلام يبدأ بالنسبة لنا، بتأكيد التزام لبنان الكامل بالقرار الدولي 1701، للحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه، ‏مع تشديدنا على أهمية دور القوة الدولية (اليونيفيل)».

ودعا عون المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، ‏في إلزام إسرائيل تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية وفرنسية في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ‏والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية، حتى حدودنا الدولية المعترف بها والمرسمة دولياً، وإعادة الأسرى اللبنانيين كافة.

وقال عون إن لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سوريا، وعلى أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة. ‏وخاصة في ما يتعلق بملف النازحين السوريين، وضرورة تأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم.

وأشار إلى أنه «تعمل حكومتا البلدين في أسرع وقت، من خلال لجان مشتركة، تم الاتفاق على تشكيلها، لتحقيق ذلك، بما يضمن مصلحة البلدين والشعبين، ‏وإذ يؤكد لبنان دعمه كل الجهود الهادفة إلى حفظ وحدة سوريا وسيادتها، وتلبية تطلعات شعبها، يرحب بقرار رفع العقوبات عنها، آملاً أن يساهم في تعافيها واستقرار المنطقة».

 

الخليج: سموتريتش يتوعد: إسرائيل لن تبقي على شيء في غزة

 

توعد وزير المالية اليميني المتطرف في إسرائيل بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل ستواصل الحرب في غزة بحيث تدفع السكان إلى جنوبي القطاع ومن هناك إلى دول أخرى، مضيفاً أن «إسرائيل ماضية قدماً في الحرب ولن تبقي على شيء في قطاع غزة».

وقال سموتريتش، الاثنين، إن حركة حماس لن يصلها أي غذاء أو دواء، مضيفاً: «نحن نسيطر ونطهر حتى نقضي على حماس»، بحسب ما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت».

ونقلت الصحيفة عن سموتريتش القول: «لن يصل أي من الغذاء أو الدواء الذي سيتم نقله إلى حماس. إن أسلوب العمل مختلف عن ذي قبل. إننا نسيطر ونطهر حتى يتم القضاء على حماس».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح أن حكومته وافقت على قرار بالسماح بدخول كمية «أساسية» من الغذاء إلى القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص، قائلاً إن أزمة الجوع في غزة ستعرض هجوم إسرائيل العسكري الجديد هناك للخطر.

وكانت إسرائيل قد فرضت حظراً كاملاً على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتباراً من الثاني من مارس الماضي، ومنعت جميع المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الأخرى من الدخول إلى القطاع المحاصر في الوقت الذي ضغطت فيه على حماس لقبول شروط وقف إطلاق النار الجديدة.

 

العربية نت: صالح يطالب بتسريع تشكيل حكومة ليبية جديدة.. "لا مجال لبقاء الدبيبة"

 

دعا رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، إلى اختيار رئيس حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن، مشددا على أنه لم يعد هناك مجال لبقاء واستمرار حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وطالب عقيلة صالح، خلال جلسة برلمانية، الاثنين، حكومة الوحدة الوطنية بالخروج من السلطة طوعا أو كرها، والمثول أمام القضاء لاستخدامها القوة المفرطة على المتظاهرين السلميين، داعيا النواب إلى القيام بأدوارهم لتجنب حدوث فراغ في السلطة في المنطقة الغربية.

"ميليشيات مسلحة"

كما اعتبر صالح أن الحكومة شرّعت وجود الميليشيات المسلّحة الخارجة عن القانون ودعمتها بأموال الليبيين، وقامت بدمجها في أجهزة نظامية بدل تفكيكها، ثم خلقت صدامات بينها وسط مناطق السكان المكتظة في طرابلس.

وبدأ البرلمان أولى خطواته لتشكيل حكومة أخرى، بعد اتساع دائرة الغضب الشعبي ضد حكومة الوحدة الوطنية وظهور دعوات تطالب برحيلها واستقالة عدد من وزرائها، عقب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس، حيث شرع في فرز ودراسة ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة.

وتشكيل حكومة جديدة، محل خلاف داخل البرلمان، حيث أعلن 26 نائبا في بيان، رفضهم تشكيل حكومة جديدة دون توافق سياسي شامل، معتبرين أنها ستكون تكرارا لتجربة سابقة أثبتت فشلها، وأن الانفراد بإجراءات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة لن ينتج إلا المزيد من الانقسام، مجددين تمسكهم بمسار يقوم على توافق وطني حقيقي، يضمن الانتقال السلمي للسلطة عبر انتخابات شاملة على أسس دستورية وقانونية واضحة.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من البعثة الأممية حول الذهاب إلى اختيار رئيس لحكومة موحدة، حيث اكتفت بالإعلان عن تشكيل "لجنة للهدنة" بالتعاون مع المجلس الرئاسي، في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرا.

 

مصادر العربية: ترامب خيّر إسرائيل بين إنهاء حرب غزة أو التخلي عنها

 

أفادت مصادر "العربية/الحدث" الاثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيّر إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة أو التخلي عنها.

وأضافت أن الضغط الأميركي لإبرام صفقة في غزة جاء بعد ضغط خليجي غير مسبوق.

كما أردفت أن الضغط الأميركي الأخير كبير وواضح، وإسرائيل تسعى لإبرام صفقة قد تكون الأخيرة.

توتر في مكتب نتنياهو

فيما لفتت إلى أن توتراً يسود في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب رسالة ترامب حول غزة.

في حين أوضحت أن مفاوضات أميركية مباشرة تجري مع حركة حماس، بالتوازي مع مفاوضات الدوحة غير المباشرة.

يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مصدر مطلع لم تسمه بوقت سابق الاثنين أن مساعدي ترامب نقلوا رسالة إلى إسرائيل مفادها: "سنتخلى عنكم إن لم توقفوا الحرب في غزة".

وأضاف المصدر: أنه "من الناحية السياسية، كما في الماضي، لدى نتنياهو طريقة للقيام بذلك، مع أغلبية كبيرة في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه لا يملك الإرادة السياسية اللازمة".

"تهديدات بفرض عقوبات"

يذكر أن نتنياهو، كان أعلن مساء الأحد، السماح بدخول بعض المواد الغذائية إلى غزة، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية جديدة موسعة في القطاع.

وأوضحا عدد من الوزراء الإسرائيليين أن سبب موافقة نتنياهو يعود إلى الضغط الأميركي، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

كما أشار وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى أن "هناك تهديدات بفرض عقوبات في حال لم يسمح بإدخال مساعدات إلى غزة، وضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، حسب القناة الـ12 الإسرائيلية.

وخلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر الأحد، طالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير بالتصويت، على مسألة إدخال المساعدات، لكن طلبه قوبل بالرفض. وقال بن غفير إن رئيس الوزراء ارتكب خطأ جسيماً بقراره هذا، مؤكداً أن خطوته لم تحظ بالإجماع، فيما اتهمه مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، بالتحريض.

شركة أمنية أميركية

ليعلن مكتب نتنياهو لاحقاً عن السماح بدخول كمية من المساعدات إلى غزة، مؤكداً أن إجراءات ستتخذ لمنع حماس من السيطرة على توزيع المعونات، وضمان عدم وصولها إلى مقاتليها.

فيما يُفترض أن تستمر خطة إدخال المساعدات التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية، بشكل مؤقت، حتى تبدأ شركة أمنية أميركية في 24 مايو الإشراف على توزيعها في مناطق إنسانية محددة في القطاع، وفقاً لـ"يديعوت أحرونوت".

أما حتى ذلك الحين، فستصل المساعدات إلى مناطق غزة، التي لا تشهد قتالاً شرساً.

وكان ترامب قد شدد خلال الأيام الماضية على ضرورة إدخال المساعدات إلى الغزيين، في ظل تقارير عن تنامي الشقاق بينه وبين نتنياهو في مقاربة بعض الملفات على رأسها غزة والتفاوض مع إيران ووقف النار مع الحوثيين في اليمن.

يذكر أن إسرائيل منعت دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس الفائت، بهدف الضغط على حماس في المفاوضات، ودفعها إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لديها، من دون التزام واضح بوقف الحرب بشكل كامل.

 

خدعة إسرائيلية ونساء.. تفاصيل مقتل أحمد سرحان بخان يونس

 

عقب دخول قوة إسرائيلية خاصة بشكل مباغت في وقت سابق الاثنين إلى مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، فوجئ العديد من سكان شارع المريخ باشتباكات ومواجهات تفجرت.

فقد بدأ تسلل تلك القوة عبر تنكرها بزي نسائي، وشى بأن العناصر مجرد نساء فلسطينيات نازحات يحملن أمتعة وبطانيات.

يرتدين النقاب

وقال شهود عيان إن حافلة بيضاء، يبدو أنها تقل نساء نازحات مع أمتعتهن، توقفت في شارع المريخ، فخرج منها 9 نساء (أشخاص متنكرين بزي نسائي)، بعضهن بوجوه مكشوفة، وأخريات يرتدين النقاب.

إلا أن اقتراب النساء من موقع أحمد سرحان، القيادي في "ألوية الناصر"، الجناح العسكري "للجان المقاومة الشعبية"، كشف الخدعة.

فاندلعت المواجهات بين سرحان والقوة الإسرائيلية المتنكرة التي تبين أن تحت أمتعتها وبطانياتها حقائب أسلحة، ما أفضى إلى مقتله.

علما أن مصادر العربية/الحدث كانت أفادت سابقا بأن القوة تسللت بهدف خطف قيادي في الفصائل الفلسطينية المسلحة، والتحقيق معه، بغية الوصول إلى مكان تواجد أسرى إسرائيليين محتجزين في خان يونس.

لكن العملية فشلت وانتهت دون التمكن من معرفة مكان الرهائن.

اعتقال زوجته وأولاده

فيما اعتقلت القوة الإسرائيلية زوجة سرحان وأطفاله، وتركت خلفها حقيبة تحتوي على مستلزمات شخصية توحي أنها لأحد النازحين، بهدف التمويه والتخفي بين المدنيين، وفق ما أفادت "وكالة الأنباء الألمانية".

وأثارت العملية حالة من التوتر والقلق في أوساط السكان بالمنطقة.

في حين لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً مباشراً حول اغتيال سرحان أو تفاصيل العملية، مكتفياً ببيان مقتضب أكد فيه أنه يواصل عملية "عربات جدعون"، ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة

بينما نعت ألوية "الناصر صلاح الدين"، الذراع العسكرية للجان المقاومة في غزة، سرحان.

 

الشرق الأوسط: البرهان يعيّن رئيساً جديداً لحكومة السودان

 

أصدر رئيس «مجلس السيادة» السوداني، عبد الفتاح البرهان، (الاثنين)، مرسوماً دستورياً يقضي بتعيين كامل الطيب إدريس، رئيساً جديداً للحكومة. كما أصدر مرسوماً بتعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك، ونوارة محمد طاهر، عضوتين في «مجلس السيادة»، تمثلان وسط وشرق السودان.

ويأتي إدريس للمنصب بعد نحو 3 أسابيع من تعيين السفير دفع الله الحاج علي، رئيساً للوزراء لكنه لم يباشر مهامه. ووفق إعلام المجلس، وجّه البرهان الأمانة العامة لـ«مجلس السيادة» والجهات المختصة بالدولة بوضع المرسوم الدستوري موضع التنفيذ.

وأتى إعلان الحكومة السودانية بعد أسابيع من تعبير مجلس الأمن الدولي في مارس (آذار) الماضي عن قلقه البالغ إزاء ميثاق وقعته «قوات الدعم السريع» وحلفاؤها حول تشكيل حكومة، محذراً من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان.

ونصت التعديلات الجديدة على الوثيقة الدستورية على تشكيل «مجلس السيادة» من 11 عضواً، 6 منهم تُعينهم القوات المسلحة، و3 ترشحهم الأطراف الموقعة على «اتفاق جوبا للسلام»، مع تمثيل المرأة وأقاليم السودان.

كما منحت الوثيقة البرهان حق تعيين رئيس الوزراء وإعفائه بعد توصية من السلطة التشريعية الانتقالية. وجرى تمديد الفترة الانتقالية لمدة لا تتجاوز 39 شهراً ما لم يتم التوصل لتوافق وطني أو إجراء انتخابات. وسبق أن عيّن البرهان، عبد الجبار عضوة في «مجلس السيادة» عقب انقلاب أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وأعفاها بعد ستة أشهر.

يُذكر أن السودان يشهد منذ أكثر من عامين حرباً مدمرة بين الجيش و«قوات الدعم السريع» أدت إلى مقتل نحو 150 ألف شخص، ونزوح أكثر من 12 مليوناً، وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية «أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق».

 

ترحيب أميركي بـ«هدنة» طرابلس... والدبيبة يغازل البلديات

 

وسط ترحيب أميركي بـ«الهدنة» الموقعة في طرابلس، سعت حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إلى إعطاء إيحاء بعودة الاستقرار النسبي إلى العاصمة.

 

وأعلنت الحكومة، (الاثنين)، استئناف حركة دخول البواخر المحمّلة بالغاز والبنزين إلى ميناء طرابلس، بالتنسيق مع لجنة فضّ الاشتباكات، بعد التأكد من جاهزية الميناء لاستقبال السفن، وتوزيع الوقود على المستودعات ومحطات التوزيع كافة.

وأكدت وزارة الداخلية بالحكومة توفر المحروقات كافة، واستمرار إمدادات الغاز والبنزين إلى المستودعات كافة بشكل طبيعي، ودعت المواطنين لعدم التزاحم أمام المحطات.

كما أعلنت الحكومة، مباشرة طلبة سنوات النّقل بمرحلتَي التعليم الأساسي والثانوي الامتحانات النّهائية للفصل الدراسي الثاني في بلديات طرابلس، وسوق الجمعة، وعين زارة، وأبو سليم.

بدوره، أكّد وزير الداخلية المكلف، بحكومة «الوحدة» عماد الطرابلسي، في اجتماع موسع (الاثنين) مع سفراء وممثلي دول الاتحاد الأوروبي، أن ليبيا «ليست بلد توطين، ولن تقبل مشاريع تهدف إلى استقرار المهاجرين داخل أراضيها»، ودعا الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم أكبر لترحيل المهاجرين، وتنظيم الهجرة بما يضمن السيادة الليبية والاستقرار الإقليمي.

في شأن مختلف، ورداً على الإعلان المشترك لـ«المجلس الرئاسي» والبعثة الأممية، عن تشكيل لجنة للإشراف على «الهدنة» في طرابلس برئاسة محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية للحكومة و«الرئاسي»، سعت «الوحدة» عبر وزارة الدفاع التي يتولاها الدبيبة أيضاً، إلى تأكيد سيطرتها الميدانية والتنفيذية على إدارة الهدنة.

وأكدت أن «جهود وقف إطلاق النار لا تزال مستقرة، وأنها تشرف بشكل مباشر على هذه المهمة بالتنسيق مع كل الجهات العسكرية النظامية، بما يضمن تثبيت الاستقرار».

وشدّدت وزارة الدفاع، على «أن الأولوية القصوى لحماية المدنيين وتأمين المناطق الحساسة»، ودعت جميع وسائل الإعلام إلى «التحلي بالمسؤولية المهنية، وتجنب بث الأكاذيب، أو تداول معلومات غير دقيقة من شأنها بث الهلع بين المواطنين»، لافتة إلى أن القوات التابعة لها «تعمل وفق تعليمات صارمة للحفاظ على النظام العام».

في المقابل، بدا أن «المجلس الرئاسي»، يحاول استعادة دوره بصفته قائداً أعلى للقوات التابعة لحكومة «الوحدة»، بإدراجه آلية تثبيت الهدنة، ودعم ترتيبات أمنية تفضي لتهدئة دائمة وتعزز الاستقرار، في إطار «مسؤولياته بصفته سلطة عليا للقيادة العسكرية في البلاد».

ومع ذلك، فقد أكدت بعثة الأمم المتحدة أن «الحفاظ على وقف إطلاق النار، وضمان الاستقرار في العاصمة طرابلس يُعدّان حجر الزاوية في حماية المدنيين، وضمان استمرار تقديم الخدمات العامة دون انقطاع».

وأشارت إلى أن منسقها للشؤون الإنسانية، إينيس تشوما، بحث مساء الأحد في طرابلس، مع عدد من الجهات المحلية، بمشاركة ممثلي وكالات ومنظمات أممية، مستجدات الأوضاع الراهنة، والتحديات التي تواجه هذه المؤسسات في ظل الظروف الأمنية والإنسانية الحالية.

وأشادت البعثة «بجهود تقديم الرعاية الطبية العاجلة، وإنقاذ الأرواح في بيئة شديدة الخطورة، إضافة إلى إجلاء المدنيين خلال الاشتباكات المسلحة الأخيرة، رغم غياب ممرات إنسانية رسمية».

بدورها، رحبت السفارة الأميركية بتشكيل لجنة الهدنة في طرابلس، تحت قيادة «المجلس الرئاسي» والبعثة الأممية، وطالبت في بيان مساء الأحد، جميع الأطراف «بمنع مزيد من أعمال العنف، ودعم وقف إطلاق نار دائم، وضمان حماية المدنيين، والعمل معاً لوضع ترتيبات أمنية دائمة للمدينة».

وكان المنفي، بحث مساء الأحد بطرابلس، مع السفير الإيطالي، جيانلوكا ألبريني، ما وصفه بالأحداث المؤسفة التي تعرضت لها العاصمة طرابلس مؤخراً، والإجراءات التي اتخذها المجلس لاستمرار تثبيت وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والحلول الممكنة للخروج من حالة الانسداد السياسي.

 

من جهته، تعهد الدبيبة لدى لقائه مساء الأحد وفداً من منطقة النواحي الأربع، ضم رؤساء وأعضاء عدة بلديات، بوضع الحكومة الملفات الخدمية الخاصة بمناطقهم، ضمن أولوياتها، ووجّه بمتابعتها العاجلة من الجهات التنفيذية المختصة.

كما أبلغ الدبيبة وفداً من أعيان مدينة صبراتة ووجهائها، أنها تحظى بأولوية في برامج المتابعة والتنفيذ، ووجّه الجهات المختصة بالاستجابة السريعة للمطالب المطروحة، والعمل على استكمال المشاريع المتأخرة بالتنسيق مع الجهات المحلية.

وأصدر الدبيبة تعليماته لشركة الخدمات العامة بطرابلس، بإزالة «معسكر 77»، وضمّه إلى محيط مشروع «باب العزيزية» ضمن خطة «عودة الحياة»، كما وجه بتسلم موقع حديقة الحيوانات وإعادة تهيئته تمهيداً لافتتاحه أمام المواطنين خلال مدة أقصاها أسبوعان.

بدورها، أعلنت جامعة «التحدي الطبية» الأهلية بطرابلس، إخراج عدد من الآليات العسكرية بعدما تمركزت على نحو مفاجئ بالحرم الجامعي بعد اقتحامه، مشيرة إلى استعادة الهدوء، كما شكرت لجهاز الأمن العام «تدخله السريع لحماية الطلبة والكادر التعليمي والإداري».

 

«قوات سوريا الديمقراطية»: مقتل عضو في هجوم لتنظيم «داعش»

 

قالت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، (الاثنين)، إن أحد مقاتليها قُتل وأصيب آخر في هجوم نفذه تنظيم «داعش» في دير الزور بشرق سوريا.

كانت «قوات سوريا الديمقراطية»، التي يقودها الأكراد، القوة الرئيسية المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا خلال القتال الذي انتهى بهزيمة التنظيم عام 2019 بعد أن أعلن الخلافة على مساحات شاسعة من سوريا والعراق.

وتوصلت قوات سوريا الديمقراطية إلى اتفاق في مارس (آذار) للاندماج مع الحكومة التي يقودها الآن معارضون سابقون أطاحوا الرئيس بشار الأسد العام الماضي.

وتخوض السلطات السورية الجديدة اشتباكات مع مقاتلي تنظيم «داعش»، لا سيما في الشرق. وفي الشهر الماضي، قتل التنظيم 5 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في واحدة من أعنف الهجمات ضدها في الآونة الأخيرة.

شارك