الكرملين: بوتين مستعد للمساعدة في حل مسألة البرنامج النووي الإيراني... قاضٍ أميركي يُوقف مؤقتاً ترحيل أسرة مصري مشتبه به في هجوم كولورادو... مسؤولون: مقتل اثنين يشتبه بأنهما مسلحان في انفجار بالعاصمة

الخميس 05/يونيو/2025 - 01:43 م
طباعة الكرملين: بوتين مستعد إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 يونيو 2025.

الكرملين: بوتين مستعد للمساعدة في حل مسألة البرنامج النووي الإيراني


أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده لـ«المساعدة في حل» الخلاف بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، حسبما أفاد الكرملين، اليوم (الخميس).

وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحافيين: «نقيم شراكة وثيقة مع طهران. وقال الرئيس بوتين إنه مستعد لاستغلال هذه الشراكة للمساعدة في حل مسألة النووي الإيراني»، وذلك بعدما أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عقب اتصال هاتفي مع بوتين، بأن الأخير عرض «المشاركة» في المباحثات.

مسؤولون: مقتل اثنين يشتبه بأنهما مسلحان في انفجار بالعاصمة الأوغندية

يقوم ضابط شرطة أوغندي بتأمين موقع انفجار قنبلة بالقرب من ضريح مونيونيو، وهو ضريح للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، بينما كان الأوغنديون يتجمعون للاحتفال، الذي يُحيي ذكرى المسيحيين الذين قُتلوا بسبب إيمانهم في القرن التاسع عشر، في ضاحية مونيونيو في كامبالا، أوغندا.

قالت السلطات إن انفجاراً أسفر عن مقتل شخصين، من بينهما امرأة، يشتبه بأنهما من المتمردين قرب ضريح كاثوليكي في العاصمة الأوغندية كمبالا، صباح الثلاثاء، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أخرى.

وذكرت صحيفتا «ديلي مونيتور» و«نيو فيجن» أن الانفجار وقع قرب ضريح مونيونيو، وأسفر عن مقتل اثنين على الأقل قبيل الاحتفالات بعطلة يوم الشهداء.

وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي، كريس ماجيزي، لـ«رويترز»، إن المهاجمين يُعتقد أنهما مرتبطان بـ«القوات الديمقراطية المتحالفة»، وهي جماعة متمردة مقرها الكونغو متحالفة مع تنظيم «داعش» وأعلنت مسؤوليتها عن عدة تفجيرات في 2021.

وكتب ماجيزي على موقع «إكس» قائلاً: «وحدة مكافحة الإرهاب اعترضت إرهابيين مسلحين اثنين في مونيونيو، وهي ضاحية راقية في المدينة، وتم تحييدهما».

وبثت قناة «إن بي إس» التلفزيونية مقطعاً مصوراً يظهر دراجة نارية وجثة ملقاة على طريق ومحاطة بالحطام.

ولم يرد المتحدث باسم الشرطة على طلب للتعليق بعد.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة بعد.

وفي مقطع مصور نشر على موقع «إكس»، قال قائد الشرطة الأوغندية لقناة «إن بي إس»: «الدراجة كان على متنها شخصان ووقع انفجار».

قلق أممي من ارتفاع عدد العائلات الأفغانية المرحَّلة من إيران


حذّرت الأمم المتحدة، من أن إيران رحّلت في مايو (أيار)، عدداً من العائلات الأفغانية يزيد مرتين عن الشهر الذي سبقه، معربةً عن مخاوفها إزاء «توجه جديد ومقلق» يأتي في وقت تشن باكستان المجاورة حملة طرد جماعي للأفغان.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها سجلت منذ بداية مايو «زيادة كبيرة في الإعادة القسرية للمواطنين الأفغان»، مع إعادة 15675 عائلة أفغانية مقارنةً مع 6879 عائلة في أبريل(نيسان).

وتابعت أن عدد العائلات الأفغانية التي لا تحمل وثائق قانونية في إيران والتي أُعيدت إلى أفغانستان الشهر الماضي كان أعلى بثلاث مرّات عن العدد المسجّل في مايو العام الماضي (4402 مقابل 15675).

وأضافت أن «الأمر المثير للقلق على وجه الخصوص هو الازدياد الكبير في عدد العائلات التي يتم ترحيلها».

وأكدت أن هذا «توجه جديد ومقلق، إذ إن معظم الأشخاص الذين تم ترحيلهم في الأشهر السابقة كانوا شباناً غير متزوجين».

يوم 29 مايو وحده، سجلت المنظمة الدولية للهجرة عودة 955 أسرة إلى أفغانستان التي تعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.

وفي الإجمال، عاد أكثر من 450 ألف أفغاني من إيران منذ مطلع العام حتى مايو.

«عبء ثقيل»
أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن «هذه الزيادة تأتي في أعقاب الإعلانات الأخيرة للسلطات الإيرانية حول خطط لتكثيف عمليات ترحيل المواطنين الأفغان»، وتقدّر المنظمة أن ما يصل إلى أربعة ملايين شخص قد يتأثرون بهذه الإجراءات.

ولجأ إلى إيران ملايين الأفغان الفارين من أربعة عقود من الحرب، ثم من نظام «طالبان» أو البطالة.

لكن على غرار باكستان التي تستضيف أيضاً لاجئين من أفغانستان، تعمل إيران على دفع هؤلاء اللاجئين إلى المغادرة بشكل جماعي، إذ يُعتقد على نطاق واسع أن وجودهم يرفع نسب الجريمة ويزيد البطالة والأسعار في ظل العقوبات الدولية.

من جانبها، تتهم باكستان الأفغان الموجودين على أراضيها والذين وُلد بعضهم هناك أو عاشوا على أراضيها لعقود، بأنهم «مرتبطون بالإرهاب والاتجار بالمخدرات».

ويقيم في باكستان نحو ثلاثة ملايين أفغاني، وقد تم إلغاء بطاقات الإقامة الخاصة بـ800 ألف منهم في أبريل، بينما لا يزال 1.3 مليون شخص يحملون تصاريح إقامة حتى 30 يونيو (حزيران) لأنهم مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. والباقون ليست لديهم وثائق.

منذ الأول من أبريل، عندما بدأت إسلام آباد حملة الطرد الجماعي الجديدة، غادر أكثر من 180 ألف أفغاني باكستان، وفق وزارة الداخلية.

ويعود اللاجئون إلى بلدهم الغارق في الفقر والبطالة، والذي لم تعترف أي دولة في العالم بحكومته منذ عودة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، إن «هذه الضغوط (من إيران وباكستان) مجتمعة تشكل عبئاً ثقيلاً على أنظمة الاستقبال وإعادة الإدماج الهشة في أفغانستان، خصوصاً في المناطق ذات مستويات العودة المرتفعة». ووفقاً للأمم المتحدة، يعيش 85 في المائة من الأفغان بأقل من دولار واحد في اليوم.

قاضٍ أميركي يُوقف مؤقتاً ترحيل أسرة مصري مشتبه به في هجوم كولورادو


منع قاض اتحادي في ولاية كولورادو الأميركية، الأربعاء، إدارة الرئيس دونالد ترمب بصورة مؤقتة من ترحيل أسرة مصري يشتبه في ارتكابه هجوماً بعبوات حارقة في بولدر بالولاية.

وقال قاضي المحكمة الجزئية جوردون جالاجر إن ترحيل الأسرة المؤلفة من زوجته وأبنائه الخمسة دون إجراءات قانونية مناسبة قد يتسبب في «ضرر لا يمكن إصلاحه». وتتراوح أعمار الأبناء بين أربعة أعوام و17 عاماً.

جاء حكمه الذي حدد جلسة استماع في 13 يونيو (حزيران) بعدما رفعت أسرة المواطن المصري، المتهم بإلقاء قنابل حارقة على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو، يوم الأحد الماضي، دعوى قضائية أمس الأربعاء أمام محكمة اتحادية.

وطالبت الدعوى بالإفراج عن أفراد الأسرة بينما يسعون للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة.

وقالت إدارة ترمب، يوم الثلاثاء، إن أفراد الأسرة محتجزون وسيتم ترحيلهم من خلال إجراء سريع يعرف باسم «الإبعاد السريع»، إلا أن الدعوى القضائية التي رفعتها الأسرة تقول إنه ينبغي ألا تخضع لهذه العملية لأنها تقيم في الولايات المتحدة منذ أكثر من عامين.

وقالت الدعوى إن هيام الجمل زوجة المشتبه به «صُدمت» عندما علمت أن زوجها، محمد صبري سليمان، قبض عليه لارتكابه عملاً عنيفاً ضد تجمع سعى للتذكير بالرهائن الإسرائيليين في بولدر.

وأضافت الدعوى: «من المؤكد أنه من غير القانوني معاقبة الأفراد على جرائم أقاربهم. هذه الأساليب مثل العقاب الجماعي أو استهداف الأسر تنتهك أسس نظام العدالة الديمقراطية».

وقال ستيفن ميلر نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض في منشور على منصة «إكس»، إن القاضي، الذي عينه الرئيس السابق جو بايدن، يمنح «الإرهابيين الأجانب المهاجرين بشكل غير قانوني معاملة تفضيلية استثنائية».

وأضاف: «إرهابي بولدر مهاجر غير شرعي وأسرته بأكملها التي جلبها إلى الولايات المتحدة هم مهاجرون غير شرعيين، والآن قاض عينه بايدن يمنع ترحيلهم». وتابع قائلاً: «أنهوا الانقلاب القضائي».

وقال مسؤولون اتحاديون إن سليمان في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني بعد أن تجاوز مدة تأشيرة سياحية، ولديه تصريح عمل انتهى سريانه. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن عملاء اتحاديين «يحققون في مدى معرفة أسرته بهذا الهجوم المروع، وفيما إذا كان لديهم علم به أو قدموا أي دعم له».

وهيام (41 عاماً) مصرية وُلدت في السعودية، وفقاً للدعوى القضائية. ودخلت هي وأبناؤها إلى الولايات المتحدة بتأشيرات زيارة في أغسطس (آب) 2022. وحسب الدعوي، فالأسرة مُعالة بموجب طلب لجوء لا يزال معلقاً قدمه زوجها. وجاء في الدعوى أنها تعمل مهندسة شبكات وتقدمت بطلب للحصول على تأشيرة عمل.

تقرير: ماسك أراد البقاء في البيت الأبيض لكن طلبه رُفض


أراد الملياردير إيلون ماسك تمديد فترة عمله في البيت الأبيض، لكن طلبه قوبل بالرفض، وفقاً لمصدرين مقربين من أغنى رجل في العالم، بحسب تقرير لصحيفة «التلغراف».

وُضعت مهلة 130 يوماً لتعيين الملياردير «موظفاً حكومياً خاصاً» لقيادة مبادرة لخفض التكاليف.

وُدِّع ماسك في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي بعد تنحيه عن منصبه في إدارة وزارة كفاءة الحكومة، لكنه انتقد بشدة منذ ذلك الحين مشروع قانون الرئيس الأميركي دونالد ترمب «الضخم والجميل»، واصفاً إياه بأنه «مثير للاشمئزاز».

أثار تدخله، الذي جاء عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، موجة من الصدمة في واشنطن، حيث يواجه ترمب بالفعل معركة لتمرير تشريعه عبر الكونغرس.

بعد يوم واحد، صرّح مصدر مطلع على شؤون ترمب بأن مسؤولي الإدارة شعروا «بخيبة أمل» من رد فعله.

ربما يكون الضرر قد وقع بالفعل. فقد أثار انتقاد ماسك تساؤلات جديدة حول مشروع قانون الرئيس لخفض الضرائب والإنفاق، حيث انضمت مارغوري تايلور غرين، عضوة الكونغرس المتحالفة مع ترمب، إلى المعارضة.

النتيجة تُمثل مشكلةً لرئيسٍ وضع مشروع القانون في صميم مائة يومٍ ثانيةٍ من ولايته. فقد اختفى عن الأنظار لأيامٍ متواصلةٍ ليُجري اتصالاتٍ هاتفيةً ويمهّد الطريقَ أمامه في الكونغرس الذي يحظى فيه الجمهوريون بأدنى أغلبية.

يُشير حلفاء ترمب سراً إلى أن انفعال ماسك كان من تدبير رجل أعمالٍ يسعى لحماية مصالحه الخاصة، وقد استاء من اضطراره إلى ترك منصبه الحكومي.

وأفاد المصدر بأنه طلب البقاء في منصبه لتحقيق المزيد من التقدم نحو هدفه المتمثل في خفض تريليون دولار من الإنفاق، لكن قيل له إن ذلك لن يكون ممكناً.

وأشارت المصادر إلى إن هناك نقاط خلاف أخرى، حيث كان موقع «أكسيوس» أول من أوردها: مشروع القانون يلغي الإعفاء الضريبي على المركبات الكهربائية الذي ساعد شركات صناعة السيارات، بما في ذلك شركة «تسلا» المملوكة لماسك؛ وباءت جهوده لإقناع إدارة الطيران الفيدرالية بشراء أقمار «ستارلينك» الاصطناعية لمراقبة الحركة الجوية بالفشل؛ وفي نهاية الأسبوع، سحبت الإدارة ترشيح أحد حلفاء ماسك لرئاسة وكالة الفضاء الأميركية «ناسا».

أطلق ماسك العنان لغضبه في سلسلة من المنشورات على «إكس».

ودعا ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك المواطنين الأميركيين إلى الضغط على المشرعين لرفض مشروع قانون الرئيس دونالد ترمب الرئيس للضرائب والإنفاق، والذي أثار جدلاً واسعاً.

وكتب ماسك في منشور على منصته «إكس» يوم الأربعاء: «اتصل بعضو مجلس الشيوخ، اتصل بعضو الكونغرس. إفلاس أميركا ليس مقبولاً! أجهضوا مشروع القانون».

وانتقد ماسك بشدة ما يصفه ترمب بـ«مشروع القانون الجميل الضخم»، بسبب رفعه سقف الدين دون تقليص كافٍ في الإنفاق، محذراً من أن الإجراء سيزيد العجز، ويسرع من نمو الدين الوطني. وكان ماسك وصف المشروع في وقت سابق بأنه «فظاعة مقززة»، وهدد المشرعين بأنهم سيواجهون غضب الناخبين في انتخابات التجديد النصفي عام 2026 إذا دعموا الخطة.

من جهته، تجاهل البيت الأبيض تدخل ماسك. وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض قائلةً: «الرئيس يعلم بالفعل موقف إيلون ماسك من القانون. هذا لا يغير رأي الرئيس».

شارك